رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكه الفصل الثاني عشر 12 بقلم سما الحملاوي

رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكه الفصل الثاني عشر 12 بقلم سما الحملاوي


رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكه الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة سما الحملاوي رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكه الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكه الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكه الفصل الثاني عشر 12

رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكه بقلم سما الحملاوي

رواية مشاعرها المجهولة بحر ومليكه الفصل الثاني عشر 12

بعد يومين من كل الي حصل .
فرد من المخاب*رات بإبتسامة : سيادة العميد مصطفي .
العميد بإبتسامة تعب : أهلاً و سهلاً أتفضل يا محمود .
محمود قعد و أتنهد و قال : أولاً البقاء لله في وفاة بحر ، كان شخص شجاع و علاقته كويسة مع الكل .
العميد هز راسه بالإيجاب و بعديها قال بدموع : ربنا يرحمه يارب .
محمود : يارب ، أنا جاي بخصوص موضوع زين و والده .
العميد : زين قدم إستقالته أول إمبارح يا محمود ، و والده هرب مع بقيت الإرها*بين .
محمود : ما هو أنا جاي عشان كده ، (كمل بتنهد) نظرآ لأن مينفعش نخسر فرد مهم زي زين ف لازم زين يعرف حقيقة أبوه .
العميد بعقد حاجبيه و إستغراب : حقيقة أبوه ازاي يعني ؟؟؟ .
محمود بإبتسامة : حقيقة نور الدين محمود ، من أكبر عناصر المخا*برات وسطينا ، الي بقاله ٢١ سنة بعيد عن ابنه و مراته في سبيل حماية بلده ، الي ضحي بسعادته و حرم نفسه من ريحة أهل بيته عشان خاطر الوطن دا يفضل مستمر ، نور الدين محمود الي هو عبد الله مش إرها*بي ، نور الدين أتحط في مهمة سرية من و هو عنده ٣٠ سنة ، المهمة كانت إنه هيتحط في وسط الإرها*بين مدة كبيرة جدآ تكاد تكون طول عمره ، و كان لازم يبقي بهوية شخص تاني عشان نحمي أهله ، ف أصبح عبد الله الإرها*بي مش نور الدين محمود ، طول ال ٢١ سنة عبد الله خلي الإرها*بيين يثقوا فيه جدآ ، و فادنا كتير جدآ في المعلومات ، و هو كمان المجهول الي كان بيكلمكوا و بيحمي فريقك من بعيد يا سيادة العميد ، و ............... ، (كمل بقيت قصة عبد الله كلها بالحرف الواحد ) .
العميد بذهول : أنا مش قادر أصدق الي بسمعه !!! ، معقولة دا يحصل !!! ، طب نور الدين فين دلوقتي ؟؟ .
محمود أتنهد و قال : نور الدين أحنا هنخفيه عن العيون دلوقتي لأنه للأسف إنكشف بعد سجن بدر صفوان و سما ، بس قبل ما نخفيه لازم زين يشوفه ويعرف الحقيقة و يرجع لوظيفته .
العميد بإبتسامة و فرحة : ماشي أكيد .
محمود بإبتسامة : هنستدعي زين في المكان ال ****** و حضرتك هتكون موجود و كذا فرد من المخا*برات و القائد الأعلى للقوات الخاصة ، و طبعآ والده .
العميد بإبتسامة : أتفقنا .
في المكان الي فيه بحر ، بحر بدأ يفوق ببطء و تعب بسيط جداً ، و بدأ يستوعب و كان أمير و فهد و بنت اسمها نور جانبه ، بحر قام بخضة و قال : أنتو مين ؟؟؟ .
نور بإصطناع الخوف عليه : سليم حبيبي أهدي أحنا جانبك .
أمير بإبتسامة مصطنعة : حمد لله على سلامتك يا حبيبي ، أقعد يا سليم .
بحر (سليم ) أنفاسه كانت بتتسارع و بعد عنهم كلهم و قال بخضة : محدش يقرب مني ، أبعدوا .
فهد : أهدي أهدي و أقعد طيب .
بحر (سليم) و مخضوض و مش فاهم أي حاجة قال : أنتو مين ؟؟؟ .
نور بخبث و إصطناع الزعل : أنا مراتك يا حبيبي ، أنت مش فاكرني ؟؟؟؟ .
أمير : أهدي يا سليم ، أحنا أهلك ، أنا و فهد صحابك ، و نور تبقي مراتك .
بحر (سليم ) و بيهز راسه بالنفي و بخضة : لاء أنا مش فاكر حاجة ، مش فاكر أي حاجة .
أمير قام بخبث و بيطبطب علي كتفه : تعالي يا سليم ، تعالي و أنا هفهمك و أهدي يا حبيبي .
بحر (سليم ) بدموع و خضة : أنا مش فاكر نفسي ؟؟ ، أنا مين ؟؟ ، و ليه مش فاكر أي حاجة ، ليه دماغي فاضية كده ؟؟؟؟؟؟ .
أمير و قعد جانبه بتنهد و قال : أنا هفهمك ، (كمل بخبث و بإصطناع الحزن ) أنا و أنت و فهد صحاب من زمان يا سليم ، و نور تبقي مراتك ، أنتو متجوزين بقالكوا 3 سنيين ، أحنا بنجاهد عشان نحمي أرضنا لإن العساكر عاوزين ياخدوها مننا ، من أسبوع هجموا علينا و قت*لوا ناس كتير أوي و من ضمنهم أمك و أبوك و بنتك الصغيرة ، و الإشتباك بينا و بينهم كان صعب أوي ، خدوك مننا رهينة يا سليم و أنت حاولت تهرب منهم لكن العربية أتقلبت بيكو و عملتوا حادثة و أنت نطيت من العربية قبل ما تتف*جر و نزلت علي دماغك و فقدت الذاكرة ، أما العساكر ماتوا .
بحر (سليم) بدموع : و أنا اي الي هيخليني أصدقكوا ؟؟؟ ، ما يمكن بتضحكوا عليا .
أمير : ليك حق تشك فينا يا حبيبي عشان أنت تعبان ، (طلع ظرف من شنطته و قال ) أفتح الظرف دا و شوف الصور الي فيه .
الظرف كان فيه صور متفبركة ل بحر مع أمير و فهد و نور و هو مبسوط و بيضحك ، و صور مع بنته الصغيرة الي هي طبعاً مش بنته و لا هي موجودة أصلاً ، و صور ليه مع ناس كبيرة في السن علي أساس إنهم أبوه و أمه ، و صور ليه مع شباب كتير و كأنهم شباب القرية الي ماتوا ، بحر فضل يقلب في الصور و دموعه نازلة بقهرة و حزن علي حاله و حال الي حصل لأهله الي هما أصلاً مش أهله ، مشاعره كانت متلغبطة مش عارف المفروض يتصرف ازاي دلوقتي ، هل يسمع كلامهم و يعمل الي هما بيقولوا عليه ، و لا هيتصرف بلي ضميره و عقله هيقولوله عليه ، و رغم كلامهم معاه و الصور المتفبركة ما زال متشتت و مش قادر يصدق لإنه مش عارف يصدق .
أمير بإصطناع الحزن : لازم ناخد حقهم يا سليم ، أحنا مش هنسيب حق أهلنا الي ماتو دول ، و أنت هتبقي معانا ، هتاخد حقك بإيدك .
بحر (سليم) بدموع و بيهز راسه بالإيجاب في صمت : ................... .
أمير : هنمشي أحنا بقا ، (وجه نظرته ل نور بخبث) و أنتي يا نور خلي بالك منه كويس .
نور بخبث : دا جوزي حبيبي في عيوني .
أمير و فهد خرجوا و بحر قاعد علي الكنبة متوتر و مخضوض لكن بيحاول يهدّي نفسه ، رهبة الموقف مخلياه مش عارف يفكر و لا قادر يتصرف ، واحد فجأة صحي من النوم لاقي نفسه وسط ناس ميعرفهاش ولا يعرف نفسه حتي و لا عارف هو مين و لا اسمه اي و هل الي قداموا دول بيحبوه و صادقين و لا مخادعين و لا و لا و لا حاجات كتير ، و لكن هو قرر ياخد حذره من كل الي حواليه .
نور و بتقرب منه و بتحط إيديها علي كتفه قالت بخبث : اي يا سليم مالك ؟؟ .
بحر (سليم) في نفس اللحظة شال إيديها و قام وقف و قال : كويس كويس .
نور بخبث و بإصطناع الحنية : أنت مخضوض ليه يا سليم ؟؟ ، دا أنا مراتك ، هو أنت مش مصدقني ؟؟؟ .
بحر (سليم) بتردد : لا لا مصدقك عادي .
نور و قامت و قربت منه و قالت بخبث : أومال في اي بقا !!! ، دا أنا لازم أكون جانبك عشان نعدي المحنة دي سوي ، (بترفع إيديها عشان تلمس وشه و قالت بإصطناع الحنية و الحب ) هكون جانبك متقلقش .
بحر (سليم) نزل إيديها و قال بتوتر من الي هو فيه لإنه مش فاهم و لا عارف هما مخادعين و لا صادقين و قال : إن شاء الله ، ااا...أنا عاوز أنام شوية معلش .
نور : طيب تعالي ندخل ننام .
بحر( سليم ) قال بسرعة : لا لا معلش سيبيني أنام لوحدي ، مش عاوز حد معايا دلوقتي معلش .
نور : طيب براحتك .
بحر دخل الأوضة و قفل الباب بالمفتاح و وقف قدام الشباك و بص للسما و دموعه نزلت ، بعديها راح وقف قدام المرايا و حط إيده علي وشه وفضل يتفقد ملامحه و يقول بدموع " أنا مين " ، و مشي من قدام المرايا و عيونه حزينه و دموعه نازلة علي خده و راح نام علي السرير و حط راسه علي المخدة و أتغطي و معرفش ينام بسرعة و فضل يعيط جامد و من كتر العياط و التعب نام .
عدي تلت أيام كمان علي نفس الحال ، نتيجة التحاليل لسه مطلعتش و مليكة ¾ وقتها في أيامها نوم و رافضة تماماً فكرة إن بحر مات ، و محمد و فاطمة و عبد الرحيم كانوا متماسكين و صبرهم كان كبير أوي ، و عمر معظم وقته بيعيط و مبقاش يروح شغله و حالته النفسية مدمرة و أكله قل جامد ، و أروي حزنها شديد صعب وصفه و إسلام مش سايبها لحظة ، أما بالنسبة للفريق ف أيامهم في الوقت دا كانت هادية جدآ ، مفيش معلومات جديدة و مفيش مهمات و الكل في الأوضة الكبيرة بتاعتهم كلهم في المقر ، أما عائشة عملت العملية و العملية خدت أكتر من 7 ساعات ، و الدكاترة كانوا بيبدلوا مع بعض جوا العملية ، و العملية نجحت و لكن ما زالت عائشة نايمة لسه مصحيتش ، أما العميد مش قادر يستوعب و يتقبل فكرة إن بحر مات ، كان بيحبه أوي أوي ، كان يفضل يتخيل إن معظم فريقه بيموت و بيبقي عارف إن لسه فيه تاني هيموت لكن عقله مكنش بيجيب فكرة موت بحر أبدآ عشان مش عاوز يتخيلها ، دا بالذات عمره ما تخيل إنه ممكن يموت في مهمة ، بالرغم من إنه بيحب كل فريقه و كلمة حب دي قليلة و حرفياً كلهم زي ولاده بالظبط ، لكن بحر الوحيد الي عمره ما تخيل موته ، كان قاعد في مكتبه و دموعه نازلة علي خده في صمت ، أما علي كان في بيت أهله و واخد ابنه أحمد في حضنه و نايم من كتر التعب و التفكير ، و الفريق كله قاعد في الأوضة و كل واحد فيهم قاعد في جنب ، فيه الي واقف جنب الشباك و راكن بجسمه علي الحيطه و باصص للسما بدموع و بيدعي بقلبه ، و الي قاعد علي الكنبة و عيونه مدمعة و سرحان ، و الي قاعد علي كرسي الترابيزة و مربع إيده علي الترابيزة و حاطط راسه علي إيده و بيفتكر لحظاته مع بحر ، و الي نايم علي سريره في أوضته الخاصة و ماسك صورته هو و بحر و حاطط راسه علي المخدة و دموعه نازلة علي الصورة ، أما مليكة ف قامت من النوم بتعيط و حاطة إيد علي بطنها و الإيد التانية ماسكة صورتها هي و بحر ، و في نفس اللحظة و الثانية دي بحر قاعد في أوضته في المكان الي هو فيه و دموعه نازلة و دماغه مصدعة أوي و كل عقله مشتت و مش عارف يوصف حالته لحد لأنه مش واثق في حد إنه يحكيله ، و قاطع تفكير بحر خبط علي بابه .
بحر و مسح دموعه و قال : أدخل .
أمير بإبتسامة مصطنعة : اي يا بطل ، عامل اي دلوقتي يا سليم ؟؟ .
بحر (سليم) : كويس .
أمير : قوم معايا هنروح مشوار .
بحر (سليم) : مشوار اي ؟؟ .
أمير : هتعرف لما نروح ، يله فهد مستنينا تحت هو و كذا واحد من رجالتنا .
بحر (سليم) : ماشي .
بعد ساعة .
فاطمة بدموع : راحة فين يا مليكة ؟؟ .
مليكة بدموع : راحة المقر .
فاطمة بكتم عياطها و قالت بصوت مهزوز : ليه يا حبيبتي هو في حاجة ؟؟ .
مليكة بدموع : لاء ، شوية و هرجع تاني متخافيش .
فاطمة : طب خدي أروي معاكي .
مليكة : لاء معلش يا ماما هروح لوحدي ، مش هتأخر (مليكة خرجت) .
بعد ساعتين .
بحر و هو واقف قدام المقر بس من بعيد شوية و قال بإستغراب : اي المكان دا ؟؟؟ .
أمير بخبث : دا المكان الي فيه أعدائنا ، دا المكان الي هنحط*مه عشان ناخد حق أهلنا الي ماتوا ، دا المكان الي فيه كل العساكر و الظباط و القادة ، و لكن أهمهم فريق القوات الخاصة الي لازم نق*تلهم فرد فرد .
بحر (سليم) بإزدراء ريقه و عقد حاحبيه قال : هو أنا قا*تل ؟؟ .
أمير بإبتسامة خبث و كدب في كلامه : دا أنت محترف ، دا أحنا متعلمين منك .
بحر (سليم ) قال بشك : مش غريبة شوية ؟؟ ، يعني مكان بالنظام دا ، بالناس الي شكلها كويس دي ، و ليهم علم خاص بدولتهم متعلق علي المقر و بيحاربوا في سبيله ، مش غريبة إنهم يكونوا أعدائنا ؟؟؟ ، يعني أقصد هما ليه أعدائنا ؟؟؟ ، ليه أعدائنا و أحنا بلدنا واحدة و عايشيين في نفس الوطن ؟؟ .
أمير بخبث و بكدب في كلامه : عشان دول عاوزين ياخدوا أرضنا الي أحنا فيها و يرمونا في الشارع ، دول بيبينوا إنهم ملاك و هما قتا*لين قت*لة ، و لازم ننتقم منهم واحد واحد و خاصةً الفريق الي هجم علي القرية ، و لا أنت مش عاوز تاخد حق بنتك الي ماتت و أهلك و صحابك الي ماتوا ؟؟ .
بحر (سليم) قال بتردد و توتر : اه اه أك....أكيد عاوز أخد حقهم .
أمير : تعالي يله علي جنب مينفعش نفضل واقفين كده لحسن حد يشوفنا ، عاوزين ندرس محيط المقر كويس .
بحر (سليم) : ماشي .
أمير و فهد أنشغلوا جامد أوي مع رجالتهم و فضلوا يتكلموا ، و بحر قام من جانبهم و محدش كان واخد باله لإن كله مركز في وضع الخطة و الكلام ، و بحر سرح مع نفسه و فضل يمشي لحد ما رجليه وقفته قدام المقر بس مكنش قريب منه أوي لدرجة إن حد يشوفه مثلاً ، وقف و فضل باصص لعلم مصر الي كان بيرفرف جامد من الهوا ، و في نفس اللحظة دي مليكة دخلت أول الشارع و فضلت ماشية علي الرصيف الي هيوصل للمقر و لكن بترفع عينيها علي الجنب التاني بالصدفة لاقت بحر واقف ، أتصدمت و حركتها أتشلت و دموعها نزلت بسرعة و همست بإسمه " بحر " ، و في اللحظة دي بحر نزل عيونه من علي العلم و جت بالصدفة في عيون مليكة ، هو واقف علي رصيف و هي علي الرصيف التاني و بينهم الطريق ، بحر فضل باصصلها بملامح خالية من أي مشاعر و كان مستغرب ليه البنت دي بصاله بدموع و صدمة أوي كده !! ، مليكة أبتسمت بعدم تصديق و قالت بصوت عالي " بحر " و جت تجري عليه بس فجأة أتوبيس طويل عدا من قدامها و الأتوبيس زمّر جامد و مليكة رجعت لمكانها بضهرها بسرعة ، و علي ما الأتوبيس عدا بحر كان أختفي من قدامها .
مليكة فضلت تبص حواليها بعدم تصديق و دموع و قالت لنفسها : لاء لاء أنا مكنتش بتخيل و الله لاء ، أنا و الله فايقة مكنتش بتخيله ، بحر عايش  ، أنا كنت متأكدة و الله إنه عايش ، الحمد لله يارب  .
بقلم Salma Elsayed Etman 
بحر بنرفزة من ماسكة أمير لدراعه : أوعي يا أمير في اي ؟؟؟ ، شدتني فجأة كده ليه و أنا واقف ؟؟؟ .
أمير بزعيق حقيقي : أنت مجنون !!!!! ، أنت ازاي تتحرك من مكانك و تروح تقف هناك كده ؟؟؟؟ ، أفرض حد شافك ؟؟؟؟ .
بحر بنرفزة : أنا موقفتش قدام المقر أنا كنت بعيد عنه ، و بعدين سيبك بقا من دا كله ؟؟؟ ، (شد أمير من دراعه و شاور بإيده التانية علي مليكة و قال ) مين البنت الي هناك دي ؟؟؟؟؟؟ .
أمير بثبات : و أنت بتسأل عليها ليه ؟؟؟؟ .
بحر بنرفزة : عشان البنت دي تعرفني ، البنت دي أول ما شافتني أتصدمت و عيطت و ندهت عليا بإسم بحر و جت تجري عليا الأتوبيس جه قدامها و في نفس اللحظة أنت شدتني فيها ، مين البنت دي يا أمير و ليه أتصدمت لما شافتني و ندهت عليا بإسم بحر ؟؟؟؟ .
أمير : عادي البنت دي ممكن تكون من ضمن الفريق .
بحر (سليم) بإستهزاء لكلامه : لا و الله !!! من ضمن الفريق !!! ، و لما هي من ضمن الفريق ندهت عليا ليه و كانت هتجري عليا بالفرحة دي ؟؟ ، ما أنا المفروض عدوها يبقي ازاي هتتصرف كده ؟؟؟ .
أمير بتوتر مبينهوش و قال بكدب في كلامه : ما أنا مقولتلكش إنك قبل ما تفقد الذاكرة كنا حطينك جاسو*س وسطيهم كأنك ظابط زيهم بالظبط ، و البنت دي أنت وقعتها في حبك و خلتها تحبك عشان تعرف تبقي في وسطهم بطريقة أكبر ، لكن طبعآ أنت كنت بتضحك عليها ، و هما كانوا فاكرينك ظابط زيهم عادي و من فريقهم ، و لما كشفوك و عرفوا إنك مننا هجموا علي القرية و قت*لوا أهلك و كانوا هيق*تلوك أنت كمان لكن عملت الحادثة و فقدت الذاكرة و كلهم أفتكروك مت ، ف عشان كده البنت دي لما شافتك ندهت عليك بإسم بحر لإن دا الاسم الي أحنا حطناك وسطهم بيه ، و كانت عشان بتحبك مصدقتش إنك جاسو*س عشان كده ندهت عليك و كانت هتجري عليك ، لولا أنا شديتك كانت زمانها بلغت الفريق كله و خرجوا ليك عشان يقت*لوك .
بحر (سليم) بعصبية شديدة : بس أنت مقولتليش كدههههههه ، أنتو بتكدبوا عليا ، أنتو فيه حاجة مخبينها عليا و مش عاوزني أعرفها ، أنتو ليه بتعملوا فيا كدههههههه ؟؟؟؟؟؟ .
أمير بثبات : أهدي يا سليم عشان خاطري ، مكنش فيه فرصة إني أقولك لإنك كنت لسه تعبان .
بحر أنفاسه كانت بتتسارع بعصبية و بص لأمير بعصبية و سكت .
مليكة و بتجري علي إسلام و محمد بلهفة و قالت : إسلام ، محمد ، أنا شوفت بحر .
إسلام بعقد حاجبيه و بص ل محمد و بعد كده بصلها و قال : بحر اي الي شوفتيه يا مليكة !!!! .
مليكة بدموع : و الله العظيم يا إسلام شوفته ، شوفته و كان واقف و باصصلي و الله .
إسلام : شوفتيه فين ؟؟؟؟ .
مليكة بدموع : شوفته قدام المقر .
محمد بصوت مهزوز : يا مليكة بحر مات ، و لو لنفرض إنك شوفتيه مع إنه مستحيل بس ، بس ليه مش هيدخل المقر ؟؟؟ ، ليه مش هيدخلنا هنا ؟؟؟ ، اي الي هيمنعه إنه يجي ؟؟؟ ، و ليه مراحش ليكي ؟؟؟ .
مليكة بدموع : يا محمد و الله العظيم شوفته ، كان واقف ، لكن نظرته ليا مكنتش نظرة بحر الي أنا أعرفه ، كان باصصلي و كأنه ميعرفنيش خالص و لا عمره شافني قبل كده ، مكنش فيه أي رد فعل منه لما شافني ، و لما ندهت عليه أستغرب و فضل باصصلي ، و جيت أجري عليه لكن فجأة الأتوبيس عدي من قدامي و أنا رجعت بضهري بسرعة ، و لما الأتوبيس عدي و مشي ملقتهوش واقف مكانه .
إسلام أتنهد بحزن و دموع و قال : يا مليكة دا مجرد تخيل ، عشان أنتي بس بتفكري فيه و مش عارفه تتقبلي الي حصل ف بيتهيألك إنه واقف قدامك .
مليكة بعياط : يا إسلام و الله العظيم شوفته و مكنتش بتخيل ، أنا اه مش عارفة أستوعب لكن متجننتش لدرجة إني أتخيله واقف قدامي و أجري عليه ، تعالي يا إسلام نبص عليه برا عشان خاطري أنا متأكدة و الله إني شوفته .
إسلام و بيريحها لكن مش مقتنع بلي هي بتقوله قال : طيب أهدي أهدي ، تعالي هنخرج كلنا نشوفه .
في الشارع .
مليكة بدموع : كان واقف هنا يا إسلام و الله ، في الحته دي بالظبط .
محمد : يا مليكة المكان كله فاضي محدش واقف غيرنا .
أمير لمح الفريق و قال بغيظ : الله يخربيت كده .
بحر (سليم ) و بص علي الفريق و قال : هما مين دول ؟؟؟ .
أمير بخبث : شوفت !!! ، مش قولتلك دي من الفريق و أنت مصدقتنيش !!!! ، أهي نسيت حبها ليك طبعآ و دخلت جابت الفريق كله عشان يقت*لوك ، أكيد قالتلهم إنها شافتك عايش مش ميت .
علي و بيبصلهم بنظرة الي هي هننفذ الي هي بتقول عليه عشان نريحها و قال : هندور في المكان كويس ، تعالوا .
كلهم رفعوا المسدسات تحسباً لأي حاجة تحصل .
أمير بخبث و بكدب : أهُم رفعوا السلاح عشان يدوروا عليك و يقت*لوك ، قولتلك أنت عدوهم ، يله بسرعة نمشي .
بحر (سليم) و صدق كلامه و قال : يله .
بعد عشر دقايق .
إسلام بتنهد : مفيش حد يا مليكة .
مليكة بعياط : و الله يا إسلام أنا شوفته ، هو أنتو مش مصدقني و فكرني بتخيل صح ؟؟؟ .
الكل كان في صمت تام : ....................... .
مازن بدموع : تعالي يا مليكة ندخل يله .
مليكة بإنفعال و عياط و عصبية شديدة في الشارع : أنتو ليه مصدقين إن بحر مااااات ؟؟؟؟ ، بحر عايش و مماتش و أنا متأكدة من كده ، أنا شوفته بجد مكنتش بتخيله ، شوفته و الله شوفته .
علي بحزن و بيريحها : يا مليكة محدش قال حاجة بس........... ، حاضر يا مليكة أحنا مصدقينك و هندور عليه أوعدك ، أنتي طيب كنتي جاية المقر ليه حصل حاجة ؟؟؟ .
مليكة بدموع : كنت عاوزة أدخل أوضة بحر .
عمرو بدموع : حاضر ، تعالي يله .
بعد يومين و مفيش جديد حصل ، كل الجديد الي حصل إن أمير و فهد بيخططوا إنهم هيهج*موا علي قرية و يقت*لوا الي فيها و هيخلوا الفريق يعرف عشان يروحوا يلحقوا أهل القرية ، أمير تعمد يعمل كده عشان بحر يواجه الفريق بنفسه ، و طبعآ هيكونوا لابسين أقنعة عشان وش بحر ميبانش ، و الجديد الي حصل تاني هي إن نتيجة التحاليل ظهرت .
في أوضة الاجتماعات عسكري دخل و قال : سيادة العميد ، المعمل بعت الظرف دا لحضرتك ، و الي بعته قال إن دي نتيجة تحاليل الأشل*اء الي أتجمعت .
العميد خدها من إيده بدموع و وسط نظرات الحزن من كل الفريق و قال : تسلم ، أتفضل أنت .
العسكري : آمرك ، (العسكري خرج) .
العميد أتنهد بحزن و قال: جهزوا نفسكوا عشان لما أفتح الظرف بعديها هنروح نستلم الأشل*اء و هتتم جنازة بحر و هيتدفن .
الكل هز راسه بالإيجاب في صمت و حزن .
العميد فتح الظرف و قرأ الي فيه و ملامحه أتحولت من الحزن للصدمة و قال بذهول : ازاي الكلام دا ؟؟؟؟ .
إسلام بعقد حاجبيه : خير يا سيادة العميد في اي ؟؟؟؟ .
العميد بصدمة : التحاليل بتقول إن الأشل*اء كلها مفيش و لا حاجة منها تبقي من جسم بحر .
محمد بصدمة : از....ازاي ؟؟؟؟ .
العميد و مش مصدق الي قرأه من كتر صدمته : اهو ، التحاليل بتقول إن جسم بحر أصلاً مش موجود ، و لا حتي فيه جزء صغير من الأشلاء تنتمي لجسمه ، و بيقول إن التحاليل دي كل الي مكتوب فيها مش بتاع بحر . 
علي بتردد : ممكن مثلاً الأشل*اء الي أحنا جمعناها يوم الحادثة مجمعنهاش كلها و الي مجمعنهوش دا يبقي جسم بحر و دا جسم الإرها*بيين .
العميد بذهول : لاء طبعاً مستحيل ، لإن الفرق الطبية و الطب الشرعي راح بنفسه مكان الحادثة و فحصوا أدق التفاصيل فيه و نضفوا المكان و مكنش فيه حاجة تانية ، أنتو متأكدين إن بحر كان في العربية ؟؟؟ .
إسلام بذهول : اه و الله العظيم يا سيادة العميد أحنا شوفنا بحر بعيونا جوا العربية .
العميد : دا ملهوش غير تفسيريين ، يا أما بحر عايش و المخا*برات خدته في مهمة سرية و محدش يعرف إنه عايش و يفضل طول حياته كده شخص ميت أو مختفي زي نور الدين محمود ، يا إما بحر عايش و بيحاول يوصلنا رسالة و أحنا لسه مش فاهمنها .
إسلام بعقد حاجبيه : بعد إذن قط*ع كلامك يا سيادة العميد ، بس مين نور الدين محمود دا ؟؟ ، دا أبو زين صح ؟؟ .
العميد بتنهد : دي حكاية طويلة جداً مكنش ينفع أقولكوا عليها دلوقتي لكن هقولكوا ، المهم دلوقتي إن بحر عايش و أحنا لازم نلاقيه ، و أعتقد بنسبة مليون في الميه إنه مش من المخا*برات السرية ، لإن المخا*برات لو خدته مهمة سرية مكنتش هتخلينا نعرف بالتحاليل دي إن الأشل*اء دي مش بتاعت جسمه ، كانوا هيظبطوا هما التحاليل و يخلوا التحاليل تثبت إنه ميت عشان محدش يعرف بالمهمة لإنها سرية .
إسلام بفرحة : أيوه صح ، يعني كده كلام مليكة صح ؟؟؟؟ ، يعني كده مليكة شافته بجد !!!!! .
علي بفرحة : طب هو حتي لو كلام مليكة صح !! ، ليه بحر مدخلش المقر ؟؟؟؟؟ ، طب ليه مراحش لمليكة طيب ؟؟؟؟ ، فيه سر في الموضوع أحنا مش فاهمينه .
مازن بلهفة : أحنا ازاي مفكرناش إننا نبص علي كاميرات الشارع الي بتراقب المكان الي بحر كان واقف فيه ؟؟ .
عمرو بفرحة : أيوه صح ازاي !!!! ، بس أكيد مفكرناش كده لإننا مكناش مصدقين مليكة أصلاً ، لكن دلوقتي بنسبة ٩٠٪ كلامها صح . 
العميد بإبتسامة و فرحة قال : مش مهم كل الحاجات دي دلوقتي هنعرفها بعدين ، المهم دلوقتي إن بحر عايش ، و فيه حاجة كمان ، أبعتوا خبر ل زين خليه يجي المقر .
محمد بتردد : بس يا سيادة العميد زين قدم إستقالته و إستحالة يرجع في قراره .
العميد بإبتسامة : أولاً المخا*برات هي الي عاوزه زين يروحلهم ، بس أنا عاوز أشوفه هنا الأول قبل ما يروح ، ثانياً زين هيرجع في كلامه لما يعرف الحقيقة .
إسلام بخضة : هي المخا*برات ذات نفسها هي الي عاوزه زين !!!!! ، هو زين عمل اي ؟؟؟ ، والله العظيم الواد برئ و ملهوش علاقة ب أبوه و معملش حاجة ، و بعدين حقيقة أي الي هيعرفها ؟؟؟ .
العميد بضحك : متقلقش يا إسلام زين معملش حاجة ، المخا*برات عاوزاه عشان الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها ، (كمل بإبتسامة و هدوء ) و الحقيقة هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لكن هو من أكبر عناصر المخابر*ات .
الفريق كله........................ .
يتبع............................ .

انضم لجروب التليجرام (هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ahmed
ahmed