رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هنا سلامه

رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هنا سلامه


رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من كتابة هنا سلامه رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الخامس والعشرون 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الخامس والعشرون 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الخامس والعشرون 25

رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي بقلم هنا سلامه

رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي الفصل الخامس والعشرون 25

تقوى بثقة : ما دة المُعتاد منك

ظافر بسعادة و عدم تصديق : مش مصدق إني جوزك، و إنك حامل في إبني أو بنتي، و نايم في حُضنك في كل ليلة

تقوى و هي بتلعب في شعرُه إلي كان نازل على جبهته : و كونك حاكم ! مش مبسوط لأجل دة ؟

مسك معصمها بإيده إلي فيها عُصارة الكريز ف ضحكت، ف قال بهو*س و صوت مبحوح : أنا عُمري ما كُنت ملك غير لما حبتيني .. ساعتها أصبحت ملك على قلبك .. و دة أغلى شيء أنا سُلطانُه

تقوى بحُب : يا حياتي ! أنا بحبك أوي يا ظافر .. بحبك يا أعظم درا*كولا !

" بليل في الإحتفال "

الكل كان سعيد و مبسوط، الأكل و الحلويات أشكال و ألوان، كُل شيء كان جميل و مُبهج ..

و تقوى و ظافر كانوا قاعدين على كراسي ضخمة في نص الساحة

غانم و هو بيميل على ظافر : حد متكلم على ناهد ؟ حد شابكها بدبلة ؟

ظافر بقر*ف : إية الألفـ*اظ البيئة دي يا غانِم ؟

غانِم بغيظ : طيب قولي !

ظافر بتنهيدة : لا .. هي سينجِل

غانم بسعادة و حماس : يبقى الدُنيا ضحكت لك يا واد يا غااااانِم

بعدين قرب من ظافر أكتر و همس : بس خلي الحوار دة بينا

ظافر ببساطة : كل الناس عرفت من صوتك أصلًا

غانم بإحراج : على فكرة أنا قاصد

مالت تقوى على ظافر و قالت : سيبك من غانم دلوقتي و قوم شوف العشيرة بتسأل لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا

ظافر : عندك حق، لازم أقوم أوضح

قام ظافر و وقف على المسرح إلي كان متزين بورد أحمر و خفافيش واقفين حواليه ..

ظافر بتنهيدة حارة : طبعًا مستغربين لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا ؟

حرك الجميع راسُه بمعنى " أيوة " و قالوا في نفس واحد : أيوة يا درا*كولا

ظافر بثقة : الناس دول غلابة و فُقرة، الناس دول معتش عندهم مكان .. دة غير إنهم مكانوش عاوزين حر*ب و لا عد*اء معانا .. بس عشان حاكمهم كان ظا*لم فرض عليهم دة .. فرض عليهم الحر*ب و الهلا*ك .. بس أنا مستضيفهم لفترة عشان فيهم أمهات و أطفال و كبار سن .. لحد ما القرية بتاعهم نظبها شوية .. و يرجعوا يعيشوا فيها .. يعني هما ضيوف ..

مدينتنا بتاعتنا .. عشيرتنا مينفعش يبقى فيها دخيل !!

الكل هيص و هلل و قالوا بفرحة : يعيش الحاكم ظافر، يعيش درا*كـــــولا

قربت تقوى على ظافر و قال بإبتسامة : بجد سعيدة بيك .. أخيرًا هنعيش في سلام بسببك

شدها ليه قُصاد الجميع ف شهقت بخجل ف قال بحُب : السلام موجود .. طول ما في عيون حبيبي .. عيون تقوى

بقلم : #هنا_سلامه.

و مرت شهور، من الحُب و السعادة و الأمان، الكل سعيد و مبسوط، لحد ما جية يوم فرح غانم على ناهد ..

و في نفس اليوم .. إتولد إبن ظافر !!!!

تقوى بتعب و هي بتتصور جمب ناهد : بطني شادة عليا

مالت ناهد عليها و قالت : روحي أقعدي يلا

لسة تقوى هتنطق صرخت بآلم، ف جري ظافر عليها و قال بخوف : في إية ؟ في إية ؟

تقوى بعياط : بولد .. بولد يا ظااااافر

ناهد : الطلق جيه، لازم تولد طبيعي عشان يبقى أسهل لها

تقوى بصريخ : الحكيم مخبول مساااافر !

ظافر بثقة : خلاص هولدك أنا

غانِم بصدمة : نعم ! أنتَ أة خريج طب .. بس متخطرش و ..

ظافر قاطعه بزعيق و هو متوتر : حاوطونا دلوقتي ! يلاااا

جريوا و جابوا مفارش و حاوطوا تقوى و ظافر، ف قال ظافر بحنان : عاوزك تهدي .. أنا معاكِ، الولادة هتكون صعبة شوية بس إهدي خالص

تقوى بعياط : أنا خايفة

ظافر و هو بينشف عرقها و إيده بترتجف خوفًا عليها : متخفيش

قال كدة و بدأ يوجهها تعمل إية بخبرته كدكتور .. و هما في العشيرة لما بيدخلوا طب بيدرسوا حاجات كتير في المجال دة .. يعني بيبقى عندهم خلفية في كل حاجة في الطب ..

بس التخصص الرئيسي لظافر دكتور مُخ و أعصاب

بس هو في الحقيقة أعصابُه بترتجف بس لما بيشوف تقوى بتتآلم ..

و بمعنى أصح هو دكتور حُب .. ❥

فجأة سمعوا صوت صريخ، ف سقفوا كلهم بفرحة، ف مد إيده العم الكبير من فوق ياخد البيبي، و أخده و كانت بنت

العم الصغير بفرحة : ما شاء الله  .. هنسميها فيروز على إسم مامة ظافر

العم الكبير بتأييد : أنا بقول كدة برده عش..

لسة مكملش جملته ف لقى صوت صريخ تاني !!!

ناهد رفعت إيدها ف حط ظافر طفل بين إيدها ف قالت بفرحة : ولد !

غانم بضحك : دي أرنبة !

نغز*ته ناهد في جنبه ف قال بو*جع : خلاص و الله .. دة أنا حتى عريس !

بقلم : #هنا_سلامه.

أخدوا الأعمام فيروز و الليبي الولد و بدأوا ينضفوهم من الد*م، و قرب الخفاش العجوز عضهم في رقبتهم عشان يبقوا مصا*صين د*ماء رسمي

ظافر و هو حاضن تقوى و بيمسح عرقها : مبروك يا حياتي .. مبروك

تقوى بإبتسامة سعيدة و تعب : أنا مبسوطة أوي

باس ظافر مِعصم إيدها و حضنها و قال بدموع فرحة : و أنا كنت خايف أوي

ضحكت تقوى و حضنته أكتر و هو بيمسح دموعه في كتفها بعد ما طبع قُبـ*لة عليه ..

و هو هو نفس الكتف إلي فضل ساند عليه طول حياتُه، و هي ساندة على قلبُه و كتفه طول حياتها ..

تمت النهاية

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا