رواية ما وراء الغرام اسر ورنا الفصل الثاني 2 بقلم ميرال مراد

رواية ما وراء الغرام اسر ورنا الفصل الثاني 2 بقلم ميرال مراد


رواية ما وراء الغرام اسر ورنا الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة ميرال مراد رواية ما وراء الغرام اسر ورنا الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ما وراء الغرام اسر ورنا الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ما وراء الغرام اسر ورنا الفصل الثاني 2

رواية ما وراء الغرام اسر ورنا بقلم ميرال مراد

رواية ما وراء الغرام اسر ورنا الفصل الثاني 2

* يا مدام رنا... تعالي الشركة بسرعة... آسر اغمى عليه و بنفوقه لكن مفيش اي استجابة... ارجوكي تعالي بسرعة 
' انت بتقول ايه !!  
لسه هتكلم قام الخط فصل... اتخضيت من اللي سمعته... قومت بسرعة لبست و روحتله... وصلت الشركة و ركبت الاسانسير و روحت على مكتبه... فتحت باب المكتب لقيت آسر نايم على الانتريه و صديقه قاسم جمبه... جريت عليه و قولت 
' هو ايه اللي حصل ؟؟ 
* معرفش كان كويس و عادي و بيتكلم معايا... فجأة وقع اغمى عليه... اتصلت على الدكتور لكن اتأخر... عشان كده اتصلت عليكي 
' ازاي متعرفش بس... لازم يروح المستشفى... ارجوك اتصل على الاسعاف بسرعة !! 
* حاضر 
خرج صديقه... قعدت جمبه و مسكت ايده و بصحيه 
' آسر قوم و النبي... مالك بس ايه اللي حصل... انا السبب... بسبب خناقاتي معاك ضغطك نزل... طب قوم والله مش هتسمع صوتي تاني... فتح عيونك بس !! 
فجأة ضحك و فتح عيونه... اتفاجئت منه... قام
ضحكي و قال 
" هو انتي صدقتي اني اغمى عليا ؟ 
قومت من جمبه و قولت 
' يعني ايه صدقت ان اغمى عليك ؟ 
" انا كويس... دي مجرد حركة عملتها انا و قاسم عشان تجيلي 
' اللي هو ازاي و ليه ؟ 
" برن عليكي من بدري مردتيش ولا مرة عشان مضايقة مني انا عارف... ف خليته هو يرن عليكي و يقولك كده عشان تيجي... و جيتي اهو 
اتعصبت اوي و ضر*بته على صدره 
' أنت واحد غ*بي ! بقا عملت كل ده عشان اجي... انت واحد مستفز بجد و معندكش دم !! 
مسك ايديا الاتنين و قالي 
" هي حاجة غلط اني ادلع على مراتي و اغتت عليها حبتين ؟ 
بصيت بعيد و كنت متعصبة جدا ازاي يحطني في الموقف ده... كنت بتنفس بعصبية بس مش بتكلم... قرب من ودني و قال بهمس 
" عمري ما كنت اتخيل انك انتي تخافي عليا للدرجة دي... بجد عمري ما كنت اتوقع كده منك... انتي فجأتيني و احرجتيني بقلبك النضيف ده... بالرغم من كل اللي حصل ما بينا ساعدتيني و جيتي عشاني... مع اني مستاهلش منك كده... و عارف اني كنت وحش معاكي... بس اوعدك إني هتغير و هبقى الزوج اللي انتي عيزاه يكمل معاكي بقية حياتك... و سيبك من كل اللي حصل ده و ياريت تنسيه 
مسح دموعي بإيده و قال 
" انتي احسن بنت شوفتها في حياتي... و مش عايز اشوف غيرك !! 
حط وشي بين كفوفه و قال 
" مش عايزة برضو تعرفي انا كنت بخرج اروح فين ؟ 
' لا 
" اممم... شكل كده زي ما بيقولوا الكلام مش بيجيب نتيجة... الأفعال هي اللي بتجيب النتيجة المطلوبة !! 
' قصدك ايه ؟ 
قرب مني اكتر و فجأة با*سني في خدي... حاولت ابعد بس معرفتش... وهو بيبو*سني بكل حنية ورقة و اندمجت معاه شوية... فجأة فوقت و زقيته جامد 
" فيه ايه ؟ 
' متقر*بش مني تاني 
" ليه ؟ انتي مراتي ولا نسيتي ؟ 
' ولو كده... برضو متقر*بش مني و احترم نفسك 
ضحك و قال 
" لا لا مقتنعتش... اديني سبب غير كده... 
' انا مش عيزاك تقر*ب مني بس كده اهي مفهومة... انا هرجع البيت 
مسك ايدي و وقفني و قال 
" انا مش جايبك من البيت ل هنا عشان ترجعي تاني... بصي خليكي هنا كلها ساعتين اخلص كام حاجة هنا و اخدك و نخرج سوا... عايز اخدك لمكان معين نحكي و نحل كل مشاكلنا و نشيل الحواجز اللي بتمنعك إنك تسمحي بقربي ليكي 
' انا دايخة شوية... ولو سمحت سيبني امشي 
لسه هيتكلم... سحبت ايدي من ايده و مشيت... و بعد شوية رجعت البيت... غيرت هدومي... كنت واقفة في الحمام ببص على نفسي في المراية... عقلي كان بيفكرني بنفس اللحظة... لحظة ما با*سني... حطيت ايدي على خدي و غمضت عيوني و بفتكر نفس اللحظة دي بكل تفاصيلها... فتحت عيوني و غسلت وشي و قولت لانعكاسي في المراية
' مالك يا رنا فيه ايه ؟ مش بشوية كلام هيلعب في دماغك... بعدين يعني اعقليها بالعقل كده... فجأة صحي من النوم اتغير 180 درجة... للدرجة دي كانت السخونة عالية عليه و غيرته ؟ ولا انتي طيبة بطبعك و بتصدقي اي حاجة و خلاص... بطلي هبل... مهما حصل هتفضلي البنت اللي ابوه اجبر*ه انه يتجوزها... و عمره ما هيفكر غير كده... حتى لو حاول يقبلك في حياته ف ده شىء مؤقت و هيبقى كام يوم حلو معاكي و بعد كده يرجع زي ما كان... متبقيش هبلة و سطحية لدرجة انه يضحك عليكي و كل حاجة واضحة زي الشمس !! 
قطع كلامي لما آسر خبط على باب الحمام 
" رنا... انتي جوه صح ؟ 
نشفت وشي و خرجت... مرضيتش اكلمه ولا حتى ابص في عيونه 
" مالك ؟ انتي كويسة ؟ 
' اه انا تمام... جيت ليه دلوقتي من الشركة ؟ 
" عيزاني اسيبك زعلانة كده و اشتغل عادي... الشغل ابقا اعوضه في اي وقت... لكن زعلك مش هقدر اصلحه بعدين... يو*لع الشغل... لازم اصالحك دلوقتي وحالا 
قولت في سري 
' لا كده اتأكد من كلامه ده ان السخونة عملتله مسح ذاكرة و حطتله ذاكرة جديدة خااالص
" يا حبيبتي انا بتكلم معاكي... سرحانة في ايه ؟ 
' حبيبتك ؟؟؟
" اه... يعني ليه مينفعش تبقي حبيبتي ؟ 
' انا مرهقة شوية و هدخل انام... عن اذنك يا آسر
دخلت الأوضةو نمت على السرير...لسه هغطي نفسي بالطانية قام جه شدها مني و رفعها بإيده ل فوق
" لا مش هتنامي...قومي قومي بطلي كسل... ده احنا لسه يادوب في العصر
' يا آسر بجد انا مش فايقة للهزار زيك...هات البطانية ارجوك 
" لا... عايزة تاخديها قومي خُديها مني بنفسك 
قومت و حاولت اخدها لكن معرفتش... هو مستغل انه اطول مني و انا قصيرة حبتين 🙂
' بطل هزار و هات البطانية الجو برددد 
نطيت و اخيرا مسكتها... شديتها منه... بس هو كان بيشدها كمان... انا بشد من طرف وهو من الطرف التاني... فجأة فلتت مني البطانية و وقعت على السرير... لسه هقوم قام حاصرني و منعني اني اقوم 
' آسر انت بتعمل ايه... لو سمحت ابعد عني !! 
كان بيبصلي في عيوني و بعد كده دفن راسه في رقبتي
" ريحتك جميلة اوي !! 
' هتبعد عني ولا اقول ل ابوك ؟ 
" هتقوليله ايه ؟ ايوة روحي قوليله ابنك بيغازلني و انا مش عاجبني الكلام ده... و ارفعي قضية خُلع بالمرة 
' بقولك ايه قوم من فوقي كده و بطل غتاتة 
" غتاتة ؟ انا غتت ؟؟؟؟
' اه... و اوي كمان !! 
" انتي بكلامك ده هتخليني اعمل حاجة همو*ت و اعملها... ف خدي بالك من كلامك يا حلوة 
' طب انت عايز ايه و اعملهولك ؟ 
" ايوة كده ما كان من الأول... لازم امثل دور حمدي الوزير ده عشان توافقي نتكلم... المهم يا رنون... عايزك تقومي تلبسي حالا... و ياريت تلبسي الدريس البنفسجي بتاعك... عشان هنسهر سهرة جامدة بره 
' بس انا مش عايزة اخرج 
" خلاص يبقى ارجع انا اتمقس دور حمدي الوزير تاني و نجيب احفاد لأبويا !! 
' لا لا خلاص... بُص هتلاقيني طيارة... هلبس بسرعة و جاية حاضر والله 
" جدعة 
قام و انا قومت فتحت الدولاب و طلعت الدريس اللي قالي عليه 
" ما تغيري هنا قدامي عشان اقولك الدريس مظبوط ولا لا هااا يا رنون ؟ 
' ما تلم نفسك و بطل تفكيرك الشما*ل ده 
" حاضر مش هتكلم تاني... مستنيكي هنا 
دخلت الحمام و انا بضحك على ريأكشنات وشه... و لما خرجت اذهل بجمال الدريس عليا 
" مليش دعوة... انا هعا*كس... ايه الصا*روخ ده بجد !! ده انتي احلى مليون مرة من الممثلات
' على فكرة... تطبيلك واضح و باين اوي 
قرب مني و فضل يبصلي بنظرة جميلة اول مرة الاحظه يبصهالي 
" تطبيل ايه بس... ده انتي ثبتيني مكاني... ايه الحلاوة دي كلها !! 
' مع اني مش مصدقاك بس على العموم شكرا  
" طب يلا ننزل 
' ماشي 
مسك ايدي و نزلنا... ركبت العربية و طلعنا 
' احنا رايحين فين ؟ 
" هتعرفي لما نوصل 
' تمام
بصيت من شباك العربية و سرحت في الهوا و الجو الجميل... آسر لاحظ إني مش بكلمه قام قفل الشباك
' بتقفله ليه ؟ 
" انا مش جايبك هنا عشان تبصي من الشباك 
' يعني مفروض اعمل ايه ؟ 
" زي ما البنات بيعملوا لما يخرجوا مع ازواجهم 
' اللي هو ايه ؟ 
" تمسكي ايدي و تصورينا صورة و تنزليها على استوري الواتس عشان تغيظي صحابك 
' انا مش كده على فكرة 
بصلي و قال
" ما انا عارف... و ده شىء عجبني فيكي... انا كنت بفتح اي حوار و خلاص
' هو ايه بالظبط اللي عاجبك فيا ؟ 
" يعني علاقتك بالنت و كل وسائل التواصل الاجتماعي مش لدرجة هوس بنات اليومين دول... و ده شىء حلو جدا... و من الناحية التانية ده يسمحلك انك تقعدي مع جوزك اللي هو انا في اي وقت... يعني... انا مطمن ان علاقتنا مش هتخر*ب بسبب النت زي ما حصل في معظم البيوت 
ضحكت بسخرية و قولت 
' ده على أساس ان علاقتنا اصلا اصلا كويسة ؟ 
" سيبك من اللي فات... اللي جاي احلى و افضل لينا احنا الاتنين 
' ايوا ايوا ايوا... بصوت مربوحة 
ضحك و ركز في السواقة... بعد حوالي ساعة وقف العربية و نزل فتحلي الباب 
" انزلي يلا 
' احنا فين ؟ 
" انزلي و هتشوفي بنفسك 
مدلي ايده عشان امسكها... بس اتجاهلت كده و نزلت لوحدي... دخلنا مطعم... كنت وافقة بتفرج على الديكور و آسر كان بيكلم الجرسون... و بعد كده الجرسون خرج و قفل باب المطعم علينا من بره !! 
' آسر الحق... ده قفل علينا !! 
" اه ما عارف... ما انا طلبت منه كده 
' ليه ؟ و صح ليه المطعم فاضي كده مفهوش ناس ؟ 
" و ده برضو طلبته منه... اما حكاية ليه دي... ف ده عشان متهربيش مني النهاردة 
' ليه انت هتعمل ايه ؟ 
قل*ع الجاكت بتاعه و بدأ يقربلي و انا برجع لوراء 
' آسر... اتلم و متتهو*رش عشان انا كمان هتهو*ر لو فكرت تعمل حاجة من اللي في دماغك دي 
" هتضر*بيني يعني ؟ 
مسكت الڤازا بتاعت الورد و قولت 
' هك*سرها فوق دماغك... ارجع لوراء كده و خليك بني آدم محترم
ضحك و شد كرسي قعد عليه 
" سيبي اللي في ايدك دي يا هبلة و تعالي اقعدي على الترابيزة دي 
' يعني مش هتقر*بلي ؟ 
غمزلي و قال 
" لا لا... لما يجي الوقت المناسب 
قعدت قصاده و قولت 
' احنا ليه قاعدين هنا لوحدنا ؟ 
" عشان انا عايز كده... بصي انا هقوم اروح للمطبخ اشوف عملوا الاكل اللي قولت عليه ولا لا 
بالفعل قام دخل المطبخ... لما رجع كان معاه أكل كتير... حطه على الترابيزة و قال 
" فاضل الساقع بس... هجيبه و جاي 
جات مشروب ساقع لينا احنا الاتنين
" يلا ابدأي اكل 
' هو انت عامل ليه ده كله بجد ؟ 
" عشان نفك شوية انا و انتي و نخرج شوية بعيد عن البيت و خناقاته 
' بس ايه الحلو ف إنك تحجز مطعم كبير زي ده لوحدك... يعني انت دافع تمن كل ترابيزة فاضية هنا... ليه العذاب ده... لو كنت عايز تاكل اكله حلوة كنت قولتلي و كنت هعملك اللي انت عايزه... الصراحة... انا مش شايفة اي استفادة من اللي بتعمله ده
" بس انا معايا فلوس و عادي الحوار ده بالنسبالي 
' بس انا مش بحب التبز*ير 
ساب الشوكة من ايده و قال وهو بيضحك 
" و مراتي بقا خايفة على فلوسي ؟ 
' لا مش كده... بس يعني مكنش ضروري اوي تضيع فلوسك في حاجة زي دي و على كل ده... دي فلوسك انت في الأول و الآخر و انت حُر... بس يعني ضيعها في حاجة تجبلك استفادة فيما بعد 
" زي ايه مثلا ؟ 
بصيت من الشباك و قولت 
' زي مثلا تشتري قصب من عربية الصغننة اللي هناك دي 
" و ايه الاستفادة اللي هتجيلي لما اشتري من عربية على الشارع ؟ 
' صاحبها هيفرح و هيدعيلك
" امممم... طب بصي كُلي معايا دلوقتي... و بعد
كده هعملك اللي انتي عيزاه 
مسكت الشوكة و بدأت اكل و قولت 
' بس انا مش قصدي إني اطلب حاجة منك... انا كنت بقول وجهة نظري مش اكتر... و انت حُر... اعمل اللي انت عايزه 
" انا شامم ريحة خناقة سخنة جاية في الطريق 
ضحكت و قولت 
' لا انا مقولتش حاجة ! 
ضحك هو كذلك و كملنا أكل سوا... كنت كل ما ابصله الاقيه عيونه عليا و مبتسم... لغاية ما بطل أكل و حط ايده على خده و باصصلي بنفس الابتسامة 
" حد قالك قبل كده ان كيوتة اوي ؟ 
' اه كتير طبعا... عدد لا نهائي 
" انتي مشهورة من ورايا ولا ايه ؟
' ليه لا... ممكن برضو 
بصلي بجد و قال 
" انا عايز اعرف كل حاجة عنك... الحاجات المهمة و اللي مش مهمة... يلا احكيلي 
' مش أنت قولتلي خليكي في حالك و انا في حالي... بتطلب ليه كده دلوقتي ؟  
" اهو كده... من النهاردة لازم اعرف كل حاجة عنك... و انتي كذلك هتعرفي كل حاجة عني... ابدأ انا ولا انتي ؟ 
' ابدأ أنت 
" أنا آسر محمد فاروق... عندي 28 سنة... شغال في شركة ابويا بس انا خريج فنون جميلة اساسا... بحب المكرونة جدا و بحب اللون الرمادي و الاسود... بجب اروح الجيم مرة في الاسبوع او مرتين على حسب مزاجي... و الاهم من كل ده...( قربلي و بص في عيوني بحدة و جراءة ) انا عمري ما كلمت بنت او ارتبطت بوحدة... سواء زمان ايام مراهقتي او دلوقتي لما كبرت !! 
' بتقولي كده ليه يعني ؟ 
" عشان تعرفي ان قلبي فاضي و سهل تمليه بيكي و بس 
' هاهاها... والله حكاية إنك مكلمتش بنات قبل كده دي ترجعلك... ايه الفايدة من اني اعرفها ؟ 
" ليه انتي كلمتي شباب قبل كده ؟؟؟ 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا