رواية اسرار الحاضر الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

رواية اسرار الحاضر الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد


رواية اسرار الحاضر الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة مريم محمد رواية اسرار الحاضر الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسرار الحاضر الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسرار الحاضر الفصل الرابع 4

رواية اسرار الحاضر بقلم مريم محمد

رواية اسرار الحاضر الفصل الرابع 4

بصينا أنا وحسن لبعض بسرعه وصدمتنا زادت لما سمعنا صوته بيقرب
- كنزي أنتِ فين؟
جريت عشان تحلقه الخدامه كانت هتمشي بس حسن سألها بسرعه
- لو سمحت مفيش مكان تاني نمشي منه؟
- ما تمشوا من الباب بتاع البيت.
- أصل زي ما حضرتك شوفت أخوها وصل وممكن يفهمنا غلط وإحنا مش عاوزين مشاكل.
- تمام أتفضلوا ورايا.
مشينا وراها لحد ما وصلنا المطبخ وخرجنا من الباب بتاعه، شكرناها وجرينا لحد ما وصلنا للعربيه وبدأت أتحرك
- يعني كدا أخوها مش في البيت!، هيكون راح فين؟
- معرفش يا حسن، والزفت إيهاب رجع وأكيد ندى قالتله وهنلاقيه في المصحه ومش هنعرف نشوف مريم.
- سيف، روح المصحه دلوقتي.
- هنروح نعمل إيه!
- هفهمك بس بسرعه.
وصلنا المصحه ودخلنا أوضة مريم بعد ما أتأكد إن مفيش حد ماشي ورانا، دخلنا الأوضه وكانت نايمه بدأت أصحيها بهدوء
- مريم .. مريم أصحي، مريييييم فوقي يلاا.
- إيييه عاوز إيه؟
- أصحي بسرعه.
- بعدين بعدين.
- هو أنا بعزمك على خروجه يلا فوقي يابنتي.
قامت قعدت على السرير بغضب - ممكن تقولي حضرتك مين وعاوز إيه؟
حسن أتكلم - آااه واضح إنها بتفقد الذاكره لما بتصحى، أنا هروح أجيب حاجه من الأوضه بتاعتي وإنت حاول تفوقها.
خرج من الأوضه، بصيت عليها لاقتها نامت وهي قاعده، لاقيت كوباية مايه جمبها وبدون تردد كُنت دلقتها عليها 
أتفزعت - إنت مجنون إيه اللي إنت عملته دا؟
- ما أنتِ اللي مش راضيه تصحي أعملك إيه.
- وإنت عاوز إيه؟ وبعدين ازاي تدخل عليا الأوضه وأنا نايمه اصلا؟
- أنا آسف، بس فيه حاجه مهمه لازم تعرفيها؟
- خير.
- يوسف مش في البيت.
- يعني إيه مش في البيت هيكون راح فين!
حسن دخل وفي إيده هدوم وأتكلم - مريم البسي دول بسرعه وحاولي تخبي وشك، إيهاب وصل تحت وفي أوضة مهاب يعني زمانه جاي على هنا.
أتكلمت بصدمه - هو إيهاب رجع!
- مش وقت صدمه أدخلي البسي بسرعه.
خدت الهدوم مختتش وقت كتير وخرجت وكان اللبس طويل عليها وواسع ودا كان كويس عشان محدش يعرفها
- البسي الكاب دا ولمي شعرك.
- عاوزين نخلص بسرعه قبل ما إيهاب يجي على هنا.
- أنا عاوزه أفهم أنتوا خلتوني البس كدا ليه؟
- عشان هنهربك من هنا!
- أهرب! أهرب أروح فين؟
أتكلمت - أنا هقولك بس الأهم إننا نخرج دلوقتي.
خرجنا من الأوضه بهدوء، كان الممر فاضي ومفيهوش حد لأن الساعه قربت على ١٠ ودا معاد النوم بتاع المرضى، حسن سبقنا عشان يجيب العربيه وحالت الهي الأمن لحد ما قدرت أخرجها وركبنا العربيه.
- ممكن أفهم بقى ازاي يوسف مش في البيت وأنتوا عرفتوا منين؟
بصتلها من مراية العربيه - هفهمك، أنا عملت أكونت فيك ودخلت لكنزي وفهمتها إن إحنا من منظمين الأسره وكنا عاوزين نزور بيتهم النهارده وردت عليا بإنها موافقه، روحنا وبصينا على البيت وسألنا كام شخص فيه عشان نعرف يوسف معاهم ولا ﻷ وهي قالت إنهم أربع أفراد سألتها فيه أطفال في البيت قالت مفيش.
عينيها بدأت تدمع - يعني إيه.. هيكون راح فين؟ 
حسن أتكلم - مريم أنتِ ملكيش قرايب يعني خال أو خاله ممكن يكون عندهم؟
- معنديش غير خاله واحده ومسافره مع جوزها من زمان ويوسف اصلا مشفهاش قبل كدا!
بدأت تعيط وبصتلها بأسف ومعرفتش أقول لها حاجه!
""""""
بعد ٣ ساعات كنا وصلنا قدام عماره في مكان هادي في إسكندريه قدام البحر.
- إحنا فين؟
بصتلها بإرهاق - أطمني، محدش هيقدر يوصلك.
دخلنا العماره وطلعنا الشقه رقم ٤ 
بدأت أفهمها - مريم الشقه دي بتاعت أخويا الكبير هو عايش معانا في القاهره وأنا أخدت مفتاح الشقه وقُلتله إن في حد هيأجرها، هتقعدي فيها لوحدك وإحنا هنبقى نطمن عليكِ بس مش هنيجي كتير عشان محدش يقول حاجه، في الآخر أنتِ بنت لوحدك وإحنا شابين وهنا حاجه والمصحه حاجه.
- طب ليه يا سيف، أنا هعرف أتصرف مع إيهاب محدش بيفهمه قدي ليه عملت دا كله؟
- صدقيني أنتِ هنا في أمان.
بصتلها وبدأ يبان على وشها الزعل والإرهاق قاطع السكوت حسن
- طب أنا هنزل أجبلك أكل تعالى معايا يا سيف.
حركت رأسي بهدوء، بصيت عليها وبعدين مشيت ورا حسن وقبل ما يفتح الباب تلفوني رن
- مين
أتكلمت بإستغراب - معرفش رقم غريب.
فتحت المكالمه - الو.
- حلوه خطة الهروب دي يا دكتور سيف بس اللي مكنتش أعرفه إنك غبي أوي كدا.
- إيهاب!
يتبع...

انضم لجروب التليجرام (هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ahmed
ahmed