رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع 4 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع 4 بقلم شيماء رمضان


رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع 4

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع 4

ارتجف رفعت بخو.ف فلم يستطع ان يتكلم
وامام الجامع يقول بغض.ب شديد..
الكلام ده صحيح يا رفعت بنتك متجوزه بعلمك من بيجاد بيه..
ابتلع رفعت ريقه وهو يهمس بخو.ف..
أيوه.. أيوه الكلام ده صحيح
شمس تبقى ..تبقى مرات بيجاد بيه وب.. بعلمي
ثم تابع باستعطاف وهو يتصنع البكاء يحاول وضع بيجاد في مأزق..
حط نفسكوا مكاني بنتي اتجوزت بيجاد بيه من غير ما نعلن وفجأه بيجاد بيه اختفى واتقطعت اخباره وحتى قسيمة جوازها مش معايا النسختين كانوا مع بيجاد بيه غصـ،ـب عني خفت اني لو أعلنت انها متجوزه من بيجاد بيه ماحدش يصدقني ويمكن يقولوا عليا مجـ،نـ،ون فعملت إلي عملته علشان أخلص من ورطتي
إنتفض إمام الجامع بغض.ب وسط تصاعد الغض.ب من الجميع..
إخص عليك راجل ناقص..لعنة الله عليك وعلى أمثالك وبنتك ذنبها ايه في كل ده علشان تفض.حها وتقول عليها خاطيه وكنت هتدنس ايدينا بد.مها وكل ده وانت عارف إنها متجوزه على سنة الله ورسوله..
ثم تابع بند ـ،م..
احنا أسفين يا بيجاد بيه سامحنا.. وياريت شمس بنتنا تسامحنا هي كمان بس عذرنا
اننا مكناش نعرف الحقيقه..
صرخت سميه فجأه بتحدي وغض.ب..
والقسيمه..
ثم تابعت وهي تدعي البكاء وتنظر له بخبث..
اقصد اننا عاوزين القسيمه علشان إلي يجيب سيرة بنتنا تاني نحطها في عنيه
نظر لها بيجاد بغض.ب وهو يعلم ماتحاول فعله الا انه قال بثقه وهو يتجه بشمس الغائبه عن الوعي للخارج..
القسيمه هتبقى عندكم كمان يومين لانها في قصري الي في القاهره وانا مش هقدر ارجع للقاهره واجيب القسيمه الا لما اطمن على شمس الاول..
ثم تابع بجديه ..
انا أمرتهم يوزعوا فلوس ويدبحوا عجول ويوزعوها ع اهل البلد.. وده مؤقتآ لحد ما شمس تبقى كويسه وساعتها هعمل لها الفرح الي يليق بيا وبيها..
فإرتفعت كلمات التهنئه وزغاريد النساء تودعه وهو يحمل شمس الى سيارته
في حين همست سميه بغض.ب وغي،ـظ..
انت هتسيبه ياخدها ويمشي
رفعت بقهر..
وانا في ايدي اعمل ايه انا لو نطقت بكلمه كان خلص عليا..
سميه بغض.ب..
بس ده كداب ولا إتجوزها ولا عقد عليها
رفعت بقهر..
سيبيها يغور بيها واحمدي ربنا انها ممتتش ولسه حايه والا كان زمانه مخلص علينا وكلها يومين تلاته وهيزهق منهاويرميها وساعتها نبقى نعمل فيها الي احنا عاوزينه
ثم تابع بخو.ف
المهم خلينا في المص.يبه الي احنا فيها.. هنعمل ايه بعد ماكل حاجه باظت..
امتقع وجه سميه بخو.ف وهي تجلس ارضآ بوجوم والزغاريد التي ترتفع من حولها تطن في رأسها كطلقات الرصا.ص وهي لا تتخيل المصير المظلم الذي ينتظرهم..
بعد مرور شهر ..
إستلقت شمس بتعب على الفراش الوحيد الموجود بالغرفه التي تكاد تكون خاليه الا من الاساس الضروري فراش فردي ومقعد وحيد وخزانة ملابس صغيره وحمام جانبي ملحق بالغرفه فرفعت عينيها تتأمل بوهن السقف وهي
تفكر بتعب في كل ماحدث لها ..
فقد مر عليها عدد لا تعلمه من الايام وهي ملقاه هنا في غرفه كئيبه لا تحدث احد ولا احد يتحدث معها..
لم ترى خلالهم الا ثلاثة اشخص الطبيبه التي تتابع حالتها الصحيه
وخادمه متجهمه تنظف غرفتها يوميا وتغادر سريعا دون ان تتحدث معها او تجيب على أي من أسئلتها
وشخص أخر غريب رأته مره واحده عندما أخذ توقيعها على عدة اوراق ثم اختفى دون ان يتحدث معها..
حتى انها لا تعلم ماتحويه الاوراق التي وقعت عليها وهي تحت تأثير خوفها ومرضها ..
حتى الطبيبه الصامته التي كانت تدخل لها بالدواء ثلاث مرات يوميآ وتتابع تقدم حالتها الصحيه إمتنعت عن الحضور منذ عدة ايام بعد تحسنها وتماثلها للشفاء..
تنهدت شمس بتوتر وهي تنظر الى باب الغرفه وهو يفتح نصفه الاسفل ثم تمرر صنية طعام بهدوء من أسفله
فأسرعت نحو الباب و هي تصرخ بغض.ب..
حد يرد عليا انا فين ومين الي جابني هنا وبتعملوا فيا كده ليه..
الا انه وكالمعتاد أجابها الصمت التام..
فصرخت مره اخرى بغض.ب وهي تركل باب الغرفه الخشبي بيديها وقدميها مرارآ وهي تردد بإنهيار وقد أغرق وجهها بالدموع
حد يرد عليا.. جاوبوني انا فين و بعمل ايه هنا..
الا انه وكالعاده أجابها الصمت التام
فإنهارت ارضآ وهي تبكي بإنه.يار..
حد يرد عليا حرام عليكم..
ثم نظرت للصنيه التي تحوي الطعام بكراهيه فدفعتها بقدمها بعنـ،ـف فأراقت محتويتها على الارض
ثم نهضت بتعب وهي تبكي وتوجهت للفراش الا انها توقفت بصدم#مه وهي تشعر بنصف باب الغرفه السفلي يفتح مره اخرى بهدوء وبصينية طعام اخرى تمرر من اسفله..
نظرت للطعام بكراهيه شديده وقد تصاعد غضبها مجددا فتوجهت بسرعه الى صينية الطعام وركلتها مره اخرى بغض.ب فتناثرت محتويتها أرضآ وهي تصرخ بإنهيار..
مش عاوزه اكل ولا زفت انا عاوزه اعرف انا فين وحابسني هنا ليه..
الا انه و كالمعتاد اجابها الصمت التام فجلست ارضآ بانهـ،يار  وعقلها المتعب يصور لها ان والدها وزوجته هم من قاموا بسجنها هنا كعقاب لها عن ما ظنوا انها قد فعلته..
ولكن عقلها المتعب استبعد هذه الافكار
فمن أين لهم بغرفه كهذه وكيف سيتحملون تكلفة طبيبه تتابع حالتها على مدار الساعه او طعام غالي ومكلف كالذي يوضع لها..
إستندت شمس على الحائط بتعب ودموعها تسيل بصمت على وجهها ..عقلها يعمل في كل الاتجاهات تحاول معرفة من المسئول عن الوضع الغريب الذي وجدت نفسها به ..
فكل ماتتذكره انها كانت في غرفتها تصلي لله ان ينجيها من غض.ب والدها وتهديداته هو واهل بلدتها بقتلها وبكائها بعنـ،ـف بعد ان استولى عليها الرـ،عب  وهي تتأمل قارورة السم الذي جلبته لها زوجة والدها حتى تنهي حياتها..
ولشدة خوفها ورعبها غرقت في غيبوبه عميقه وعندما استردت وعيها وجدت نفسها هنا..
في غرفه غريبه وكئيبه ..مغلقه عليها كالسجن.. حريتها مقيده لا تستطيع المغادره او حتى التحدث مع اي شخص
لتتنهد بتعب وهي تنكمش على نفسها ارضآ وهي مازلت تفكر بحيره..
معقول جاد هو الي أنقذني منهم وجابني هنا..
لتعود وتنفي سريعآ..
لا طبعآ مش معقول.. بعد الي عمله فيا و إلي حصل بينا مستحيل يفكر انه ينقذني دا زمانه فرحان في الي حصلي واكيد لا هيفرق معاه أعيش او حتى أموت
أغلقت عينيها بألم ودموعها تسيل بالرغم عنها..
يا ريتني ماكنت شفته ولا عرفته.. كنت فكراه بيحبني زي ما بحبه
كنت فاكره إني ظلمته بإلي عملته فيه..
بس بعد ما اكتشفت الي عمله فيا وانه استغل ثقتي فيه واعتدى على شرفي وفضحني ووزع صور مزيفه ليا على اهل البلد عشان ينتقم مني..
ثم ضغطت بأسنانها على شفتيها بقسوه حتى أدمتها..
أنا هتجنن ..عمل كده إمتى.. دا عمره ما لمسني بطريقه مش كويسه ودايمآ كان محسسني انه بيحبني وبيخاف عليا حتى اكتر من خو.في على نفسي.. يبقى امتى بس عمل عملته السودا دي..
اغلقت عينيها وهي تراجع كل ماحدث بينهم..
ثم شهقت فجأه بوجـ،ـع والدموع تسيل من عينيها ..
أيوه إفتكرت.. أكيد عمل كده يوم لما أغمى عليا في الفندق..
ثم تابعت بتشتت..
ايوه صح.. انا أغمي عليا وانا معاه وفجأه لما صحيت لقيت نفسي نايمه في اوضه وهو جانبي وقالي ان ضغطي وطي وهو جابني الاوضه علشان ارتاح ويقدر يفوقني.. أيوه.. أيوه هو اليوم ده ..هو ده اليوم الوحيد الي إخت.لى بيا فيه.. واكيد هو ده اليوم اعتدى فيه عليا بعد ما استغل ان انا مغمي عليا ومش هقدر اعرف عملته السوده الي عملها فيا
ثم انهارت في البكاء وقد شعرت بنيران من الغض.ب والكراهيه والخزلان تجتاحها وهي تشهق ببكاء وعقلها المتعب يصور لها بشاعة ما فعله بها
ليه ..يا جاد.. ليه تعمل فيا كده بعد ما حبيتك ووثقت فيك.. ليه توهمني انك بتحبني وبتخاف عليا وفي الاخر تغدر بيا وتدمرني بالشكل ده
ثم تابعت بحرقه
انا بكرهك .. بكرهك يا جاد ولازم اخد حقي منك ..لازم اخد حق شرفي وسمعتي الي دمرتهم بحقارتك
انهمرت دموعها اكثر وهي تحتضن نفسها وتغرق في بكاء هيستيري وهي تهمس لنفسها بضعف ..
يارب ساعدني.. يارب ساعدني انا بكدب ..انا مبكرهوش انا بحبه.. بحبه ومش عاوزه انتقم منه ولا حتى اخد حقي.. انا كل الي عاوزاه اني مشوفوش تاني ولا عيني تقع عليه وانك تنزع حبه من قلبي.. يارب انا مش متحمله حاسه اني همـ،وت  كل
ما افتكر انه كان بيكدب عليا وبيلعب بيا لحد ما فضحني وضيع اغلى ماعندي
ثم اغلقت عينيها بألم وعقلها يعمل في كل الاتجاهات.. تاره تشعر إنها في كابوس بشع وستستفيق منه وتجد جاد بجانبها يطمئنها انه مازال يعشقها وانه لايمكن ان يستغني عنها او يفكر ان يغدر بها..
وتاره تفكر في طريقه تقتص بها لنفسها وتنـ،ـتقم فيها منه وتاره اخرى تحاول معرفة كيف وصلت الى هذا المكان الموحش والغريب ومن المسئول عن سجنها فيه..
حتى كادت ان تستسلم للنوم وهي مازالت مستلقيه ارضآ
الا انها تفاجئت بباب غرفتها يفتح بهدوء وبصوت خطوات واثقه تتعالى في المكان حتى توقفت أمامها..
فرفعت عينيها الباكيه بصدم. مه و قد تلاقت عينيها بعينيه القاسيه التي تنظر لها بسخريه وبرود..
فهبت من رقدتها واعتدلت جالسه على الارض وقد شعرت بالبروده تجتاح جسـ،ـدها  وهي تهمس بصدم#مه..
جاد…
سحب بيجاد المقعد وجلس عليه وهو يضع ساق فوق الاخرى بتكبر ثم اشعل سيجاره الرفيع ببطء وهو يقول بصوت بارد قاسي وهو يتأملها بقسوه..
قصدك بيجاد.. بيجاد بيه الكيلاني.. أظن ان انتي عرفاني وعارفه اسمي كويس.. فكفايه أوي تمثيل لحد كده.. جاد ده كان لعبه ممله وإنتهت فخلينا نتكلم على المكشوف أحسن..
تأملته شمس بصدم#مه.. بجلسته المتكبره وصوته البارد القاسي
ونظراته المتعجرفه وحديثه الساخر..
فقالت بغير تصديق ودموعها تتساقط بالرغم عنها..
لعبه.. وتمثيل.. انا برضه الي بمثل ..انا الي مثلت عليك الحب ودمر.تلك حياتك.. انا الي فضحتك بعد ما اعتديت على شرفك.. انت ازاي بجح كده ومش مكسوف من نفسك ..
هب بيجاد واقفآ بغض.ب ورمى سيجارته ارضآ وهو يركل المقعد بقدمه بعنـ،ـف وقد انفلت زمام سيطرته على غضبه حتى انها ارتعدت بخو.ف وهي تتأمل بروز عروق رقبته وإحمرار عينيه من شدة الغض.ب ..
شرف ايه يا إم شرف..انتي مصدقه نفسك ولسه بتمثلي عليا دور الملاك ام جناحين..
ثم جذبها اليه من زراعيها بعنـ،ـف وهو يقول بقسوه شديده مختلطه بحبه وكراهيته وغيرته الشديده عليها..
شرف ايه الي بتتكلمي عنه يا مدام .. انتي فكراني مش عارف فض.ايحك وكاشفها من اول يوم ..
صرخت شمس به بإنه.يار..
انا معرفتش الفض.ايح الا لما شوفتك.. طول عمري ماشيه جنب الحيط جيت انت وظهرت في حياتي ودمرتها
ثم صرخت وهي تبكي بإنهيار
ليه ..ليه تعمل فيا كده.. ليه تفضحني وتئزيني بالشكل البشع ده
تأملها بيجاد من اسفل لاعلى بإحتقار ثم قال ببرود وسخريه جارحه
كنت بتسلى ..
تساقطت دموع شمس وهي تنظر له بدون تصديق..
إيه..
بيجاد بقسوه بالغه وكأنها يسكب النيران المشتعله بداخله في كلماته الجارحه..
ايه مسمعتيش.. بقولك كنت بتسلى.. بغير صنف وبقضي
وقت لذيذ مع واحده رخي.صه ..
ثم تابع بقسوه وهو يتأملها بإح.تقار..
كنت زهقان من البنات الجميله المحترمه.. زهقت من بنات العائلات الراقيه وقلت أرمرم واجرب الفلاحه إلي لسه بطينها.. الحافيه الي كانت عاوزه تبقى هانم…
ثم تابع بغض.ب أشد..
إلي مدوراها مع الرجاله ومن حضن ده.. لحضن ده وفاكره نفسها زكيه وجايا ترسم عليا الحب وعوزاني اتجوزها
ثم قسى صوته وهو يجذبها من شعرها بعنـ،ـف للاسفل ويرفع وجهها اليه
تتجوز بيجاد بيه الكيلاني الي مينفعش ولا تليق إنه حتى يشغلها خدامه للكـ،ـلاب بتوعه.. بتتجرء وعاوزه تتجوزه ..
سمعتي نكته زي دي قبل كده..
إنسالت دموع شمس بصمت وهي تستمع اليه بصدم#مه وكلماته الجارحه تدمي قلبها فقالت بألم
ولما انت كنت بتتسلى بيا وشايفني مش محترمه ومش من مستواك وملقش حتى اني اخدم كلابك ..طلبتني للجواز ليه
صفعها فجأه بقسوه فألقاها أرضآ وهو يقول بغض.ب وقد تذكر جشعها ورفضها للزواج منه وتفضيلها شخص اخر عليه لمجرد انها كانت تظن انه أثرى منه
كنت بكشف طمعك وقذارتك قدام نفسك عشان لما أفع.صك بج.زمتي واشوفك مرميه قدامي بحسرتك بعد ما تعرفي انتي رفضتي ايه ومين.. وتشوفي جشعك وصلك لإيه
صرخت شمس به بذهول وغض.ب..
وليه كل الكره ده.. حرام عليك.. دا أنا لو عدوتك مش هتعمل فيا كده..
ثم تابعت بإنهيار..
ليه القسوه والكره ده كله.. أنا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده.. تضحك عليا وتفهمني انك بتحبني.. وبعدها تعتدي على شرفي ومتكتفيش بكده لا تزور صور ليا وتوزعها على اهل البلد وتفضحني
ثم صرخت فيه بإرتجاف وقلبها يكاد ان يتوقف من شدة الالم ..
حرام عليك انا عملت فيك ايه علشان تدمرني بالشكل ده
انفلت زمام غضبه فأصبح كالوحش الضاري وهو يجذبها اليه من شعرها بعنـ،ـف مره اخرى وهو يقول بغض.ب وغيره مستعره كنيران الجحيم ..
إخرسي.. وسيبك من تمثلية اني اعتديت عليكي دي وإنطقي مين الكلب الي سلمتيه شرفك..
ثم أضاف بغض.ب مجـ،نـ،ون..
والا هما كانوا اكتر من واحد ومش فارق معاكي مين فيهم إلي عمل كده
نظرت شمس اليه بذهول ودموعها تتساقط بدون توقف وهي تصرخ بغض.ب..
انت.. انت بتقول ايه .. انا اشرف منك ومن الي خلفوك ..
ثم تابعت بإتهام وهي تصرخ فيه بإنه.يار..وو.. يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا