رواية ذكاء عشق الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح
رواية ذكاء عشق الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة كوكي سامح رواية ذكاء عشق الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ذكاء عشق الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ذكاء عشق الفصل السابع 7
رواية ذكاء عشق الفصل السابع 7
خالص مسكت الفون وكلمته وكان اسمه احمد رد عليها:
عشق : السلام عليكم
احمد : عليكم السلام
عشق : حضرتك المهندس أحمد
احمد : ايوه ي فندم، مين معايا
عشق : انا عشق وكنت عاوزه حضرتك في شغل
احمد : اه تمام اتفضلى
عشق : عاوزه افرغ كاميرات مراقبه
احمد : اه، بس انا حضرتك مش فاضى حاليا
عشق : ارجوك انا هدفع المبلغ اللي هتطلبه
احمد : المشكله مش فلوس خالص، انا مسافر وبجد بعتذر
عشق بتوسل : ارجوك المسأله حياه او موت
احمد : اسف بعتذر، بس اوعد حضرتك بعد اسبوع هتصل بيكي لما ارجع
عشق بانكسار : شكرا وقفلت، كانت بتفكر ومش عارفه تتصرف أزاى؟ الفون رن وكان احمد رددت عليه بسرعه وطلب منها تروحله علي المكتب طالما الموضوع ضرورى قبل ما يسافر لان كان قدامه ٣ ساعات علي الطياره، قفلت معاه وبعت لها اللوكيشن علي الواتساب وطلعت بعربيتها عليه، ولما وصلت كان المكتب في الدور الأرضي، دخلت عشق وقابلته وكان المكتب فاضى وده قلقها جدا وابتدت تتكلم معاه ولما سألها عرفته منين قالت إنها تبع بسمه، هو مكانش يعرفها اوى وقالها انها اكيد صاحبه حد من أصحابه
احمد : تحبي تشربي اي
عشق باحراج : شكرا وطلعت الكاميرات، انا بس عاوزه اعرف فيهم اي
احمد طلع ا لاب توب وظبطه ووصله بال USB وطبعا هي بتبصله ومش فاهمه بيعمل اي وابتدي يوصل الكاميرات
عشق : استاذ احمد ممكن طلب
احمد : عارفه متقلقيش خالص، انى لا أرى، لا اسمع، لا اتكلم
عشق بقلق : اوك
احمد : بس قبل ما اشتغل، حضرتك عارفه انا هاخد كام
عشق : مش فارقه، اللي تطلبه
احمد : 10000 كاش
عشق : اوك هدفع المبلغ، بس هكتبلك شيك ينفع
احمد : لا مش هينفع، ما حضرتك عارفه انى مسافر
عشق : تمام، ابعتلي حسابك البنكي، وانا هحولهم دلوقتي وفعلا بعت حسابه وحولتهم من فونها،
احمد شد الكرسي وقعد جمبها واول لما داس اتكتب ايرو، اتخضت وجرب مره كمان وبعد كده الكاميرا اشتغلت علي اوضه النوم
عشق بارتباك باصه وشايفه ( دي اوضه نومى بس مفيهاش حاجه واتفجأت بدخول نجوي ومعاها......
ولما شافتتت كده بقت تصرخ ( مستحيل، مستحيل، انا مش مصدقه عنيه)
احمد ارتبك وقام بسرعه جاب لها مياه، خدته منه كوبايه المياه وهي مش قادره تتنفس
احمد بصلها اوى وبيشاور على الاب توب
(اكمل ولا)
عشق ( اه كمل)
وشغل الكاميرا التانيه وشافت موت يارا وهي بتتخنق وبتقول حمزززه
انهارت عشق واغمي عليها، احمد دخل وجاب ازازه مياه وكان بيحاول يفوقها ولما فاقت مكانتش قادره تقف علي رجليها
احمد ( انا اسف، انا عارف ان اللي شوفتيه ده مش سهل، بس فيه قدامي فيديو تانى، افتحه ولا مكملش)
عشق بحزن وكسره هزت راسها بأاااه
فتح الفيديو وظهرت نجوي وهي بتقول
( انت مجنون، دي ماتت ي ح'يوان، هو انت تعمل العمله ووتقع في الغلط وتكلمنى بعد متنيلها علي دماغك ومسكت الفون وكلمتتت حد؟؟....
يتبع....
ج.. ٦.. عاوزه تفاعل زى ما وعدتكم وفيت اوفوا بوعدكم معايا
__ بعد ما نجوي عملت مكالمه وعشق عرفت الحقيقه كلها خدت الفيديوهات علي تليفونها ومشيت، كانت الساعه ١٠ بالليل، ركبت عربيتها وطلعت علي الترب وبعد ما وصلت دخلت وخدت المفتاح من الحارس وقفلت علي نفسها وقعدت قصاد مدفن ياارا
عشق بعياط هيستري ( اقسم بالله ما مصدقه نفسي، انتي موتي غدر والسبب مين، امي، اللي بتخون ابويا ومع مين، ي نهار اسود مش قادره انطقها ، اااااه، ااااه، بس وغلاوتك عندي، مش هسيب حقك ي يارا وهخليهم يدفعوا التمن وهيكون غالي اوى، واللي مد ايده عليكي وقتلك، وحرمني منك، هحرمه من الدنيا دي كلها، النهارده انا قدامك وبوعدك انى هاخد حقك، ووعد مني، قريب اوى هاجي هنا وهقف في نفس المكان وانا بترحم علي روحك وابرد نارى واريحك في نومتك ي عمري كله) وقامت وهي بتتسند ومش قادره تمشي ولما خرجت من الترب ركبت عربيتها وطلعت علي الفيلا وكان العزا خلص، دخلت من الباب التانى وجري ع اوضتها، دخلت خدت دش بسرعه ووقفت تحته والمياه نزلت علي شعرها وجسمها، افتكرت موت يارا، قعدت في البانيو وبخوف ضمه رجليها وبقت تترتعش وبتجز علي أسنانها لدرجه ان نزل منها د'م، في اللحظه دي يعقوب طلع بعد ما العزا خلص وكان بيدور ع عشق وبينادي عليها (عشق، عشق) وسمع صوت المياه في الحمام، خبط عالباب وهي مش بترد، قلق عليها وفتح الباب، لقاها ولما شافها جري عليها بسرعه بيحاول يقومها وياخدها في حضنه
( فيكي اي، مالك، ي عشق)
عشق بترتعش ( اااه، تتتتت، اااااه، تتتتتتت)
يعقوب ( عشق، عشق)
بقت تبعد عنه وطلعت من البانيو ووقعت عالارض، شالها بسرعه ونيمها علي السرير ولقاها بتخرف بالكلام ( تتتتت، ييييي، يييارا، هموته، وهي هتموت، ححححححمزه، تتتتتتت خخخخاينه)
يعقوب حط ايده علي جبهتها وقال ( عشق انتى سخنه اوى) قام بسرعه وفتح الدولاب وخد هدوم ولابسها) ونزل جري وحكي ل نجوي وقالها انه هيطلب دكتور
نجوي ( لا لا، هي على طول بيحصلها كده لما بتكون مصدومه من حاجه وطبعا صدمتها في موت يارا كبيره اوى وعيطت لما شافت الصاوى داخل عليها وطلبت من يعقوب يسبها وهي هتقوم الصبح كويسه) سمع كلامها وطلع نام جمبها بعد ما طلع النهار...
عشق فاقت ( يعقوب، يعقوب)
يعقوب ( حبيبتى، انتي كويسه)
عشق ( ليه هو في حاجه)
يعقوب ( انتى كنتي تعبانه اوى وسخنه مولعه)
عشق بدموع ( موت يارا مش سهل ابدا عليه، بس هعمل اي ده ميعادها، فعلا، لكل اجلا كتاب)
يعقوب ( الله يرحمها، انا مش مصدق)
عشق حطت ايدها ع كتفه ( انت كنت بتحبها صح)
يعقوب ارتبك وبان ع وشه القلق ( اه طبعا، انتي عارفه ان يارا هي سبب معرفتي بيكي، والله انا كنت بعتبرها زي اختي واكتر، وربنا العالم)
الباب اتفتح عليهم وكانت نجوي
عشق بصتلها اوى وساكته
"نجوي قعدت جمبها ع السرير بتمسك جسمها،
عشق اتفزعت وقامت بسرعة"
نجوي باستغراب ( اي مالك، انتي لسه تعبانه ولا اي)
عشق ( انا كويسه) "فتحت الدولاب وطلعت منه طقم لونه ابيض وقلعت الهدوم اللي كانت لابساها قصادهم ولابست الطقم، يعقوب بيبصلها اوى ومستغربها، اللي هو بتعملي اي " وسألها ( انتى بتعملي اي، علي فكره اختك لسه متوفيه امبارح وفي لسه عزا، انتي خارجه رايحه فين )
عشق بتبص لنجوي اوي وقربت منها وقعدت جمبها وبصت ليعقوب ( بص ي حبيبي، احنا معندناش حاجة اسمها عزاء ٣ ايام والكلام الفاضى ده، كلها خرفات، العزاء بيكون قصاد المدفن، والله والصح بقي الجنازه وبس، هو ده اللي ربنا امر بيه وبالنسبه للون الأسود، حطت ايدها ع كتف نجوي ( الست ماما مش بتقتنع بيه ولا عمرها حتى لابسته، ولا اي ي نجوي)
نجوي ( والله كلامك صح الصح)
عشق ( وبعدين مينفعش البس اسود علشان حمزه)
يعقوب ( انتى فيكى حاجه ولا انا بيتهيألي)
نجوي ( هيكون فيها اي يعنى، كل ده علشان خاطر حفيدى حمزه) وقامت وقبل ما تخرج
بصت لعشق اوى ( ابقي عدي على بابا طمنيه عليكي)
عشق في نفسها ( بابا اللي ظلمتيه معاكي)
نجوي ( عشق، انا بكلمك) خرجت من شرودها
( حاضر هعدي عليه) خرجت وقفلت الباب وراها
يعقوب قرب منها ولف ايده علي وسطها
( وحشتينى وبيبوسها من رقبتها ونيمها علي السرير وفتح لها اول زرار من فوق)
عشق ( اي ده انت بتعمل اي وبتحاول تبعده عنها)
وقالت ( مش معنى ان الون واختى لسه ميته امبارح، يبقى انت تنام معايا دلوقتى وسابته وقامت)
يعقوب ( بس ده حقي وانتى مراتى)
عشق ( حقك، اااه، انت ناسى انك مدخلتش عليا اصلا والله اعلم بقي ليه)
يعقوب بارتباك ( ما انا قولتلك موضوع الخزنه تاعب نفسيتى)
عشق ( وانا بردو نفسيتى تعبانه دلوقتى علشان اختى لسه ميته وسابته وخدت شنطتها وخرجت)
وقبل ما تنزل عدت علي الصاوى وكان قاعد بيعيط وشايل ع ايده حمزه
عشق جريت عليه وباست ايده ( عامل اي ي حبيبى)
الصاوى ( ياريت كنت انا وهي لا، عالاققل انا راجل كبير وربتكم وجوزتكم واطمنت عليكم، وبص لحمزة وبقي يعيط زي البيبهات، إنما هي صغيره، ماتت في عز شبابها وابنها بقي يتيم)
عشق ( امر ربنا ونفذ يا بابا، ده عمرها)
وفي نفسها ( للأسف ده هما اللى حكموا عليها بالإعدام وانا مش هسيب حقها)
الصاوى ( الله، انتي رايحه فين)
عشق ( مشوار كده ومش هتأخر)
الصاوى بذهول ( وعزاء يارا ي بنتى)
عشق ( نجوي، قصدى ماما موجوده)
ونزلت عشق ولما شافت نجوي قاعده بصتلها اوى بئرف من غير ما تبين وخرجت وسابت عربيتها وخدت تاكسي واتصلت ب بسمه وطلبت منها تقابلها بره في كافيه وقابلتها في نفس الكافيه اللي قابلت فيه يارا وقعدت مكانها
عشق ( يارا حكتلك كل حاجة وازاى متقوليش انا. ده انا اختها وعمرها ما خبت عني اي حاجه)
بسمه ( خافت عليكي، اوعى تزعلي منها)
عشق ( مش يمكن لو كانت قالتلى، كان زمانها عايشه دلوقتي)
بسمه ( استغفري ربنا، عمرها انتهي، المهم انتى هتعملي اي دلوقتى)
عشق ( هاخد حقها من اللى ق'تلوها ظلم)
بسمع ( هتعملي اي)
عشق ( ليا صديقه لبنانيه كانت دايما تقولي ما تدخلى نفسك بمشاكل وخصوصا مع أعدائك لو حابه تاخدى حقك، شعلي الفتيل)
بسمه ( يعنى اي)
عشق ( هشعل الفتيل واتفرج عليهم من بعيد ، والمهم ان اسم الصاوى يفضل نضيف وميتمسش بأى سوء)
بسمه ( ربنا معاكى، لو محتاجه اى حاجه كلمينى)
عشق ( ان شاء الله) وبعد ما خلصت كلام طلبت من بسمه تمشي واتصلت ب وليد
وليد : ايوه ي عشق
عشق بعياط ( ابيه وليد انا تعبانه اوى ياريت تجيلي من غير ما حد يحس بيك، وخصوصا ماما ويعقوب، ارجوك تعالي بسرعه)
وليد بقلق ( انتي فين. طيب)
عشق رددت عليه بالعنوان وقفلت معاه وقاعده مستنياه وبعد دقايق اتصلت ب يعقوب وقفلت
وطبعا يعقوب بقي يتصل بيها من قلقه عليها وهى مش بترد، عدت ربع ساعه ويعقوب بيتصل، وليد وصل ودخل الكافيه ولمح عشق، دخل جري عليها
وهي اول لما شافته بقت تعيط
وليد ( انتي تعبانه، عندك اي، يلا قومى نروح على دكتور)
عشق ( لا انا مش تعبانه جسديا، انا قلبي اللى وجعني علي اختي)
وليد ( خضتيني)
عشق ( اي وموت اختى مش وجعك زي ولا اي)
وليد بارتباك ( طبعا وجعنى بس هعمل اي، بطلب من ربنا الصبر)
عشق ( انت كنت بتحبها اوى مش كده)
وليد بدموع( دى كانت عمرى كله، طلع المناديل وبقي يمسح دموعه)
عشق بتبصلوا اوى ( ابيه وليد انا عاوزه اتكلم معاك في حاجة مهمة، بس مش عاوزه حد يعرف لأنى بصراحه سبب تعبى ووجع قلبي اللي هقولك عليه دلوقتي)
وليد ( قولي في اي)
عشق ( مش قادره انطق، حاسه وكأن لسانى اتشل)
وليد ( هو الموضوع مهم اوى كده)
عشق ( انا في مصيبه ي ابيه)
وليد ( اتكلمى في اي، قلقتيني)
عشق ( ماما)
وليد ( اه، اكيد ضايقتك، ما انتي عارفه طبعها)
قاطعت كلامه ( شوفت نجوي نايمه مع جوزي وفي اوضتنا على سريري)
وليد مسك المنديل وبقي يمسح عرقه من اللى سمعه وبتهتها( انتي بتقولي اي، متأكده)
عشق ( البيه بيخوني مع امي، وفين ابن الكلب، في سرير ومن وقت ما شوفتهم وانا حاسه انى هموت، ده انا شوفتهم بعنيه)
يعقوب بيتصل
عشق مسكت الفون ( الخاين بيرن عليه قال اي بيطمن، اصل قلبه عليه اوى)
وليد شد الكرسى بخنقه وقام لانه مصدق عشق
عشق ( انت هتسبنى ورايح علي فين)
وليد ( مشوار، وانتي يلا قومى روحى، وحسك عينك حد يعرف اى حاجه)
عشق ( طيب اعمل اي مع ماما ويعقوب، اواجهم وأطلق منه، طيب لو اتطلقت من يعقوب هعمل اي مع نجوووي)
وليد ( لا بلاش انا هتصرف، انتى بس كل اللى عليكى تسكتي خالص وتتعاملي معاهم بطبيعتك)
عشق ( انا فعلا بعمل كده بس اللى منعنى بابا، خوفي عليه هو اللي خلانى ساكته وفي نفس الوقت اكلمك دلوقتى، ومسكت ايده، ارجوك اتصرف، متسبنيش لوحدي ي ابيه )
وليد ( حاضر ي عشق) وسابها ومشي وهو بيغلى نار من جواه
يتبع..
بارت ٧ والاخير
عشق خرجت من الكافيه وهى مرتبه الخطه كلها في دماغها، لما رجعت البيت، قابلتها نعمه في وشها وهي جايه جري عليها ( كنتى فين يستى عشق)
عشق ( كنت مطرح ما كنت، ليه)
نعمه ( اصل الصاوى بيه خد منوم علشان يقدر ينام ويعقوب بيه خرج وقالى لما ترجعى تكلميه ضرورى)
عشق ( فين حمزه)
نعمه شاورت بايدها ع المرجحيه ( انا منيماه اهو لانه يدوب رضع بالعافية ومكانش عاوز يسكت)
عشق ( خلي بالك منه، هي ماما فوق)
نعمه ( اه في اوضتها)
عشق سابتها وطلعت اوضتها علشان تحاول تنام شويه علشان تجهز للي جاااى وهى ماشيه ناحيه اوضتها سمعت نجوي بتتكلم فون وبتقول
( مش هينفع بكره، مهمها كان نفسك فيا، مينفعش دلوقتي، انا عارفه انى وحشاك، وانت كمان وحشنى اوى، بص خليها اول الاسبوع الجاى يوم الخميس، بس ممكن كده حاجة عالماشى وفتحت فيديو زي ما هى متعوده)
عشق اتجننت ومشيت ع اوضتها ولما دخلت غيرت هدومها وقعدت ع السرير وفتحت الفون علي الفيديو وفجأه الباب اتفتح عليها وكان يعقوب، خبت الفيديو بسرعه
يعقوب ( انتى كنتي فين ي هانم ومبترديش عليا ليه وجري عليها ولسه هياخد الفون من ايدها)
عشق شدته منه وبزعيق ( مالك، انت عاوز اي من تليفونى)
يعقوب ( لما دخلت عليكى انتى خبيتى حاجة، ممكن اعرف اي هي)
عشق بتحذير ( عاوز تعرف بس لو عرفت هتزعل اوى)
يعقوب قرب ( اعرف اي، قولي)
عشق بصتلوا اوى ( انا عارفه كل حاجة وعارفه ان يارا ماتت مقتوله وانت ليك يد في قتلها)
يعقوب قرب منها ويتلفت شمال ويمين وجري قفل باب الاوضه بالمفتاح
(انتى اتجننتى، انتى عارفه بتقولي اي)
عشق طلعت الفون وشغلت فيديو قتل يارا
والفيديو اللى نجوي اتصلت بيه بالتليفون)
يعقوب اتجنن ومبقاش عارف يتكلم قعد تحت رجليها ( والله العظيم امك اتصلت بيا بعد ما قتلوها، انا مقتلتهاش صدقينى، انا كل اللى عملتو، اخدت جثتها وخدت كل اللى معاها ورمتها ع الطريق، علشان لما البوليس يكتشف يقول ان الجريمة المقصود بيها ال'سرقه، إنما مقتلتهاش)
عشق بقت تعيط بهستيريه ( انت مشترك مهم في قتلها)
يعقوب ( امك مش انا، هي السبب، انا لما اكتشفت موضوعها مع وليد، حاولت معايا انا كمان علشان ابعد عنها وإداري عليها ولما مقدرتش عليا لأنى بحبك ي عشق، سلفتنى فلوس كتير علشان اسد مديونيتى بعد ما الخزنه ات'سرقت وكتبتنى وصل امانه ب ٥ مليون جنيه)
عشق ( خبيت عليا ليه، كنت قولتلى وانا كنت هتصرف)
يعقوب ( مقدرتش، امك صعبه)
عشق ( بس ده مبرر خايب تضحك بيه ع عيله صغيره)
يعقوب ( وليد، كان عارف حاجه وهددنى بيها)
عشق بضحكه سخريه ( اي هى ان شاء الله)
يعقوب ( انا كنت مسجون قبل كده في قضيه سرقه وهو لما سأل عليا عرف عنى كل حاجه ووقالى انه عارف، بس مش هيقول لا ليكى ولا لصاوى بيه علشان الجوازه تتم وطبعا لما اتأكدت من حبي ليكى) وبقي يبوس رجلها ( والله بحبك ي عشق)
عشق ( انت لازم تتحبس زيك زيهم بالظبط)
يعقوب ( ابوس ايدك بلاش تضيعى مستقبلي)
عشق( خلاص تبقي تنفذ اللى هقولك عليه)
يعقوب ( حاضر، بس اللى هو اي)
عشق ( تقعد مع ماما أطول وقت من الاخر عاوزه وليد يشك فيك)
يعقوب ( مينفعش)
عشق ( يبقى تتحبس)
يعقوب ( خلاص خلاص هنفذ، بس ليه)
عشق ( اصل ناويه اوقعهم في بعض والبسهم قضيه حلوة، علشان اخد حق اختى وانت تنضف من وليد وأمثاله)
يعقوب اقتنع بكلامها وفعلا ابتدى ينفذ خطتها لدرجه ان وليد ضربه وكانت مشكله كبيره في البيت، ولما الصاوى سأل فيه اي
عشق ( البيه عامل بيزنس مع وليد وماما وخرابها كالعادة، ودلوقتى الشركه ضاعت والمساهمين عاوزين حقوقهم)
نجوي نازله منهاره من اللى بيحصل ووراها وليد
الصاوى لنجوي بزعيق وغضب ( بقي انتى تعملي شركه من ورايا)
نجوي باستغراب ( شركه اي وبتبص لعشق)
عشق لحقتها بالكلام وغمزت لها
( الشركه اللى حضرتك عاملها مع ابيه وليد مع يعقوب، اصل بابا بيسأل ع سبب الخناقة فاضريت اققولوا على كل حاجه ومشيت ناحيتها وقربت منها وبوشوشه ( اصل عرف بخناقه وليد ويعقوب مع بعض فاضريت اكذب واقولوا اى كلام، حضرتك عارفه بابا مش بيسكت وبردو تعبان، انا معرفش المشكله بسبب اي، بس كذبت)
نجوي خدتها الجلاله وكذبت ( اه الاستاذ يعقوب خرابها)
الصاوى طلع اوضته
في اللحظه دي عشق قربت منها وبخبث
( ماما، اه صحيح، ابيه وليد كان ب'يضرب يعقوب ليه)
نجوي بارتباك ونرفذه ( معرفش) وطلعت اوضتها
يعقوب داخل من الجنينه وقالها
( اي رأيك عجبتك)
عشق زقته بإيده ع بره ( تعالي عاوزاك في الجنينه) وخلصت معاه كلام واتفقت معاه ع اتفاق غريب جدا
بعد اسبوع ع أبطال قصتنا وكان يوم الخميس ميعاد نجوي مع وليد، يعقوب اتصل ب نجوي تقابله في شركته، وهددها ان لو مجاتش في الميعاد هيبلغ عشق بكل حاجه، أداها المفتاح وقالها تروح هناك وتقعد في المكتب وفعلا الساعه دقت ٩ بالليل وخرجت نجوي ع الشركه، اما يعقوب كان لسه في اوضته وكل ده بينفذ خطه عشق
__ عشق مسكت الفون وبلغت وليد بالمعياد، اتجنن وراح علي الشركه
في اللحظه دي عشق خدت يعقوب وطلعت علي الشركه وطبعا بالأتفاق ما بينهم، كان معاها چركن بنزين في العربيه، ولما نزلت يعقوب خد الچركن ودخل الشركه ( الشركه كانت صغيره ودور ارضى)
دخلت عشق وراه وطلبت منه يخبي الچركن فالحمام وفعلا خباه ووقفت عشق تسمع كلامهم
نجوي ( الظاهر كده انك اتجننت ي وليد)
وليد ( اه اتجننت لما حبيتك وفضلتك على مراتى)
نجوي ( اه حبتني لله في لله كده، ده انت واخد منى نص فلوسي، متقولش بس بتحبني وتشتغلني)
وليد ( انا عاوز اعرف، اي علاقتك بيعقوب)
نجوي بعند ( علاقتى بيه زي علاقتى بيك بالظبط) قرب منها وبقي يضربها بالاقلام ع وشها
( ما هو الو'سخ هيفضل و'سخ، طول عمره، ضيعتينى وخلتينى قتلت مراتى لما شكيت بس انها تعرف عننا حاجه، بديتك عليها ي وسخه)
نجوي ( انت فاشل وصايع وخايب وعمرك ما كنت ر'اجل، طول عمرك عايش على قفايا وقفاها)
وليد قرب منها وشدها من شعرها
( انا فاشل وخايب ، ده لولا معرفتى بالظابط كان زمنا انا وانتى في كلبوش ي خاينه)
يعقوب بيبص لعشق اوى وبيوشوشها
( شوفتى بقي انى مليش علاقه، وهما الاتنين يستاهلوا اللى هيحصل فيهم)
وليد ( بقي انتى تخونينى مع يعقوب)
نجوي ( مش انت مصدق، يبقى اه بخونك، زي ما خونت بنتى ومن قبلها جوزي)
عشق ليعقوب ( يلا بسرعه هات الچركن وهما بيتخانقوا كدة ومش واخدين بالهم)
وفعلا دخل الحمام جاب الچركن وفضى شويه منه تحت عتبه الباب وطلع ولاعه ولسه هيدوس عليها
عشق مسكت ايده ( اصبر، هات مفتاح باب المكتب)يعقوب طلعوا من جيبه وهى خدته منه
قربت من الباب وفتحته من غير ما يحسوا
بصت ليعقوب علشان ينفذ، بعدت عنه
ومسك الولاعة وولع بيها وراماها ع البنزين
النار مسكت في المكتب، يعقوب بيبص عليهم
عشق استجمعت قوتها وطردت الخوف من قلبها
وجريت عليه بسرعه رهيبه وزقته جوه الاوضه بعزم ما فيها وقفلت الباب وخرجت جررري
نجوي بقت تصرخ ( ناااااار) وقعدت مكانها من خوفها اتسمرت، اما وليد بقي زى الفار جوه الاوضه وجري ع الشباك وكان بيحاول يفتحه وفشل، لحد ما النار مسكت في رجله والتهمت جسده كله، نجوي استسلمت لنار واحترقت فيها، اما يعقوب وقع في النار من اول ما عشق زقته
__ خرجت عشق جري ع الفيلا ومن ناحيه تانيه الناس بلغت عن ال'حريق والاسعاف جت هى والبوليس، خرجت نجوي ووليد ع التوريلا ج' ثث
م'تفحمه، ملامحها مختفيه وكان مصير ظلمهم وخيانتهم ال' موت ، اما يعقوب كان عايش بس حالته حرجه، بين الحياه وا'لموت
وبعد كذا ساعه، الفون رن في الفيلا ولما الصاوى رد، الظابط بلغه ان نجوي مراته ووليد أرمل بنته ماتوا في ح'ريق في مكتب يعقوب
الصاوى : نجوي، لا حول ولا قوة الا بالله، انا مش مصدق، يعنى نجوي وليد ماتوا، طيب ويعقوب
عشق سمعت اسمه وقفت جمب الصاوى
الصاوى : اه، اه، طيب وقفل السكه
عشق بتمثيل : في اي ي بابا مالها ماما
الصاوى بعياط وانهيار قعد ع الكرسى
( امك ووليد ماتوا ي عشق وخلاص بقينا لوحدنا)
عشق بصدمه ( ويعقوب)
الصاوى ( كان عايش بس حالته كانت خطيره،ما كله بسببه، الظابط قالى انه اعترف ان هو اللى و'لع فيهم بسبب انهم اختلفوا في مشروع مشروعهم اللى فشلوا فيه وبعدها قابل وجه كريم)
عشق باطمئنان في نفسها ( اكيد كان بيحاول يكفر عن ذنبه، يلا اهم حاجه ان كلهم غارو في داهيه ، المهم ان بابا اسمه يفضل نضيف)
__وبعد التحقيق فى الحادث وقفل ملف القضيه بإن المذنب ومرتكب ال'حريق يعقوب اتوفي بعد ما حرق المكتب بيهم انتقاماً منهم، أصدرت النيابه قرار بدفن نجوي ووليد ويعقوب ولما الظابط بلغ عشق علشان تستلم ج' ثه امها، قالت إن تربهم بايظه وغرقانه بالمياه ومفيش مكان لدفنها وطبعا ده من ورا الصاوى، أصله تعب بسبب حزنه ع نجوووي ، وطلبت عشق ان يدفنوا نجوي في مدافن صدقه...
وتم تسليم وليد ويعقوب لأهاليهم...
__ بعد مرور اسبوع ع ال' حادث، عشق كانت قاعده مع الصاوى علشان تعبه وطبعا من صدمته في م'وت يارا ومراته نجوووي، نزل من اوضته وطلب من عشق ان تجيب حمزه يقعد معاه وفعلا طلعت اوضته غيرتله ولابسته ونزلته لجدو
في اللحظه دي نسمه كانت جاية تزور عشق وتطمن عليها ولما وصلت كانت عشق شايله حمزه ولما شافت نسمه ادت حمزه لصاوى
عشق مدت ايدها : سمي بالله ي بابا
الصاوى : هاتيه ي بنتى، بسم الله الرحمن الرحيم وخدو منها وقعد يلاعبوا وكأنه طفل زيه
بسمه ( وحشانى ي عشق)
انضم لجروب التليجرام (هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
