رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء رمضان
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الحادي عشر 11
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الحادي عشر 11
ابتعدت شمس بوجهها عنه وهي تشعر بشفتيها ترتعش رغم عنها من أثر لمساته مما اثار حنقها ..
فصرخت بصوت عالي..
= طيب انت الي جبته لنفسك.. إلحقو.......
لتتفاجأ به ينقض عليها ويبتلع صرخاتها بداخله وهو يقبلها بقسوه شديده ..
وهو يلف شعرها على يده وتتشابك اصابعه في خصلاته وبيده الاخرى يضغط جسدها الغض اللين الى جسده القوي بقسوه شديده وهو يعمق قبلته أكثر فأكثر مما جعل خلاصها منه مستحيلا
ليرتمي بها فجأه على الفراش
وهو يكبل يديها لاعلى يمنعها من الحركه والمقاومه وهو يقبلها بقسوه شديده .. فإرتعشت برفض وهي تشعر بيده تجول على جسدها بجرأه وبطريقه حميميه..
وفجأه وبدون ان يشعر انقلب السحر على الساحر وتحولت قبلاته من قبلات قاسيه معاقبه الى قبلات ملهوفه متطلبه
فإستولى على شفتيها يقبلهم بنهم شديد وكأنه يمتص رحيق الحياه من بين شفتيها يحاول إقناع نفسه وهي بين يديه وفي اشد لحظاته احتياجآ وضعفآ انها لم تخونه وتغدر به فهي شمسه وحبيبته وعشقه التي يعشقها حد الموت.. وبدون ان تشعر هي استجابت له وهي تلف زراعيها من حوله تقربه اكثر فأكثر إليها وهي تذكر نفسها بأن حبيبها وعشقها وأمانها قد اصبح فعليآ زوجها فتجاوبت معه بجنون وهي تريد ان تشعر بالأمان بين زراعيه .. حتى ولو كان أمان زائف وسينتهي بمجرد ابتعادها عن زراعيه.. وكل ما مر بها من ألم وغدر يختفي من امام عينيها ويحل محله شعورها بحبها وعشقها الشديد له وهي تشعر بكل نبضه ووريد بداخلها يستجيب له وهو يعمق من قبلاته لها ينهل منهم بشغف
حتى توقف فجأه وهو يهمس فوق شفتيها برقه..
= تتجوزيني يا شمسي..
شمس بضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها..
= ايه.. أتجو..
الا انه لم يترك لها الفرصه للتفكير وهو يقبلها قبلات رقيقه على وجهها وعنقها و يضمها بعشق إليه ثم عاد الى شفتيها مره اخرى يرتوي منهم ويقبلهم بنهم شديد حتى زاب فيها وبها ..
ليتركها وهو يهمس من جديد من فوق شفتيها يقبلهم قبلات صغيره رقيقه ..
= تتجوزيني يا حبيبتي..قولي اه.. قولي موافقه..
إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ندم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها ..
فحاولت الاحتجاج..
= أتجوزك إزاي مش إنت بتقول إننا متجو.....
الا ان بيجاد لم يترك لها الفرصه لتفكر أو تكمل وهو يستولي على شفتيها مره اخرى وهو يقول من بين قبلاته..
= قولي اه.. قولي موافقه.. قوليها يا شمسي..
ارتعشت شمس بين زراعيه بتأثر ثم قالت وهي تتأمل وجهه بحب وبدون تفكير..
= موافقه.. موافقه يا حبيبي..
إبتسم بيجاد بإنتصار..
ثم ابتعد عنها فجأه وهو يقول بسخريه..
= مبروك يا مدام.. اظن كده انتي وافقتي على جوازنا.. والعقد مبقاش باطل زي ما كنتي بتقولي..
إعتدلت شمس في جلستها وقد شحب وجهها وهي تقول بتشوش
= عقد.. عقد ايه..
بيجاد بقسوه..
= عقد جوازنا الي كنتي بتقولي عليه باطل علشان موافقتيش عليه.. اظن دلوقتي العقد بقى شرعي وملكيش حق تعترضي عليه
نظرت له بصدمه وقد سالت دموعها رغم عنها وهي تدرك سذاجة احلامها التي صورت لها انه قد ندم على مافعله بها فقالت بتشوش..
= يعني انت عملت كده عشان تاخد موافقتي على العقد
بيجاد بقسوه..
= ليه انتي كنتي فاكره اني عملت كده عشان دايب في هواكي مثلا.. طبعا انا عملت كزه علشان العقدو عشان تعرفي انه متخلقش الي يقف قدامي ويتحداني..
ثم تابع وهو يتعمد إهانتها حتى يداري على شعوره بالضعف ناحيتها ..
= واظن انا سبق وقلتلك اني بقرف منك وبقرف ألمسك اوحتى اني اقرب منك
بس للاسف بجاحتك اجبرتيني اني المسك واظن ان ده مش هيتكرر تاني..
أغلقت شمس عينيها بألم وهي تستمع الى اهاناته القاسيه وتهز رأسها بتعب..
= انت عاوز مني ايه حرام عليك.. ليه بتعمل فيا كده..
جبتني هنا ليه واتجوزتني ليه
انا مبقتش فاهمه حاجه يا ريتك كنت سيبتهم يموتوني كان زماني خلصت و ارتحت من كل الي انا فيه
نظر بيجاد الى دموعها بندم وهو يشعر بقلبه يرتجف ألمآ لرؤية دموعها وهو يمنع نفسه بالقوه من أخذها بين احضانه وبث كل حبه وهوانه في عشقها.. ولكنه يعلم انه إن فعل فسيفقد الباقي من كبريائه الذي اهدره في عشقه لها
فقال بقسوه متعمده وهو يذكر نفسه بكل مافعلته به ..
= مستعجله على الموت ليه.. هتموتي ياشمس.. هتموتي بس لما اعرف الاول اسم الكلب الي سلمتيه شرفك..
صرخت به شمس وهي تبكي قد انهارت اعصابها وهي تضربه في صدره بإنهيار..
= إنت عاوز تجنني .. انت الي اعتديت على شرفي ومهما تقول او تكدب وتحاول ترمي التهمه على حد تاني مش هصدقك.. عارف ليه.. لأني معرفش حد غيرك .. ولا عمر حد لمسني غيرك ..
ضغط بيجاد على كتفيها بغضب مشتعل وهو يهزها بعنف..
= والكلب الي كنتي مرفقاه وانا معاكي ومفهماني انك بتحبيني وإلي فضلتيه عليا.. لا اقصد الي فضلتيه على جاد السواق الغلبان الفقير ..وإلي رفضتي تتجوزيه عشلن فقير وكنتي هتجوزي التاني عشان فلوسه بس هو طلع أزكي منك خد الي هو عاوزه ورماكي زي الكلبه ..
ثم تابع بغضب يكاد يحرق اوردته..
= اقسم بالله اول ما اعرف اسمه لدفنك انتي وهو في قبر واحد
ثم جزبها عن الفراش وهو يقول بغضب
= قومي..كفايه تمثيل..
ثم اشار لها هو يلقي الفستان في وجهها ..
= خمس دقايق وتكوني جاهزه والا هنزلك بالبيجاما الي عليكي..
تناولت شمس منه الفستان ثم جرت الى الحمام الملحق بالغرفه واغلقته عليها من الداخل ثم انهارت ارضآ وهي تبكي بحرقه ..
بعد مرور نصف ساعه..
دق بيجاد على باب الحمام بعنف
= شمس إتأخرتي ليه ..يلا افتحي الزفت ده واخرجي الضيوف ابتدو ا يوصلوا..
الا انها لم تجبه .. فأعاد الطرق على الباب وقد شعر بالتوتر والخوف يستولي عليه فطرق على الباب بشكل اكثر عنفآ وهو على وشك ان يكسره..
= شمس ..ردي عليا.. انتي كويسه.. في حاجه حصلتلك ..
ليبتعد قليلا وهو على وشك تحطيم الباب وكل عصب في جسده يصرخ من الخوف عليها..
الا انه توقف فجأه وهو يسمعها تقول ببكاء من خلف الباب
= مش.. مش هاعرف اخرج كده.. الفستان عريان قوي..
بيجاد بتشوش..
= الفستان.. ايه..
ثم توقف براحه وهو يغلق عينيه ويأخذ نفسه عدة مرات يحاول تهدئة مشاعره بعد ان تخيل انها قد قامت بإيذاء نفسها..
فقال بصرامه وهو يمرر يده في شعره بتوتر..
= اخرجي يا شمس وبطلي دلع الفستان انا الي مختاره بنفسي واظن انا مختارلك أكتر فستان مناسب ليكي ولشخصيتك..
ثم اضاف بقسوه..
= افتحي الزفت ده واخرجي بدل ما أكسر الباب وأخرجك بنفسي
إزداد بكاء شمس وهي تفتح الباب بإرتجاف وتنظر من خلفه بعد ان فتحته قليلا..
= والنبي يا بيجاد وحياة اغلى حاجه عندك بلاش تخليني انزل كده..
سحبها بيجاد من يدها وهو يتأملها بتهكم..
= ليه دا اكتر فستان ملائم ليكي ولشخصيتك.. ناعم وعريان وقصير وفاضح الكوكتيل المناسب ليكي
ثم تابع بصرامه..
= يلا ظبطي وشك وامسحي دموعك دي وكفايه تمثيل خلينا
ننزل إتأخرنا على الضيوف..
إنسالت دموع شمس أكثر وهي تنظر له بألم وحسره وهي تتذكر خوفه وغيرته الشديده عليها في السابق فهو لم يكن ليسمح لها بإرتداء اي ملابس قد تظهر ولو القليل من جمالها ..ينتقي معها ثيابها ويحرص على ان تكون أنيقه ومحتشمه ..
ولكن الان يجبرها على ارتداء ملابس تظهرها شبه عاريه لتدرك أكثر فأكثر انه كان يخدعها في السابق بإظهار غيرته وحبه لها وانه لا يكن لها في الحقيقه الا مشاعر الكراهيه والاحتقار
ثم تأملت نفسها بألم في المرآه وهي ترتدي فستان مبتزل اقرب لملابس العاهرات بلونه الاحمر وتفصيلته التي لا تخفي شئ تقريبآ..
فشهقت وهي تحاول كتم بكائها و تمسح دموعها بظاهر يدها..
ثم تناولت طلاء شفاه قاني اللون ووضعت من القليل بيد مرتعشه لتذداد هطول دموعها بصمت وهي تتأمل صورتها المزريه في المرأه بعينيها المنتفخه من شدة البكاء وشعرها المشعث شبه المبلول وطلاء الشفاه الغير متقن لتكتمل الصوره بالفستان المبتزل والعاري الذي يظهرها بمظهر العاهرات..
إلتفتت شمس الى بيجاد وهي تمسح دموعها وتقول بصوت مبحوح من أثر البكاء وهي تضم زراعيها تحاول مداراة جسدها شبه العاري..
= انا خلاص خلصت.
تأملها بيجاد بصمت وعرق ينبض في صدغه بقوه وعينيه تتأملها بغضب..
تتنازعه رغبتان مدمرتان.. رغبته في معاقبتها وإشعارها بالعار وبانها لم تعد تهمه بأي شكل من الاشكال
و شعور اخر بالغيره الشديده يسيطر عليه يكاد ان يقتله من شدته فهو اكثر من يعلم انه قد يجن إن رأها غيره في مظهرها هذا شبه العاري ..
ولكنه قال بصوت متوتر حاول ان يصبغه بالبرود وهو يحاول ان يتجاهل مشاعره التي بدأت تثور عليه و تضغط عليه بشده ..
= اتفضلي قدامي..
اتجهت شمس للباب وفتحته وهي تنكس رأسها بألم وتحاول السيطره على دموعها وهي تسحب فستانها للاسفل تحاول مداراة سيقانها شبه العاريه..
الا انها وفجأه سحبت بعنف للداخل مره أخرى وو... يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا