رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اروي الشرقاوي

رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اروي الشرقاوي


رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة اروي الشرقاوي رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل الرابع عشر 14

رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي بقلم اروي الشرقاوي

رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل الرابع عشر 14

ذهب مراد إلى شركة الجمال وهو يتوعد لصافى لتدميرها حياته ويخاف على فريده وبلغ رجاله بالبحث عنها
وصل مراد الشركه ودخل مباشره على مكتب صافى حاولت السكرتيره منعه ولكنه لم يعطى لها أى إهتمام
صافى وهى فرحانه بإلى وصلتله مع مراد وشمتانه فيه :مراد باشا خطوه عزيزه نورت الشركه
مراد وهو الشر بيطلع من عينه وبصوت هز الشركه كلها :هخليكى تندمى ياصافى إنتى إيه شيطانه ياشيخه
صافى بكل برود وهى تجلس على كرسى مكتبها :تؤ تؤ العصبيه مش حلوه علشانك يامراد وأنا فى مكتبى مطلعتش منه عملتلك إيه أنا وبعدين قبل ماتهدد شوف بتكلم مين يامراد أنا صافى الجمال عارف يعنى إيه وبعدين لو أنا شيطان يبقى إنتا إبليس وكلنا بنتعلم من شرك
مراد بزعيق :هدمرك ياصافى مراتى لو حصل ليها حاجه هقتلك
وفى هذا الوقت أتى مراد وتجمع الموظفين
مراد بزعيق :كل واحد على شغله ووجه كلمته لمراد :إنتا جاى هنا تعمل إيه ومراتك مالها واحنا مالنا بيكم
مراد بتحذير :هدفنك مكانك ياصافى هموتك
ريان ضربه بالبوكس فى وشه :إزاى تتجرأ وتهدد صافى وانا موجود لو فكرت تبصلها هدفنك مكانك إنتا الظاهر نسيت أنا مين يامراد أنا ريان الجمال إلى الكل بيعملوله ألف حساب وفريده لو حصلها حاجه هخليك تندم أى نعم انا بكرهها بس فى الاول والأخر هى إلى ولدتنى ودلوقتى بره شركتى
مراد وهو يفكر فى حبيبته :أنا مخونتهاش أنا متأكد إن صافى الى عملت كده سابتنى ومشيت وتركهم ورحل
ريان وهو يريد توضيح من صافى عن مافعلته صافى قصت عليه مافعلته
ريان بصدمه من مافعلته :أنا بجد مش مصدق إلى إنتى عملتيه بجد إنتى إزاى فكرتى فى كده الأذيه متوصلش لكده ياصافى
صافى بسخريه :مش هتفرق المهم أأذيه وده حصل الغايه تبرر الوسيله
تركها ريان ورحل فصافى أفعالها أصبحت غير متوقعه وتفعل مايحلو لها
ريان فى مكتبه قام بالاتصال بمروان لانه قلق بشده على فريده وبرر خوفه بأنه يريد إصلاح شئ منا مافعلته صافى
ريان :مروان عايزك تعرف فريده راحت فين ولو إحتاجت لحاجه ساعدها من بعيد لبعيد متعرفهاش إنك بتراقبها
مروان بحيره من أمر ريان :ماشى ياباشا هعرف طريقها وأرد عليك
ريان :هستناك يامروان
............ ... ............
ذهبت حور مع مازن لإختيار الشبكه وهى فرحه بشده وكأن سعادة العالم تجمعت لديها هاهى الان ترتبط بحب عمرها وهاهو مازن يحبها كما تمنت فلا طلما حلمت بهذه اللحظه وكذلك مازن فرح بشده كان وهو فى سفره يتمنى ويحلم بعوده حبه
فى محل المجوهرات كانت حور تختار هى ومازن وكانت حور محتاره أى شئ ستأخذه
مازن بزهق :حور كده مش هينفع لازم تقررى
حور وقد تضايقت من أسلوبه فى الحوار :مازن متزعقش وبعدين أنتا مش مركز معايا المفروض نختار الشبكه مع بعض بس انتا كل حاجه بتقول حلوه من غير ماتبص أنا
مازن بصوت كله حب نعم فهو يفعل ذلك معها لديها حق فى ذلك : طب تعالى نختار مع بعض
فرحت حور بشده فهو يستطيع إمتصاص غضبها فى لحظات وقعت عيناهم على خاتم قطعه من الجمال إنبهرت حور بشده وقامت بقياسه وكأنه صنع خصيصا إليها
مازن بحب :الخاتم ده كأنه إتصنع علشانك إنتى
حور بفرحه :بجد يامازن جميل فى إيدى
مازن بنفس نبره الحب :هو مش جميل بس أنا بدأت أغير من الخاتم عليكى
حور وهى محرجه :مازن بتكسف
مازن مغير مجرى الحديث :أمال شحبير إلى فى الجامعه ده راح فين
حور بصدمه :ننننننعم
مازن :أهوه ظهر أهوه وحشتنا ياراجل
حور :دنا موزه ورقيقه والناس كلها بتقول كده
مازن رفع حاجبه :ناس مين
حور :ريان أخويا لما يكون عايز مينى حاجه والبت رهف وصافى
مازن :طب قدامى يارقيقه ندفع الحساب ونمشى
وفى هذا الوقت دخلت رودينا وتفاجأت بوجود مازن وحور وغارت بشده من حور لانها تريد مازن ذهبت إليهم لتفسد عليهم بعض الشئ
رودينا متجاهله وجود حور وتحاول مضايقتها :مازن إزيك أخبارك بتعمل إيه هنا
حور لم تسمح له بالتحدث فقامت هى بالرد عليها :أظن واضح ياأنسه رودينا إحنا بنعمل إيه وهقولك طلاما نظرك ضعيف ومجابش غير مازن بنختار شبكتنا أصلنا إتخطبنا وأكيد هنعزمك على الخطوبه وهنبعتلك دعوه وبعد كده ياقطه أسمه دكتور مازن مش مازن خدى بالك من الألقاب مش كل شويه هفكرك وياله من هنا ياختى مش فاضين شوفى كنت جايه ليه
رحلت رودينا
وكل هذا ومازن مصدوم من حور بالفعل تتحول الانثى إلى ذئب يفتك بكل من يحاول المساس بحبيبه :إنتى عملتى فيها إيه جباره
حور بإنتصار :علشان تبقى تفكر تقربلك تانى وأكلمت بشكل مضحك إحنا ميضركش علينا واصل
مازن ضحك بشده :مفتريه ياله بينا علشان نمشى من هنا
................... ................
عند ريان يمشى فى الغرفه ولا يسيطر على حاله لو أن والدته حدث لها مكروه لن يسمح بذالك ففى الأخير هى والدته
وفى هذا الوقت رن عليه مروان
ريان بلهفه :قولى يامروان بسرعه عملتو إيه
مروان :الهانم فى طريقه على الاسكندريه ورجالت مراد كانو مراقبينها نصبنلهم فخ وخلناهم معرفوش هى راحت فين
ريان بإنتصار :وراها لحد ماتوصل وتتطمنو عليها وبعد كده سيبوها ومتخلوش مراد يعرف هيا فين فهمت يامروان
مروان :فهمت ياباشا بس كنت عايز اسألك سؤال إحنا أصحاب قبل ما أشتغل معاك ليه بتحمى فريده هانم من مراد
ريان لايوجد لديه رد على هذا السؤال فهو أيضا يحتار فى حاله :خليك فى شغلك يامروان لان انا مش عارف أنا بعمل كده ليه
أغلق ريان الهاتف معه وبعد ذلك ذهب بتفكيره إلى حبيبته التى لم يخاطبها اليوم وجاءت فى ذهنه فكره مجنونه ولكنها لاتليق بيه وبمركزه ولن ترضى صافى بذالك ولكن هو ريان الجمال سوف يفعل مايريد من أجل محبوبته ولكن عليه الاول الذهاب إلى صافى ليخبرها ليس ليأخذ منها الاذن فهيا تفعل مايحلو لها وهو سيسير بمبدأها فلم يعد يقدر على البعد عن محبوبته ذهب إلى غرفة صافى وسمحت له بالدخول
ريان :صافى عايزك
صافى :إتفضل ياريان مش محتاج إذن
ريان بدون مقدمات :عايز اتجوز
صافى بتفكير :مين
ريان بهدوء قبل العاصفه :رهف
صافى بهدوء عكس مايوجد بداخلها :رهف مين
ريان وهو يعرف أنها تعلم من رهف ولكنه أجابها :رهف صحبة حور بحبها ياصافى ومش هسمحلك ترفضى
صافى وعلمت أن الموقف ليس فى صالحها سوف تسير على هواه هذا الفتره وتفعل ماتشأ بعد ذلك :وأنا أرفض ليه مش هقف قدام حبك
ريان بعدم تصديق :بجد ياصافى أنا بحبك ياأحلى صافى عند إذنك
صافى :رايح فين يامجنون
ريان :رايح أفرح حبيبتى رايحلها الملجأ وتركها ورجل
صافى لنفسها :هههههه صدقت إنى موافقه عبيط إتعلق بيها علشان لما تتوجع تنفذ طلبى علطول
قابل ريان مازن وحور
حور بإستغراب :ريان رايح فين دلوقتى
ريان :ملكيش فيه
مازن :تموتى وتتحرجى
حور :إقعد إنتا على جمب شويه رايح فين ياريان
ريان بحرج :رايح عند رهف إرتاحتى
حور مصدومه :رايح عند مين
ريان بإستنكار :هى الأخت طرشه مثلا ماقولنا رايح عند رهف
مازن إتدخل فى الكلام :رهف دى إلى معانا فى الجامعه صاحبت حور ياعينى عليك يابنى مكنش يومك دى نسخه تانيه من أختك حور
حور بهجوم :ومالها حور ياسى مازن انا شكلى هعيد نظر فى الجواز
ريان :لا أنتو الإتنين لاسعين أنا مش ناقص والكلام إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع
عند مازن وحور ذهبو وجلسو على الأريكه
مازن بتفكير :ريان ورهف غريبه
حور بعدم فهم :إيه الغريب فى كده
مازن :يعنى رهف من الملجأ وريان من كبار رجال الأعمال يعنى صعبه شويه
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا :رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ديه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده
مازن بإعجاب بتفكيرها :انا كل يوم بيزيد إعجابى بيكى وبتفكيرك
حور :لا أنا مش بحب الظلم يامازن
مازن بصوت حنون :قلب مازن وعقل مازن وعمره كله
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن :أموت فى الطماطم

نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس 😂😂😂
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته لها وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها ميت سؤال يدور فى ذهنها
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف مذهوله كيف حدث ذلك هل ماتراه حلم أم واقع وتعيشه هل ستبتسم لها الحياه
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون
ريان :إنزلى
رهف :إمشى دلوقتى هتفضحنا
ريان بثقه :مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك
إيمان وهى بتضحك :طلع مجنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك
رهف غيرت لبسها و نزلت وهى فرحانه والبواب فتحلها فهو ايضا فرح لها بشده
رهف بفرح :مجنون هتفضحنى
ريان بحب :بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا
رهف بضحك :مجنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك
ريان بصدق :أخرتها هتجوزك ونعيش فى تبات ونبات إيه رأيك
رهف :أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده
ريان :قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع
رهف بصدمه مما رأته فقد عجبها المنظر :عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا
ريان مسك إيديها وباسها وركع على برجل وسند بالتانيه واخرج من جيبه علبه قطيفه وقام بفتحها وكان بها خاتم إنبهرت به رهف كل ده حاسه أنها فى حلم
ريان :رهف تتجوزينى
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت رهف رأسها بالموافقه حملها ودار بيها
............ ........
عند مراد يجلس مع عصام وينهر رجالته
مراد بضيق :أغبيه ازاى تضيع منكم دلوقتى مراتى فين
....:ياباشا حصلت خناقه ومعرفناش نوصل ليها
مراد بزعيق :إمشو من هنا أخر يوم ليكو معايا
رحل الرجال وتركو مراد وعصام
عصام بخوف على صديقه :أهدى كده يامراد وأكيد هتبان بس مين عمل كل ده
مراد ؛مفيش غيرها صافى إلى تعمل
عصام بإستنكار :وصافى هتعمل كده معاك ليه مشكلتها معايا أنا مش معاك
مراد :.........
عصام :أنا ليه حاسس إن فى حاجه بينك وبينها أنا مش عارف إيه هيا
مراد :عصام أنا مش ناقص أنا فى إيه ولا فى إيه
عصام وأتاكد إن فى حاجه مستخبيه عنه :أنا ماشى وهتابع معاك الاخبار
تركه ورحل
مراد لنفسه :ياترى لو عرفت ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت
................ ..... ......
فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها إلى القاهره كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن يخونها وهى من خسرت بالأخير يجب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا