رواية خادمة اجباري مازن وقدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسام غانم

رواية خادمة اجباري مازن وقدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسام غانم


رواية خادمة اجباري مازن وقدر الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة سلسبيل محمد رواية خادمة اجباري مازن وقدر الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة اجباري مازن وقدر الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة اجباري مازن وقدر الفصل الخامس عشر 15

رواية مصيري خادمة مازن وقدر بقلم بسام غانم

رواية خادمة اجباري مازن وقدر الفصل الخامس عشر 15

يقف امام  الباب يشعر بالتوتر والخوف من مواجهتا يده ترتعش امام جرس الباب يتراجع  ولكنه في النهايه يضغط بخوف ويرن الصوت في جميع أنحاء  المنزل ، يسمع صوتها تطلب من نسمه ان تفتح الباب يريد الآن ان يهرب ويركض الي الخارج ولكنه تمالك نفسه حينما فتحت نسمه الباب وقالت بصوت جهور " ده صاحب ادهم بيه م.." 
قطعتها بهدوء " مازن تعالي " 
تعجبت نسمه وهي تنظر الي رب عملها ذو الوجه الشاحب والتردد الغير مرحب به ابدا في شخصيته تراجعت للخلف سامحه له بالدخول تراقبه يجلس بعيدا عن ام ادهم في جمود صامت حتي نطقت هي بشغف " لسه زي ما انت عندك كبرياء " 
صوته البارد " ما دي الحاجة الوحيدة اللي ورثتها منك " 
ابتسامه صغيره شقت وجهاها " ولسانك عايز قطعه ، تعالي ورايا عيزاك " 
وقفت تستند علي الحائط متجهه الي غرفتها تفتحها بهدوء وتجلس علي السرير في راحه منتظره ان يأتي خلفها ، تقدم هو بهدوء واغلق الباب خلفه ينظر الي سائر الغرفة بسخريه " طالما اتعميتي سايبه صوري ليه عندك في الاوضه " 
تعلم انه يحارب خوفه بقسوته تلك الحمقاء " وطالما انت بتحبها كده جرحتها ليه " 
نظر اليها بحنيه يتألمها اشتاق اليها ولكنه يعلم انها لن تري تلك النظرات " انا مبحبش حد ومجرحتش حد " 
صاحت بتأنيب " مازن كفايه قله زوقك دي بقي " 
اعطها ظهره يعلم انه ضعيف امامها لايريد ان ينظر لها " انتي جيباني هنا عشان تعلميني درس في الأخلاق ، اسف ان الدرس ده اتاخر عشرين سنه خلاص مبقاش يجيب نتيجته ولو فاكره اني جاي عشان قدر فهي اصلا اخر حاجه بفكر فيها انا حتى اشتريت واحده جديده انهارده " 
وقفت تسير بهدوء ناحيه رائحته اصدمت بظهره تمسكت به وتحاول ان تقف امامه حتي وصلت ورفعت يدها تضعها علي كافه وجهه " انت نسخه من ابوك حتي في العند والغرور بتحبها ليه سبتها " 
وكأنها لمست وتر حساس بداخله جعلته ينطق بهدوء " مش هعرف اسعدها هي مع ابنك هتبقي سعيده  " 
نهرته بغضب " وانت بقي هتبقي المضحي الكبير الي ضحي بحب حياته عشان خاطر اخوه وصاحب عمره صدقني مش من اخلاقك دي يا مازن " 
دفعها بغضب كادت تسقط لولا اصدامها بالباب " هجيب منين اخلاق وامي رامتني طفل سبع سنين ، بلاش التمثيل ده عشان شبعت منه وانا لو عايز قدر تيجي تبوس رجلي هخليها تعملها بس الواضح انك مش عايزه حتي أبنك التاني حتي سعيد ، انتي ازاي انانيه كده " 
اتجه ناحيه الباب  يدفعها ويبعدها عنه ويخرج غاضب يعرف الي اين يتجه تحديدا........... 
يعرف انه مهما فعل سوف يصبح شرير القصه وإذا يعني شرير القصه افضل من ساذج طيب عطوف هذه كانت وجه نظره لا يهتم لمن يراه اهم شئ كيف هو يري نفسه ، يري نفسه شاب صغير ليس بصغير ولكنه في العشرينات من عمره اذا يندرج تحت قائمه الشباب لديه شركه واموال طائله لديه اخ وصديق وحراس شخصيه  ومع ذلك يمكنه في اي وقت واي مكان شراء اي فتاه عينه تقع عليها ويريدها ولا يهتم للباقي يأخذ منها ما يريد ويتركها مع بعض الأموال حتي تستطيع انشاء مستقبل صغير لها ويكتب في في ملف كبير اسمائهم حتي لا يكررهم في حياته مره اخري ولكن هناك من اقتحمت حياته منذ ان رآها في المره الاولي تسير في الشارع مع والدها تبتسم وتحمل بضعه وردات زالبلين ولكنها كانت سعيده جدا بهم وكانه كنز بين يدها ، اشتعلت النار بداخله وعقله اخبره ان تلك هي المنشوده قريبا ، اشار الي احد رجاله واخبره ان يعلم كل شئ عن ابيها بكل سريه وبالفعل خلال ايام كان يعلم كل شئ عن حياتها اسرتها. 
كان يعلم فقرها وقله حيلتها كان يعلم عدم اكمال تعلميها ولكنها تستطيع ان تقرئ وتكتب كان يعلم ان ابيها يخاف عليها من العمل حتي لا تذهب خلف اي شاب وكان يعلم ان ابيها يحب المال ، وكان السبب الاخير هو من جعل ابتسامه جانبيه تحتل شفتاه ، اتجه بكل وقار وحوله حراسه الي مقر عمل ابيها دكان صغير به بعض الاجهزه القديمه والتصليحات ، لم يعلم ابيها سبب قدوم رجل في مثل تلك الاناقه والرقي اليه في هذا المكان القذر الضيق وكان مازن ذو طابع صريح قليلا ابتسم ووضع رزم من الاموال امامه مرصوصه في أحكام ونطق بكل جمود " اقدر اشتري بنتك بدول" 
كانت نظرات الاستنكار والدهشه تمتلئ وجه ابيها وهنا اعتقد مازن انه دليل علي طلب المزيد وبالفعل أشار الي رجاله ليضع ضعف ما وضعوه امامه ، توتر ابيها بخوف وكان يتلفت حوله فلو كان احد رأه في حوذته هذا المال لقتل وسرق " شيل بس الفلوس دي ونتكلم براحه "  وصرخ في عجاله " هات يابني كرسي للباشا " 
وكما امر ابيها تم إخفاء الأموال وإحضار الكرسي وجلس مازن بتكبر يضع قدم فوق اخري ويشعل سجارته بأنتصار " مقلتش ليا موافق ولا لاء " 
هذا الخيار صعب علي اي اب فكيف يبيع ابنته ولكن المال سوف يجعل حياتها افضل بعد ذلك تعلثم أبيها وعلي الرغم من فرق السن ولكن هيبه مازن اقوي " يا باشا ابيع لحمي ازاي بس " 
ضحك مازن ورفع يده الي " شكلك كده عايز زياده ، اديك زياده مفيش مشكله " 
توتر أبيها " مش في الزياده يا باشا بس ازاي بس ابيع بنتي الي مليش غيرها في الدنيا دي " 
مازلت الابتسامه تعتلي وجه مازن والثقه المفرطه " هي مش لما تتجوز هيجلها مهر ، اعتبره مهرها ومتقلقش هتبقي في الحفظ والصون " 
صمت ابيها قليلا يحاول ان يجد اي حديث ولكن هو يري ان حتي دون موفقته سوف يأخذ ابنته ولكن الأفضل ان ياخذ المال افضل من لا شئ ، 
اهتزت شفتاه قبل ان يتحدث " موافق " .........
انتبه مازن الي ضوء السياره القادم امامه يحاول ان يعدل اتجهات السياره ولكن تنفلت منه القياده وتنقلب السياره بداخلها مازن غارق في دماءه............ 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا