رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل السابع عشر 17 بقلم اروي الشرقاوي

رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل السابع عشر 17 بقلم اروي الشرقاوي


رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة اروي الشرقاوي رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل السابع عشر 17

رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي بقلم اروي الشرقاوي

رواية نهايتنا مختلفة جاسم وجودي الفصل السابع عشر 17

لاتعرف أين تذهب وإلى أين ستذهب بيها الحياه وسخرت من الحياه لانها ظنت أنها سوف تعطيها كل شئ وبالفعل نسيت أنها دائما لاتأخذ ماتريد ولكن الحيره أين تذهب وهى لاتعرف أحد وليس لديها عمل وكيف نزلت من القطار لاتعرف فى أى مكان نزلت سألت الماره أين هى إلى متى ستظل تائها فأخبروها أنها بالإسكندريه ياللعجب لهذه الحياه سوف تبحث فى بادئ الأمر عن عمل أين ستقيم ولكنها أردات أعطاء فرصها لعقلها بالتفكير فلتذهب إلى البحر لتنقى عقلها من كل الشوائب ولكن فى النهايه لاحياه لديها لايوجد فيها جاسم
ذهبت إلى البحر وجلست لاتعرف كام من الوقت جلست ولكن ماتعرفه أنها أصبحت جائعه لايوجد لديها مال
كانت تجلس على الشاطئ كعادتها كل يوم وتفاجأت بهذه البنت التى تجلس ولديها احدى الشنط وشارده تماما تسألت مابها لماذا وجهها حزين بهذا الشكل أرادت الذهاب إليها لمعرفة مابها فضولها أراد معرفة قصت البنت الجميله الحزينه هكذا هى أطلقت عليها ذهبت اليها
فريده :أنتى ليه حزينه كده
جودى بضعف :لأنى معرفش غير الحزن لو فرحت بتبقى ساعات والحزن يرجع تانى فتعودت عليه
فريده بحزن على حالها فكلاهما مجروح :إنتى لسه فى أول حياتك ليه اليأس اليأس بيدمر أحيانا
جودى بحزن :بسأل كل يوم نفسى إشمعنا أنا الدنيا مستقصدانى ليه أنا بيحصل معايا كل ده كل كل مابقول خلاص الحزن راح أرجع ليه تانى
فريده مستغربه من حال جودى :ليه كده قولى الحمدلله الكلمه دى بتريح يابنتى
جودى :الحمدلله
فريده بتسأل :إنتى ليكى حد هنا مستنيه حد شايفاكى قاعده بشنطة هدومك
جودى بسخريه :تصدقى إنا ماليش حد فى الدنيا كلها طلعت من غير أهل وعشت فى ملجأ وأتجوزت غصب علشان أخلف طفل وأترمى فى الشارع زى ماجيت علشان واحده غيرى مبتخلفش وجوزها مش عايز يتجوز عليها جوزها حبنى وانا حبيته تحس أن وجودى بيهددها فتهددنى انها هتقتله لو فضلت معاه فألم هدومى وأمشى والقدر يجبنى هنا وأنا معرفش هعمل أيه
فريده حزنت بشده على حالها أهناك بشر يتعذبون لهذه الدرجه لماذا تواجه هذه الفتاه كل هذا الالم فأرادت مساعدتها :أنا عايشه لوحدى تعالى اقعدى معايا وأهوه يمكن حياتنا تتغير
جودى تعجبت من عرضها منذ دقايق كانت تفكر اين تبقى والان تعرض عليها هذه السيده العيش معها فشكرت ربها وإستغربت :بجد ممكن أقعد عندك ومفضلش فى الشارع
فريده أخذتها وذهبت بها الى شقتها
................. .............
كانت تجلس مع صديقتها وتقص عليها مافعله ريان مع صافى وكيف أخذ لها حقها فرحت بشده ولكنها كانت تخشى هذه الصافى ماذا ستفعل لها فى المستقبل
ماذا يخبئ لها القدر
رهف بخوف :بس صافى صعبه قوى ياحور أنا خايفه
حور وهى تحاول بث الطمئنينه فى قلب صديقتها :متقلقيش ريان هيحميكى وبعدين صافى مش وحشه كده
رهف بسخريه :ياحور مشوفتيش كانت بتكلمنى إزاى إمبارح أنا وجودى
حور وهى تحاول تغير الكلام لانها تعلم أنا صافى لم توافق على هذا الزواج من فراغ :
بس البت جودى استفادت ربه ضاره نافعه
رهف :عندك حق بس أنا فرحانه ليكى أوى حماتك طيبه ولا حضنها يابت ياحور عندها حنان مش طبيعى
حور بحب :ربنا بيعوض يارهف بقولك تعالى نروح نزور البت جودى بعد الجامعه ونشوف ريناد هموت وأشوفها فى الوقت ده
رهف بتفكير :أهى ريناد دى أنا خايفه على جودى منها شكلها مش هتعدى الموضوع ده على خير
حور :بس أكيد جاسم مش هيسكت وهيحميها منها ياقلبى ياجودى وأكملت بشكل كوميدى والله ياختى وماليكى عليا حلفان البت صعبت عليا
رهف بطريقه مضحكه :ومين سمعك ياختى دى خرطت على قلبى بصل إسكتى ياختى اسكتى
وهناك من كانو يضحكون فى الخلف أنصدمت الفتيات من رؤيتهم
ريان :بالنسبه للحوار ده إنتو بجد
حور :ماتحاسب على كلامك ياأخ
مازن بضحك :ممعيش فكه
رهف بصدمه :هو إنتو هنا من إمته
ريان بضحك :من ساعة ما جودى صعبت عليكى ياله قومو معانا
حور بإستنكار :نقوم فين
ريان :مازن عايز يخرج مع حضرتك وانا هنتهز الفرصه دى وأخرج مع رهف عند حضرتك مانع
رهف وهى تحاول رسم الجديه :أنا أعترض حضرتك ده واحد وخطيبته أنا وإنتا هنتطلع مع بعض بصفتنا إيه
ريان بهمس لحور :إتصرفى بدل مالغى الخروجه
حور بطريقه كوميديه :الله وأنا مالى يالمبى ...رهف يا حبيبتى خليكى جدعه وبعدين تغير جو قبل الامتحانات
رهف بجديه :لا ياحور أسفه ياريان مش هينفع لان حور مخطوبه إنما إحنا مفيش حاجه رسميه وكفايه إلى صافى عملته إمبارح وعرفتنى حدودى وأنا مش هتخطاها عن إذنكم وتركتهم ورحلت
مازن بإعجاب بطريقة رهف وحفظ كرامتها :بجد عندها حق ماما قالتلى كلام صافى وبجد يوجع أى حد
ريان بحزن :عارف يامازن كل ده وأنا إتكلمت مع صافى فى كل ده وأنا اصلا هخطبها بس بعد الأمتحانات
مازن بحزن على حال صديقه :روح قولها كده طمنها بوجودك ياريان قولها لو الكون كله إتخلى عنها أنتا عمرك ماهتسيبها حاسسها بالأمان إتكلم معاها متخبيش حاجه عليها
حور عجبتها طريقة تفكير مازن
ريان إقتنع وراح يدور على رهف
حور :أنتا كل يوم بتأكدلى أن مفيش راجل فى الدنيا كلها فى حنيتك
مازن بحب مسك إيديها بس حور شدتها: إحنا فى الجامعه يامازن وبعدين خف ياعم النحنوح وإنشف كده ياض مالك طرى كده
مازن عايز يولع فيها :خلاص يابرعى سكتنا دانتى فصيله وبعدين هو الى يحب فى خطيبته يبقى طرى ونحنوح
حور بطريقه كوميدى:لا أصل الحاجات أنا مبحبهاش بتموع نفسى ياخويا
مازن وقد نفذ صبره :غورى ياحور من وشى بدل ماأرتكب جنايه ياله يابرعى من هنا مش هخرج أنا إلى غلطان
حور بصدمه :فشر أنا برعى
مازن بتأكيد :برعى وشحيبر وجعفر وانا الى هامشى من هنا وخليك لوحدك كده يابرعى
تركها ورحل حور ضحكت وجريت وراه :إستنى ياعم إستنى خد هنا هقولك
مازن سمعها ومشى وسابها وقال :والله مافى فايده فيها
عند ريان ورهف بحث عنها وجدها تجلس فى مكان هادئ بعيد عن الجميع ذهب اليها وجلس بجانبها
ريان بحزن :فى إيه يارهف ليه بتعملى معايا كل ده
رهف بحزن مماثل :كل ده من خوفى من بكره صافى مش هتتقبلنى بسهوله وأنا مش ناقصه مشاكل ياريان
ريان ووجد أنا لديها حق فصافى العقبه التى تقف امام زواجه :رهف حط إيدى فى إيدك نتخطى كل ده مع بعض أنا بحبك ومتأكد إنك بتحبينى عارف هنتعب بس هنعيش مع بعض انا مش متخيل حياتى من غيرك
رهف بحب :وانا كمان بحبك بس انا تعبت ياريان حياتى مش متحمله وجع تانى كفايه كده وهسمع منك وهنكمل بس توعدنى متسبنيش
ريان بفرح :أوعدك

رودينا تقف مع صديقها رامى
رودينا :أنا لازم أربى البت دى وتحرم تقرب من الحاجه إلى تخص رودينا
رامى بشر :وأنا معاكى أنتى عارفه إنى بحب حور من زمان وحاططها فى دماغى
رودينا بكره :ودى يتحب فيها إيه دى
رامى بسخريه :إنتى مش شايفه البت عامله إزاى
رودينا بخبث :والى تقدمهالك على طبق من دهب
رامى بتسال :إزاى
رودينا :بسيطه أنا هقولك إزاى
قصت عليه خطتها للوقوع بحور وتدميرها
............... ............ ......
كانت تجلس فى إحدى المطاعم وتنظر فى الفراغ كان ينظر إليها من بعيد فمنذ ذلك اليوم الذى تعرضت فيه للخطف وأنقذها
وهو يتعمد مراقبتها ومعرفت اماكن تواجدها ويبرر لنفسه ذلك بأنه يريد حمايتها بجانب الحمايه التى وضعها اليها والدها ولكنهلم يعرف لما ليسو معها ولكنه يريد رؤيتها فقط وليس لديه القوه للاعتراف بذلك ذهب إليها لسماع صوتها فقط وجدها شارده
نظر إليها وسرح فى جمالها كانت شارده عندما أحست بأن أحد يراقبها تفاجأت بوجوده :أستاذ مروان
مروان بأحراج :أنسه سلمى اسفه جداا بس كنت جاى هنا صدفه لقيتك قولت أطمن عليكى إنتى كويسه وإزاى هربتى من الحراسه الى باباكى حاطتها عليكى
سلمى بتعجب :دانتا متابع بقا أنا ليه طرقى
تقلقش وراك رجاله
مروان بصدمه من تحولها وتلبك :مش متابع ولا حاجه بس بالعقل كده أكيد من بعد محاولة الخطف هيعينلك حراسه
سلمى :أقولك متتكلمش مش عايزه مبررات أقعد أشرب حاجه معايا ولو حاسس بحاجه اتجاه أى شخص قولها ومتخبيش لان الحياه قصيره والفرصه مش بتيجى غير مره واحده يعنى من يوم مااشوفتك وانا بفكر فيك مجرد إعجاب هل مع الوقت هيتحول لحب ولا الاعجاب هيختفى معرفش لسه
مروان بتعجب منها :إنتى إزاى صريحه كده أنا فعلا من اليوم ده وانا فعلا مشدود ليكى بس فكرى فيها كده باباكى هيوافق عليا ولا هيبقى ليه رأى تانى
سلمى بهدوء :بلاش تسبق الاحداث وبعدين إنتا بتشتغل ولا إنتا عاطل وأكيد عندك طموحات
مروان بإعجاب :يعنى لو فى بينا حب توافقى تتجوزينى أه أنا عندى طموح أفتح شركة حراسه وأنا عندى كفاءه أديرها
سلمى بنفس الهدوء :أكيد هوافق وإنتا حارب وحقق حلمك وأنا أكيد هستناك
جلسو سويا ومروان يتعجب من هذه الفتاه التى يزادد إعجاب بها وهى تفكر هل بالفعل أحبته ولا مجرد إعجاب بشخصيته اسأله كثيره تدور فى ذهنهم
............. ...... ......
دخل الفيلا وكان قلبه مقبوض لم يعرف سبب لذالك ولكنه يريد الاطمئنان على حبيبته ذهب إلى غرفتها لم يجدها سأل عليها الخدم لم يعرف أحد مكانها ذهب إلى غرفة ريناد لكنها لم تكن فى المنزل ذهبت إلى منزل والدها لتبرئ حالها ولم تضع نفسها للشك دخل غرفتها وفتح الدولاب الخاص بملابسها لم يجد ملابسها وهنا كانت الصدمه فقد رحلت وتركته لماذا فعلت ذلك فتح تليفونه وقام بالاتصال بها ولكنه كان مغلق أهذا حلم وجد ورقه فى الدولاب الخاص بها فتحها كانت رساله منها
(أنا أسفه ياجاسم مش هقدر أكمل بعتذر منك كان غصب عنى إنى أسيبك بس هفضل أحبك طول عمرى الوداع )
قام بتكسير كل شئ فى هذا الوقت أتت ريناد ودخلت على صوت التكسير
ريناد بخضه وكأنها لاتعرف شئ:جاسم بتعمل إيه مالك ياحبيبى فيك إيه
جاسم بإنهيار :سابتنى ليه أنا كنت بحبها سابتنى ليه
ريناد بتحاول تاخده لصفها :هى متستهلش دمعه منك تنزل عليها فوق ياجاسم
جاسم بإنتباه :أنتى شوفتى جودى إنهارده
ريناد بثبات :لا مشوفتهاش أنا كنت عند بابا
جاسم قام نزل تحت وطلب الحراسه الى كان مكلفهم بحمايتها وطلب منهم انهم يقلبو البلد عليها واتصل بريان بلغه والكل عرف وصدمه للجميع وخوف عليها وحور ورهف فى حاله لايرثى لها وكلهم بيحاولو يكلموها تليفونها مغلق
والكل بيواسى جاسم الى حالته بقت صعبه
............... ....... .........
عند جودى تبكى فى غرفتها على فراق حبيبها وزوجها وتحسس على بطنها وتبكى بحرقه كانت تمر فريده من أمام الغرفه سمعت بكائها ودخلت إليها كانت تمسح دموعها
فريده وجودى صعبانه :ليه كده يابنتى
جودى ببكاء :بحبه مش متخيله بعدى عنه أنا حاسه بيه عارفه إنه موجوع ياطنط قلبى وجعنى عليه
فريده حضنتها :وليه مقولتيش ليه طلاما بعدك عنه وجعك كده
جودى :أحيانا بنضطر نيجى على نفسنا علشان الى بنحبهم انا خوفت عليه
فريده :وناويه على إيه دلوقتى
جودى :مش عارفه
وظلو يتحدثون لفتره وكل هذا وجودى تبكى وفريده تحاول التخفيف عنها وعن حالها فهى ايضا إفترقت عن حبيبها
............ .......... . ........
مرت الايام سريعا
وجاسم أصبح قاسى لدرجه كبيره ويبحث عن جودى فى كل مكان
وحور ورهف إمتحنو وينتظرون النتيجه ويشعرون بالحزن على صديقتهم وتعرضت حور للخطف من قبل رودينا ورامى وأنقذها مازن منهم
ريان يحاول معرفه ماتخطط له صافى وقامت مراد يأس من رجوع فريده
وجودى تبحث عن عمل وأصبحت لاتقدر على الابتعاد عن فريده فهى من أنقذتها من الشارع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا