رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء رمضان
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن عشر 18
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن عشر 18
تعرفوني ايه..
الطبيب بهدوء..
=شمس هانم عندها فقدان ذاكره جزئي..
بيجاد بفروغ صبر..
=يعني ايه فقدان ذاكره جزئي..
الطبيب بتوتر..
يعني في جزء من ذاكرتها اختفى وغالبآ الجزء ده.. هو الجزء الي مش راضيه عنه في حياتها..
ثم تابع بقلق من ردة فعل بيجاد..
=وفقدان ذاكرتها ده ممكن يكون بسبب الحادث او ضغوط نفسيه شديده.. او الاتنين مع بعض..
بيجاد وهو ينظر لشمس بتوتر..
=والذاكره دي هترجعلها تاني ..والا كده خلاص الجزء
الي نسته ده هتنساه للابد
الطبيب بعمليه..
= والله يا بيجاد بيه دي حاجه محدش يقدر يجزم بيها..ممكن ذاكرتها ترجع لها علطول اوبعد شهر او سنه دي حاجه خارجه عن قدرتنا على التوقع..
مرر بيجاد يده في شعره وهو يقول بحيره..
طيب لو حاولنا نفكرها مش ده ممكن يساعدها على رجوع ذاكرتها من تاني..
الطبيب بجديه..
للاسف مينفعش.. وده الي خلانا نخدرها اكبر وقت ممكن لحد ما عقلها يقدر يتعامل مع المحيط الي حواليها.. وعشان لو عقلها الباطن هو الي اختار انها تنسى بسبب ضغوط نفسيه مثلا.. فهتنهار اول ماحد يحاول يفكرها وممكن تدخل في صدمه عصبيه ودي عواقبها ممكن تكون وخيمه..
هز بيجاد رأسه بتفهم وهو يعود للغرفه مره اخرى..
ثم جلس بجانبها وضمها اليه مره اخرى بحمايه شديده..
وهو يشعر بقلبه ينفطر من أجلها وكل ماحدث منها ولها يدور بداخله كدوامه من الالم وهي تهمس بخوف..
=الدكتور قالك ايه.. بابا هيجي
ياخدني مش كده..
ابتسم بيجاد وهو يمرر يده في شعرها ويقول بحنان..
اسمعي يا حبيبي انا هقولك على كل حاجه وانتي توعديني تسمعي وتحاولي تستوعبي الي هقوله من غير زعل..
هزت شمس رأسها وهي تقول بارتجاف..
حاضر..
ابتسم بيجاد لها وهو يقول بهدوء..
الدكتور كان بيشرحلي حالتك..
= للاسف الحادثه الي حصلتلك عملتلك فقدان ذاكره جزئي ..
ثم مرر يده في شعرها وهو يقول بهدوء حتى تستوعب ما يقوله..
= يعني نسيتي شوية حاجات معظمها مش مهم الا حاجه واحده
اتسعت عين شمس بحيرهوهي تقول بارتباك..
=حاجة ايه دي..
ضمها بيجاد اليه بحمايه وهو يقول بحنان..
=اننا اتجوزنا ياحبيبتي.. وبابا عارف اننا متجوزين عشان كده مش لازم تخافي انه يعرف اننا مع بعض..
شهقت شمس بصدمه وأمل في ان واحد فمتلئت عينيها بالدموع وهي تبتسم بفرحه..
= متجوزين.. بجد ياجاد.. بس انا ازاي انسى حاجه زي دي
ضحك بيجاد بمرح مسطنع وهو يقبل وجنتها بحنان..
=شفتي.. انا زعلان.. وهاخصمك.. يعني فاكره كل حاجه وناسيه جوازنا
لفت شمس يدها حول خصره وهي تنام على كتفه وتقول بحزن..
= ليك حق تزعل مني يا حبيبي.. انا كمان مش فاهمه ازاي انسى اسعد لحظه في حياتي ..
ابتعد بيجاد وهو يقول بدون تصديق..
=اسعد لحظه في حياتك يا شمس..
تناولت شمس يده المجروحه وقبلتها وهي تقول بحب..
=طبعا اسعد لحظه في حياتي ..اللحظه الي اتمنيتها كتير وكنت خايفه انها متحصلش
ثم ابتسمت بسعاده وهي تعود لاحتضانه..
=بس مش مهم.. المهم اني دلوقتي بقيت مراتك ومحدش يقدر يفرقنا عن بعض..
ضمها بيجاد الى قلبه وهو يهمس بتعب..
=ايوه يا حبيبتي المهم انك دلوقتي مراتي..
ابتعدت شمس وهي تقول بفضول..
=اه صحيح.. مقولتليش الحادثه دي حصلت لنا إزاي..
ابتسم بيجاد وهو يقول بتوتر..
= احنا كنا لسه كاتبين الكتاب وكنا مسافرين نقضي اسبوع في شرم
والعربيه اتقلبت بينا..
عقدت شمس حاجبيها بحزن..
=كنا هنسافر شرم... خساره..
ضحك بيجاد وهو يضمها اليه ويقول بمرح حقيقي..
=يعني مش زعلانه على كل الي حصلنا ده وزعلانه على الاسبوع الي كنا هنقضيه في شرم..
ضحكت شمس وهي تقول بمرح
عندك حق بس اصل انا من زمان بسمع عنها وكان نفسي اشوفها اوي
مرر بيجاد يده في شعرها وهو يقول بحنان..
=خلاص يا ستي اوعدك اول ما تفكي الجبس هنسافر نقضي اسبوع هناك..
ضحكت شمس وهي تحتضنه بمرح طفولي.. فضمها هو اكثر اليه وهو يغلق عينيه بألم..
ثم قال بهدوء وهو يبعدها قليلا عنه..
انا هسيبك ترتاحي وهاروح انا لأوضتي ..
لفت شمس يدها بقوه من حوله وكأنها تخشى ان تركته ستفقده وهي تقول بخوف وقد بدئت دموعها بالنزول
=خليك هنا.. عشان خاطري بلاش تسيبني لواحدي.. انا حاسه لو سيبتني ممكن يجرالي حاجه..
ثم انهارت في البكاء وهي تحتضنه بخوف شديد..
ضمها بيجاد اليه بقوه وهو يقول بحنان..
=خلاص بقى يا حبيبي متعيطيش.. انا هنا أهو.. ومش همشي وهفضل معاكي ومش متحرك من هنا..
ثم تمدد بجانبها وهو مازال يحتضنها بحمايه ويده تمر بحنان على جسدها وهو يهمس في إذنها بكلمات عاشقه رقيقه حتى غفت بأمان بين زراعيه..
تنهد بيجاد بألم وهو يغلق عينيه بتعب وقد إختلط عليه الامر فما يراه أمامه هو أنثى عاشقه له حتى النخاع تناقد كل ماعلمه عنها في السابق..
ليقوم بتحرير نفسه منها بهدوء ثم اتجه للخارج ليجد عمته تقف بقلق وقد احمرت عينيها من كثرة البكاء فإتجه اليها واحتضنها وهو يقبل اعلى رأسها ويقول بحنان..
=انا كويس قدامك اهو يا بيلا والحمد لله عدت على خير ..
رواحي ارتاحي وانا على بكره بالكتير هكون في البيت..
نبيله باعتراض ودموعها مازالت تسيل..
=بس..
مسح بيجاد دموعها وهو يقول بصرامه حانيه..
=مفيش بس.. فيه سمعان كلام
ثم إلتفت لمحمود وقال بهدوء..
=اتصل بحد من رجالتك وخليه ياخد عمتي ويوصلها للبيت ترتاح وتعالى عشان انا عاوزك
هز محمود رأسه ثم اتجه الى نبيله التي قبلت بيجاد مودعه
ثم قادها الى المصعد..
في اليوم التالي..
جلس بيجاد في غرفته بالمشفى
وهو ينظر الى محمود رئيس فريقه الامني عملت ايه في الي طلبته منك
وضع محمود ملف صغير امام بيجاد الذي تناوله
بغير تصديق..
=إنت متأكد من الكلام الي انت كاتبه ده..
محمود بجديه..
=طبعآ متأكد يا بيجاد باشا.. انت عارفني مستحيل ابلغك بمعلومه الا لما ابقى متأكد منها مليون في الميه..
بيجاد بغضب..
=يعني مرات ابو شمس هي الي وزعت الصور على اهل البلد..
محمود بثقه..
=ايوه.. واول واحد راحتله بالصور هو إمام الجامع
بيجاد بحده..
= انا مش فاهم ايه الي يخليها تعمل كده و ايه مصلحتها في الي هي عملته ده..
والاهم من كل ده جابت الصور المتفبركه دي منين .. خصوصآ ان الصور دي الي عاملها حد احترافي وكان قاصد يفضحني..
ثم صمت قليلا وهو يضيق عينيه بتفكير..
=او يفضح شمس..
ثم تابع بغضب شديد..
= انا عاوز الست دي وجوزها تجبهوملي حالآ..
تنحنح محمود بحرج..
= للاسف هي و جوزها اختفوا من البلد.. بس الغلطه دي المرادي غلطتي..
عقد بيجاد حاجبيه وهو يقول بصرامه..
=غلطتك إزاي مش فاهم
محمود بجديه..
=قبل ما انت وشمس هانم ماتفوقوا من الغيبوبه الي كنتوا فيها والدها جه هنا واستغل ان مفيش حد موجود وكان عاوز ياخدها من المستشفى..
ثم بدء يقص عليه كل ماحدث حتى انتهي..
اشتعلت عينا بيجاد وهو يصرخ بغضب..
=يعني ايه كان عاوز ياخدها وكان عاوز يعمل فيها ايه ..
ثم صمت وعقله يعمل في كل اتجاه ثم قال فجأه بصرامه مخيفه ..
=وقف حارس على اوضة شمس وجهزلي العربيه انا طالع على
بلد شمس
محمود بدهشه
= وهنعمل ايه هناك.. وابوها ومراته سابو البلد ومحدش يعرف طريقهم..
بيجاد بغضب مشتعل كأتون من نار يحرق أوردته..
= لما نروح هناك هتعرف
اسرع محمود بتنفيذ أوامر بيجاد وهو يستشعر غضب بيجاد المشتعل تحت رماد سيطرته على نفسه
وبيجاد يهمس بغضب مشتعل..
=والله لو مختفي في قبرك هوصلك يا رفعت انت والحيه مراتك وو.. يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا