رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع عشر 19 بقلم شيماء رمضان


رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع عشر 19

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع عشر 19

إلتفت محمود الى بيجاد.. وهو يقول بتساؤل.. 
=احنا خلاص كلها دقايق ونوصل البلد.. تحب نروح على فين.. 
بيجاد بتوتر يخفيه بوجها بارده..
=دلوقتي هقولك..
ثم أشار فجأه للسائق بصرامه.. 
=وقف العربيه..
اطاع السائق أوامره وتوقف فورآ .. 
ليقوم بيجاد بفتح باب السياره وأشار لاحد الرجال الذي يقف منتظرآ بجانب الجسر الصغير الذي يقود الى القريه فدخل سريعا الى السياره وجلس بجانب بيجاد وهو يمسح عرقه بتوتر..
بيجاد بصرامه.. 
= عملت إلي قولتلك عليه.. 
الرجل بتوتر.. 
=كل حاجه تمت زي ما أمرت يا باشا..  و اهي متلقحه في مخزن الغله في انتظار أوامرك .. 
بيجاد بصرامه .. 
= طيب عرف السواق طريق المخزن..
اشار الرجل برأسه موافقآ وبدء في شرح الطريق للسائق الذي
انطلق بسرعه في اتجاه هدفه.. 
بعد قليل..
دخل بيجاد الى مخزن الغلال ورأسه تكاد تنفجر من كثرة الافكار المتضاربه في رأسه.. 
مابين قلبه الذي يؤمن ببرائتها وعقله الذي يدينها بشده
ليجد ام فتحي الدايه التي قامت بالكشف على شمس في الليله المشئومه.. تجلس ارضآ وهي ترتعش من شدة الخوف في حين يقف بجانبها رجلين اشداء من العاملين في القصر عنده
فشهقت بخوف وهي تنظر الى بيجاد الذي اكتسى وجهه بالغضب وهو يشير لجميع الموجودين بالمغادره..
فقال بصوت قوي حاد.. 
=كله يخرج بره انا عاوز اتكلم معاها لوحدنا.. 
اطاع الجميع اوامره.. وأسرعوا بالخروج في حين قام محمود باغلاق باب المخزن عليهم من الخارج ووقف على اهبة 
الاستعداد امام الباب.. 
لتندفع ام فتحي تقبل يده وهي تبكي برعب.. 
=انتوا جايبني هنا ليه يابيه انا معملتش حاجه ..
نزع بيجاد يده منها وهو يقول بصرامه جعلتها تنتفض بخوف..
=هما كلمتين وعاوز اجابتهم وبصراحه ومن غير كذب .. 
ثم تابع بغضب مكبوت وهو يسعى للضغط عليها والايقاع بها ..
=مين الي دفعلك عشان تفضحي شمس وتقولي انها غلطت ومبقتش بنت.. 
شهقت ام فتحي وقد ازداد نحيبها وهي تقول بخوف..
=انا مليش دعوه يا بيه دا هما الي قالولي اعمل كده وهيدوني خمستلاف جنيه..
صدم بيجاد من اعترافها وصمت بذهول وهو يحاول استيعاب ما تقول..
فهو كان يلقي اليها بطعم واتهام كاذب لها بانها قد اتهمت شمس في شرفها كذبآ 
على امل ان يضغط عليها فتنهار ويعرف منها من المسئول عن نشر الصور الكاذبه عنه هو وشمس ولم يضع في اعتباره انها بريئه فعلا مما اتهموها به 
ليقول بصدمه وذهول.. 
=يعني ايه كل ده كان كدب.. وشمس مش خاطيه زي ما فهمتوني وفهمتوا البلد..
هزت ام فتحي رأسها بخوف وهي تشاهد إشتعاله بالغضب وهو ينظر اليها بذهول يحاول استيعاب اعترافتها بصدمه.. 
= لا يابيه وشهادة حق انها شريفه وعفيفه بس هما ..هما الله يجازيهم الي ضحكوا عليا وقالولي اقول كده.. 
ركل بيجاد المقعد الخشبي بقدمه بعنف فأطاح به وهو يقول بجنون.. 
= هما ..هما مين دول .. انطقي مين الي خلاكي تقولي كده
ارتجفت ام فتحي وهي تقول برعب وهي تشاهد نظرة الاجرام التي ارتسمت في عينيه..
=ابوها ومراته سميه هما ..هما الي قالولي اقول كده.. 
بيجاد بصدمه وقد شعر انه يكاد يفقد صوابه من قسوة وغرابة مايسمعه.. 
= ايه.. ابوها.. ابوها هو الي طلب منك انك تكدبي وتفضحيها ..
الا انه اندفع نحوها يجذبها من ثيابها وقد انفلت عقال غضبه.. 
= اسمعي يا ست انتي انا اصلا على اخري ومش عاوز كدب ولا لف ودوران والا ورحمة ابويا هدفنك مطرحك وماليكي عندي ديه.. 
ثم تابع بصرامه مخيفه جعلتها تنتفض بخوف.. 
= انطقي ..مين الي دفعلك عشان تكدبي كدبتك القذره 
دي وتفضحيها في البلد
انحنت ام فتحي على يده تقبلها وهي تقول برعب.. 
= والله يا بيه ما بكدب ابوها.. ابوها ومراته هما الي حرضوني اقول كده.. 
مرر بيجاد يده في شعره بدون تصديق عقله لا يستطيع استيعاب حديثها وهو يتذكر  شمس وإنهيارها وهي تبكي وتنفي بغضب تفريطها بشرفها وإتهامها له باغتصابها لانه الوحيد الذي كانت على علاقه به ..
ليقول فجأه بغضب حارق وهو يستوعب ماحدث.. فألقاها فجأه ارضآ بعنف شديد.. 
=وطبعا عشان اجرامكم يكمل كدبتوا عليها وفهمتوها انها مش بنت..عشان لما تموتوها تستسلم ليكم من غير مقاومه ..
انهارت ام فتحي في البكاء 
وهي تستمع اليه يضيف 
بغضب مجنون.. 
= ليه.. ايه الي يخلي اب يعمل كده في بنته .. انا هتجنن.. يفضحها ويتهمها في شرفها عشان يموتها.. هيكسب ايه من كل ده
ثم تابع وهو يجذبها من زراعها بقسوه وهو يسحب سلاحه الناري ويذيل صمام الامان ويوجهه لرأسها بغضب شديد ..
= انطقي .. انطقي يا حيوانه ايه الي تعرفيه تاني ومخبياه.. انطقي قبل ما افرغ رصاص مسدسي في راسك.. ايه الي خلا رفعت يعمل كده في بنته انطقي قبل ما اخلص عليكي وانضف الدنيا منك ومن قذارتك
انهارت ام فتحي في البكاء وهي تقول بهلع .. 
= هقول.. هقول يابيه بس ورحمة الغاليين عندك متئذنيش..
ثم تابعت بإنهيار
=سميه .. سميه هي الي قالتلي ان شمس.. بتحب..بتحب واحد غني اوي وهو الي دفعلهم فلوس عشان يعملوا فيها كده عشان... عشان يتخلص منها ويتجوز الي تليق بيه..
شعر بيجاد بطعنه ألم رهيبه وقد اختلط عليه الامر وهو يتخيل انها تتحدث عن الرجل الاخر والذي فضلته شمس عليه فقال بصدمه..
= ايه...
ثم جذبها من زراعها بقسوه يكاد ان يحطمه وهو يقول بجنون..
= إسمه ايه.. تعرفي هو مين.. انطقي قبل اما اطلع روحك في ايدي.. 
نظرت ام فتحي له برعب وهي تقول بتردد وتقطع.. 
= إن... إنت يابيه
تركها بيجاد وهو يقول بصدمه وعدم استيعاب.. 
= انتي بتخرفي وتقولي ايه..
انحنت ام فتحي على يد بيجاد تقبله برعب..
= صدقني يابيه وحياة ولادي الحربايه الي اسمها سميه هي الي قالتلي كده.. 
اغلق بيجاد عينيه يحاول استيعاب ما يسمعه وهو يقول بهدوء خطر وقد بدء في التحكم في اعصابه .. 
=قالتلك ايه بالظبط
ام فتحي بخوف.. 
=قالتلي.. ان شمس كانت بتحب واحد غني اوي وقالتلي على اسمك بيجاد.. بيجاد بيه الكيلاني 
و ان شمس كانت فاكره انك هتتجوزها لكن انت..انت يعني كنت بتتسلى بيها ولما زهقت منها ومن زنها حبيت تقطع علاقتك معاها..فهي هددتك انها هتفضحك في البلد وهتفضحك عند اهل حبيبتك الي هتخطبها
ثم تابعت وهي تنظر له برعب .. 
=عشان كده إنت ...إنت..
بيجاد بغضب وهو يكاد لا يصدق ما يسمعه.. 
= انا ايه انطقي.. 
ابتعدت ام فتحي عنه وهي تقول بخوف.. 
=دفعت لأبو شمس فلوس كتير وطلبت منه يخلصك منها وإديته الصور عشان يفضحها في البلد ويبقى سهل انه يتخلص منها وان رفعت ابوها وافقك عشان يتخلص من فضيحة بنته معاك وعشان المبلغ الي دفعته له كان كبير
بيجاد بغضب مكتوم وعقله يعمل في كل الاتجاهات ..
=يعني ابو شمس هو الي عمل كل ده فيها وعشان شوية فلوس..
ثم تابع وهو يحدث نفسه بغضب حارق..
=بس السؤال هنا ..ليه يكدب ويقول ان انا إلي دفعتله فلوس عشان يعمل جريمته القذره دي 
ومين الكلب الي ورا كل ده ودفعله فلوس ليه وهيستفاد ايه
ثم تناول هاتفه يتحدث به 
وهو يقول بغضب مكتوم.. 
=تعالى ..انا عاوزك.. 
دخل محمود سريعآ الى الغرفه وهو يقول باحترام..
= أوامرك يا بيجاد بيه..
بيجاد وهو ينظر  بإحتقار لام فتحي التي ترتعش بخوف .. 
= خد الست دي رجعها بيتها.. 
ثم إلتفت إليها وهو يقول بتحذير وصرامه مخيفه.. 
= انا مش هعمل فيكي حاجه بس لو حد عرف او خد خبر بالكلام الي قولتهولي او انك حتى قابلتيني او شفتيني ده هيكون اخر يوم في عمرك..
شهقت ام فتحي وهي تقول بخوف.. 
=مش هقول ولا هنطق يا بيه بس سيبوني ..سيبوني واعتقوني لوجه الله.. 
ضغط بيجاد يده بقوه يحاول التحكم بغضبه الذي على وشك الانفجار وهو يشير لها بالانصراف مما جعلها تهرول مسرعه للخارج وهي تشعر انها قد كتب لها عمر جديد
ثم نظر الى لمحمود وهو يقول بصرامه.. 
=حطها تحت عنيك واخبارها توصلني اول باول بتكلم مين.. بتشوف مين.. على علاقه بمين
كل حاجه بتعملها او تخصها يكون عندي تقرير بيها..واقلبلي الدنيا على الكلب رفعت والحيه مراته..دول الي عندهم الاجابه على كل الي حصل
ثم تابع بغضب حارق وهو يتابع هرولت ام فتحي الخائف للخارج.. 
= دي بداية الخيط ومش لازم دلوقتي اقطعه.. الا لما اعرف مين الي ورا كل الي بيحصل ده.. 
وساعتها مش هرحمه ولا هرحمهم.. 
في المشفى وفي مساء نفس اليوم ..
إنكمشت شمس على نفسها وهي مستلقيه على الفراش وتنظر للغرفه من حولها بخوف.. وقد إلتمعت عينيها بالدموع وهي  تنظر لباب الغرفه المغلق بترقب
فجاد تركها واختفى منذ الصباح ولا تعلم اين هو..
ثم تنهدت بألم وهي تحاول ان تلهي نفسها عن التفكير وتتذكر يوم زفافها من جاد.. ولكنها فشلت فحاولت مره اخرى بإصرار ..
لتشعر بالم لايطاق  يستولي 
على رأسها ويزداد كلما حاولت التذكر.. 
فأغمضت عينيها بألم ودموعها تسيل بصمت وقد شعرت بالخوف والوحده تلفها فلم ترى بيجاد وهو يدخل الى الغرفه ويتجه اليها بلهفه وهو يتجاهل غدرها به ولا يتذكر إلا كل ماتعرضت له من ظلم وقسوه على يد والدها.. 
فإقترب منها ثم جلس بجوارها وهو يتأمل ملامح وجهها الحزينه ويهمس بحنان ..
=شمس ..انتي نايمه ياحببيتي
لكنه تفاجأ بها تفتح عينيها بسرعه ثم تهب جالسه وهي تبكي بتشنج وتلقي نفس بين زراعيه..
= بيجاد.. انت كنت فين كده اهون عليك تسيبني لواحدي.. 
احتضنها بيجاد بقوه وحمايه وهو يمرر يده على جسدها بحنان شديد يحاول تهدئتها 
وهو يقول بلهفه.. 
= ايه يا حبيبي الي بتقوليه ده معقول انا اسيبك .. 
ثم رفع وجهها اليه وهو يمسح دموعها بحنان ..
=بعدين ايه الدموع دي كلها.. دول كلهم ساعتين روحت شقتنا خليت حد ينضفها ويفرشها واشتريت شوية طلبات ضروريه عشان خلاص الدكتور هيكتبلك خروج بعد يومين.. 
ابتسمت شمس بسعاده وهي تنظر اليه ومازلت دموعها تتساقط.. وهي تقول بحماس وابتسامه واسعه.. 
=شقتنا.. هو احنا عندنا شقه..
رفعها بيجاد فوق ساقيه وهو يحتضنها بحمايه ويقبل وجنتها بحنان.. 
= طبعا عندنا شقه.. هي صحيح صغيره شويه بس قدام ان شاء الله هكبرها و.... 
الا انها قاطعته وهي تقول بحماس وفرحه شديده اثارت دهشته.. 
=هي كام اوضه..
فحاول اجابتها ولكنها قاطعته وهي تقول بحماس
=وفي الدور الكام..
فحاول مره اخرى اجابتها ولكنها قاطعته مره اخرى.. 
=اه صحيح فيها بلكونه.. اصلي بحب الورد وكنت عاوزه ازرع ورد كتير وأملاها بيه.. 
ضحك بيجاد وهو يقبل وجنتها بمرح.. 
= اهدي ياحبيبتي وخليني أجاوبك وبعدين ايه الحماس 
ده كله.. 
ثم تابع وهو يضع بحنان شعرها خلف إذنها ويراقب بدقه ردة فعلها
=بعدين دي حتة شقه صغيره مش قصر عشان الحماس ده كله
شمس بسعاده وحماس
= مش مهم كبيره والا صغيره .. المهم اننا عندنا شقه حتى ولو اوضه واحده.. فأنا هخليهالك جنه و احسن من مليون قصر وبكره تشوف..
ضمها بيجاد اليه بعشق شديد يريد تصديق ما يراه منها ولكن ماحدث بينهم سابقآ يقف حائلا ما بينه وبينها.. 
ليتنهد وهو يقبل وجنتها بحنان..
=انا هخليهم يجيبوا الغدا عشان تاكلي وتاخدي الدوا بتاعك وتنامي وترتاحي شويه ومتخافيش انا هفضل هنا
ومش متحرك من جنبك.. 
ثم وضعها مره اخرى على الفراش وقبل جبينها بحنان ..
ثم توجه للخارج وعاد بعد لحظات وجلس بجانبها وهو يدلك كف يدها ويقبله بحنان تتبعه احدى الممرضات التي تحمل صينيه عليها الغداء والدواء الخاص بها.. 
فأشار بيجاد لها بالانصراف وهو يحمل صنية الطعام ويضعها بجانبه فقرب معلقة الطعام من فمها وهو يقول بحنان.. 
=يلا يا حبيبي افتحي الشفايف الحلوين دول ..
فتحت شمس فمها بطاعه تتناول منه الطعام وهي تقول بقلق.. 
=طيب كل معايا اكيد انت كمان لسه متغدتش..
ابتسم بيجاد وهو يعاود اطعامها وهو يقول بحنان.. 
=متقلقيش عليا يا حبيبي انا كلت ساندوتش وانا جاي في الطريق..
شمس بإعتراض..
=وهو الساندوتش ده يعتبر غدا..
ثم قالت بجديه.. 
= عموما بعد كده انا الي هطبخلك بإيدي ومفيش ساندوتشات ولا اكل من بره
بعد كده
ابتسم بيجاد وهو يضع حبات الدواء في فمها ويقول بمرح..
= ايه ده انتي بتعرفي تطبخي كمان.. 
ابتلعت شمس حبة الدواء وهي تقول بفخر طفولي.. 
= طبعآ بعرف اطبخ.. دا انا احسن واحده بتعمل محاشي وطواجن.. 
ابتسم بيجاد وهو يمرر منديل مبتل على فمها ويساعدها على الاستلقاء
= بكره نشوف.. وعموما انا خلاص هعمل حسابي مش هاكل غير من ايدك بعد كده
ابتسمت شمس بسعاده 
وهي تراه يضع صنية الطعام جانبآ 
ثم تمدد بجانبها وضمها اليه بحمايه وقبل اعلى رأسها بحنان ثم قال وهو يمرر يده على جسدها بحنان ويضمها اليه اكثر
وهو يدفن وجهها بداخل عنقه.. 
= نامي دلوقتي ياحبيبتي وحاولي ترتاحي ومتخافيش 
انا هفضل جنبك ومش هاسيبك..
ثم دثرها بالغطاء جيدا وهو يضمها اكثر اليه ويغلق عينيه  يفكر بعمق بكل الاحداث الاخيره 
لينتبه على تململ شمس وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تهمس وقد اشتعل وجهها بخجل.. وويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا