رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء رمضان


رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثاني والعشرون 22 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثاني والعشرون 22 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثاني والعشرون 22

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثاني والعشرون 22

استلقى بيجاد بجوار شمس على الفراش وهو يمرر يده في شعرها 
و يبتسم ويقول بحنان .. 
=كان فيه حاجه كنت عاوز اخد رئيك فيها.. 
ابتسمت شمس وهي تقول باهتمام.. 
=ايه هيه..
بيجاد بهدوء..
= انا كلمت بيجاد بيه وطلبت اني اتدرب عنده في قسم الحسابات كمبتدئ ..
اعتدلت شمس وهي تبتسم بحماس.. 
= بجد ..دي خطوه حلوه اوي يا حبيبي وكان لازم تعملها من زمان.. 
ثم تابعت بحماس.. 
=بس المهم هو قالك ايه .. يارب يكون وافق .. 
ضمها بيجاد اكثر اليه وهو يقول بهدوء .. 
=هو وافق.. بس انا الي متردد اكمل الخطوه دي.. المرتب كده هينقص جامد عشان هضطر اسيب الشغل عنده كسواق والمرتب الي هاخده كمتدرب 
في الشركه عنده مش هيبقى كبير يعني ممكن يأثر معانا في المصاريف جامد..
ثم تابع وهو وعينيه تتابع بدقه ردود افعالها.. 
= بس انا عاوز اخد الخطوه دي عشانك انتي كمان .. ماهو مش معقول مراتي تبقى محاميه وانا شغال حتة سواق
نظرت له شمس بدهشه وهي تقول بتعجب.. 
= ايه الكلام الغريب الي انت بتقوله ده محاميه وسواق ايه الي بتتكلم عنهم ..وفيها ايه لا تشتغل سواق هي مش السواقه دي شغله شريفه وبعدين ما انت كمان معاك كلية اقتصاد وعلوم سياسيه يعني كليه احسن من كليتي مليون مره.. 
ثم احتضنته وهي تقول بحنان
=انا ميهمنيش انت بتشتغل ايه المهم عندي انك تحقق احلامك وتاخد الخطوه الي نفسك فيها من زمان..لكن موضوع محاميه وسواق الي انت بتتكلم عنه ده عمره ما جه في بالي ولا فكرت فيه..
ثم مررت يدها على وجنته بحنان.. 
=اعمل الي انت عاوزه ويريحك يا حبيبي وان كان على الفلوس فمتشلش هم ..انا هوفرلك وهمشي البيت من غير ماتحس ان المرتب قل او نقص منه حاجه المهم ماتحسش انك مجبر انك تكمل في حاجه انت مش حاببها عشان الفلوس..
ابتسم بيجاد وهو يقول بسخريه مستتره.. 
=يعني مش هتديقي لو قررت اكمل في شغلتي.. اقصد عشان شكلك قدام اصحابك خصوصا انها كلها شهرين وتاخدي بكالوريوس الحقوق وتبقي محاميه .. 
اعتدلت شمس وابتعدت عنه وهي تقول بغضب.. 
=انا مش فاهمه لازمته ايه دلوقتي الكلام الغريب الي انت بتقوله ..
ثم ابعدت يده بعيدا عن خصرها وهي تقول بغضب
=اوعى كده بجد انا زعلانة منك مكنتش افتكر انك ممكن تفكر ان تفكيري وحش بالشكل ده
ابتسم بيجاد وهو يعيد ضمها اليه بمرح... 
=خلاص يا حبيبي متزعليش انا اسف 
انابس كنت باخد رئيك وخلاص عرفته ومن بكره هبلغ بيجاد بيه اني هابتدي تدريب عنده.. بس انتي وريني شطارتك بقى في التوفير لان المرتب هينزل للتلت
تقريبآ
نظرت شمس له مره ثانيه وهي مازلت تعقد حاجبيها بغضب طفولي.. 
= هتشوف المرتب هيقضينا وهيفيض منه كمان ..وبعدين انت نسيت ان دي اخر سنه عندي في الكليه وكلها شهرين وهمتحن وهنزل اشتغل واساعدك في المصاريف
لتتفاجأ به يسحبها الى داخل احضانه يضمها اليه بشده وهو يبتسم بعشق.. 
= لااا دا انا كدا اطمن خالص حبيبتي هتشتغل وتساعديني في المصاريف.. 
تم تابع وهو يطبع قبله على شفتيها بمرح.. 
طيب مفيش حل سريع يعني انا لسه هستنى لما تمتحني وتنجحي وتبتدي تشتغلي..
شمس بحماس وقد نسيت غضبها منه ..
= اه طبعا فيه.. يعني انا ممكن كمان انزل اشتغل اول ما أفك الجبس و.... 
ولكنها لم تكمل حديثها وهي تشهق بمفاجأه.. 
وهو يستولي على شفتيها فجأه يقبلهم بنهم شديد وهو يضمها اليه بعشق وتملك شديد لترتفع دقات قلبها وجسدها يستجيب للمساته بارتعاش لتطول وتطول قبلته وهو يوزع قبلا صغيره عاشقه متمهله على وجهها وعنقها ليتوقف اخيرا وهو ينظر لوجهها المشتعل باللون الاحمر واصابعه تتحسس برقه شفتيها المنتفخه من أثر قبلاته وهو يهمس امامهم بعشق..
=مصاريفك ومصاريف بيتنا مسئوليتي ومفيش شغل الا لما تخلصي جامعتك وساعتها تقرري انتي عاوزه تشتغلي والا لاء واي قرار هتاخديه انا معاكي فيه
ثم مال على شفتيها وقبلهم وهو يقول بحنان ..
=انا هقوم أحضرلنا العشا..عشان ميعاد الدوا بتاعك قرب
ثم تركها وعينيها تتابعه بحب وترتسم على شفتيها ابتسامه عاشقه.. 
في حين دخل هو سريعا للمطبخ الصغير واستند بيديه على الحائط وهو يغمض عينيه بتعب مشاعر متناقضه تنتابه مابين رفضه لما حدث منها سابقآ وتصديقه لما يراه منها الان وهو يتذكر ماحدث منها سابقآ.. 
فلاش باك.. 
قاد بيجاد سيارته في طريقه الى البلده وهو يمرر يده في شعره بقلق ويعيد الاتصال على شمس فهو يتصل عليها منذ الصباح وهي لاتجيب.. فتنهد بصوت غاضب وهو ينظر لهاتفه بغضب ممزوج بقلقه عليها..
=انا خلاص اعصابي تعبت ردي ياشمس
ثم تنهد بغضب وهو يعيد الاتصال بها مره اخرى ويقول بغضب من نفسه.. 
=انا إلي غبي ايه الي خلاني اكمل في اللعبه الغبيه دي لحد دلوقتي.. 
ثم تابع هو يعيد الاتصال بها مره اخرى .. 
=المهزله دي لازم تنتهي.. انا لازم اقولها على كل حاجه واطلبها من ابوها واتمم جوازنا بأقسى سرعه..
ثم ابتسم بحنان وهو يفتح علبة مجوهرات صغيره بها خاتم رائع من الياقوت تحيطه حبات من الماس إشتراه لها منذ يومين استعداد لطلب يدها من والدها..
=يا ترى هايعجبها.. 
ثم تابع وهو يتذكر إبتسامتها ورقتها بحب.. 
=وحتى لو معجبهاش هشتريلها غيره المهم عندي تكون مبسوطه وسعيده..
ثم تابع بقلق وتوتر.. 
=بس المهم ترد عليا انا خلاص دماغي هينفجر من كتر قلقي عليها 
ثم انتبه لصوت شمس الذي اجاب على الهاتف فجأه بتعب.. 
=ألو.. 
بيجاد بلهفه.. 
=شمس مبترديش عليا ليه .. انا من الصبح مبطلتش رن عليكي
شمس بصوت متعب حاولت صبغه بالبرود.. 
= كنت مشغوله.. وبعدين هو ايه الي حصل عشان ترن عليا كل الرنات دي.. 
بيجاد بدهشه من طريقتها الجافه في الحديث.. 
= مفيش انا بس قلقت عليكي وخوفت ليكون في حاجه حصلتلك
شمس ببرود.. 
= لا متقلقش انا كويسه و مفيش حاجه حصلتلي ..الموضوع كله اني كنت مشغوله في المزاكره.. 
ضيق بيجاد عينيه وهو يقول بدهشه من لهجتها الغريبه..
=شمس انتي بتتكلمي كده ليه.. انتي تعبانه والا في حاجه مديقاكي.. 
شمس ببرود.. 
=اسمع يا جاد عشان انا زهقت.. بصراحه كده انا فكرت كويس وقررت اني مبقتش عاوزه اكمل معاك.. 
إختلت عجلة القياده فجأه في يده فتوقف بالسياره فجأه بعد ان كادت تنقلب به فقال بصدمه وهو لا يستوعب مايسمعه.. 
= بتقولي ايه.. 
شمس ببرود وتعالي ..
=الي سمعته.. وأظن انا كلامي واضح ..بس هقولهولك تاني 
..انا خلاص مش عاوزه اكمل
بيجاد بصدمه وهو يعتقد انها قد علمت بخديعته.. 
=  يعني ايه مش عاوزه تكملي.. ايه الي حصل وخلاكي تقولي كده
شمس بقسوه متعمده ..
=محصلش حاجه بس انا مش مبقتش مرتاحه لعلاقتنا وانا منكرش اني كنت معجبه بيك وقضيت معاك كام يوم حلوين بس حط نفسك مكاني انا كلها تلات شهور وهتخرج وابقى محاميه ومش معقوله يعني ولا يليق بيا اني لما احب ارتبط أرتبط بسواق..
بيجاد بغضب وهو يحاول استيعاب ماتقوله.. 
= انتي بتقولي ايه يا شمس .. انا ملقش بيكي.. 
شمس بوجع وعينيها تمتلئ بالدموع .. 
=بصراحه اه.. واظن مفيش حاجه تزعل في كلامي ..لازم كل واحد يرتبط بإلي يناسبه والي من مستواه .. وانت اكيد هتلاقي بنت الحلال الي تليق بيك وبمستواك..
بيجاد بغضب وذهول.. 
= والكلام ده كله ظهر فجأه كده 
والا لسه واخده بالك اني سواق وانتي محاميه وان احنا منلقش لبعض.. 
شمس بتوتر وهي تقول بقسوه متعمده
= بصراحه كده انا متقدملي عريس غني شغال في الخليج جه خطبني من ابويا وانا وفقت واول ما اخلص امتحاناتي هيجي يتجوزني وهسافر معاه..
واظن ان ده عريس ميترفضش
اغمض بيجاد عينيه بألم وهو يستمع اليها يكاد قلبه يتوقف من شدة الالم وهو يسمعها تضيف ببرود.. 
وانا عارفه ان انت تتمنالي الخير.. فياريت متتصلش بيا تاني عشان خطيبي لو عرف ممكت يعملي مشكله..
بيجاد بوجع وهو لا يعلم ايغضب منها لخداعها له ام نفسه التي قادته لعشق خائنه مثلها .. 
=متقلقيش انا مش هتصل بيكي تاني ومبسوطلك من قلبي انك لقيتي الي يليق بيكي ويستحقك
ثم اغلق الهاتف بوجهها وهو يقرر رغم عشقه الا متناهي لها ان يمسحها من حياته نهائيآ.. 
استفاق بيجاد من زكرياته وهو يغمض عينيه بتعب ويعد نفسه الا يقع في فخ عشقها مره اخرى الا بعد ان يعلم حقيقة ماحدث منها.. هل فعلا خدعته ام قالت ما قالته وهي تحت التهديد من والدها او غيره.. فبعد ما اكتشف مافعله والدها بها وهو لايستبعد اي شئ وسيعلم الحقيقه مهما كلفه الامر..وويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا