رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الخامس والعشرون 25 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الخامس والعشرون 25 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الخامس والعشرون 25

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الخامس والعشرون 25

بيجاد بغضب
=دلوقتي هتعرف.. 
ثم دخل الى الغرفه المجاوره ليجد بها شخص ضخم يرتدي جلباب متسخ وهو ينظر اليه بتوجس.. 
والظابط المسئول يتركهم وهو يقول بهدوء.. 
=هسيبك مع بيجاد بيه ويا ريت تعقل وتحلها ودي.. 
ثم غادر.. في حين جلس بيجاد بتكبر امامه وهو يضع ساق فوق الاخرى يتأمله بستهزاء
والرجل يقول بصوت عالي مهددآ ..
= انا سمعت في الحجز انك عوضت البياعين بضعف تمن بضاعتهم.. لكن انا مش هقبل بأقل من مية باكو عشان اتنازل عن المحضر.. والا بيني وبينكم المحاكم
بيجاد ببرود.. 
=خلصت الي عندك والا هتفضل تهرتل بالكلام كتير..
نظر له الرجل بصدمه وبيجاد يتابع بصرامه.. 
= اخرس بقى واسمعني.. 
ثم اشار له بإحتقار.. 
=اولا كده.. انت اقل من اني اضيع  خمس دقايق من وقتي معاه.. 
ثانيا انت اكيد عملك اسود في الدنيا عشان ربنا وقعك في ايدي
ثم تابع بغضب مكتوم
وايدك الي اترفعت على مراتي دي ..هقطعهالك وفلوس مفيش واعلى مافي خيلك اعمله
ابتلع الرجل ريقه وهو يقول بخوف..
وحقي وفرشي الي اتبهدل ملوش تمن وبعدين انا معملتش فيها حاجه دي هيا الي ضربتني و....... 
قاطعه بيجاد وهو يقول ببرود.. 
=انا خارج والمحضر تتنازل عنه.. ده لو عاوز تترحم من ايدي.. 
ثم تركه وغادر.. ليجد سيده في الثلاثينات من عمرها تتشح بالسواد وملابسها شبه باليه اشار لها محمود بهدوء..
=دي الست ام البنت الي اتضربت
ارتعشت السيده وهي تقول بخوف.. 
=انتم جايبني هنا ليه يا بيه انافي حالي ومعملتش حاجه  
بيجاد بهدوء.. 
=متخافيش انا جايبك هنا عشان اساعدك بعد ما سمعت ظروفك..
ثم تابع بجديه.. 
=محمود بيه معاه واحده منتظراكي بره.. هتنقلك لشقه محترمه وعفش جديد وهنديكي معاش شهري يكفيكي انتي وعيلتك.. وكمان جوزك هيروح مستشفى كويسه هيتابع معاها وعلاجه هيتصرفله كل شهر مجانآ.. بس كل ده بشرط
انسالت دموع السيده وهي تقول بعدم تصديق وهي تنحني فجأه تقبل يده..
=موافقه يا بيه موافقه على اي حاجه تطلبها.. 
سحب بيجاد يده منها وهو يقول بجديه.. 
=ولادك..يكملوا تعليمهم ومفيش شغل ليهم تاني .. ويبعدوا عن عمهم نهائي.. ومتخافيش انا هخليه ميتعرضش ليكم تاني دي شروطي وطول ما انتي بتنفذيها  انا كمان هفضل متكفل بيكم.. 
صرخت السيده بسعاده.. 
= موافقه.. موافقه يابيه يارب يسعدك وينولك الي في بالك.. 
بيجاد بهدوء.. 
=مش انا الي استحق كل دعواتك دي مراتي هي الي طلبت مني اني اساعدكم وانا بس بحقق رغبتها
ثم اشار  لمحمود.. 
= خدها يا محمود ونفذ الي سمعته
اخذها محمود وتوجه بها للخارج  وهي مازالت تدعي له ولشمس بالصحه وراحة البال.. 
عاد بيجاد للداخل مره اخرى وقابل المحامي الذي همس له بتنازل الرجل عن المحضر فدخل الى الغرفه المتواجد بها شمس التي جرت اليه بلهفه فاحتضنها وهو يلف زراعيه من حولها بحمايه ويقول بحنان.. 
=يلا بينا يا حبيبي.. خلاص كل حاجه خلصت.. 
ابتسمت شمس بارتجاف وهي تخرج برفقته وهو يقودها لسياره سوداء فخمه متوقفه بانتظارهم فأدخلها بها وهو يغلق زجاج السياره الاسود ويقول بهدوء.. 
=خليكي هنا يا حبيبتي ثواني وراجعلك تاني.. 
ثم قبلها برقه على شفتيها وهو يبتسم مطمئنآ واغلق السياره عليها من الخارج قبل ان تستطيع الكلام وهي تنظر للسياره بدهشه.. 
في حين توجه هو خلف محمود الذي كان يدفع الرجل الذي اعتدى على شمس الى شارع مظلم جانبي.. 
ليشير لمحمود وهو يتأمل الرجل بغضب .. 
=روح انت اقف عند عربية شمس امنها وانا ثواني وجايلك.. 
نفذ محمود الامر وترك الرجل الذي تراجع للخلف وهو ينظر من حوله ليجد زجاجه فارغه ملقاه امامه فسحبها سريعا وكسرها في الحائط وهو يقول بتهديد.. 
=انت فاكرني هخاف منك.. دا انا مرسي الي موقف امبابه على رجل ..
تقدم منه بيجاد بهدوء حتى اصبح امامه وهو يتفادى بمهاره محاولات مرسي بإصابته وهو يلوح بالزجاجه في وجه.. ليعاجله بيجاد بضربه قويه في معدته وهو يمسك يده ويضربها عدة مرات حتى اجبره على ترك الزجاجه من يده.. 
وهو يقول بغضب.. 
=دافع عن نفسك دا لو تقدر يا بغل والا مبتتشطرش الا على الستات
ثم عاجله بعدة ضربات متتاليه في وجهه ومعدته وبين ساقيه جعلته ينهار ارضآ وهو ينزف الدماء بغزاره من انفه وفمه ليسحبه بيجاد ويرفعه من على الارض وهو يدفع يده عكس اتجاهها الطبيعي حتى تحطمت مما جعله يصرخ بألم وبيجاد يقول بغضب وقسوه وهو يضربه بجبهته في رأسه مما جعله ينهار 
ارضآ وهو يتلوى من شدة الالم..
ليبثق عليه بيجاد وهو يركله في جسده بغضب وهو يصرخ ويتلوى ارضآ من شدة الالم وهو يتمسك بزراعه المكسور.. 
=دي قرصة ودن صغيره واحمد ربنا ان كسرت دراعك بس ومقطعتهوش ليك خالص .. وقدامك يومين تسيب القاهره خالص وتروح تتلقح في اي مكان تاني قبل ما انفذ تهديدي واعيشك اكتع طول عمرك..
ثم تركه وذهب وهو يعيد ترتيب شعره وملابسه..
ليقابل محمود الذي وقف بجانب السياره متأهبآ.. 
بيجاد بجديه.. 
=غيرلي طقم الحراسه كله وهات طقم يكون محترف واقلبلي مصر كلها لحد ما تلاقي ابو شمس الراجل ده هو الي عنده مفتاح اللغز الي احنا عايشين فيه.. 
ثم تابع بتوعد.. 
=في حد عاوز يتخلص من شمس ولازم اعرفه.. وساعتها هندمه على اليوم الي اتولد فيه وو.. يتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا