رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والعشرون 26 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والعشرون 26 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والعشرون 26 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والعشرون 26

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السادس والعشرون 26

جلست شمس بصمت على طرف الفراش وهي تنكس رأسها بضعف وتقول بهمس ..
=جاد انا.. انا اسفه.. انت زعلان مني مش كده
جاد بهدوء وهو ينظر من النافذه دون ان يلتفت اليها.. 
= انتي شايفه ايه.. 
التمعت الدموع في عين شمس وهي تقول بإختناق.. 
=انا اسفه بس بجد انا مكنتش اقصد اي حاجه من دي تحصل.. انا بس كنت هاشتري خضار وهارجع علطول.. 
ثم اختنق صوتها بالبكاء
=مكنتش اعرف ان كل المصايب دي هتحصلي 
بيجاد بهدوء خادع وهو مازال لا ينظر اليها.. 
=كل ده الي هو تقصدي بيه ايه..
ثم اشتد صوته بصرامه اخافتها.. 
=خروجك من البيت من غير ماتعرفيني وانا مأكد عليكي مليون مره انك متخرجيش لواحدك.. والا تهورك وخناقك مع مجرم وتعديه عليكي بالضرب في وسط السوق الي اتقلب لحرب بسببك والا جرجرتك على القسم وحجزك فيه وسط المجرمين والحراميه.. 
سالت دموع شمس وهي تقول بارتعاش.. 
انت عندك حق.. وانا.. انا اسفه 
انا عارفه اني مكنش المفروض اخرج من غير ما اقولك بس انا فكرت ان الموضوع مش هياخد مني دقايق.. يعني هاجيب الخضار وارجع علطول فمش مستاهله اقولك ...
إلتفت اليها بيجاد وهو يقول بقسوه ويكتم غضبه واحساسه انها كادت تضيع منه يكاد يصيبه بالجنون.. 
=وانا مش قابل اسفك وموضوع خروجك من غير ما تعرفيني ده ميتكررش تاني .. والا هتشوفي مني وش مش هيعجبك...
ثم تابع وهو ينهض مبتعدا عنها حتى لا يضعف بعد ان رأى دموعها.. 
=واعملي حسابك احنا هنسيب الشقه دي وهنروح نعيش في شقه صغيره للمستخدمين في قصر بيجاد الكيلاني.. 
جلست شمس وهي تقول بصدمه.. 
=نسيب هنا.. نسيب هنا ليه ..
بيجاد بصرامه.. 
=هنسيب هنا عشان انا اتفقت مع بيجاد بيه اني هفضل السواق بتاعه وهتمرن ع المحاسبه جنب شغلي.. وهو هيوفر لنا سكن عنده في شقق المستخدمين في القصر بتاعه عشان لو احتاجني في اي وقت يلاقيني.. 
شمس بغضب وقد امتلئت عيونها بالدموع..
=بس انا مش عاوزه اسيب هنا..دا بيتي وانا بحبه ومش عاوزه اسيبه
بيجاد بجديه.. 
=بيتك في المكان الي فيه جوزك ودا شغلي ولازم تساعديني اني احافظ عليه
ثم تابع بتوتر وهو يحاول التخفيف عنها بعد ان رأى دموعها.. 
=وعموما شقتنا هتفضل موجوده وهنرجع لها ووجودنا في الشقه التانيه مؤقت ومش هيستمر كتير ..لحد بس ما بيجاد بيه يعين سواق تاني وانا انتظم في شغلة المحاسبه.. 
هزت شمس رأسها بموافقه صامته وهي تحني رأسها بضعف وعينيها ممتلئه بالدموع مما أثار عاطفته نحوها الا انه قاومها وهو يقول بتوتر ويشير الى الطعام الذي احضره من احد المطاعم .. 
= انا خارج بره اعمل مكالمة تيليفون وانتي بطلي دموع ودراما وحاولي تاكلي حاجه انتي مكالتيش حاجه من الصبح 
ثم تركها وخرج وهي تنظر للطعام بكراهيه رغم جوعها الشديد.. 
فقررت ان تأخذ حمام سريع عله يخفف من ألام جسدها فتوجهت الى خزانة الثياب واخرجت منها ثوب قطني جديد وردي اللون بدون اكمام ذو فتحه دائريه ومتوسط الطول يصل طوله لبعد ركبتيها بقليل فأخذته وقررت ان تتحمم وترتديه وتخلد للنوم مباشره حتى تتجنب مواجهة جاد مره اخرى..
في حين وقف بيجاد في الخارج يتحدث بغضب مع محمود رئيس فريقه الامني.. 
=يعني ايه مش لاقيه.. ايه الارض اتشقت وبلعته 
ثم تابع بغضب شديد
= الراجل ده ومراته تهد الدنيا وتلاقيهم ويكونوا عندي.. انا مراتي في خطر وواقف متكتف وانا مش عارف الخطر ده سببه ايه والا مين المتسبب فيه وهتجنن وانا مش عارف المره الجايه الضربه ممكن تجيلنا منين.. 
ثم تابع وهو يمرر يده في شعره بفروغ صبر.. 
=عمومآ انا هنقلها من هنا لقصر المريوطيه لان المكان هنا خلاص مبقاش امان وانت شددلي الحراسه عليه و أمنلي كل شبر فيه.. لحد ما نفهم ايه الي بيدور حوالينا.. 
ثم اغلق الهاتف معه وهو يتنفس بعمق عدة مرات يحاول تهدئة نفسه ثم توجه للداخل مره اخرى
في نفس التوقيت ..
انتهت شمس من الاستحمام وارتداء ملابسها ووقفت وهي تمرر الفرشاه عدة مرات في شعرها وتنظر للطعام بجوع فهي لم تتناول اي شئ منذ الصباح
لتقترب من الطعام بتردد فتناولت القليل منه ولكنها توقفت وهي لا تشعر بالراحه وكأنه ينقصها شئ لا تعلمه فتركت الطعام مره اخرى على الرغم من جوعها الشديد وهي تشعر وكأن معدتها قد عقدت وبإستحالة تناولها للطعام بدونه..فمنذ فتحت عينيها في المشفى وهي لاتذكر انها قد تناولت الطعام بمفردها.. فدمعت عينيها وهي تتذكر طقوس الطعام التي يحرص عليها جاد معها.. حتى أدمنتها.. يجلسها بحنان فوق ساقيه وهو يضمها اليه بتملك ويتحدث معها عن يومه ويومها وهو يطعمها بيده وكأنها طفلته ومدللته الصغيره وليست زوجته.. 
تنهدت شمس وعينيها تلتمع بالدموع المحبوسه وهي تترك الطعام وتأنب نفسها بهمس.. 
=جرى ايه يا شمس انتي اتجننتي ..فاكره نفسك عيله صغيره ومستنياه يجي يأكلك بإديه.. 
ثم تنهدت بغضب من نفسها.. 
=لما اروح انام قبل مايبجي وياخد باله انا بفكر في ايه.. 
ثم نظرت للطعام مره اخرى وهي تشعر بالجوع الشديد ولكنها لم تستطع رغم ذلك تناوله او الاقتراب منه..
في حين.. دخل بيجاد للغرفه فوجدها تقف امام الطعام تنظر اليه دون ان تمسه فإبتسم بتفهم وهو يقول بصوت هادئ..
=واقفه تبصي للاكل كده ليه.. مش عاجبك.. تحبي اتصل اجبلك غيره.. 
إلتفتت إليه شمس بحرج ليصبح وجهها لونه احمر قاني من شدة الخجل وكأنها تخشى ان يكون قد قرء افكاراها.. 
=بالعكس الاكل حلو اوي بس انا إلي حاسه اني مش جعانه ومليش نفس أكل دلوقتي..
ثم اتجهت للفراش وهي تتجنب النظر اليه وتقول بارتباك ..
= تصبح على خير.. 
جلس بيجاد على المقعد الوثير المقابل للفراش ثم اشار لها بهدوء.. 
=تعالي.. 
فنظرت له بارتباك وحاولت الصعود للفراش وهي تقول بتوتر.. 
= انا..انا هنام والصبح نبقى نتكلم
بيجاد بحزم.. 
=شمس ..قلت تعالي
فابتلعت ريقها بتوتر وهي تمشي اليه بتردد حتى اصبحت قريبه منه.. فسحبها فجأه لتقع فوق ساقيه وتلتف يده حولها تضمها اليه بتملك وهو يدفن رأسه في عنقها ..
لتمر عدة لحظات قبل ان يهمس لها وهو يمرر يده على جسدها بحنان... 
=مكلتيش ليه.. 
شمس بارتجاف.. 
=مش.. مش عاوزه أكل دلوقتي.. 
ليقطع حديثها وهويقول بهمس فوق شفتيها..
=كدابه يا شمسي
ثم قبلها برقه فوق شفتيها عدة مرات حتى استجابت له وفتحت شفتيها بلهفه فإستولى على شفتيها يعمق قبلته لها اكثر فاكثر وهو يضمها اليه في تملك مجنون وهي ترتعش بين يديه من قوة استجابتها.. وويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا