رواية كيندرا الفصل الثاني 2 بقلم حليمه عدادي

رواية كيندرا الفصل الثاني 2 بقلم حليمه عدادي


رواية كيندرا الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة حليمه عدادي رواية كيندرا الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كيندرا الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كيندرا الفصل الثاني 2

رواية كيندرا بقلم حليمه عدادي

رواية كيندرا الفصل الثاني 2

تجول بين العمال يرى عمل كل واحد منهم... 
جاد :: انا شايف العمال كلهم شغالين كويس جدا... بس فى راجل عجوز جدا وسطهم.. اعتقد ان الشغل ده ما ينسبوش. 
حسام :: انا كلمته و قولتله كده بس هو صمم انه يشتغل.. مقدرتش امنعه مع اصراره ده. 
 ذهبوا اتجاهه شعر الرجل بالخوف من فكرة طرده من العمل.. 
جاد :: يا حاج الشغل ده صعب جدا عليك.. ازاى هتعرف تشتغل شغل محتاج المجهود ده. 
الرجل :: ابوس ايدك يا باشا.. متطردنيش من الشغل.. انا محتاج الشغل ده جدا والله. 
جاء ليقبل يده منعه جاد و طلب منه أن يهدأ. 
جاد :: انا مش عاوز اطردك ولا حاجه.. بس انا شايف ان الشغل ده لا يناسب صحتك ولا سنك.. انا هشوفلك شغل تانى يناسبك.. 
الرجل ::ربنا يخليك يا باشا.. ربنا ما يحرمنا منك ابدا. 
جاد :: تقدر دلوقتي ترجع بيتك..  وحسام هيجيلك الصبح يبلغك ايه شغلك الجديد. 
الرجل :: يا باشا معتش الا حاجات بسيطه هخلصها و اروح على طول. 
جاد :: يا حاج متشغلش بالك باللى لسه روح انت و يوميتك كده كده محسوبه متقلقش. ذهب الرجل و هو في قمة سروره 
جاد:: حسام تابع انت مع العمال و انا هتمشى شويه هنا حواليك. 
حسام :: تمام متتاخرش لازم نرجع قبل الليل. كان يمشي بين الحقول و الزهور وينظر إلى المناظر الجميله حتى توقف على اجمل ما رأته عينه كانت تجلس و سط الازهار و الهواء يحرك شعرها و هي تنظر إلى الفراغ سرح في جمالها لم يرى مثلها من قبل وقف يتأملها من بعيد كم هي جميله و ملامحها مثل طفله نظر لها كأنه يرسم صورتها في عقله لا يعلم كم مر من الوقت و هو يتأملها فاق من شروده على صوت هاتفه نظر له 
جاد :: فى ايه يا حسام منا لسه سايبك من دقيقتين. 
حسام :: دقايق ايه يا جاد احنا هنهزر.. بقالك نص ساعه سايبنى و انا واقف مستنيك هنا. 
جاد :: طيب انا جيلك اهو.. نتكلم بعدين 
( اغلق و لم يسمع رده ثم عاد ليراها ولكن لم يجدها بحث عنها و لكن كأنها اختفت و انشقت الأرض و اخذتها بحث بكل الاماكن القريبه و لكن لم يجد لها أثر 
جاد :: اه انا ايه اللى جرالى.. عملت فيا ايه البنت دى.. انا شوفت بنات كتير اشمعنا دى... انا بقالى ساعه عمال بدور عليها.. 
_____________________________________________  
 زينب:: فين اختك مش شيفاها فى اى حته.
 ‏ 
زين :: كانت فى اوضتها مشفتهاش عشان كنت بره.
زينب :: انتى فين يا كيندرا... انا خايفه يكون حصلها حاجه. 
زين ::ممكن تكون راحت لبابا..انتى عارفه انها بتحب المزرعه.
زينب :: طيب تعالى خلينا نشوفها فين قبل ما يحصلها حاجه بعيد الشر. 
(جاءت لتخرج و جدتها تدخل ركضت لها و عانقتها بدموع
زينب:: انتى كنتى فين يا بنتى.. انا كنت خايفه يكون حصلك حاجه. 
( نظرت لها وجدت الدموع في عينيها 
زينب:: انتى حصلك ايه يا حبيبتي.. انا مش عاوزة اشوفك بتعيطى. 
 جلست وضمتها الى حضنها::
 ‏ ما تعمليش كده تاني. 
 ‏
************************************************بعد مدة من البحث غضب من نفسه ماذا فعلت به الفتاة جعلته مثل مراهق يبحث عنها عاد إلى المزرعة وجد حسام ينتظره بغضب 
جاد :: فى ايه مالك غضبان كده ليه حصل حاجه من ورايا   
حسام :: بقالى ساعه مستنيك.. و جهزت الاكل و قعدت استناك كنت فين كل ده.. 
 ثم نظر الى حذاءه الذي ملئ تراب و ملابسه غير مرتب
حسام :: هههههه فى ايه انت وقعت فى السكه ولا ايه... مش قادر منظرك يضحك اوى انت متبهدل عالاخر. 
جاد :: حسام كفايه.. هو فى ميه هنا.. عاوز استحمى. 
حسام :: مية ايه اللى بتسأل عليها.. احنا نضفنا المزرعه بسرعه عشان نرجع بدري.. انا قولت لريم انى مش هتاخر. 
جاد :: مش هنروح النهارده.. هنبات اللليله هنا. 
 تركه دون أن يسمع كلامه
حسام:: هو ايه اللى حصله ده.. راح فى حال و رجع فى حال تانى. 
_____________________________________________
زينب ::الشغل كان عامل ايه النهاردة.. كل اهل البلد. بيقولوا ان صاحب المزرعه جه النهارده و كل اللى بيلاقيه مقصر فى شغله بيطرده من غير رحمه. 
خالد :: والله اللى شفته عنيا مش هو اللى سمعته ودانى.. الراجل طيب جدا. 
زينب :: هو عمل ايه عشان تقول عليه طيب برغم اللى سمعناه. 
حكى لها كل ما فعله مع العجوز و تعامله مع العمال
زينب :: يعنى مطلعش زى ما الناس بتقول عليه.. 
 قاطع كلامهم صوت 
زين :: ماما تعالي بسرعة.. كيندرا

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا