رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والثلاثون 34 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والثلاثون 34 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والثلاثون 34 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والثلاثون 34

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والثلاثون 34

إندفاع حرسه الى داخل الشقه لتمر عدة دقائق عصيبه عليه ويستمع اخيرا الى صوت الحارس يقول بتوتر.. 
=شمس هانم مش موجوده في الشقه.. 
اندفع بيجاد بسيارته الى داخل القصر..وهو يقول بتوتر غاضب.. 
=راجعوا الكاميرات واقلبوا عليها القصر مستنيين ايه..
ثم توقف بسيارته بجانب بوابة القصر واندفع يركض بتوتر الى الغرفه المخصصه للمراقبه وفتح بلهفه الكاميرات الموزعه بكل ركن بالقصر وعينيه تجول بلهفه عليهم وهو يشعر بقلبه يكاد ان يتوقف من شدة توتره .. 
ليتنفس فجأه براحه وهو يراها تقف بجوار المسئول عن الحديقه تتحدث معه وهي تقوم بزرع شتله صغيره من الورود..
ليقول بغضب شديد بعد ان اطمئن عليها وهو يلاحظ ارتدائها فستان ضيق قصير اصفر اللون ذو اكمام قصيره .. 
=دا انتي سنتك سوده.. واقفه تتكلمي وتضحكي ولا على بالك
ثم تابع بغضب اشد.. 
=وايه الزفت الي انتي لابساه ده.. 
ثم اشار للحرس الذين اندفعوا فجأه للغرفه.. 
=خلاص يا رجاله اهدوا وارجعوا لاماكنكم انا خلاص لقيتها.. 
ثم اندفع بغضب الى الخارج واتجه الى الحديقه الخلفيه وهو يتوعدها بعقاب قاسي.. 
بيجاد بغضب وهو يراها تركع على ركبتيها وتقوم بزرع شتله صغيره.. 
=شمس.. 
تنفست شمس عدة مرات وهي تستعد لمواجهته وهي ترسم ابتسامه كاذبه مرتعشه على شفتيها.. 
ثم رفعت وجهها اليه وهي تقول بمرح مفتعل.. 
=جاد.. ايه الي جابك بدري اوي كده با حبيبي.. 
بيجاد بغضب.. 
= سيبي الي في ايدك ده وتعالي
ابتلعت شمس ريقها بتوتر .. واقتربت منه بتردد.. فسحبها بغضب وجرها من يدها خلفه وهي تكاد ان تركض وهي تحاول مجاراة سرعته..
ففتح باب الشقه ثم اغلقه خلفه فشهقت بصدمه وهي ترى النافذه المحطمه والزجاج المتناثر في كل مكان.. 
شمس بغضب وذهول.. 
=ايه الي عمل في الشقه كده
بيجاد بغضب شديد.. 
=يا برودك يا شيخه..بقى مش عارفه ايه الي عمل في الشقه كده.. 
ثم جذبها من زراعها بغضب وقد ارتفع صوته من شدة توتره الذي مايزال يسيطر عليه.. 
=ممكن اعرف ايه الي خلاكي تتصلي بيا على الرقم الي مأكد عليكي مليون مره متتصليش بيه الا لما يكون في مصيبه سوده حصلتلك.. 
شمس بتبجح وهي تحاول الا تظهر خوفها منه.. 
=انا كنت.. كنت بتصل برقمك التاني بس غصب عني غلط واتصلت برقمك للطوارئ واول 
ما أخدت بالي قفلت علطول..
بيجاد بغضب.. 
=ولما انتي اتصلتي غلط ماردتيش عليا ليه وعرفتيني انك اتصلتي غلط.. 
ثم تابع بغضب مجنون واحساسه انه كاد ان يفقدها مازال يسيطر عليه..
= وليه ماردتيش على مكالماتي دا انا رنيت عليكي ولا مية مره
سحبت زراعها منه وهي تضع يديها في خصرها بتحدي..
=مخدتش بالي.. قفلت السكه وخرجت بره علطول ومسمعتش صوت التليفون وهو بيرن.. 
ثم تابعت بغضب.. 
=وبعدين على فكره بقى انت الغلطان مش انا
بيجاد بدهشه.. 
=انا الي غلطان.. وغلطان في ايه بقى يا مدام شمس.. 
شمس بختناق وقد بدئت دموعها بالنزول ..
= غلطان علشان... علشان لو انت جايبلي تليفون محمول مكنش ده كله حصل ..كنت هتتصل عليا وهارد عليك والموضوع هيخلص..
صمت بيجاد قليلا ثم قال فجأه =انتي عندك حق.. موضوع التليفون ده تاه عن دماغي خالص.. 
ثم مرر يده في شعره بتوتر.. 
= النهارده هجيبلك وانا راجع من الشغل واحد جديد..
شمس بتبجح. 
=مش عاوزه منك حاجه انا بس بعرفك انك انت الي غلطان مش انا
ضغط بيجاد على شفتيه بغيظ وهو يحاول السيطره على غضبه ثم استدار مغادرآ فجأه لكنه توقف وشمس تقول بتردد..
=طيب وانت رايح فين دلوقتي..
بيجاد بغضب يحاول السيطره عليه.. 
=راجع الشغل الي اتنيل وباظ بسببك.. عندك مانع.. 
ابتسمت شمس ببرود.. 
=لا ياحبيبي اتفضل.. 
فاستدار مغادرآ وهو يكتم غيظه الا انه توقف وإلتفت اليها  فجأه.. 
=مقولتليش كنتي بتتصلي بيا عاوزه إيه.. 
ابتسمت شمس بإستفزاز..
=ابدا كنت عاوزه اخد إذنك عشان اخرج اتمشى بره شويه.. 
بيجاد بغضب.. 
=نعم  تت.. تتمشي.. ولوحدك وفي مكان مقطوع زي إلي احنا فيه ده..
ثم جذبها من زراعها بغضب.. 
=ايه محرمتيش من المره الي فاتت ..والا لازم تحصل مصيبه عشان تفهمي ان خروجك لوحدك مينفعش.. 
جذبت شمس زراعها منه وهي تقول بغضب.. 
=وهو يعني انا الي كنت خرجت بمزاجي والا خطيبة سي بيجاد بتاعك هي الي طردتني.. 
بيجاد وقد انفلت عقال غضبه.. 
=هي فعلا طردتك.. بس ربنا ادانا عقل نفكر بيه.. اقل حاجه كان ممكن تعمليها انك تتصلي بيا وتسيبيني وانا اتصرف.. مش تسمعي كلامها زي المغيبه وتخرجي معاها بهدوم بيت قصيره ومكشوفه.. 
ارتفع صوت شمس وقد اختنقت بالبكاء.. 
=يعني انا دلوقتي الي غلطانه مش كده.. 
بيجاد بغضب وغيره عمياء.. 
=غلطانه وغبيه وزي الزفت كمان.. واخر مره اشوفك بلبسك الي زي الزفت ده بره البيت والا ورحمة ابويا يا شمس لهتشوفي مني وش مش هيعجبك..
ثم تابع بغضب وغيره.. 
=واتفضلي ادخلي غيري الزفت الي انتي لابساه ده والبسي حاجه محترمه عشان في عمال جايين يصلحوا الحاجات الي اتكسرت وميصحش يشفوكي كده.. 
صمتت شمس دون ان ترد عليه.. 
ليقول بغضب.. 
=سمعتي انا بقول ايه.. 
شمس بإختناق وهي تتوجه لغرفة النوم..
=ايوه سمعت وهدخل حالا اغير هدومي.. تأمر بحاجه تانيه.. 
بيجاد بجديه.. 
= شمس.. 
إلتفتت شمس وهي تقول باختناق.. 
=نعم.. 
بيجاد بصرامه اخافتها.. 
=رقم الطوارئ الي اديتهولك تحفظيه كويس جدا وتستعمليه في حالة الطوارئ وبس   ومتتردديش ولو للحظه في انك تتصلي بيه لو حسيتي بأي خطر.. والدلع البايخ الي حصل منك النهارده ميتكررش تاني..
ليتابع بتأكيد صارم أخافها.. 
=رقم الطوارئ.. للطوارئ وبس ومش لأي حاجه تانيه مفهوم..
شمس باختناق.. 
=مفهوم.. في أوامر تانيه.. 
بيجاد وهو يشير لغرفة النوم بصرامه
=لا مفيش واتفضلي ادخلي غيري هدومك بسرعه  .. 
ثم تركها وغادر وهو يكاد يشتعل من شدة الغضب.. وانهارت هي في البكاء وهي تشعر بالحيره لاتستطيع أخذ قرار هل تتركه وتفر بعيدا عنه.. وان فعلت فإلى اين ستذهب وهي تعلم ان والدها قد يقتلها فعليآ ان عادت له هاربه وان استطاعت الهروب وتدبير مكان يئويها هل ستتحمل ان تبتعد عنه وهي تشعر ان روحها معلقه به ..وان تركته تعلم انها ستنهار ولن تستطيع ان تتحمل.. 
خيارها الوحيد هي ان تعيش معه كذبته حتى يقرر هو إكتفائه منها.. وان تحاول هي ان تجمع اكبر قدر من الذكريات الجميله معه تختزنها حتى تحيا عليها في ايامها القاحله القادمه من دونه..وستحاول في نفس الوقت تدبير مكان تعيش فيه وعمل يسمح لها بالانفاق على نفسها بعد انفصالها عن بيجاد.. 
ثم مسحت دموعها بتصميم وهي تتوجه لغرفة النوم لتغيير ثيابها
في المساء.. 
دخل بيجاد بهدوء الى شقتهم ليجدها غارقه في الظلام.. 
ففتح انوار المنزل وعينيه تبحث عن شمس ..وهو ينادي ..
شمس.. انتي فين يا حبيبي
ثم توجه الى غرفة نومهم فوجدها فارغه... 
فأسرع الى غرفة المعيشه
ليجدها اخيرا مستغرقه في النوم على الاريكه .. فرفعهاعلى ساقيه وهو يمرر يده على وجهها الشاحب يقبله بلهفه..
=شمس.. مالك يا حبيبتي ايه الي منيمك هنا.. 
فتحت شمس عينيها وهي تقول بتعب.. 
=جاد.. 
احتضنها جاد وهو يقول بلهفه شديده.. 
=قلب جاد وروحه ودنيته..
ثم مرر يده في شعرها بحنان..
=ايه الي منيمك في الضلمه يا حبيبي.. 
نظرت شمس حولها بدهشه.. 
=مش عارفه.. انا كنت قاعده هنا والظاهر راحت عليا نومه.. 
قبل بيجاد اعلى رأسها وهو يقول بحنان وهو يلوم نفسه لقسوته عليها في السابق.. 
=طيب يلا فوقي كده وشوفي انا جبتلك ايه.. 
هزت شمس كتفها بغضب.. 
=مش عاوزه منك حاجه.. 
ضمها بيجاد اليه وهو يقول بحنان.. 
= لاااا دا كدا يبقى القمر بتاعي زعلان مني بجد..
شمس بغضب.. 
=ايوه زعلانه ومخصماك بجد..
ثم حاولت النهوض والابتعاد عنه وهي تقول بغضب.. 
= وإوعى كده…
منعها بيجاد من النهوض وهو يضحك بمرح.. 
=طيب بس اهدي وخلينا نتكلم الاول.. 
شمس بغضب وهي تحاول رفع يده عن خصرها وتفشل.. 
=مش متكلمه معاك.. ومخصماك. ولو سمحت ابعد ايدك عني.. 
ابتعد بيجاد قليلا عنها وهو يقول بمكر.. 
=خلاص انتي حره.. بس انتي متأكده انك مش عاوزه تشوفي الموبيل الجديد الي جبتهولك.. 
شمس بغضب طفولي.. 
= لا مش عاوزه.. 
ضمها بيجاد له مجددا وهو يقبل إذنها ويهمس فيها بحنان.. 
=ولا عاوزه تشوفي فستان السهره الي يجنن جبتهولك.. 
نظرت له بطرف عينيها وهي تقول بصوت خفيض متردد.. 
=مش عاوزه.. 
فمرر يده في خصلات شعرها بحنان وهو يزيد من ضمها اليه
ويهمس فوق شفتيها بعشق.. 
=ولا عاوزه تخرجي تسهري معايا
تاهت شمس في عينيه وهي تقول بحيره.. 
=ها..
ابتسم بيجاد وهو يهمس فوق شفتيها بحنان.. 
=انا اسف يا عمري متزعليش مني ..عصبيتي دي كانت غصب عني من كتر خوفي وغيرتي عليكي.. 
ثم زاد من ضمها اليه وهو يقبلها برقه عدة مرات فوق شفتيها حتى إستجابت له بلهفه فحملها وهو يعمق من قبلته لشفتيها واتجه بها الى غرفة نومهم.. وويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا