رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن والثلاثون 38 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن والثلاثون 38 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن والثلاثون 38 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن والثلاثون 38

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثامن والثلاثون 38

متصلتيش بيا ليه زي ما طلبت منك
شمس بتوتر
=انت مين وعاوز مني ايه.. 
اجابها بهدوء.. 
=انا اكتر واحد عاوز مصلحتك 
في الًدنيا دي.. 
شمس بغضب.. 
=لتتكلم علطول لإما هبلغ جوزي وهو يتصرف معاك.. 
الرجل بغضب.. 
= هتقولي وتشتكي لجوزك الي عيلته يتمتك وكانت السبب في سجن ابوكي ورمي امك عشر سنين في مصحه نفسيه  عشان حبت واتجوزت الي حبته غصب عنهم..
شمس بغضب.. 
=انت بتخرف بتقول ايه.. انا امي ماتت وهي بتولدني وابويا موجود وعمره مادخل السجن.. 
الرجل بغضب اشد..
=رفعت عبد الحق ميبقاش ابوكي ياشمس .. رفعت ده كلب مأجرينه عشان يمثل انه ابوكي..
شمس بصدمه وقد بدئت دموعها تسيل بدون تصديق.. 
=انت كداب.. كداب ومستحيل اصدق التخريف الي بتقوله ده.. 
الرجل بهدوء وهو يحاول امتصاص صدمتها.. 
=انا مش كداب ياشمس ..
ومكنتش احب اقولك الكلام ده في التليفون.. كنت عاوز اقابلك واحكيلك على كل حاجه بس انتي مدتنيش فرصه..
شمس بإنهيار.. 
=تحكيلي.. تحكيلي عن ايه..
الرجل بوجع.. 
=عن امك وابوكي الحقيقيين
عن كل الي حصل زمان واتسبب في كل الي انتي فيه دلوقتي..
شمس وهي تبكي بعدم تصديق 
=انت كداب.. كداب…
الرجل وهو يواصل حديثه بوجع.. 
=افتكري ياشمس.. افتكري.. عمرك شفتي امك او حد شافها من البلد او حتى حكالك عنها..
شمس ببكاء
=دا عشان امي ماتت وهي بتولدني وقبل مانروح البلد
الرجل بثقه
=لا دا عشان لا دي امك ولا رفعت كان متجوز من الاساس
رفعت خدك البلد وقعد فيها بعد ماقال لهم بالكدب ان مراته ماتت وهي بتولدك.. عشان محدش يسأله جابك منين..
شمس ببكاء
=وهو هيعمل ليه كده هيستفيد ايه.. 
الرجل بغضب حارق..
=عشان يرضي اسياده الي سرقوا ميراثك وحقك الشرعي في فلوس واسم ابوكي.. 
شمس وهي تبكي بانهيار.. 
=فلوس ايه الي بتتكلم عنها ولما رفعت مش ابويا.. ابويا يبقى مين.. 
الرجل بجديه.. 
=ابوكي يبقى منصور الدمنهوري صاحب العزبه الي كنتي عايشه فيها والي استولت عليهاهي وميراثك الكلبه قسمت هي وامها بعد ما اخفوا وجودك عشان متورثيش حقك في فلوس ابوكي.. 
شمس وهي تشعر بالدوار.. 
=مستحيل.. مستحيل الكلام ده يكون حقيقي.. وبعدين ورث ايه وانت بتقول ان ابويا لسه عايش ومسجون انا مبقتش فاهمه حاجه
الرجل بهدوء.. 
= هتفهمي كل حاجه لما تقابليني وعشان أئكدلك كلامي.. انا هبعتلك حالا الدليل بس اكتبيلي رقم تليفونك.. 
اسرعت شمس بكتابة رقم هاتفها ويدها ترتجف.. 
لتتفاجأ.. بوصول عدة رسائل لها على تطبيق الواتس.. 
ففتحتهم بيد مرتجفه.. 
لتتفاجأ بصوره من شهادة ميلاد طفله بإسم ..
نورسين منصور الدمنهوري
موثقه في سفارة احد الدول الاوربيه
ثم تلتها صوره لطفله صغيره يحملها رجل جذاب وسيم في اواخر العشرينات من عمره وهو يرفعها للاعلى ويقبلها بحنان.. 
شهقت شمس بصدمه.. 
وهي تسرع بإخراج حافظتها الصغيره من حقيبتها وتفتحها وهي تنظر بصدمه للصوره الوحيده التي التقطت لها وهي طفله رضيعه وهي برفقة جارتهم التي كانت تحملها في احدى افراح  الجيران.. 
شمس بدون تصديق.. 
=دي انا مستحيل.. مستحيل انا هتجنن.. 
ثم اسرعت بفتح رساله اخرى منه 
= لتظهر صوره اخرى تجمعها بفتاه جميله في مقتبل العمر وهي تحتضنها بحنان وبجانبها الرجل الذي في الصوره وهو يضمهم اليه بحمايه وحب .. 
دققت شمس في الصوره جيدا وهي تشهق بصدمه.. 
=نبيله.. نبيله هي امي مستحيل الي انا شيفاه ده مستحيل يتصدق.. 
لتدقق في الاسم الموجود في شهادة الميلاد والذي يظهر بوضوح اسم والدتها..
نبيله سالم الكيلاني.. 
شمس بارتجاف وهي على وشك الانهيار.. 
=انت مين وعاوز مني ايه.. حرام عليك
الرجل بصوت حاني موجوع.. 
= انا ابوكي يا حبيبتي.. ابوكي الي اتحرم منك العمر ده كله وخاطر بانه يخسر كل حاجه لما عرف انهم ناويين يئذوكي زي ماوعملوا معاه زمان .. 
شمس بارتجاف.. 
=ابويا..ابويا ازاي ..وكنت فين كل ده.. 
منصور بوجع.. 
=لما اشوفك هحكيلك على كل حاجه.. انا مستنيكي بعربيه بيضا قدام باب الجامعه 
عاوز اشوفك واكلمك قبل ما اسافر انا قدامي ساعتين بالظبط ولازم اسافر تاني والا كل الي بعمله هيتهد.. 
شمس ببكاء وانهيار.. 
= تسافر.. تسافر فين وتسيبني وانا تايهه، كده ومش فاهمه حاجه
منصور بوجع يحاول السيطره عليه.. 
=غصب عني يا حبيبتي المره دي لازم اسافر عشان ارجع حقك وحقي وحق امك الي اتبهدلت بسببي..
ثم تابع برجاء.. 
=انا مستنيكي بره ودي فرصتي الاخيره اني اشوفك وأملي عيني بيكي وافهمك على كل حاجه قبل ما اسافر ولو مش عاوزه خلاص انا مقدر الوضع الي انتي فيه
شمس بلهفه وبدون تفكير..
= استنى متمشيش انا جيالك حالا.. 
ثم اندفعت راكضه وهي تبكي وسط دهشة زملائها الذين تجاهلتهم وهي تسرع بالخروج من بوابة الجامعه.. 
لتشاهد سياره بيضاء متوقفه
امام البوابه الخارجيه.. 
فإقتربت منها بتردد ليفتح بابها فجأه وصوت رجولي هادئ يقول بلهفه.. 
=ادخلي يا حبيبتي متخافيش.. لو الدنيا كلها حاولت تئذيكي فأنا افديكي بروحي.. 
دخلت شمس وجلست بتردد بجوار السائق الذي انطلق مغادرآ بالسياره بسرعه شديده.. 
تتبعهم سيارة الحارس الذي تركه بيجاد.. والذي اسرع بالاتصال ببيجاد.. 
بيجاد  بقلق.. 
=ايوه يا علي في يا ايه.. 
على بعمليه.. 
=شمس هانم خرجت من الجامعه وركبت عربيه بيضا سوزوكي وخدتها ومشيت بيها بسرعه.. 
هب بيجاد واقفآ وهو يقول بتوتر غاضب.. 
= وانت كنت فين ياحيوان.. سيبتها تركب معاه ليه من غير. ما تمنعها
ثم صرخ به بجنون.. 
= خليك وراهم و ابعتلي مكانهم بسرعه.. 
ثم اخرج سلاحه يتأكد من جاهزيته وهو ينطلق خارج الشركه بسرعه شديده ثم قاد سيارته بسرعه يتبعه محمود بسيارته والذي فهم دون ان يتحدث مع بيجاد بوجود مشكله.. 
في حين حاول بيجاد الاتصال بشمس التي اجابت بعد عدة محاولات بصوت خفيض متوتر.. 
=ايوه يا بيجاد في حاجه.. 
بيجاد بتوتر غاضب .. 
= انتي فين يا شمس.. 
شمس بارتباك.. 
=في المحاضره طبعا.. يعني هكون فين .. اقفل انت دلوقت عشان الدكتور ميخدش باله اني بكلمك.. وانا هبقى اكلمك بعدين
ثم اغلقت الهاتف دون ان تنتظر رده.. 
ليشتعل بيجاد بالخوف والغضب وعقله يحاول تحليل مايحدث منها
من الذي ركبت السياره برفقته وخصوصا انها خرجت بكامل ارادتها
ولما كذبت عليه واخفت انها في خارج الجامعه.. 
ليجن جنونه وهو يقود سيارته بأقصى سرعه للموقع الذي حدده له حارسها والذي يقع وللاسف بعيدا  عنه..
لتمر اكثر من نصف ساعه حتى وصل للمكان المقصود.. مرتفع صخري ونائي على اطراف مدينة القاهره.. 
فحاول ايقاف سيارته بسرعه شديده وعينيه تبحث عنها بجنون في ارجأ المكان .. 
لتتوقف انفاسه بصعوبه بداخل صدره وكأن احدهم غرس نصل سكين حاد بداخله وتتسع عينيه بصدمه وعدم تصديق
وهو يراها تقف بجوار رجل لم يتبين ملامحه جيدا بسبب بعد المسافه بينهم ..ثم ترتمي بين احضانه بحب وهو يحتضنها ويضمها اليه ويقبل وجهها واعلى رأسها  بجنون..
صرخ بيجاد وهو يجري بغضب مجنون نحوها
=شمس.. 
الا انها لم تستمع اليه وهي تودع رفيقها بالاحضان والبكاء ..
والذي عاد الى سيارته مره اخرى وقادها مبتعدآ بسرعه شديده دون ان يلاحظ بيجاد الذي يجري بغضب مجنون. نحوهم .. 
في حين جن جنون بيجاد وهو يخرج سلاحه ويطلق النيران  على سيارة رفيقها ولكنه لم يستطع اصابتها لبعد المسافه بينهم .. 
وهو يصرخ بغضب شديد 
=اقف عندك يا ابن الكلب ..اقف عندك ياابن الكلب يا زباله
ثم تابع بغضب مجنون
=ورحمة ابويا لاجيبك وهنهي حياتك انت والقذره الي مرمغت شرفي في الوحل معاك .. 
رفعت شمس وجهها المبتل بالدموع والشاحب بشده اليه
وهي تشاهده يصوب بدقه وغضب مجنون سلاحه على رأسها ثم يطلق النيران وو... يتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا