رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والثلاثون 39 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والثلاثون 39 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والثلاثون 39 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والثلاثون 39

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والثلاثون 39

رفعت شمس وجهها المبتل بالدموع والشاحب بشده الى بيجاد 
وهي تشاهده برعب وصدمه يصوب بدقه وغضب مجنون سلاحه على رأسها ثم يطلق النيران.. 
فشهقت برعب وهي تغلق عينيها إستعدادآ لتلقي الرصاصه.. 
لكن ولدهشتها أخطأتها الرصاصه وهي تجد نفسها 
ملقاه ارضآ .. بسبب اندفاع حارسها الخاص ناحيتها وهو يخرج سلاحه محاولا الدفاع عنها متخيلا انها تهاجم من قبل شخص غريب.. 
فأخرج سلاحه وبادل بيجاد ضرب النار.. 
وبيجاد يصرخ به بجنون وهو مازال يطلق النار بكثافه وهو يجري ناحيتها..
=ابعد يا حيوان من هنا والا هطلع روحك معاها.. 
فارتعشت بخوف وهي ترى الحارس يرمي سلاحه ارضآ وهو يبتعد عنها وينظر لبيجاد بصدمه.. 
الذي صوب سلاحه الناري عليها مره اخرى وهو يقول بغضب مدمر.. 
=قومي.. قومي يا خاينه يابنت الكلب 
ثم تابع وهو يكاد يجن من شدة الغضب.. 
=قومي واجهيني قبل ما اخرج روحك بإيدي.. 
فانسحبت الدماء من جسدها  برعب وهي تنطق الشهاده وجسدها يرتعش بشده.. 
وهي ترى بيجاد يقترب منها بغضب ناري وهو مازال يصوب سلاحه نحوها
فأغلقت عينيها برعب استعداد للموت وهي تنطق الشهاده بتقطع من شدة خوفها 
لتشعر به يرفعها عن الارض وهو يجذبها من شعرها بعنف شديد ويصفعها على وجهها بشده حتى اسال الدماء من انفها وفمها وهو يقول بغضب حارق.. 
=مين الكلب الي خنتيني معاه.. مين الي كان معاكي انطقي ..
ثم صفعها بقسوه مجددا وهو يقول بغضب مجنون.. 
=انطقي يا خاينه يا بنت الكلب يازباله قبل ما اطلع روحك في ايدي .. مين الكلب الي كان معاكي
ارتعشت شمس وهي تهز رأسها بنفي ودموعها تسيل وهي تقول بصدمه.. 
= مظلومه ..مظلومه ووالله ماخنتك.. والله عمري ماخنتك.. انت فاهم كل حاجه غلط
هزها ويتابع بجنون وغيره مدمره.. 
=غلط ايه يا خاينه يا فاجره زباله ..دا انا شايفه بعنيا وهو حاضنك وبيبوسك..
ثم صفعها بغضب وغيره مجنونه .. 
=بس انا الي استاهل..رفعت واحده قذره ذيك وحاولت انضفها واعملها هانم واتجاهلت انها واحده قذره ومن بيئه زباله اخرها ليله ويترملها قرشين ..
ثم جذبها من شعرها بعنف شديد وهو يرفع وجهها نحوه بغضب..
=انطقي قولي مين ده قبل ما اخلص عليكي .. 
ثم صرخ بها بجنون.. 
= انطقي.. مين الي خنتيني معاه..
ثم صفعها مره اخرى بعنف فإنهارت وهي تشعر بقرب فقدانها للوعي 
فوقعت ارضا ولكنه لم يتركها وجذبها من شعرها ويدها يسحلها ارضآ ويجذبها خلفه وهو يقول بجنون.. 
=مش هتموتي الا لما اعرف اسم الكلب ده ايه وادفنكم بإيدي في قبر واحد..
استمر في جذبها وسحلها من شعرها وهو يصفعها ويركلها بعنف وهو يصرخ بها كالمجنون..
= انطقي اسمه ايه.. تعرفيه من امتى..  بتخونيني معاه من امتى..
ثم هزها من اكتافها بعنف شديد..
=هو ده الكلب الي سبتيني عشانه اول مره والا  حد تاني.. انطقي قبل ما افرغ مسدسي في راسك
اغلقت شمس عينيه بضعف وهي لاتستطيع المقاومه او النطق من شدة صدمتها وألمها وتكاد تغيب عن الوعي.. 
الا انه رفعها فجأه وقد انفلت عقال غضبه فصوب سلاحه الناري على رأسها.. 
= مش عاوز اعرف اسمه منك وهجيبه حتى لو استخبى مني تحت سابع ارض هعرفه وهجيبه وهخليه يتمنى الموت مش هيطوله..
ثم جعل سلاحه في وضع الاستعداد وهو مازال يصوبه لرأسها وهي تنتفض برعب والدماء تغطي وجهها .. 
=اما انتي فأخرك هنا.. هاخلص منك ومن قذارتك الي دخلت حياتي ودمرتها ..
ثم اغلق عينيه وهو يقاوم ضعفه وحبه لها وهوانه في عشقها..ثم عدل من وضع سلاحه وجعله مقابل لرأسها وهي ترتجف وتنظر اليه برعب ودموعها تسيل بصدمه ولكن قبل ان يضغط زناد سلاحه.. 
انهالت الرصاصات من حوله.. 
فرماها بيجاد ارضآ وانحنى وهو يتبادل اطلاق النيران ويحاول ايجاد مصدر اطلاق النيران ولكنه فشل فجن جنونه وهو يتخيل ان مطلق النيران هو عشيقها..
فدفعها بقسوه خلف احدى الاحجار الضخمه وهو يقول بغضب.. 
=اترمي هنا لحد ما اجيب الكلب الي خنتيني معاه واجيب اجله قدامك..
ثم اندفع بغضب وحذر في اتجاه مطلق النيران الذي توقف فجأه عن اطلاق النيران..
لتمر اقل من دقيقتين.. 
وشعرت شمس التي ارتمت ارضآ وهي تكاد تغيب عن الوعي وتستسلم لمصيرها بألم وصدمه ..
بزراعين تلتفان من حولها بقسوه ثم تحملها بسرعه ومهاره بعيدا عن بيجاد المشغول بمطاردة مطلق النيران عليه وفي اتجاه الطريق العام الرئيسي .. 
حتى وصل اليه ليلقيها بعدم اهتمام في احد السيارات المتوقفه بجانب الطريق ثم قادها بسرعه شديده..
وهو يقول لها بغضب وهي تنظر له برعب .. 
=دي اول مره اخون فيها ثقة بيجاد بيه.. بس انا بعمل كده عشانه وعشان مصلحته.. 
شمس وهي تبكي بانهيار وتشعر بخوف شديد على بيجاد على الرغم مما فعله بها .. 
=متسيبوش لواحده هيقتلوه.. بيضربوا عليه نار وهيقتلوه
ثم تابعت بانهيار.. 
=إلحقوا.. وحياة اغلى حاجه عندك الحقوا ومتسيبوش.. دا لواحده وهيموتوه
محمود باحتقار.. 
=قلقانه عليه اوي.. ومقلقتيش عليه ليه وانتي بتخونيه وبتمرمغي شرفه في الوحل مع الكلب عشيقك.. 
ثم تابع بقسوه وهو يقود سيارته بسرعه شديده.. 
=عموما متقلقيش انا الي كنت بضرب عليه نار عشان اشغله وابعده عنك قبل مايضيع نفسه ويقتلك.. ويوسخ ايديه بدم واحده خاينه زيك..
شمس بصدمه وهي تبكي بانهيار.. 
=انا مخنتوش.. والله ماخنته انتوا فاهمين كل حاجه غلط
محمود بقسوه..
=وفري دموعك واسمعيني كويس.. لو انتي خاينه يبقى حرام بيجاد يضيع نفسه علشان واحده قذره زيك مصانتوش ولا صانت حبه الكبير ليها ..
ثم تابع بقسوه.. 
=ولو انتي مظلومه زي ما بتقولي فيمكن ربنا بعتني ليكي عشان تاخدي فرصه انك تدافعي عن نفسك وتشرحي كل حاجه ليا وانا هنقلهاله..
ثم نظر اليها منتظرا ردها
فحاولت شمس الكلام ولكنها صمتت بخوف ودموعها تتساقط وهي تتذكر كلمات والدها عن سجنه وظلمه على يد عائلة بيجاد.. وتأكيده عليها اكثر من مره الا تقص على احد ما عرفته من حقائق ولا حتى لوالدتها حتى يقرر هو الظهور ومواجهة الجميع
محمود بصوت غاضب.. 
=كنت عارف.. بس حبيت اخلص ضميري من نحيتك
ثم تابع باحتقار وهو يتوقف بسيارته امام احدى محطات القطار المتطرفه..
=اتفضلي انزلي ونصيحه..
بيجاد مبينساش طاره.. فلو عاوزه تحافظي على حياتك اختفي من حياته خالص
نزلت شمس من السياره وهي تمسح دموعها بارتعاش قدماها لا تستطيع حملها فوقعت ارضآ وهي تبكي وتجاهلها محمود وهو يقود سيارته ويغادر بها مسرعآ الى حيث ترك بيجاد ..
في حين تحاملت هي على نفسها ونهضت وهي تترنح من شدة الالم والوجع وسارت في اتجاه محطة القطار الفارغه التي تصادف توقف احد القطارات بها فركبته في الحال دون ان تسأل عن وجهته وجلست على احد المقاعد وهي تبكي وترتعش بشده حتى غابت عن الوعي..
بعد مرور بعض الوقت..
انتبهت شمس من اغمائتها على يد تدفعها بلطف.. 
ففتحت عينيها برعب وتوجس لتجد رجل في منتصف الخمسينات من عمره يقول بأسف.. 
=لاحول ولا قوة الا بالله انتي ايه الي عمل فيكي كده يا بنتي..
انكمشت شمس على نفسها بخوف وهو يتابع بأسف..
=متخافيش.. انا بس كنت عاوز منك التذكره
شمس توتر وعينيها تمتلئ بدموع الخوف.. 
= ممعييش.. اصل.. اصل انا ركبت علطول وملحقتش اقطع تذكره.. 
الرجل بهدوء.. 
=طيب معاكي فلوس تدفعي والا تنزلي في المحطه الجايه..
شمس ببكاء.. 
=ممعييش.. بس والنبي متنزلنيش .. وحياة اغلى 
حاجه عندك سيبني وانا لما اوصل هابيع اي حاجه واديك تمن التذكره 
الرجل بتأثر..
=لا حول ولا قوة  الا بالله.. طيب بس اهدي.. وشوفي في شنطتك اي فلوس وانا هكملك عليها..
شمس بدهشه.. 
=شنطتي.. 
ثم نظرت الى خصرها بصدمه لتجد ولدهشتها..حقيبتها الصغيره مازلت ملفوفه حول خصرها كما هي..
ففتحتها بارتعاش
فوجدت بها جوالها والجوال الصغير الذي تركه لها والدها
ومبلغ من المال بالاضافه لبطاقتها الشخصيه وكارنيه دخول الجامعه
فقالت بارتعاش.. 
=التذكره بكام.. 
الرجل بهدوء.. 
=بخمسه وسبعين جنيه.. 
اخرجت شمس مبلغ من المال من حقيبتها واعطته له
وهي تكاد تغيب عن الوعي مره اخرى.. 
فتناول منها المال وهو ينظر اليها بأسف وتعاطف وأعاد الباقي بداخل حقيبتها ثم اغلقها.. وابتعد وهو يشعر بالاسف من اجلها.. 
بعد مرور ساعه ونصف.. 
فتحت عينيها بتعب وهي تشعر بتوقف القطار فنهضت وهي تترنح بتعب وتوجهت الى خارج القطار بخوف وعقلها يصور لها انها ستجده منتظرآ لها في الخارج..
لتتوقف قليلا وهي تنطر حولها بتوتر وارتباك وهي تقرء لوحه كبيره مكتوب عليها اهلا بكم في محافظة المنصوره .. 
فمشت بتعب وهي تجر قدميها بألم حتى وصلت الى احدى حمامات المحطه بعد ان لاحظت النظرات الفضوليه من حولها فبدئت في ازالة وتنظيف الدماء عن وجهها وشعرها وملابسها المشعثه وهي تبكي من الالم وقد هالها مظهر وجهها المتورم والمملوء بالكدمات ..
حتى انتهت واصبح مظهرها اقل لفتآ للنظر فجلست على مقعد انتظار لاتعلم الى اين تتجه.. فلايوجد احد من الممكن ان تلجأ اليه فعالمها صغير وكل من فيه قد قاموا بظلمها وزبحها على مزبح اطماعهم...
فنظرت للهاتف بحيره وهي تتمنى ان تحدث بيجاد وتشرح له حقيقة ماحدث.. 
وويتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا