رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الاربعون 40 بقلم شيماء رمضان
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الاربعون 40 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الاربعون 40 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الاربعون 40 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الاربعون 40
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الاربعون 40
نظرت شمس للهاتف بحيره وهي تتمنى ان تحدث بيجاد وتشرح له حقيقة ماحدث..
ولكنها تعلم انها لو فعلت ستخون ثقة والدها بها وستظلمه كما ظلمه الجميع بعد ان غامر بكشف نفسه من شدة خوفه عليها.. وتذكرت فجأه تحذيرات والدها بأن هاتفها مراقب فأخرجت الهاتف بتوتر ثم نزعت شريحة الاتصال ودمرتها حتى لا يستطيع الوصول اليها عن طريقها..
ثم فتحت الهاتف مره اخرى، واخرجت منه رقم صديقتها عبير..
وقامت بالاتصال بها من الهاتف الصغير الذي تركه والدها لها.. ومرت لحظات وقلبها تدق ضرباته بتوتر..
وتعالى صوت عبير عبر الهاتف..
=الو.. مين معايا…
شمس بلهفه..
=انا.. انا شمس يا عبير
عبير بسعاده..
=شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه.. اخص عليكي كده برضه تنسيني والا من لقا احبابه نسى اصحابه..
بكت شمس بانهيار دون ان تستطيع الرد..
عبير بقلق..
=مالك يا شمس في ايه..و
بتعيطي كده ليه..
شمس بانهيار..
=انا تعبانه اوي يا عبير وقعت في مصيبه كبيره ومش عارفه اعمل فيها ايه..
عبير بتوتر..
= مصيبة.. مصيبة ايه .. بيجاد عمل فيكي حاجه ..
فإنهارت شمس في البكاء وهي تقول بألم..
=بيجاد معملش فيا حاجه بالعكس انا المره دي الي ظلمته..ظلمته بس غصب عني..
عبير بتوتر..
=طيب اهدي يا حبيبتي واحكيلي ومتخافيش كل مشكله ولها حل..
انهارت شمس في البكاء وهي تقص عليها كل ما حدث
حتى انتهت وعبير تقول بذهول..
=يا ولاااد الكلب يا حراميه .. يعني انتي تبقي بنت منصور الدمنهوري و نبيله الكيلاني وكل الهلمه دي تبقى ملكك ورميينك عند رفعت المعفن يذل فيكي على اللقمه الي بيأكلهالك وهما عايشين متنعمين في خيرك..
ثم تابعت بجديه
=انا قلت برضه ان الراجل العره ده لا يمكن يخلف واحده ذيك ابدا
شمس ببكاء
=مش ده المهم .. خليني في المصيبه الي انا فيها الاول
عبير باستنكار..
=اومال ايه المهم.. قصدك على موضوع بيجاد يعني وسوء التفاهم الي حصل ..
شمس بانهيار..
=دا فاكر اني خنته..
عبير بجديه..
=اي واحد مكانه هيفكر كده.. خصوصا انه شاف واحد غريب وهو بيحضنك ويبوسك..
شمس بانهيار..
=بس انا مخنتوش..مخنتوش دا ابويا..
عبير بجديه..
= بس هو ميعرفش واستحاله يقدر يستنتج ان إلي كنتي بتحضنيه ده يبقى ابوكي..
شمس بانهيار..
=يعني ايه خلاص كده هيفضل فاكر اني خنته وكل حاجه بينا تروح.. ازاي.. دا انا يبقى موتي اهون عليا..
عبير بهدوء..
=خلاص احكيله و...
فقاطعتها شمس بارتجاف..
=مستحيل.. مستحيل اقوله واعرض ابويا لأي خطر كفايه اوي الظلم الي شافه في حياته ..
ثم تابعت بتصميم..
=ولو حياتي مع بيجاد في كفه وحياة ابويا وحريته في الكفه التانيه هختار كفة ابويا كفايه ظلم له لحد كده..
عبير بجديه وهي تحاول ايجاد حل مع صديقتها..
=طيب ابوكي قالك هيرجع من البلد الي سافر ليها امتى
شمس بارتجاف..
=قدامه سنتين لما يقدر يرجع تاني ويقضي باقي عقوبته
عبير بدهشه..
=سنتين بحالهم..
انفجرت شمس في البكاء ..
=ماهو كان خلاص لسه قدامه شهور ويكون خلص عقوبته
بس هو هرب لما عرف ان في خطر على حياتي.. والسنتين دول هما عقوبه جديده هتتضاف لمدته عشان هرب من السجن
عبير بصدمه..
=طيب ولما هو هرب ايه الي هيخليه يرجع للسجن تاني برجليه..
شمس ببكاء وقلبها ينفطر من اجل والدها..
=عشان هو مسجون بإسمه الحقيقي منصور الدمنهوري ولما هيخرج هيبقى معاه اثبات رسمي باسمه الحقيقي وساعتها يقدر يرفع قضيه يثبت بيها انه لسه عايش ومش هيبقى في اديهم حاجه يعملوها عشان هيبقى معاه اثبات رسمي باسمه من البلد الي مسجون فيها
دا غير انه هيقدر يسحب فلوس باسمه كان عاينها في بنوك سويسرا وهما ميعرفوش عنها حاجه..
ثم تابعت بتعب..
= وساعتها يقدر يحاربهم وهو على ارض ثابته.. فمش معقول هو يتحمل عشرين سنه ظلم في السجن وانا اهد كل حاجه واظلمه انا كمان..
عبير بحيره..
=عندك حق.. ويبقى الحل انك تختفي السنتين دول لحد ما ابوكي يرجع..
شمس ببكاء..
=وبيجاد.. يفضل فاكر
اني خنته
عبير بتعاطف..
=حيرتيني معاكي.. وبصراحه مش عارفه اقولك ايه..
مسحت شمس دموعها وهي تقول بتصميم ..
=متقوليش حاجه.. انا اخترت خلاص ومستحيل اساهم في ظلم ابويا انا كمان
عبير بجديه..
=كده يبقى خلاص لازم اشوفلك مكان تقعدي فيه انا كنت عاوزاكي تقعدي معايا بس اكيد ده اول مكان هيدور عليكي فيه.. بس ولا يهمك انا عندي الحل..
ثم تابعت بجديه..
=اسمعي اكتبي العنوان ده عندك.. دا عنوان واحده بتأجر شقق في دمياط الجديده..
الشقق دي نضيفه واسعارها معقوله والمكان هناك شبه خالي ومحدش بيتدخل في حياة حد.
شمس بخوف..
=يعني مش ممكن يوصلي فيه ..
عبير بثقه..
=انا هقابلك هناك وهكتب العقد باسمي وانتي دخولك وخروجك يبقى بحساب وهو استحاله يفكر انك موجوده في مكان زي ده..
ثم تابعت بتشجيع
=يلا قومي اركبي وانا هاقبلك هناك ..
وقفت شمس وهي تقول بامتنان..
=ربنا يخليكي ليا يا عبير انا مش عارفه انا من غيرك كنت عملت ايه
عبير بحب وتشجيع ..
ويخليكي ليا يا شموسه دا انتي اختي الي مولدتهاش امي.. يلا قومي بطلي كلام واركبي قبل الدنيا ما تليل عليكي..
قامت شمس وهي تجر قدميها وعقلها مشغول ببيجاد وما يظنه بها..
في نفس التوقيت
اندفع بيجاد بغضب مجنون الى شقته الخاصه مع شمس وقام بفتح خزانة ملابسها واخرج ثيابها ورماها بعنف على الارض فتكومت تحت قدميه والتفت بغضب الى مرآة الزينه فضريها بيده بغضب فحطمها وتناثر الزجاج من حوله وهو يتجاهل يده التي امتلئت بالجروح والدماء التي سالت منها وهو يزيل بعنف وغضب ادوات زينتها من على المنضده فألقاها بعنف ارضآ فتناثرت من حوله
وإنسكب عطرها على الارض وانتشر في المكان مما زاد من جنونه وغضبه وهو ينظر للفراش بألم وزكرياته معها
تتدفق امام عينيه..
هنا احتضنها .. وهنا قبلها حتى الثماله وهنا زاب فيها عشقآ وحبآ وهنا اغاظته فعاقبها كعاشق مجنون بها وهنا دفنها بداخل احضانها وكأنه يريد حمايتها من العالم كله.. ابتسامتها ..رقتها.. غضبها ..حنانها ..عشقها الكاذب له..
كلها اشياء تقتله وهو يتخيل انها منحت غيره ما منحته له.. لا لن يكذب على نفسه مره اخرى فما منحته له.. هو وهم و كذبه كبيره عاش فيها وحده وهي تلقي بنفسها بين احضان غيره..
تصاعد تنفسه بغضب وهو يشعر بيد تعتصر قلبه بألم وقسوه وهو يحارب ليتنفس وكأنه على وشك ان يتعرض لأزمه قلبيه
وعينيه تدور في المكان بغضب وكراهيه وهو يرفع حاشية الفراش الخاص بهم بكراهيه وغضب حارق ويلقيها ارضآ ودموع رجولته المذبوحه تسيل على وجهه بالرغم عنه.. وهو يصرخ بغضب مجنون..
=ليه.. ليه تعملي كده فيا.. دا انا كنت بعشق التراب الي بتمشي عليه.. دنيتي كلها كانت فدا سعادتك.. ليه.. ليه تعملي كده فيا يا شمس..
ثم تابع بغضب وهو يمرر يده في شعره بغضب مجنون..
=ياريتك كنتي موتيني كان اهون عليا من الي عملتيه فيا
ازاي هنت عليكي وهان عليكي عشقي وحبي ليكي..
ثم تابع بغضب من نفسه قبل ان يكون منها..
=للدرجادي كنت اعمى ومش شايف اني بفرض نفسي عليكي وانا مش حاسس.. لدرجة انك ومع اول فرصه قدرتي تخرجي فيها لوحدك غامرتي بكل حاجه ورحتي تقابليه..
ثم سحب الاساس بعنف وهو يحطم فيه بغضب شديد حتى انهار ارضآ بضعف ودموع رجولته تسيل بالرغم عنه..
ليمر بعض الوقت ثم نهض وهو ينفض ضعفه عنه وتناول هاتفه وهو يقول بصرامه..
=هاتلي جركنين بنزين وتعلالى عند شقة الضيوف الي في الجنينه..
ثم نهض وهو يركل اشيائها باحتقار وكراهيه ثم غادر للخارج ليجد احد الحرس يقف بانتظاره ومعه جراكن البنزين..
فأخذها منه ودخل بتصميم وقسوه للداخل ورمى البنزين على كل الغرف ثم خرج واشعل عود ثقاب ورماه من النافذه لتشتعل النيران في الغرفه ومنها الى باقي الغرف
وهو يقف بدون ان يتحدث يشاهد بألم وغضب تصاعد ألسنة النيران واحتراق المنزل بزكرياته معها وهو يقرر ان يمحيها من حياته نهائيآ..
في حين اقتربت عمته منه وهي تصرخ بخوف..
=ابعد يا بيجاد انت واقف كده ليه وشمس فين..
ثم تابعت برعب وهي تشاهد تصاعد ألسنة النيران
=حد ينادي المطافي الشقه بتولع..
ثم حاولت الاتصال بالمطافئ ولكنه منعها وهو يقول بصرامه..
=سيبيه.. انا الي حارقه ومش عاوز اشوفله اي اثر بعد كده..
نبيله وتوجس..
=ايه..
ثم تابعت بصرخة رعب..
=شمس فين يا بيجاد..
بيجاد بغضب..
=اخر مره اسمعك بتجيبي سيرتها.. شمس انتهت من حياتنا واسمها بقى محرم هنا
ليتابع بغضب حارق..
=فهماني يا عمتي.. لو عاوزه تخسريني انطقي اسمها تاني
نبيله بذهول..
=ليه ايه الي حصل لكل ده..
بيجاد بقسوه..
= عاوزه تعرفي ايه الي حصل.. ظبطها وهي بتخوني
نبيله بذهول..
=مستحيل.. مستحيل شمس تعمل كده.. دي بتموت في التراب الي انت بتمشي عليه
بيجاد بألم..
=انا كنت فاكر زيك كده وده يعرفنا اد ايه هي ممثله كبيره قدرت تضحك علينا كلنا..
سالت دموع نبيله وهي تقول بصدمه..
= بس..
بيجاد بقسوه..
=مفيش بس.. الي قلت عليه هو الي هيحصل من النهارده
اسم شمس ده محرم هنا …
ثم تابع بتصميم مخيف..
= وده ميمنعش اني هلاقيها هي والكلب الي خانتني معاه وهاخد حقي منهم..
ثم التفت لمحمود الذي يقف بعيدآ..
= محمود..
محمود باحترام
= بيجاد باشا..
بيجاد بغضب
=من النهارده شغلتك الوحيده انك تقلبلي الدنيا عليهم وتلاقيهم.. مفهوم..
محمود بتوتر..
= مفهوم يا باشا..
ثم اشار له بالانصراف..
فغادر وهو يشعر بالتوتر خوفآ من اكتشاف بيجاد انه هو من قام بتهريبها
في حين حاول بيجاد المغادره هو الاخر وهو يستشعر تجدد الغضب والالم الدامي بداخله ليستوقفه صوت عمته المتردد..
= بيجاد..
إلتفت بيجاد اليها.. فقالت بتوتر ..
=شمس.. شمس احتمال كبير تكون حامل..
بيجاد بصلها بغضب وذهول..
ايه..
نبيله بغضب وتوتر..
= الي سمعته.. وقبل ما مخك يوديك بعيد افتكر انك كنت اول واحد يلمسها وانها طول ماهي كانت معاك كنت حاطط عليها حراسه مشدده.. يعني استحاله يكون حد لمسها غيرك
ثم تابعت بثقه شديده..
=لو هي حامل زي ما انا بتوقع يبقى ده ابنك ومن صلبك..
ثم تركته وغادرت بغضب وهي يكاد يجن من شدة الغضب والالم.. وويتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا