رواية حبيبتي المذهلة الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسي

رواية حبيبتي المذهلة الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسي


رواية حبيبتي المذهلة الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة اسماعيل موسي رواية حبيبتي المذهلة الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حبيبتي المذهلة الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حبيبتي المذهلة الفصل السادس 6

رواية حبيبتي المذهلة بقلم اسماعيل موسي

رواية حبيبتي المذهلة الفصل السادس 6

ارتفعت أضواء مبهره فوق المنزل حدود منتصف الليل حينها فكرت ان ساكني المنزل نقلو السهره لسطح المنزل
الموسيقي لم تتوقف لكن ما ادهشني قدرتي علي رؤية سكان المنزل
حاولت بكل جهد ان ابحث عن صديقي بينهم او اي فرد من أسرته لكني فشلت
علي سطح المنزل رصت طاولات علي شكل دائره تاركه مساحه لمن يرغب بالرقص، قاطني القصر الذين تمكنت من رؤيتهم بدو سعداء
بملابس انيقه جدا
كل رجل
كل امرآه
كان في قمة الاناقه والجاذبيه، لكن ما أعجبني حقآ، فتاه شابه جميله جدا ترتدي تنوره ضيقه قصيره وقميص نص كم احمر تجلس علي طاوله منفرده، يحاول الرجال والشبان تلبية رغباتها
اذا وضعت لفافة تبغ في فمها تسارع الرجال لاشعالها
اذا نظرت لكأس صب داخله الخمر بسرعه
كانت لها سطوه غريبه عليهم، تابعت الحفله من مكاني، لم تسمح تلك الفتاه لاي شخص الجلوس معها
ثم بعد ساعه ظهر صديقي وحبيبتي يارا، كانو يرتدون زي الخدم، يصبون اكواب الخمر ويوزعون الفاكهه
نهضت من مكاني ولوحت لصديقي، كانت يارا متأنقه توزع الابتسامات علي الضيوف
لم يلحظني ولا واحد منهم
شعرت الفتاه التي تجلس منفرده بالملل، تغيرت الموسيقي بسرعه
نهضت من مكانها، بدت مستعده للرقص
نهض الشبان والرجال امامها، كل واحد منهم يعرض نفسه
مسحت المكان بعينها، لم يعجبها ولا واحد
ثم فجأه نظرت نحوي، شعرت انها الشخص الوحيد الذي يراني
أطلقت ابتسامه ولوحت لي بالحضور
ارتعش جسدي واسقطت نفسي داخل العشب
لا يمكن لها أن تراني، هذا مستحيل
لكنها ظلت محدقه بي تلوح بيدها وتبتسم
حينها شعرت بقوه غريبه تدفعني للسير تجاه المنزل، سمعت صوتها
ألم تكتفي بعد من المراقبه؟
حاولت أن اتوقف، في أخر لحظه استطعت ان اتمالك نفسي كانت يدي على الباب
اصعد سمعت صوتها
انا انتظرك
انت صاحب الرقصه
دوي صوتها في ارجاء المكان
في الجهه المقابله سمعت صوت يصرخ اياك ان تصعد يا نصر
سأتعفن هنا قلت في نفسي، ربما علي الصعود علي الاقل سأكون قريب من يارا
لكن الصوت الذي سمعته لم يكن صوت الفتاه التي تساعدني
بل صوت يارا
لا تصعد ارجوك،انت فرصتنا الأخيره اذا تمكنت منك سنظل محتجزين هنا بقية حياتنا
كان الصوت داخل عقلي لكني أفهمه واسمعه
اذا كانت يارا تقول ذلك فهذا يعني ان هناك طريقه لانقاذها
تراجعت خطوتين، ربما على ان افكر اكثر، ان اطلب المدد من صاحب القوه
رفعت يدي لله، دعوته ان ينير بصيرتي وينجيني
ارتفع حاجز الضباب لكن ليس بالقدر الكافي لاري خارج سياج الحديقه
تحمست، كنت قد فقدت الأمل
تراجعت نحو سياج الحديقه، لاحظت غضب تلك الفتاه التي بدأت تتعرى وتقوم بحركات غير محتشمه
التصقت بسياج الحديقه حينها سمعت دندنه، كان أحدهم يقراء القرأن
جعلت اسمعه واردد ما يقوله
علي السطح تغير كل شيء، تلك الفتاه نفسها نغير شكلها، لم اقوي علي النظر نحوها
كانت قد تحولت لكيان مرعب، إمرأه شيطانيه تطوح بكل شيء أمامها
الأشخاص الذين كانو معها تحولو لمسوخ مقيته
لحظات وسمعت صراخ صديقي وعائلته
كانو ممدين علي السطح تلهب ظهورهم سياط مشتعله
اجعلهم يتوقفو عن قراءة القرأن قبل أن نقتلهم
لكن الصوت ظل يصل أذني بآيات الذكر الحكيم
كلما رتلت خلف الصوت انقشع بعض من حاجز الضباب، استطعت ان المح أطياف خارج الحديقه.
ارتفع جسد صديقي وعائلته في الهواء، كانو معلقين بلا قيود
انت السبب سأقتلهم
أخرجت تلك المرأه خنجر، رأيتها تغرسه في صدر صديقي اولا قبل أن تقول توقف عن المقاومه، لا تقراء القرأن
اندفعت الدماء من جسد صديقي قبل أن يسقط أرضآ
للحظه شعرت بالتردد الضعف
لكن عندما نظرت لخارج سياج الحديقه رأيت تلك الفتاه تلوح لي من بعيد
كانت تفصلني عنها مسافه كبيره لكني أراها، مثلما اول مره عندما كانت تسير خلفي في الطريق
كان صوت ترتيل القرأن واضح الأن، اسمعه قريب، كل كلمه كانت تمنحني قوه اكبر
انقشع حاجز الضباب اكثر، بت اري شيخ بيده مصحف يقراء القرأن بصوت عذب
علي سطح المنزل كانت تلك الفتاه تذبح عائلة صديقي، عندما رأيت يارا تذبح انهرت، لم اتمالك نفسي وفقدت الوعي
عندما فتحت عيني كنت بمنزل صديقي في بلدتي، كانت تحيط بي عائلتي، ممدد على الأرض بالصاله تحت اللوحه الجداريه المتحركه
قال الشيخ حمد لله على سلامتك
رحت افرك عيني، سألته كيف حضرت هنا؟
لقد كنت في منزل بعيد وكنت محجوز داخله
قالت والدتي التي تبكي، انت لم تذهب لأي مكان، عندما تأخرت بحثنا عنك، حتي أخبرنا احد الرجال انه رآك تدخل منزل صديقك المهجور
وجدناك فاقد الوعي، انت هنا منذ يومين يا نصر
ابتسم الشيخ مره اخري، اللعينه كانت ترغب بالاستحواز عليك، ان تصبح احد خدمها
جلست على احد المقاعد احاول ان استعيد وعي، يعني كل ما رأيته كان حلم؟
شربت كوب عصير ثم دون أن الحظ مرت عيني على اللوحه الجداريه
اتذكر انها كانت لعائلة صديقي وان يارا لم تكن موجوده في الصوره
لكن الذي رأيته شيء آخر
رأيت صوره قديمه لامرأه عجوز وفتاه شابه
اقتربت من اللوحه، نزعتها، حدقت بها، إنها الفتاه نفسها التي كانت تسير خلفي وتجلس الي جواري خارج الحديقه
المرأه المسنه جدتها الاي صكت في وجهي الباب
قلت للشيخ لقد رآيت تلك الفتاه وتحدثت معها، جدتها رفضت مساعدتي
اغمض الشيخ عينيه قبل أن يقول تلك الفتاه وجدتها تم الاستحواز عليهم من قبل هانتا ثم طلب مني أن أصف له المنزل الذي كنت أجلس امامه ورأيت داخله عائلة صديقي
وصفت له المنزل، البلده، الطريق، العنوان
اخرج كتاب قديم من حقيبه كانت معه، فتش أوراقه لمدة خمسة دقائق قبل أن يشير الي صوره ويطلب مني النظر إليها
هذا هو المنزل سألني؟
بعد أن امعنت نظري، قلت نعد هذا هو المنزل
متأكد سألني؟
قلت متأكد
صمت الشيخ، مسح المكان بنظره، صوب نظره تجاهي
هذا المنزل الذي يشبه القصر مهجور من مده طويله، لا أحد يسكن جواره ان اعرفه
تعرض لحريق هائل ومات كل من كان داخله، تم تجديده حديثا 
معقول تكون هانتا استوطنت ذلك المنزل واستدرجت صديقك وعائلته لهناك؟
هذا يعني ان هناك احتماليه ان يكونو أحياء!؟
قال الشيخ عمليا نعم، لكن لنتأكد من ذلك علينا الذهاب لهناك، الأشخاص الذين يتم الاستحواز عليهم يعيشون في بعد آخر
يأكلون، يشربون لكن بالنسبه لهم يحدث كل ذلك في نطاق غير حياتنا العاديه
فاهم؟
قلت ولا كلمه يا شيخ
قال ببساطه كانك تعيش في منزلك انت وعائلتك، لكن تشعر انكم في عالم غير عالمنا، كل تصرفاتكم وحركاتكم نابعه من ذلك الاعتقاد
بينما انتم لازلتم بيننا
هذا يدعي السحر الأسود.
انطلقنا بالسياره تجاه المنزل وصلنا هناك قبل غروب الشمس
منزل عادي مهجور لكن  تفوح من داخله رائحة الموت
على مدخل المنزل قابلنا كلب اسود ضخم، قال الشيخ هذا حارس هيتانا الشخصي
عزم عليه الشيخ سرعان ما اختفي عن نظرنا، داخل المنزل الفارغ جلست جوار الشيخ الذي بداء في الترتيل والدمدمه بصوت غير واضح، شعرت ان الارض تهتز من تحتي
ثم عصفت ريح بالخارج احنت روؤس الشجر
قال الشيخ العائله هنا
استمر في قراءة القرأن وهو يمشي ويملس جدران المنزل ويرش سائل كان احضره معه حتي وصلنا غرفه مغلقه عندما قمنا بفتحها وجدنا صديقي وعائلته ممددين علي الأرض
بعد أن قراء الشيخ القرأن فتحت عائلة صديقي عيونها، كأنهم كانو في حلم، لا أحد منهم يتذكر كيف وصل هنا
نشرت القصه بجريدة المصور عدد رقم ٢٥٩ عام ١٩٧٥، اسم الشيخ فتحي عبد المتعال جوده
الشاب الذي تزوج يارا اسمه نصر المحمدي ناصر من قرية ميت الملح محافظة الدقهليه
تم تعديل بعد الأسماء، الأحداث بما يتوافق مع رؤية الكاتب
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا