رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الحادي عشر 11 بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الحادي عشر 11 بقلم اماني فهمي


رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة اماني فهمي رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الحادي عشر 11

رواية عاصرت ظلم وعذاب بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الحادي عشر 11

عند مالك
🌺🌺🌺🌺
توقفنا في الحلقة السابقة عندما رن تليفون مالك و رد و كانت آخر شخص
مالك بجدية : هروح ارد و هاجي
لم ينتظر مالك ردهم و اسرع الي الجنينة
مالك : الو
الرد : الو
مالك : مين معايا
الرد : انا الهكر G
مالك بصدمة : مين
الهكر G : انا الهكر G
مالك : اذاي
الهكر G : هو ايه اللي اذاي تقصد علشان بكلمك دلوقتي و لا علشان قولت لابن عمك و العيلة عليك
مالك بجدية : مش مستغرب بس اللي استغربته انك بتتصلي بيا دلوقتي و لا عرفتي اني بخترق نظام من انظمتك
الهكر G : بلاش انا جوكر انا هسمحلك تخترق النظام بس معاك دقايق معدودة و الوقت ابتدا من دلوقتي سلام جوكر و ربنا يرجع الغايب
أغلقت الهكر G مع مالك الذي نظر أمامه بذهول و صعد يجري الي جناحة و لم يرد علي والده
ساندي : في ايه اسر
اسر : بنده على مالك مش بيرد عليا
س
اندي : معلش تعالي بكمل باقي تجهيز الاكل و اميد هينزل
اسر : انا نفسي اعرف في ايه بيقفل علي نفسه بالساعات و لما اسأله يقول مفيش حاجة حتي ملهوش أصحاب غير كمية شاشات الكمبيوتر اللي عنده انا خايف عليه
ساندي بهدوء : متخفش هو بس بيحب يبلعب مع ماهي و مليكة و شاشات الكمبيوتر للعب كمان هو مش بيحب يصاحب انت عارف اننا بين هنا و هناك
اسر : بس بردو انا مش عوزة كده مش عاوز انطوائي ده ابني الوحيد مش عوزة يبعد عن الناس
ساندي : لا متقلقش هو الناس كلها بتحبه ده لما بيغيب من تمرين النادي كله بيتصل عليه بس هو اللي تقيل ذي ابوه
اسر بعشق : و ابوة تقيل مع الكل بس معاك انت يا جميل عاشق حد النخاع
ساندي بكسوف : يالا بقي كمل تجهيز الاكل
اسر بعشق : انا مش جعان و لا مالك و انتي كده كده مش هتاكلي يبقي خلينا نعمل حاجة مفيدة
ساندي بدلع : و ايه هي الحاجة المفيدة
اسر بعشق : نجيب اخ او اخت لمالك
ساندي بضحك :  و مالو
اسر بغمزة : يالا بسرعة قبل مسافر اسبانيا هناك مش هنعرف نعمل حاجة
ساندي بدلع : ماشي اسورتي
حملها اسر و صعد بيها الى جناحه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في جناح مالك
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
استطاع مالك اختراق نظام الحماية الخارجية للمطار بفضل الهكر G و في النظام الحماية الداخلي كان عادي بالنسبة له و استطاع اختراق جميع الكاميرات و علم بأن في ذلك اليوم خرجت من مصر ثلاثة طائرات فقط واحدة الي فرنسا و واحدة الي تركيا و واحدة الي الصين و لم تخرج اي طيارة خاصة
احضر مالك جميع اسماء الركاب و صورهم و لكن لم يعثر علي اسم او شكل حور و هذا ما جعله مجنون و فضل يذهب و يأتي فى الجناح بكل عصبية و غضب و في الاخر جلس على الارض و نزلت دموعه بكل عجز
مالك بدموع : اسف حور اسف اختي و الله العظيم معارف اوصلك مش عارف كل حاجة واقفة اعمل ايه
و بهدوء : اهدي مالك اهدي انا هراقب كل طيارة لوحدها لغاية مقدر اوصل ليكي مش هسكت نبدأ بالاسم فالاهم يعني الطيارة الصينية كل اللي صعدو علي متني الطيارة صنيين و شكل الناس اللي خطفو حور اجانب يعني ابعد فكرة الصنيين عن الخطف طيب يبقي كده في طيارتين التركية و الفرنسية طيب عدد الركاب التركيين حوالي ٥٠٠ واحد انا هراقب نزولهم في تركيا و هشوف يمكن يكونو مجموعة و تكون حور معاهم و طيارة فرنسا ديه بقي عددهم ٢٠٠٠ واحد يبقي ابدا بالصغير بعد كده الكبير صح كده بسم الله الرحمن الرحيم
1
جلس مالك امام شاشات الكمبيوتر و استطاع بكل سهولة اختراق نظام الحماية للمطار التركي
مر اكثر من عشر ساعات و كان مالك يتعقب كل راكب علي حده و لكن لم يجد منهم اي مجموعة تربطهم اي علاقة بالاخر
رمي مالك فازة بكل غضب على الارض
مالك بغضب : اذاي انا تعبت عشر ساعات بدور و في الاخر سراب يا رب قويني
دخل اسر بسرعة وجد مالك يجلس على السرير بكل غضب
اسر بصوت عالي : انا عاوز افهم في ايه مالك من امبارح مش مظبوط
مالك بغضب مكتوم : مفيش مخنوق شوية
اسر بهدوء : مالك حبيبي احكيلي حصل ايه مش احنا أصحاب
مالك : ارجوك يا بابا انا تعبان و عاوز انام
اسر بهدوء : مالك حصل ايه لكل الغضب ده
مالك : هو احنا هنرجع اسبانيا امتي
اسر بجدية : ماشي مالك جهز نفسك هنسافر بعد ساعة و عمل حسابك مفيش شاشة كمبيوتر واحدة هتاخدها معاك حتى الفون ممنوع
مالك : ان شاء الله اتفضل علشان اجهز
اسر : ماشي يا مالك اوعي تفتكر ان جدك او اسد هيحموك و هتعصي اوامري و رحمة مليكة مفيش ولا شاشة كم
مالك بسرعة : كنت متعرف على بنت و كنت مهتم بيها و هي كانت معايا و بسمع كلامي بس فؤجات انها كانت عاملة رهان عليا علشان تكسرني علشان كده انا متعصب
اسر بهدوء : علشان كده متعصب و مدايق و لا تزعل يا عم نفض ليها هي اللي متستهلش مالك الصرفي مالك حبيبي انت لسه صغير على الإعجاب و الاهتمام و الكلام ده و صدقني بكرا هتنسي و تعيش حياتك انسي و عيش
مالك بابتسامة : متزعلش مني بابا انا كنت مخنوق
اسر بحنان : مش زعلان انت ابني حبيبي و سندي
مالك بغمزة : امتى هلاقي اخ جديد طولتم اوي المرة ديه انا عندي ١٥ سنة ايه يا برنس شكلك مش موفقك
اسر بغيظ : لا يا حمار موفق و بإذن الله موفق يا زبالة
مالك بضحك : طيب يالا بقي برا علشان اجهز حاجتي
اسر : ماشي ماشي
خرج اسر و تنهد مالك و اسرع بتجميع متعلقاتة بسرعة و لكن وقف امام صورة حور
مالك بجدية : اوعدك يا صحبتي مش هسكت و مش هرحم نفسي لغاية مقدر اوصلك انا بإذن الله هتعقب الطيارة الفرنسية و هشوف فى كام طيارة خرجت يوم الوصول لفرنسا و هتعقبهم متقلقيش يا صحبتي
مر الوقت سريعا و كان اسر و عائلتة علي متني الطائرة المتجهه الي اسبانيا
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في مزرعة السمري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت تجلس مروة و هي حزينة و مكسورة علي حال أبنائها
سعاد : مالك يا هانم
مروة بحزن : انتي مش شايفة اللي عيشين فيه
سعاد : شايفة بس هنعمل ايه ادهم يرد اللي اتعمل في ملك 
مروة بحزن : حق اختة يجيبة من اللي عمل كده مش من طفلة صغيرة كسرها و زلها و هان جسمها انا علشان اتكلمت سحب البت لفوق و خلي صوت صراخها يملئ القصر انا كنت بتنفض و رجلي مش شيلاني و بعدها صوتها سكت و بعد فترة لقتها نزلت و هي مدمرة وشها عليه ضرب و جسمها متبهدل علي الاخر و بتنزف و مش رحمها و آخر المتمه حاولت تهرب مسكها و رماها للكلاب بس الكلاب كانت احن منه عليها حضنوها و دفوها
سعاد بحزن : هنعمل ايه ادهم مش بيسمع من حد و بقي يفتري عليها أكثر
مروة بخوف : يالهوي لو حقق هدفه اهل البنت مش هيسكتو دول ممكن يقتلوها
سعاد : قصدك تحمل مفتكرش انتي قولتي انها نزفت يبقي مفيش حاجة
مروة بخوف : ادهم مش هيسكت غير لما تحمل منه و يبعتها لأهلها
سعاد بخوف : ربنا يستر
مروة : ايه ده الحارس بيتصل عليا
سعاد بلهفة : ردي بسرعة
مروة بخوف : ربنا يستر و يجاملها بالستر
ردت مروة علي الحارس الذي زف لها خبر حمل تلك الطفلة في شهرها الاول و اغلق
مروة بلطم : يا لهوي يا لهوي البنت حامل يا حزني
سعاد بخوف : يا لهوي البت لسه صغيرة مش هتستحمل و جسمها ضعيف
مروة بلطم : ديه دلوقتي مبقاش فيها جسم اصلا  البت بقت رفيعة اوي
سعاد بحزن : ادهم حقق هدفه يبقي خلاص هيسبها
مروة بحزن : هيسبها بعد ايه بعد دمارها البت هتعيش بعارها و فضحتها العمر كله ديه لو فضلت عايشة محدش قتلها او قتلت نفسها
سعاد بحزن : ربنا يستر احم هي ملك هتفضل كده كتير
مروة بدموع : الدكتور قال إنها دلوقتي في الشهر الخامس
سعاد : و الغيبوبة ديه
مروة بدموع : معرفش حاجة انا خلاص تعبي في تربية عيالي ضاعت خلاص
سعاد : قولي يا رب 
مروة بدموع : مفيش غير ربنا مليش غيره
سعاد بابتسامة : بس انتي مش فرحانة ان البت حامل و ادهم هيبقي عنده طفل
مروة : تفتكري ادهم هيقبل بطفل جاي من الحرام و غير كده انتي ناسية البت تبقي مين و اخوها مين غير كده محدش فاهم دماغ ادهم مش يمكن يسقطها ذي اخوها معمل في ملك او يرجعها لأهلها اللي يقتلوها بكل بساطة
س
عاد بحزن : بس البت حلوة و كيوت و بصراحة تتحب
مروة بحزن : تعرفي اول يوم شفت حور فيه قلبي استريحلها اوي كانت تشبة الملايكة اوي و لما كانت بتعيط قلبي وجعني اوي عليها و تمنيت من كل قلبي انها تكون مرات ادهم و يعيشو بسعادة و فرحة هي ديه الوحيدة اللي هتقدر تحتوي ادهم بطفولتها و جمالها اول ميترمي في حضنها ينسي تعب طول اليوم بس مفيش حاجة بنتمناها و بتحصل
سعاد : بإذن الله خير اطمني انتي
استمع الجميع لصوت إنذار يصدر من غرفة ملك فصعد الجميع يجري الي الأعلي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في مصر
🌺🌺🌺🌺🌺
في شقة سليم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان يجلس سليم بحزن و كسرة علي السرير و يضم صور زوجتة و ابنتة و قد كسي الحزن و التعب عليه و من يرها يعتقد انه علي مشارف السبعين من عمره
كان يجلس يتذكر موافقة مع زوجتة و حبيبتة و عشيقتي مليكة فقد كانت ناعمة و جميلة و رقيقة تشبة قطعة الشكولاتة قطع صوف ذكرياته صوت خبط علي الباب فترك صور علي السرير و توجه الي الباب حتي يفتح و لكن وجد الباب يفتح و يدخل مالك
سليم بتعب : قدام معاك مفتاح بتخبط ليه
مالك بحزن : مالك يا عم سليم قولت تداري الموزة لو عندك
فريدة بحنان : اذيك يا قلب امك
سليم بكسرة : كويس يا امي اتفضلي اقعدي
فريدة بحزن علي حال ابنها و صغيرها : سلمها لربنا يا سليم ربنا هينجيها من اي شر
سليم بدموع غزيرة : شر انا بنتي ضاعت يا امي حور ضاعت انا بحلم بيها و هي متكتفكة و في مكان ظلمة و بتصرخ و بتعيط صوت عياطها واجع قلبي و كل محاول أقرب منها يظهر وحش غريب و مخيف يبعدني عنها و يسحبها و يختفي بنتي حبيبتي ضاعت
مالك بدموع : بإذن الله مش هيحصل حاجة اسد الصرفي مش ساكت و بإذن الله هيقدر يوصلها
سليم بدموع غزيرة : و لا اسد و لا انا و لا اي حد هيقدر يوصل لحور حتي لو رجعت هترجع مدمرة
مالك بدموع : يا عمي حور غلبانة و حافظة كتاب ربنا و بتصوم و بتصلي و ربنا اسمه الرحمن الرحيم الملك العادل و ربنا مش هيقبل بكسرتها و ذلها
سليم بدموع غزيرة : كانت يا روحي نفسها تسافر مكة المكرمة و المدينة المنورة تعمل عمرة كان نفسها تزور الكعبة و تطؤف في الكعبة و تصلي في الروضة الشريفة كانت دايما بتقولي انها بتشوفها في الحلم و انا وعدتها اخدها و نسافر نعمل عمرة بس اللي حصل
فريدة بدموع غزيرة : ربنا يرجعها بالسلامة و بإذن الله هتسافرو تعملو العمرة و الحاج كمان
سليم بدموع غزيرة : يا رب يا امي يا رب انا السبب في ضعفها و قله حيلتها لو كنت وقفت قدام ابويا و منعته يحبسها كانت فرقت دلوقتي هي كانت حاسة ان في حاجه هتحصل و قالتلي انها خايفة 
فريدة بدموع غزيرة : وحد الله يا سليم ده نصبها و قدرها
سليم بدموع غزيرة : انا تعبت يا امي و الله تعبت و اللي عمله ابويا كسرني اكتر
فريدة بدموع : يعني هو جديد علي ابوك طول عمره قوي و مش بيهتم غير للمصلحة
سليم بدموع غزيرة : و بنتي ذنبها ايه يكسرها و يحلها من صغرها
فريدة بدموع : حقك عليا يا بني انا السبب
سليم بدموع غزيرة : عاوز انام على رجلك يا امي
مالك بدموع : تعالي كل الاول و بعد كده نام
فريدة بحنان : اه سليم تعالي كل انا اللي عمله الاكل بايدي
سليم بتعب : مليش نفس عاوز انام
فريدة بحزن : بس يا بني
مالك : خلاص تيتة قومي معاه و لما يصحي ياكل
قامت فريدة مع سليم و توجهت إلي غرفة النوم و جلست علي السرير و وضع سليم راسه علي قدمها و غمض عيونة و نام و فضلت فريدة تقرأ علي راسه ايات الذكر الحكيم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في انجلترا
🌺🌺🌺🌺🌺
في قصر السمري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان الجميع ينامون في هدوء و لكن في الخارج كان يتسحب احدي الحرس و هو يحمل في يده شنطة بها ملابس نسائية و طعام و عصير و فتح باب المطبخ و دخل وسقط قلبة في قدمة عندما وجدت تلك الصغيرة الضعيفة تنام علي الارض و هي ترتعش و تنتفض من شدة البرد فتوجه إليها و جلس امامها
الحارس بهدوء : أستاذة حور أستاذة حور
انتفضت حور و نظرت له بخوف و دموع تتساقط
الحارس بحنان : متخفيش يا بنتي انا ذي ابوكي بصي الشنطة ديه فيها هدوم ليكي تقيلة و اكل كلي لغاية متشبعي و خبي الباقي و الصبح هجبلك فطار حلو علشان تكلية ماشي
حور بدموع و خوف : هو اللي قالك تعمل كده صح
الحارس : هشششششش هو لو عرف مش بعيد ياذيني انا بعمل كده من وراه يالا انا هسيبك و هرجع مكاني و انتي البسي هدومك و دافي و كلي علشان صحتك و صحة البيبي ماشي يا حور
حور بطاعة : حاضر يا عمو
الحارس بحنان : بعد متخلصي اكل حطي الشنطة برا على الباب و انا هاخدها علشان محدش يعرف و الصبح هتلاقي الفطار علي الباب و الغدا و العشا كمان ماشي يا حور
حور بطاعة : حاضر عمو
غادر الحارس بسرعة و عاد الي مكانة و اسرعت حور بفتح شنطة الطعام و اخذت تاكل بسرعة من شدة جوعها و تشرب العصير و اللبن و حملت الشنطة بباقي الطعام البسيط و وضعتها علي الباب و عادت ارتدت الملابس حتي تدفي جسدها و نامت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا