رواية حياة ابني الفصل الثاني 2 بقلم مسك الختام
رواية حياة ابني الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة مسك الختام رواية حياة ابني الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حياة ابني الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حياة ابني الفصل الثاني 2
رواية حياة ابني الفصل الثاني 2
- بس انا هصلح غلطتي وهخليه يطلقك.
- يطلقني!
- ايوة ي نور ومتخافيش انا معاكي وهصرف عليكي انتي وابنك وهشيلكم ف عنيا وكده هبقى مطمن عليكم .
- بس الناس هتقول عليا اي وهيسموا ابني ابن المطلقه !
- ي نور كفايه خوف من المجتمع بقا ، المجتمع ده مش هيشيلك وقت تعبك سيبي الا يتكلم يتكلم ، اهم حاجه راحتك وتخلصي من الجحيم الا كنتي عايشه فيه.
بعد تفكير - إلا تشوفه مناسب اعمله ي علاء .
- حاضر ي حبيبتي.
- السلام عليكم.
بيمسح دموعه وبيقف - اتفضلي ي دكتوره .
- وقت الدوا .
- هاتي مُعاذ ي نور انا هشيله .
- ماشي بس حاسب لأحسن يصحى نيمته بالعافيه.
علاء أخد مُعاذ وشاله طلع قعد بيه بره .
بتحط ايدها ع كتفه - ي استاذ .
- هاا ايوة نور فيها حاجه ؟
- لا متتخضش نور بخير بس يظهر انك نمت ع نفسك وانت شايل مُعاذ .
بص لمُعاذ - انا هروح بيه البيت النهارده وهاجي بكره أطمن ع نور هي معاها كام يوم عقبال ما تروح؟
- للأسف مش هتقدر تطلع من هنا عُقبال ماتلاقي متبرع .
- العمليه دي تكلفتها كام ي دكتوره ؟
- كبيره ده لو المتبرع طلب فلوس .
- هتتحل بإذن الله عن إذنك.
مُعاذ - انا عاوز ماما ي خالوو .
- ماما نايمه ي حبيبي مش هينفع نصحيها .
بدأ يبكي - لا انا عاوز ماما عاوز ماما .
- عندي ليك اقتراح.
- اي هو ؟
- انا عامله بيات النهارده ، ممكن تخلي مُعاذ معايا وهو منين ما يحتاج مامته هطلعه يشوفها ولما يشوفها هاخده مكتبي يبات معايا .
- الحقيقه كده كتير ومش هقدر اردهولك ي دكتوره ، وخايف اتقل عليكي .
- مش تقيل ولا حاجه ثم انا بردلك واجب زمان.
- واجب زمان اي هو احنا نعرف بعض ؟
- ايوة يا علاء انا ابقى عديله كنت زميلتك ف ابتدائي الصراحة انا مكنتش أعرفك لحد ما قريت اسم نور كامل ف الريسيبشن فتأكدت إنك نفسك علاء .
FLASHBACK
- الغبيه اهه الغبيه اهه .
بتعيط - انا مش غبيه ابعدوا عني .
واحد من الولاد لسه هيمد ايده عليها ولكن - عاوز منها اي محمد ؟
- ابعد انت ي علاء احنا بنأدب البنت الغبيه دي ..
- مين قال انها غبيه ؟
- الميس النهارده ف الفصل عشان هي معرفتش تجاوب ع السؤال .
- وانت مالك هي غبيه ولا مش غبيه ؟ الا هيقرب منها هروقه فاهمين؟؟
رجعوا بخوف - إحنا كنا بنهزر معاها بس .
- لا ي خفيف ماتهزرش معاها تاني ولا هي ولا اي بنت ف مدرستنا عشان مقلش أدبي عليكوا .
- أمرك ياسطى علاء .
- انتي كويسه ؟
هزت رأسها بمعنى أها .
- انتي ازاي تعيطي كده قدامهم ومتدافعيش عن نفسك ؟
ببراءه - اومال اعمل اي؟
- تعملي اي !! انتي منين ي حلوة ؟
- انا من اسكندريه بس نقلنا هنا قريب .
- مهو القمر ده أكيد ميبقاش من الشرابيه ، طيب بصي ي حلوة الولاد الا هنا صيع و..
ببراءه - يعني اي صيع ؟
- أحيييه .
BACK .
- ها افتكرت؟
- وازاي هنسى البت الحلوة كنتي ورور اوي .
بضيق - انا مكنتش ورور انا كنت صغيره وانت كنت اكبر مني بسنتين وقتها فعادي تبقى عارف أكتر مني .
ضحك - خلاص متضايقيش بس بجد ي عديله كنتي بتموتيني ضحك ع برائتك .
قعدت جنبه وابتسمت - وقتها علمتني حاجات كتير واولها إني مخافش ، عارف؟
بصلها بتركيز - اي؟
- انا هنا بسببك؟
- بسببي!
- متستغربش بس انا مكنش عندي القوه الا تخليني أحدد هدف وأسعى وراه ، بس انت كنت بتشجعني وتقولي لازم تبقي قوية لأن البشر الا احنا عايشين وسطيهم هينهشوا ف لحمك لو كنتي ضعيفه ، لما اتغلبت ع خوفي من البشر وكلامهم بقا عندي الشجاعه أحلم وأحقق حلمي ( وقفت امامه ) وها أنا دكتوره آدي تقف أمامك .
- يعني مش دكتوره عديله ؟
- تؤ تؤ آدي.
ابتسم - مبسوط اني شوفتك بعد السنين دي كلها.
- وانا ، احكيلي انت وصلت لفين كده ف حياتك؟
أخد تنهيده - انا مكملتش تعليم بعد اعدادي اشتغلت ف ورشة أبويا عشان أصرف ع نور اختي وتعليمها واهو قدامك زي مانتي شايفه الأسطى علاء .
- ربنا معاك .
- تسلمي.
غريبه أقابلها بعد كل الوقت ده ، وانا ف ابتدائي كنت معجب بعديلة بس مقولتلهاش لأنها بنت ناس وانا مجرد أسطى فاتح ورشه ، اتمنى الأيام الجايه مشاعري دي مترجعش تحن ليها لأننا شكلنا هنتقابل كتير ، بالمناسبه حسن جه ورمى اليمين ع نور وخليت المأذون مشى ف إجراءات الطلاق .
في الصباح:
- آدي !
- بودي !
بيحضنها بخضه - انتي كويسه؟
كنت داخل المستشفى وجايب حاجات لنور ومعاذ من البيت وجايب شوكالاتات لعديلة هي كانت بتحبهم لما كنا صغيرين بس اتفاجأت بيها ف حضن واحد ، مهو انا غبي إني كنت فاكر إنها متجوزتش أو فيه حد ف حياتها ، وهو انا هضايق نفسي ليه أنا جاي لأختي !
بيبوس راسها - عامله اي دلوقتي ي حبيبي؟
- بخير طول مانت بخير ي حبيبي.
- امسكي ده أكل عديت ع مطعم جبتهولكم ، ودي غيارات لمُعاذ وشويه حاجات تتسلوا بيهم .
بتمسك ايده - علاء ، انت مضايق؟
- لا ي نور هضايق من اي بس!
- متخبيش عليا والله انت مضايق اهو حتى بص ع ملامحك !
بيحضنها وبيبكي - انا زعلان من نفسي ومن الدنيا كُلها .
بتطبطب ع كتفه - بس ي حبيبي هون ع قلبك ، كل حاجه هتتحل .
- بتقفل من كل ناحيه ي نور .
- هو مش ربنا قال " وإن بعد العسر يُسر" ؟
هز رأسه بالموافقه .
ابتسمت - خلاص روق كده ومتشغلش بالك وهتلاقيها اتعدلت ، ماشي؟
- صباح الخير.
- طب هطلع انا ي نور شويه بره هعمل تليفون أطمن عالورشه .
- ماشي ي حبيبي.
مش قادر أبص ف وشها وانا هبص ف وشها ليه أساسا وهي من نصيب حد تاني .
- عامل اي؟
- تمام.
- شكلك مضايق؟
بعصبيه - هو انا كل ما حد يشوفني يقولي شكلك مضايق اي ف أي!!
بصيت حواليا لقيت كل الممرضين والدكاتره بصوا ناحيتنا لأن صوتي كان عالي وهي سابتني ومشيت .
بيخبط عالباب .
- ادخل.
- ازيك ي دكتوره.
- اتفضل ي استاذ علاء.
- انا كنت جاي أعتذر منك .
- مفيش مشكله وانا أسفه لو كنت سألت سؤال مش من حقي بس مش هيتكرر .
- بتتكلمي ليه كده؟
- ده ملف أختك نور وفيه دكتور جديد هيمسك حالتها هو أشطر مني و...
- بس انتي الا كنتي ماسكه حالة نور اي غيّر رأيك؟
نظرت له بقوه ثم أردفت برسميه - ده شغل ي أستاذ علاء وانا زي ما بتجيلي تعليمات بنفذها والحاله هيمسكها دكتور جديد.
مسك الملف منها - شكرا لتعبك ي دكتوره .
ببرود - الشكر لله .
انا عارف إني غلطت لما اتعصبت عليها بس هي تدخل ليه اختي بينا وتقرر تسيب حالتها وهي عارفه ان حالتها حرجه ، يظهر إني غلطت لما وثقت فيها هي كمان .
- فين الدكتور الا هيمسك حالة نور مصطفى؟
- ثواني ، دكتور عبدالرحمن بعد اذنك؟
- ثواني وجاي.
ده نفسه الا كان مقرب من عديله و .. وحاضنها .
- السلآم عليكم.
- وعليكم السلام ، ده ي دكتور أخو المريضه نور.
- تمام اهلا وسهلا بيك ، انا كنت لسه كنت جاي أشوف الحاله .
- مانا كنت جايلك عشان كده .
- تمام انا دكتوره آدي قالتلي ع آخر تشخيص ليها بس محتاج أشوف ملفها هيكون أفضل .
- تمام أتفضل.
لما سمعته بيقول دكتوره آدي كان هاين عليا أشوهله وشه وامسح بيه بلاط المستشفى ، وانا مضايق ليه ده الا هيجنني!!
- تمام ي مدام كل حاجه هتبقى كويسه بإذن الله ، معلش ي استاذ علاء ممكن لحظه؟
- ماشي ي دكتور.
في الخارج :
- مكنتش حابب أقولك كده بس أختك حالتها متأخره جدا ولازم عمليه .
- والعمليه دي نعملهالها امتى؟
- مش أكتر من اسبوع لازم نلاقي متبرع غير كده ....
- طيب انا ممكن أتبرع لأختي بكليتي.
- متأكد؟
- ايوة ي دكتور بس اختي تكون بخير .
- تمام هبعت الدكتوره آدي تاخد عينة من دمك ونشوف فيه تطابق ولا لأ.
- ماشي ي دكتور.
ماسكه دراعه وهو سارح ف الفراغ ليقطع هو الصمت : ليه؟
- ليه أي؟
- عشان أتعصبت عليكي شوية من الضغط الا انا فيه تسيبي اختي ف وقت زي ده و... وتسيبيني!
- انا لسه متابعه حالة نور بس من بعيد ولسه بدورلها ع متبرع وخايفه عليها زيي زيك .
- يبقى عشان تبعدي عني؟
بتوتر - انا كده خلصت !
مسك ايدها - عديلة!
لفت ليه - ....
- انا مش هعترض طريقك تاني وزي مانتي حابه أعملي بس بالله عليكي تخلي بالك من أختى وابنها لو حصلّي حاجه انا معرفش غيرك وكل الا حواليا انا واختي بعدوا عننا .
- انت بتقول كده ليه؟
- مش مهم ليه بس ...
قاطعته - اسكت بقا من الصبح عمال تتكلم كلام فارغ ، انت ليه انهزامي كده ؟ هاا من امتى علاء الا اي حد يشوفه يستمد القوه منه ؟ قولتهالك ياخي وهقولهالك تاني انا هنا بسببك لأنك دعمتني زمان ، تفتكر لما الاقيك محتاج دعم أسيبك!
نزل راسه لتحت .
بترفع راسه وتمسح الدموع الا ع وشه - للدرجه انت شايل ف قلبك ! طب ليه محاولتش تفضفض؟
- مكنش ينفع أبان ضعيف لأن زي مانتي قولتي الا حواليا بيستمدوا مني القوه .
- أنت من حقك تضعف وتعيط ي علاء الحزن المكبوت بيخليك هش من جوا لازم تخرجه .
- محدش هيسمعني ولا هيفهمني يبقى بلاها تعب من الأول.
- هروح أسلم العينه دي للمعمل تكون جهزت عشان نخرج .
- نخرج!!
- اها أصل انا آدي هانم اتواضعت وقررت أسمعك .
ضحك - يسلااام .
- ي عبسلامم.
ضحك - فين البت الورور انا مني لله ع نصايحي !
بالفعل هي رجعت وانا روحت اتطمنت ع نور ومُعاذ وخرجنا اتمشينا شويه عالكورنيش .
- بتحبيه؟
- حمص الشام؟
- اها .
- الصراحه بحبه أوي .
ابتسم - خليكي هنا ثواني .
- رايح فين ؟
- مش هتأخر .
لقيته راح عند البياع واشترالنا اتنين ، حقيقي الأيام والشهور والسنين عدت بس هو لسه نفسه علاء الراجل الا بيشيل وبيساعد الكل ، يمكن هو مكملش تعليمه بس عنده حب وطيبه يغرقوا العالم ده كله .
- امسكي ي ستي .
- تسلم .
- عايشه مع مين هنا ؟
- مع أخويا .
- والله !
- أها ، المهم إحنا جايين نتكلم عنك النهارده .
- هتسمعي؟
ابتسمت - هسمعك !
- ولو مفهمتنيش ؟
- نحاول مره كمان .
ابتسم - هحكيلك .
لأول مره ف حياتي أحكي لحد حاجه تخصني كده حتى نور أختي مكنتش بحب أشيلها هم ع همها وكنت بكتم جوايا ، بس عديله سمعتني وكنت فاكر إنها مش هتفهمني ولا هتفهم مشاكلي خصوصا بسبب اختلاف الطبقات الا عيشنا فيها بس هي .. هي فهمتني !
- هاا نتايج التحاليل اي؟
- ....
- عديلة!
- اي!
- النتيجه؟
بخفوت - متطابقه !
بفرحه بيسجد عالارض - الحمدلله يارب الحمدلله.
لما لقيت النتايج متطابقه ع قد ما هي حاجه كويسة بالنسبه لنور بس انا خوفت عليه ، خوفت جسمه يتأثر بعد العمليه أو يتعب.
- كده بإذن الله العمليه هتبقى بكره لأن مفيش داعي نتأخر أكتر من كده .
- تمام ي دكتور .
- عديلة كنت حابب أتكلم معاكي شويه !
- ثواني هخلص الحاله الا ف ايدي وجاية.
- مستنيكي بره !
- مبروك عليكي ي بنتي زين ما اختارتي لأنه باين عليه راجل يستاهلك وهيشيل المسئوليه .
- بس ي عمو ده مش ...
- حافظوا ع بعض ي بنتي من غدر الدنيا لأنها بتفرق الحبايب عن بعض بالمشاكل الا بتتزرع بينهم وسوء الظن .
- ي عمو ...
- لما تلاقي الا يحبك اتمسكي بيه وحافظي عليه وحطي ف بالك إننا ممكن نلاقي الحب المناسب مره واحده ف العمر ويا نكسبه ف صفنا ي نخسره.
- فهمت ي عمو تسلم.
في الجنينه :
- ها ي علاء!
- شكرا .
- على ؟
- ع وقفتك معايا الأيام الا فاتت ومع نور.
- انا معملتش حاجه.
- لا عملتي وبالنسبالي ده شئ كافي وهفضل طول عمري فاكرهولك وف أي وقت تحتاجيني هتلاقيني .
- نور عندها كام سنه ؟
- 27 ، بتسألي ليه؟
- لا دي حاجات لزوم الورق الا بنمليه للأستماره .
بعدم اقتناع - طيب انا هدخل اطمن ع مُعاذ ونور .
- تمام .
جه ميعاد العمليه والعمليه نجحت ونور بقت كويسه بس علاء الا لسه تعبان خصوصا إن جزء من جسمه مبقاش موجود عارفه أن التعب ده ف الأول وبعد كده جسمه
هيتعود والكليه التانيه هتكبر عشان تقوم بعمل الكليتين ده طبعا مع وجود أكل معين مينفعش يتاكل بس الدنيا هتبقى تمام ، طب أنا بعيط ليه دلوقتي ؟
- ايوة مين؟
- خليك ي خالو هفتح أنا .
- ماشي ي حبيبي .
- آدي؟
بتحضنه - قلب آدي انت عامل اي ي حبيبي؟
- انا كويس .
- فين مامي وخالو؟
- جوا تعالوا اتفضلوا .
- مين ي مُعاذ ؟ دكتوره عديله ودكتور عبد الرحمن!
فرحت لأني شوفتها خصوصا لأن مشوفتهاش من وقت العمليه بس الحيوان الا جاي معاها ده جاي بتاع اي! اهدى ي علاء هو ضيف مينفعش أتعصب ..
- تعالوا اتفضلوا واقفين ليه ع الباب؟
- لا هنقعد اهو اتفضل بس دي حاجه بسيطه .
- تعبتوا نفسكوا ليه بس!
- ولا تعب ولا حاجه ، اومال فين مامي ي مُعاذ ؟
- جوا ، روح دخل دكتوره عديله لمامتك ي مُعاذ .
- حاضر ي خالو.
دخلت سلمت ع نور وقعدت معاها شويه بعد كده ساعدتها تقوم وطلعتها بره تقعد معانا .
- طب هنسيبكم إحنا ي جماعه ، الوقت اتأخر هنبقى نجيلكم مره تانيه .
- ما لسه بدري ، ما تقولي حاجه ي آدي .
- معلش ي نور هنبقى نجيلكم مره تاني بإذن الله.
- خلاص هنستناكم .
- اتفقنا .
- ثواني هنزل أوصلكم .
- لا خليك ي راجل متتعبش نفسك .
- انتوا جيتوا منطقتي ومينفعش مأقومش معاكم بالواجب.
- كُلك ذوق يا علاء .
ابتسم - حبيبي ي عُبد والله .
بعد مرور 5 شهور .
- نور !
- تعالى ي علاء انا ف المطبخ.
- بتعمليلنا اي؟
- المحشي الا بتحبه !
- الله اكبر وانا أقول الريحه الحلوة دي جايه منين.
- حبيبي تسلم .
- بقولك !
- امسك صُباع ورق العنب ده ، قول سامعاك!
بياكل - فيه عريس متقدملك .
بتسيب الا ف ايدها - عريس ! لا ي علاء انا خلاص هي مره ومش هعيدها تاني ، عاوزني اتجوز واحد يظلم ابني ولا يطلعه مريض نفسي من معاملته السيئه ، لا انا هربي ابني .
- اسمعيني بس هو حد نعرفه !
- مين؟
- دكتور عبد الرحمن .
- نعم !
- هحكيلك هو أصلا أتقدملك من وقت ما جه هنا هو وعديله .
FLASHBACK
- منورنا والله ي دكتور .
- ده نورك ي علاء بس بلاها دكتور دي احنا دلوقتي أهل.
- أهل ازاي مش فاهم ممكن توضح؟
- هفهمك بص ي علاء انا راجل دُغري ومش بتاع لا لف ولا دوران ، وانا طالب ايد اختك نور.
- نعم ! نور اختي!
- ايوه فيه مشكله ؟
- انا اختي لسه متطلقه وعدتها لسه مخلصتش وكمان عندها ابن انت واعي للي بتقوله ؟ ثم وعديلة هتسيبها ؟
- انا عارف كل الكلام ده ومالها عديلة ! عديلة تبقى اختي وأكيد مش هسيبها .
- اختك! قول والله !
ضحك - والله .
بفرحه- بالحضن ي غالي مش تقول كده من بدري .
- طب هاا قولت اي انا مستعد استناها تخلص عدتها.
- طب واي يجبر دكتور زيك لسه ف ريعان شبابه يتجوز واحده مطلقه ؟ يعني وكمان عندها ابن يعني مسئوليه.
- انا كمان مطلق واتجوزت قبل كده ومحصلش نصيب بسبب اني مكنتش بخلف وانا دلوقتي عندي 29 سنه .
- فجاي تتجوز اختي واهو بالمره ابنها يبقى ابنك؟
- متفهمنيش كده ، الحقيقه ان أختك مش هقول حب من أول نظره لأن انت عارف احنا مش مراهقين بس انا لقيت عند اختك الا مش عند الا زيها ، يعني اخلاقها وحبها لابنها وخوفها عليك لما طلعت من العمليه عاوزه تتطمن عليك ، دي كلها أسباب تخليني أختارها من بين 100 واحده .
ابتسم - والله كلامك ده ع راسي بس مش هقدر أفتح معاها كلام الا بعد عدتها ما تخلص وأخد رايها بعد كده ورأي ابنها .
- وانا موافق .
BACK
- بس ي ستي و النهارده هو جالي وطلب ايدك تاني!
- القرار مش قراري ي علاء القرار قرار مُعاذ انا لو اتجوزت هيبقى عشانه وعشان ميتحرمش من حنان الأب حتى لو من جوز امه بس يكون هو مرتاحله .
- يعني اي؟
••يتابع••
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا