رواية حياة ابني الفصل الثالث 3 بقلم مسك الختام

رواية حياة ابني الفصل الثالث 3 بقلم مسك الختام


رواية حياة ابني الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة مسك الختام رواية حياة ابني الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حياة ابني الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حياة ابني الفصل الثالث 3

رواية حياة ابني بقلم مسك الختام

رواية حياة ابني الفصل الثالث 3

- يعني لو مُعاذ وافق عليه انا معنديش مشكله.
- اي ي مُعاذ مش هتروح ؟
- لأ انا مستني مامي هتيجي تاخدني .
- مُعاذ!
- عمو عبد الرحمن!
- اي ي حبيبي مستني مين؟
- مستني مامي.
- طيب تعالى نقعد ف عربيتي عقبال ماتيجي.
- بس ماما هتزعقلي !
- لا مش هتزعقلك تعالي بس وخد الشوكولاتات والالعاب دي .
- بتوع مين دول؟
- بتوعك ي حبيبي .
بانبهار - واووو دول كلهم عشاني!
- اها ي حبيبي. 
- مُعاذ فين ؟ ابني فين ي عمي مصطفى؟
- مش عارف ي بنتي هو كان هنا من شويه.
بصريخ - يعني اي كان هنا ؟ ابني مش بيعرف يروح حته من غيري ! ابني اتخطف .
- نور .
- دكتور عبد الرحمن!
- مُعاذ معايا ف عربيتي .
- ابني ! مُعاذ.
- اي ي ماامي بتعيطي ليه ؟
بتمسح دموعها - لا ي حبيبي مش بعيط بس خوفت عليك لما ملقيتكش .
- لا انا كنت مع عمو عبد الرحمن وبصي جابلي اي.
لقيته واقف مبتسم وبيبص ناحيتي بصراحه اتكسفت من نظراته واتلهيت ف مُعاذ بس هو جه ليه مدرسة مُعاذ ومكلف نفسه وجايبله كل اللعب دي والشوكولاتات .
- تعالوا اوصلكم للبيت .
- مش هينفع أركب مع حد غريب .
- امم طب انا ممكن أوصلكم قريب من البيت يعني لو خايفه من كلام الناس. 
- لا لو ع كلام الناس فهو ولا بيقدم ولا بيأخر بس انا بخاف من رب الناس ونظرا لأنك غريب عني فبأي حق أركب معاك  ؟
نظر لها بإعجاب- تعالوا طيب هوقفلكم تاكسي وانا همشي ورا التاكسي بعربيتي لحد ما يوصلكم البيت .
- مش محتاجه كل التعب ده .
- ولا تعب ولا حاجه ، خليكم هنا. 
وقف ع الطريق ووقف تاكسي وشاورلنا نيجي ناحيته .
- خد ي مُعاذ كنت هتنسى دول .
- حاضر .
- اي ده هتمشي كده فين سلامنا الأخير؟
ضحك مُعاذ وبعد كده عملوا حركات بايديهم كده وأخد مُعاذ ف حضنه وباس راسه ودخله التاكسي الحقيقه إن حتى حسن عمره ما عامل مُعاذ كده ولا لعب معاه .
- احم احم. 
- اي فيه حاجه ؟
شاور ناحية طرحتي - ال ... بصي حجابك رجع لورا عدليه واقفي ورايا وانا مش هتحرك .
على الرغم من إن عديلة أخته مش محجبه إلا إنه خلاني أعدل حجابي ممكن أي واحده تتضايق من كده بس انا شايفاها حاجه جميلة خصوصا إنه بيراعي ربنا ف الا حواليه .
- بص ي مُعاذ ي حبيبي انت عاقل وكبير ، مش كده؟
- أكيد ي ماما.
- طب ي حبيبي انت عارف عمو عبد الرحمن؟
- ايوة احنا بقينا صحاب أوي ي ماما وهو بيخرجني ويجيبلي لعب وحاجات حلوة كتير انا بحبه أوي ي ماما.
ابتسمت - طب ي حبيبي أي رأيك لو هو بقا باباك وبقا عايش معانا ؟
- هيييي ياريت ي ماما بس إزاي ده ؟
- هقولك ، مش انت قولتلي قبل كده كان نفسك تحضر فرحي وتلبس بدله؟
- اها بس ازاي ده هيحصل؟
في المساء .
- انا موافقه بس عندي شرط .
- انتي تشرطي براحتك ي نور .
- حبيبتي ي آدي ، الحقيقه هي إن انا موافقه ع جوازي منك ي دكتور عبد الرحمن بس بشرط أخويا علاء يتجوز آدي أختك .
- كح كح .
ضحكت - امسكي اشربي ميه .
- اي ي نور الكلام ده؟
- بس انت لحد امتى هتفضل لوحدك كده ومحدش مونسك ؟ طول عمرك عايش عشاني وناسي نفسك وانا مش هقدر أسيبك الا لو اطمنت عليك .
- بس ي نور ....
- ده آخر كلام عندي لو حضرتك وافقت ي دكتور عبد الرحمن اعتبر موافقتي وصلت .( قامت ولسه هتمشي )
- وانا موافق.
- ايه ! لا دا انتوا اتجننتوا أوي !
- اي مش موافقه ي آدي !
- يا بودي هو أصل ....
- لو سمحتوا محدش يجبرها ع حاجه وغلط الا بنعمله ده والجواز مش كده ولازم اتفاق من الطرفين ومينفعش نجبر حد ع علاقه هو مش عاوزها.
- بس انا موافقه. 
خدتها ف حضنها - كده نقدر نزغرط لولولولولي .
عبد الرحمن أخدني ف حضنه وانا مصدوم معقوله عديلة وافقت عليا ؟ معقوله وافقت تتجوز أسطى شغال ف ورشه ؟ معقوله لأول مرة ف حياتي أتمنى حاجه وتحصل وينوبني من الفرحه جانب! يا مانت كريم يارب انت كنت عارف إن قلبي بيتمنى عديلة وانت ناولته مراده .
في بيت عبد الرحمن بعد مرور شهر وكان قد تم الزواج. 
- اتفضلي ي نور .
- عاوزه بس أنيم مُعاذ .
- تعالي انا ظبطتله أوضته .
دخلت أنيم مُعاذ وعبد الرحمن بعد شويه دخل كان غير هدومه ولبس تيشيرت وبنطلون وروحت أبوس مُعاذ وهقوم من جنبه لقيته باس مُعاذ من خده التاني وبص ف عيوني  .
بتوتر - هو نام ، انا هدخل أغير هدومي .
- تعالي بره شويه عاوز اتكلم معاكي ف حاجه .
- حاضر .
في الانتريه .
- مش هكذب عليكي وأقولك إني  لما طلبت ايدك من اخوكي كنت وقتها بحبك بس منكرش إن خلال الشهر الا فات انا .. انا حسيت بإن قلبي بدأ يقرب منك لحد ما حبك .. نور يمكن انا كنت عاوز اتجوزك لأني كنت عاوز أسمع كلمة ي بابا حتى لو من ابنك بس انا هعتبره ابني من هنا ورايح ومش هخليه ينقصه حاجه .
طبطبت ع ايديه - انت طيب من جواك ي عبد الرحمن وسيدنا محمد قال " حُرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس " صدق رسول الله .
- صدق رسول الله. 
- معاملتك لابني وحبك لاختك ومراعاتك لظروف الناس الا ف المستشفى وحاجات كتير خلتني أوافق عليك ، وانت تتحب و... وأنا ...
بلهفه - انتي اي ؟
بخجل - أنا حبيتك .
بيحضنها - يا مانت كريم يارب .
فضلت أعيط ف حضنه مش عارفه ليه بس أول مره أحس إني مع راجل بحق وحقيقي مش شبه رجل مش بيتحمل مسئوليه وكمان بيحبني وهيسندني وقت تعبي .
بيشدد من حضنها - ششش أنا جنبك وأنسي الا فات ي نور ومن النهارده هنبدأ حياة جديده مع بعض .
- حاضر .
لمس خدها وابتسم بعدها نزل طرحتها من ع راسها ولمس شعرها - ياااه شعرك جميل أوي ي نور وطويل. 
ابتسمت - بيضايقني أوي ف الصيف ده انا كنت بفكر أقصه .
بتحذير - لو قربتي من شعرك بجد هضايق منك وانا زعلي صعب .
- ليه اي ميزة الشعر الطويل؟
بخبث- بيحتوي الا بيحضنه تعرفي ده ؟
قامت بخجل - انا هقوم أحضر العشا ، تاكل؟
مثّل إنه بيفكر ثم وبحركه سريعه كانت ف حضنه وهو شايلها - انا عندي مخططات أحلى تيجي نشوفها ؟
وينزل الستار على عائلة قد خطت خطواتها الأولى ناحية مستقبلهم الغامض ولا نعرف ماذا يخبئ لهم ولكن ع الأكيد إذا واجههم مشاكل ، فالمشاكل يتصدى لها الحب والإصرار.
- عديلة لسه مخلصتيش ؟ 
- أهو جايه أهو .
بتفتح الباب - أنا خلصت .
- أي ده؟
- إسدال عشان نصلي !
- اها تمام ثواني هغير واجي .
- كنت حابب أتكلم معاكي ؟
- سامعاك. 
مسك ايديها - أنا بحبك. 
- علاء أنا ...
ضحك - متتكسفيش مني أوي كده ، المهم الا أوله شرط أخره نور انا كنت عاوز أقولك أننا هنعيش مع بعض ف نفس الظروف الا انا عيشت فيها زمان باختلاف اني هسعى واشتغل أكتر ع نفسي عشان نغير الظروف دي للأحسن ، بس عاوزك تسنديني وتدعميني وتبقي جنبي ، مش عاوزك تحطيني ف مقارنه بمعيشة أخوكي ، وقتها هتأذيني ف كرامتي ومش هتقدري تكسبيني تاني!
- وانا موافقه .
- وأنا بحبك ي بت الناس .
- وأنا... وأنا بحبك ي علاء .
بياخدها ف حضنه - لكل إنسان عوض ، تعرفي ي عديلة إنك عوضي ؟ تعرفي إني عمري ما قربت من بنت ولا كلمتها عشان يحفظلي إلا هتبقى من نصيبي وميدخلش قلبها حد قبلي .
- أنا استنيتك مش كعلاء ولكن كزوج ربنا رايدهولي انا معرفوش وكنت بدعي ف صلاتي يحفظك ليا مع إني معرفش إنك هتكون أنت .
- جمعنا ربنا والا بيبارك فيه ربنا مش بيتفرق.
ابتسمت - واحنا مش هنفترق .
مسك ايديها - يالا نبدأ حياتنا بركعتين عشان يباركلنا ف الا جاي .
- وعشان رضا ربنا علينا يكمل انا موافقه اتحجب ي علاء ومش هطلع بشعري تاني .
بيبوس راسها بامتنان - ربنا يديمك ليا.
" عندما فقدت أملي من إتيان العوض ، جاء مسرعاً وقال لي ها أنا ذا أليس لكِ نصيب من الفرح أيضا " ♥️

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا 
ahmed
ahmed