رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والاربعون 41 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والاربعون 41 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والاربعون 41 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والاربعون 41

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والاربعون 41

بعد مرور سبعة اشهر.. 
استلقت شمس التي تظهر عليها اثار الحمل المتقدم على احد الاسره المتهالكه.. في احد المستشفيات الحكوميه وهي تتألم بشده.. 
وتبكي من شدة الالم.. الذي يزداد مع مرور الوقت.. 
فدخلت احدى الطبيبات وبدئت في الكشف عليها ثم قالت بأسف.. 
=للاسف الجنين وضعه مقلوب في الرحم والحبل السري ملفوف على رقبته.. يعني لازم تدخلي عمليات دلوقتي حالا.. 
شمس وهي تبكي بألم وبرعب.. 
=يعني ايه.. يعني ممكن يجراله حاجه.. 
الطبيبه بعمليه.. 
= احنا هنعمل كل الي في ادينا عشان تقومي بالسلامه انتي وابنك.. 
ثم تابعت بدهشه.. 
=هو مفيش حد معاكي والا ايه.. فين جوزك والا اهلك.. 
شمس وهي تتوجع من  شدة الالم.. 
=جوزي مسافر وانا وحيده مليش حد بس صاحبتي كلها 
كام ساعه وهتبقى هنا..
الطبيبه بعمليه..
=طيب انا هجيبلك ورق توقعي عليه علشان العمليه صعبه وفي احتمال يكون فيه خطر على حياتك او على حياة البيبي.. 
تمسكت شمس بيد الطبيبه وهي تبكي وتلهث من شدة الالم والعرق البارد يغرق وجهها وجسدها.. 
=ابني.. انقذي ابني.. لو حياتي قدام حياته.. انقذيه هوه.. 
ربتت الطبيبه على يدها وهي تقول بتطمين.. 
=ان شاء الله هتقومي بالسلامه انتي وابنك.. متخافيش وخلي عندك ثقه في الله.. 
ثم اشارات الى احدى الممرضات التي بدئت بتجهيزها لدخول الي غرفة العمليات.. 
سالت دموع شمس برعب خوفآ على جنينها وخوفها يصور لها انه ستفقده هو الاخر بعد ان اعتبرته انه كهديه جائت لها من السماء تعويضآ لها عن ابتعادها عن زوجها وعشقها الذي فرقت الايام ما بينهم.. 
في نفس التوقيت..
ابتسم بيجاد بمجامله لقسمت التي قالت بسعاده.. 
=انا مبسوطه اوي انك هتدخل  كشريك معانا في المشروع الجديد الي حامد بيعمله..
حامد بسعاده
= انت متعرفش انا مبسوط قد ايه اننا شاركنا بعض والعداوه الي بين العيلتين انتهت.. 
بيجاد بمجامله.. 
=دي عداوه قديمه وملهاش اي اهميه في نظري.. انا الي يهمني الشغل الي بينا وانه يتم من غير مشاكل.. 
حامد بمكر وتملق.. 
=انت بس لو كنت طاوعتني ودمجنا شركاتنا مع بعض مكنش حد يقدر يقف قصادنا في السوق.. 
بيجاد بهدوء وابتسامه واثقه.. 
=انا مش محتاج ادمج شركاتي مع حد..والكل عارف انه مفيش حد يقدر يقف قدام بيجاد الكيلاني في السوق.. 
ليشتد صوته بصرامه
=والا انت ليك رأي تاني.. 
ابتلع حامد ريقه بتوتر.. 
=لا رأي تاني ايه كلنا عارفينك وسمعتك وسمعة شركاتك سبقاك في كل مكان ..
اشار حامد لابنته بطرف خفي.. 
فإقتربت منهم ولفت زراعها حول زراع بيجاد وهي تقول برقه ودلال.. 
=كفايه شغل بقى يا بابي وسيبهولي شويه.. 
ابتسمت قسمت وهي تقول بخبث.. 
=خلاص يا حامد كفايه كلام في الشغل وسيبهم مش شايف واحشين بعض قد ايه
لتلف تارا زراعيها حول عنقه وهي تقول بدلال.. 
=تعالى نرقص.. احنا بقالنا كتيراوي مرقصناش مع بعض وانت واحشني اوي.. 
لف بيجاد زراعه حول خصرها وهو يقول بتهكم..
=واحشك دا ايه ..دا احنا لسه متغديين مع بعض من يومين
احتضنته  تارا وهي تتمايل معه على انغام الموسيقى ..
وهمست امام شفتيه بإغراء
= انت بتوحشني وانت معايا يا حبيبي.. 
ابعدها بيجاد عنه قليلا وهو يستشعر ضيق وكأن هناك شئ ما حدث او سيحدث.. 
فقرر الانسحاب من الحفل.. 
الا انه تفاجأ بمحمود يقترب منه ثم يهمس بجوار إذنه..
=عرفنا مكان مدام شمس.. 
فك بيجاد يد تارا وابعدها عنه بعنف..  
وهو يقول بغضب مكبوت و يخرج مسرعآ من الحفل.. 
= فين.. 
محمود بتوتر.. 
= بتولد في مستسفى حكومي في دمياط..
صاحبتها كانت رايحه لها والظاهر من قلقها عليها نسيت اننا بنراقبها..
بيجاد بتوتر.. 
= يعني كانت حامل زي ما عمتي قالت.. 
ثم تابع بغضب حارق
=وهي لوحدها والا معاها حد
محمود بتوتر وهو يدرك انه يتسأل ان كان عشيقها برفقتها .. 
=لوحدها.. وانا خليت الرجاله خدوا عنوانها من المستشفى وسئلوا عنها في المنطقه الي كانت ساكنه فيها.. 
وقالوا انها عايشه لواحدها واختها هي الي بتتردد عليها 
من وقت للتاني.. يقصدوا عبير صاحبتها.. 
انطلق بيجاد الى سيارته وهو يكاد لا يرى امامه من شدة الغضب تتبعه تارا  التي نظر لها بغضب.. 
=انتي جايه ورايا تعملي ايه
تارا بتوتر.. 
= مش عاوزه اسيبك معاها لوحدك.. خايفه ترسم عليك دور البنت الغلبانه المنكسره وانت ترجع تصدقها من تاني
بيجاد بغضب .. 
=اتفضلي ارجعي على الحفله بتاعتك ومتتدخليش في الي ميخصكيش.. ارجعها.. اسيبها..اموتها حتى فدي حاجه متخصكيش
امتقع وجه تارا بغضب وهي تتراجع خوفآ منه.. ولكنها توقفت وهو يقول فجأه بتفكير .. 
=والا اقولك تعالي معايا يمكن احتاجك..
ابتسمت تارا بسعاده وركبت بجواره وهو ينطلق بغضب وتوعد تجاه المشفى المحجوزه به شمس..زوجته و.. يتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا