رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم شيماء رمضان
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والاربعون 43 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والاربعون 43 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والاربعون 43 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والاربعون 43
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والاربعون 43
جذب إنتباه بيجاد فجأه صوت جلبه وخروج الاطباء من غرفة الجراحه..
فإتجه بيجاد لكبيرهم وهو يقول بلهفه..
= شمس عامله ايه..
الطبيب بارتياح وابتسامه وقوره..
=الحمدلله يا بيجاد بيه كويسه ومحصلش اي مضاعافات من إلي كنا خايفين منها وكلها كام ساعه وهتفوق من البنج وهتبقى زي الفل .. وكمان ابنكم بخير وكلها دقايق ودكتور محمد يخلص كشف عليه ويخرج بيه لساعدتك..
تنهد بيجاد براحه وهو يقول بإمتنان..
=انا مش عارف اشكركم ازاي..
الطبيب بهدوء..
=لا شكر على واجب والف حمدالله على سلامة المدام وسلامة ابنكم..
انفجرت عبير فجأه في البكاء وجلست على مقعدها وهي تضم نفسها بزراعيها وتحمد الله على نجاة صديقتها ..
بينما مررت تارا يدها في شعرها بغضب وكراهيه وهي تمنع نفسها بالقوه من اقتحام غرفة العمليات وكتم انفاس شمس وطفلها والتخلص منهم بعد ان رأت بعينيها شدة عشق بيجاد لشمس وخوفه عليها فبدلا من ان ينتقم منها ويسعى للتخلص منها.. سعى بكل قوته لانقاذها من مصير محتوم بالموت مضحيآ بحياة طفله من اجلها
بينما استمر بيجاد بالوقوف بصمت وعينيه معلقه بباب غرفة العمليات المغلق ..
تتصاعد ضربات قلبه بتوتر وخوف
وعقله متوقف تمامآ عن العمل.. تقوده عاطفته وعشقه الشديد لها..
ليفتح باب غرفة العمليات فجأه..
وتخرج منه الممرضه وهي تحمل طفل صغير أسود الشعر ملفوف في غطاء ابيض ناعم اعطته لبيجاد وهو تقول باحترام..
= الف مبروك يا بيجاد بيه يتربى في عزك
تناوله بيجاد منها بتوتر وارتباك وإلتمعت عينيه بالدموع المحبوسه وهو يقبله ويضمه اليه بحنان..
= حمدالله على السلامه يا فارس بيه تعبتنا معاك..
ثم ضمه اليه بتوتر وهو يشاهد خروج شمس من غرفة العمليات وهي مازالت فاقدة الوعي..
فإقتربت عبير منها وهي تبكي بسعاده..
=حمدالله على السلامه يا حبيبتي..
بينما وقف بيجاد وهو يضم طفله بين زراعيه يراقب بتوتر دخولها الى غرفتها دون ان يتحدث..
فإقتربت تارا منه تلف زراعيها بدلال حول خصره وهي تقبل طفله وتهمس برقه ..
= مبروك يا حبيبي وربنا يقدرني اربيه واخليه احسن راجل في الدنيا..
نظر لها بيجاد بضيق ودون ان يتحدث ..
ولكن عبير التي تتابع مايحدث بغضب لم تستطع السيطره على غضبها وهي تبعد يد تارا عن طفل صديقتها..
= وتربيه انتي ليه ما إمه موجوده وكلها يوم والا اتنين وهتقوم بالسلامه وتراعي ابنها بنفسها..
تارا بغضب واحتقار..
=انتي مين يا بتاعه انتي وازاي تتدخلي في كلامنا..
عبير بغضب..
=انا ابقى صاحبة شمس الي انتي عاوزه تسرقوا ابنها وتستغلوا انها في غيبوبه ومش قادره تدافع عنه
تارا بغضب..
= اسمعي اما اقولك..
ليقاطعهم بيجاد بغضب..
=اخرسوا انتوا الاتنين مش عاوز اسمع صوت حد فيكم..
ثم نادى على محمود الذي يقف بجوار غرفة شمس..
= محمود خد تارا هانم ووديها العربيه..
استجاب محمود وهو يقود تارا التي حاولت مقاومته.. ولكنها تراجعت بعد ان رأت نظرات الغضب من بيجاد.. الذي التفت الى عبير وهو يقول بصرامه مخيفه..
=وانتي كلمه زياده منك وهرميكي بره المستشفى.. فأحسنلك تقفلي بقك ده خالص..
ابتلعت عبير كلماتها الغاضبه بخوف بينما هو بتركها ويتوجه الى غرفة شمس يقف امامها وهو يغلق عينيه بتوتر ثم يدخل الى الغرفه ويغلق بابها من خلفه..
فهمست بغضب..
=بكره لما تعرف الحقيقه تندم على كل الي عملته فيها..
في حين دخل بيجاد الى غرفة شمس الغارقه في غيبوبتها..
فإتجه اليها وهو مازال يحمل طفله بين زراعيه.. وجلس بجوارها وهو يتشرب ملامحها بنهم بداخله .. يروي عطشه اليها كتائه بوسط الصحراء وجد نهر فإغترف منه وارتوى حتى الثماله..
ثم مرر اصابعه برقه على ملامح وجهها وهو يقول بغضب وغيره تكوي اوردته..
= ليه يا شمس.. عملتي كده فيا ليه.. مستحيل الي سبتيني علشانه يكون بيحبك او بيعشقك قدي.
.
ثم تابع بوجع غاضب..
= ولو عملتي كده علشان انتي الي بتحبيه.. ليه مقولتيش ليا وانا كنت هسيبك.. حتى لو روحي فيكي كنت هسيبك ..
والتمعت عينيه بدموع محبوسه سالت بالرغم عنه..
= ليه تخونيني وتطعنيني في ضهري.. دا انتي لو كنتي طلبتي عمري كنت ادتهولك وانا راضي..
ثم تابع وهو يغلق عينيه بغضب مكتوم..
= انا لازم اخلص منك ومن حبك الي دخل حياتي زي اللعنه.. لعنه دمرت حياتي ولازم اخلص منها ومنك مهما كلفني من تمن..
ثم نهض وهو ينوي اخذ طفله ومغادرة المكان.. الا انه توقف بتوتر وهو يستمع اليها تهذي بخوف..
=هيموتوه... لا.. لا.. ابعد با بيجاد..
بابا تعالى خدني.. انا تعبت.. تعبت وعاوزه اموت..
ثم تابعت وهي تهز رأسها برعب ..
= بيجاد ابعدهم عني ..ابعدهم دول عاوزين ياخدوا ابني مني ..
ثم شهقت وهي تفتح عينيها برعب
لتصدم ببيجاد الذي وقف بتوتر أمامها..
فهمست بخوف..
= بيجاد..
ابتلع بيجاد ريقه وهو يقاوم مشاعره التي تحركت من جديد نحوها فقال ببرود يخفي به قوة مشاعره..
= ايوه بيجاد.. ايه كنتي فاكره انك هتفضلي مستخبيه مني علطول ..
حاولت شمس النهوض وهي تتلفت حولهابتوجس..
=فين.. فين ابني يا بيجاد..
ثم توقفت فجأه وهي تنظر
الى طفلها الذي في يده وقد سالت دموعها بغزاره على وجهها..
= ده.. ده ابني مش كده.. عشان خاطري خليني اشوفه..
بيجاد ببرود وقسوه شديده.. وقد نحى مشاعره جانبآ..
= ابنك.. ابنك مين.. انتي بتخرفي والا ايه ياشمس..الظاهر هروبك الكتير وانتي مستخبيه مني اثر على عقلك..
ثم تابع بتهكم..
= انتي محجوزه هنا في المستشفى عشان كنتي بتعملي عملية الزايده مش ولاده..
ثم تابع وهي تنظر اليه ودموعها تسيل برعب..
= انتي مخلفتيش وإلي على ايدي ده مش ابنك ولا ابني .. احنا مخلفناش .. وياريت تنسيه وتنسيني من النهارده انتي بره حياتنا والي ما بينا ورقه وسخه وهنقطعها ..
ثم اشتد صوته بغضب
=وساعتها تعيشي مع عشيقك الي خنتيني معاه.. والا تموتي والا حتى تروحي في داهيه ميهمنيش..
حاولت شمس النهوض من على الفراش بترنح وهي تصرخ فيه بخوف..
انت هتعمل ايه فيه .. حرام عليك يا بيجاد.. حرام عليك دا ابنك.. والله ابنك بلاش تظلمه وتظلمني..
منعها بيجاد من النهوض وهو يقول ببرود قاصدآ جرحها..
=انا ظالمتك.. هو انتي لسه شفتي ظلم
انا هوريكي الظلم الحقيقي بيبقى ازاي.. وهندمك على كل دقيقه خدعتيني فيها انتي مع الكلب الي خنتيني معاه..
ثم تابع بغضب حارق وهو قاصد ايلامها ..
= اخر كلام عندي لا انا ولا انتي خلفنا.. واهدي كده واعقلي وانسيه.. ولو عاوزه تعرفي انا هعمل فيه ايه فأنا لسه معرفش..
ثم ابتسم وهو يقبل طفله ويقول ببرود..
= يمكن احتفظ بيه.. او اوديه ملجأ.. او حتى اتخلص منه خالص هو وظروفه..
انتفضت شمس ونهضت عن الفراش وهي تصرخ برعب تهاجمه محاوله انتزع طفلها منه وهي تصرخ بجنون..
=سيب ابني حرام عليك.. سيبه بقولك .. لو عملت فيه حاجه هقتلك.. هقتلك يا بيجاد..
دفعها بيجاد بعيدا عنه باحتقار وتفادى هجومها بسهوله شديده وهو يقول بوجع غاضب..
=هتقتليني ..ليه هو في حد بيموت حد مرتين..
ثم حاول المغادره ولكنها منعته وهي تتمسك بساقه تحاول تقبيلها وهي تبكي بانهيار..
= ابوس رجلك بلاش تئذيه.. موتني انا وبلاش تئذيه.. دا ابنك والله ابنك .. انا خلاص مش عاوزه اعيش.. موتني وسيبه..
توقف بيجاد وهو يغلق عينيه بألم وسحبها بعيدآ عن قدمه.. وهو ينوي طمئنتها انه لن يؤذيه..
ولكن فتح باب الغرفه فجأه وظهر على بابه تارا التي اقتحمت الغرفه بغضب يتبعها محمود الذي يحاول منعها..
فأسرعت شمس ناحيتها وهي تتمسك بقدمها وتقول بيأس وهي تبكي بانهيار..
= تارا... خليه يديني ابني وحياتك اغلى حاجه عندك خليه يديني ابني وبلاش يئذيه وانا هختفي من حياتكم خالص بس خليه يدهوني..
نفضت تارا قدمها باحتقار وهي تنظر لبيجاد وتحول اخذ طفل شمس منه..
=مش يلا بينا ياحبيبي اظن كفايه عليها اوي لحد كده..
إلتفت بيجاد لها بغضب بعد رؤيته معاملتها لشمس بحقاره فلم يرى شمس التي ارتمت بتعب على ساق محمود.. الذي حاول مساعدتها للنهوض.. ولكنها اسرعت بسحب سلاحه الناري وزحفت سريعا الى باب الغرفه وصوبت السلاح الناري اليهم وهي تقول ببكاء شديد..
=ادوني ابني وسيبوني امشي ومش عاوزه منكم حاجه..
ناول بيجاد طفله الى تارا التي اسرعت بحمله وهي تنظر لسلاح شمس المصوب اليهم بتوتر ..
واقترب منها بيجاد وهو يشير لمحمود بعدم التدخل وهو يقول بهدوء
= ابعدي السلاح ياشمس وسيبيه من ايدك.. بلاش تتقلي حسابك معايا اكتر من كده..
ارتعش السلاح في يد شمس وهي توجهه اليهم وهي تبكي خوف..
= اديني ابني وسيبني امشي و هنختفي من حياتك خالص.. بس اديني ابني وبلاش تئذيه..
اقترب بيجاد منها وهو يقول بهدوء..
= هاتي السلاح ياشمس..
واعقلي بلاش تخليني اتجنن عليكي..
شمس وهي تصوب السلاح بارتجاف..
=هات ابني الاول واحلف انك مش هتئذيه.. وانا هسيب السلاح
تارا بغضب لمحمود وقد ارتفع صراخ الطفل بهستيريه ..
= انت واقف تتفرج عليها وهي عاوزه تموتنا.. اتحرك اعمل حاجه..
ثم تناولت بتهور زجاجة محلول ممتلئه وقذفت بها يد شمس فجأه..
فإنطلقت رصاصه من السلاح الذي تحمله فأصابته في الحال.. وويتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا