رواية حب مستحيل الفصل الرابع 4 بقلم ميار دياب

رواية حب مستحيل الفصل الرابع 4 بقلم ميار دياب


رواية حب مستحيل الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة ميار دياب رواية حب مستحيل الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب مستحيل الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب مستحيل الفصل الرابع 4

رواية حب مستحيل بقلم ميار دياب

رواية حب مستحيل الفصل الرابع 4

ثلاثون دقيقه من الجدال.. عمر يدافع تارة و ينهر المحامي تارة و يهشم المكتب تارة حتي انهي العم منير الجدل العم منير هو المسؤول عن الامن في مصانع و شركة الرفاعي دلف الي المكتب احتضن عمر لتهدئته وسط توعد المحامي لطلب النجده 
عم منير : باااس صلي عالنبي يا عمر 
عمر : انت سامع يا عم منير 
قاطعه عم منير : انا سامع و فاهم و بقولك اهدي شويه 
رد عصام : قوله و النبي يا عم منير ..حقك علينا يا متر 
المتر ابراهيم بغضب : انا ممكن اصعد الموضوع ده كان هيتعدي عليا 
عصام : يتعدي ايه بس يا متر عمر بس كان منفعل احنا مش هنعطلك و حضرتك ممكن تتفضل و نتقابل بعد شهر
كلاً من عم منير و عصام دفعوا عمر للخارج و ساقوه الي مكتب عصام 
الارهاق واضح و متجلي علي ملامح عمر بارتباك و رعشه واضحه سأل : و ممكن اروح انام في بيتنا و اخد العربيه ولا ممنوع برضه 
عصام بارتباك : مش عارفه والله طيب ثانيه 
خرج عصام لخمس دقائق و عاد بابتسامه
عصام: ايوه يا عم تقدر دي حاجتك عادي بس هي ادارة المصانع و الشركه هي اللي مش هتنفع 
قبل ان يتفوه احدهم بحرف اصطحب عمر ارهاقه و انصرف 
في منزل الحج سعيد حل السكون و صوت القرآن الخافت سارة في غرفتها علي اللابتوب و وجه عابس جلست و فتحت الفيس بوك و ترددت الف مره بدأت في البكاء بصمت قبل دخولها علي جروب " لتسكنوا اليها" كعضو مجهول الهويه بدأت في كتابة البوست : مطلوب عريس كويس و يتقي الله و اهم حاجه معندهوش مانع اكمل تعليمي سني : ٢٠ طولي: ١٥٥ وزني ٤٩ وجه حسن و ست بيت شاطره اتمني يكون في اسرع وقت و جزاكم الله خير.
اغلقت اللابتوب و انهارت في البكاء 
الايام تمر كعقارب الساعه و كأن الاربعين يوماً يتسارعون للانتهاء غير مهتمين باشخاص قد تُدمر حياتهما في تلك الفتره مر سبعة عشر من الايام و الوضع كما هو عليه غير ان طلبات الزواج بدأت في الهطول من السماء علي رأس ساره اغلب الخُطاب مطلقون و اباء و الباقيه تعدوا الخامسه و الاربعين و من هم في ريعان الشباب يطلبون زوجة غير متعلمه زادت حيرة سارة و خوفها من فكرة الزواج من ايمن سلطان زلك الاهوج ذا الرأس المستديرة و البطن البارزه مثل " البطيخه الصيفي " 
اما عن عمر فلم يغادر المنزل رغم طلبات المحيطين به المتكرره بالخروج من قوقعة الاكتئاب ..رن جرس الباب ففتحت فاطمه الباب ليدخل عصام و في يده حقيبة طعام من مطعم عمر المفضل اتجه ناحية الغرفه طرق الباب 
عمر بإنفعال: قولت مش عاوز اشوف حد 
عصام: افتح يا عمر ده انا 
عمر : معلش يا عصام مش عاوز اتكلم 
عصام بسخريه : خلاص متتكلمش افتح برضه 
ادرك عمر ان عصام لن يذهب و انه الصديق الوحيد لديه و لن يحتمل عمر خسارته فوق كل تلك الخساره 
فتح الباب دخل عصام و لوح بالطعام في الهواء : جبتلك نودلز و سوشي و زودت ترياكي زي ما بتحب 
لم ترتسم الابتسامه علي وجه عمر منذ فتره كان الجوع يقتله فتح الطعام و شرع في الاكل 
عمر : مش هتاكل معايا؟ 
عصام : لا يا عم انا مليش في العبط ده انا ضارب سندوتش مخ زبده قبل ما اجيلك و شارب شاي 
ضحك عمر علي طريقته و اكمل الطعام ثم توقف : ما تبات معايا النهارده 
من دون تردد جاوب : لا اعفيني انا ..فريده علي وش ولاده انت عارف و كفايه ان الايام اللي فاتت كنت مسحول بينك و بين عندي و الشغل كمان 
عمر : خلاص خلاص انا غلطان 
مر بعض الوقت انهي عمر الطعام و اقنعه عصام باخذ حمام ساخن و الاسترخاء قليلاً و علي عكس العاده اقتنع عمر بسهوله رحل عصام و وضب عمر ملابسه اخذ حمامه و اخذ ينظر لنفسه في المرآه كان قد انتهي للتو من تهذيب ذقنه و شعره رغم الحزن وسامته طاغيه و سماره جذاب من دون اجتهاد ظل يحدق في وجهه يحاول استيعاب ما حدث له في الايام القليله الماضيه 
ارتدي قميص ابيض يبرز عضلات ذراعيه 
و بنطال اسود ارتدي الساعه و رش عطره و اخذ سيارته و انصرف .
دخل عصام منزله احتضن زوجته التي قابلته بوجه محتقن علم عصام انها غاضبه لتركه لها الايام الماضيه 
عصام : عامله ايه يا حبيبتي وحشتيني ..حقك عليا متزعليش 
فريده بقلة صبر : انت مهانش عليك حتي تتصل بيا يا عصام و موبايلك مقفول افرض حصلي حاجه او حصل لابنك مش خايف علينا؟؟
عصام: ازاي بس يا حبيبتي بعد الشر عنك انت و القرد الصغير 
فريده : متقولش علي ابني قرد 
عصام بسخريه : خلاص يا ستي راجل و سيد الرجاله 
حقك عليا بقي متزعليش والله ما كنت بنام الايام اللي فاتت كنت بين عمر و ساره و بابا و الشغل 
فريده بلين قلب : طيب و ساره و عمر عاملين ايه 
عصام : والله كل واحد عنده مصيبه هحكيلك بس بشرط نقعد ناكل سوا عشان وحشتيني 
فريده : طيب غير هدومك يا حبيبي لحد ما احضر الاكل 
كانت سارة تتفحص عروض الزواج حين دق جرس الباب فتحت لتجد نيرة : ازيك يا سارة يا حبيبتي عامله ايه 
سارة : الحمدلله كويسه 
نيرة : انت معيطه؟ 
سارة : انا؟ لا مش معيطه ولا حاجه انا تمام 
حل الصمت لثانيه و كسرتها سارة حين انهارت من البكاء احتوتها نيرة و عانقتها عناق طويل
جلسوا سوياً لفترة يحاولوا التفكير حين اضاء مصباح اعلي رأس نيره : طيب ما نبلغ البوليس ؟ 
سارة : بوليس ؟ و البوليس هيعمل ايه ؟ 
نيرة: يساعدك تاخدي حقك 
سارة : انا لوحدي يا نيره و مش هعرف اخد منهم حاجه بالبوليس ولا من غيره انت عارفه 
زاد بكاؤها و شرعت : انا مش عاوزه اتجوز اللي اسمه ايمن ده انا ممكن اموت نفسي انا بقيت زي اللي مستني حكم الاعدام 
صمتت نيره ثم اقترحت : يبقي مفيش غير حل واحد يا سارة 
سارة: ايه هو 
نيره : انك تهربي 
                                                                            يتبع…

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا