رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والخمسون 51 بقلم شيماء رمضان
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والخمسون 51 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والخمسون 51 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والخمسون 51 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والخمسون 51
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الواحد والخمسون 51
نظر لها بيجاد بصدمه شديده..
= بتقولي ايه.. اغتصبتك.. للدرجادي مفكراني قذر.. دا انا في اشد لحظاتي غضب وثوره مقدرتش اعملها رغم ان المأذون كان مستنيني تحت عشان اكتب كتابنا..
ثم جذبها من زراعها بعنف وهي تبكي بشده..
= القذر المغتصب دا الي رضي يتجوزك عشان ينقذك من الموت على ايد اهلك.. رضى انه ينقذك رغم جرحه وغيرته وكرهه لنفسه عشان لسه بيحبك رغم تأكده من خيانتك ..
صرخت فيه شمس بانهيار..
= انا مخنتكش.. عمري ما خنتك ولا فكرت اني اخونك..
بيجاد بغضب اشد..
=عارف.. عارف انك مخنتنيش.. بس وقتها كنت متأكد من خيانتك ورغم كده مقدرتش اسيبك والا اسيب حد يئذيكي..
شمس بانهيار..
= بس ده كان غصب عني دي مؤامره عملوها ضدي وانت عارف كده كويس ..
مرر بيجاد يده في شعره بألم..
= يمكن اول مره كان معاكي حق في الي بتقوليه.. بس تاني مره لما شفتك في حضن ابوكي ليه مقولتليش.. ليه هربتي ومقولتيش الحقيقه..
شمس بذهول..
= ازاي مكنتش عاوزني اهرب وانت ضربت عليا نار ولولا الحارس كان زماني موت.. ازاي مكنتش عاوزني اهرب...
سحبها بيجاد الى زراعيه وضمها اليه بحمايه وهو يتذكر بألم لحظة اطلاقه النار عليها.. ثم قال بتوتر ولوم ..
=وبعدها ..متصلتيش بيا ليه وفهمتيني الي حصل.. بلاش كده ..ليه محكتيش ليا الحقيقه بعد لما رجعتك للقصر بعد ولادتك.. ليه رغم إلحاحي عليكي بدل المره عشره .. ليه مقولتيش الحقيقه
شمس ودموعها تسيل بألم..
= عشان خفت.. خفت من رد فعلك ..خفت تئذي امي لما تعرف انها كانت متجوزه في السر ومخلفه كمان.. خفت اهد كل تعب ابويا وعذابه السنين الي فاتت لو قلتلك وقررت انك تئذيه غصب عني خفت عليهم ..
رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقول بصوت مخنوق من شدة الالم..
= وانا ياشمس مكنش ليا اي اهميه وسط خوفك على امك وابوكي ايه مكنش فارق معاكي غيرتي وألمي ورجولتي الي كانت بتتكسر وانا بتخيلك في حضن واحد غيري ومع كده مكنتش قادر ائذيكي او ابعدك عن حياتي..
ثم تابع وهو يمرر يده في شعرها بمراره..
= كنتي بتستمتعي بألمي مش كده كنتي بتستمعي بغيرتي والنار الي قايده جوايا وانا بحارب مشاعري
وحبي وعشقي ليكي وبحاول احافظ على رجولتي وكرامتي الي دوستي عليهم بكل قسوه..
ثم ابعدها عنه فجأه بعنف..
= بس كل ده لازم ينتهي.. حياتي معاكي وعلاقتي بيكي كله لازم ينتهي وللابد
ثم تابع بمراره..
= انا مش لازم اسيب نفسي لعلاقه مدمره زي علاقتي بيكي..
شهقت شمس ببكاء وقد شعرت بالقهر والظلم الشديد..
= انا الي مش عاوزه اكمل معاك.. مش عاوزه اكمل مع واحد بيهني وبيستمتع بعذابي وكل شويه يهددني انه هيسبني.. واحد جابلي عشيقته البيت وخلاني ادوس على كرامتي واعتذر لها..
بيجاد بقسوه ..
= يبقى اتفقنا اول لما موضوع ابوكي يخلص هنتطلق.. ونتفاهم على طريقه مناسبه نربي بيها فارس من غير طلاقنا ما يأثر عليه..ومن النهارده انا هعتبر اننا منفصلين..
شمس وهي تمسح دموعها التي لاتريد التوقف باصرار ..
= انا كمان مش عاوزاك ويكون في علمك انا كمان هعتبر نفسي من النهارده مش متجوزه. يعني انت مبقاش ليك اي حقوق عليا.. ألبس اخرج ادخل دي بقت حاجه متخصكش..
ثث تابعت بغضب...
= وانا ايه الي يخليني استنى لما حاجه تخلص اتفضل هات المأذون خلينا نتطلق وكل واحد يروح لحاله..
بيجاد بقسوه وغضب مكتوم من حديثها عن رغبتها بالانفصال عنه وعدم وجود حقوق له عليها..
= بطلي انانيه واعقلي الكلام الي بتقوليه.. عاوزاني اروح ابلغ ابوكي الي لسه بيحارب عشان يرجع حقه
ومعتمد عليا اني هقف جنبه.. اني هطلق بنته.. والا اروح ابلغ عمتي الي لسه متعرفش انك بنتها.. اني هطلقك واتعب اعصابها واخليها تفتكر اني قاصد اني ابعد بنتها عنها..
صمتت شمس دون ان تجيب وهو يتابع بجديه..
= اخر كلام عندي الطلاق هيتم اول ما ابوكي اموره تستقر وعمتي تتطمن ان مفيش حاجه هتبعدك عنها وبره الاوضه دي وقدامهم هنمثل اننا عايشين بسعاده زي اي اتنين متجوزين..
جلست شمس على الاريكه وهي تبكي دون ان تستطيع الرد عليه..
فتأملها بضيق وقد تحركت مشاعره نحوها من جديد.. فإقترب منها محاولا تهدئتها..
ولكنه توقف فجأه بعد ارتفاع رنين هاتفها..
فقال بتوتر..
=مين دا الي بيتصل بيكي..
مسحت شمس الدموع عن عينيه ثم نظرت للهاتف وقالت بصوت مبحوح من أثر البكاء..
= دا رقم كرم جوز عبير..
انتزع بيجاد الهاتف من يدها بغضب وقال بغيره شديده..
= وده بيتصل بيكي ليه..
ثم فتح الهاتف وقال بصوت صارم غاضب..
= ألو مين معايا..
ليأتيه صوت عبير التي قالت بلهفه..
= انا عبير.. هو ده مش رقم تليفون شمس والا النمره غلط..
تنهد بيجاد بارتياح ثم قال بهدوء..
=اذيك يامدام عبير.. انا بيجاد جوز شمس.. لحظه واحده وشمس هتكلمك..
ثم ناول الهاتف لشمس وقال بتوتر..
انا هبقى في اوضة مكتبي تحت.. واتتي لما تخلصي اغسلي وشك وحصليني..
ثم تركها وخرج مسرعا وهو يخرج هاتفه ويتحدث مع محمود..
قبل قليل..
دخل منصور بهدوء الى غرفة نبيله اعصابه على الحافه.. قلبه يرتجف بشوق وخوف وحنين قاتل..
لا يستطيع التصديق انه اخيرا يجمعه مكان واحد بحب عمره وعشقه... نبيله..
فاقترب بلهفه من فراشها يتأملها بعشق ..ودون ان يشعر جثى على ركبتيه وتناول كف يدها الرقيق في يده ثم انحنى يقبله وقد سالت دموعه دون ان يشعر.. وهو يهمس بإسمها مرارآ وتكرارآ بعشق دامي
ثم رفع عينيه بتوتر وهو يشعر بتململها وهي تبكي في نومها وتهمس بألم..
= منصور... تعالى خدني.. انا مش عاوزه اعيش من غيرك انت وبنتي..
فانتفض واقفآ ثم اسرع بالاستلقاء جانبها وهو يرفعها على زراعها ويضمها بلهفه وحب اليه..
وهو يهمس في إذنها بعشق شديد..
=
انا هنا.. انا هنا يا حبيبتي ومش هسيبك تاني ابدا.. وبنتنا بخير وكل حاجه هترجع زي الاول واحسن وهحاول اعوضك واعوض نفسي عن كل لحظه بعدت فيها عنك ..
ففتحت نبيله عينيها بتعبورمست عدة مرات بدون تصديق ثم اتسعت عينيها التي سالت منها الدموع وهي تهمس بصدمه..
=منصور..
مرر منصور يده في شعرها وهو يضمها اليه بعشق وحمايه يريد زرعها بداخله وتخبئتها عن الجميع
وهو يهمس بحب بجانب اذنها..
=قلب منصور وعمره ودنيته وكل ماليه..
شهقت نبيله وهي تبتعد عن زراعيه وتتأمل وجهه وهي تبكي بصدمه..
= منصور.. انت هنا يا حبيبي.. انا اكيد بتخيلك من تاني .. بس.. بس انا مش عاوزه افوق.. مش عاوزه اخد دوا يبعدك عني تاني..
ثم ضمته اليها وهي تبكي بحرقه..
=انا موافقه.. موافقه اعيش في الخيال بس محدش يبعدك عني من تاني ..
مسح منصور وجهها من الدموع ثم رفعها على زراعيه وتوجه بها الى الحمام الخاص بالغرفه...
ففتح صنبور المياه.. ثم قام بملئ كفيه بالمياه وغمر وجهها عدة مرات بالماء البارد وهو يقول بحنان وقلبه يتألم من بكائها وكلماتها الموجوعه..
فوقي يا حبيبتي ..فوقي..انا حقيقه مش خيال.. انا موجود معاكي ورجعت عشانك وعشان بنتنا..
رفعت نبيله عينيها له بصدمه و دموعها تسيل وكأنها تراه لأول مره ..
منصور ..طب إزاي.. يعني انت حقيقي وانا مش بحلم.. انت حقيقي واقف قدامي..
ضمها منصور اليه ولف زراعيه من حولها بحمايه واحتواء..
انا حقيقي ومش بتحلمي يا حبيبتي ثم رفع وجهها اليه وابتسم بمرح..
والا انتي مش واخده بالك من الشعرتين البيض دول
رفعت نبيله عينيها تتأمل وجهه بلهفه بواسمته وملامحه الرجوليه التي تعشقها والتي لم تغير السنين منها شئ..
ومررت يدها برقه وحب في شعره المتناثر به بعض الشعيرات البيضاء القليله..
ولم تشعر الا ويديه تلتف من حولها تقربها منه ثم يرفع وجهها اليه ويميل على شفتيها يقبلها برقه شديده تحولت للهفه وجوع شديد وهو يعمق من قبلته لها ويحملها الى الفراش يحاول اطفاء ولو القليل من عطشه المدمر لها..
بعد مرور بعض الوقت..
ضم منصور جسد نبيله العاري بين زراعيه وهو يقبل عنقها بشغف ويقول بعشق..
= اخيرا.. اخيرا الحلم الي فضلت احلمه كل يوم ولمدة عشرين سنه اتحقق.. اخيرا انتي حقيقي بين ايديا وفي حضني..
مررت نبيله يدها بحب في شعره وهي تهمس بحيره..
= انا ..انا مش فاهمه حاجه.. وانت ازاي دخلت هنا..
ثم شهقت بخوف..
= بيجاد.. بيجاد لو شافك هنا ممكن يقتلك انت متعرفوش
ضمها منصور بتملك شديد الى داخل احضانه وهو يهمس بجوار إذنها بحنان..
= متخافيش يا حبيبتي واهدي ومتقلقيش ..بيجاد بنفسه هو الي موصلني لحد هنا بعد ماعرف بجوازنا وبكل الظروف الي مرينا بيها ..
نبيله بصدمه..
= عرف انك جوزي.. وهو الي جابك لحد، هنا طيب ازاي..
قبل منصور جبينها وهو يذيد من ضمها اليه..
= انا هحكيلك على كل حاجه بس انتي توعديني انك تهدي ومتنفعليش اتفاقنا ..
ثم بدء بهدوء في قص كل ماخفي عنها ..وهو يضمها اليه بحمايه يحاول التخفيف عنها...
في نفس التوقيت..
ارتد رأس حامد للوراء بعنف من أثر الصفعه التي نزلت فوق وجهه وقسمت تصرخ بانهيار وهي تبكي وتحاول الاعتداء عليه مجددا لولا ابنتها التي حالت بينها وبين والدها..
= منصور عايش.. عايش وانت كنت السبب في سجنه.. ضحكت عليا وفهمتني انه مات.. عشان كنت خايف اسيبك واروحله مش كده..
حامد بغضب بارد..
ايوه انا الي سجنته.. و كنت عارف انه عايش ومقلتكيش.. كنت عاوزه تعرفي انه عايش ليه.. ها عشان تجري عليه وتخرجيه وتدمري كل الى كنت بخطط له.. حبك لحس عقلك حتى بعد ما رماكي ومعبركيش واتجوز بنت الكيلاني..
صرخت قسمت به بجنون..
دي كانت غلطه نزوه في حياته وكان هيصلحها..
سحبها حامد من زراعها بعنف..
=دا الي كنتي بتحلمي بيه مش كده.. هو يسيب نبيله وانتي تسيبيني وترجعوا لبعض مش كده..
ثم تابع بسخريه..
= انتي عارفه انه كان في ايديه يحرمنا من كل الفلوس والعز الي احنا عايشين فيه لولا خوفه على نبيله وبنتها الي انتي بتسميهم نزوه..
ليرتفع صوت نازلي هانم وهي تقول بتجبر..
= سيبكم من لعب العيال ده وشوفوا هتعملوا ايه في المصيبه الي احنا فيها.. منصور رجع فاهمين يعني ايه رجع يعني اكيد بيخطط انه ينتقم مننا واكيد هيطالب بكل ثروته.. وكل ده هيضيع من ايدينا
حامد بقسوه..
على جثتي ..يلمس قرش واحد من فلوسي..
ثم نظر لقسمت بتهديد..
واي حد هيحاول يتدخل او يمنعني من الي هعمله هخليه يحصله..
ثم تناول هاتفه.. وبدء في اجرء مكالمه هاتفيه وهو يقول بصرامه..
= النهارده تهجموا على قصر الكيلاني..اصرف وميهمكش الفلوس عاوزها مدبحه مش عاوز كبير ولا صغير يخرج منها.. القصر بالي فيها اعملهولي قبر كبير..
ثم اغلق الهاتف وهو ينظر للجميع بشر قاتم وهو ينتظر النهايه التي ستريحه للابد..
في نفس التوقيت..
انتفضتت نبيله بعدم تصديق وهي تبكي بانهيار..
= شمس.. هي بنتي.. بنتي كانت قدامي طول الوقت وانا معرفش طيب ليه خبيتوا عليا وازاي هبص في وشها بعد الي عملته فيها..
ضمها منصور الى صدره يحاول تهدئتها بحنان..
= سامحيني يا حبيتي انا الي خليت شمس تخبي عنك الحقيقه.. خفت عليكي وعليها.. خفت انهم لو عرفوا انك قدرتي توصلي لبنتك يحاولوا يتخلصوا منها عشان يحافظوا على الثروه الي حاطين ايديهم عليها..
ثم مسح عيونها بحنان..
وبعدين انتي قولتيلي انك اعترفتي لبيجاد انك انتي الي خليتي شمس تبعد عنه يعني حاولتي تصححي غلطك قبل حتى ما تعرفي انها بنتك..
مسحت نبيله دموعها وهي تقول برجاء..
= يعني هي هاتسامحني مش كده.. لما تعرف انه كان غصب عني اكيد هتسامحني..
ضمها منصور اليه مطمئنآ
= هي سامحتك فعلا ومش بتفكر في كل الي انتي بتقوليه ده..هي كان كل تفكيرها انها تحميكي منهم وتتمتع بحنانك الي عاشت عمرها كله محرومه منه..
نبيله وهي تحاول النهوض بلهفه..
طيب انا عاوزه اشوفها عاوزه اضمها لقلبي الي ملهوف عليها..
منصور بحنان..
حاضر ياحبيبتي ادخلي خدي دش وغيري هدومك وانا هاخدك وننزل لها علطول..
اندفعت نبيله تحاول النهوض بسرعه.. الا ان يد منصور منعتها وهو يحملها مجددا ويقول بحنان..
هناخد دش على السريع وننزل لها مع بعض..
نبيله بارتباك ..
منصور مينفعش كده داخله على الاربعين و كبرت على الحاجات دي..نزلني خليني البس بسرعه واروح اشوف بنتي..
قبلها منصور من جبينها وهو يبتسم بمرح..
= ماهو عشان احنا الاتنين كبرنا وعجزنا يبقى لازم نتسند على بعض والا ايه ..
بعد مرور بعض الوقت..
جلست شمس على مقعد بجوار النافذه وهي تحمل طفلها تقبله بحنان وهي تهمس له..
= مش عاوزاك تطلع قاسي وغلس زيه.. خليك طيب مع الي بيحبوك..
لتتفاجأ ببيجاد يحمل طفله منها.. يضمه اليه وهو يقول بحنان..
=اسمع كلام ماما وخليك طيب مع الي بيحبوكزي،ما قالتلك .. واوعى، تبقى طيب مع الكدابين الي بيقفوا يتفرجوا عليك وانت بتتعذب وميفرقش معاهم انت فرحان والا مت من كتر الحزن..
شمس بغضب..
= لو سمحت هات ابني وبلاش تزرع فيه عقدك.. كفايه انه هيطلع شكلك واكيد هيبقى مقطع السمكه وديلها زيك كل يوم مقضيها مع واحده شكل..
بيجاد باستفزاز.. وهو يرفع طفله بحرص في الهواء..
=صحيح هتطلع لبابا مقطع السمكه وديلها.. انا متأكد انك هتطلع ليا وتدوب قلوب الستات من حواليك..
انتفضت شمس بغيره وغضب واندفعت تقول بتهور..
انتفضت شمس بغيره وغضب واندفعت تقول بتهور..
=يا سلام.. وتدوب قلوبهم على ايه بقى ان شاء الله.. دا انت حتى شكلك ميشجعش.. يلا استغفر الله العظيم مش عاوزه اغلط في خلقة ربنا..
ابتسم بيجاد وهو يسحب يدها بتحذير..
=لمي لسانك وبطلي تهرتلي بالكلام احسنلك..
شمس بغضب وغيره..
= وان ملمتوش هتعمل فيا ايه يعني..
سحبها بيجاد من زراعها لتصبح ملتصقه به وهو يقول بهمس فوق شفتيها..
=هسكته وبطريقتي.. واظن انتي عارفه انا بسكته ازاي..
ابتلعت شمس ريقها بتوتر وهي لا تستطيع الابتعاد عنه..
فزاد من ضمها اليه وهو يمرر شفتيه برقه على شفتيها..
= اهو كده شاطوره.. وبتسمعي الكلام..
فحاولت شمس الابتعاد عنه وهي تشعر بالغيظ منه ومن نفسها وهي تشعر بسهولة سيطرته عليها..
فهمست بغضب..
= ابو شكلك رخم..
لتشهق بصدمه ودهشه وهو يجذبها بيد واحده وبالاخرى مازال يحمل طفله.. ثم ضمها اليه وسيطر على رأسها يقبلها بقسوه معاقبآ.. فحاولت التخلص منه وهي تتلوي بغضب لتمر بضع لحظات وهو يعمق من قبلته لها بشغف وهي تحاول مقاومته حتى إستسلمت اليه اخيرا ..
لتمر بينهم لحظات من الشغف والعشق المتبادل..
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يرفع وجهها بافتتان اليه ويمرر اصابعه بتملك على شفتيها المنتفخه من اثر قبلاته
ثم همس بمرح وكأنه يحدث طفله الذي مايزال يحمله..
= وده كان درس عملي..تتعلم بيه ازاي تقدر تسيطر على اي ست حتى لو لسانها طويل ويستاهل قطعه..
شهقت شمس بصدمه ثم وفجأه..
ركلته بكل قوتها في ساقه فتراجع وهو يضحك بألم مما اثار غيظها فحاولت مهاجمته من جديد الا انه
لم يسمح لها وهو يلف زراعيه من حولها يمنعها من مهاجمته وهو يضحك بشده..
لتتوقف فجأه..
وهي ترى نبيله تقف بتردد برفقة والدها ودموعها تسيل وهي،تهمس بألم ..
= انا اسفه.. سامحيني ياحبيبتي انا غلطت في حقك كتير..
اندفعت شمس تحتضنها وهي تبكي هي الاخرى ...
= متعيطيش يا ماما.. متعيطيش يا حبيبتي.. انا مسمحاكي وبحبك قد الدنيا دي كلها وفرحانه اني اخيرا لقيتك ولقيت بابا..
احتضنتها نبيله بحنان ولهفه..
ثم لف منصور زراعيه من حولهم يحتضنهم بحب كبير وهو يغلق عينيه بشكر لله..
وفجأه......
ارتفعت اصوات طلقات ناريه مكثفه وصوت فرقعه قويه بالخارج وارتطام قوي بالبوابه الخارجيه للقصر....
واندفع محمود للداخل وهو يقول
بلهفه..
= في هجوم على القصر وللاسف والمهاجمين نجحوا في الدخول لجنينة القصر..
ثم تابع بتوتر شديد..
= دي شكلها عملية اغتيال وبتقوم بيها فرقه محترفه...
شحب وجه بيجاد وهو ينظر لوجه زوجته وعمته وطفله وهو يفكر بأي طريقه يستيطع انقاذهم بها.. ولكنه صدم بصوت فرقعه قويه اخرى وباندفاع المهاجمين لداخل القصر.. وويتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا