رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والخمسون 54 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والخمسون 54 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والخمسون 54 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والخمسون 54

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والخمسون 54

في قصر قسمت الدمنهوري.. 
تعالت ضحكات حامد بانتصار وسعاده وهو يتابع اشتعال قصر بيجاد الذي ينقله اليه احد رجاله عبر بث مباشر..  
فرفع كأس من الخمر وتناوله كله وهو يقهقه بسعاده واتصل بأحد الارقام ثم قال بسعاده.. 
=الف مبروك يا فاروق باشا.. 
بيجاد الكيلاني انتهى وبقى في خبر كان وانا لسه شايف القصر بتاعه والع قدام عنيا ..
فاروق بتكبر وغرور.. 
=مش قلتلك اسمع كلامي وانت تكسب.. 
ثم تابع بأمر.. 
= بكره الصبح تروح شركته وتقعد مكانه بحجة الشراكه الي بينكم وخوفك على المشروع الي انت مشاركه فيه
وانا هنزل بتقلي وهشتري كل اسهم شركاته الي اكيد هتضرب في السوق بعد ما الكل يسمع بموته.. 
حامد بسعاده.. 
= ده الي كنت هعمله من غير ماتقول ياباشا بس متنساش شركات الكابلات هتبقى من 
نصيبي زي ما اتفقنا .. 
فاروق بجديه.. 
= متقلقش اتفاقنا زي ماهو وشركات الكابلات هتبقى من نصيبك.. وروح نام يا حامد ورانا شغل كبير ومهم بكره.. 
حامد بسعاده
= تصبح على خير واحلام سعيده ياباشا ..
ثم اغلق الهاتف.. 
وهو يحلم باستيلائه على اموال بيجاد كما استولى على شركات منصور من قبل.. 
ليقاطع احلامه الجشعه صوت نازك الغاضب .. 
= عملت الي في دماغك واتخلصت منهم .. 
حامد بانعدام صبر.. 
= ايوه خلصت من بيجاد الي كان قارفني في السوق واتخلصت من منصور وسلساله كله.. 
ثم همس لنفسه بغضب.. 
=منصور وشمس ..ونبيله الي فاكره اني كنت هاسيبها تعيش متهنيه مع سي منصور بعد مارجع من تاني.. 
ثم صمت وهو يتابع بصوت مسموع غاضب ..
= أبوه خلصت منهم كلهم.. ايه عندك اعتراض انتي كمان على الي عملته.. 
ضربت نازك عصاها في الارض وهي تقول بقسوه ..
= اتخلصت من منصور وبنته ومراته ولحد كده الي عملته صح اهو قفلت باب الي عملناه زمان.. لكن تقتل بيجاد ليه وتضيع منا فلوسه الي قد فلوس منصور عشر مرات طيب كنت استنى لما يتجوز تالا وبعدها اعمل فيه الي انت عاوزه.. 
حامد بابتسامه واثقه وهو يتناول المزيد من الخمر .. 
= متقلقيش فلوس بيجاد وشركاته كلها ساعات وهتبقى ملكي.. انا عارف انا بعمل ايه بالظبط
جلست نازلي على المقعد وهي تسمعه يتابع باستمتاع..
= انا مجهز ورق يثبت اني شريك بيجاد في كل شركاته وان حق ادارة شركاته هيبقى ليا في حالة غيابه. ..وبكره الصبح هاروح مكتبه وامحي اثر الورق بتاع الصفقه الي كانت مابينا والي بيثبت اني كنت مجرد شريك معاه في صفقه صغيره.. وبعدها هاظهر ورق ملكيتي وشاركتي معاه في كل شركاته من غير مايكون في خطر اني اتكشف
عصمت باعتراض.. 
= بس.....  
انتفض حامد بغضب..
= يوووه.. انتي لسه هتتكلمي ريحي انتي نفسك انا عارف انا بعمل ايه بالظبط واطلعي لبنتك الي عملاها مناحه من بعد ماعرفت بموت منصور وهديها.. بدل ما اهديها بطريقتي... 
ثم تركها وتوجه الى الخارج وهو يبتسم بسعاده يخطط لقضاء سهره جامحه احتفالا بانتصاره.. 
في صباح اليوم التالي.. 
وقف حامد امام  مقر شركات بيجاد الرئيسيه والضخمه يتأملها بطمع وسعاده هو يتخيل استيلائه عليها.. فدخل بكبرياء وثقه الى الشركه يرافقه عدد من مساعديه.. وتوجه مباشرة الى الطابق الاخير حيث تهيمن غرفة مكتب بيجاد على الطابق الفخم بأثره ..فدخلها وهو يقول لمديرة مكتب بيجاد التي هبت واقفه وهي تنظر اليهم بدهشه.. 
= سناء ..هاتيلي كل الورق الي يخص صفقة الاسمنت عاوز اراجعها قبل ما كل حاجه تضيع .. يلا بسرعه مستنيه ايه.. 
ثم تجاهلها وحاول الدخول الى غرفة مكتب بيجاد ..الا انه ولدهشته وجدها مغلقه.. 
فقال بغضب.. 
= انتوا قافلين أوضة المكتب ليه.. 
سناء بهدوء وعمليه.. 
= الاوضه بتفضل مقفوله طول مابيجاد بيه مش موجود وممنوع اي حد يدخلها في غيابه ..دي اوامر بيجاد بيه من زمان واحنا بنفذها يا افندم.. 
حامد بتهكم غاضب .. 
= أوامر بيجاد بيه..  انتي مسمعتيش عن الي حصل لبيجاد الله يرحمه هو وعيلته والا ايه ..اتفضلي افتحي باب المكتب حالا وهاتي اوراق الصفقه قبل ما فلوسي تضيع في الصفقه الزفت دي
مديرة المكتب بهدوء وحزن .. 
= كلنا سمعنا عن الي حصل والكلام ده لحد دلوقتب مش مؤكد.. لان برضه في اخبار بتقول انه كان بره مصر في وقت الهجوم الي حصل على القصر يعني مفيش لسه اي معلومات مؤكده لحد دلوقتي .. 
ثم تابعت بجديه شديده..
= ولحد ما نتأكد مقدرش اخالف تعليمات بيجاد بيه وافتح لحضرتك المكتب او اديك اي اوراق تخص الصفقه من غير مايكون عندي اواومر بكده
حامد بغضب شديد.. 
= ايه الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه ده.. بيجاد كان موجود في مصر وانا شايفه بنفسي في الحفله الخيريه... 
سناء ببرود واستفزاز.. 
= اسفه يافندم.. بيجاد بيه عايش او ميت دي حاجه مش انا الي اقررها.. وعشان كده انا مش هقدر اساعدك الا لما تجيلي اوامر جديده من بيجاد بيه بكده..
حامد بغضب وهو يكاد ينفجر من شدة الغيظ
= والاوامر هتجيلك ازاي اذا كان بيجاد اتوفى ومات وشبع موت ايه هيبعتلك اوامره من القبر.. 
سناء بهدوء وعمليه.. 
=اتفضل انتظر في اوضة الاجتماعات وانا هتصل بالاستاذ وجدي مدير المجموعه يجي يقابل حضرتك فورا..وتقوله على طلباتك
حامد بغضب شديد.. 
= ماشي اتصلي بيه بس اول قرار هيتاخد النهارده ..انك هتغوري من هنا خالص.. عشان الي ذيك معندوش اي احساس بالمسئوليه ولا احساس بخطورة الوضع الي احنا فيه..
ثم تركها وتوجه الى غرفة الاجتماعات وهو يكاد يموت من شدة الغيظ والغضب.. 
لتمر اكثر من ساعه هو في مناقشات غير مجديه مع مدير مجموعة بيجاد لم يستطع خلالها الوصول لأي من اغراضه واطماعه .. لينفجر اخيرا بغضب ..
= انا مش فاهم اي حاجه من الي انت بتقولها فين ورق الصفقه خلينا نراجعه ونخلص
وجدي بهدوء.. 
= للاسف ورق الصفقه كله كان مع بيجاد بيه ..
ثم تابع بمكر وبرود
= بس فيه حل.. اكيد في نسخ من ورق الصفقه مع حضرتك فممكن نشتغل منه لحد ما نحاول نوصل للورق الي كان مع بيجاد بيه
انتفض حامد واقفآ بغضب..
=انا مش فاهم ازاي شركة كبيره زي دي وفيها التسيب ده كله..
ثم اشار  لمرافقيه بغضب.. 
= يلا بينا وانا هيكون ليا تصرف 
تاني معاهم ومع استهتارهم.. 
ثم غادر بغضب تتابعه عيون وجدي بسخريه.. 
الذي اخرج هاتفه سريعآ واتصل بأحد الارقام ثم قال بهدوء.  
=ايوه يا بيجاد بيه.. 
بعد مرور ثلاثة ايام.. 
جلست شمس في شرفة غرفة نومها والتي تطل على حديقه رائعه الجمال وهي تستمع الى صوت تخبط امواج البحر بالصخور الموجوده على الشاطئ الخاص بهم .. 
فأغمضت عينيها بتعب وهي تتذكر بيجاد وهو يشرف بنفسه على نقلهم جميعا الى فيلته الساحليه والتي اصبحت كالقلعه المحصنه بعد وصول فريق امني روسي على اعلى مستوى تولى مسئولية تأمينهم وتوصيلهم بأمان الى 
داخل الفيلا بعد تأمينها جيدآ.. 
عقلها مشتت.. لاتعلم كيف ستمضي حياتها هنا ... 
هل ستستقر اخيرا مع بيجاد وتبدء بالشعور بالامان والاستقرار خصوصآ بعد معاملته الرقيقه معها طوال الايام الماضيه.. ام سيتركها وينفصل عنها كما اتفق معها سابقآ.. وكيف ستواجه الحياه بدونه ان فعل .. 
ثم فتحت عينيها وهي تشعر بيد بيجاد تدلك عنقها برقه وهو يقول بهدوء.. 
= ممكن اعرف من ساعة ما جينا هنا وانتي حابسه نفسك ومخرجتيش ولا مره ليه حتى ولو للجنينه .. ايه المكان هنا مش عاجبك.. 
شمس بتوتر.. 
= ابدآ انا مش حابسه نفسي ولا حاجه .. والمكان هنا جميل اوي بس انا لقيت فارس نايم وماما وبابا كانوا بيتمشوا سوى على البحر فقلت اجي اقعد هنا شويه.. 
جلس بيجاد بجوارها ثم سحبها واجلسها فوق ساقيه ولف يديه من حولها وهو يقبل وجنتها بحنان.. 
= طيب ايه رئيك تدخلي تلبسي مايوه و تيجي معايا نعوم شويه .. 
توهج وجه شمس بحمرة الخجل وهي تقول برقه.. 
= لا مايوه ايه انا مستحيل ألبس حاجه زي دي ..وبعدين انا بخاف من الميه ومبعرفش اعوم..
ابتسم بيجاد بحنان .. 
= اولا ده شاطئ خاص ومحدش هيشوفك بالمايوه غيري .. ثانيآ
انا هكون جنبك ومعاكي وهعلمك العوم والغوص كمان لوحبيتي.. 
ثم جذبها من زراعها للداخل وهو يقول مشجعآ.. 
= يلا بلاش كسل ادخلي غيري و
انا هستناكي هنا.. 
تسمرت شمس بالارض ترفض الحركه وهي تهز رأسها برفض..
= مش هينفع يا بيجاد انا اتكسف ألبس الحاجات دي حتى ولو قدامك.. وبعدين الجو برد وشكلها هتمطر.. 
نظر بيجاد للخارج وهو يقول باستسلام .. 
=عندك حق.. فعلا شكلها هتمطر.. 
نظرت شمس للخارج هي الاخرى وقالت بثقه.. 
= مش قلتلك.. خلينا قاعدين هنا أحسن و.....
ثم صرخت وهي تشعر به يحملها فجأه فوق كتفه وهو يضحك بمرح ويتجه بها للخارج.. 
فحاولت التخلص من يده بغضب.. 
= بيجاد.. انت بتعمل ايه.. نزلني.. 
ضحك بيجاد بمرح وهو يتجاهلها ويسرع بها للخارج.. 
= يعني هكون بعمل ايه.. شايلك وهنروح نعوم ونفك الحبس الانفرادي الي حطه نفسك فيه
شمس وهي تصرخ بغضب ... 
=بيجاد.. نزلني متبقاش بايخ انا مش عاوزه اعوم ..حد يعوم في عز الشتا..
ثم حاولت اقناعه بمهادنه..
=وبعدين فارس ممكن يصحى في اي وقت وميلاقنيش جنبه.. 
اسرع بها بيجاد الى الاسفل وهو يقول ببرود.. 
= متقلقيش على فارس ..فارس معاه المربيه بتاعته .. وبعدين احلى عوم.. هو العوم في الشتا.. 
ثم نزل بها بيجاد سريعآ الى الشاطئ الرملي وهي تحاول مقاومته والنزول من فوق كتفيه.. لتفشل وهي تصرخ به بغيظ.. 
=بقولك ..نزلني مش عاوزه اعوم .. نزلني ... أه.. 
ليلقيها فجأه في وسط مياه البحر المتلاطمه والبارده والتي أحاطت بها فجأه من كل جانب ..فصرخت بخوف وهي تحاول التشبث بزراعيه وهو يقول بمرح واستفزاز..
= أديني سمعت الكلام ونزلتك.. ها كنتي عاوزه حاجه تانيه.. 
ابتلعت شمس بعض من مياه البحر المالحه فسعلت بقوه وهي تحاول ابعاد شعرها المبلل عن عينيها بيد وبيدها الاخرى تشبثت بساعده بقوه وهي تقول بغضب واسنانها تصطك من شدة البرد.. 
= والله العظيم انت بايخ ومجنون.. طلعني من هنا حالا انا هموت من البرد..
ضمها بيجاد لدائرة زراعيه وهو يقول ببرود.. 
= اتحركي وانتي هتحسي ان البرد راح.. طول ما انتي واقفه مكانك البرد هيذيد.. 
ثم حملها فجأه بين زراعيه وألقاها وسط المياه البارده فتخبطت بها بقوه وهي تصرخ بغضب شديد..
=  انت مجنون.. خرجني من هنا.. خرجني من هنا احسنلك.. 
ثم حاولت مهاجمته بغضب.. الا انه تفادها وهو يضحك بشده وغاص فجأه اسفل المياه فإختفى من امام عينيها فصرخت برعب.. 
= بيجاد ..بيجاد انت روحت فين.. 
ثم صرخت برعب وهي تتفاجأ به يظهر من اسفل المياه ويرفعها بمرح على أعلى كتفيه ..ثم وفجأه وفي اقل من لحظه سحبها للاسفل وغاص بها مجددآ اسفل المياه ويده تلتف من حولها تضمها اليه بتملك وحمايه شديده تقربها منه بشده وهو يستولي على شفتيها يقبلهم بشغف ونهم شديد فحاولت مقاومته والابتعاد عنه وهو يذيد من ضمها بعشق شديد اليه 
فذابت ارادتها واستسلمت وهي تشعر به يعمق من قبلته أكثر و أكثر ثم رفعها مجددا اعلى المياه ..
فشهقت بقوه تحاول التنفس وهو يضمها اليه دون ان يبتعد عنها حتى هدئت انفاسها وعينيها معلقه بعينيه بحب لا تستطيع مداراته فزاد من ضمها اليه وهو يبعد بحنان شعرها المبتل بالمياه بعيدآ عن وجهها ..ثم اقترب ببطئ من شفتيها و إستولى عليهم مجددآ في قبله طويله شغوف.. 
يديه تتحرك على جسدها بحب وعشق تضمها اليه بتملك شديد ..فارتفعت زراعيهادون ان تشعر تضمه اليها بلهفه وحب
وهي تذوب تحت وقع لمساته العاشقه والخبيره.. 
فضاعت في متاهة مشاعرها التي يقودها اليها بعشق وحب لتشعر به يغوص بها فجأه تحت المياه وهو مازال يقبلها بشغف كبير.. ويديه تحيط بها تثبتها اليه حتى شعرت انها على وشك الاختناق من انعدام الهواء فصعد بها سريعا للاعلى وما كادت ان تتنفس حتى اعاد الكره مره اخرى.. واخرى.. 
حتى ابتعد عنها اخيرا .. ويده تمر على شفتيها المنتفخه من اثر قبلاته بعشق شديد.. 
فقالت وهي تمسح عينيها من المياه المالحه بارتباك..
= بيجاد.. انت ..انت بتعمل ايه.. 
مرر بيجاد اصابعه على شفتيها وهو يقول بشغف.. 
= ابدا بحاول ادوق الشهد لما يبقى مخلوط بالملح يبقى طعمه ايه.. 
اشتعلت وجنة شمس بنار الخجل فقالت بارتباك وهي تحاول ايجاد طريقه تبتعد بها عنه..
=  انا.. انا همشي من هنا.. 
ضحك بيجاد وهو يغمز لها بعينه بشقاوه.. 
= ليه دا انا حتى حسيت ان طعم الشهد بالملح عجبك اوي..
ضربته شمس بغيظ في كتفه وهي تحاول مدارة خجلها.. 
= على فكره انت قليل الادب واستغليت اني مبعرفش أعوم
عشان تعمل الي انت عاوزه.. 
ضحك بيجاد وهو يحتضنها من الخلف ويهمس في إذنها بحميميه
= وهو انا لسه عملت حاجه من الي انا عاوزها .. دا انا لسه هعمل كتير
حتى شوفي.. 
ثم وفجأه تمسك بحافة فستانها من عند العنق ثم شقه بعنف للاسفل.. فتمزق لنصفين فصرخت شمس برعب وهي تراه 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا