رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والخمسون 57 بقلم شيماء رمضان
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والخمسون 57 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والخمسون 57 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والخمسون 57 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والخمسون 57
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والخمسون 57
شمس وهي تهمس لنفسها بعدم تصديق..
= اكيد دي صوره قديمه او متركبه.. صح اكيد هي صوره متركبه ..
لينعقد لسانها بصدمه وهي تتفاجأ بالمزيد والمزيد من الصور التي التقطت في مناسابات مختلفه ولكن ما شكل لها الصدمه الاكبر هي الصور التي تجمع والدها ووالدتها بتالا وبيجاد وبعض الصور الاخرى التي تجمعهم بحامد وقسمت وتالا وبيجاد والتي تجمعهم تحت عنوان واحد تقريبآ
..قريبآ زواج الموسم..
فتصلبت بدون ان تتحرك دموعها تسيل بصمت وعقلها يحاول استيعاب مايراه..
مالذي يحدث.. وان كان بيجاد خائن لها كما يظهر من الصور التي تجمعه بتالا..
فلماذا يتواجد والدها ووالدتها معه ومعها في نفس الصور وبأوضاع تظهر رضاهم عن علاقتهم بل وسعادتهم بها ..
مالذي يحدث.. هل من المعقول ان تكون قد خدعت بهم جميعآ..
ثم ضغطت على شفتيها بقسوه..
وهي تنظر لصوره تجمع بيجاد الذي يقف وهو يلف يده حول خصر تالا وبجوارها تقف والدتها ووالدها ووالد تالا ووالدتها في صوره شبه عائليه..
فهمست بغير تصديق..
=ازاي.. ازاي بس يا بابا واقف عادي كده جنب الي أزاك وسجنك وسرق فلوسك..
ثم صمتت وهي تنظر للصوره بغير تصديق.. ثم همست ودموعها تسيل..
=بابا.. ومين قال انه فعلا ابويا وانا ليه صدقته.. عشان صوره قديمه كان شايلني فيها مايمكن تكون متركبه.. زي الصور الي ركبوهالي زمان وعملولي فضيحه بيها...
ثم وقفت وهي تنظر للصور بغضب
ثم همست بعذاب..
=بس ليه ..ليه هيكدبوا عليا ويقولوا اني بنتهم.. هيستفادوا
ايه من كده..
ثم شهقت بصدمه ودموعها تسيل ..
= عشان اكيد خايفين على بنتهم الحقيقيه.. خايفين حامد ومراته لو عرفوها يئذوها.. وعشان كده جابوني وقالولي اني بنتهم عشان لو حامد ازاني او حتى موتني ميكنوش خسروا حاجه..
ثم تابعت بألم واحساسها بخيانتهم هو ما يقود تفكيرها..
=وايه يعني لما يئذيني والا حتى يموتني ما انا بالنسبالهم حتة بت فلاحه تموت والا تعيش فهي ملهاش تمن.. وعشان كده واقفين مبسوطين وبيشجعوا جواز تالا من بيجاد عشان العداوه تنتهي ويقدروا يظهروا بنتهم ويعيشوا حياتهم من غير خوف من حامد والي ممكن يعمله فيهم..
ثم انهارت في البكاء وهي تقول بألم..
= طيب هما وخايفين على بنتهم الحقيقيه ..لكن بيجاد ليه يعمل كده فيا.. ليه يخوني بالطريقه البشعه دي..
ثم صمتت قليلا وهي تفكر وعينيها تتسع بفزع..
= انا غبيه.. غبيه.. اكيد طبعا بيعمل كده عشان خاطر عمته هو مخانيش هو من الاول بيحب تالا والظروف الغريبه بس هي الي جمعتني بيه..
ثم تابعت وهي تبكي وتوبخ نفسها بقسوه..
=ايه نسيتي.. نسيتي هو عمل فيكي ايه.. نسيتي الضرب والحبس والبهدله.. نسيتي ابنك الي كان عاوز ياخدوا منك وانتي مرميه في المستشفى ويديه لتالا حبيبته عشان تربيه..
ثم تابعت بألم وغضب من نفسها..
= اكتر من مره قالي انها حبيبته وانه هيتجوزها بس انا الي كنت غبيه.. وكنت بفرح بأي كلمه حلوه منه وانسى كل الي عمله فيا اتشعبطت في كدبه كدبوها عليا عشان كان نفسي احس بالامان واحس بالحب الي طول عمري محرومه منه...
ثم نهضت وهي تمسح وجهها بتصميم..
=بس لاء كل ده لازم ينتهي.. مش لازم اعيش كل حياتي انفذ في مخططاتهم وفي الاخر يرموني بره ويحرموني من ابني...
ثم اتجهت سريعآ الى دولاب ملابسها واخرجت سروال اسود وبلوزه سوداء وحذاء رياضي وارتدتهم على عجل ثم اخرجت حقيبة يد كبيره بعض الشئ ووضعت بها بعض الاموال وبطاقتها الشخصيه وشهادة ميلاد طفلها وعقد زواجها من بيجاد..
ثم حملتهم واتجهت الى غرفة طفلها..
فدخلت اليها وهي تقول للمربيه بتوتر..
= اتفضلي روحي انتي على اوضتك انا هسهر النهارده بفارس..
المربيه وهي تنظر بدهشه لوجه شمس الباكي..
=حاضر يا افندم..بس هو حضرتك.....
شمس بتوتر..
=مفيش بس واتفضلي انتي على اوضتك زي ما قلتلك..
هزت المربيه رأسها بموافقه ثم اسرعت بمغادرة الغرفه.. بينما راقبتها شمس بتوتر وهي تخرج من الغرفه وحتى نزلت الى الاسفل
ثم اسرعت بوضع بعض ملابس واشياء طفلها الاساسيه بداخل حقيبتها..
ثم اسرعت بحمله وهي تقول بتصميم..
= مفيش حد هيقدر يحرمني منك موتي عندي اهون..
ثم اسرعت بالتوجه الى البوابه الرئيسيه وهي تبكي بشده ولا تستطيع السيطره على دموعها ..
ثم قالت للحرس الذين هبوا واقفين بتوتر عند رؤيتها وهي تبكي ..
=إلحقوني.. ابني سخن اوي وبيتشنج ودوني اي مستشفى.. بسرعه.. ابني هيروح مني..
فإقترب منها احد الحرس الذين يجيدون العربيه..
= اهدئ يا سيدتي .. وسوف نتحدث مع بيجاد بيك اولا..
فصرخت به شمس وهي تبكي بانهيار حقيقي..
= بلا سيدتي بلا زفت وديني المستشفى الاول وبعدين ابقى
بلغه براحتك.. انت مبتفهمش بقولك ابني هيروح مني..
اشار قائدهم لاحدهم فتبعه هو واخر وقادوها الى احد السيارات..
فركبتها وهي تضم طفلها اليها وتبكي بشده..
فقام احد الحرس بقيادة السياره وركب بجانبه حارس اخر بينما جلس بجانبها قائد الحرس..
الذي بدء بسرعه باجراء اتصال هاتفي ببيجاد..
الذي اجاب فورآ.. فأطلعه قائد الحرس عن مرض فارس واضطراره لاصطحابهم الى احد المستشفيات..
بيجاد بتوتر ولهفه وهو يتحدث معه باللغه الانجليزيه..
= انا هبعتلك عنوان المستشفى الي بنتعامل معاها خدهم على هناك فورآ وانا هقابلكم هناك.. واديني شمس اكلمها..
تناول قائد الحرس الهاتف وحاول اعطائه لشمس التي رفضت وقد زاد بكائها..
الحارس بتوتر..
= مدام شمس بتبكي ورافضه انها تتكلم..
انقبض قلب بيجاد وقد زاد توتره وهو يستشعر خطورة وضع طفله..
فقال وهو يركض خارج الحفل بسرعه..
= طيب خدها بسرعه على العنوان الي هبعتهولك وانا هجيلكم على هناك علطول
بينما قال منصور بتوتر لنبيله وهو يتابع ركض بيجاد لخارج الحفل..
= في ايه بيجاد رايح فين بسرعه كده.. تعالي نشوف في ايه..
ثم اسرع هو ونبيله خلفه حتى لحقوا به عند باب سيارته..
منصور بتوتر ..
= في ايه يا بيجاد سيـبت الحفله بسرعه ورايح على فين..
بيجاد وهو يركب السياره بسرعه..
= فارس تعبان اوي وشمس والحرس خدوه على المستشفى..
شهقت نبيله بخوف وركبت السياره بسرعه بجوار منصور الذي قال بتوتر..
= ان شاء الله خير.. وهتبقى حاجه بسيطه..
في حين تمسكت نبيله بيده بخوف وهي تقرء بعض ايات القرأن.. وبيجاد يقود السياره بأقسى سرعه في طريقه الى المشفى..
بعد قليل..
توقفت السياره التي تتواجد بها شمس في احد لجان التفتيش فطلب الضابط رخصة السياره فأخذها من السائق وتفحصها جيدا وهو يلاحظ ان الرجال المتواجدين
بالسياره غير مصريبن..
فطلب منهم اثبات الشخصيه وتراخيص الاسلحه التي يحملوها..
فتفحصها وتأكد من صلاحيتها ولكنه توقف وهو ينظر لشمس التي تبكي بشده في الخلف..
فقال وهو يتحسس سلاحه بتحفز..
=انتي بتعيطي كده ليه وبتعملي ايه معاهم..
فأجاب الحارس الذي يتحدث العربيه بهدوء..
= مدام شمس هي زوجة بيجاد بك الكيلاني ونحن مسئولون عن حراستها وابنها الصغير متعب ونحن في طريقنا الى المستتشفى ولذلك هي تبكي..
الظابط بريبه..
= الكلامالي ليقوله ده مظبوط..
توترت شمس ولكنها قالت فجأه بتصميم..
= لا مش مظبوط.. انا فعلا مرات بيجاد الكيلاني بس بيني وبينه خلافات وهو حابسني في قصره انا وابني غصب عني وجايب الحرس دول عشان ينقلوني لمكان جديد معرفوش عشان يحبسني فيه..وويتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا