رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والستون 64 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والستون 64 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والستون 64 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والستون 64 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والستون 64 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والستون 64

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الرابع والستون 64

في الصباح ..
جلست شمس وهي تحمل طفلها برفقة نبيله في الحديقه وهي تنظر إلى والدتها التي تعيد ترتيب الطعام على المائده امامهم وهي تقول بتعجب ..
هو يعني الشغل مينفعش يتأجل شويه..دول بقالهم ساعتين قاعدين في أوضة المكتب بيشتغلوا ..ايه مزهقوش
ابتسمت شمس وهي تشير خلف والدتها ..
اهم جم  والظاهر خلصوا شغل خلاص ..
اقترب والد شمس من نبيله فقبلها في وجنتها ثم قبل شمس من جبهتها وجلس بجوار نبيله وهو يقول بمرح وهو يتناول حفيده ويضعه فوق قدميه..
صباح الخير ..ايه الفطار الحلو ده ..انا كده نفسي اتفتحت خالص على الاكل..
بينما توجه بيجاد إلى عمته فقبلها في وجنتها ثم جلس بجوار شمس فقبل جبهتها ويدها وهو يداعب طفله ويبدء في تناول الطعام وهو يقول بمرح ..
كويس انكم جهزتولنا الفطار الحلو ده عشان أنا ممكن اغيب طول اليوم بره..
نظرت له شمس بقلق دون أن تستطيع أن تتحدث...
ولكنه طمأنها وهو يبتسم في وجهها ويقبل  باطن كف يدها بحنان وهو يهمس لها خلسه..
متقلقيش كده كل حاجه هتم زي
ما انتي عاوزه ..
ابتسمت شمس وهي تنظر إليه بامتنان ثم قالت بصوت مسموع..
انا كنت عاوزه اخرج النهارده عشان اروح الكليه اجيب محاضراتي عشان اعوض السنه الي فاتتني
ولكنها صمتت بدهشه .. وهي تستمع لبيجاد ووالدها يقولون بصوت واحد وبحده..
لاء..مفيش خروج..مينفعش خروج النهارده ..
شمس بدهشه...
ليه ..انا كده هتضيع عليا السنه دي كمان ..
بيجاد بهدوء..
مفيش حاجه هتضيع عليكي انا هاروح بنفسي واجيبلك كل المحاضرات الي انتي محتجاها . .
شمس باحتجاج ..
وفيها ايه لما اروح اجيبهم انا واتعرف على زمايلي الجداد هناك على الأقل لما احتاج محاضره هقدر اخودها منهم ..دا غير أن في سكاشن فيها تسجيل حضور ..ايه هتحضرهم هما كمان بالنيابه عني ..
نهض بيجاد وهو يقول بجديه ..
خلاص يبقى تعتذري السنادي كمان ..على الأقل يكون فارس كبر  شويه وتقديري تسيبيه من غير ما تخافي عليه
شمس بغضب ..
وايه دخل فارس في تعليمي وبعدين انا بقالي سنتين بعتذر 
عن الامتحانات ومفيش اي سبب يخليني أئجل الامتحانات تاني ..
نهض بيجاد وهو يقول بصوت قاطع ..
انا هاروح الجامعه اجيبلك المحاضرات وموضوع التأجيل نبقى نشوفه بعدين ..
شمس بغضب شديد ..
بس انا مش عاوزه أئجل الامتحانا....
إلا أن منصور هو من قاطعها هذه المره وهو يقول بصرامه ..
شمس خلاص...اسمعي كلام جوزك هو أدرى بمصلحتك ..
شمس باحتجاج وعدم تصديق..
بس يا بابا..
منصور بصرامه حانيه..
قلت خلاص ياشمس بيجاد هيجبلك المحاضرات ذاكري منها لحد مانلاقي حل لمشكلة حضورك المحاضرات..
عقدت شمس حاجبيها بغضب..
فقالت نبيله محاوله تلطيف الأجواء بينهم..
خلاص يا حبيبتي اسمعي دلوقتي كلامهم وهما اكيد هيلاقولك الحل الي يرضيكي..
فاتجه والدها إليها فقبلها بحنان
وهو يقول بمرح وهو يشير لبيجاد في الخفاء..
فكي التعقيده دي وكل حاجه وليها حل يا حبيبة ابوكي ..
ثم ابتعد عنها قليلا حتى يتيح لبيجاد أن يراضيها فاتجه إلى نبيله
يتحدث معها بصوت هامس..
بينما اقترب بيجاد منها واحتضنها بحنان شديد..وهو يهمس في إذنها..
اوعدك هاروح الجامعه وأشوف الحل الي يرضيكي.. 
ثم قبل وجنتها بحنان وهو يتابع ..
يلا ابتسمي بقى ووريني الضحكه الحلوه خليني ابدء يومي وانا مرتاح..
ابتسمت شمس برقه رغماً عنها فضمها أكثر إليه وهو يقول بحنان..
ايوه كده خلي يومي يبدء حلو يا حبيبتي 
ثم تناول طفله من عمته وقبله بحنان ثم قبلها مجددا وتركهم وتوجه للخارج برفقة والدها..
بعد قليل ..
جلست شمس بجوار والدتها وهي تقول بغضب ..
عاجبك كده يا ماما يعني أنا المفروض افضل محبوسه هنا طول عمري ومخرجش الا معاه أو مع بابا  ..ليه متخلفه وإلا غبيه ولو خرجت هتوه
مررت نبيله يدها بحنان على زراعها مهدئه..
لا ياحبيبتي هما اكيد ميقصدوش كده بس هما خايفين عليكي
شمس بغضب وقد بدئت دموعها بالنزول..
خايفين عليا من ايه ما انتي بتخرجي وبيجاد وبابا بيخرجوا
يبقى ليه انا الوحيده الي محبوسه هنا ومش مسموح لها انها تخرج ولا تعمل اي حاجه لوحدها..
ثم تابعت وهي تبكي وقد انفجرت بكل مايخص مضجعها ..
ليه بيتعاملوا معايا بالشكل الغريب ده .. حابسني وحتى الخروج معاكم مبيرضوش وهي مره وحيده الي خرجت معاكم وبالعافيه.. لحد مابقيت احس 
انكم ..انكم بتتكسفوا من وجودي معاكم
شهقت نبيله بصدمه واحتضنتها  بحنان وهي تقول بألم وهي تبكي رغمٱ عنها ..
ايه الي انتي بتقوليه ده.. احنا نتكسف منك.. انتي مش عارفه انتي بالنسبالنا ايه ..
مش عارفه انا اتعذبت قد ايه عشان احميكي من أهلي الي كانوا عاوذين يئذوكي ..
ثم ضمتها إليه بحب ولهفة قلب ام على ابنتها الوحيده..
استحملت رميتي في مستشفى للمجانين وانا سليمه وبمثل اني مجنونه عشان أخليهم يطمنوا أن عاري إدفن معايا جوه المستشفى  ويبطلوا يدوروا عليكي..استحملت قسمت وهي بتدوس على كرامتي مره ورى التانيه واستحملتها وهي بتبتذني وانا متحمله على امل اني اعرف مكانك
انهارت شمس في البكاء وهي تستشعر صدق كلمات والدتها التي  رفعت وجهها إليها وهي تقول بحزن ولوم
وابوكي الي بتتهميه أنه مكسوف منك الي قضى نص عمره في السجن واتنازل عن ثروته لواحد قذر زي حامد  لمجرد أنه يحميكي منهم و بعدها غامر أنه يرجع للسجن تاني وتذيد عقوبته لمجرد أنه عرف أنهم بيخططوا لاذيتك..
ثم تابعت وهي تمسح دموع ابنتها بحب ولوم..
وبيجاد الي بيعشق التراب الي بتمشي عليه وبيخاف عليكي اكتر من نفسه بيجاد الي داس على كرامته اكتر من مره عشان يحتفظ بيكي في حياته ومره وهو فاكرك سيبتيه عشان فقير ومره وهو فاكر انك كان ليكي علاقه مع غيره ومره تانيه وهو شافك في حضن واحد غيره ومع كده مقدرش يئذيكي..
تقدري تقوليلي ايه الي يخليه يتحمل محاولة قتله اكتر من مره وكل المشاكل الي بتحصله وبتحصل لشغله  لمجرد أنه اتجوزك  ..ايه الي يخليه يساعد منصور عدو عيلته السابق ويقف في ضهره ويحميه غير عشان هو ابوكي ...ابو شمس مراته الي بيحبها وبيعشقها والي عنده استعداد يحارب الدنيا كلها عشانها ..
صمتت شمس بخجل ثم ارتمت في احضان والدتها وهي تقول بألم..
انا اسفه.. اسفه يا ماما سامحيني غصب عني من كتر ماشفت في الدنيا من ظلم بقيت دايما متوقعه اني يحصلي الوحش .. سامحيني وسامحوني كلكم على كل العذاب الي شفتوه بسببي..
احتضنتها نبيله بحنان اموي جارف..
بلاش كلام عبيط ..دا انتي النور الي جامعنا كلنا يا حبيبتي ومنور حياتنا وعاملها طعم ومعنى بعد المر الي كما عايشين فيه
..
ثم تابعت وهي تمسح دموع ابنتها و تشعر أن بيجاد ومنصور قد احكموا الخناق من حولها حتى كادت أن تختنق..
يلا قومي غيري هدومك وانا هاودي فارس للداده بتاعته وهوصلك بنفسي للجامعه تخلصي كل الي انتي عاوزاه عشان متحسيش انك محبوسه تاني..
ابتسمت شمس بسعاده وقبلت والدتها من وجنتها بسعاده وانطلقت لترتدي ثيابها..
وبعد قليل...
اختفت شمس أسفل الكرسي الخلفي في سيارة والدتها.. بينما قادت نبيله السياره بعد أن رفضت 
إن يقودها اي من الحرس الخاص بها واكتفت بأن تتبعها إحدى سيارات الحرس..
فقالت بتوتر ..
شمس انا هوقف عربيتي قدام مول قريب من جامعتك والحرس دايمٱ بيدخلوا ورايا فإنتي استني دقيقتين وبعديها اخرجي وروحي جامعتك خلصي كل الي انتي عوزاه وارجعي العربيه من تاني...
ثم ناولتها هاتف ..
اول ما تخلصي اتصلي بيا وانا هطلعلك علطول..
ثم تابعت بتوتر..
بس اوعي تتأخري ابوكي والا بيجاد لوعرفوا اني طلعتك من غير ما يعرفوا مش عارفه ممكن بيعملوا ايه فيا ..
ابتسمت شمس بسعاده...
حاضر يا ماما متقلقيش..
ابتسمت نبيله بتوتر وهي تقف أمام أحد المولات وترجلت من السياره وهي تهمس لابنتها برجاء وتوتر ..
متتأخريش يا حبيبتي واتصلي بيا اول ما تخلصي...
ثم تركتها واتجهت إلى داخل المول يتبعها الحرس الموجودين بالسياره..
فتسللت شمس بتوتر وهدوء خارج السياره واسرعت بالتوجه إلى بوابة جامعتها التي تقع على الجانب الآخر من الطريق..و أسرعت بالدخول إليها ثم التوجه لشئون الطلبه وبدئت في اجرائات عودتها للدراسه مره اخرى...
في نفس التوقيت ...
ارتشف بيجاد قهوته وهو ينظر ببرود الى حامد وفاروق.. ثم قال بعمليه ومكر..
انا اسف مش هقدر أتمم شراكتي معاك يا فاروق بيه ..انت عارف ان أن قريب هيبقى بيني وبين حامد بينا نسب ومستحيل اني ازعله..
نظر حامد لفاروق بشماته وانتصار..
بينما تصاعد الغضب بداخل فاروق حتى كاد أن ينفجر..
وبيجاد يتابع بعمليه شديده...
وبرضه مش هقدر اشارك حامد بيه لاني اديتك وعد اني اشاركك وللاسف انا اخليت بوعدي له ..فيبقى الصح والمناسب أن يفضل الوضع زي ماهو وكل واحد يفضل مستقل بشغله..
حامد بلهفه وهو يدرك أن مشاركة بيجاد له سوف تنقذه من الشرطه الماليه الواقع فيها...
بس يا بيجاد بيه كده يبقى ظلم ليا..
فاروق بغضب وهو يكاد يفتك بحامد ..
وظلم ليا انا كمان..خصوصٱ اني رتبت اموري كلها على الشراكه دي..
ابتسم بيجاد بمكر وهو يقف وينظر إليهم بجديه...... وويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا