رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والستون 69 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والستون 69 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والستون 69 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والستون 69 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والستون 69 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والستون 69

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والستون 69

في فيلا الدمنهوري..
وقفت قسمت امام صديقتها التي كانت تصرخ بانهيار..
= فين ابني يا قسمت ..وليد راح فين ..اخر مره كان معايا قالي أنه هيعملك خدمه وهيقبض تمنها منك .. ومن ساعتها مشفتوش..
جلست قسمت بتوتر وهي تقول بتكبر ..
= انا مش فاهمه انا مالي ومال ابنك وبعدين انتي عارفه وليد كويس نص كلامه كدب وبعدين...
 ثم صمتت فجأه بعد وصول اشعار بوصول عدة رسائل لها على هاتفها ففتحتها بلهفه وهي تعتقد أنها الفيديوهات الخاصه بشمس..
ولكنها انهارت على المقعد بصدمه وغضب وهي تشاهد عدة فيديوهات تجمع ابنتها مع وليد بأوضاع مخله في غرفة النوم..
ثم ارتفع رنين هاتفها فجأه وهي تنظر بصدمه للمشاهد المقززه المتتابعة أمام عينيها..
ففتحت هاتفها وهي تستمع لمحدثها بارتعاش ودموعها تنهمر بصدمه على وجنتيها..
ووليد يقول بصوت قوي وواضح..
= لو عاوزه الفيديوهات الي صورتها لشمس ومعاها فيديوهات بنتك الي معايا ليها فوق التلاتين فيديو.. وعاوزه بيجاد الكيلاني يفضل ميعرفش انك انتي الي أجرتيني عشان اغتصب مراته وافضحها
ثم تابع بتهديد..
=يبقى تدفعيلي عشره مليون دولار والا بكره الصبح الفيديوهات دي هتتنشر في كل مكان وفضيحتها هتملى البلد
ثم اغلق الهاتف في وجهها دون أن يترك لها فرصه للرد
وقد شحب وجهها حتى حاكى وجه الموتى ..
في نفس التوقيت..
انتزع أحد رجال بيجاد الهاتف من يد وليد الذي قال بإرتعاش..
= انا..انا نفذت كل الي طلبتوه مني مش هتخلوني أراوح ..
الرجل  بصرامه..
= وانت مستعجل على ايه .. لما مهمتك تخلص انت اول واحد هتعرف وكل ما هتنفذ الي هنقولك عليه ..كل ماهتضمن انك ترجع لأهلك بسرعه
وليد وهو على وشك البكاء ..
= بس..
الرجل بفروغ صبر ...
= مفيش بس ..في تنفيذ الاوامر الي نقولك عليها من غير مناقشه ..
ثم أشار لاحد الرجال الأشداء الذي يقف بجانبه..
= إرموه جوه لحد ما توصلنا أوامر بيجاد بيه الجديده..
ثم سحب هاتفه وبدء باجراء مكالمه هاتفيه مع بيجاد يطلعه فيها على كل ماحدث..
في الصباح ..
جلست شمس بجوار بيجاد في السياره وهي تفرك يدها بتوتر شديد بعد اقترابها من بوابة فيلتهم الخاصه ..
بينما تابع بيجاد قلقها وتوترها الواضح دون أن يعلق.. حتى رأها تمسح دموعها بطريقه خفيه حتى لا يراها 
فتوقف بالسياره فجأه وهو يقول بهدوء ..
=ممكن اعرف بتعيطي ليه وايه الي موترك اوي كده..
توهج وجه شمس بالاحمرار وهي تقول بارتباك ..
=مفيش ..بس اكيد بابا وماما زعلانين مني ومش عارفه لما هاشوفهم هقولهم ايه ..
ابتسم بيجاد وهو يتناول يديها بين يديه بحنان..
= هما اكيد زعلانين بس مش منك لا دول زعلانين وخايفين عليكي وكل قلقهم وخوفهم وحتى زعلهم دا هيروح اول مايشوفوكي ويتأكدوا انك بخير..
ثم تابع بجديه وتحذير..
= بس دا مينفيش انك غلطتي وغلطتي غلط كبير كمان.. وكان المفروض تتعاقبي عقاب كبير عليه  بس انا خوفت عليكي وقلت كفايه الرعب والخوف الي اتعرضتيله بس من دلوقتي لازم تفتكري كلامي ليكي و تنفذيه بدون مناقشه ..
ثم تابع بجديه وصرامه جعلتها تخشاه..
= مفيش خروج من الفيلا الا بعلمي وبموافقتي او معايا  ..مفيش اعتراض على اي حاجه انا بعملها ولازم تعرفي إن أي حاجه بعملها ليها سبب.. هتعرفيه بس في الوقت المناسب.. وتشيلي من دماغك كل الأفكار الغريبه..دا مش بيحبني او مكسوفين مني.. أو حتى اني  ممكن اسيبك أو اتخلى عنك 
ثم تابع بتأكيد جاد..
= ولازم تعرفي وتتأكدي انك اهم واغلى حاجه عندي في الدنيا واني مستحيل اعمل اي حاجه تئذيكي او تئذي مشاعرك ..من الاخر انا عاوزك تثقي فيا وفي حبي ليكي 
و أوعدك ان قريب جدآ كل ده هينتهي وهنعيش حياتنا بطريقه طبيعيه وهعوضك عن كل الي التعب والحزن الي شفتيهم بس  اصبري معايا يا حبيبتي ..
ثم رفع يدها وقبلها بحنان وهي تقول بحب وعينيها تمتلئ بالدموع..
= أوعدك يا حبيبي هنفذ كل إلي تقولي عليه .. ومش هعمل اي حاجه من غير ماأقولك وأعرفك ..
ابتسم بيجاد ومال عليها مقبلا جبهتها بحنان شديد وهو يضغط على يديها مشجعآ ..
ثم قاد سيارته في طريقه الى الفيلا ..
بعد قليل ..
توقف بيجاد بسيارته بداخل الفيلا
ثم ضحك بمرح وهو يشير إلى خارج السياره..
= دول الي كنتي خايفه أنهم يبقوا زعلانين منك أهم واقفين يستنوكي قدام البوابه ومش صابرين لما ندخل لهم جوه الفيلا ..
نظرت شمس لخارج السياره وهي تشعر بالخجل والتردد فلم تستطع النزول من السياره ولكن والدها لم يترك لها الفرصه وفتح باب السياره وسحبها منها وإحتضنها بلهفه وحمايه وهو يغمض عينيه براحه  ويقول بحب شديد..
= حمد الله على السلامه ياحبيبة ابوكي.. حمد الله على السلامه يانور عين ابوكي..
انهارت شمس في البكاء وهي تشعر بتأنيب الضمير لما تسببت فيه لهم  من حزن وألم فقالت بصوت مبحوح من أثر البكاء ..
= أنا أسفه يا بابا سامحني متزعلش مني..
ضمها منصور أكثر بحمايه إليه وهو يشعر أنه يريد الذهاب إليهم وتمزيقهم فقد يعفو ويسامح عن مافعلوه معه ..ولكن عندما يتعلق الأمر بإبنته فهو على الاستعداد لقتلهم وتمزيقهم حتى لو أدى به الأمر إلى الرجوع للسجن أو فقد حياته فالمهم أن يحمي ابنته من شرورهم والا يسمح أن يعيدو معها ما فعلوه به..
ولكن ما منعه هو وجود بيجاد بجانبها و الذي يعلم جيدا كم يحب ابنته ويعشقها وكم هو شخص قوي ويعتمد عليه..
فإبتعد عنها قليلا وهو يرفع وجهها اليه ويبتسم بحنان..
=متعيطيش يا حبيبة ابوكي انا مش زعلان منك المهم انك كويسه وبخير ..
ثم إلتفتت شمس إلى والدتها التي تقف بجانبهم وهي تقول ببكاء ورجاء
 =شمس...
اندفعت شمس  إليها  واحتضنتها وهي تبكي بعنف وتقول بارتجاف ..
= انا اسفه يا ماما سامحيني.. والله مكنش قصدي دا كله يحصل.  انا كنت رايحه الجامعه فعلا ومكنتش بكدب عليكي ..بس هي الي اتصلت بيا وقالت لي ...
احتضنت نبيله ابنتها وهي تبكي هي الاخرى وتقول من بين شهقاتها..
= انا..انا عارفه ..عارفه يا حبيبتي ومسمحاكي متعيطيش ..
ثم ضمتها إلى قلبها بلهفه وندم..
=انتي يا حبيبتي الي المفروض تسامحيني..انتي مكنتيش تعرفي حاجه عن الخطر الي حواليكي ..
لكن انا كنت عارفه كل حاجه ومع ذلك طاوعتك وخرجتك بره وانا عارفه انك ممكن تتئذي..
ثم بكت وهي تضمها إليها بحب وندم ..
= سامحيني يا قلب امك سامحيني يا نور عنيا الي عاوزين يطفوه ومستكترينه عليا..
ثم انهارت في البكاء هي الاخرى..
فإبتسم بيجاد وهو يقول بحنان..
=خلاص بقى كفايه دموع والحمد لله انها عدت على خير ..
ثم قبل جبين عمته وهو يقول بمرح حتى يخفف عنها..
=خلاص بقى يا بيلا احنا هنقضيها دموع والايه ..احنا مكلناش حاجه من الصبح وميتين من الجوع..
ابتسمت نبيله وهي تمسح دموعها..
= الاكل جاهز جوه انا عملاه ليكم بنفسي..
مسحت شمس دموعها وهي تقول بلهفه..
وابني ...فارس فين هو نايم والا ايه.. 
جذبت نبيله شمس من يدها وهي تبتسم ..
= فارس جوه مع الداده بتاعته انا مرضتش أخرجه بيستناكي معانا عشان الجو برد عليه.. تعالي يا حبيبتي اتغدي وانا هخلي الداده تجيبه ليكي ..
ثم تابعت وهي تبتسم بحنان..
= انا لما عرفت انك جايه النهارده  عملتلك كل الاكل الي بتحبيه..
ثم قادتها للداخل وهي تتحدث معها بسعاده ..
بينما اقترب منصور من بيجاد وهو يقول بغضب مكتوم..
= انا خلاص مبقيتش متحمل ..كل الي عملوه فيا دا كوم والي كانوا عاوزين يعملوه في بنتي دا كوم تاني لوحده ..أنا بفكر اروح اخلص عليهم واخلص منهم ومن أذاهم..
بيجاد بغضب مماثل..
= وتضيع نفسك عشان شوية كلاب ..تفتكر شمس والا عمتي هيقدروا يتحملوا لو حصلك حاجه..
ثم تابع بتوعد..
= أهدى يا منصور بيه واتفرج على الي هعملوا فيهم ..الموت دا هيبقى رحمه ليهم وانا مش عاوز ارحمهم..
في نفس التوقيت.. 
ارتج وجه تالا من أثر صفعة والدتها التي صرخت بها بجنون .. 
= وليد ..ملقتيش غير وليد النصاب والشحات وتروحي تنامي معاه..دا شحات و عايش على السلف والنصب يعني حتى مينفعش يتجوزك..
تراجعت تالا وهي تصرخ بغضب..وويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا