رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السبعون 70 بقلم شيماء رمضان
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السبعون 70 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السبعون 70 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السبعون 70 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السبعون 70
رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السبعون 70
تراجعت تالا وهي تصرخ بغضب..
= ومين قال إني عاوزه اتجوزه..دا كان وقت لطيف وتسليه بنقضيها مع بعض وخلاص ..
قسمت بجنون..
= وقت لطيف وتسليه ..بتنامي مع شحات ونصاب ويتصورلك تلاتين فيديو قذر عشان تتسلي ...
تالا بتحدي ..
= وفيها ايه..ايوه كنت بتسلى بس مكنتش اعرف ان الحيوان ده بيصورني..
صرخت قسمت بجنون..
= كدابه ..انا شفت الفيديوهات كلها بتبين انك عارفه أنه بيصورك وكأنك عاهره بتصور فيلم بورن قذر ..مش بنت حامد وقسمت هانم
الي اي حد في البلد يتمنى أنه يكلمهم أو حتى يسلم عليهم
ارتبكت تالا وهي تقول بارتباك..
= يا ماما صدقيني احنا كنا ..كنا بنل......
قاطعتها قسمت وهي تصرخ بها بانهيار..
= إخرسي وبطلي كدب .. خليني اشوف مخرج من المصيبه دي ..
ثم تابعت وهي تحدث نفسها..
=أجيبله منين عشره مليون دولار
دا انا لوبعت كل الي أملكه مش هيجيبوا الرقم ده..ومقدرش اطلب اي فلوس من ابوكي الي اكيد هيصمم يعرف انا عاوزه الفلوس دي كلها ليه ..
ثم أغلقت عينيها وهي تقول بغضب..
=مفيش قدامي الا حل واحد..
ثم قامت بسحب هاتفها والاتصال بأحد الارقام وانتظرت قليلا ثم قالت بلهفه...
=بيجاد بيه اذيك عامل ايه..
بيجاد بغضب وكراهيه مكتومه...
اذيك انتي يا قسمت هانم خير في حاجه ...
ابتلعت قسمت ريقها وهي تقول بتوتر..
=بيجاد بيه.. انا..انا كنت عاوزه اتكلم معاك النهارده في موضوع ضروري..
شهقت تالا بصدمه..وكادت أن تختطف الهاتف من يد والدتها التي ابعدتها وهي تشير لها بالصمت..
= لا أنا لازم اقابلك النهارده ضروري..خلاص نتقابل النهارده عندي في القصر انا عزماك على العشا ..دي حتى تالا كان نفسها تشوفك اوي..
ثم تابعت بتوتر..
= بس انا كان عندي رجاء بلاش حامد يعرف اي حاجه من إلي هنتكلم فيها...
ابتسمت قسمت وهي تقول بتوتر..
= مرسي يا بيجاد بيه وانا هكون في انتظارك..
ثم أغلقت الهاتف وهي تحاول ترتيب افكارها ..
تالا بفزع ..
= انتي عاوزه بيجاد في ايه اوعي تكوني هتقوليله..
قسمت بغضب وتهكم..
=ليه شيفاني مجنونه عشان اروح أقوله على مصيبتك وأضيع عريس زي ده من ايدينا..
تالا بقلق..
=طيب ماتقوليلي عاوزاه في ايه
قسمت بغضب..
= بعدين هبقى اقولك ..المهم انا عاوزاكي تلبسي وتهتمي بنفسك اوي النهارده و تذودي من الدلع والحب ..عاوزاه يجي يطلب ايدك مني النهارده خلينا نتحامى فيه من الحيوان الي اسمه وليد..
ثم قامت باستدعاء الخدم وبدئت في الاستعداد لإقامة عشاء فخم يليق باستقبال بيجاد الكيلاني في منزلهم..
في المساء ...
خرج بيجاد من الحمام وهو يلف منشفه صغيره حول خصره وبيده منشفه أخرى يجفف بها شعره المبتل من أثر الاستحمام..
فتابعت شمس بإنبهار حركة عضلات زراعيه القويه وعضلات صدره المنحوته كالصخر وتاهت في بحر من مشاعرها الخاصه فلم تنتبه لبيجاد الذي توقف عن تجفيف رأسه وهو ينظر إليها بدهشه..
= شمس .. مالك يا حبيبتي في ايه..
انتبهت شمس من تأملها فانتفضت واقفه واتجهت إلى باب الغرفه وقد اصطبغ وجهها باللون الاحمر القاني . .
=،ها..مفيش ..مفيش حاجه ..انا رايحه..رايحه اشوف فارس...
إلا أن بيجاد منعها من الخروج وهو يضحك بمرح ويلف يده من حولها يضمها إليه ويده تتخلل شعرها بحنان..
= مش هتخرجي من هنا قبل ما تقوليلي كنتي سرحانه في ايه..
ازداد احمرار وجه شمس حتى أصبح بلون الدماء وهي تقول بحرج..
= م..مفيش حاجه ..سيبني اخرج اشوف فارس..
فرفعها فجأه من خصرها ليصبح وجهها أمام وجهه ثم مرر شفتيه برقه على وجنتها شديدة السخونه و قضمها برقه و هو يقول بعشق مرح..
= بذمتك انا ممكن اسيبك تخرجي بعد ما شوفتك بتبصيلي بعنيكي الحلوين دول بالشكل ده..
شهقت شمس وهي تقول بارتعاش
ويده تتسلل أسفل ثوبها القطني الخفيف تمر على منحنايتها بتملك وشغف ..فقالت بتقطع وهو
يغرق وجهها وعنقها وشفتيها بقبلات شغوفه عاشقه ..
= انا ...انا مبصتش..أه..بيجاد انت كده هتتأخ....
ليقاطعها وهو يقتحم شفتيها يقبلهم بشغف وعشق كبير وهو يتجه بها إلى الفراش..
فهمست بصوت متقطع من بين قبلاته..
= إنت.. كده .. هتتأخر على ميعادك
فضمها أكثر إليه وهو يقبل عنقها بشغف..
=مم .. مش مهم معادي ولا شغلي ولا الدنيا كلها المهم دلوقتي انا وانتي وبس
ثم اقتحم شفتيها مجددا وتاه معها في جنة عشقهم...
بعد مرور بعض الوقت ..
وقف بيجاد أمام المرآة يصفف شعره بعد أن ارتدى بذله سوداء أنيقه وقميص رمادي اللون فإقتربت منه شمس وتناولت قارورة العطر وقبلت وجنته برقه ثم قامت برش بعض العطر على بذلته وهي تقول برقه..
= حاول متتأخرش عليا ..
ليلف يده حول خصرها يضمها إليه وهو يقول بحنان ..
=وعد مش هتأخر ياحبيبتي هما كلهم ساعتين تلاته بالكتير وهكون عندك ..
ثم قبل وجنتها بحنان ..
= إوعي تتعشي من غيري والا ارجع الاقيكي نيمتي .. احنا لسه هنسهر مع بعض..
ابتسمت شمس بخجل وهي تلف يدها حول عنقه بسعاده..
= متقلقش يا حبيبي مش هتعشى ولا هنام قبل ماتيجي ..بس انت متتأخرش عليا..
ضمها بيجاد بين زراعيه بقوه وحنان وهو يهمس لنفسه بضيق..
= انا لا عاوز امشي ولا ابعد عنك ولا حتى لثانيه واحده بس لازم اعرف العقربه دي عاوزاني في ايه..
ثمقبلها من وجنتها و أبعدها قليلا عنه وهو يقول بابتسامه حانيه ..
=يلا يا حبيبي انا ماشي ومتناميش قبل ما اجي زي
ما إتفقنا..
ابتسمت شمس وهي تقول برقه..
= طيب استنى انا هنزل معاك اقعد مع ماما تحت ..
ضيق بيجاد حاجبيه وهو يقول باستنكار..
= هتنزلي كده تحت ..
شمس وهي تنظر لصورتها في المرآه بدهشه..
= مالي فيا ايه...
تركها بيجاد وتوجه لخزانة الملابس وأخرج فستان أنيق ومريح وقال بجديه ..
= في ان الي انتي لابساه ده عريان ومكشوف ومينفعش حد يشوفك بيه غيري..
شمس وهي تتأمل ثوبها في المرآة بدهشه ..
= دا كاش بيتي ومش مكشوف اوي ولا حاجه..
بيجاد بجديه ...
= معلش اسمعي كلامي وغيريه والفتره دي بالذات بره اوضتنا لازم
تلبسي لبس مش مكشوف ..
شمس بحيره ..
= طيب ليه مش انت قلتلي قبل كده اني ألبس زي مااحب طول ما انا في الفيلا وان مفيش اي حد غريب يقدر يشوفني..
تنهد بيجاد وهو يخلع ثوبها عنها ويساعدها في ارتداء الثوب الآخر وهو يقول بهدوء ..
= مش احنا اتفقنا نقول حاضر من غير ما نسأل..
فهمست شمس برقه وهو يغلق سحاب الفستان ويقبل عنقها بحنان ..
= حاضر يا حبيبي ..انا بس استغربت..
ابتسم بيجاد وهو يضم ظهرها إليه ويقبل عنقها بحنان..
= انا هقولك عشان تبقي مرتاحه ومتفكريش كتير .. انا ركبت كاميرات في كل جزء في الفيلا الا اوض النوم طبعا...و.الكاميرات دي محدش يقدر يشوف التسجيلات بتاعتها غيري وده طبعا عشان تقدروا تتصرفوا وتعيشوا بحريه من غير ما تحسوا انكم متراقبين من حد غريب ..
ليتابع بجديه شديده ..
= بس لو حصل حاجه لا قدر الله في الفيلا وانا مش موجود فساعتها هضطر اخلي قائد الحرس يشوف الكاميرات عشان يقدر يتصرف وعشان كده الفتره دي بالذات لازم تحافظي ومتلبسيش اي حاجه مكشوفه بره أوضة نومنا..
ابتسمت شمس وهي تقول برقه ..
= حاضر يا حبيبي متقلقش مش هلبس اي حاجه مكشوفه بره أوضة نومنا...
ابتسم بيجاد وهو يلف يده حول خصرها بحنان ..
= شاطوره يا شمس بيجاد وقمره يلا بينا يا حبيبتي..
في قصر قسمت الدمنهوري..
جلس بيجاد برفقة تالا وقسمت على مائدة الطعام المملوئه بأشهى أنواع الطعام والمرصوص في أطباق من الفضه الخالصه وكاسات الكريستال النقي تتلألئ امامهم وقسمت تقول بتوتر خفي..وو
يتبع.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا