رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الخامس عشر 15 بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الخامس عشر 15 بقلم اماني فهمي


رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة اماني فهمي رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الخامس عشر 15

رواية عاصرت ظلم وعذاب بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الخامس عشر 15

في انجلترا
🌺🌺🌺🌺🌺
توقفنا عندما هربت حور من ادهم بمساعدة احدي الحرس و علم ادهم بهروبها و اخذ جميع الحرس و خرجو يبحثو عنها و لم يجدوها و عاد ادهم غاضب بشدة كيف لتلك الصغيرة الهروب منه و لكن لن يسكت حتي يعثر عليها
صعد ادهم الي جناحة و جلس علي السرير بكل غضب و جاء لأول مرة في ذاكرتة مذكرات شقيقتة
ادهم : صح انا ممكن اعرف مكان اخوها فين و اعرف ليه كان عاوز ينزل الجنين
قلبة : دلوقتي عاوز تكمل قراية كنت قرايت من الاول
عقلة : خلاص اللي حصل عاوز اعرف هو بجد حب ملك و لا كانت تسلية
قلبة : لو كانت تسلية هتعمل ايه هتكمل انتقامك منه و لا من الغلبانة اللي هربت منك اخيرا و بعد عذاب اكتر من ٩ شهور
عقلة : انا عملت الصح
قلبة : لا غلط انت غلط و هتعرف الحقيقة و هتندم
عقلة : مفيش ندم هي و اخوها اوسخ من بعض
قلبة : نسيت دينك و تربيتك و صلاتك نسيت كل ده
عقلة : انا عملت الصح و رجعت حق اختي
قلبة : مفكرتش في الغلبانة ديه هتروح فين انت دمرت كل حاجة سمعتها و شرفها و جسمها و قلبها ضربتها و حرمتها من الأكل و الشرب و غتصبتها و خلتها تحمل منك في الحرام و نزلت الجنين حتي الجنين اللي فاضل رفضت تشيلة وقلت عليه ابن حرام و سفاح و هو من صلبك و منك و هي طاهرة و شريفة و انقي بنت ممكن تشوفها فاكر منظرها و جمالها اول لحظة دخلت هنا و دلوقتي منظرها عامل اذاي ديه شبة الموميات
عقلة : خلاص خلاص
قلبة بصراخ : لا مش خلاص البنت كانت بتشحت منك اللقمة و نقطة الماية فاكر لما عرتها قدام الحرس و جلدها نايمتها من غير اكل ايام و في الظلام كتير و هي اترجتك ترحم خوفها من الظلام بس انت رفضت ده الكلاب ارحم منك فاكر عملت فيها ايه رمتها للكلاب و هما ضموها لحضنهم و عطفو عليها جيت مرة و حسيت بيها لما كنت بتدبحها تحت منك فاكر اول مرة اغتصبتها حصل ايه فاكر النزيف اللي جالها و رعشة جسمها حتي و هي حامل في ابنك جيت في مرة جبت ليها اكل حلوة و لا حتي حاجة حلوة نفسها فيها بالعكس كنت بتخليها تتحسر علي الاكل اللي كانت بتعملة ليك و هي نفسها تاكل منه و نفسها فيه هنتها و كسرتها انت فاكر ان اللي حصل فيها ده ربنا هيسامحك عليه لا طبعا كفاية حرقة قلب ابوها و كل واحد بيحبها كفاية حرقة قلبها و كل دمعه نزلت من عيونها كفاية كلمة حسبي الله و نعم الوكيل فيك
عقلة : كفاية كفاية
قلبة : انا لو سكت ضميرك هيسكت هتعرف تعيش و انت قاتل ابنك و دابح امه بالبطئ احصد ادهم احصد
1
صرخ ادهم بشدة و قام بضرب المرايا بكل غضب و جلس علي الكرسي بتعب و نظر الي السرير و تخيل تلك الصغيرة تنام عليه و تستحلفة بالله ان يرحمها غمض عيونة بشده و لكن استمع لصوت صراخها و هو يضربها و يذبحها و يقضي عليها
غضب ادهم بشدة و قام بنزع مفارش السرير و رميها علي الارض بكل عنف و لكن في كل مكان كانت حور تظهر فيه و هي تتألم فتوجه الي الدولاب و اخرج المذكرات و خرج يجري من الجناح و نزل الي الاسفل و غادر القصر كله و توجه إلى المزرعة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند حور
🌺🌺🌺🌺
كانت حور غائبة عن الوعي و هي بين أحضان ذلك الشاب و اسرعو الي المستشفي التي كانت في انتظار وصوله و عندما وصلت السيارات الي باب المستشفي صرخ بشدة في السائق
الشاب بصراخ : وقف العربية وقف
شاب اخر : اسد انت اتجننت البنت بتموت
اسد بصراخ : بسرعة علي المطار بسرعة مش هتفضل هنا
بيترو : بس يا اسد كده غلط عليها
اسد بحماية و هو يضمها لحضنة : مش هيحصل ليها حاجة هتبقي في امان طول ما انا عايش هتفضل في امان
بيترو : امرك يا اسد اطلعو علي المطار بسرعة بس الاول هاتو لينا دكتور من المستشفى
و بالفعل توجهت السيارات إلى المطار للذهاب الي اسبانيا و معهم الدكتور
نعم ايها السادة فمن نقذ حور و ضمها لحضنة هو اسدها الذي اقسم علي حمايتها و امانها من كل شي و لكن هل يكمل اسد باقي حياته معها بعد معرفة كل شي حدث منها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في مزرعة السمري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وصل ادهم و دخل القصر و صعد الي جناح امه و خبط و دخل
كانت مروة تجلس تقرأ وردها اليومي من القرآن الكريم فصدقت عندما رأت ادهم يدخل عليها و شكله يغني عن اي كلام ففتحت له ذراعيها فاسرع لها ادهم و رتمي بين أحضانها و وضع راسه علي قدمها فرفعت اديها و اخذت تمسح علي شعره و تقرأ آيات الذكر الحكيم لعله يهدي قلبة
لأول مرة ينام ادهم براحة و امان و لم يشعر باي تعب
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في اسبانيا
🌺🌺🌺🌺🌺
وصلت الطائرة إلي المطار و كان في انتظارهم مجموعة كبيرة من السيارات و من ضمنهم سيارة الاسعاف و الأطباء الذين صعدو بسرعة الي الطيارة و حاولو اخذ حور من اسد و لكن رفض و نزل بيها و وضعها علي السرير و ركب معها و توجه الجميع الى المستشفي التى كانت علي استعداد كامل لاستقبال حفيدة الصرفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في المستشفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وصلت السيارات إلى المستشفى فاسرع مجموعة من الأطباء الي سيارة الاسعاف و اخذو حور و اسرعو الي الداخل و كما أمرهم اسد دخلت من باب اخر غير الباب الرئيسي
جلس اسد بحزن و تعب على الارض امام غرفة العمليات و نزلت دموعه فجلس بجواره بيترو و يوسف الذي كان في انتظارهم في المستشفي
يوسف بحزن : وحد الله يا اسد بإذن الله خير
بيترو بحزن : كويس اسد اننا لقيناها بعد كل الوقت ده
اسد بدموع : حور مدمرة انا شايلها كانت خفيفة اوي مش ده جسمها اللي كنت بشوفة
يوسف بحزن : و لا يهمك يا عم سلمها بس لأمك و جدتك و هيرجعوها تخينة تاني أو اقولك خلي اي دكتور هنا يعملها العمليات اللي الستات بتعملها
اسد بدموع : حور ادمرت و مش هترجع ذي الاول لو فاقت هتموت نفسها حور ضاعت
يوسف بحزن : عارف انا سمعت مليكة و هي بتدعي دعاء غريب اوي بتقول يا رب رجع حور لينا تاني و تنسي كل حاجة حصلت معاها للابد و كأنها كانت نايمة الفترة ديه و لما سألتها قالت حور غلبانة و كيوت و مش هتستحمل تعيش بعد اي حاجة حصلت معاها علشان كده هي من يوم معرفت و هي بتدعي بنفس الكلام حتي مالك و ماهي و بصراحة انا كمان و انت عارف اننا في رمضان و كمان اخنا في أيام المغفرة قول يا رب و قوم نصلي
بيترو : وحد الله حور رجعت و هتبقي كويسة متقلقش
قام اسد و يوسف و توجهو إلى الحمام و تؤضاو و وقفو يصلي امام غرقة العمليات
جلس الجميع في صمت علي الكراسي الذي احضرها الحرس و كانو يقفون و علي وجههم حزن
رفض اسد اخبار اي حد من اهله بالعثور علي حور حتي لا يأتي احد و يراها بتلك الحالة
مر الوقت و بعد مرور أكثر من ٣ ساعات خرج الأطباء فاسرع الجميع لهم
الدكتور : اسد محتاج اتكلم معاك بعد اذنكم
نظر بيترو و يوسف للدكتور و فهمو بأن حور بها شي فتركو اسد بمفردة و عادو الي الخلف
اسد بجمود : خير
الدكتور بحزن : اسمعني اسد اللي هقوله ده عارف انه هيدمر حاجات كتير بس لازم تعرفة
اسد بجدية : قول في ايه مايكل
مايكل : حور متعرضة لضرب شديد جدا في كل جسمها بحاجات مختلفة يعني بالكرياك و الحذام حتي بالعصايا ده اولا ثانيا حور اتعرضت لللل
اسد بغضب : انطق مايكل
مايكل بحزن : حور اتعرضت للاغتصاب بعنف و شدة
اسد بحزن : يعني كان بمزاجه
مايكل بسرعة : لا و الله مش بمزاجها ديه اغتصبت و ده واضح جدا من الرحم كمان الاغتصاب ده ادي نتيجتة لحمل و بردو واضح انها حصلها إجهاض في الشهر الخامس او السادس لواحد من الاجنة
اسد بذهول : واحد ليه هما كانو كام واحد
مايكل بحزن : كانو اتنين و هي لسه والده من فترة صغيرة يعني اسبوع او اتنين و الطفل مولود في السابع
اسد بحزن : انت عرفت كل ده اذاي
مايكل : من جسمها و العلامات اللي واضحة كمان انا دكتور مش بتاع فشار
اسد بكسرة : في ايه تاني
مايكل : في جرح في رأسها شكلها وقعت او اتخبطت جامد و الجرح ده نزف و محدش اهتم بيه و كان قريب من مركز الذاكرة و لسه منعرفش اثر علي الذاكرة و لا لا
اسد بجدية : تقرير المستشفي هيتمحي منه عملية الاغتصاب و الحمل و الإجهاض و خلفة مفهوم
مايكل : انت بتقول ايه اسد يعني هتسيب حقها
اسد : لو حصل فقدان ذاكرة يبقي محدش هيعرف اي حاجة حتي هي انا مش هخسرها انا مصدقت لقتها و لو افتكرت همحية من علي وش الارض
مايكل : بس جدك لو عرف
اسد برجاء : علشان خاطري مايكل محدش يعرف باي حاجة حتي الناس اللي اشتغلت معاك خليهم يسكتو و عاوز دكتور نسا يمحي اي اثر للي حصل علشان لو فقدت الذاكرة مش عاوزها تحزن و لا تضغط علي نفسها انها تفتكر انا بعشقها و لو حد عرف و تكلم قدامها ممكن تموت نفسها حور رقيقة اوي و انا مش هستحمل اشوف نظرة كسرة في عيونها و الله العظيم اموت نفسي
مايكل : هتستحمل انك مش اول راجل في حياتها
اسد بجدية : لا مايكل انا اول راجل في حياتها حور كانت مخطوفة يعني مش ذنبها اي حاجة تحصل
مايكل : خلاص اسد التقرير هيكتب ذي ما انت عاوز تحت امرك
اسد : شكرا مايكل عاوز اشوفها
مايكل بحزن : بلاش اسد
اسد برجاء : علشان خاطري مايكل
مايكل بتنهيدة : ماشي اسد بس مش كتير مش عوزين مجهود ليها و كمان وقت الفطار قرب
اسد بحزن : مش مهم اي حاجة اهم حاجة عندي حور و بس
مايكل : سلمها لربنا
شاور مايكل لاحدي الممرضات باخذ اسد و تعقيمة و ادخالة الي العناية المركزة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في العناية المركزة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
دخل اسد الي العناية المركزة بعد ان تعقم و جلس بجوارها و مسك اديها و قبلهم و نزلت دموعه بكسرة و حزن علي حزن و كسرة صغيرتة و حبيبتة
اسد بدموع : حقك عليا يا نور عيني انا السبب لو كنت اتكلمت مع جدي كان زمانك معانا و جوه حضني بس و الله العظيم كنت مستني بس تتمي السن القانوني و كنت هاجي و اخدك انا بعشقك حور تعرفي اني انا اللي سمتك حور من جمالك انا بعشقك حوري عارفة انا مسامحك علي كل حاجة اصل انتي ملكيش اي ذنب انتي هتفضلي طاهرة و شريفة و انقي خلق الله انا مسامحك عارفة حوري انا هعمل ذي مليكة و الباقي انا هفضل ادعي ربنا ليل و نهار انك تنسي كل حاجة حصلت معاكي و تفضلي معايا و بين حضني اوعدك يا حوري اني هفضل السند و الظهر اوعدك حوري اني هحميكي من كل الناس
وقف اسد و قام بوضع قبلة علي رأسها و اخري علي اديها و تركها و خرج
يوسف : هنعمل ايه
اسد : فين مايكل
يوسف : قالي شوية و جاي
اسد : تمام
بيترو : المغرب اذن يالا افطرو
اسد بحزن : مليش نفس
مايكل : يالا شباب انا خليت واحد من حرسي يجيب اكل علشان تفطرو
يوسف بحزن : اسد مش عاوز
مايكل بجدية : اسد اول واحد هياكل علشان يعرف يقاوم اللي جاي صح اسد
اسد : حاض
و بصدمة : جدي
نظر الكل الي مكان نظر اسد و جدو اسد الصرفي و جدتة يدخلون عليهم
اسد الكبير : فين حور
مايكل : اذيك جدو
سلفا : فين حفيدتي اسد
اسد الصغير : موجودة تيتة بس فى العناية المركزة
سلفا بدموع : عوزة اشوفها
مايكل بهدوء : مش هينفع تيتة علشان خاطر حور متتعبش و حضرتك عارفة ان في فيرس
اسد الكبير : خلاص ننقلها القصر و شوف ايه الأجهزة اللي محتاجها و نجبها
اسد الصغير بسرعة : مينفعش جدو هنا هيبقي في رعاية و كمان مش كل شوية دكاترا داخلين خارجين في القصر من غير تعقيم و حضرتك شايف الفيرس مش راحم حد فخليها هنا احسن
مايكل : انا من رأي اسد جدو هنا احسن
اسد الكبير : فيها ايه حور حصلها ايه
مايكل : متخفش جدو انا موجود
اسد الكبير : سألت سؤال و مستني الإجابة
مايكل بجدية : حور متعرضة لضرب شديد جدا في كل جسمها بحاجات مختلفة يعني بالكرياك و الحذام حتي بالعصايا و في جرح في رأسها شكلها وقعت او اتخبطت جامد و الجرح ده نزف و محدش اهتم بيه و كان قريب من مركز الذاكرة غير انها خسة جدا
سلفا بدموع غزيرة : يا حبيبتي يا بنتي الواطين بهدلوكي
بيترو بجدية : تيتة جدو من فضلكم لازم ترجعو القصر وجدكم هنا ملهوش لازم غير انكم كبار في السن و الفيرس منتشر ارجوكم احنا بنحميكم
اسد الكبير بحزن : هتفوق امتي
مايكل : مش قبل ٧٢ ساعة علشان تستريح و المؤشرات الحيوية تهدي و تستقر لان رجليها كانت بتنزف من جروح
اسد الصغير : يوسف وصل تيتة و جدو يالا
يوسف : امرك اسد يالا تيتة يالا جدو
سلفا بدموع غزيرة : خلي بالك من حور اسد خلي بالك من قلبك يا بني
اسد الصغير بحزن : حور جوا قلبي هي النبض يا تيتة متقلقيش
سلفا بدموع غزيرة : اتصل علي سليم و مراد و عرفهم ان حور معانا
اسد الكبير : انتي بتقولي ايه عوزة سليم يجي هنا و ياخدها
سلفا بجدية : سليم ابوها و من حقة يعرف انا اللي حاسه بيه و مش هسمع كلام حد فيكم انا هسمع كلام نفسي و مليكة و بس
يوسف : اختي حبيبتي مسيطرة
سلفا بارف : انا بتكلم عن بنتي مليكة مش الحيوانة اختك هي اللي قالتلي لازم سليم يعرف ان حور معاكم و هو تعبان و انا مش هحرمة
اسد الصغير بخوف : هو ممكن ياخدها مني لااااااا انا مش هسمح لحد ياخد حور مني
اسد الكبير بغضب : و انا مش هسمح لأي مخلوق علي وش الارض ياخد مني بنتي مرة تانية قسما بالله امحيه من علي وش الارض
بيترو : من غير متعمل حاجة انا موجود جدو يالا يوسف روحهم
غادر اسد الكبير و سلفا و معهم يوسف الي القصر و فضل اسد الصغير يجلس بحزن
بيترو : المغرب اذن يالا افطر و مفيش اعتراض
اخذ اسد العصير و فطر عليه و تناول الطعام و توجه إلى مكان فاضي حتي يصلي فروضة و لكن قام بالاتصال على سليم المحمدي و مراد و اخبرهم بوجود حور معه و لكن هي مريضة و لم تفيق الان و اغلق معهم

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا