رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع عشر 17 بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع عشر 17 بقلم اماني فهمي


رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة اماني فهمي رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع عشر 17

رواية عاصرت ظلم وعذاب بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع عشر 17

بعد مرور خمس اشهر
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
🌺 مازالت ملك في غيبوبتها المفتعلة
🌺 استطاع مايكل و مجموعة من الأطباء إخفاء علامات الضرب و الاغتصاب من جسد حور
🌺 بمساعدة بيترو وصل مراد المحمدي الي اسبانيا ليفضل بجوار شقيقته
🌺 وصل سليم المحمدي الي اسبانيا ليفضل بجوار ابنتة الصغيرة
🌺 مازال أدهم السمري يبحث عن حور و علم بأن أهلها لم يعرفو عنها شي
🌺 امر اسد الصرفي الصغير بنقل حور الي القصر
🌺 امرت سلفا الخدم بفتح جناح ابنتها مليكة لاستقبال حفيدتها حور
🌺 امر اسد الصرفي الكبير الخدم بتجهيز جناح لمراد و سليم
🌺 أرادت فريدة الذهاب الي اسبانيا للاطمئنان علي حور و لكن رفض يوسف المحمدي بشدة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في جناح حور
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
دخل اسد الصغير الي جناح حور للاطمئنان عليها مثل كل يوم
جلس اسد بجوارها علي السرير و مسك اديها و قبلهم
اسد بحنان : ايه يا ست البنات مش ناوية بقي تحني عليا و تصحي انا عارف ان اللي مرتي بيه صعب و قاسي بس معلش اصحي انتي و انا هعوضك عن كل حاجة حصلت معاكي عارفة حوري انا داخل علي صفقة مهمة و كبيرة بس عادي عارفة لو كسبتها مش هتفرق معايا عارفة ايه اللي هيفرق معايا انتي يوم متفوقي و تصحي هيبقي اكبر فرحة ليا اصحي بقي حوري وحشتيني اوي اوي بصي انا همشي دلوقتي و روح الشركة و متخفيش مش هتاخر عليكي
رفع اديها علي شفايفة و قبلهمو تركها و غادر الي الشركة
داخل عقل و قلب حور
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
+
كانت حور تجلس اسفل شجرة خضراء جميلة جدا و كانت ترتدي إسدال باللون الابيض جميل جدا و بين أحضانها تحمل المصحف و تقرأ وردها اليومي و بجوارها تجلس قطة صغيرة باللون الابيض
استمعت حور لصوت بجوارها يصدق لها فرفعت عيونها و وجدت فتاة جميلة جدا و جذابة فصدقت حور بسرعة و أغلقت المصحف و نظرت لتلك الفتاة
حور بابتسامة : مامي
مليكة بابتسامة : قلب مامي
حور بابتسامة : وحشتيني اوي يا مامي ليه سبتيني و بعتي عني كنت محتجاكي اوي
مليكة بحنان : انا معاكي و هفضل معاكي جوا قلبك و عقلك مش عوزة تصحي بقي في كتير انتي وحشتيهم اوي
حور بحزن : مليش حد مراد مسافر و بابي في الشغل و جدو يوسف بيفضل كل ما يشفني يقولي اطلعي فوق و انا بفضل اعيط لوحدي
مليكة بحنان : انسي كل حاجة حصلت معاكي انتي هنا مع ناس بيحبوكي اوي
حور : مين دول مامي
مليكة بحنان : اسد و مليكة الصغيرة و ماهي و مالك و ميرا و يوسف و جدو و تيتة و مراد و بابي
حور بفرحة : اسد انا عند اسد بجد
مليكة بغمزة : اه عند اسد اللي هيتجنن عليكي و عوزك تصحي
حور : بس خايفة مامي
مليكة بحنان : اوعي تخافي اسد ذي اسمه هيحميكي و يحبك و يفضل سندك و قوتك اصحي و فرحي قلبة و قلوب الكل
حور بابتسامة : حاضر مامي هصحي بس القطة مامي
مليكة بحنان : هتفضل معايا متخفيش يالا بقي اصحي فرحي الكل
اختفت ام مليكة و قامت حور بتفتيح عيونها و تنهدت بصوت عالي
حور بهمس : اسد
كان اسد يخرج من الجناح و لكن وقف مكانه لا يقدر علي تحريك جسده
هل استمع اسد لصوت حور ؟
هل اشفقت عليه صغيرتة و فاقت ؟
حور بهمس و تعب : اسد اسد
لف اسد جسده و نظر علي تلك الصغيرة القابعة علي السرير الكبير فوجدها صغيرته صاحية و تفتح عيونها و تغلقها فعاد بسرعة لها و جلس امامها
اسد بفرحة : حور حور حبيبتي انتي صحيتي
حور بنوم : اسسسسسد
سقطت حور مرة أخري في النوم و لكن فزع اسد و حاول افاقتها و لكن لم يعرف فتصل علي مايكل
مايكل : اسد اذيك
اسد بغضب : تعالي حالا القصر بسرعة
مايكل بفلعة : في ايه اسد انطق
اسد بغضب : تعالي بسرعة
اغلق اسد مع مايكل و فضل يمسح علي شعرها بكل حنان
دخل سليم الي جناح صغيرتة و جد اسد يجلس بجوارها فلم يعلق فهو رأي اهتمام اسد لصغيرتة منذو اللحظة الاولي
سليم بابتسامة : صباح الخير اسد
اسد بفرحة : حوري صحيت عمي
سليم بفلعة : انت بتقول ايه حور بنتي صحيت
جري سليم لحور و حاول ايقاذها و لكن لم يعرف
لحظة واحدة و كان الجميع يقفون في جناح حور
سلفا بدموع : هي ليه لسه مصحيتش مش انت قولت فاقت
اسد الصغير : معرفش تيتة مايكل زمانة جاي
مليكة : مايكل جيه
دخل مايكل الي الجناح
مايكل بخضة : في ايه اسد انتم كويسين
اسد : حور حور صحيت و فتحت عيونها بس بعد كده مش عوزة تفوق
مايكل : انت متأكد
اسد : و الله العظيم فتحت عيونها و نطقت اسمي
مايكل : تمام الكل برا
سلفا بدموع : انا مش هسيب بنتي
مايكل : جدو من فضلك
اسد الكبير : يالا سلفا
خرج الجميع و فضل مايكل و اسد
كشف مايكل علي حور و بتسم
اسد بخوف : حور مالها هي كويسة
مايكل : اهدي يا عم حور كويسة و ذي الفل
اسد بخوف : طيب اذاي انا حاولت اصحيها بس معرفتش
مايكل : صدقني حور كويسة بس هي نايمة من المجهود و هتصحي تبقي ذي الفل
اسد بخوف : انا خايف لما تصحي
مايكل : متخفش انا هفضل هنا لغاية متفوق و ربنا كريم و هيستجيب لكل شخص دعا ليها اطمن
اسد بخوف : يا رب يا رب احميها و عفيها يا رب هي غلبانة و طيبة
مايكل بحنان : صلي اسد صلي و دعي هيعمل الخير
اسد بحزن : يا رب يا رب
مايكل : انا هنزل تحت اشوفهم عاملين اكل ايه و انت صلي و خليك جمبها
خرج مايكل و ترك اسد يجلس بجوار حور
تنهد اسد و قام و توجه الي الحمام و تؤضا و خرج يصلي و يدعي لرب العالمين
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في الاسفل
🌺🌺🌺🌺
نزل مايكل و طمن الجميع أن حور سوف تفيق فكل المؤشرات الحيوية لها كويسة جدا و كلها ساعات و سوف تفيق
مايكل : هو مفيش اكل في البيت ده
سلينا : في مايكل حالا حبيبي هخليهم يجهزو الاكل
كمال بغضب : انت يا حيوان ابعد عن مراتي
مايكل : علي فكرة انا كنت بسأل تيتة مش سولي هي اللي ردت عليا
الجد اسد بغضب : متقولش سولي مفهوم
مايكل : ماشي بس انا جعان فين الاكل
سلفا : خلاص كمال و انت اسد روحي سلينا خليهم يجهزو الاكل
سلينا : حاضر ماما
سليم : مايكل
مايكل : نعم عمي
سليم بخوف : حور كويسة
مايكل : ايوة كويسة متقلقش
سليم : حور بنتي كويسة يعني سليمة
مايكل : اطمن حور ذي الفل
مراد : هو فين اسد
مايكل : فوق مع حور
يوسف : انا رايح الشركة علشان اسد مش هيروح
الجد اسد : لا خليك مفيش خروج
جوزف : تمام قدام حور الحمد لله ربنا طمنا عليها و فاقت و بقت كويسة خليني افاتحك يا بابا في موضوع و كمان كمال
الجد اسد : خير جوزف في ايه
جوزف : انا بطلب ايد ميرا ليوسف
كمال : انا مليش رأي ميرا جدها موجود و رايها موجود بس انا موافق
الجد اسد : انا عن نفسي موافق
سلفا بعصبية : نعم انت موافق و هو موافق و صاحبة الشأن ملهاش رأي طيب اسالوها
الجد اسد بحنان : يا روحي انا قولت موافقتي و هي و لا هتقدم و لا هتاخر في النهاية رأي ميرا هو اللي هيمشي
كمال : يا امي رأي ميرا واجب و هو اللي هيمشي بيه
سلفا : سلينا اسألي بنتك عن رايها
الجد اسد : لا انا اللي هتكلم معاها مفهوم
سكت الكل فلا كلام بعد كلام كبيرهم اسد الصرفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في جناح حور
🌺🌺🌺🌺🌺
مر الوقت سريعا و اخيرا قررت تلك الأميرة الجميلة النائمة التكرم و التعطف علي ذلك العاشق الولهان و تفتح عيونها
حور بتوهان : ماية ماية
اسد بلهفة : حور حور حبيبتي انتي صحيتي
حور : ماية اسد ماية
اسد بلهفة : حاضر حبيبتي
اسرع اسد و حمل كوب المياة و عاد لها و رفعها بكل حنان و سقاها
اسد بحنان : تاني حوري
حور : الحمد لله الحمد لله
اسد بحنان : حاسة بايه
حور بابتسامة : و لا حاجة انا كويسة
اسد بابتسامة : الحمد لله دايما كويسة
حور بفلعة : اسد
اسد بخضة : في ايه
حور برعب : اسد انا فين انا اتخطفت بس انا فين دلوقتي
اسد بهدوء : اهدي يا حور اخر حاجة فكراها ايه
حور برعب : اخر حاجة فكرها يوم حفلة الشركة لما الكل مشيو و انا كنت قاعدة في اوضتي لوحدي شوية و دخل الأوضة شوية رجالة و انا فضلت اعيط و هو واحد قرب مني و خدرني و معرفش حاجة تاني حصل ايه تاني
اسد بذهول : يعني اخر حاجة فكراها يوم حفلة الشركة و الخطف
حور ببراءة : اه و الله العظيم يا اسد
اسد براحة : الحمد لله الحمد لله يا رب الف حمد و شكر ليك يا رب
حور ببراءة : اسد في ايه و عاوزني افتكر ايه
اسد بابتسامة : و لا حاجة يا قلب اسد
حور : هو انا فين و حصل ايه معايا
اسد بابتسامة و حنان : انتي فين انتي في قصر الصرفي و جوا جناح امك مليكة
حور بفرحة : يعني انا عند جدو اسودي و ده جناح مامي
اسد بابتسامة : اه يا روحي
حور : حصل ايه لما اتخطفت
اسد بحنان : سيبك من الكلام ده دلوقتي ايه رايك تقومي تاخدي دش منعش تفوقي بيه و ننزل تحت للعيلة
حور بطاعة : حاضر اسد
اسد بابتسامة : هجهز ليكي الحمام علي ذوقي
توجه اسد الي الحمام و جهزة لها بكل حب و حنان و خرج و ابتسم لها
اسد بحنان : يالا قطتي علي الحمام
حور بابتسامة : حاضر اسد بس يعني
اسد بحنان : في ايه يا روحي
حور بكسوف : الهدوم اسد
اسد بحنان : متقلقيش يا قلب اسد الهدوم في الدولاب و انا هدخل البلكونة و هستناكي
حور : ماشي اسد
ساعد اسد حور علي الدخول للحمام و شاور لها علي باب في الحمام يصلها لغرفة الملابس و تركها و خرج يقف في البلكونة
اسد بفرحة و دموع : الف حمد و شكر ليك يا رب العالمين الف حمد و شكر ليك يا رب دعوة الكل استجابت و رحمتها من الضياع و الكسرة يا رب اكرمنا و رحمنا و عافينا انت عالم بحالنا و غني عن سؤلنا وعد مني يا رب العالمين انفذ الندر ليك
جلس اسد علي الكرسي في انتظار مجي حور
دخلت حور الي الحمام و اخذت دش منعش برائحة الورد الجوري و خرجت تلف جسدها باحدي الفوط و و توجهت إلي الباب و فتحته و جدت ملابس موجودة علي الارفف فأخذت فستان باللون البيج مع خطوط عريضة باللون الازرق و سرحت شعرها الخفيف و لفت الطرحة و خرجت
دخلت حور الي الحمام و اخذت دش منعش برائحة الورد الجوري و خرجت تلف جسدها باحدي الفوط و و توجهت إلي الباب و فتحته و جدت ملابس موجودة علي الارفف فأخذت فستان باللون البيج مع خطوط عريضة باللون الازرق و سرحت شعرها الخفيف و لفت الطرحة و خرجت 

توجهت حور الي البلكونة و دخلت
حور بحزن : اسد
اسد بابتسامة : جاهزة يا حور
حور بحزن : اه
اسد باستغراب : مالك يا روحي
حور بدموع : شعري يا اسد حد عملي فيه حاجة بقي خفيف اوي
اسد بحنان : اهدي يا روحي و قعدي علشان انا هقولك حاجة مهمة
حور بدموع : حاضر يا اسد
اسد : ممكن كفاية عياط علشان احكي
حور و هي تمسح دموعها : خلاص خلاص مش هعيط تاني بس احكي
اسد بجدية : بصي يا حور يوم متخطفتي انا كنت جاي ليكم مصر و شوفت العربيات خارجة من القصر فتصلت عليكي بس انتي مش رديتي عليا و بصراحة انا شكيت فى العربيات فطلعت اجري ورا العربية بس للاسف الشديد العربية اتقلبت كذا مرة و الدنيا اتقلبت بس مفيش حد عرف بحكاية الحادثة ديه علشان الإعلام و الصحافة و لم وصلت للعربية و قدرنا نخرجك و دخلتي المستشفي و بصراحة حصلك شوية كسور و وووو
حور بحزن : في ايه اسد كمل
اسد : و دخلتي في غيبوبة لمده سنة كاملة و جدو اسد امر انك تتنقلي هنا و فضلتي في وسطنا
حور : يعني انا كبرت سنة و انا معرفش
اسد بحنان : انتي لسه طفلة صغيرة ذي القمر
حور : و فين بابي و مراد
اسد بابتسامة : تحت الكل تحت يا قلبي و دلوقتي هننزل تحت بس من اللحظة ديه ننسي خالص موضوع الحادث و الكلام ده ماشي
حور بابتسامة : حاضر اسد يالا بقي بابي وحشني اوي
اسد بابتسامة : يالا يا حوري
نزل اسد و هو يمسك يد حور و توجهو إلي الاسفل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في الاسفل
🌺🌺🌺🌺🌺
كان الجميع يجلسون في الاسفل في انتظار افاقة حور و لكن صدم الجميع عندما وجدو اسد ينزل و هو يمسك يد حور و علي وجه ابتسامة جميلة
سليم بفرحة : حوري
حور بابتسامة : بابي حبيبي
تركت حور يد اسد و اسرعت الي حضن والدها الحبيب الذي ضمها لحضنة بشدة و فضل يقبلها بلهفة
اسرع مراد لها و سحبها من حضن والدها و ضمها لحضنة بشده
الجد اسد بفرحة : حوري الحلوة وحشتيني اوي
حور بابتسامة : جدو اسودي
اسرعت حور لحضن جدها الذي ضمها لحضنة و قبل رأسها بكل حنان
دارت حور علي الجميع تسلم عليهم و جلست علي الكرسي بجوار والدها و شقيقها
سليم بحنان : وحشتيني اوي اوي يا قلبي
حور بابتسامة : و حضرتك وحشتيني اوي بابي هو جدو فين
الجد اسد بحنان : انا هنا يا روحي
حور : لا انا بسأل عن جدو يوسف هو لسه بردو مش بيحبني
اسد الصغير بسرعة : مين قال كده جدو يوسف كان هنا هو عمي مصطفى و عمي ماهر من اسبوع بس سافرو علشان شغلهم
حور بفرحة : بجد اسد يعني هما كانو هنا و مش سابوني لوحدي
ا
سد الصغير بابتسامة : اه و يالا بقي علي الاكل
سلفا بحنان : صح لازم تاكلي كويس انتي رفعتي اوي
حور بابتسامة : انا فعلا جعانة اوي تيتة
سلينا بحنان : انا هجهزلك يا روحي كل الاكل اللي بتحبية
مايكل : احم اذيك حور
حور : الحمد لله مين حضرتك
اسد الصغير : ده صديقي و بيكون الدكتور اللي متابع حالتك
نظر اسد الصغير لزوجة عمه ساندي و غمز لها و هي فهمت
ساندي بحنان : بقولك حور تعالي معايا المطبخ
حور : حاضر انطي بس انا مش بعرف اعمل حاجة
ساندي بابتسامة : تعالي بس
و توجهو إلي المطبخ
اسد الصغير بجدية : الكلام اللي هقوله يتنفذ بالحرف الواحد مفيش كلمة تتغير مفهوم
نظر اسد للجميع و جدهم يهزون راسهم بالموافقة
اسد الصغير بجدية : تمام حور اخر حاجة فكراها يوم حفلة الشركة و الخطف و بس و انا قولتلها اني لحقت العربية بس العربية اتقلبت بيها و دخلت في غيبوبة لمده سنة كاملة و مفيش كلمة هتتغير و لما سألت عن الحادثة قولتلها محدش عارف هما مين حتي الحكاية اتلمت علشان الصحافة و الإعلام و ان جدي يوسف أعلن انها عايشة هنا فى اسبانيا مفهوم
سليم : بس يا اسد
اسد الصغير بجدية : مفيش بس ده الكلام اللي هيتنفذ و مش مطلوب منكم غير سمعان الكلام انا مش هكرر كلامي انا مش هسمح لحد يجرحها و يضيعها مفهوم
مراد بجدية : كلامك يا اسد هيتنفذ بالحرف الواحد و انا معاك في اي حاجة اهم شي اختي متتاذيش
حور بفرحة طفلة : بابي مودي انا عملتلكم الاكل بايدي
سليم بحب : تسلم ايدك يا قلبي
مراد بضحك : يعني كده ضمنا المستشفي
يوسف بضحك : متقلقش مايكل هنا
اسد الصغير بحنان و ابتسامة جميلة : تسلم ايدك يا حوري انا اللي هاكل كل الاكل اللي انتي عملتية
حور بكسوف : ماشي يالا بابي
توجه الجميع الى السفرة و جلسو و كانت حور تجلس بجوار اسد الصغير و مراد
اسد بحنان : فين بقي يا ست حور الاكل اللي عملتية بنفسك
ساندي بضحك : الاكل و عملتة ديه حطت بس الجلاش في الطبق
حور بزعل : مهو انا مش بعرف اعمل حاجة
سلينا بحنان : انا هعلمك يا قلبي
اسد بحنان : و لا يهمك في ناس كتير يعملو و انتى تفضلي برنسيسة كده من غير اي عمايل ماشي حوري
حور بابتسامة : ماشي اسد
سلفا بخبث : اسد اكل حور انا عوزاها بطة كده
اسد الصغير بغمزة : امرك تيتة
حور بزعل : لا تيتة انا مش عاوزة اتخن
اسد الصغير بحنان : طيب يالا كلي و مش هتتخني يالا كلي
حور بابتسامة : حاضر

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا