رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني فهمي
رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة اماني فهمي رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثامن عشر 18
رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الثامن عشر 18
في اسبانيا
🌺🌺🌺🌺🌺
في قصر الصرفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
انتهي الجميع من تناول الطعام و جلسو بجوار بعضهم و لكن توجهت حور و جلست مع مليكة و ماهي و مالك و ميرا يتحدثون
كان اسد الصغير يراقب طل شي تفعلة حور و كل حرف تخرجة و كل ابتسامة
يوسف : ارحم البت اختفت من كتر الكسوف
اسد بتنهيدة : بعشقها يوسف
يوسف بعشق : و انا كمان بعشقها
اسد برفع حاجب : مين ديه يا روح امك
يوسف : ميرا الشقية متجوزهالي
اسد برفع حاجب : المفروض الكبير الاول
يوسف : رخم
امر اسد احضار العصير لحوره و لكن في لحظة واحدة كانت مليكة تشربة مرة واحدة تحت أنظار اسد المتغاظة و حركت حواجبها
وقفت حور و ستاذنت منهم و صعدت الي جناح امها
اما اسد الصغير فكان يجلس و هو يغلي من جده و والده بسبب مناقشة بعض الأعمال
اسد الصغير : كفاية كده بقي
غادر اسد المجلس و لم يرد على احد فضحك الجميع
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في جناح حور
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بدلت حور ملابسها و تؤضات و وقفت تصلي و لكن لم تقدر علي إكمال صلاتها و هي تقف فاكملتها و هي تجلس علي الارض و نزلت دموعها بكسرة و هي تصلي و بعد انتهاء الصلاة جلست مكانها
حور بدموع : اسفة يا رب اسفة و الله العظيم مش قادرة اركع دماغي بتوجعني سامحني يا رب
الباب خبط فمسحت دموعها بسرعة و سمحت للطارق بالدخول و ما كان اللي اسد و توجه إليها و جلس امامها على الارض
اسد بحنان : مالك حور
حور : مفيش
اسد بحنان : ليه كنتي بتعيطي و بلاش تكدبي انتى لسه مصلية
حور بحزن : اسف اسد بس انا مقصدش اكدب كل الحكاية اني كنت بصلي و مقدرتش اركع دماغي وجعتني علشان كده صعب عليا نفسي و عيط خايفة ربنا ميقبلش صلاتي
اسد بحنان : عارفة حوري انتى ممكن تصلي في اي وضع يعني المريض اللي تعبانة و ملازم السرير و مش بيقدر يتحرك فبيصلي و هو نايم على السرير و فى ناس بتصلي و هي قاعدة سواء علي الكرسي او السرير ربنا بيسمح و يسامح و يقبل الصلاة كمان
حور بابتسامة : الحمد لله كنت خايفة لربنا يزعل مني
اسد بحنان : ربنا مش هتزعل منك انت طيبة و هو بيحبك
حور بابتسامة : شكرا اسد
اسد بحنان : يالا يا روحي قومي نامي علشان تصحي فايقة الصبح و تصلي الفجر
حور بابتسامة : حاضر اسد تصبح من اهل الجنة
اسد بحنان : تصبحي من اهل الجنة يا روح اسد
ساعد اسد حور علي الوقوف و جعلها تجلس علي السرير و غادر
نزعت حور الاسدال و نامت على السرير و اخذت تنظر للسقف
مر الوقت و قامت حور بوضع طرحة علي شعرها خرجت تجلس فى البلكونة
مر الوقت و لم تشعر بيه و نتفضت علي صوت اسد
اسد : قاعدة كده ليه
حور بخضة : حرام عليك يا اسد
اسد بابتسامة : حقك عليا يا حوري قاعده كده ليه
حور بحزن : مفيش مش جايلي نوم قولت افضل قاعدة لغاية الفجر
اسد بحنان : حور انتي مش هتكملي الكلية بتاعتك
حور بحزن : نفسي اسد بس اكيد السنة خلصت و انا سقطت مش عارفة اعمل ايه
اسد بحنان : متقلقيش يا حوري انتي هتدخلي الجامعة هنا و تكملي السنة اللي فضلة
حور بفرحة : بجد يا اسد
اسد بحنان : بجد يا حوري
حور بابتسامة : شكرا اسد شكرا
اسد بحنان : يالا ادخلي اتؤضي و خلينا نصلي
حور بابتسامة : هو انت دخلت الأوضة اذاي
اسد بحنان : من هنا انا و انتى البلكونة مشتركة يالا بقي علشان الفجر إذن
هزت حور رأسها و توجهت إلي الحمام و تؤضا و خرجت و جدت اسد يقف مكانة
اسد : خلاص
حور : اه هتدخل اصلي
اسد : تعالي
دخل اسد الي الداخل و مسك الكرسي و وضعة و جعلها تجلس و وقف امام لها و رفع الاقامة و صلي بها
اسد بحنان : يالا قطتي ادخلي نامي و قراي قرآن و هتنامي علي طول
حور بعيون ناعسة : حاضر
خرج اسد و توجهت حور الي السرير و نامت بالفعل بسرعة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في صباح اليوم التالي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
نزل الجميع الي الاسفل و جلسو علي السفرة
اسد الكبير : فين حور
اسد الصغير : اكيد نايمة مش نامت غير بعد الفجر
مالك : انا هطلع اصحيها
اسد الصغير : لا سبها براحتها هي تعبانة لسه
سلفا بخوف : هي مالها اسد اتصل علي مايكل بسرعة
اسد الصغير بحنان : اطمني تيتة هي بس علشان بقالها فترة نايمة فجسمها تعبان شوية
اسد الكبير : خلاص سلفا الحمد لله انها معانا و وسطنا ده أهم حاجة
سليم : بعد اذنك يا عمي كنت حابب اخد حور و مراد و نرجع مصر و متخفش هنعيش في شقتي مش القصر
اسد الصغير بفلعة : انسي عمي حور مش هتخرج من هنا كفاية اللي حصل معاها
مراد : بابا حضرتك مش هتعرف تحافظ علي حور من جدي فخليها هنا هي بردو قاعدة مع جدها و جدتها و خوالها
سليم : يعني ايه بس
اسد الكبير : من غير بس سليم بنتك تعبت و ضعفت و بقت وحيدة لا بتخرج و لا بتدخل عايشة وحيدة في الاوضة بتاعتها ذنبها ايه طفلة صغيرة مكملتش ٥ سنين مدرس زبالة يتحرش بيها و هي مفهمتش ليه تتحبس و تتزل
سليم بحزن و كسرة : بس انا مش هقدر اعيش من غير حور
مراد بهدوء : بابا انت عاوز مصلحة حور و لا ضياعها
سليم بلهفة : طبعا مصلحتها ديه بنتى الصغيرة
يوسف : يبقي يا عمي حور مصلحتها هنا وسطنا كلنا بنحبها و بنخاف عليها
سليم بتنهيدة : خلاص اللي يعمله ربنا يكون
ماهي بفرحة : يعيش عمو سليم ايوة كده رورو هتعيش معانا و هنخربها
يوسف بضحك : احنا بنرجع في كلامنا خد حور معاك احسن يا باشا دول مجانين و هيجننوها
ماهي بغيظ : ملكش دعوة يا رخم
سليم بجدية : اسد
اسد الصغير : نعم عمي
3
سليم بجدية : انا هسلملك بنتي الوحيدة تحافظ عليها و تخلي بالك منها هي صحيح كبيرة بس طفلة اتحرمت من كل حاجة بالله عليك حافظ عليها انا كنت هموت لما بعدت عني بس انا مطمن و هي معاكم و معاك انت شخصيا انا موافق عليك اسد تكون زوج بنتي بس لو هي وافقت انا مش هامن عليها مع ابويا مش بعيد يجوزها لأي حد حتي لو واحد من حرسة او اي حد تاني علشان يخلص منها
اسد الصغير بجدية : و انا عمري مهسمح لأي حد ياخد مني حور هي ملكي انا و بس و اوعدك هحافظ عليها حتي من نفسي
مراد : و حنا عارفين انك قد كلامك يا اسد ربنا يعمل الصالح ليكم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
مر اسبوع كامل و في كل مرة كانت تتحجج حور بشى حتى لا تنزل و تجلس مع العائلة
كانت مليكة و ماهي و مالك لا يتركون حور و كانو دائما الجلوس معها
و لكن اليوم قد فاض الكيل لاسد و صمم على معرفة ما بها صغيرتة و حبيبتة فتوجه الي جناحها و خبط و دخل عندما استمع بإذن بالدخول
دخل اسد وجد حور تجلس علي السرير بحزن فجلس امامها
اسد بابتسامة : مالك حوري
حور بابتسامة : مفيش اسد
اسد بحنان : حوري ليه مش بتنزلي تحت كل مرة حجة شكل في ايه
حور بدموع : اصل اصل يعني
اسد بحنان : اتكلمي يا روحي
حور بدموع : اصل هدومي مش حلوة و انا مش عوزة حد يتريق عليا
اسد بلهفة : بس يا روحي بلاش دموع و ليه هدومك مش حلوة و اصلا محدش يقدر يتكلم عليكي انا كنت قتلتة
حور بدموع : جدو يوسف كان بيجبلي هدوم ذي بتاعة تيتة فريدة و كانت سلمي و شيما بيضحكو عليا حتى اسر كان بيفضل يقولي تيتة تيتة علشان كده مش عوزة انزل خالص
اسد بحنان : حقك عليا يا حوري ايه رايك ننزل انا و انتى نجيب هدوم جديدة علشان الكلية اللي هتبدا بعد شهر
حور بذهول : اسد هو انا هروح الكلية
اسد : طبعا مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده و قولنا هتروحي
حور : فاكرة بس انا اللي هروح و احضر المحاضرات و شوف الناس و تكلم معاهم
اسد بحنان : اه يا روحي
و بجدية : و دلوقتي تقومي تجهزي علشان نخرج مع بعض
حور بفرحة : نص ساعة بالظبط و هكون جاهزة
اسد بابتسامة : و انا كمان هجهز يالا بسرعة
خرج اسد و ترك تلك الصغيرة تفرح و تسعد
بعد مرور نصف ساعة عاد اسد الي جناح صغيرتة و خبط و دخل و صدم من جلوس حور تبكي مكانها فاسرع لها و ضمها لحضنة و فضل يمسح علي ظهرها حتي تهدئ
اسد بحنان : مالك يا قلبي بتعبطي ليه
حور بعياط : مفيش هدوم حلوة اخرج بيها معاك
اسد بتنهيدة : حرام عليكي حور وقعتي قلبي استني و انا هرجع ليكي
خرج اسد و توجه الي جناح ميرا و دخل
ميرا بخضة : حرام عليكي يا اسد هقطع الخلف و انا عوزة اخلف من يوسف
اسد بارف : سفلة طيب اكسفي منى انا اخوكي الكبير
ميرا بضحك : يا عم هما سنتين هتزلني عليهم المهم عاوز ايه
اسد : ملكيش دعوة
توجه اسد الي غرفة الملابس و صدم من كمية الملابس
اسد : يخربيتك كل ديه هدوم
ميرا بضحك : مش انثي لازم اهتم بمظهري
اسد بسخرية : انثي ديه انثي البطريق فيها أنوثة عندك و حياتك
وقف اسد حتى يختار لصغيرتة ملابس تليق بها و بجمالها
ميرا : قولي بس عاوز ايه و انا اساعدك
اسد : عندك هدوم جديدة لسه بالتكت
ميرا : لحور صح
اسد : اه
ميرا بفرحة : طبعا عندي بص انت هتنزل معاها تشتري هدوم ليها
اسد : اه
ميرا : طيب بص اشتري هدوم بيت و خروج و سهرة و جذم و شنط و مكياج و طرح و ملابس داخلية
اسد بارف : ملابس داخلية يا سفلة
ميرا بغمزة : مش بظبط اخويا حبيبي
اسد : ماشي يالا بقي و ريني الهدوم الجديدة
اختار اسد بنطلون باللون الابيض مع بدي باللون الابيض و بليزر باللون الأخضر
اسد : هاتي بقي جذمة و شنطة بنفس لون الجاكت
ميرا : جاكت اسمه بليزر يا جاهل
اسد : ماشي لو ليك عند ميرا حاجة قولها يا هانم
ميرا : ماشي يا اسد
احضرت ميرا الجذمة و الشنطة بنفس لون البليزر و أخذهم اسد و توجه إلى جناح صغيرتة
اسد : ربع ساعة و تكوني جاهزة انا جعان و معاد فطاري دلوقتي بسرعة
حور : اسد هو انا هلبس بنطلون و خرج بيه
اسد : يالا يا بت قبل مجوع اكتر و اكلك
حور بفرحة : لا خلاص اطلع برا
اسد بعند : ادخلي البسي جوا
حور بابتسامة : شكرا اسد
اسد : لااااا انتى شكلك عوزة تتاكلي
صرخت حور و اخذت الملابس و طلعت تجري علي الداخل فبتسم اسد و جلس على السرير يلعب بالمخدة
بعد مرور نصف ساعة كانت حور تقف امام اسد بجمالها و رقتها و برائتها و عيونها التي تشع فرحة و سعادة
حور بابتسامة : اسد انا جاهزة يالا
اسد بابتسامة : يالا يا روحي
حور : هات الفون من جمبك
اسد و هو يضع الفون علي التربيزة : يالا يا بت قدامي
مسك اسد يد حور و نزلو إلى الأسفل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في الاسفل
🌺🌺🌺🌺🌺
اسد الكبير : هو اسد لسه مصحيش
ميرا : لا جدو صحي بس عند حور
يوسف بتصفير : اوعاااااااااا مين الصاروخ ده
مالك بتصفير : اوباااااااا علي القمر اللي نازل يدلع
ماهي بصياعة : الله الله الله على البسبوسة بالقشطة
مليكة بصياعة : اوبااااا اموت انا و اعيد السنة
نظر الكبار مكان نظرات هؤلاء المشاكسين و وجدو حور تقف بالخلف بخدود باللون الأحمر من شدة الكسوف و اسد يبتسم لها و يمسك اديها
سلفا بابتسامة : الله اكبر ايه الجمال ده
سلينا بغمزة : يا باختك يالا في بالي موزة جامدة
ساندي بغزل : ايه الحلاوة و الطعامة ديه موزة يا خواتي
سليم بضحك : الله اكبر خمسة و خمسة انتم هتحسدو بنتي حبيبتي
مراد بضحك : معلش يا سولي معزورين اصلهم اول مرة يشوفو موزة اصلهم كانو عايشين مع غفر
مالك بصياعة : بقولك ايه سولي تجوزني بنتك و تاخد ١٠٠ ناقة حمر
يوسف بضحك : عليا يا سولي ٢٠٠ ناقة حمر و تليفون اي فون برو 6
اسد الكبير بضحك : بقولك ايه يا واد يا سليم تدهالي انا و تاخد ٣٠٠ ناقة حمر
اسد الصغير بضحك : اخدها انا و دفع عمري كله
جوزف بضحك : ملهوش لازمه
كامل بضحك : لا هيجيب كتير ممكن نبيع اعضائه
اسر بضحك : عليا ٥٠٠ ناقة حمر قولت ايه سولي
سلفا بضحك : كفة اسدي حبيبي هي اللي هتربح
اسد الكبير : حبيبتي يا سوفي
سلفا بضحك : مش انت انا بقول علي الأسد اللي واقف جمبها
كانت حور مكسوفة للغاية و لكن مستمتعة بكلام الجميع فهم اثبتو لها انهم بالفعل يحبوها و ذلك الأسد الذي تعشقة من الممكن أن يكون يحبها
سليم و هو يضم حور : يالا ياض منك ليه انا مش هجوز بنتي ليكم
مراد بابتسامة : صح حوري اغلي من كل ده بس لو حد فيكم زود شوية موافق
مالك بصياعة : تاخد ساندويتش حلاوة بالقشطة
مراد بتلزز : اشطا شيل
حور بصدمة : مراد علي شندويتش بتبعني
اسد الصغير بحنان : علشان حيوان ميعرفش انك برطمان نوتيلا يالا يا قلبي
حور بكسوف : حاضر اسد
سلفا : رايحين فين
اسد الصغير : رايحين نتفسح و نجيب شوية حاجات اصلي قررت اغير استيل لبسي و حور كمان
كامل بضحك : ضمنا إفلاس العيلة
سلفا بحنان : تعالي الاول افطرو و بعد كده اخرجو
اسد الصغير : ماشي
حور بزعل : مش انت قولت هناكل برا
اسد الصغير بحنان : اوامرك يا ملكة يالا سلام يا جماعة
خرج اسد و هو يمسك يد حور و تركو الباقي يدعون لهم بالخير
في الخارج
🌺🌺🌺
خرجت حور وجدت عدد كبير من الحرس يقفون يحيطون المكان و سيارات تقف في انتظارهم
اسد بحنان : يالا يا قلبي
حور : اسد هو احنا هنخرج بالحرس
اسد بحنان : ايوة متخفيش خالص منهم
حور : ماشي اسد
اسد : تعالي يالا اعرفك علي رئيس الحرس بتاعي
حور : ماشي
اسد : ده ايزاك رئيس الحرس بتاعي و بتاعك كمان
ايزاك بابتسامة : اذاي حضرتك
حور بابتسامة : الحمد لله اذي حضرتك
جاء عليهم رجل كبير و علي وجه ابتسامة جميلة و حضن حور و لكن انتفضت حور بسرعة
اسد بحنان : متخفيش يا حوري ده عمو جاك والد ايزاك
حور بكسوف : اذي حضرتك عمو
جاك بحنان : اذيك حور تعرفي انك شبة مامتك الله يرحمها كتكوتة كده
حور بابتسامة : حضرتك يا عمو تعرفها
جاك بضحك : اعرفها بس ديه كانت شقية اوي تعرفي في يوم اختفت و فضلنا ندور عليها و في الاخر كانت نايمة وسط الفرس بس كانت عسل
حور بسعادة : فرس هو هنا في فرس اسد
اسد بحنان : لا يا روحي هو يقصد في المزرعة اللي هنسافرها اخر الاسبوع
حور بفرحة : بجد اسد شكرا
ايزاك : يالا بينا
اسد : يالا
حور بابتسامة : باي عمو
جاك بحنان : باي يا قلبي
ركبت حور العربية بجوار اسد و خلفهم الحرس و توجهو إلي احدي المولات لشراء كل شي ترغب بيه حور
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في القصر
🌺🌺🌺🌺🌺
وصلت سيارات تحمل علي متناها عائلة المحمدي و سمح لهم الحرس بالدخول بعد ان اخذو اذن رئيس الحرس العائلة جاك
دخل يوسف المحمدي بشدة و خلفة فريدة و الجميع
رحب اسد و سلفا بهم و جلسو
يوسف المحمدي : فين بنتك سليم خليها تجهز نفسها علشان نرجع مصر
سليم : حور خرجت مع اسد ابن خالها
يوسف المحمدي بسخرية : خرجت و امبارح كانت مخطوفة و بكرا هتصيع و تمشي على حل شعرها
اسد بجدية : اسمعني يا يوسف حفيدتي الصغيرة متربية و لما اتخطفت اتخطفت من بيتك و وسط رجالتك يعني انت اللي محافظتش عليها لكن هنا في بدل الراجل ١٠٠٠ و كفاية ولاد خالها اسد و يوسف و مالك
سلفا : كمان يا يوسف احنا سبنا بنتنا معاك و وافقنا علشان خاطر ابوها بس كده كفاية عليكم و حفيدتي هتعيش هنا علي طول لاخر العمر
يوسف المحمدي بشدة : غلط سلفا غلط بموت الام الحضانة بتروح لجدتها من الاب مش الام يعني قضية صغيرة و حور هترجع معانا
كامل : بس اللي حضرتك متعرفهوش انك موجود في اسبانيا مش مصر يعني هنا القانون غير من حق البنت تسيب بيت أهلها و تعيش لوحدها لما تتم ١٧ سنة غير كده المحكمة اللي انت بتقول عليها هتسال حور و هي اكيد هتختار اللي دخلو في حياتها السعادة و الفرح و السرور
جوزف : غير كده سواء قانون مصري او اسباني فخلاص خلصت حور كلها كام شهر و تم ٢١ سنة يعني في نظر القانون بالغة و غير قاصر يعني بردو القانون اللي هيحكم
اسر ببرود : او بمعني اصح مفيش قضية اصلا
سليم : بابا ارجوك سيب حور مع جدها و خلانها
مصطفي : يعني ايه سليم هتسيب بنتك الوحيدة هنا
سليم : اه هسبها بنتي عايشة في امان و سعادة من يوم متخطفت و بابا منع اي حد يدور عليها مرحمش ابنه و كسرتة و مرضة و راح عمل مؤتمر صحفي و قال فيه ان بنتي الصغيرة عند أهل امها في اسبانيا يبقي لازم ننفذ كلام ابويا و بنتي تفضل هنا في اسبانيا علي الاقل هتلاقي الحب و العطف و الفرحة و السعادة
يوسف المحمدي بغضب : اذاي يا بية انت ناسي انها مخطوبة لأسر
مراد بصدمة : بابا انت وافقت على اسر لحور ده بتاع بنات و مع كل بنت شوية
سليم : لا و الله العظيم معرف حاجة ذي كده و لا هي كمان
يوسف المحمدي بشدة : انا امرت و هي و انتم ملكوش رأى اصلا انا بس اللي بمشي العيلة
سليم بعصبية : كان زمان لكن دلوقتي انا بنتي مخطوبة لاسد الصرفي و انت عارف و انت عارف مين هو اسد الصرفي
مصطفي بحده : انت اتجننت سليم بتكسر كلام ابوك لااااااا الظاهر موضوع خطف حور جننك على الأخر
سليم : ده اللي عندي اسد أتقدم لحور و انا وافقت
يوسف المحمدي : و البيه أتقدم لمين ليك انت
سليم : اه ليا انا ابوها الأمر الناهي في حياتها
فريدة بهدوء : خلاص يوسف انت عارف ان اسد محترم و كويس
يوسف المحمدي بشدة : محترم و هو فين البيه لغاية دلوقتي لسه مرجعش معاها من برا و الساعة ٧ بالليل
سليم ببرود : براحتهم هو راجل و هيعرف يحافظ على خطبتة و بنت عمته
فريدة : علشان خاطري استنا لغاية مترجع بالسلامة
نظر يوسف المحمدي لها بغضب فسكتت
صمت رهيب غلف المكان كان الأشخاص الذين يعيشون بيه اموات او تركوة للاشباح
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا