رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم اماني فهمي


رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع والثلاثون 37 هى رواية من كتابة اماني فهمي رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع والثلاثون 37 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع والثلاثون 37 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع والثلاثون 37

رواية عاصرت ظلم وعذاب بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل السابع والثلاثون 37

في اسبانيا
🌺🌺🌺🌺🌺
في المستشفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وصلت السيارات إلى المستشفى و اسرع الحرس بالنزول و فتحو الباب لاسد الذي بدورة نزل بسرعة و هو يحمل حور بين أحضانة و اسرع فريق طبي باخذها و توجعو بها الي الطؤاري للكشف عليها
وقف اسد امام الباب و هو مرعوب عليها فهي ليست زوجتة فقط فهي بالنسبة له كل شى فهي ابنتة و حبيبتة و عشيقتة و مدللتة في المجمل هي اكسير الحياة
سند محمد راسه علي الحائط و اغمض عيونه بشدة يمنع نفسه من الدموع
اما باقي العائلة فجلسو علي الكراسي يدعون ربنا ان يشفي حور
مر الوقت ببطئ شديد علي الجميع و كان اسد و محمد يشعرون بأن انفاسهم تسلب منهم
اخيرا افتخ الباب و خرج مايكل و الأطباء
اسد برعب : حور حور مالها
محمد برعب : امي كويسة صح
مايكل بجدية : اهدو يا جماعة حور كويسة الحمد لله
محمد بعيون باكية : لا لا جنتي فيها حاجه انا قلبي وجعني
اسد برعب : لااااااااااااااا وتيني فيها حاجه انا قلبي بيوجعني انطق مايكل
دكتور اخر : سيد اسد مدام حور اتعرضت لصدمة كبيرة او بمعنى ادق هي افتكرت حاجه كانت نسياها و الحاجة ديه كبيرة و عقلها و قلبها مقدرتش يستحملوها علشان كده اتعرضت لجلطة في القلب و المخ
شهقات ملئت المكان و رسمت الصدمة علي وجوه الجميع و نزلت دموعهم بغزارة
محمد بدموع غزيرة و رعب : امي امي لاااااا قول انت بتهزر قول انك كداب هي كويسة
مايكل بحزن : اهدي محمد احنا الحمد لله لحقناها و قدرنا ندوب الجلطة بس هي
اسد بضعف : في ايه مالها تاني
الدكتور : هو في خبرين واحد كويس و التاني لا
سليم الكبير بدموع غزيرة : قول و خلصنا
الدكتور : المدام حامل في الشهر الأول و كمان المدام دخلت في غيبوبة و هي حاليا بتجهز علشان تتنقل العناية المركزة
سقط محمد مكانه علي الارض و ضم رجل و نفجر في الدموع بشكل هستيري و صعب
اما اسد فاخذ يرجع للخلف بصدمة و سقط علي الارض فقط ينظر للفراغ و تسأل
هل وتينة الجميلة تحمل مرة اخري في طفل منه ؟
هل قررت الهروب من العالم في تلك الغيبوبة ؟
هل تحقق مخاوفة في معرفة الحقيقة ؟
ليام بدموع غزيرة : بابي هي مامي ليه عملت كده
فايا بدموع غزيرة : بابي انا عوزة مامي
ليام بدموع غزيرة : بابي و الله العظيم هبطل ابوسك بس خليها تصحي
ادم بدموع غزيرة : انا عاوز امي و بني يا بابا خليها تصحي هي بتحبك و هتسمع كلامك
مليكة بدموع غزيرة و رعب : بابي بابي فوق انا عوزة مامي بابي
توجه وسام الي مليكة و ضمها لحضنة بشدة
فضل الحال كما هو عليه حتي خرج فريق التمريض و الأطباء يجرون السرير الخاص بحور المحاطة بالأجهزة للتوجه الي العناية المركزة
انتفض الجميع بسرعة و ذهبو خلفها ماعدا محمد الذي ظل يجلس مكانه و عيونه مثبتة عليهم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في العناية المركزة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وقف الجميع يشاهدون حور من الزجاج و التي كانت محاطة بالكثير من الأجهزة و كانت دموعهم تسقط بهدوء علي وجههم
تحركت ليام من مكانها و خرجت من المستشفى و توجهت إلى الجنينة حتي تبكي علي امها و صديقتها و حبيبتها
لحظات و شعرت ليام بأيد شخص تضع علي كتفها فنظرت وجدته ليث يقف بجوارها
نظرت له ليام و هي تبكي بشدة فرفع ليث ايده و مسح دموعها
و في لحظة كانت ليام ترتمي بين أحضانة و تبكي بشدة فتنهد و اخذ يمسح علي ظهرها بكل حنان و يهديها
مر الوقت و كانت هدئت ليام من وصله الدموع و بعدت عن ليث
ليام : انا اسفة بس مامي
ليث بحنان : و لا يهمك اخبار دكتورة حور ايه
ليام بدموع : مامي تعبانة و دخلت في غيبوبة و كمان حامل 🤰 و الدكتور اكيد خايف من حاجه بس مقلش
ليث بحنان : اهدي و قولي يا رب و سلنيها لله الدكتورة حور كويسة و هتقوم منها بلاش تخافي عليها
ليام بدموع : مقدرش مامي مش بس مامي لا هي كل حاجة حلوة في القصر صحبتي و اختي الكبيرة و ساعات كتيرة بحسها اختي الصغيرة او بنتي
ليث بابتسامة : اذاي يعني بنتك
ليام بابتسامة حزينة : اه و الله العظيم لما الشكولاته بتاعتها بتخلص و بتنزل علي الثلاجة اللي في المطبخ و مش بتلاقي بتطلع ليا و بتفضل تتحايل عليا علشان الشكولاته و لما بتاخد مني بتفرح اوي و بتحضني وقتها بس بحسها بنتي الصغيرة
ليث بابتسامة : ربنا يخليها ليكم
ل
يام بدموع : يا رب يا رب
ليث بحنان : انتي كويسة دلوقتي اقصد لسه تعبانة
ليام بكسوف : انا كويسة شكرا
ليث بحنان : ممكن تاكلي و تشربي العصير كله
ليام بحزن : مليش نفس
ليث بحنان : مينفعش انتى تعبانة من الصبح و جيه تعب ماما لازم تقوي علشان خاطر والدك و اخواتك
ليام بحزن : انا خايفة
ليث بحنان : متخفيش انا موجود بلاش تخافي
رفعت ليام عيونها و نظرت لليث الذي بدورة ابتسم لها بحنان و ضغط على اديها حتي يدعمها
تناولت ليام طعامها تحت أسرار ليث و بعد ذلك طلب منها الرجوع إلى الوقوف بجوار عائلتها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
مر الوقت سريعا و امر اسد الجميع بالمغادرة و تحت اسرارة و عصبيتة غادر الجميع و ظل هو يقف أمام العناية
لحظة و وراها لحظة حتي شعر اسد بأحد يقف بجوارة فنظر وجده محمد يستند علي الزجاج و يبكي في صمت
تنهد اسد و توجه اليه و حط ايده علي كتفة
محمد بدموع : اسف اسف انا السبب انا السبب في اللي هي فيه لو مكنتش ظهرت كان زمانها عايشة مبسوطة معاكم انا عارف انكم بتكرهوني من الاول و هي اللي غصبت عليكم تقبلوني علشان كده انا هفضل بعيد عنكم
اسد بغضب : انت مجنون هو انت فاكر لو انا مش قابلك في حياتنا كنت قبلت اجيبك هنا لا طبعا انا اللي عوزك و هقولهالك ذي مقلتها للكل انت ابني البكري و اخو ولادي انت سامع و انت مقبول مني و منها و من اخواتك و العيلة كلها و ممنوع ممنوع تفكر مجرد تفكير في الكلام الغبي ده تاني و مش مسموح ليك تبعد عننا مفهوم انت ابني و ابن حور و ابن العيلة ديه كلها
محمد بدموع : بس
اقترب اسد منه و ضمه لحضنة فبكي محمد بشدة
اسد بحنان : كفاية عياط حبيبي كفاية
محمد بدموع غزيرة : جنتي هتقوم امتي
اسد بحنان : هتقوم بس الصبر هتاخد وقتها و هتقوم
دخل احدي الحرس و هو يحمل شنطة مليئة بالطعام و اعطاها لهم و اخبرهم بانهم السيدة سلينا هي من ارسلتها
اسد : هروح اصلي و هاجي علي طول
محمد بحزن : ماشي
غادر اسد و فضل محمد يقف امام العناية المركزة
لحظات و خرجت الممرضة
محمد برجاء : لو سمحتي ممكن ادخل ليها
الممرضة : بعتذر منك مش هينفع
محمد بحزن : شكرا
فضل محمد يقف امام العناية حتي اتي اسد فتركة و توجه حتي يصلي
وقف محمد يصلي فروضه بخشوع تام و هو يبكي و يدعي ربنا ان يشفي امه و يحميها و عاد يقف امام العناية
استطاع اسد الدخول الي العناية المركزة و قبل رأسها بكل حنان و حب و مسك اديها و قبلهم
اسد بحزن و دموع : حوري حبيبتي افتحي عيونك كده توجعي قلب اسدك بس انا مسامحك علشان خاطري اصحي كلنا عوزينك وتيني الجميلة انا محتاجك اوي انتى عشق السنين فوقي يا حوري انا محتاجك و ولادنا محتاجينك حتي النونة اللي لسه في بطنك عوزك شفتي يا قلبي انتي حامل و هنجيب بيبي صعنن نلعب بيه
و بابتسامة وسط دموعة : فاكره لما عرفت انك حامل في التؤام احتفلنا اذاي و كنتي مجنونة طول فترة الحمل و علي طول كنتي بترقصيلي و علي طول فرفوشة و طعمة فاكرة فترة حملك في فايا كنتي بلطجية خالص فاكرة لما رفعتي السكينة عليا وسط الكل بس الغريبة ان الكل غضب منك بس انا حضنتك و مهتمتش باي حد اهم حاجه انتي و بس فاكرة بقي فترة حملك في مليكة كنت كيوت و لزيزة اوي و كنتي ناعمة ذي القطة بس يا ترا البيبي ده هتبقي عمله اذاي عارفة انا نفسي في ولد علشان اجنن ادم لااااااااااااااا هاتي بنت علشان الولد هيشاركني فيكي كفاية عليا ادم و محمد بص هاتي اي حاجة كلهم حلوين
و بدموع غزيرة : حبيبتي اصحي انا مش قادر اشوفك بالمنظر ده قلبي بيوجعني اوي علشان خاطر اسدك اصحي و فوقي
مايكل بحزن : اسد كده غلط حور بإذن الله هتبقي كويسة بس لازم تسبها ترتاح شوية
اسد بدموع غزيرة : و انا مايكل مين يريحني و هي سر راحتي
مايكل بحزن : قول يا رب
اسد بدموع غزيرة : يا رب  يا رب
خرج اسد و هو يبكي و جلس علي الكرسي و وجد محمد يجلس بجواره و هو يبكي فضمه لحضنة بكل حنان
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور اسبوع
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان الجميع ياتون يطمانون علي حور التي مازالت في الغيبوبة
كان ادم و ليام و فايا و مليكة يدخلون لحور و يظلو معها و لكن كان محمد يرفض الدخول
ادم : انت ليه مش بتدخل ليها ليه انطق
محمد بتعب : ادم من فضلك اسكت
ادم بغضب : لا مش هسكت انت ليه مش بتدخل ليها مش انت بتحبها و بتعشقها و بتقول عليها انها جنتك و انك بتحب تعمل كل حاجة صح علشان هي تفضل تحبك
ليام بعصبية : انطق ليه مش عاوز تشوفها و تتكلم معها ليه سايبها بقالها اسبوع كده
محمد بعصبية : علشان متعبهاش اكتر علشان انا السبب في تعبها انا لو مكنتش ظهرت في حياتها كان زمانها عايشة و مبسوطة معاكم و تضحك و فرحانه بالجنين علشان خايف أقرب منها او تسمع صوتي او حتي تشم ريحتي تتعب اكتر انتم فاكرين اني فرحان ببعدي عنها
و بدموع غزيرة : انا اكتر واحد نفسي ارتمي في حضنها و فضل اعيط نفسي انااااااام في حضنها نفسي احس بالأمان نفسي اجرب احساس الامومة معاها بس خايف عرفين يعني ايه خايف خايف تضيع اكتر من ايدي خايف يجي اليوم و الا اللحظة اللي كلكم تقولولي انت السبب في تعبها و مرضها و تسبوني لوحدي خايف ارجع اعيش لوحدي بعيد عنكم انا عيشت ٢٢ سنة من غير اخوات علشان كده انا بعيد مش عوزكم تكرهوني و لا تقولو اني السبب في تعبها
ادم بدموع : انت حمار ياض انت اخونا و غصب عنك و عن عين اللي خلفوك انت اخونا مش احنا اتفقنا نقسم حور بينا بعيد عن ابونا
ليام بدموع غزيرة : محمد بلاش تبعد عننا احنا اخواتك بلاش تقسي علينا
محمد بحنان : انا عمري مهقسي عليكم انتم اخواتي
ادم بابتسامة : طيب يالا ادخل و مسموح ليكي تحضنها و تبوسها عم الكنج مش هنا
ليام بابتسامة : ميدو هو انت هتجيلي هدية صح
محمد باستغراب : هدية ايه
ليام بابتسامة مستفزة : اه هدية علشان خاطر هبعد اسودي عن المكان
محمد بغيظ : واطية
ليام بابتسامة سخرية : اسمها مصلحة يا برنس
محمد بخبث : يعني عوزة رشوة علشان تبعدي بابا عن هنا و انا ادخل براحتي
ليام بابتسامة : طبعا
ادم بابتسامة : مش جديد عليها علي طول بتعمل كده بدفع ليها و بستفرد بحوري
محمد ببراءة : شايف يا بابا
اسد بغل : و الله العظيم يا بنت الكلب لربيكي من اول و جديد
ليام بصدمة : انت بتسلمني يا محمد لاسد
محمد ببراءة : انا معملتش حاجة هو كان واقف و سمع ابتزازك لينا
اسد بجدية : محمد ادخل لامك
محمد بفرحة : بجد يعني ادخل ليها
اسد بحنان : اه يا حبيبي ادخل
و بجدية : ولاااااا اوعي تبوسها و لا تلمس اديها مفهوم
محمد : حاضر بلاش تقلق
دخل محمد الي العناية المركزة و في لحظة واحدة تكونت الدموع في عيونه
وقف محمد و نحني و قبل رأسها بكل حنان و خدها و مسك اديها و جلس علي السرير
محمد بدموع غزيرة : ماما جنتي اصحي علشان خاطري مش انتى بتحبيني صح طيب بالله عليكي اصحي انا محتاجك اوي في كلام كتير اوي عاوز احكية ليكي
وضع محمد راسة علي المخدة و ضمها لحضنة و هو يبكي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

في الخارج
🌺🌺🌺🌺🌺
كانت ليام تحضن اسد و هي تتدلل عليه
مليكة برقة : الله ميدو شكله حلو و هو حاضن مامي
اسد بابتسامة : ميدو عامل ايه
مليكة برقة : اصل ميدو نايم جمب مامي و حضنها
نفض اسد ليام بسرعة و توجه الي الزجاج الذي يطل علي حور و بالفعل وجد محمد ينام بجوار حور و يحضنها بشدة
اسد بغل : ااااااااااااه يا ناري يا حيوان بقي انا اقولك بلاش تبوسها تقوم تحضنها و تنام في حضنها ماشي يا محمد و الله لوريك
ليام بخبث : علقة علي باب القصر
ادم بخبث : او نيمة في البسين
فايا بخبث : لا احرمه من الاكل
اسد بصدمة : ايه الشر ده انتم شياطين
مليكة برقة : بابي حبيبي مش تعمل حاجة لميدو علشان انا بحبه بص انت قوله ابعد عن مامي و ارمي العيال دول برا القصر و انت هتعيش براحتك مع مامي
اسد بحنان : حاضر حبيبتي هنفذ اللي انتي عوزاه
نظرت مليكة للشباب و اخرجت لسانها بشقاوة 😜
ادم بغيظ : و الله اوريكي يا مليكة الكلب
ليام بغيظ : ماشي يا كلبة انا هاخد منك الشكولاته بتاعتك كلها
فايا بغيظ : لا سبهالي انا هعلمها الادب من اول و جديد
مليكة بخوف و دلع : بابي الحقني عوزين يضربوني
نظر لهم اسد بغضب و نحني يقبل خدها بكل حنان
اسد بحنان : محدش يقدر يضربك و لا يعملك حاجه و اي حد من الكلاب دول لمسك قوليلي و انا هتصرف معاه و النعمة هرمية برا القصر
مليكة برقة : كلهم يا بابي ماعدا وسام ماشي
اسد بغيظ : ماشي يا نحنوحة و يالا خلوني ادخل اجيب الحيوان اللي جوا ده من جمب مراتي انا بس اللي احضنها
توجه اسد الي باب العناية و حاول فتح الباب و لكن لم يعرف
مايكل : في ايه اسد
اسد : الباب مش عاوز يفتح
مايكل : يبقي الباب مقفول من جوا
اسد بصدمة : مقفول من جوا
و بغيظ : يا ابن الكلب يا محمد
عاد اسد و وقف امام الزجاج و فضل يخبط عليه لعلي محمد يسمع و لكن لم يتحرك من مكانة
مايكل بضحكة مكتومة : الازاز ضد الصوت و سميك مش هيسمعك خالص
اسد بعصبية : يعني ايه يعني انا دخلته لمراتي بايدي ااااااااااااه يا ناري
ادم بشماتة : يا سبحان الله اللي بتعمله في الناس طلع عليك
ليام بشماتة : معلش يا ابو الاسود كلنا لها جيه واد موز خطف الغزالة بتاعتك
فايا بشماتة : سلمو القط مفتاح الكرار
اسد بصدمة : انتم شمتانين فيا يا ولاد الكلب
ادم بشماتة : بصراحة اه و النعمة محمد ده عسل لعبها صح و انت اللي دخلته ليها بنفسك اشرب بقي
كامل بخوف : اخرسو يا عيال هو شايط لوحده
جوزف بخوف : الله يحرقكم الواد هيموت
اسر بابتسامة : لا بس بصراحة محمد قافش في حور و ذي العسل ربنا يحميه
اسد بجنان : انت بتقول ايه انا هقتلة بس الصبر
مليكة برقة : بابي
اسد بجنان : اخرس خالص
مليكة بدموع و خوف : اسفة بابي
وقفت مليكة امام الزجاج تبكي بسبب صوت اسد العالي عليها فهي تخاف من الصوت العالي فهي رقيقة كامها في كل شي
اسرع وسام لمكان مليكة و ضمها لحضنة و فضل يمسح علي ظهرها بكل حنان و حب
وسام بحنان : ملاكي خلاص كفاية عياط
مليكة بدموع : بابي زعقلي
وسام بحنان : معلش ملاكي هو بابي بس زعلان علشان خاطر مامي صح
مليكة بدموع غزيرة : لا محدش بيحب مليكة
جريت مليكة بسرعة و هي تبكي فنظر وسام لاسد بغضب
وسام بغضب : ينفع كده ليه بتزعق ليها و انت عارف انها بتخاف من الصوت العالي و كمان بتعيط
اسد بغضب : بنتي و انا حر فيها
وسام بغضب : لا مش حر و مش بنتك هي بنتي انا و عشقي انا و بس و هتتفضل تروح تصالحها و هتجيب ليها كل حاجة هي بتحبها علشان خاطر تبطل عياط
اسد بغضب : ملكش دعوة و اخفي من وشي
ليام : بابي اهدي و انت وسام روح ورا مليكة متسبهاش لوحدها
نظر وسام لاسد بغضب و شر و طلع يجري خلف ملاكة الصغير
كامل بحده : اسد روح صالح بنتك انت عارف انها صغيرة و بتخاف
اسد بعصبية : لا خليها تكبر بقي
جوزف بغضب : و انت بصوتك العالي و رعبها ده هتكبر و هتبقي كويسة
كامل بغضب : غور صالح بنت
قطع كلامه عندما جاء وسام و هو يحمل مليكة بين أحضانة و كانت مغشي عليها فاسرع الجميع له و اخذها مايكل للكشف عليها و علم بأنها اغمي عليها نتيجة الخوف و البكاء
اغمض اسد عيونه بشدة يمنع نفسه من الدموع فهو المتسبب اي مرض صغيرتة
مر الوقت و غادر الجميع المستشفى و حتي الان لم يخرج محمد من غرفة العناية المركزة و مازال ينام بجوار جنتة
اما وسام فكان يجلس بجوار ملاكة الصغير
جلس اسد علي الكرسي في حزن شديد يعلم بانه قسي علي صغيرتة و مدلله قلبة و لكن هو يغير و بشدة علي وتين قلبه و عشق حياتة
يوسف : وحد الله يا اسد
اسد بتنهيدة : لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
يوسف : براحة كده ينفع اللي عملته في مليكة
اسد بحزن : مكنتش اقصد انا كنت متغاظ من محمد
يوسف : اسد محمد ابن حور و من حقه يحضنها و ينام في حضنها بلاش محمد انت لما بتعمل كده في ادم محدش بيتكلم و لا ادم نفسه بس محمد ممكن يزعل و يبعد و يفكر انك بتكره و يرجع يختفي بلاش توجع قلبه محمد محروم من حور طول عمره و مصدق انه لقاها عاوز يعوض كل السنين اللي اتحرم منها بالضحك و الهزار و حضنها الدافي انت ليك مكانتك في قلب حور و يستحيل و من مليار المستحيل حد ياخد المكانة ديه و انت عارف كده كويس
اسد بيأس : يعني اعمل ايه غصب عني انا بعشق حور و مهوس بيها
يوسف بهدوء : كلنا عرفين كده و وثقين ان الموت أهون عليك من زعلها بس لازم تفكر انت جوزها و حبيبها و هما ولادها و حته منها بلاش تعمل كده
اسد بحزن : هحاول
يوسف : يالا قوم صالح لوكي كفاية كده
اسد بحزن : و هي هتقبل تصالحني
يوسف بابتسامة : انت عارف ان لوكي ذي حور طيوبة و هتسامحك يالا
وقف اسد و شاهد احدي الحرس الخاص بابنته الصغيرة مليكة يأتي و هو كبير في السن من الممكن أن يكون أكبر من اسد و هو من اختار حراسة مليكة و هو يحمل شنطة متوسطة الحجم و اخري كبيرة
اسد : في ايه و ايه الشنط ديه
الحارس بغيظ منه : ديه شنطة مليانة شكولاتة من كل الأنواع اللي بتحبها لوكي و ديه دبدوبة هي كانت عوزاها بس جيت مشكلة الدكتورة
اسد : هو انا ليه حاسس انك عاوز تضربني
الحارس بغيظ : لا حضرتك انا بس مصدوم من اللي عملتة معاها و انت عارف انها كيوت و بتزعل بسرعة
اسد بغيظ : معلش يا باشا
الحارس : اتفضل روح صالحها و كفاية عليها كده
وضع الحارس الشنط و غادر فنظر اسد له بغيظ و حمل الشنط و توجه الي غرفة مليكة
يوسف بتنهيدة : ربنا يهديك يا اسد يا بن سلينا
نظر يوسف علي حور و جد محمد مازال ينام بجوارها فبتسم
يوسف بابتسامة : شكلك هتتعلق يا ميدو ده مجنون و هربان من عنبر ٧
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في جناح مليكة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
دخل اسد الي جناح مليكة وجدها تنام علي السرير و وسام ينام علي الكنبة القريبة من السرير فجلس بجوارها و ملس علي شعرها بحنان و نحني قبل خدها و نام بجوارها و ضمها لحضنة و غمض عيونه فهو يعشقها كثيرا لأنها ناعمة مثل وتين قلبه و عشق حياتة حور
نام اسد براحة بعد فترة طويلة مليئة بالعذاب
صحي وسام بخضة وجد اسد يضم مليكة الي حضنة بكل حنان و حب و ينامو في هدوء
وسام بهمس : ماشي يا اسد و الله العظيم لوريك بس الصبر
اكمل وسام نومه في انتظار الصباح حتي يأتي بسرعة و تفيق ملاكة الصغير و دلوعة قلبة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا