رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم اماني فهمي


رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الواحد والاربعون 41 هى رواية من كتابة اماني فهمي رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الواحد والاربعون 41 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الواحد والاربعون 41 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الواحد والاربعون 41

رواية عاصرت ظلم وعذاب بقلم اماني فهمي

رواية عاصرت ظلم وعذاب الفصل الواحد والاربعون 41

في قصر ساليمون بنديرة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت ريتا تجلس علي السفرة و تتناول طعامها و هي تفكر في كيفية كسر محمد و عذابة و كان ساليمون يجلس أمامها و ينظر لها
ساليمون : ريتا
ريتا : لا رد
ساليمون بتنهيدة : ريتا صغيرتي
ريتا بانتباه : نعم ساليمون
ساليمون بحنان : ما بكي صغيرتي
ريتا : افكر في كسر محمد و عذابة
ساليمون : لماذا كل هذا الكره
ريتا بحقد : هو السبب في موت امي و بعد شقيقتي عني و عذابة و جعلي ما انا عليه الآن
ساليمون بحزن عليها : و لكن انا و انتى نعرف جيدا بأن محمد ليس له دخل في وفاه سالي فهي كانت مديونة لأشخاص و لم تعرف ان تسدد أموالهم لذلك قتلوها
ريتا بغضب : لو هو كان واقف يسدد ديونها كانت عايشة دلوقتي و لو كان وافق يجوزني كنت زماني عايشة معاهم
ساليمون بجدية : ريتا انا و انتى نعلم جيدا بأن محمد لن و لم يسمح لنفسه لمسك بعد معرفته بتاريخ مع الرجال
ريتا بغضب : ليه كانت غلطة و خلاص هو لازم ابقي عذراء
ساليمون بجدية : نعم لدي الرجل الشرقي نعم عذرية و عفتها المرأة تاج له و انتي تعلميني جيدا محمد منذو صغره و هو يحترم المرأة و يقدرها و يرفض إقامة اي علاقة تحت أي مسمي
ريتا بغضب : علي اساس ان امه مش عاهرة و جابتة من الحرام
ساليمون بحده : ريتا احفظي لسانك الجميع يعلم بأن ادهم هو من قام باختطاف حور و اعتداء عليها و حملت منه و جائت بمحمد و بعدها هربت و أصيبت بحادث و فقدت الذاكرة فلا تخلطي الأمور فهي شرقية و تحافظ على شرفها و سمعه زوجها و زوجها ليس اي شخص و لا عائلتها اي عائلة فنحن في عالم المافيا نعلم من تكون جدتها و أهلها فهم من كبار زعماء المافيا و حتي هذا الوقت علي علاقة بهم و هي تعتبر بالنسبة لهم جوهرة 💎  غالية علي قلوبهم
ريتا بغضب : انت قاعد بتشكر فيهم قدامي
ساليمون بغضب : ربتا احفظي أدبك فلا تنسي من انا انا ساليمون بنديرة رئيس مافيا و عمك أيتها المحترمة
ريتا بخوف : اعتذر عمي
ساليمون بغضب : هذا تحذيري الاخير لكي سوف اوافق علي طلب محمد لمقابلتك اريد ان انهي هذا الخلاف حتي تعيشي في امان
ريتا بدموع : لا اريد ان اراه
ساليمون بتنهيدة : لكي ذلك
و بتحذير : ريتا ابعدي عن طريق ميك
ريتا بدموع : انا ساصعد الي غرفتي
صعدت ريتا الي غرفتها و تنهد ساليمون
ساليمون بتنهيدة : انتي السبب سالي ضيعتي ابنتك و اصبحت مثلك عاهرة و لكن الوحيد الذي يستطيع أن يعيدها للطريق الصحيح هو محمد اتمني ان يستطيع حمايها من شر نفسها قبل ان تدمر باقي حياتها
اما ريتا فاقسمت علي تنفيذ خطتها حتي لو بها موتها
في اسبانيا
🌺🌺🌺🌺
في قصر الصرفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان الجميع يجلسون يتحدثون في اشياء كثيرة و في لحظة واحدة كان الباب يعلن عن ضيفة قادمة و بالفعل تم استقبالها بكل حفاوة
حور بابتسامة : انتى مين يا طفلة
الفتاة : انا ماس
حور بابتسامة : الله اسمك حلو و بتتكلمي
ماس بابتسامة : شكرا لحضرتك
اسد بحنان : اهلا و سهلا ماس اتفضلي
ماس بابتسامة : اهلا بيك اسد بيه بس كنت عوزة مستر ادم علشان في ورق مهم لازم ياخده
حور باستغراب : ورق ايه هو مش النهاردة اجازة من الشركة
ماس : اه يا فندم بس هو خلاني اخد ورق اشتغل عليه
حور بعصبية : اددددددددددددم
اسرع الجميع يجرون علي صوت صراخ حور
ادم برعب : حوري مالك ليه بتصرخي
حور بعصبية : تصدق انك بارد يعني قاعد بتهزر و بتلعب و سايب البنت بتشتغل
ادم باستغراب : بنت مين
اسد بغيظ : و كمان مش فاكر ماس
ادم : ماس
نظر ادم خلفه وجد تلك الساحرة تنظر لهم بعيونها الزرقاء و وجهها الطفولي
ادم بغيظ : هو انا قولتلك تيجي هنا
ماس بخوف : حضرتك انا اتصلت كتير عليك و انت مش رديت و قولتلي امبارح ان الورق ده مهم و لازم اخلصه فقولت اجيبة لحضرتك
ادم بغضب : انتي غبية صح انتي عارفة الساعة كام علشان تيجي هنا لوحدك
ماس بدموع غزيرة : انا مش غبية انت اللي وحش كل شوية تزعق ليا حرام عليك انت وحش
نظر الجميع لها بحزن فهي يظهر عليها صغر سنها و طفولتها و برائتها الواضحة
ليام بحنان : حبيبتي بلاش تعيطي هو فعلا وحش
ماس بدموع غزيرة : لا هو كل شوية يزعق ليا مش يقول شكرا خلاني اكتب كل الورق ده بايدي و وجعتني و جيباه ليه
ادم بعصبية : شكرا علي ايه علي الورق اهو
نزع ادم الورق و قام بتقطيعه تحت صدمتها و صوت شهقاتها التي ملئت المكان و رماه تحت قدمه
جلست ماس علي الارض تمسك الورق و تبكي بشدة و حرقة فقد أفسد ذلك الوحش مجهودها
اسد بغضب : ادم انت اتجننت اذاي تعمل كده
ادم بعصبية : بابا لو سمحت محدش يدخل و انتي هتفضلي قاعدة كده كتير اتفضلي روحي و بكرا الصبح الاقي الورق ده علي مكتبي
ماس بدموع غزيرة و رعشة : مفيش وقت مش هقدر اكتب تاني الساعة ٨ و المعاد بكرا الساعه ١٠ الصبح
ادم بغضب : مليش فيه لو الورق مجهز هخصم من مرتبك
ماس بدموع غزيرة و حزن : امرك مستر ادم
وقفت ماس و اخذت حقيبتها و مشيت و لكن يد مسكتها
حور بحنان : استني ماس
ماس بدموع غزيرة : انا عوزة امشي ممكن
اسد بحنان : حبيبتي كفاية عياط و تعالي معانا
ماس بدموع غزيرة : لا انا عوزة امشي
ادم بغيظ : ماما سبيها تمشي
حور بغضب : اخرس خالص يا حيوان علشان تعمل كده في البنت هي ديه قدك يا مفتري
ادم بغيظ : عجبك كده
ماس بدموع غزيرة و طفولية : انا عملت ايه
حور بحنان : سيبك منه ده حيوان تعالي معايا
مشيت ماس بجوار حور و توجهو إلي الصالون و جلس الجميع يتأمل تلك الساحرة الصغيرة
بعد فترة هدئت ماس من العياط و كانت حور تضمها لحضنها بكل حنان و حب
حور بابتسامة : خلاص خلصتي دموع
ماس بكسوف : اسفة
مليكة برقة و بابتسامة : الله ديه بتحمر خدودها بقت حمرة
ماس بكسوف : لا رد
اسد بحنان : قوليلي ماس انتى عندك كام سنة
ماس : انا عندي ١٩ سنة
شادي بهمس : كدابة ديه آخرها ١٥ سنة ديه مليكة اعقل منها
اسد بحنان : فين اهلك
ماس بحزن : مليش اهل انا يتيمة و كنت عايشة في ملجأ و لما نجحت في الثانوية العامة بمجموع كبير دخلت الجامعة و نجحت في سنة اولي بتقدير امتياز جيت درست هنا بمنحة دراسية من جامعة حضرتك و قولت اشتغل علشان اصرف علي نفسي
اسد بحنان و حزن عليها : خلاص ماس بلاش تزعلي
حور بحنان : خلاص يا روحي بصي اعتبريني ماما و اسد بابا
و بحده : لو الحيوان ده كلمك او عملك حاجة عرفيني
ماس : شكرا يا فندم ممكن اروح علشان اتاخرت و اخلص الشغل
اسد : مفيش شغل هيتعمل تاني
شادي : هو شغل ايه ده ماس
ماس ببراءة : اصل مستر ادم خلاني اكتب ملف مكون من ١٠ ورقات بايدي كذا نسخة
فايا : يعني كام نسخة
ماس ببراءة : ٥٠ نسخة بس
نظر اسد لادم بشر و غل كيف يفعل ذلك في تلك الرقيقة الناعمة
ماس : طيب ممكن اروح علشان عوزة انام
حور بحنان : خليكي معانا شوية
نظرت لها ماس بابتسامة لتلك الجميلة الحنينة
اسد بابتسامة : يالا حبيبتي جهزي الاكل
حور بابتسامة : حاضر حبيبي
قامت حور و توجهت إلى المطبخ حتي تجهز الطعام و ذهب خلفها اسد حتي يساعدها
خرجت مليكة و أحضرت كيم حتي تلعب معه
مليكة برقة و ابتسامة : تعالي كيم اعرفك علي ماس
نظرت ماس الي ذلك الكائن الذي يدخل بجوار تلك الصغيرة فصرخت و جريت تستخبي خلف ادم و مسكت في ملابسه و نزلت دموعها بخوف و رعب
ماس بدموع و رعب : و نبي خليها تمشية ده هياكلني
ادم بابتسامة : يا ريت و الله بس بلاش تقلقي انا بس اللي مسموح ليه ياكلك
نظرت ماس له بدموع غزيرة و بعدت عنه
اقترب كيم منها و وقف يتمسح بها و ينظر لها بحنان
مليكة برقة و ابتسامة : متخفيش ماس هو طيب هو عاوز يلعب معاكي
ماس بدموع : لا انا خايفة
مليكة برقة : مش تخافي بصي هاتي ايدك
مسكت مليكة يد ماس و وضعتها علي راس كيم الذي اخذ يتمسح بها فبتسمت ماس و قبلته بكل حنان
تجمع الجميع علي السفرة لتناول الطعام وسط الضحك و الهزار و جلست ماس علي السفرة بستحياء و خجل
كانت حور تهتم بماس و طعامها
بعد فترة استأذنت ماس حتي تغادر و امر اسد ادم بايصالها حتي منزلها
حور بحزن : عجبك ابنك و اللي بيعمله في الغلبانة ديه
اسد بحنان : ابنك بيعمل كده خايف يحبها
حور بابتسامة : يا ريت يا اسد ديه عسولة اوي و كيوت خالص
اسد بعشق : و نبي انتي اللي عسل و كيوت وحشتيني وتيني
حور بدلع : و انت كمان وحشتني اسدي
اسد بعشق : و اسدك ملك ايدك
انحني اسد يقبلها بكل عشق و نعومة و كان يضمها لحضنة بكل تملك و غابو في عالمهم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في سيارة ادم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان ادم يسوق السيارة و كل لحظة ينظر علي تلك الساحرة الصغيرة التي كانت تحاول أن تظل صاحية و لا تنام و لكن كيف و هي كانت تعمل طوال الوقت حتي لا يغضب ذلك الوحش و لكن في لحظة واحدة كانت تسقط بهدوء و نعومة في بحر النوم
نظر ادم عليها وجدها تنام بعمق فتنهد و وقف بجانب الطريق ينظر لها فهو يفعل كل ذلك معها حتي لا يقع في حبها و لكن هو بالفعل عشقها
تنهد ادم و اكمل الطريق حتي وصل الي العنوان الذي اعطته لها و ما صدمه عندما شاهد ذلك المكان الذي لا يصلح للعيش بيه و خصوصا تلك الحورية الصغيرة فذلك المكان يسكن بيه تجار المخدرات و السكاره
ادم بحنان : ماس ماس اصحي وصلنا
ماس بنوم : بس بقي عوزة انام
ادم بهمس : قمر ١٤
و بصوت عالي نسبيا : ماس ماس اصحي
ماس بخضة : في ايه
ادم بابتسامة : وصلنا
نظرت ماس علي المكان برعب و خصوصا نظرات هؤلاء الشباب الذين ينظرون لها بطمع و رغبة
ماس برعب : ااااه وصلنا شكرا
نزلت ماس و تحرك ادم بالسيارة و غادر المكان و لكن وجعه قلبه و قرر العودة لها و صدق احساسة عندما وجدها تصرخ و تبكي و هؤلاء الملاعين يحيطون بها و يمسكون غطاء راسها و هي تبكي و تصرخ
اسرع ادم بالنزول و خلفه الحرس الذين تدخلو بسرعة لنجده تلك الصغيرة
نظرت ماس وجدت ادم و الحرس يضربون هؤلاء الشباب فجريت تقف خلف ادم و تحتمي بيه و لكن بعدت عنه و لكن في لحظة واحدة كانت تستقر بين أحضانة و يحضنها بكل تملك و سحب الطرحة من يد الحارس و وضعها علي شعرها
احدي الحرس : سيد ادم من فضلك اذهب بها الي السيارة فلا داعي لوقوفك هنا
ادم بغضب : انهي هؤلاء الكلاب بسرعة
الحارس بتنهيدة : امرك سيدي
و بالفعل لحظات و كان هؤلاء الشباب علي الارض أثر ضربهم من حرس ادم
ادم بغضب : كيف تسمحو لنفسكم التقرب من شي يخص ادم الصرفي
الحارس : سيد ادم كل شي علي ما يرام
ادم بحنان : فين بيتك
ماس بدموع غزيرة و رعب : هنا البيت ده ليا فيه شقة صغننه
ادم : تمام يالا بينا
مسك ادم يد ماس و صعدو الي الأعلي و توجهو إلي شقتها و اخذ منها المفتاح و فتح و دخل
ادم بجدية : معاكي ربع ساعة تجمعي فيه هدومك كلها و حاجتك
ماس بدموع : هروح فين ده بيتي و هما خلاص محدش هيعملي حاجة بعد ضربك ليهم
ادم بغضب : سمعتي انا قولت ايه أجمعي هدومك بسرعة
نظرت له ماس بخوف و جريت تجمع ملابسها و اشيائها و عادت له
ادم : خلصتي
ماس بخوف : اه
ادم : تمام
مسك اديها و خرجو برا و جد الحرس امام الباب فامرهم بإحضار الحقائب و نزل الي الاسفل
ماس بدموع : طيب انا هروح فين دلوقتي
ادم بحنان : معايا متخفيش
ماس برعب : لاااا انا مش كده حرام عليك سبني في حالي
ادم بحنان : متخفيش مني ماستي
ماس بدموع غزيرة : لااااااااااااااا انت زيهم انا مش هروح معاك في مكان
ادم بهدوء : ماس طفلتي الجميلة اهدي
قطع كلامهم صوت رنين هاتفه و كان اسد
ادم : الو ايوه يا بابا
اسد بقلق : انت كويس
ادم : الحمد لله كويس
اسد بقلق : انت فين و ماس معاك
ادم : ايوة معايا و خلتها تجمع هدومها و هجبها بس هي بتعيط و خايفة مني
اسد بجدية : اديها التلفون
ادم : ماشي بس براحة عليها
اسد : تمام
ادم بحنان : ماس بابا عاوز يكلمك
ماس بدموع غزيرة : حاضر
اسد بحنان : الو ايوة يا ماس
ماس بدموع غزيرة : نعم
اسد بحنان : حبيبتي ممكن تبطلي عياط و تسمعي كلام ادم و تيجي معاه
ماس بدموع غزيرة : هروح فين
حور بحنان : هتيجي عندنا يا روحي متخفيش
ماس بدموع غزيرة : بس انا
حور بحنان : من غير بس يالا يا روحي تعالي
ماس بدموع غزيرة و تنهيدة : حاضر يا طنط
اعطت ماس الهاتف لادم و توجهت إلي السيارة و جلست بجواره و وضع الحرس الشنط في السياره و نطلقو خلف بعضهم البعض للتوجه الي قصر الصرفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في قصر الصرفي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
وصل ادم الي القصر و كانت ماس تقاوم النوم و نزلت و دخلت بجوار ادم الي القصر و هي حزينة
استقبلتها حور بالاحضان و ضمتها لحضنها و قبلت رأسها بكل حنان و حب
اسد بحنان : منورة ماس
ماس بدموع : اسفة مستر اسد علي اللي حصل
اسد بحنان : حبيبتي عيب كده انتي ذي ليام و فايا و باقي البنات
حور بغيظ : اشمعنا ليام ليه مقولتش مليكة و فايا و باقي البنات
اسد بغيظ : هو ده وقته اطلعي يا بنتي استريحي و سيبك منها معلش هرمونات الحمل
ادم : ربنا معاك يا برنس تعالي معايا ماس
ماس بطفولية : اروح معاه
حور بابتسامة : روحي حبيبتي
صعدت ماس مع ادم و توجهو إلي احدي الغرف و فتحها و دخلها
ادم بحنان : ادخلي خدي دش دافي و ريحي أعصابك و نامي و مفيش بكرا كلية و لا شغل
ماس بحزن : بس يعني
ادم بحنان : من غير يعني يالا و هبعتلك اكل
ماس بحزن : مش جعانة شكرا
ادم بحنان : طيب يالا ادخلي
دخلت ماس و أغلقت الباب خلفها و جلست علي الكرسي و اخذت تبكي علي حياتها التي تتدمر الا يكفي ما عاشتة في حياتها السابقة و ما عانتة في الملجأ و معاملة مديرته لها و عذابها
ماس بدموع و تنهيدة : الحمد لله علي كل شي
وقفت ماس و توجهت إلي الحمام و اخذت دش دافي و تؤضات و خرجت تصلي فروضها و لكن لم تعرف طريق القبلة و في لحظة واحدة استمعت لصوت خبط علي الباب و توجهت إلي الباب و فتحته و جدت ادم يقف امامها و يمسك كوب من الحليب
ادم بابتسامة : اتفضلي
ماس ببراءة : ايه ده
ادم بابتسامة : كوباية لبن 🥛 علشان تعرفي تنامي
ماس ببراءة : لا شكرا مش عوزة
ادم بابتسامة : اللبن يتشرب كله و تروحي تنامي
ماس : حاضر شكرا بس ممكن سؤال
ادم بابتسامة : اتفضلي
ماس : ممكن تقولي طريق القبلة
ادم بابتسامة : حاضر
دخل ادم الي الغرفة و حمل المصلية و وضعها في الاتجاه الصحيح و نظر لها و بتسم
ادم بابتسامة : اللبن يتشرب كله ماشي
ماس بطفولية : حاضر
ابتسم ادم لها و غادر الغرفة و ترك لها الحرية و بالفعل وقفت ماس بين يد الرحمن تصلي فروضها بخشوع تام و بعد ذلك توجهت إلي السرير و نظرت علي كوب اللبن و بتسمت علي حنانة و شربتة و نزعت الاسدال و ظهر ما تخفيه اسفله فهي بالفعل ساحرة من شدة جمالها و برائتها الواضحة علي ملامحها و حواجبها المرسومة باحترافية و عيونها المرسومة و محددة بطريقة الاهية و تلك الشفاة الوردية الصغيرة المحددة و ما لعنة تلك التي تسير خلفها بحرية تامة و طوله و تقلة و لونة و نامت و رمت شعرها علي السرير و نامت براحة
ابتسم ادم لها و غادر الغرفة و ترك لها الحرية و بالفعل وقفت ماس بين يد الرحمن تصلي فروضها بخشوع تام و بعد ذلك توجهت إلي السرير و نظرت علي كوب اللبن و بتسمت علي حنانة و شربتة و نزعت الاسدال و ظهر ما تخفيه اسفله فهي بالفعل ساحرة من شدة جمالها و برائت...
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في جناح حور و اسدها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت حور تنام علي صدر اسدها الذي يضمها لحضنة و يلعب في شعرها بحنان و حب
حور : اسد
اسد : اممممممم
حور بابتسامة : هنعمل ايه
اسد : في ايه وتيني الجميلة
حور بابتسامة : في موضوع ماس
اسد بحنان : سيبك من ماس و ادم و باقي الكلاب دول و خليكي معايا انا و بس
حور بدلع : ما انا معاك اسدي
اسد بحنان : لسه مش عوزة تعرفي نوع الجنين
حور بدلع : توتوتوتوتوتو ذي متعودنا من اول ليلة عرفنا فيها اني حامل
اسد بحنان : عارفة انا نفسي في بنت اصل انا بعشق البنات اوي
حور بقمصه : يا سلام و ليه مش ولد انا بحب الولاد و لا علشان بتغير منهم
اسد بحنان : اوعي تفتكري اني بكره ادم لا ادم ظهري و سندي و عكازي انا عمري مكرهته و لا كرهت محمد بالعكس يشهد ربنا عليا اني بحب محمد ذي ادم و ليام و فايا و مليكة و فرحت بيه و هو قد ايه عاقل و محترم و رجل بجد بيخاف ربنا عرفت ان مهما حصل ليا محمد هيكون ظهر و سند اخواته حتي البيبي اللي جاي انا عارف انه هيكون في امان مع اخواته
حور بعشق : انا بعشقك اسدي بعشق كل حاجه فيك من اول لحظة فتحت عيني وشفتك عشقتك عشق لو اتفرق علي الناس هيكفيهم و يفيض
اسد بعشق : و انا بعشقك وتيني الحلوة
انحني اسد يقبلها بكل عشق و نعومة و كان يتعمق بشدة و ايده تسير علي جسدها بحرية تامة
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في جناح ليام
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت ليام تنام علي السرير بكل راحة و كانت تنام علي بطنها و تلعب برجليها و هي ترتدي هوت شورت باللون الازرق مع بدي باللون الأبيض عاري الأكتاف
كانت ليام تنام علي السرير بكل راحة و كانت تنام علي بطنها و تلعب برجليها و هي ترتدي هوت شورت باللون الازرق مع بدي باللون الأبيض عاري الأكتاف 
شعرت بأحد يقف خلفها فاعتقدت بأن من دخل ادم او احدي أخواتها البنات
ليام : عاوز ايه يا دومي
الشخص : بس انا مش دومي انا ليثك
انتفضت ليام بفزع و حاولت تداري جسدها بالمفرش و تصرخ لكن كانت يد ليث اسرع منها و وضع يده علي فمها حتي لا تصرخ
فكان الوضع كالتالي ليام تنام علي السرير و ليث فوقها ايد علي شفايفها و ايده الاخري يمسك بها ايديها فوق راسها
ليث بجدية : انا هشيل ايدي لو فكرتي تصرخي هزعلك مفهوم
ليام : امممممممم
ليث بجدية : تمام
رفع ليث ايده من علي شفايفها و سحبها لحضنة و ضمها بشدة
ليام بغضب : وسع ابعد ايدك عني
ليث بحنان  و هو يمشي ايده علي وشها : ليه يا روحي
ليام بغيظ : ابعد عني انت عاوز ايه
ليث بحنان : وحشتيني اوي ليلو كده تبعدي عني
ليام بغيظ : اطلع برا قبل منده الحرس يرموك برا
ليث بحنان : ليلو حبيبتي انا عملت ايه مزعلك منك قوليلي
ليام بغيظ : يعني انت متعرفش
ليث بحنان : و الله العظيم معارف احنا كنا مع بعض قبل متسافري العزبة و كنا حلوين اوي ايه اللي حصل بقي
ليام بعصبية : انت مين ليث
ليث باستغراب : انا ليث حبيبك
ليام بعصبية : اسمك ايه و بتشتغل ايه
ليث باستغراب : في ايه ليلو
ليام بعصبية : رد عليا اسمك ايه و بتشتغل ايه
ليث باستغراب : حاضر ليلو هجاولك اسمي ليث العمري و بشتغل ايه عندي مجموعة شركات في مصر و امريكا و أوروبا في ايه ليام انتى بتسالي كل الأسئلة ديه ليه
ليام بعصبية : و ليه مش عرفتني من اول لحظة شفتك فيها
ليث باستغراب : انا مش فاهم حاجة ممكن تفهميني براحة
ليام : انت اول مرة شفتك قولتلي انت شغال ايه
ليث : انا مش قولت حاجه انتى اللي افتكرتي اني رئيس الحرس الجديد بس بعدها قولت اكيد روان قالتلك و عرفتك الصح
ليام بحزن : لا روان معرفتنيش حاجة و انا كنت فاكره انك مجرد شخص عادي
ليث بحنان : ليلو حبيبتي انا اقسم بالله العظيم مكنت اقصد ازعلك و لا اخبي عليكي حاجة اسف حبيبتي
ليام بدموع : من فضلك اطلع برا قبل محد يشوفك  
ليث بحزن : انا مش هيفرق عندي حاجه انا اهم حاجه عندي انتي ليام انا بعشقك و بخاف عليكي اقسملك بالله مكنت اقصد اخبي عليكي حاجة و رحمة امي مقصد
ليام بدموع : ارجوك علشان خاطري امشي و نتقابل بعدين ارجوك
ليث بحزن : حاضر حبيبتي حاضر بس اعرفي اني مش هسيبك بعد الوحدة و الحياة المملة و روتينية اللي كنت عايش فيها من بعد موت امي ليام انتي نصيبي من الدنيا و يستحيل افرط فيكي خلي كلامي دايما في راسك انتي حقي من الدنيا و نصيبي انتي دعوة امي ليا
ليام بدموع غزيرة : امشي ليث امشي
ليث بحزن : حاضر حبيبتي همشي
وضع ليث قبلة علي خدها و ترك لها الجناح و خرج
اما هي فجلست علي السرير تبكي بشدة علي حبيبها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في إنجلترا
🌺🌺🌺🌺🌺
في قصر السمري
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان محمد يجلس في المكتب و لكن يفكر في القادم و ما ستفعله ريتا في عائلتة فهو يخاف علي امه و ابوة اشقائه
ادهم : وصلت لفين محمد
محمد : ابدا بس بفكر في ريتا
ادهم بحزن : انا السبب في كل ده
محمد : ليه بتقول كده
ادهم بحزن : ده عقاب ربنا ليا من اللي عملته في امك
محمد بحنان : و امي مسمحاك و عمرها مفكرت تدعي عليك سلمها لربنا
ادهم بحزن : بس بردو انا السبب في موت اخوك او اختك انا اللي شطاني صورلي ان اللي بعمله صح و برجع حق اختي
محمد بحنان : يا حبيبي ده نصيب و قدر و مكتوب علينا و ربنا وحده اللي عالم مش يمكن لو سبت البيبي ده عايش كان يبقي فاسد و منحل و يدمر كل حاجة
ادهم بحزن : الحمد لله علي كل شي
محمد بغمزة : طيب يا دومي مش ناوي تفرحنا بيك بقي
ادهم بذهول : افرحكم بيا اذاي معلش
محمد بغمزة : تتجوز يا برنس
ادهم بابتسامة : الله يحظك خلاص انا كبرت فكر في نفسك انت و فرحنا بيك و هاتلي احفاد كتيرة
محمد : يا لهوي اتجوز انت عاوز حور هانم تقتلني لا طبعا انت اتجوز انا لسه صغير علي المرمطة ديه
ادهم بضحك : ههههههههههه مرمطة يا واد اول مصاحبة النصيب تقع قدامك هتعلقك
محمد بابتسامة : صح هتعلقني
ادهم بغمزة : شكل الصنارة غمزت 🎣
محمد بضحك : ههههههههههه بلاش تقعد مع فريد كتير الله يكرمك
ادهم بضحك : ههههههههههه حاضر يا ميدو
محمد : قوم يا ادهم خليني اشوف باقي شغلي
ادهم بجدية : لا كفاية شغل و وجع راس اطلع استريح شوية و نام
محمد بابتسامة : اشطا عليك يا برنس اطلع اطمن علي تيتة و طلع احب في جنتي شوية
ادهم بحنان : اطلع حبيبي
وقف محمد و جمع الأوراق و وضعهم في الخزنة و وضع قبلة علي راس والده و غادر المكتب
اما ادهم فقام و توجه الي الجنينة يسير بها و لكن وقع نظره علي القصر الذي بجوارة مضاء فهو منذو ان اتو الي هنا اي منذو حوالي ١٠ او ١١ سنة هذا القصر مغلق
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يتبع


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ahmed
ahmed