رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والسبعون 73 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والسبعون 73 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والسبعون 73 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والسبعون 73

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثالث والسبعون 73

في نفس اللحظه التي تجمع فيها الخدم على صوت صراخها و بكائها ..فصرخت مديرة القصر بفزع وهي تتجه اليهم ..
=نبيله هانم ..شمس هانم.. في ايه..ايه الي حصل..
ثم صرخت في الخدم المفزوعين والذين حاولوا افاقة نبيله وشمس
= ابعدوا عنهم شويه خليهم يتنفسوا وخلي حد يجيب إزازة برفان بسرعه..يلا مستنين ايه..
ثم حاولت هي والخدم افاقتهم  ولكنهم لم يستجيبوا لها..
فأسرعت بطلب سيارة الإسعاف وإبلاغ الحرس بالخارج بما حدث لهم..
في داخل إحدى المستشفيات الاستثمارية الكبيره..
فتحت شمس عينيها ونظرت حولها بدهشه شديده ودموعها تسيل بشده لتجد إحدى الطبيبات تبتسم إليها بطيبه ..
= حمدالله على السلامه يا مدام شمس..حاسه بإيه دلوقتي ..
انتفضت شمس من الفراش وهي تحاول النهوض وتتلفت حولها وتصرخ بيأس..
= بيجاد .. بابا..مستحيل ده يكون حقيقي ..
إلا أن الطبيبه منعتها وهي تقول بهدوء..
= حاولي تهدي يا مدام شمس عشان والدتك تعبانه جدا ومحتجاكي تكوني جنبها ..
اتسعت عين شمس بخوف وهي تنهض عن الفراش وتبكي بانهيار..
= ماما .. ماما حصلها ايه وديني عندها ..
الطبيبه بهدوء..
= طيب اهدي وانا هوصلك لحد عندها ..بس المهم تتماسكي قدامها عشان حالتها متتدهورش..
ثم أشارت لإحدى الممرضات التي أحضرت كرسي متحرك لمساعدتها
ولكن شمس رفضت مساعدتها واندفعت بتعب للخارج وهي تكاد تترنح من شدة الدوار الذي يكتنف رأسها تتبعها الطبيبه والممرضه إلى الخارج و التي دعمتها حتى وصلت إلى غرفة والدتها التي استلقت  على الفراش وهي غائبه عن الوعي وقد تم توصيل جسدها بعدة اجهزه 
فإندفعت شمس إليها بلهفه شديده وهي تبكي بشده..
= ماما ..سلامتك يا حبيبتي هي مالها ..فيها ايه ..
الطبيبه بعمليه ..
= والدتك اتعرضت لانهيار عصبي حاد.. فانا عاوزاكي تهدي  عشان احنا هنحاول نفوقها دلوقتي ولازم تلاقيكي هاديه وتحاولي تطمنيها على قد ما تقدري والا ممكن حالتها تتدهور جدآ...
مسحت شمس عينيها التي تتساقط منها الدموع رغمآ عنها وهي تقول بلهفه ...
= انا هعمل كل الي انتوا عاوزينه بس ماما تبقى كويسه وتقوملي بالسلامه من تاني..
فربتت الطبيبه على كتفيها بتعاطف..
ثم بدئت في حقن بعض أنواع الدواء بهدوء في المحقن الموصول بيد والدتها التي بدئت في استعادة وعيها ببطء...تحت مراقبة شمس المفطور قلبها على والدها وزوجها ووالدتها التي تؤهت بضعف ثم فتحت عينيها وهي تقول بارتباك
=أنا ..أنا فين ..
ثم شهقت بارتياع وهي تتذكر ماحدث..
فبدئت في البكاء وهي تهز رأسها برفض..
= بيجاد ..منصور ..لا حرام .. حرام .. أنا مش عاوزه اعيش كفايه عذاب ارحمني يارب ..وخدني عندهم انا مقدرش اعيش من غيرهم..حرام كل العذاب دا فيا
فإندفعت شمس إليها واحتضنتها وهي تبكي وتقول بصوت مرتعش رغمآ عنها..
= بعد الشر عنك يا ماما ..اطمني بيجاد وبابا.. ب..بخير .. هما..هما صحيح عملوا حادثه بس الحمد لله شوية إصابات بسيطه.. وكلها كام ساعه وهيبقوا هنا
نبيله بلهفه شديده ودموعها تسيل رغمآ عنها..
= بجد .. بجد يا شمس بابا وبيجاد بخير ..انتي كلمتيهم واطمنتي عليهم بنفسك مش كده ..
فابتسمت شمس بارتعاش..
ايوه طبعآ كلمتهم بنفسي واطمنت عليهم كمان وبيجاد قالي..قالي أنهم هايخلصوا المشاكل الي حصلت بسبب الحادثه وهيرجعوا علطول..
استقامت نبيله في جلستها وهي تقول بخوف..
= مشاكل ..مشاكل ايه..مش انتي بتقولي أنها شوية إصابات بسيطه..
يبقى مشاكل ايه الي بتتكلمي عنها
ارتعشت شفة شمس وهي على وشك الانهيار في البكاء.. ولكنها أجابت بثبات..
= اصل الحادثه.. كان ..كان فيها اكتر من عربيه وهما مش هيقدروا ييجوا هنا الا بعد ما يطمنوا على كل الي كانوا موجودين في الحادثه .. ويعملوا تصالح معاهم..
أغلقت نبيله عينيها بارتياح ..ثم ضمت ابنتها بين وراعيها ووضعت رأسها على كتفها وهي تقول بارتياح..
= الحمد للهاي حاجه تانيه تهون  المهم ك أنهم كويسين وبخير.. 
ثم نظرت لشمس بغضب..
= طيب ليه الحيوان الي اسمه حامد قالنا إن هما...
ثم إلتمعت عينيها بالدموع ولم تستطع أن تكمل..
فأسرعت شمس تحتضنها مره اخرى وهي تقول بكراهيه وكأنها تحدث نفسها..
= عشان هو زي ما قولتي حيوان ومش بيحبنا ولا بيحب بابا ولا بيجاد واكيد لما سمع بالحادثه قالتا الي نفسه فيه أنه يحصل لهم..
نبيله بغضب..
=قطع لسانه الي بينقط سم ..طيب يستنى بس عليا لما بيجاد ومنصور يوصلوا وانا هقول لهم على كل الي قاله 
ثم تابعت بغيظ..
=  والله لاخليه يربيه
ابتسمت شمس وهي تمسح وجه والدتها المبتل بحنان..
= المهم دلوقتي تسمعي كلام الدكاتره عشان نرجع بيتنا بسرعه ..وعشان انا مقلتش لهم انك تعبانه  مش عاوزين نقلقهم عليكي يا حبيبتي..
حاولت نبيله النهوض وهي تبتسم بارتياح..
= انا خلاص بقيت كويسه خلينا نمشي من هنا و نرجع بيتنا..
مررت شمس يدها بحنان في شعر والدتها وهي تقول برقه ..
= لامينفعش احنا هنستنى هنا لحد بكره الصبح عشان الدكاتره يطمنوني عليكي وبعدها نرجع بيتنا علطول..
ابتسمت والدتها وهي تستلقي مره اخرى على الفراش براحه..
= طيب يا حبيبتي الي تشوفيه ..
ثم رفعت يدها وقبلتها بحنان وهي تغلق عينيها بارتياح والطبيبه تحقنها بحقنه مهدئه اخرى جعلتها تستسلم للنوم براحه...
فمالت شمس عليها وقبلتها وهي تكتم دموعها ..ثم أسرعت للخارج وهي على وشك الانهيار بعد أن ضغطت على مشاعرها بقسوه خوفآ على والدتها.. فأغلقت الباب خلفها بسرعه وهدوء لكنها اصطدمت فجأه بحامد وقسمت التي ترتدي الأسود والذي قال بلهفه وحزن مزيف ..
=شمس ..قلبي عندك الحمد لله انك كويسه وبخير  ..أومال نبيله فين وعامله ايه دلوقتي..
في حين حاولت قسمت احتضانها  وهي تدعي الحزن ..
= ربنا يصبر قلبك يا حبيبتي اومال ماما فين عاوزه أعزيها
ولكن شمس ابتعدت عنهم وهي تشير لاحد الحرس الذي يقف جانبا وهو على أهبة الاستعداد..
فقالت بانجليزيه مقبوله ..
= ممنوع اي حد يدخل لماما غيري وخصوصآ الاتنين دول..
فهز الحارس رأسه بطاعه ثم أزاح حامد وقسمت جانبآ ثم وقف على باب الغرفه
وهو على أهبة الاستعداد .. 
فصرخ فيها حامد بغضب مجنون ..
= انتي اتجننتي ازاي تتكلمي عني بالشكل ده ..ايه فكراني مبعرفش انجليزي ومش هفهم إلي انتي قولتيه له ..
نظرت له شمس بكراهيه وهي تمسح دموعها وتقول بتحدي..
= لا أنا عارفه كويس اوي انك فاهمني..وعشان كده ياريت مشفش وشك هنا تاني .. انت والا الحيه الي انت متجوزها..
شهقت قسمت وقد أصبح وجهها شديد الزرقه من شدة الغضب فقالت بفحيح كالافعى..
= إظاهر موت جوزها وأبوها أثر على عقلها..الظاهر نسيت أن كل الي حصلهم ده كان من تحت راسها 
ثم  تابعت بكراهيه وغل..
=من يوم ما دخلتي حياتهم وحياتنا وانتي جلبتي لهم وجلبتلنا الدمار والخراب .. دمرتيها وخربتيها بوشك الشؤم.. بس خلاص الي كان حاميكي راح
ثم رفعت صوتها وهي تنظر لها بتكبر..
= اتصل بالدكتور الخاص بينا يا حامد خليه يجي يوديها المصحه بتاعته يكشف عليها ويقعدها هناك لحد ماعقلها يرجعلها تاني..
ثم تابعت باحتقار وكراهيه ..
=  الظاهر كده ورثت الجنون عن امها وأهو البنت وامها اخيرا يجتمعوا في مكان واحد يليق بيهم ..مستشفى المجانين..
نظرت لها شمس بكراهيه  وهي تمسح دموعها وتقول بتحدي..
= مفيش حد فيكم يقدر يقربلي ولا يقرب لأمي انا الي هيحاول يقرب لأمي أو يئذيها هاكلوا بسناني.. حتى لو هيكون التمن حياته أو حياتي
ابتسم حامد بتهكم ..
= لا دا احنا كده نخاف اوي ..فكري كويس ياحلوه.. الي كان يقدروا يمنعونا خلاص بح اتفحموا في الحادثه.. وامك الكل عارف انها كانت قبل كده في مستشفى للمجانين..وانتي حتة فلاحه جاهله ملكيش حد يقف معاكي واحنا قرايبك الوحيدين المحترمين من الكل و إلي لو قولنا إنك مجنونه زي امك الكل هيصدقنا وساعتها ولا الف بودي جارد هيقدرو يمنعوني اني ارميكم طول العمر في أقذر مستشفى نفسيه موجوده في البلد..
ثم أضاف بإحتقار..
=يبقى تسمعي الكلام وتوفري على نفسك التعب وخليني ادخل لنبيله ابلغها خبر موت جوزها وابن أخوها وأعزيها بنفسي..
صرخت شمس به بغضب وهي تنقض عليه وقد فاض بها الكيل وقلبها وعقلها يرفض حديثه عن وفاة بيجاد ووالدها .. فخمشت وجهه بأظافرها وهي تسبه بغضب ولكنه ابتعد عنها بسرعه ثم رفع يده يحاول لطمها بقوه وغضب على وجهها..
فأغلقت شمس عينيها برعب استعدادآ لتلقي اللطمه ولكن ولدهشتها شعرت بزراعين تضامنها  بحمايه وقوه وتسحبها بعيدا عن المكان
ففتحت عينيها بسرعه وقد احتقن وجهها من شدة الغضب وهي على وشك مهاجمته وهي تتخيل أن من يحتضنها هو حامد...
ولكنها تسمرت وقد اتسعت عينيها بصدمه دون أن تستطيع الحركه وهي تشاهد والدها يسحبها بعيدآ وهو يضمها اليه بحمايه 
بينما شاهدت من وسط دموعها  التي تسيل بصمت بيجاد وهو يصفع حامد بقوه ثم يلكمه بقسوه في وجهه وهو يصرخ به بغضب مجنون..
= انت اتجننت ازاي تتجرء وترفع ايدك عليها..
ثم رفعه عن الأرض وهو يجذبه إليه من ملابسه ويقول بغضب مجنون...
= ايه افتكرتني موت بجد وقلت خلاص هتقدر تستفرد بيهم
ارتعش حامد وهو يقول بصدمه وارتباك ..
= انت ..انت غلطان ..غلطان يابيجاد بيه انا كنت ..كنت عاوز اساعدها بس هي كانت..كانت أعصابها منهاره ورافضه مساعدتي وانا كنت..كنت بهوشها مش اكتر عشان تسمع كلامي ..
بينما ابتعدت قسمت بخوف عنهم وهي تنظر بصدمه لمنصور الذي يحتضن ابنته الغائبه عن الوعي بحمايه  ..وهو يقول بلهفه...
= خلاص يا بيجاد سيبك منهم دلوقتي دول ميستهلوش وتعالى بسرعه شمس إغمى عليها من الصدمه..
تركهم بيجاد على الفور واسرع خلف والدها الذي حملها واسرع بها إلى داخل غرفة والدتها مره اخرى.. وويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا