رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والسبعون 77 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والسبعون 77 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والسبعون 77 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والسبعون 77 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والسبعون 77 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والسبعون 77

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل السابع والسبعون 77

اقترب بيجاد من شفتيها مقبلا إياها عدة قبلات حانيه ورقيقه وهو يهمس من بين قبلاته..
= هي المزاكره دي مهمه اوي مش ممكن تأجليها بكره...
همست شمس برقه ودقات قلبها تتصاعد مع ازدياد لمساته الرقيقه جرئه وهو يقبل عنقها ووجهها بشغف شديد ويده تضمها الى جسده بتملك ولهفه..
= اه ممكن أئجلها بس.... 
ولكنه لم يستمع لباقي حديثها وهو يبتلع باقي كلماتها بداخله وهو يقبله بعشق جارف ويضمها بشده اليه ويذوب معها وبها بداخل جنتهم الخاص..
في نفس التوقيت وفي قصر قسمت الدمنهوري..
صرخ حامد بجنون ..
= كل حاجه ضاعت كل الي تعبت وشقيت فيه ضاع ..ضيعه ابن الكيلاني الكلب سرق شقى عمري وانا ..انا الي اديته الفرصه..بس لاء .. مش حامد الي يتعمل فيه كده ويفضل ساكت 
ثم أسرع إلى خزانته الخاصه وأخرج سلاحه وهو يقول بغضب مجنون ..
= انا هقتله ..هقتله وهاخد بطاري منه..
صرخت به قسمت  وهي تسحب السلاح من يده بغضب ..
= انت اتجننت  قتل ايه الي بتتكلم عنه عاوز تقتله بإيدك وتتسجن وتضيع نفسك..
ثم تابعت بتوتر..
= انت لسه قدامك اربعه وعشرين ساعه قبل ما الاسهم والشركات تتنقل ملكيتهم له ..اتصل بالمسئول عن عملية الآثار واستلمها منه  وسلمها للي بعتها له وخد الفلوس وسدد البنوك وانقذ شركاتك 
مرر حامد يده في شعر رأسه بتوتر
دي اخر فلوس معانا ولو ضاعت احنا مش هنلاقي نأكل خصوصا أن حتى القصر ده اتحجز عليه.. 
قسمت بصدمه..
= يعني ايه اتحجز عليه هو مش القصر ده مكتوب بإسمي يبقى ازاي اتحجز عليه..
حامد بسخريه..
= ليه وانتي نسيتي انك شيركتي النص بالنص في كل حاجه حتى الشركات فطبيعي البنك يحجز على املاكك عشان ياخد جزء من القروض الي خدمتها بإسمنا احنا الاتنين..
أنهارت قسمت وهي تقول بصدمه شديده..
= يعني ايه كل ثروتي ضاعت.. مشيت ورى ابن الكيلاني لحد ماضيع كل الي ورانا وقدامنا
ثم تابعت بغير تصديق
= يا ابن الكلب يابيجاد ...ياابن الكلب خدت كل حاجه..كل حاجه ..شقى عمري كله خدته وضاع ..بيه له كده ضاع
صرخ بها حامد بقسوه شديده ...
إخرسي بطلي ندب ..هو ناقصك كفايه الي انا فيه..
ثم تابع بغضب شديد
= انا هاروح اخلص موضوع الآثار وانتي شوفي بنتك فين وخليها تتصل بيه يمكن تقدر تأثر عليه 
ثم تركها وغادر مسرعآ بينما عقدت قسمت حاجبيها وهي تفح كالافعى..
= ورحمة رأس بابا الكبير لانتقم منك يا بيجاد انت وشمس ونبيله ومنصور ولهدفعك التمن غالي وبكره تشوف..
لتلتفت بغضب لابنتها التي تتحدث في الهاتف بسخريه شديده مع إحدى صديقاتها..
= بقولك وليد بقى زيه زي اختك والا صحبتك..بقى منتهي خالص .. 
ثم ضحكت بصوت عالي رفيع وهي تتابع  بسخريه شديده..
= صدقيني يا نوني انا لسه راجعه من عنده وسيبته وهو بيعيط زي الاطفال وحالته حاجه إخيه خاااالص..مسكت نفسي من الضحك بالعافيه و صورته كام صوره كده  من غير ما ياخد باله..
ثم تابعت بحماس..
=  استني هبعتهوملك..وانتي ابقي فرجيهم للشله لحد ما اغير هدومي واجيلكم ...
ثم نظرت لوالدتها التي تنظر إليها بغضب  ..
فقالت بسرعه وهي تغلق الهاتف..
= يلا باي انتي دلوقتي ونص ساعه وهكون عندك عشان اعوض
السهره الي باظت دي..
ثم قالت وهي تجلس على المقعد وتضع ساق فوق الأخرى بتكبر
في ايه بتبوصيلي كده ليه..
قسمت بغضب شديد..
= انتي سايبانا في المصيبه الي احنا فيها ورايحه تنامي مع سي وليد..
ارتفعت ضحكات تالا وهي تقول بسخريه شديده..
= أنام معاه ايه يا ماما .. ما خلاص..دا انا بقيت ارجل منه..
عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول بدهشه ..
= قصدك أنه....
هزت تالا رأسها وهي تقول بمرح ..
= منتهي .. خاااالص..والشله ناويه تعمله زفه النهارده ..يلا بقى سيبني عشا الحق اروح اتفرج وأصور الي هيحصل..
قسمت بخوف..
= ومقلكيش مين الي عمل فيه كده
هزت تالا كتفيها بدون اهتمام ..
= لا مقلش حاجه .. وانا بصراحه مهتمتش اني أسئل..
همست قسمت بغضب ..
غبيه 
ثم تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الارقام ..
لتقول بصوت حاولت صبغه بالتعاطف ..
= وليد قلبي عندك يا حبيبي  صحيح الي تالا قالتهولي ده ..
ثم ابتلعت ريقها وهي تقول بتوتر ..
= وليد أن هسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه.. بيجاد الكيلاني هو الي عمل فيك كده..
أغلقت قسمت عينيها وقد امتقع وجهها..
= وهتسيبه ..هتسببه يفلت بعملته..
ثم تابعت بفحيح كالافعى..
لازم تنتقم منه و تفضحه زي ما فضحك..
ثم اشتد صوتها بقسوه شديده..
= ابعتلي كل الفيديوهات الي صورتها لمراته وانا بنفسي هنشرها وهاجيب حقك وحقي ..
ثم ابتسمت بسعاده..
= خلاص اتفقنا بكره تجيلي القصر هكون عامله حفله كبيره وهزيع الفيديوهات دي على كل الي موجودين.. ويبقى يوريني هيرفع راسه هو وابوها إزاي تاني ..
ثم أغلقت الهاتف وعينيها تلمع ب بالشر..
بينما ضحكت تالا بغل..
= ايوه كده يا ماما افضحيهم خليه يقتلها  ونخلص منه ومنها 
قسمت بغضب وغل ..
= دا انا مش بس هخليه يقتلها دا هخليه يقتل نفسه كمان عشان يخلص من الفضيحه وبرضه مش هيعرف.. 
ثم بدئت باتصالاتها لإقامة اضخم حفل في تاريخ قصر الدمنهوري.......ويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا