رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والسبعون 79 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والسبعون 79 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والسبعون 79 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والسبعون 79 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والسبعون 79

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل التاسع والسبعون 79

إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه .. 
=  الي انتي عاوزه تعمليه ده ..  هتتسببي بيه لنفسك في فضيحه كبيره.. فبلاش الانتقام والكره يعمي عنيكي. 
فترددت قسمت وهي تحاول التفكير إن كان حديثه صادق ام 
لا
إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد ..
= اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى فضيحه كبيره ليكي ولبنتك..
حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه
لكن حامد اندفع ناحيتها بغضب  فأزاحها بقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول بغضب...
= فاكرني هصدق الكلام الغبي الي بتقولوه عشان تنقذوا نفسكم من الفضيحه...
ثم تابع بتشفي...
= ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو..
لتقوم اكثر من ستة شاشات عرض ضخمه بالعمل معآ في نفس الوقت..تظهر عليهم صوره بالحجم الطبيعي لتالا وهي عاريه تمامآ في أوضاع غير أخلاقية برفقة وليد
ليمتقع وجه قسمت بشده وتسقط ارضآ وعينيها تتابع بصدمه كاميرات الهواتف التي ارتفعت تصور ما تعرضه الشاشات عليهم من فيلم اباحي كامل لابنتها برفقة وليد..وسط ارتفاع الضحكات الشامته والهمهمات والدهشه من الموجودين..  
بينما تراجع حامد للخلف بصدمه يتابع ما يعرض أمامه وهو يهز رأسه بذهول فالفضيحه التي كان يعدها لغريمه أصبحت فضيحه له هو..وكأنه كان يعد للانتقام من نفسه
بينما ارتعشت شمس بصدمه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميع..لتشعر بيد والدتها تجذبها وتحتضنها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد مقززه على الشاشات امامها..
واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت الكهربائية منه قبل ان يتوقف تماما عن العمل.. ويعم الصمت المكان والعيون كلها تتجه إلى تالا التي وقفت تشاهد مايحدث دون يهتز لها جفن وصوت وليد يتعالى بضحكات شامته وهو يقول بسعاده
= ايه رئيك في الزفه والفضيحه الي عملتهالك دي بزمتك مش احسن من الزفه الي عملتهالي انتي والشله..
ثم تابع بشماته وهو يضحك بجنون =ايه رئيك يا بيبي مش لسه انفع برضه..عشان تعرفي انتي وامك اني لحمي مر ميتبلعش بسهوله 
ليرتفع فجأة صوت حامد بغضب مجنون وهو يتجه إليه يريد أن يقتله فمنعه بعض الموجودين وإلتفوا من حوله يحاولون منعه من الوصول لوليد..
فتراجع وليد للخلف بخوف وهو  يحاول أن ينسحب بسرعه من المكان إلا أن حرس بيجاد الخاص منعوه عن الحركه
بينما اقتربت منهم تالا وهي تقول ببرود..
= انا مش فاهمه كل الهيصه وشغل الفلاحين ده لازمته ايه..دي علاقه طبيعيه بتحصل بين اي اتنين بينهم قبول..
ثم تابعت وهي تنظر للجميع بتحدي ..
=واظن الحاجات دي بتتعمل عادي جدا بره من غير عقد وكلام فارغ ومعظم الي اعرفهم هنا عملوا كده واكتر من كده كمان..
هزت قسمت رأسها بذهول وهي تستمع إلى ابنتها وبكت بحرقه..
بينما اتسعت عين حامد بغضب وهو يتابع حديثها بدون تصديق ..
وهي تتابع بكل برود..
= وعموما أنا مش ناويه اكمل حياتي هنا و هساف....
لتتوقف عن الحديث بعد أن ارتج وجهها من أثر الصفعه القويه التي وجهها لها منصور وهو يقول بغضب شديد..
= إخرسي ومتتكلميش خالص..والا ورحمة ابويا ادفنك انتي والكلب ده في مكانكم..
ثم قال بصوت مرتفع لكل المتواجدين..  
= كل الي انتوا شفتوه ده كان بين راجل ومراته وليد متجوز من تالا من اكتر من سنه واتكتب كتابهم بعلم أهلها واهله وكانوا هايعلنوا جوازهم بعد ما تستقر أحوال العريس الماديه.. ولوجود بعض الخلافات جوزها خرج اسرار أوضة النوم ونشرها للكل .. و بما أنه طلع ندل فإحنا هنعرف نجيب حقنا منه كويس ..
ثم أشار للحرس الخاص به فإلتفوا حول  وليد وتالا ..
بينما وقف حامد وهو يقول بغضب شديد..
= انت اتجننت انت عاوزني اجوز بنتي للشحات والنصاب ده..
فتعالت الشهقات بين الحاضرين مره اخرى 
فرد منصور بإحتقار ..
=انت حر تجوزها أو تسيبها فدي بنتك وفضيحتك.. داويها بالطريقه الي تريحك..
بينما حاولت قسمت التماسك وهي تقول بتكبر...
= احنا معندناش فضايح والي حصل ده طيش شباب ممكن يحصل بين اي اتنين.. وكلها شهر والا اتنين وكل ده يتنسى ..فبلاش شماته واتفضلوا من غير مطرود اطلعوا بره..اطلعوا بره حالا انتوا والفلاحة دي من بيتي ..
بينما صرخت تالا بغضب..
ايوه يا ماما اطرديهم بره دول من اول ماظهروا في حياتنا ..وحياتي اتدمرت..
فضحك وليد وهو يقول بسخريه ..
دمروا حياتك ازاي ..ليكونوا هما الي جبروكي تنامي معايا ومع نص شباب النادي و تصوري كل الي بتعمليه و الا هما دول السبب الي خلاكي توافقي تمضي عقد مع شركة افلام بورن في هوليود على أمل انهم يعملوا منك نجمه كبيره
ليعم الصمت المكان لتصرخ تالا فجأه..وهي تحاول مهاجمة وليد الذي بادلها الهجوم والضرب والركالات..وسط ارتفاع هواتف الحضور الذين حرصوا على تصوير فضيحة الموسم..
لتنهار قسمت وهي تصرخ بغضب مجنون..
اطلع بره ..اطلع بره بيتي يابيجاد انت ومنصور وخد الفلاحه والمجنونه دول معاكم بدل ما اخلي الخدامين يرموكم بره
فتعالت الهمهات بين الحضور مره أخرى وهم ينظرون لبيجاد بدهشه خصوصا وهم يعلمون مكانته في المجتمع وصعوبة أن يتصرف اي شخص معه بدون احترام كما فعلت قسمت الان.. دون أن يتوقع أن تنزل به عقوبه ..وعقوبه شديده جدا  فزادت همساتهم وهم يترقبون رد فعل بيجاد الذي ارتفعت ضحكاته فجأه وهو يضم شمس المصدومه بين زراعيه فاتجه بها إلى الاريكه وأجلسها عليها بجانب والدتها وهو يهمس لها بحنان بعد أن تمسكت بيده بخوف ..
= متخافيش يا حبيبي انا جنبك ومحدش يقدر يلمس شعره منك طول ما انت عايش..
ثم قبل ظاهر يدها بحنان
وهو يتجاهل ارتفاع صراخ قسمت الغاضب وهي تحاول طردهم للخارج..
بينما اقترب حامد منه يحاول مهاجمته وهو يقول بغضب..
= انت  ايه مبتسمعش ..خلي عندك دم واطلع بره بيتي بدل ما أجيب الخدامين يرموكوا بره....
فتفادى بيجاد مهاجمة حامد له بسهوله ثم استدار فجأه و لكمه.. وويتبع.

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا