رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثمانون 80 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثمانون 80 بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثمانون 80 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثمانون 80 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثمانون 80 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثمانون 80

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس بقلم شيماء رمضان

رواية مصيري الاحمق بيجاد وشمس الفصل الثمانون 80

تفادى بيجاد مهاجمة حامد له بسهوله ثم استدار فجأه و لكمه 
في وجهه لكمه قويه أطاحت به ارضآ .. وهو يقول بصوت قوي وعالي حرص ان يصل للجميع..
= هو في ضيف بيطرد صاحب بيت من بيته  .. البيت ده ملك حمايا وابو شمس هانم مراتي وجوز عمتي نبيله هانم الكيلاني ..والي من حسن اخلاقها سابتكم فيه لحد دلوقتي كإحسان منها على ناس بقوا تقريبا أقل من الشحاتين..
قسمت بجنون وتكبر ..
= انت بتخرف وبتقول ايه نبيله بتحسن عليا انا ..بتحسن على قسمت هانم الدمنهوري انت ..انت اكيد اتجننت..
ثم تابعت وهي تنظر للجميع  وتصرخ بجنون ..
= متصدقهوش دا بيتي وكل الي فيه ملكي وهو بيقول كده عشان بيكرهنا..
ضحك بيجاد وهو يقول بقسوه ..
= عيب يا قسمت ..لما بيجاد بيه الكيلاني يتكلم ويقول ..يبقى الكل لازم يسمع ويصدق..
ثم تابع وقد اشتد صوته..
=  القصر ده وكل الي فيه زائد مجموعة شركات حامد عبد السلام وشركات الفاروق كلها اشتراها منصور بيه الدمنهوري حمايا.. بورق رسمي ومسجل وبقت ملكيه خالصه له..وعشان كده انتوا الي قدامكم عشر دقايق تلموا فيهم متعلقاتكم الشخصيه وبس وتخرجوا من هنا قبل ما الخدامين يرموكوا بره.. 
ثم تابع بإهانه متعمده..
= ولازم تعرفوا انكم هتتفتشوا قبل ما تخرجوا من هنا ماهو تاريخكم في السرقه والنصب معروف..
ثم أشار لاحد الحرس التابعين له فقام بتشغيل جهاز صغير معه ..فإرتفع في المكان وبصوت واضح جدآ ومسموع جزء من حديث حامد مع نبيله...
وصوت حامد وهو يقول بغل..
=  ما انتي لسه قايلاها..انا اعمل اي حاجه عشان الفلوس ..قبل كده سرقت فلوس منصور ولفقتله قضيه ورميته في السجن و  حاولت اقتله هو وبنتك وجوزها الي عاملي حامي الحما..
لترتفع الهمهمات والجميع يستمع لصوت حامد يرتفع مرارا وتكرارا وهو يعترف بجريمته النكراء
فصرخ حامد بذهول وهو يندفع تجاه بيجاد يحاول الاعتداء عليه إلا أن الحرس منعوه وهو يصرخ بجنون..
= انت بتسجلي فاكرني هخاف البيت ده بيتي ومش هخرج منه غير على القبر..وانا كلها ساعات وهسد الديون الي عليا وكل حاجه هترجع لطبيعتها.. وهاخد تاريخ منك
فضحك بيجاد ببرود..
= مين الي اداك المعلومات الغبيه دي ..انا فعلت كل العقود واملاكك كلها بقت ملك منصور بيه في نفس اليوم الي اشتراها فيه..
ثم تابع وهو يقترب منه ويهمس بجانب إذنه بسخريه شديده..
= وبعدين انت هتسد دا كله منين اوعى تكون عامل حسابك على فلوس الآثار..لان دي خلاص طارت والبوليس خلاص في طريقه لهنا بعد ما لقى الاثار متخزنه في مخازن شركاتك انت وفاروق..
اتسعت عينا حامد بصدمه فصرخ بجنون ..
= يا ابن الكلب ..يا ابن الكلب يا ظالم ..خدت كل حاجه وودتني في داهيه..انا هقتلك..هقتلك وارتاح منك..
أشار بيجاد لرجاله بأن يتركوه..
ولكنه بدلا من مهاجمة بيجاد اسرع بالركض خارجآ وسط نظرات الجميع المصدومه ولكنه قبل أن يصل لباب البهو الخارجي كانت الشرطه قد وصلت بالفعل وألقت القبض عليه وسط صرخاته بأنه برئ..
فإقترب بيجاد منه وهمس ل باحتقار..
= دا جزء من الديون الي عليك وباقي الديون الي لسه عليك هيخلصها رجالتي منك وانت مرمي زي الكلب في السجن.. 
ليمتقع وجه حامدوبيجاد يتابع بقسوه..
=متخافش مش هقتلك زي ماقتلت عبد الله.. ابو شمس المزيف.. في السجن عشان 
هددك أنه هيفضحك بعد ما عملت علاقه مع مراته والي بسببها قتل مراته..
انا بس هسود ايامك في السجن وهخليك تتمنى الموت ومتطلوش وده وعد مني وانت اكتر واحد عارف ومتأكد اني انا بنفذ وعودي
ثم ابتعد عنه وقد شحب وجه حامد بشده حتى حاكى الموتى.. وبيجاد يتابع بسخريه شديده..
= اه ..ومتنساش تسلملي على الكلب الي اسمه فاروق هتلاقيه مستنيك في السجن اصل المخازن دي ملكيه مشتركه بين شركاتكم ..
واي جريمه تحصل فيها تبقى تخصكم انتوا الاتنين..
ثم تابع بصرامه مميته وحامد يبكي بشده..
= مش بيجاد الكيلاني الي يسيب تاره وتار مراته..وكل حاجه عملتها هتدفع تمنها أضعاف مضاعفه..
ثم تراجع وهو يتابع بكاء حامد وانهياره بسخريه قاسيه والشرطه تقوده للخارج
بينما سقطت قسمت ارضا وهي تشاهد كل ما تملكه ينهار أمام عينيه فبدأت بالصراخ والبكاء والضحك بشكل هيستيري و هي تلطم خديها وتقطع ثيابها وقد انهارت بشكل كامل وهي تصرخ بانهيار..
= فلوسي..انا عاوزه فلوسي محدش هياخد مني حاجه ..كل ده ملكي ..ملكي لواحدي ومحدش هياخد مني حاجه..
وقد بدء عقلها ينهار تحت وطئة الصدمه فإرتمت ارضا وهي تغيب عن الوعي وتهتز بشده كأنها تتعرض لاحد نوبات الصرع 
فارتعشت نبيله وهي تحتضن شمس التي انهارت من شدة البكاء..
ومنصور يسرع بطلب سيارة الإسعاف لها والتي نقلتها لاحد المصحات النفسيه الكبيره ..
ليذوقوا من نفس الكأس الذي أذاقوه لغيرهم وتتحقق عدالة الله في أرضه...
تمت

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا