رواية لم اري نصيبي من الفصل الاول للاخير بقلم مريم رمضان

رواية لم اري نصيبي من الفصل الاول للاخير بقلم مريم رمضان


رواية لم اري نصيبي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مريم رمضان رواية لم اري نصيبي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لم اري نصيبي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لم اري نصيبي من الفصل الاول للاخير

رواية لم اري نصيبي بقلم مريم رمضان

رواية لم اري نصيبي من الفصل الاول للاخير

ممكن اعرف سبب رفضك ليا 
حرك رأسها ببرود : مفيش سبب انا  رافضه وخلاص 
هب واقفا بجديه :يعني اي مفيش سبب يا شهد انا من حقي أعرفي انتي رفضتني لي ،فيا اي وحش ،ابن عمك وشغال في شركه ،عندي شقتي الي قربت تجهز ومحترم في اي ها 
نظرت إليه ثانيا ببرود ثم ضحكت بخبث : محترم قلت ،معرفش مش موافقه وبس 
صرخ بغضب:انتي شايفه نفسك علي اي لا مستوى تعليمي حلو ،ولاشكل ولا جمال ولا حتي روح حلوه دي حتي الاخلاق مش عندك ،بصي علي نفسك يا بت عمي شوفي لبسك وشكلك وأسلوبك ،كلهم زفت ولا حد يقبل بيهم 
تجمعت الدموع في عينها تأب السقوط شهد  ببرود حاولت أظهره بعد كلامه ابن عمها هذا المتخلف كما أسمته   :وانت قبلت بيا لي ها 
رفع أحد اصابعه مشيرا إليها من أسفل لأعلى :مجبور يا بنت عمي بداري الفضيحه الي عملتيها وانتي جايه نص الليل وفي واد صايع مسندك
واخيرا تخلت عن جزء من برودها:اخرس اياك تجيب سيرته دي احسن منك ومن العيله دي كلها ،علي الاقل وقف معايا وساعدني،لاكن انت متعرفنيش غير لما ابوك يبعتك ،روح لابوك وقوله بنت اخوك بتقولك هي عايشه كويس جدا من غيرك ،مش محتاج لا شفقه ولا حد يتجوزني علشان يصرف عليا مفهوم يا ابن عمي 
نظر إليها نظر اخيرا قبل خروج :احسن علي الاقل برفضك دي منعتي ام الجواز دي ،مش عارف كنت هتقبلك ازي مراتي،وازي اعرفك علي الناس  
جريت علي الباب لتقفله فور خروجه ومن ثم تجلس علي الارض تبكي  تدعي القوه والجبروت ولاكن هي عكس ذالك ،تمنت أحد يحن عليها يحتويها ويتفهم ما تفعله فهي  أصبحت بلا  ام ولا اب ،نعم توفي من فتره طويله ،ولاكن لم تتخطي بعد ذالك ...كل يوم تحلم بهما لا تريد إلا العيش بالسلام ،تعلم انها كانت سبب في ق.تل والديها ف هي  من تركت الغاز مشتعل ليتسمم اهلها من كتيره الغاز الكبيره 
حاولت فعلا كل شئ لانقذهما ولاكن قد فات الان ليتركوها مع ذنبا لم تشفي منه بعد فهم توفيا وهي في سن ١٤ولان هي تجاوزت التاسع عشر  وما زالت تحلم بهما كل يوم 
حاولت الإمساك في شئ حتي اقتربت من هذا الكرسي لتسدن عليه بهدوء 
لا وقت لديها للاستسلام ف هي  لديها عمل الان ويجب الذهاب إليه 
بعد وقت 
كحانت تسير ببطء في متعبه من امس  وهذا المسمي مازن ابن عمها قد زاد تعبها ولاكن لا بأس تشرع انها عن قريب ستلتقي بأهلها
في مريضا ومرضها لا شفئ منه فأغلب من جاءهم توفي علي الفور ،وهي تدعوا الله أن تكون من ضمن هذه الناس،ابتسمت بسخرية وهي تحدث نفسها :قال يعني معاكي فلوس العمليه علشان يبقي ليكي  خيار تاني ،مريض السلطان كدا كدا بيمو.ت ،يبقي أمو.ت وانا بخير ولا ابيع كل حاجه وهمو.ت برضوا،كدا احسن علي الاقل هلاقي حاجه اتبرع فيها قبل موتي 
انسه شهد يا انسه
التفتت ورائها بستغراب :نعم حضرتك تعرفني
أشار إلي نفسهم بتذكر :انا الي وصلت حضرتك البيت من يوم فكراني 
حركت رأسها بنعم 
ليكمل هو باقي حديثه :دي محفظة  حضرتك لقيتها في العربيه وعرفت مكان عملك فجيت هنا احسن مكان عام ،مش حابب حد يقول عليكي حاجه كدا ولا كدا 
تحدث مازن بغضب :لا ما هما  كدا كدا هيقولوا لما يلاقوا مراتي واقفه مع واحد غريب ،ولا اي رايك 
صاحت  شهد بغضب:مرات مين يا استاذ مازن واضح أن اخر مره رفضتك فيها مكنتش كافيه صح 
أمسك يديها بغضب:عمك عايزك في البيت وهناك هتعرفي انتي ازي مراتي
اقترب هذا الشخص وهو يضع المحفظه في يديها بهدوء :بس اعتقد ممكن تقف مع خطيبها ولا اي رايك يا  شهود ،لو اي دليلك ف شهد خطبتي قبل اي حاجه حتي  بص علي ايدها كدا هتلاقي دبلتي فيها 
نظر مازن الي يديها بصدمه ثم .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نظر مازن  الي يديها بصدمه ثم  رفع يديها أمام وجهه بغضب : من امته وانتي لابسه الخاتم دي وجابوا امته اصلا ،ما تردي من امتع وانتي مخطوبه لي ازي مخطوبه اصلا ومحدش فينا يعرف ،ردي علي بكلمك 
ازاعت يديه بغضب ثم اقتربت لتنزع الخاتم من يديها وتضعه في يد مازن :بتاع ماما وبلبسه ديما ،واضح انك محتاج نضاره نظرك بقي وحش اووو يا خساره 
  لم يعي لكلامها شئ بل قرب الخاتم أمام عينيه ليري اسم والدها إذا هو فعلا يخص والدتها  ولاكن لما تحتفظ بيه شهد 
امسك الخاتم يضعه في جيبه بهدوء ثم: وطلما بتاع مامتك لبساه لي ها منظره علي الفاضي ولا اي ،وبما أن الخاتم مش بتاعه ثم رفع يديه في وجه هذا الشخص يبقي نحتفظ بي وابقي البسه ليكي يوم جوازنا ،اوعي تنسي تعزمي الاستاذ، إلا أنت قلت اسمك اي .... اقولك مش مهم  ....هستناكي ي شهد  في البيت بعد ساعه ياريت متتاخريش
نظرت إليه بستغراب فهي  تقسم أنه مختل عقليا فمنذ بضع ايام كان يسبها بأبشع الشتائم ،ولاكن يريد مضايقة هذا الشخص الذي لا تعلم  اسمه حتي الآن 
التفتت إليه فور ذهاب مازن لتتحدث بهدوء :شكرا علي المحفظة يا 
تحدث سريعا يوسف  اسمي يوسف
ضحكت هي بمرح :اسفه اني طلعت حضرتك غلطان ،بس كُنت هسبب ليك المشكله  لو أكدت كلامك فا كدا احسن ليا وليك ،اسيبك بقي علشان اشوف شغلي
يوسف بحب :مستعجله علي الشغل اوو لي كدا ،لسه بدري علي معاد شغلك 
رفعت أحد حاجبها بستغراب :وانت عرفت مواعيد شغلي منين ،انت بترقبني
ضحك يوسف   ثم حرك يديه في رأسه بهدوء   : ميمشيش معاكي اني ابن صاحب المطعم مثلا
________--------________
خرج مازن من المطعم لينظر الي الخاتم الذي أخرجه من جيبه فور خروجه ،الذي لم تلاحظ شهد أنه أخذه فهو أستغل حديثها معه ووضعه في جيبه بهدوء ،لا يعلم لما يفعل ذالك 
نظر إلي الخاتم تانيه 
ليتذكر علي الفور  كيف علم خبر جوازهما 
فلاش باك
دخل مازن منزله بغضب ليلقي المفاتيح علي الارض ويصراخ بغضب :انا اترفض ومن مين من عيله لا راحت ولا جت  ،انا مازن العمران اترفض من حتت بت زي دي ،دي بت شما.ل اصلا طالعه ما واحد الشقه في اخر الليل وعين عينك كدا بنت ال
قاطعه ابوه بغضب :اخرس قطع لسانك ،بنت اخوي احسن وانضف منك ومن اي كل.ب يتكلم عليها 
رفعه مازن يديه وهو يقوم بالعد علي يديه بسخرية :يا لهوو  علي الحنيه الي يشوفك كدا ميقولش انك سيبها. من  سنه وسنه وسنه وسنه وسنه ،الا كدا كام صح ،امم خمس سنين ،اوعي تنسي انك لا كنت بتروح ليها ولا حتي بتصرف عليها الله اعلم كانت بتجيب الفلوس منين وعايشه كل دي ازي  مش يمكن كانت بتشحت او مثلا ...شغاله والعياذ بالله شغ
قاطعه هذه المره والده ولاكن ليس بالكلام بس بصفعه قويه علي وجه :اوعي تنسي نفسك ياض ،والاهم اوعي تنسي أنها مراتك واي كلمه تمسها تمسك يا حيلت امك  ،اوعي تنسي انك  كاتب عليها من تالت سنين ولا نسيت
أشار علي نفسه بغضب ثم ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
يعني اي ابن صاحب المطعم
ضحك علي صدمتها: احلف يعني ،تب والله ابن صاحب المطعم وماسك المطعم  بقالي شهر بس انتي الي مش مركزه غير في شغلك بس 
رفعت أحد حاجبها بهدوء:ودي حاجه حلوه ولا وحشه 
رفع يديه يحركها علي رأسه بسماجه :لا ا،طبعا حلو ،ممكن أسألك سؤال 
شهد :اه طبعا اتفضل 
يوسف باحراج :الي كان بيتخانق معاكي دي فعلا جوزك ،وازي انتي مش عارفه انه جوزك 
شهد :اولا هو مش جوزي ولا نيله ،ثانيه انا فعلا معرفش لي قال كدا هو اتقدم وانا رفض والموضوع خلص علي كدا معرفش اي جابه
يوسف :لو احتاجتيني في حاجه كلميني علي طول دي الكرت بتاع اشطا ،انا خلاص بقينا أصحاب 
وضعت المحفظه في حقيبتها ثم نظرت إليه : لو احتجت حاجه هقدر اعملها لنفسي شكرا ليك  ،مبسوطه اني اتعرفت عليك يا مستر يوسف ،عن ازنك موعد شغلي قرب ومش متعوده اني اقف مع حد ،شكرا مره تاني 
أنهت كلامها ثم انصرفت لتذهب الي عمليها علي الفور 
ف اليوم ستحاول أن تشتغل وقت إضافي للحصول علي المال ،ليس معاها الكثير وتريد أن تشتري بعض المسكنات فهي لا تستطيع استحمال الالم اكتر من ذالك وليس معاها مال لشراءه  لذالك ستتحدث  مع صديقتها لتحصل علي عمل اضافي 
بعد ما يقارب سبع ساعات كانت تقف تتحدث بحزن مع صديقتها روان
ف المشرف لم يوافق علي ذالك لم تكن المره الاول الذي يرفض ولاكن الان تحتاج وبشده الي المال 
نظرت صديقتها إليها بحزن :شهد في مطعم قريب من هنا ممكن اكلم صحبتي ليكي بس للاسف مش هتشتغلي جرسونه هتغسلي اطباق لو مش موافق أنسي خالص ،او خدي الفلوس مني ولما نقبض ابقي اخدهم عادي 
نظرت إليها شهد بفرح :لا مش هاخد فلوس ، انا موافق اشتغل يلا كلميها بسرعه عايزه اروح بدري 
بعد وقت قليل كانت تقف شهد أمام المطعم فهي في حاجه الي المال حتي ولو كان قليل 
تحدثت مع مريم فهي صديقه روان واخبرتها أن العمل لن يتخطي ٤ساعات وان المبلغ لن يكون سوي ١٠٠ جنيه  فقط فوافقت علي الفور.... نعم تعلم أنها ستعود للبيت في وقت متأخر كثير ولاكن المهم المال الان 
أنهت شغلها سريعا ثم وقفت لتنتظر تاكسي حتي رن شخص عليها
شهد وهي تبكي بحزن :يعني اي بيفتحوا قبر بابا يعني اي،انا جايه حالا وانت بلغ الشرطه 
______------___
كان يسير في الصاله بغضب يسير يمينا ويسار ينظر من الفتره للثانيه الي والده بغضب حتي صاحي :هي دي المحترم بنت اخوك ،الساعه بقت ١١ وهي لسه مجتش مش المفروض خرجت من المطعم من اربع ساعات ،راحت فين ممكن تقولي دي غير اني مبلغها اني هستنها في البيت 
تحدث الاب اخيرا :تب يبني رن عليها يمكن حصل ليها مشكله ولا حاجه 
دفع الزهرية التي أمامه بغضب :ما انا برن بقالي كتير ،ومردتش ،شوف حتي اهو 
امسك الهاتف ليرن علي رقمها للمره الميئه ،ولاكن الغريب انفتح الخط سريعا 
صرخ بغضب فور انفتحا الخط :انتي فين ،وبرن عليك بقالي كتير  ما تردي عليا انتي ساكته لي هااا 
_اسف يا فندم بس المدام  واقعه علي  الأرض ومش عارف افوقها وطلبت الإسعاف بس اتاخرت اووو ،هي تعبانه أو فيها حاجه وسهل اصفر اووو وبتاخد نفسها بصعوبه ممكن تيجي بسرعه لاني محتاج امشي مراتي بتولد  ،مش هقدر اقف هنا كتير والمكان مقطوع 
تحدث سريعا :انت فين مكانك فين بظبط ابعتلي اللوكيشن بسرعه 
تحدث الشخص بستغراب:انا بصراحه قريب من مقابر ال....
نظر إلي ابيه بستغراب: بيقول قريبه من مقابر ال... ،مش دي مقابر عمي وعمتي ،راحت هناك في الوقت دي لي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كان يسير بسرعه عاليه ليستطيع أن يصل سريعا 
حتي رن هاتفه فجاه ..نظر مازن الي الهاتف ثم اجابه علي الفور
*اسف يا استاذ بس انا اطريت اترك المدام في الطريق ،لازم امضي علي ورق ضروري في المستشفى وإلا مراتي مش هتولد ،حاول توصل اسرع ي أستاذ الطريق مقطوع هنا وانا خايف عليها  لو كدا كنت اخدها بس انا مش معايا عربيه ،لازم اقفل ضروري سلام 
لم يترك له مكان للكلام بس قفل الخط سريعا ليذهب الي مراتي 
القي  مازن الهاتف فور انتهاءه وهو يسب ويلعن في كل شيء،وقف في منتصف الطريق لا يعلم كيف يسير فهو لم يذهب إلي المقابر منذ زمن 
امسك الهاتف سريعا ليرن علي والده 
فور انفتاح الخط تحدث مازن بسرعه :اسمعني الاول مفيش وقت اوصف الطريق ليا بظبت انا عند ال.... امشي ازي بسرعه يا بابا 
كان يتابع مع أباه الطريق 
حتي وصل اخير امسك هاتفه لينير له الطريق  
،كان يسير ببطء وينادي عليها في كل خطوه فالمكان ظلام ولا يري شئ رغم أنه ممسكن بكشاف الهاتف
سمع الي صوت انين بعيد بعض الشئ ،فور سماعه اسرع في مشيته  وأصبح يرفع صوته اعلي واعلي حتي سمع  الصوت مقترب من المقابر 
وقف أمام المقابر مباشره ينظر إليها بستغراب ،فهذا الشخص قال له انها ملقاه علي الطريق أمام المقابر ولم يخبره أنها داخل المقابر قط ،كيف ذالك 
لم ليفكر ولم ينتظر ثانيه واحده بل اسرع في الدخل إلي المقابر لينظر في كل مكان لا يدري كيف سيجدها فالمكان يعمه الظلام فالساعه قد تجاوزت الثانيه منتصف الليل 
سمع الصوت مره اخر ف ذهب مسرعا بتجاه مقابر عمه الصوت يأتي من هناك  إذا هي هناك ولاكن ما بها امسك الهاتف ثم جري بتجاه القبر  ،بعد وقت وجدها فعلا هناك ولاكن ملقاه تنز.ف بشده من انفها ودماغها اقتبر منها ليحملها  ولاكن يديها أيضا تنز.ف أصبح مملوء بالد.م بطريقه لا توصف اسرع في مشيه  ثم ادخلها سريعا الي السياره لينطلق بها الي اقرب مستشفى
بعد ما يقارب ساعتين كانت قد بدأت تستعيد وعيها شيأن فشئ حتي صرخت عاليا 
شهد :بابا لاااا 
اقترب منها مازن علي الفور يضمها بهدوء ومن ثم يرفع يديه بحب ليمررها علي رأسها بهدوء وبصوت حنون هادي :اهدي اهدي انا هنا، متخافيش مفيش حاجه ممكن تحصلك انا معاك 
بداءت تهدء بعض الشئ 
وفور هدوءها  رفعت يديها لدفعه بقوه وهي تصرخ بغضب :انتي بتعمل اي يا اخ انتي اي محدش علمك أن كدا عيب 
أشار علي نفسه بستغراب :الكلام دي ليا انا
ضحكت علي صدمته :اه طبعا كنت اختك ولا امك علشان تحضني كدا 
مراتي قالها مازن ببطء كأنه يتهج الكلمه 
وقبل أن تجاوب كان قد تذكر لما هي هنا ليصرخ مازن بغضب  : عايز اعرف بقي اي الي ودي الهانم هناك ولي رحتي في الوقت المتاخر دي وكنتي فين كل دي اكيد مش كل دي هناك 
نظرت إليه بهدوء :انا فعلا مكنتش كل دي في المقابر 
*امال كنتي فين يا بنتي قالها عمها فور دخوله
 تحدثت شهد :كنت في المطعم كان عندي شغل كتير 
مازن بغضب:كدابه  انا رحت ليكي هنا وقالو انك ماشيه من يجي تالت ساعات كنت فين كل دي تلاقيكي كنتي مع البيه الي كنتي واقفه معاه  في المطعم ، ثم تحدث مازن  بتريقه: مش عيب بعد ما يقعد معاكي  يسيبك لوحدك ويمشي،ولا خاف يدخل معاكي عند عمي لحسن يتلبس 
نظرت إليه بصدمه هل  يتهمها في شرفها  اهانها الان بالفعل ولم يعبي لاي شئ لم يراعي حتي انها مريضه وليس جديدا عليها المناهده رفعت اصابعها في وجهه ثم تحدثت ببرود :لا وانت الصادق كنت عنده في البيت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تحدثت شهد ببرود :لا وانت الصادق كنت عنده في البيت 
نظر لها بغضب فأقسم لو كانت النظرات تق.تل لكانت شهد مع الاموات  الان اقترب منها علي الفور ليمسك يديها بغضب: انا لو كنت متاكد ولو واحد في المئه انك من البنات دي  كنت دفنتك جمب ابوكي هناك ولا كان حد عرف عنك حاجه ،بهدوء كدا احكيلي كنتي فين 
تحدثت مع عمها كأنه غير موجود: معرفش انت ازي جوزتني ليه يا عمي بقي دي بالله حد اهال أنه يتجوز اصلا الهم انا عايزه أطلق 
تحدث مازن بسخرية:  قال أطلقك قال ،ورحمة ابوكي الي لسه جايبه من عنده  ما انا مطلقك وشوفي هتعمل اي بقي 
لم تنظر له بل نظرت مره اخر الي عمها:انا ممكن ارفع قضيه خلع علي فكره يا عمه ،وكدا انت هتتمرمت ورايه في المحاكم 
نظر هو الآخر الي ابيه :وانا ممكن اطلبها في بيت الطاعه عادي جدا ،وسعتها هتعيش معايا بالعافيه  يا بابا 
نظرت شهد إليه بغضب :انتي عايزه اي دلوقتي
أشار مازن الي يديها والي هذه الكدمات التي ظاهره عليها بوضوح: عايز اعرف مين عمل كدا ورحتي لي في الوقت دي مخصوص ،وكنتي فين كل دي 
أمسكت شهد دراعها بتالم ثم تحدثت بتعب :كنت في المطعم والله 
تحدث مازن بهدوء :مطعم اي ،وبعدين انتي من امته وانتي بتروح متأخر يا شهد 
تجمعت الدموع في عينها تأب السقوط:وحده صحبتي شافتلي شفت متأخر في مطعم قريب من المطعم الي انا شغال فيه  ،قررت اروح 
مازن :وقررتي  تروحي لي 
حرك كفها بلامبالا:كنت محتاج فلوس علشان العلاج خلص وبس كدا 
كان لأسرع في الرد عمها:علاج اي يا بنتي 
لان قد اوقعت نفسها في مشكله حاولت شهد تغير الموضوع: كان في حد بيحط في قبر بابا حشيش بيسلموا البضاعه هناك ،لا وكانوا هيفتحو قبر بابا  كمان ويخبوها فيه 
تحدث العم بغضب :انتي متاكد يا بنتي من الكلام دي ا
حركت رأسها بهدوء:اه والله  يا عمي صحبتي ساكنه في العماير الي في وش  المقابر علي طول ،المهم انها كلمتني وقالتي أن في ناس كتير اووو في المقابر وأنها شيفاهم بوضوح هي كلمتني علشان كانت خايفه بس انا كنت خايف اكتر علي اهلي خفت حد يفتح قبرهم   وقلت اروح اتاكد بنفسي وانا في الطريق بلغت الشرطه وعطيت العنوان بظبط  ،لما وصلت كان المكان هادي خالص ومكنتش  سامعه اي صوت استغربت أن الشرطه اتاخرت فا قلت ادخل اتاكد ،دخلت من باب المقابر  لأن كان مفتوح اصلا ودي خلاني استغرب لأن لو كانوا حرميه أو مجرمين مكنوش فتحوا الباب وكانوا كسروا القفل أو طلعوا من علي السور المهم  نورت الكشاف و فضلت ماشيه لحد ما سمعت صوت بعيد شوي فضلت اتسحب براحه لحد ما لقيت حد مسكني  وهو بيعلي صوته حاجات بصيته علشان يلفت انتباه الموجودين
في وحده مستخبيه هنا يا ريس 
واخدني  مكان الرجاله ما وقفين والي اتصدمت أنهم وقفين قدام مقبرت بابا بظبط ،زعقت اول ما حد جه يفتح باب قبر بابا
فضلت اصرخ فيهم لحد ما خرج من وسطهم واحد ولسه هزعقك فيه اتكلم وقال :اممم انتي بقي بنته ،ما تعلوم عليها يا رجاله ولا اقولك الرجال برضوا كان معلمنا احنا بس هنوريها معزت ابوها عندنا 
كنت بسمع الكلام وانا مصدومه لحد ما فقت هو بيمسك قالب طوب كبير وبيفش القفل علشان الباب يتفتح وشوف كميه الحشيش الي ماليه المقبره 
كنت لسه هتكلم راح واحد منهم رفع أيده في وشي وقال :ابوكي كان أكبر مستورد حشيش في مصر كلها وبعدين اتكلم بسخرية:هو الي معلمنا الحركه دي وكان هو أول حد نجرب نخبي في مقبر.ته بعد ما مات ،كان ونعم الزعيم والله يا مزه 
كان قريب من وشي اووو رفعت ايدي وانا بنزلها علي خده بغضب :ابويا اشرف واحسن منكم الف مره يا شويت اوسا .خ  
مخلصتش الكلمه ولقيت الشخص دي رد ليا القلم بس أضعاف مضعفه من قوته   وقعت علي الارض ودماغي اتخبطت حاولت اقوم بس معرفتش ولا حتي عرفت افتح عيني  كنت سامعه بس اصوات 
معلم نزل المسد س ،دي راجل من رجلتنا ،وسمعت صوت تاني وهو بيقول ،خلاص يا معلم البت نرفزته برضوا مش ذنبه حاجه 
حاولت افتح عيني لحد ما فتحه بالعافيه ،اول حاجه وقعت عيني عليها   كان علي الي ماسك مسد.س بص ليا  نظر مش فهمتها وبعدين ضرب رصا.صه في الشخص الي ضربني و .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حاولت افتح عيني لحد ما فتحتها نظري كله كان موجه لشخص الي ماسك المسدس اول ما عينه وقعت عليا  بص ليا بغضب جامد اووو وبعدين بص لشخص الي ضربني وضرب الرصا.صه فيه  و..
اتكلم العم بدهشه:  سكتي لي يا بنتي ،كملي حصل اي  
تحدثت شهد بستغراب من نفسها :معرفش مش فاكره حصل اي بعد كدا  مش فاكر اي حاجه خالص  ولا فاكره جيت ازي ولا ازي انتو هنا ولا اي حاجه خالص 
تخلي مازن عن سكوته فقد كان طوال الوقت يستمع إليها يعلم أنها حاولت تغير الموضوع فور ا  ،ولاكن من ماذا هي متعبه واي مرض هذا  نظر إليها نظر طويله ثم اقترب منها ليمسح دموعها بهدوء  ثم قال :انا الي جبتك هنا 
مين الي قال ليك اني كنت هناك  .قالتها شهد بستغراب 
مازن :واحد كلمني من تلفونك لانه كان واقع جمبك وقالي انك موجوده قدام المقابر وانك مغمي عليكي وحد ضربك وحالتك صعبه اووو   بس هو سابك علشان مراته بتولد
أشارت   علي نفسها بستغراب :انا تلفوني موقعش مني قدام المقابر ولا حتي و انا مغمي  عليا غير جو في المقا.بر ، ثم أشارت إلي الشنطه جيب كدا الشنطه هشوف حاجه 
امسك مازن الشنطه وهو يقول هتشوفي التلفون صح 
حركت رأسها ومن ثم فتحت الحقيبه لتبحث عنه : أمسكت بالهاتف وهي تقول ، غريبه يعني لا عليه تراب ولا مكسور ولا اي حاجه لا ومحطوط مكانه كمان في الجيب بتاعه الي انا عملها مخصوص ليه دي يعني 
رفع أحد حاجبه بشك :يعني أن حد منهم 
حركت رأسها ماكد كلامه  :اكيد حد منهم الي كلمك ،بس لي 
لم يتحدث بس سكت يفكر في هذه الحادثه،لا يعمل ما حدث هناك جزء ناقص ولا يستطيع الجواب عليه إلا شهد ،ولاكن كيف وهي لا تتذكر شئ، كيف لا تتزكر شئ ف جرح رأسها لم يكن بهذا السوء وكيف سمعت بعض الحديث وضر.ب الرصا.ص ولم تسمع أو تري شئ اخر 
أخرجه من تفكيره الدكتور وهو يدخل بهدوء
لم يتحدث بل نظر إلي شهد:انسه شهد ممكن نتكلم شوي لوحدنا 
كان هو الاسرع في الرد :  لي لوحدكم 
نظرت شهد الي الدكتور وقد علمت ما ينوي قوله لذالك تحدثت بهدوء:تمام يا دكتور ثم نظرت الي عمها محدث ايها :
 ممكن يا عمي تسبنا لوحدنا شوي محتاج اعرف هو محتاجني في اي اكيد كشف  ،ممكن تسبنا بس خمس دقائق 
تحدث مازن بغضب:لا مش ممكن 
اقتبر العم ممسكن يد مازن : بلاش عند وخلاص يا مازن دي دكتور متخفش وسيبها علشان تعرف تتكلم معاه يلا 
خرج مازن علي مضض هو ينظر الي الدكتور بغضب :انا واقف قدام الباب 
فور خروجه نظر الدكتور إليها وكاد أن يتحدث حتي قاطعته هيا قائله :عارفه انت عايزه تقول اي عارفه اني مريضه وفي اي وقت همو.ت وعارفه كمان اني وقتي قليل اووو في الحياه واني في مرحله متأخر وحتي العلاج مش هيعمل حاجه ،بس انا راضيه ومبسوطه كمان ،عارفه اني في عمليه لاكن صعب اجيب فلوسها دي غير أن احتمال نجحها قليل اووو فا انا حابه اعيش اخر ايام من غير ما حد يشفك عليا ،ممكن متقولش لحد يا دكتور 
تحدث الدكتور بحزن عليه : مين الي وصلك الحاله دي اي حالة اليأس دي يا بنتي مين قال انك في مرحله الاخيره ،الاشعه بتقول أنه لسه جايلك من قريب وقريب اووو كمان 
*مرض اي دي الي لسه جايلها من قريب 
_______________________
في مكان آخر كان يجلس شخص يدخن بشراسه حتي تحدث صديقه بغضب :احنا من امته واحنا بنقت.ل حد من رجالتنا يا عمر
القي ما في يديه بغضب :بقولك مسكها وضربها بقوي بالقلم ووقعت في الأرض وهي اصلا تعبانه انتي عارفه دي تبقي اي 
امسك احمد صديقه صورتها وهو يلقها علي الأرض بغضب :تبقي اي يعني صحبتك وصحبت عمرك بس دي كان زمان قبل ما ابوها يتاجر في المخدر.ات ويشغلنا معاه غصب ،انتي ناسي اننا شربنا الزفت دي بسببه 
امسك عمر صديقه احمد من قميصه هو يصرخ بغضب :بس هي ملهاش دعوه هي بريه وجميله ،لا طلعت زي ابوها ولا زي عمها طلعت زي خالتي جميله تعرف خالتي كانت ديما تقولي انا هجوزك بنتي يا واد يا عمر ما انت ابن اختي ومش هأمن بنتي تبقي مع حد غيرك ،بس اهي مات.ت ومش عارف حتي اعرف شهد اني ابن خالتها 
تحدث احمد بحزن علي صديقه :بس يا صحبي احنا ملناش ذنب ،ابوها هو السبب هو الي كان عايز يغدر بالزعيم وفي المقابل الزعيم بعت ناس وحر.قت البيت وكويس أنك عرفت تلحق شهد ،كان زمنها ميـ ته مع اهلها يا صحبي 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا