رواية خداع من اجل الميراث غزال ونورهان من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبه الشاهد

رواية خداع من اجل الميراث غزال ونورهان من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبه الشاهد


رواية خداع من اجل الميراث غزال ونورهان من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حبيبه الشاهد رواية خداع من اجل الميراث غزال ونورهان من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خداع من اجل الميراث غزال ونورهان من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خداع من اجل الميراث غزال ونورهان من الفصل الاول للاخير

رواية خداع من اجل الميراث غزال ونورهان بقلم حبيبه الشاهد

رواية خداع من اجل الميراث غزال ونورهان من الفصل الاول للاخير

: انت جيبني هنا عشان تقولي انك جوزتني لواحد ابنه اكبر مني
: انا الوكيل عليكي من بعد مـ.. وت ابوكي وجوازك من ابن عمك هيحافظ عليكي وعلى فلوس ابوكي لانك مش هتعرفي تمسكي إي حاجه غير في سنه الواحد وعشرين سنه ومفيش غير ابن اخوه هو اللي يستحق يمسك كل حاجه من بعده وهو ومش هيعرف يتحكم في الأملاك غير لما تبقي مراته  
: قول كده يعني جوزتني علشان الورث أنا مش عايزه اي حاجه وممكن اتنازل عن كل حاجه بس هو يطلقني وهرجع زي ما جيت 
: مفيش طلاق هيحصل أنتي خلاص بقيتي مراته دلوقتي 
: أنا مش هد. فن نفسي هنا أنا حياتي كلها هناك وطلاق هيطلق يا أما هرفع عليه قضية خـ.. لع وهحـ.. بسه 
: شكل ابوكي مربكيش على عويدنا الحرمه اللي تعمل كده بنـ.. قطع رقبـ.. تها بـ.. دم بارد 
اتفتح باب المكتب ودخل بكل شموخ بالعبايه والملحفه وقف وهو ينظر لها بطرف أعينه
: خير يا جدي صوتك واصل لغيط برا البيت 
: تعاله يا غزال شوف نورهان مراتك 
لفت بكل عصبيه ترا من الذي تزوجت منه لفت لجدها وشورت بأحد أصبعها عليه بعصبيه 
: أنا مش مراته وزي ما اتجوزني يطلقني أنا استحاله اقعد هنا ثانيه واحده 
قرب عليها مسك زرعها لوه ورا ضهرها بحد ونظر لعينها 
: لو سمعت صوتك علي تاني على إي حد في البيت أنا هدفـ.. نك حـ.. يه ومحدش هيعرف مكانك اوعي عشتك في مصر تخليكي تنسي اصلك ولو مش عارفه اصلك إيه أنا اعرفهلك 
شدد على زرعها أكتر وعلى نسبة صوته: فاهمه 
هزة رأسها بنعم وهي تنظر في أعينه بخوف وألم من قبضته: فاهمه 
نظر لعنيها رآه الدموع وهي على وشك الهبوط فق قبضت يده من عليها وبعد خطوه عنها 
: ام السعد هتعرفك فين اوضتك يلا روحي 
هزة رأسها بنعم وخرجت من الغرفه وهي حابسه دمعها بالعفيه 
: مكنش ينفع اللي انت عملته ده 
حرك وجهه اتجاه جده بعد ان كان يتابع خرجها 
: كده احسن شكلها شقيه ومتعبه وهتتعبني معاها 
: أنا مش عايز اضيع كل اللي بنيته في سنين إي حد هيبقي عايز يتجوزها طمعان في املكها
: هي بقت مراتي خلاص مفيش حاجه هتروح لحد غريب 
: طول بالك عليها شويه هي برضو لسه صغيره ومش عارفه حاجه 
: اللي قدها فتحين بيوت
: هي غير اللي في البلد هنا كل مكان وليه عويده 
خرج من المكتب بعد فتره صعد إلى الأعلى دخل غرفة وهو متعصب من حديثها معه ومع جده فتح الباب ودخل وجد زوجته تجلس على الفراش بوجه عابس 
: حمدالله على سلامة السنيوريته الجديده 
قرب على الدولاب بهدوء
: لو هتتكلمي في الموضوع ده يبقي تأجليه شويه انا مش فايق 
: لغيط أمتا لغيط اما تتجوز تاني  
: أنا مش فيقلك خالص دلوقتي 
أخذ ملابسه وطرقها بخنقه ودخل المرحاض
في المساء رجع من الخارج صعد الدرج وقف أمام غرفته نظر إلى باب غرفتها وغير تفكيره وبعد عن الاوكره وأتجه نحيت غرفتها دخل بكل شموخ وجدها تسير في الغرفة وظاهر على نبرة صوتها العصبيه أغلق الباب بشده لتنتبه له اتنفضت بخضه لفت وجدته يقف أمامها 
: إيه الهمجيه اللي أنت فيها دي مش شايف أن في باب تخبط عليه قبل ما تدخل أنا بكلم مين اصلا ما أنت جاي من زريبت بها..يم 
اتقدم بخطوات بطيئة شعرت برعب من تسرعها 
: سمعيني كده قولتي إيه 
حاولة أن تظهر شجعتها: وكمان أطرش أكملت بسخريه روح يا جدو شوف هتعمل إيه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
شاور بأحد أصابعه
: قربي 
رجعت للخلف بخوف 
: لا اتكلم وأنا سمعاك من هنا 
قرب عليها وهي ترجع للخلف برعب
: خلاص اقرب أنا... 
مسكها من شعرها ولفه حولين أيده بشده 
: عارفه لو سمعت كلمه معجبتنيش من لسانك الحلو ده أنا هقطـ.. عهولك بعد كده أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وش اللي جاي من زريبه بيبقي عامل أزاي 
: اه سيب شعري هيتقـ. طع في إيدك حرام عليك 
حدفها على الأرض أتالمت رفعت وجهها تنظر إليه بكـ.. ره 
: قومي جهزيلي الحمام 
لم ترد عليه وقامت من على الأرض وهي تبكي وقفت أمام المرايا تعدل شعرها اتنرفذ أكتر
: شكلك هتتعبيني معاكي على صوته وقرب وقف أمامها الكلمه اللي أنا اقولهلك تتنفذ اللي حصل ده ميتكررش تاني 
رجع شعره للخلف بعصبيه وقال بزعيق
: يلاااا
اتنفضت بخوف وجريت دخلت المرحاض وهي مازلت تبكي 
نفخ غزال بضيق منها قرب على الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش خرجت نورهان وهي متطيه رأسها في الأرض 
: الحمام جاهز
قام من غير كلام دخل المرحاض 
جلسة على الفراش برعب من وجوده في نفس الغرفة 
خرج بعد فترة وهو يرتدي بنطال فقط نظرة إلى عضلات بطنه السودسيه وجسده الرشيق بنبهار فاقت على نفسها وبعدت أعينها بخجل 
: أنت أزاي تخرج قدامي كده وبعدين أنت هنا بتعمل إيه 
: تحبي اعدلك كلام جدي أنا جوزك وطبيعي أقعد هنا معاكي 
قامت من على الفراش قربت على الدولاب طلعت تشرت مدت ايديها بيه 
: طب خد البس ده 
أبتسم رغمن عنه واخذ منها التشرت ووضعه على كورسي التسريحه باهمال وقرب على الفراش وجلس مسك علبة السجاير من على الكومودينه اخذ سجاره وأشعلها الباب طرق قربت نورهان على الباب وفتحت وجدت سيده أمامها ممسكه بصنية الطعام نظرة إلى ملابسها بعوج بق دخلت وضعتها الصنيه على الطوله ولفت نظرة إليها بنظره مليئه بالكـ.. ره 
: أنا اللي عملتلك الاكل بيدي علشان تأكل وتتغزه أنت برضو عريس جديد والليله فرحك
: فيكي الخير يا وفاء
: لو احتجت إي حاجه قولي 
: إن شاءلله مش هحتاج حاجه 
: عن اذنك 
هز رأسه بنعم خرجت وفاء زوجته قام من على الفراش قرب على الاريكه وجلس 
: يلا علشان تكلي 
: مش عايزه 
لم يرفع وجهه: أنا قولت إيه 
قربت على الكرسي بتوتر جلسة وبدائة في تناول الطعام تبعها غزال من الحين للأخر بهدوء أتنولة القليل وقامت دخلت المرحاض خرجت بعد فترة وجدته ممدد بجسده على الفراش ينظر للسقف أغلقت عينها بحسره على نفسها قربت على الكومودينه أغلقت الابجوره اتفجاءة بغزال يمسك ايديها 
: مش هستناكي كتير 
سحبت ايديها بخوف و قربت على الأريكه وأخذت وضع النوم سمحت لعينها أن تنهمر بالدموع على زوجها من رجل في سن ولدها وعلى استقرارها في أرض الصعيد وبعدها عن عائلة ولدتها وولدتها التي تعيش في القاهرة ودرستها وحياتها بعد فترة كانت نائمه معمق 
في منتصف الليل استيقظت على قطع الكهرباء قامت برعب  جلسة على الفراش لعندما تعود الكهرباء ولاكن النوم غلبها ونامت 
في الصباح استيقظ وهو يشعر بثقل على صدره وانفاس ساخنه على زرعه فتح عنيه وأغلقها مجدداً عندما رأها داخل حضنه فتح عينه نظر لبشرتها البيضاء وشعرها الأسود النازل على وجهها جه يرفع ايده وجدها وضعه زرعها عليه حرر يده من تحت زرعها وزاح خصلات شعرها النزله على وجهها نظر إلى ملامحها ولأول مره يحدد فيها فاق لنفسه وأتعدل استيقظت على حركته 
: أنتي إيه اللي جابك هنا مش كنتي نايمه على الكنبه 
خجلت نورهان : أصل النور قطع امبارح وجيت قعدت عنها وغلبني النوم أنا اسفه مش هتتقرر تاني قامت من على الفراش جلسة على الأريكه ومسكت هاتفها واتصلت على ولدتها
قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش وجلس ينظر إليها اتوترة من نظراته لها ولم تستطع التحدث مع ولدتها واغلقت الهاتف
: أنت بتبصلي كده ليه
: أول ما بصحه من النوم بدخل اتسبح 
: يعني إيه تتسبح
: ادخلي جهزيلي الحمام 
: حاضر 
قامت بستغراب من نفسها دخلت المرحاض أحضرت المرحاض وخرجت قام دخل خرج بعد فترة يرتدي العبايه وقف أمام المرايا صفف شعره وخرج بعد خروجه نظرة إلى الغرفة بزهق مر اليوم وهي جالسه في غرفتها لم تتزل ورفضت ان تنزل تفطر مع جدها شعرت بالملل طرقة الهاتف من يدها وقامت خرجت من غرفتها هبتط إلى الأسفل وخرجت إلى الجنيه دورة بأعينها على شئ تجلس عليه لم تجد جلسة على العشب ووضعت السمعات في اذنها وشغلت أغاني بعد مرور وقت سمعت صوت يتحدث خلفها بحد شالت السمعات ولفت وجهها وجدت شاب يقف أمامها يظهر على ملمحه الحد والغضب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قرب عليها بخطوات غاضبه
: أنتي أزاي تخرجي بالقرف اللي أنتي لبسه ده 
قامت وقفت بضيق من أسلوبه: أنت مين وازاي تتكلم بالاسلوب ده معايا 
: انت جايه علشان تركبينا العـ.. ار 
سحبها من زرعها بغضب حاولة فق قبضت ايده لم تستطع دخل إلى المنزل أتلم جميع من في المنزل على صوت شجرهم العالي
الجد: في إيه يا دياب صوتك عالي 
: شوف الست هانم قعده قدام الباب بالقرف اللي هي لبسه ده واللي رايح واللي جاي يبص عليها 
: ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي 
الجد بحد: نورهان 
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
: ربنا يخليه ويربي بس يربي عدل 
: أتكلم عن ابوك احسن من كده 
: ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك 
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد 
في المساء كانت تجلس على الأريكه تتحدث مع ولدتها في الهاتف
: مش قادره أستحمل يا ماما دول بيعملوني وحش 
: معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع 
: أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هنا..قطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت بخوف من شكله 
رزع الباب وقرب عليها بخطوات بطيئة رجعت للخلف ودقات قلبها تعالى بلعت رقها بتوتر 
: أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع... رودي كنتي نزله بأيه 
اتنفضت من صوت زعيقه: ك.. كنت نزله بهوت شورط جينس وتشرت قطع كلمها صفعه على وجهها اوقعتها الأرض لفت وجهها تنظر إليه وهي ترجع للخلف بخوف وبكاء ميل سحبها من شعرها جر.. جرها لغيط الفراش حدفها عليه رجعت للخلف برعب 
: أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بالـ.. ضرب تحت صرخها وهو يردد
: خليتي راسي في الطين قدام النااس 
مسكها من شعرها 
: بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلقـ.. هولك وأخليكي قر.. عه ما بالك بقي بيلي هيتعمل في جسـ.. مك فاهمه 
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
وضع يده على جسـ.. دها بجـ.. راءه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ضـ.. رب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب بخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زجـ.. اجة العطر وكسـ.. رتها ومسكت قطعه من الزجـ.. اج ووضعتها على يدها الباب اتكـ.. سر وظهر غزال بملمحه الصارمه 
: لو قربتلي انا همـ.. وت نفسي 
: عايزه تمـ.. وتي متستعجليش مـ.. وتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه 
غـ.. رزة الـ.. زجاجه في يده نزلة قطرة دمـ.. اء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزجـ.. اجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالغضب 
: أنتي مجنونه عايزه تمـ.. وتي نفسك 
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه 
سلطان : أنت عملت إيه 
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي منهاره من البكاء اخذها حمدان في حضنه بقلق وطبطب على ضهرها 
: بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
: انا عايزه امشي من هنا 
: على فين 
: انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين 
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء 
في الأسفل دخلت نورها غرفه جدها جلسه على الفراش طبطب على ضهرها بحنان وهي في حضنه تبكي حاول تهديئتها
: تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في حضني وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اتوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك بتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال عصبي ومن طبع الصعايدة انهم دمـ.. هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده 
: كنت بتحبها 
: كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه 
: كنت تقيل وانت صغير 
: مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره 
: كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها 
: الـ.. موت جه وخد كل الأحباب وسبني
: متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي 
: امك ست اصيله كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي هنا 
بيبص حمدان بيجدها استكينت في مكانها ونامت حط رأسها على المخده وغطاها واغلق النور وخرج بهدوء
في منتصف الليل طفي السجاره وقام خرج من الغرفه هبط إلى الأسفل دخل غرفة جده وجدها نائمه قرب عليها نظر إليها يرا ملمحها وهي ساكنه نام بجانبها ملس بصباعه بخفه على ملامحها 
في صباح اليوم التالي استيقظت على اشعت الشمس فتحت عنيها بضيق قامت اخذت وضع الجلوس على الفراش لم تجد احد معاها قامت خرجت من الغرفه رأة وفاء جالسه في الصاله ومعها ولدة غزال نظرة إليهم بطرف أعينها وصعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها ثم إلى المرحاض اغلقت الباب وجدت المرحاض مرتب قربت على الحوض نظرة إلى انعكسها في المرايا بحسره رفعت زرعها تحسس مكان الضـ.. رب بدموع حاولة الثبات أمام نفسها
: اوعي تضعفي هو ميستهلش كده محدش يستاهل 
مشيت من أمام المرايا فتحت المياه تملئ البانيو 
خرجت بعد فترة من المرحاض قربت على التسريحة جلسة على الكرسي وبدائة في تمشيط شعرها قاطع شرودها طرق على الباب نظرة إلى شعرها وجدته مرتب وضعت المشط وقامت فتحت الباب 
دخلت وفاء دون ان تستأذن نفخت نورهان بضيق 
: إيه البيت اللي مليان همجيه ده 
أغلقت الباب وحاولة متبينش أنها مضيقه من وجدها 
: أنا قولت أنك مكلتيش حاجه من أمبارح فـ قولت اعملك فطار واجبلك لبن صابح 
نظرة إلى الأكل بجوع فهي جائعه بشده 
: تعبتي نفسك يا أبله 
: ابله لا أنا مش ابله ياحبيبي قوليلي يا وفاء وبس شيلي ابله دي 
: حاضر يا.. وفاء 
نظرة بأعينها على الفراش ولاكن كان موضوع عليه الحاف 
: بتدوري على حاجه يا أبله وفاء 
أتوترة وفاء: لا مش بدور على حاجه بس يعني لو عندك إي غسيل اخده اغسله لان انتي ممكن متكونيش بتعرفي 
: لا شكرا انا بعرف اغسل على الغساله هي سهله ومش متعبه 
: اه فعلاً من ساعت ما سي غزال جاب الغسالات الكامله وهي مش متعبه طب ما تكلي مش بتكلي ليه
بصت نورهان للطعام : لا مش جعانه 
مدت عبير ايديها مسكت كوب البن 
: طب خدي اشربي البن حلو ومفيد ليكي أوي انتي عروسه وعايزه غذاء 
مسكت الكون منها بإبتسامة: فعلاً بس أنا مش بشرب البن 
: أنا هسيبك بقي علشان تكلي برحتك وانا انزل اشوف هعمل إيه 
هزت رأسها بنعم قامت عبير خرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها ذفرت نورهان بضيق
في المساء خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج مجسم عليها نظر لها بأعينه وهو يرا كل تفصيله فيها شعرها المنسدل على ضهرها الترنج المجسم عليها ظاهر تقسية جسـ..دها حركة مشيتها قربت على الأريكه وجلسة بتوتر من نظراته إليها رجعت خصلت شعرها المنسدله على وجهها إلى الخلف مسكت الرمود وشغلت الـ TV على إحدى الأفلام 
أغلق غزال درج الكومودينه بهدوء 
: مكلتيش ليه 
نظرة إلى صنية الطعام بحرج: ابله وفاء جبتها الصبح بس مكنش عندي نفس 
: فيها الخير ومكنش عندك نفس طول اليوم 
: الصراحه مش بأكل الأكل ده لانه تقيل على المعده 
: أمال بتكلي إيه 
: سندوتشات خفيفه جبنه او لنشن بس مش باكل الفطير ولا البتاع الابيض دا
: القشطه 
: لا معرفشهاش
: قومي البسي خمس دقايق وتكوني جاهزه أنا طلعتلك لبس على السرير 
: هنروح فين 
: من غير كلام كتير قومي البسي أنا نازل استناكي تحت 
طرقها وخرج نظرة نورهان إلى صنية الطعام بجوع وبدائة تقطـ. ع من الفطير وتتزوقه 
في الأسفل نزل غزال قرب على الصاله في دخلت دياب أبنه قرب غزال على الجد وجلس معه قرب دياب عليهم مسك ايد حمدان قبـ.. لها 
: مساء الخير 
: مساء النور 
رجع دياب جلس بأرهاق على الأريكه أبتسم حمدان وهو يرا دياب يشبه غزال في كل شئ
: المزرعه عامله إيه 
: كل حاجه ماشيه تمام حتى العمال مرضين وبيدعولك 
: الأرض دي.. قطع حدثهم صوت صريخ عالي يصدر من الأعلى قام غزال ودياب صعده إلى الأعلى في لمح البصر وخلفهم سلطان وقف غزال أمام الباب يحاول فتحه ولاكن دون جدوه
: أبعد كده 
كسـ.. ره الباب بصعوبه دخل غزال وجدها مرميه على الأرض فاقده الوعي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل غزال الغرفه وخلفه دياب وجدها فاقده الوعي على الأرض قرب عليها بقلق حملها ووضعها على الفراش 
بعد فتره الجد طبطب على ضهرها بحنان: كفياكي عياط أنتي بقالك اكتر من ساعه بتعيطي 
كانت منقمشه على نفسها في حضن جدها ومنهاره من البكاء وضع الجد أيده على رأسها وبدأ في قراءة القرآن الكريم.. 
بعد فترة كان غزال يقف في منتصف المنزل بعصبيه 
: هتفضل رايح جاي كده كتير الأمور مش بتتحل بالعصبيه بتعتك دي 
قرب على اقرب كرسي وجلس بتعب
: أنا تعبت مش عارفه أعمل إيه تاني بحاول أرضى كل واحده فيهم بس مش عارف
: أنت اللي جبت وجع الدماغ لنفسك كان ممكن تستكفه بواحده بس هتعمل إيه في الكلام اللي قاله الشيخ 
: ليها وقتها بس مش دلوقتي هستنا لما نورهان تبقي كويسه بعد كده افضلها 
: وهي نورهان عامله ايه دلوقتي 
: نقلتها اوضه تانيه زي ما الشيخ قال وهي دلوقتي نايمه 
مسك في ايد الكرسي بعصبيه وقام صعد إلى الأعلى نظر إلى الغرفتين ودخل واحده فيهم أتفزعت وفاء من دخوله المفاجأ قامت بخوف من على الفراش 
: حمدالله على سلامتك يا حبيبي بقالك كتير مدخلتش عندي من ساعة ما اتجوزت 
قربت عليه بدلع وهو واقف ثابت حضنته وأغلقت عنيها برتياح 
: وحشني حضنك اوى 
مسك شعرها في لحظة ولفه حولين ايديه 
: مش قولتلك جو العفـ.. ريت بتاع أمك ميحصلش هنا في البيت
: ااه سيب شعري أنا معملتش حاجه 
: هو فيه حد غيرك في البيت بتاع الأعـ.. مال والـ.. دخل 
حدفها على الفراش وأنهال عليها بالضرب 
وفاء بصريخ من الألم: حرام عليك أبعد 
بعد عنها بعد فترة عندما وجدها فقدة الوعي نظر لها بشمئزاز وخرج من الغرفه طرقها 
فتحت عنيها بعد التاكد من خروجه قامت بتعب من ضـ.. ربه جلسة ببكاء وتنوي الشـ.. ر لهذه الفتاه التي لم تتجوز العشرين 
دخل الغرفه وجدها جالسه على سجادة الصلى تقدي فريضتها جلس على الأريكه يتبعها بأعجاب ظاهر في اعينه من عندما رآها أول مره بعد 18 سنه انهت صلتها قامت بتلف رآته جالس يتابعها
: تعالي يا نورهان اقعدي جنبي 
قربت عليه جلسة على الأريكه وطرقة فاصل بينهم بتوتر 
: بصيلي وأنا بكلمك 
رفعت نظرها بخجل نظرة في عينه: حاضر 
: تقدري تقوليلي شوفتي إيه في الأوضه قبل ما يغم عليكي أو ايه اللي حصل من غير عياط ومتخافيش أنا معاكي 
حركة عنيها بتوتر في الغرفه وهي بتفرق في ايديها تابعها غزال مد ايده مسك ايديها الأتنين بإبتسامة ساحر 
: أنا قولت إيه من غير خوف أنا معاكي وبعدين القرآن شغال متخفيش 
: بعد ما نزلة أنا أكلت من الاكل اللي ابله وفاء طلعته الصبح وقومت طلعت لبس ووانا واقفه قدام المرايه انهمرة دموعها شوفت واحده واقفه ورايا.. زاد بكائها وهي تتذكر 
سحبها غزال داخل حضنه مسكت نورهان فيه بشده ضمها غزال وهو يشعر بشعور اول مره يحسه معاها بشعور غريب محسهوش قبل كده مع وفاء أغلق عينه ونفض كل الأفكار اللي في دماغه بعد تهديئتها اخذت بالها أنها في حضنه بعدت عنه برقه وخجل مسحت دموعها وهي تبعد اعينها عنه من الخجل 
: تصبح على خير 
: هتنامي 
: اه دماغي مصدعه هاخد مسكن وهنام
قام بدل ملابسه إلى ملابس مريحه ومدد بجسده على الفراش بتعب نظرة إليه قربت عليه أخذت من جنبه والوساده وأغلقت الابجوره وقربت على الأريكه وعدلتها ونامت فضلت تتقلب بزهق 
غزال وما زل غلق عينه: بطلي فرق عايز أنام 
رفعت رأسها وجدته غالق اعينه: أنا مش بفرق بس مش عارفه انام على الكنبه مش مريحه 
: افرشي ونامي على الأرض مريحه اكتر 
جزت على اسنانها بنرفزه ودفنت وجهها في الوساده ظهرة إبتسامه بجانب شفيفه 
رفعت وجهها تنظر إلى الغرفة رآة راس ديب متعلقه على الحائط شهقت بفزع 
: الديب بيبصلي 
: ده مـ.. يت هيبصلك ازاي 
: لا بص اهو بيبصلي 
: لفي وشك اليمه التانيه وهو مش هيبصلك ونامي بقي لان ورايا شغل بدري 
: أنام ازاي وهو موجود في الاوضه 
: تعالي نامى جنبي وأنتي مش هتشوفيه 
وضعت رأسها على الوساده بصمت ولفت وجهها 
بعد فتره قامت من على الأريكه مسكت الوساده وسارة على  طراطيف صوابعها قربت على الفراش ونامت على طرف الفراش ووضعت ما بنهم وساده 
‌استيقظت تاني يوم الصبح وجدت نفسها في حضنه رفعت عنيها بخضه وجدته مستيقظ ينظر إليها جت تبعد عنه منعها غزال وبقي فقيها بلعت رقها بتوتر 
: مش أنتي مرديتيش تيجي تنامي جنبي امبارح إيه اللي جابك 
كانت بتحدد في ملامحه بخجل: أصل اصل اه اصل النور قطع أمبارح بليل وأنا خوفت وجيت قعدت هنا ونمت 
دفن وجهه في عنقها وهو يستنشق رائحتها 
: ولما النور بيقطع بتمشي على طراطيف صوابعك 
نورهان بعدم تركيز: لو سمحت أبعد 
قبـ.. ل وجنتها: ده حقي 
بعد عنها بسرعه وقام دخل المرحاض واغلق الباب حاول يتحكم في نفسه حرك نظره في المرحاض وهو بيرجع شعره للخلف قرب فتح المياه عليه وهو مش قادر يشلها من دماغه 
في الخارج أتعدلة على الفراش ضمت نفسها وهي تتزكر وتبكي
بعد عنها وقام دخل المرحاض بصعبيه خرج بعد فتره وجدها تبكي رمقها بضيق 
: مفيش داعي للعياط ده كله 
لم ترد عليه وكتمت بكاءها قرب عليها 
: كفايه دلع بنات بقي يلا قومي غيري هدومك وانزلي 
: مش نازله 
جلس على ركبته قرب وجهه عليها جامد مسكها من فكها 
: أنا سكت كتير وأنتي عماله تتمادي في الدلع الكلمه اللي اقولها تتتفذ في وقتها من غير مجدله ودي اخر مره هحظرك من اللي بتعمليه ده مفهوم 
هزت رأسها بخفه بنعم حرر فكها وقام وقف أمام المرايا 
: يلا قومي البسي 
قامت بسرعه من على الفراش أخذت ملابس ودخلت المرحاض تابعها غزال ببرود خرجت بعد فتره وجدته جالس على الأريكه يتحدث في الهاتف لم تديله أي اهميه وخرجت من الغرفة أنتبه على خروجها على صوت إغلاق الباب 
هبطت إلى الأسفل اتجهت إلى غرفة الطعام وجدت الجميع جالس يتناول الفطار القط السلام وجلسة على كرسي غزال إبتسم الجد على رئيتها 
: حمدالله على السلامة 
: الله يسلمك يا جدو 
سلطان: متنساش يا دياب تشوف الاسطبل قبل ما تخرج تروح جمعتك 
نظرة نورهان إليه بفضول: أنت في كلية إيه 
لم يرفع نظره إليها ورد ببرود:  كلية زراعه 
خجلت نورهان من حديثه الحاد معاها 
كانت وفاء على وشك إن تخبرها بأنه مقعد غزال قطع حدثهم دخول غزال رمقها بحد بسبب نزولها بدون حجاب قرب على الجد قبل يده بحب وجلس بجانبها نظرة وفاء إليها بغـ.. ل 
: بقي كده يا نورهان منشفكيش من ساعة ما جيتي 
: معلش يا طنط كنت تعبانه شويه 
: ألف سلامة 
: الله يسلمك 
تناولة القليل من الطعام وجت تقوم وضع غزال يده على قدمها مناعها نظرة إلى يده بتوتر مسكت ايده وبعدتها عنها وهي تحرك اعينها بتوتر من ان يكون رآها احد قام دياب 
: أنا همشي علشان متاخرش 
نورهان بهمس: انت بتعمل إيه 
: اشربي البن اللي قدامك 
: أنا مش بشرب البن 
رجع وضع الطعام في فمه 
: أكيد منستيش اللي اتقال قبل ما ننزل 
نفخت بضيق مسكت الكوب وارتشفت منه القليل وقامت مسرعاً أنها غزال طعامه وقام خرج إلى عمله 
بعد فتره كان الجد جالس مع نورهان في الحديقه يرتشفه الشاي قربت عليهم والده غزال 
: خدت العلاج يا عمي 
: الحمدلله 
: متغيرتيش خالص يا نورهان لسه فيكي ملامح من وانتي صغيره
: جدو برضو قالي كده 
: عايزكي تشدي حالك بقي ونفرح بعيالك 
رجعت شعرها للخلف بخجل: إن شاءلله 
: اوعي تخالي فرق السن بينك وبين جوزك حاجز السن ملوش دعوه بالحب ولا الرحمه والموده والتفاهم يعني أنا متجوزه وأنا عندي الحادي عشر عاماً وعمك كان عنده الثامن والعشرون عاماً شوفتي الفرق سبع عشر عاماً وربنا رزقني على طول بغزال وانا عندي الثانية عشر عاماً انا عارفه ان الجيل ده غير الجيل بتاع زمان بس اللي عايزه اقولك انك ترضي باللي كتبه ربنا لان لو كان عزال شر ليكي مكنتش الدنيا اتسهلت كده وبقيتي مراته انا زي أمك ودي نصيحه من أم مع ان امك كانت بتغير مني زمان بسبب أن كان نفسي في بنت بس ربنا مارزقنيش ببنت وكانت امك مش عارفه تتصرف معاكي خالص وانا اللى كنت بعلمها واول كلمه نطقتيها كانت ماما وكنتي بتقولهالي انا وهي غارة فكرة اني هاخدك منها كانت لسه صغيره متعرفش حاجه نرجع لكلمنا ادي لنفسك فرصه علشان تقدري تعيشي مع جوزك غزال طيب بس هو عصبي وانتي حاولي متعصبهوش 
كانت تستمع لكلامها بتفكير هزت رأسها بالموافقه اتت وفاء من بعيد وهي تنظر لها بـ.. غل جلسة على الكرسي 
: بقي كده تسبوني لوحدي جوه وتقعده انته القاعده الحلوه دى 
: وادي جيتي وقعدتي أنا لو اقدر اطلع انديلك كنت طلعت 
: من غير ما تقولي يا مرات عمي انا عارفه اكملت وهي بصه لنورهان اوعي يا نور تقولي اني ضرتك وتبعدي عني لا اعتبريني اختك الصغير واحكيلي كل اللي مديقك 
: اكيد طبعاً انت اخت 
: انتي عندك كام سنه 
: عندي التاسعة عشر عاماً 
: اصغر من دياب بسنه لا لا بسنتين لانه خلاص هيتم الأثنين والعشرون قريب 
اديقت نورهان من تلمحتها الساخره حاولة إخفاء غضبها بإبتسامة 
: كويس علشان اكون اصغر واحده في البيت 
اختفت ابتسامة وفاء 
: فعلاً انتي اصغر واحده 
: قولي يا جدو 
: الله قولي جدو كده تاني بحب اسمعها منك 
ضحكت نورهان برقه 
: شوفته الرقه مش دياب بيدخل عليا زي غفير العمده قولي كنتي هتقولي إيه 
: انا سمعت عمي سلطان وهو بيتكلم عن اسطبل هو فيه حصان هنا 
: فيه بس انصحك متجيش يمتهم ولو أنتي بتحبي الفرسان أستني لغيط اما اجبلك واحد وهخالي دياب يعلمك
: بجد يا جدو بس أنتي مش عايزني اروح عندهم ليه 
: علشان اللي في الاسطبل بتاع غزال ودياب ومتدربين تدريبات عاليه أنتي مش هتعرفي تتعاملي معاهم انا هقوم استريح شويه 
قامت كوثر والدة غزال: تعاله اسند عليا يا عمي 
قام الجد سند على كوثر فضلت وفاء تتابع سيرهم لغيط اما دخله المنزل رجعت بصت لنورهان بخبث 
: لو عايزة تروحي الأسطبل روحي جدي كان بيقول كده علشان غزال ميعرفش ويتعصب بس أنتي روحي لما غزال ميكنش موجود ومش هيعرف وابقي اركبي ليل 
: مين ليل 
: ليل الصحان بتاع دياب ابني ولو دياب عرف مش هيتكلم 
: يعني مش هيزعل 
: لا مش هيزعل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رجع غزال من العمل لاحظ عدم وجود نورهان صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وقف مصدوم لثواني يستوعب اترسمت بجانب ثغره ابتسامه رقيقه لانه وجد الغرفه متزينه بالشموع والورد قرب على الدولاب طلع ملابس وبدل ملابس العمل خرجت بعد فتره من المرحاض وهي ترتدي عبايه مجسمه عليها مفتوحه من عند الركبه لأسفل قدمها طرقه شعرها وتضع أحمر ناري يليق مع بياض بشرتها وقفت تنظر إليه بتوتر بعد اخذها لكرار هكذا قرب عليه وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل وقف أمامها رفع ايده يرفع وجهه إليه حرك نظره لعينها يحاول بعد نظره عن التي ترتديه 
: اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه ده 
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمال حركت عدست عنيها بعيداً عنه 
: أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتتدايق 
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع 
: أنا هدخل اغير 
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دموعها 
: أنا مقصدش اللي أنتي فهمتيه أنا مستغرب بس 
حركت وجهها إليه بتسأل 
: ليه مستغرب 
لف جسـ.. ديها إليه وهو مركز مع حركت شفيفها حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها قبل خدها 
اتكلم بصوت هادئ: لو مش عايزه دلوقتي أنا هبعد 
حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانهمرت دمعه من عينها حضنها غزال وهمس بصوته الدفئ 
: الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي 
خرجت من حضنه تنظر إليه نظرة شكر ودخلت المرحاض 
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السرير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه على جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيزه الصغيره أمام الأريكه وعلى الأرض ومرسوم على شكل قلب على السرير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خروجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في القنوات بملل
خرجت وهي ترتدي ترنج قربت على الفراش واخذت وضع النوم اغلق التلفاز والأنوار وقرب نام بجانبها سحبها لحضنه رفعت عينها تنظر لملامحه بستسلام  
: هتفضلي تبصيلي كده كتير مش هتنامي 
رفعت حجبها بتعجب من معرفت امرها وهو مغمض لم ترد عليها نزلة عينها واغلقتها استعدت للنوم لأول مره داخل حضنه كانت مشعرها متلغبطه من فرق السن بينهم هو لم يظهر على ملامحه الكبر بلا الذي يراه يقول انه في التاسه والعشرون من عمره وليس ثالثة وأربعين عاماً فتحت عنيها مجدداً تنظر إلى شفيفه الوردي الصغيره بشرته البيضاء ليس في بيضها بل اغمق منها درجه رمشه الكثيفه حجبه العريضه شعره الأسود مثل الليل نازل على وجهه من شدّة نعمته حبت عينه الرمادي التي تظهر عند فتح عينه التي لا تستطع ابعدها عنهم وضعت يدها على خصره برقه ونامت
في صباح تاني يوم استيقظت وجدته يقف أمام المرايا يصفف شعره جلسة 
: صباح الخير 
: صباح النور 
: قومي جهزي نفسك الكل مستنينه على السفره 
: حاضر 
قامت بسرعه بدلة ملابسها وصففت شعرها على شكل ديل حصان ونزلة معاه أول ما دخلت أبتسمت نورهان إلى جدها قربت عليه قبـ.. لة خده بحب 
: صباح الخير يا حجوج 
: صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين يلا اقعدي افطري 
جلسة وبدات في تناول فطرها تحت اعينه كانت تشعر بتوتر منه انها غزال طعامه سريعاً وقام ودع الكل وخرج من المنزل يرحل إلى عمله 
قامت كوثر من على الكرسي 
: خلصي يا وفاء وحصليني على المطبخ نشوف اللي ورانه 
: حاضر يا مرات عمي 
: رايح فين يا جدو 
: هدخل المكتب في أوراق مهمه لازم اشوفه 
: انا خلصت تعاله اوصلك لغيط المكتب 
قامت أخذت بيد جدها وخرجه من الحجره نظرة وفاء إليهم وأكملت طعامها بصمت 
خرجت نورهان إلى الحديقه بعد ان اوصلت جدها إلى حجرت المكتب جلسة بملل قامت تتمشه في الحديقه تكتشه المكان سارة لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت انتبها حصان أسود قربت على مكانه كان ظاهر وجهه فقط من الباب الخشبي شبت نورهان بسبب قصرها انتبهت على صوت احد 
: خير يا هانم بتدوري على حاجه 
لفت نورهان تنظر إلى الرجل الذي يبان على ملابسه انه هو الراعي إلى الفرسان 
: لا مفيش كنت بتمشه هو أنا ممكن اركب الحصان شويه 
: اه اتفضلي 
: طب ممكن تخرجلي الحصان ده 
: ليل لا مقدرش اخرجه غير بإذن من سعادة البيه 
ابتسمت نورهان بسعاده للعامل وهي تتذكر كلمها مع وفاء على انها تقدر تركب ليل الحصان الخاص بـ دياب 
: ايوه انا استاذنت منه وهو قال اخده وقت ما احب 
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفاً من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه ليها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة بخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه بسعاده وهو يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خافت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف حضنت رقبه بخوف ورعب
في المنزل علم الجد بأخذ نورهان ليل فضل ينتظرها بفارغ الصبر وقلبه يملئه الخوف من ان يصيبها إي مكروه كانت وفاء تبتسم بخبث فـ ليل الحصان الخاص بـ غزال وليس دياب كما اخبرتها 
رجع غزال من العمل دخل غرفة المكتب لينهي عمل فيه كان جالس وكل تركيزه على الاوراق الموضعه أمامه سمع صوت رجع غزال من العمل لاحظ عدم وجود نورهان صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وقف مصدوم لثواني يستوعب اترسمت بجانب ثغره ابتسامه رقيقه لانه وجد الغرفه متزينه بالشموع والورد قرب على الدولاب طلع ملابس وبدل ملابس العمل خرجت بعد فتره من المرحاض وهي ترتدي عبايه مجسمه عليها مفتوحه من عند الركبه لأسفل قدمها طرقه شعرها وتضع أحمر ناري يليق مع بياض بشرتها وقفت تنظر إليه بتوتر بعد اخذها لكرار هكذا قرب عليه وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل وقف أمامها رفع ايده يرفع وجهه إليه حرك نظره لعينها يحاول بعد نظره عن التي ترتديه 
: اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه ده 
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمال حركت عدست عنيها بعيداً عنه 
: أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتدايق 
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع 
: أنا هدخل اغير 
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دمعها 
: أنا مقصدش اللي أنتي قهمتيه أنا مستغرب بس 
حركت وجهها إليه بتسأل 
: ليه مستغرب 
لف جسـ.. ديها إليه وهو مركز مع حركت شفيفها حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها قبل خدها 
اتكلم بصوت هادى: لو مش عايز دلوقتي أنا هبعد 
حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانهمرت دمعه من عينها حضنها غزال وهمس بصوته الدفئ 
: الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي 
خرجت من حضنه تنظر إليه نظرة شكر ودخلت المرحاض 
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السرير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيظه الصغيره أمام الأريكه وعلى الأرض ومرسمعه على شكل قلب على السرير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خرجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في القنوات بملل
خرجت وهي ترتدي ترنج قربت على الفراش واخذت وضع النوم اغلق التلفاز والأنوار وقرب نام بجانبها سحبها لحضنه رفعت عينها تنظر لملامحه بستسلام  
: هتفضلي تبصيلي كده كتير مش هتنامي 
رفعت حجبها بتعجب من معرفت امرها وهو مغمض لم ترد عليها نزلة عينها واغلقتها واستعدد للنوم لأول مره داخل حضنه كانت مشعرها متلغبطه من فرق السن بينهم هو لم يظهر على ملامحه الكبر بلا الذي يراه يقول انه في التاسه والعشرون من عمره وليس ثالثة وأربعين عاماً فتحت عنيها مجدداً تنظر إلى شفيفه الوردي الصغيره بشرته البيضاء ليس في بيضها بل اغمق منها درجه رمشه الكثيفه حجبه العريضه شعره الأسود مثل الليل نازل على وجهه من شدّة نعمته حبت عينه الرمادي التي تظهر عند فتح عينه التي باتت لا تريد ان تبحلك بهم وضعت يدها على خصره برقه ونامت
في صباح تاني يوم استيقظت وجدته يقف أمام المرايا يصفف شعره جلسة 
: صباح الخير 
: صباح النور 
: يااه انا قمت متاخر أوي 
: قومي جهزي نفسك الكل مستنينه على السفره 
: حاضر 
قامت بسرعه بدلة ملابسها وصففت شعرها على شكل ديل حصان ونزلة معاه أول ما دخله أبتسمت نورهان إلى جدها قربت عليه قبـ.. لة خده بحب 
: صباح الخير يا حجوج 
: صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين يلا اقعدي افطري 
جلسة وبدات في تناول فطرها تحت اعينه كانت تشعر بتوتر منه انه عزال طعامه سريعاً وقام ودع الكل وخرج من المنزل يرحل إلى عمله 
قامت كوثر من على الكرسي 
: خلصي يا وفاء وحصليني على المطبخ نشوف اللي ورانه 
: حاضر يا مرات عمي 
: رايح فين يا جدو 
: هدخل المكتب في أوراق مهمه لازم اشفه 
: انا خلصت تعاله اوصلك لغيط المكتب 
قامت أخذت بيد جدها وخرجه من الحجره نظرة وفاء إليهم وأكملت طعامها 
خرجت نورهان إلى الحديقه بعد ان اوصلت جدها إلى حجرت المكتب جلسة بملل قامت تتمشه في الحديقه تكتشه المكان سارة لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت انتبها حصان أسود قربت على مكانه كان ظاهر وجهه فقط من الباب الخشبي شبت نورهان بسبب قصرها انتبهت على صوت احد 
: خير يا هانم بتدوري على حاجه 
لفت نورهان تنظر إلى الرجل الذي يبان على ملابسه انه هو الراعي إلى الفرسان 
: لا مفيش كنت بتمشه هو أنا ممكن اركب الحصان شويه 
: اه اتفضلي 
: طب ممكن تخرجلي الحصان ده 
: ليل لا مقدرش اخرجه غير بإذن من سعادة البيه 
ابتسمت نورهان بسعاده للعامل وهي تتذكر كلمها مع وفاء على انها تقدر تركب ليل الحصان الخاص بـ دياب 
: ايوه انا استاذنت منه هو اخده وقت ما احب 
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفاً من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه لها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة بخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه وهي يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خافت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف حضنت رقبه بخوف وظعر 
في المنزل علم الجد بأخذ نورهان ليل فضل ينتظرها بفارغ الصبر وقلبه يملئه الخوف من ان يصيبها إي مكروه كانت وفاء تبتسم بخبث فـ ليل الحصان الخاص بـ غزال وليس دياب كما اخبرتها في الخارج نظر من خلف شباك المكتب وجد ناس متجمعه في الحديقه خرج من المكتب بقلق خرج خارج المنزل وجد نورهان على الأرض فاقده الوعي والحصان نايم على الأرض والكل حوليه قرب على نورهان بسرعه حملها وصعد بها إلى غرفته وضعها على الفراش وخرج نزل إلى الأسفل خرج قرب على الحصان جلس على ركبته على الأرض نظر إلى الحصان بزعل فهو اللي مربيه ومدربه ومتعلق بيه سمع صوت احد 
: لازم نخرجه من البيت لانه خلاص مـ.. ات 
نظر عليه لأخر مره وودعه 
في الأعلى فتحت عنيها بتعب شعرت بالوحدة عندما وجدت نفسها لوحدها قامت وهي تشعر بألم في جميع انحاء جسـ.. ها سندت على الأثاث الغرفه لغيط اما وصلت المرحاض دخلت وقفلت الباب من الداخل ملت البانيو مياه ونزلة في البانيو الألم زاد عليها وبدات تفقد الوعي ومنصوب المياه يزداد وكان على وشك الوصول إلى انفها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل غزال الغرفة بغضب بعد أن احضر الطبيب وجدها فارغه سمع صوت المياه في المرحاض طرق على الباب بحد 
: الدكتور برا خلصي واطلعي 
لم يستمع لأي رد قرب على السرير جلس واتنهد بحزن وهو بيمسح على وجهه انتبه لصوت المياه التي تصتدم بأرض المرحاض قام قرب على الباب وقف ثواني وطرق بهدوء 
: لو مفتحتيش الباب أنا هفتح 
لم تجيب وضع ايده على الاكره وفتح الباب لم يكن ظاهر منها سوا شعرها قرب بهلع رفع وجهها من المياه شهقت نورهان واخذت نفس طويل فتحت عنيها ورجعت اغلقتهم وضع يده حول كتفها واليد الأخره اسفل قدمها وحملها وخرج وضعها على السرير سابها وقرب على الدولاب طلع منه منشفه وملابس قرب عليها شعر بندم من أهماله لها وعدم وجود احد بجانبها كانها لم تكن فرد من أفراد العائله بدلها ملابسها المبلله بملابس أخر ولاحظ كمية الزر.. قان والخـ.. دوش اللي في جسـ.. دها قام من على السرير فتح الباب دخل الطبيب ومعه كوثر وهو خرج سند على الحائط ينظر إلى باب الغرفة المغلق بشرود مر ساعات بل دقايق وهو ينتظر خروج الطبيب اتفتح الباب وخرجت والدته اولاً وخلفها الطبيب 
: هي لازم تتحول على المستشفى لأن انا مش دكتور عظام 
بعد فتره تم نقلها إلى المستشفى بتفتح عنيها وهي حاسه بألم شديد بس مش قادره تحدد مكانه  بتشوف إن كل حاجه حوليها بالون الأبيض بتركز على الصوت اللي جنبها لغيط أما بتحدد هو صوت مين بتقفل عنيها وتفتحها شافت غزال واقف أمامها الألم زاد عليها تذكرت وجدها بالغرفه بمفرده وغر.. قنها في البانيو بدأت في البكاء بصلها بقلق من بكاءها المفاجئ 
: في حاجه بتوجعك أجبلك دكتور  
لم يستمع أي رد بل زادت في البكاء خرج بقلق ينادي بطبيب رجع بعد دقايق ومعه ممرضه قربت عليها وفي يديها حقـ.. نه وضعت المسكن في الكالونه وخرجت هادئة من المسكن ونامت اتنهد غزال بحزن على حالتها رجع دماغه سندها على الحائط وهو يفكر أتا الجد ومعه سلطان ودياب بعد عودتهم من الخارج دخله الغرفه 
: طمني يا ولدي الدكتور قال ايه 
: متقلقش الدكتور قال كسـ.. ور بسيطه وكتبلها على ادويه 
: هتخرج امتا من هنا
: لما تفوق 
جلس الكل انتظره افقتها مر الوقت وعدا ساعه فتحت عنيها ببطئ وجدت الكل حوليها لفت وجهها الأتجه الاخر لم تعد تريد إن تنظر لأحد فيهم سمحت لي دموعها بالنزول بصمت تابعها غزال وهو يعلم ما يدور في ذهنها بعد فترة الدكتور كتبلها على خروج  بصت إلى رجليها المـ.. كسوره بعـ.. جز هي لم تستطع الوقوف عليها ولم تعرف تستند على أحد بسبب كـ.. سر زرعها والكـ.. دمات اللي في زرعها الأخر اتملت عينها بالدموع لانها اول مره تشعر بعـ.. جز هكذا ولم يكن احد بجانبها يساعدها فاقت من حبل افكرها على رفعها شهقت من فعلته رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه الخاليه من إي مشاعر سندت رأسها على كتفه بصمت وخجل من نظرات الناس وصل إلى السياره وضعها واغلق الباب ولف ركب وأنطلق
وصل بعد فتره من الوقت امام المنزل نزل ولف فتح الباب الخالفي حملها بهدوء ودخل إلى المنزل صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وضعها على السرير طلعت صرخت ألم منها رجع غزال خطوه للخلف 
: أنا آسف 
غمضت عنيها اتنهد وخرج من الغرفة دخل غرفة وفاء وجدها فارغه أخذ ملابس وبدل ملابسه ورجع غرفة نورهان ألقى بجسده على الأريكه بإرهاق اغلق عينه بتعب فتحها بعد دقايق بإزعاج من صوت طرق الباب قام فتح الباب دخلت كوثر ومعها وفاء حامله بيدها صنية الطعام قربت على التربيزه وضعتها ورجعت وقفت جنب كوثر 
بصت كوثر على نورهان بتفحص كان زرعها وقدمها اليمنى مكسـ.. وره ووجهها مجلـ.. وط جامد 
: هي عامله ايه دلوقتي 
: الحمدلله بقت احسن 
: حمدالله على سلامتها
: الله يسلمك 
: يلا يا وفاء خلي غزال يستريح 
خرجت وفاء بصمت مع حمتها واغلقت الباب خلفها
 قرب غزال عليها ليفيقها فتحت عنيها بتعب بعد غزال حمل الصنيه ووضعها على السرير 
: يلا علشان تكلي 
: لا مش عايزة 
: لا مينفعش علشان تاخدي الادويه بتعتك 
جلس على ركبته على السرير وضع ايده تحت ضهرها وعدلها براحه وضع الصنيه امامها مسك المعلقه وملها بالطعام رفع ايده وضعها امام فمها فتحت فمها واخذت الطعام وهي باصه عليه تحاول فهمه بعد تناولها الطعام أخذت الادويه عدلها غزال ونامت فضل قاعد ينظر إليها ويدخن طول الليل لم ينسي فقدنه لليل اتنهد ونام 
في صباج تاني يوم فتحت عنيها وجدت النهار طلع دورة بعينها عليه لم يكن موجود حاولة القيام وضعت رجليها على الأرض سندت بيديها اليسره على السرير حاولة تقوم صرخت بألم بدأت في البكاء دخل غزال وجدها جالسه على طرف السرير تبكي قرب عليها بقلق جلس جنبها وضع ايده على ضهرها
: مالك بتعيطي ليه 
اتكلمت وسط بكاءها المستمر 
: مش عارفه اقوم ولا اتحرك 
: طب اهدي أنتي عايزه تروحي فين وانا هسعدك 
ميلت رأسها بخجل: عايزه ادخل الحمام
لف ايده على خصرها واليد الأخره اسفل قدمها وحملها دخل المرحاض وضعها على طرف البانيو 
: أنا هنديلك الحجه 
: لا مفيش داعي 
: خلاص انا هسيب الباب مفتوح لو احتاجتي حاجه نديني 
ميلت رأسها بخجل خرج غزال وساب الباب مفتوح 
بعد دقايق نداهت نورهان على غزال دخل حملها وخرج وضعها على الفراش
: احم ممكن تسعدني اغير البس اللي عليا 
: ماشي 
قرب على الدولاب طلع ملابس ليها ورجع وقف امامها وسعدها في تبديل ملابسها تحت خجلها وتوترها 
بصت نورهان إلى وجهه وهي بتدخل ايديها في التشرت 
: أنا آسفه مكنتش.. 
قطعها غزال بحد وهو ينظر إليها بأعين تكاد تشعل نـ.. اراً 
: أسفه على إيه على استهتارك على حياتك وعلى اللي حوليكي أنتي خدتي الحصان وأنتي عارفه انه لو جري مش هتعرفي تتعاملي معاه لانك عمرك ما ركبتي حصان ولا تعرفي المكان هنا ولا اسفه على أنك قتـ.. لتي روح بسبب جنانك وطهورك أنتي لو مكنتيش في الجبس أنا كان هيبقي ليا تصرف تاني معاكي انا مش هحسبك دلوقتي أنا هستنا لما تفقي الجبس وابقي احسبك ساعتها برحتي 
كانت تتابع حديثه بصدمه من مـ.. وت الحصان شعرت بالذنب الشديد إتجاه طرقها غزال وخرج من الغرفه فضلت جالسه على السرير طول اليوم تنتظر رجوعه مر الوقت وحل الليل وهو لم يرجع ولم يصعد إليها أحد لم تأكل ولم تأخذ الادويه ظلت تبكي طول اليوم بسبب مـ.. وت الحصان بسببها وعلى حالها ووحدتها حاولة التحرك لم تستطع نظرة إلى قدمها الملفوفه بالجبس لغيك وركـ.. ها بحزن فعلاً غزال معه حق في حديثه عن طهورها وحمسها الزائد 
فضلت صاحيه طول الليل مر يوم مجدداً بدون ان يدخلها احد وهي لم تحاول الحركه ولا أن تنادي على أحد كان ظاهر عليها التعب والارهاق فهي لم تتناول شئ متذ يومين دخلت إليها فتاه في اليوم الثالث من وجدها بالجبس
: الفطار يا ست هانم 
بصت إليها بدموع قربت الفتاه بالطعام وضعت الصنيه على السرير تحدثت نورهان بصوت متبـ.. وح من البكاء 
: سعديني أدخل الحمام 
مسكت الفتاة بيدها سندتها قامت نورهان وهي تشعر بدوخه شديده تدخلت المرحاض أنتظرت انتهاءها وسنداتها ترجع للسرير وخرجت نظرت نورهان إلى الطعام وهي تشعر ان كل ما في المنزل يعاملها كانها كلـ.. ب يدخله الطعام عندما يتزكرها أحد بعدت الصنيه وأخذت مسكن بالمياه التي جبتها الفتاه مع الطعام ونامت فهي لم تنم بعد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتحت عنيها بتعب وجدت غزال جالس على الأريكه امامها حاولة ان تنعدل بضعف بسبب قلة اكلها قام غزال قرب عليها عدلها 
: أقدر اعرف كنتي عايزه تنتـ.. حري ليه 
لفت وجهها بعيداً عنه بصدمه: أنا محولتش انتـ.. حر 
: امال رفضه الأكل ليه بقالك يومين 
: أنا مرفضتش الأكل بدأت في البكاء أنته اللي بتعملوني كاني حيـ.. وانه لدرجة ان محدش كان بيجي يشوفني عايشه ولا ميـ.. ته 
: لا وكمان كدابه وفاء كانت بتطلعلك كل يوم بالاكل وقت علاجك بس أنتي كنتي بتعمليها بإسلوبك المستفز ومابتكليش 
: وفاء  هتطلعلي الأكل بعد ما حولت تمـ.. وتني مره لما حطيتلي عمـ.. ل في الأكل والمره التانيه لما قالتلي اروح اخد ليل لان دياب مش هيزعل لما اخده محدش كان بيعبرني أصلا بأي حاجه ولا اكل ولا مياه
انتبه إليها بصدمه فهي ليست مذنبه فـ وفاء هي من وضعت في رأسها هذه الفكرة وغير هذا كذبت عليه وفهمته أنها بتطلعلها الطعام وهي اللي رفضه تناوله 
: مين اللي خلاكي تخديه
شهقت وسط بكاءها: ابله وفاء قالتلي اخده لانه بتاع دياب وهو مش هيزعق لما يعرف اني خدته انا مكنتش أعرف ان ده اللي هيحصل هو اللي جري بسرعه وأنا معرفتش معرفتش اوقفه وجت عربيه خبطتنا أنا اتنطرت بعيد على الأرض وهو وقع مسكت رأسها بيديها السليمه من الألم مـ.. مش فكره إيه اللي حصل بعديها 
جلس بجانبها ضمها لحضنه بهدوء زاد بكاءها وشهقتها في حضنه فمـ.. وت ليل ليس بيدها بل بيد الخالق بس هي كانت سبب في خروجه من الاسطبل
بعدت عن الحضنه بعد انهاء بكاءها نظرة إلى صدره المبلل من دموعها رفعت عينها تبص في عنيه الرمادي بدلها نفس النظره قام قرب على الدولاب بص على هدمها وطلع ترنج بحملات وهوت شورط قرب عليها 
: تعالي اغسلي شعرك وغيري
ميلت بخجل مسكت خصله من شعرها شمتها رجعت شعرها للخلف بصمت حملها غزال ودخل المرحاض كان واضع كرسي خشب صغير امام الحوض وضعها عليه ومسك شعرها رفعه وضعه في الحوض رجعت برأسها وضعتها على طرف الحوض شغل غزال المياة وغسل شعرها ووجهها ولمه بالمنشفه ميل هو ماسك كوب مياه كبير غسل قدمها السليمه وقام مسك منشفه صغيره بلها بالمياه ومسح على الجز المكـ.. سور بعد أنتهاءه حملها وخرج من الغرفة وضعها على السرير برفق وبدأ في مسعدتها في تبديل ملابسها بعد ما خلص جاب المشط وجلس خلفها نشف شعرها وسرحه على شكل ضفيره الباب طرق ودخلت الفتاة ورد
: الأكل يا هانم 
: حطيه على التربيزه واخرجي 
: حاضر يا سيدي 
دخلت وضعت الصنيه على التربيزه وخرجت قام غزال من خلفها وضع الوساده خلفها وعدلها وقرب على الصنيه حملها وقرب على السرير وضعها وجلس مله المعلقه بالطعام ورفع ايديه أمام فمها فتحت فمها بتردد وأخذت الطعام كان يطعمها وهو يشعر بالذنب من عدم أكلها منذ يومين ولاكن هو لم يعلم فـ وفاء كانت تخبره انها تأتي بالطعام كل يوم وهي رفضه ان تتناول إي شئ وهو كان غاضب منها خاف يجي يراها ميعرفش يسيطر على غضبه أكلت نورهان بجوع بعد أنتهاءها حمل الصنيه رجعها على التربيزه مسك الادويه وقرب عليها وضع عقار عقار في فمها وهي تتناوله بالمياه 
: تحبي تخرجي 
هزت رأسها بزهق: يياريت 
قام من أمامها فتح باب الشرفه ورجع حملها وطلع للشرفه وضعها على الكرسي ودخل أستنشقت الهواء بحريه فلم تستنشق إي هواء جميل هكذا منذ يومين رجع غزال ومعه الأب توب وضعه على التربيزه الموضوعه امام الكرسين جلس على الكرسي وشغل فيلم تابعة الفيلم بصمت كان غزال ينظر إليها من الحين إلى الأخر بفضول من صمتها الدائم مر الوقت والفيلم انتهاء لم ينتبه إليه غزال لأنه كان طول الوقت ينظر إليها كانت قد نامت ابتسم على شكلها واغلق الأب توب وقام حملها ودخل وضعها على السرير وغطاها بالحاف بص على ملامحها وعلى نصف وجهها المجـ.. لوط وافتكر حدثها غلق الابجوره وخرج من الغرفة 
قرب على غرفة وفاء دخل بعصبيه كانت وفاء جالسه على السرير بصتله بخوف جلس على الأريكه بهدوء حاول يسيطر على غضبه خوفاً من أن تفعل بها شئ أخر
: كنتي أنتي اللي بطلعي الأكل بنفسك ولا ورد 
بلعت رقها بتوتر وحاولة تتظاهر بالثبات
: اه أنا اللي كنت بطلع الأكل بنفسي وهي كانت بترفص تاكل 
: أنا ما بقتش اطقها بسبب افعلها 
قامت وفاء وهي مطمائنه قربت على غزال جلسة بجانبه ووضعت ايديها على كتفه 
: معلش هي لسه صغيره وبعدين لو مديقك خليها ترجع عند امها انت كده كده متجوزها علشان متضيعش ورثها 
: فعلاً معاكي حق انا بفكر ارجعها كفايه المشاكل اللي سببتهالي من ساعة ما جت
قامت وفاء بسعاده بسبب وجود غزال معاها فـ هو لم يدخل غرفتها منذ مجيت نورهان إلى المنزل 
: خليك هنا خمس دقايق أوعى تخرج 
حرك رأسه بالموفقه ببرود 
دخلت وفاء المرحاض قام غزال وهو يسير في الغرفة ويفكر بشئ ما خرجت وفاء بعد دقائق وهي ترتدي فستان ستان مجسم عليها قصير ظاهر بياض ساقيها بحملات رفيعه تضع احمر شفايف طارقه شعرها البني الحرير عينيها العسلي المرسومه بالكحل قربت عليه بدلع وضعت ايديها على كتفه بحب 
: مش مصدقه انك خلاص بقيت معايا أنت متعرفش أنت وحشتني ازاي انت مش عارف فرحتي عامله ازاي دلوقتي 
لف ايديه حول خصرها فهي زوجتها ولها الحق عليها مثل نورهان عندما تزكرها اترسمت إبتسامه بجانب ثغره فرحت وفاء لرجوع زوجها إليها هو لم يحبها مثلما تعشقه لاكنه زوجها ولم ينقصها إي شئ رفعت وفاء نفسها قبـ.. لها غزال 
بعد فتره كانت نايمه في حضنه نظر إلى ملامحه وهو عاجز عن اتخاذ قرار هو لم يشعر بالحب اتجاهه فقط هي كانت زوجته وكان طول الوقت يحاول لا يظهر ما دخله من مشاعر اتاجه قام من جنبها مسك التشرت وارتداه وخرج بهدوء من الغرفة نزل إلى الأسفل خرج إلى الحديقه جلس على الأرجوحه طلع من بنطاله سجاير ولعـ.. ها ووضعه في فمه بعد تفكير طويل شعر بأحد يجلس بجانبه بص جنبه وجد دياب 
: في مانع لو قعدت معاك 
: لا صمت قليل وعاد الحديث إيه اللي مصحيك لغيط دلوقتي 
: نورهان 
بصله بحد: ليه 
رجع ضهره للخلف بخبث: مشفتكش بتغير على أمي قبل كده كنت بفكر هو مين اللي عرفها مكان الأسطبل لأن ستي على طول في المطبخ او اوضتها وجدي لا في المكتب او اوضته وجدي سلطان في الشغل وأنت اكيد مش هتقلها وهي اصلا مكنتش بتنزل من اوضتها ولا مخطلته بحد 
نفج الدخان: أمك تعبتني معاها 
اتنهد بحزن: أنا عارف أنها السبب 
: عرفت ازاي 
: مفيش غرها ممكن يضرها بحاجه غيرها بسبب الغيره بس نورهان ملهاش اي ذنب في الحكايه هي اكتر واحده مظلومه من جوزها ليك أنت مهما كنت أكبر منها بكتير وهي أكيد شيفاك قد ابوها ومعملت أمي ليها من العـ.. مل اللي حطته في الأكل ودخول في دماغه أنها تركب الحصان مع انها عرفه ان ممنوع ركوب الحصان للبنات هنا وده هيسببلها مشاكل معاك وهي كانت السبب في مـ.. وت ليل والسبب في تعبها 
: أنت عرفت كل الكلام ده من مين 
بص للنجوم اللي في السماء بحزن: أنا عارف موضوع العـ.. مل بسبب الشيخ اللي جبته أما موضوع الحـ.. دثه كنت ماشي وسمعتكه وأنته بتتكلمه لان الصوت كان عالي أنا اسف اني وقفت اسمعك 
أبتسم غزال وطبطب على كتف دياب بحب 
: روح نام عليك جامعه الصبح 
: معنديش محضرات بكره بس.. صمت قليلاً بتردد أنت هتعمل إيه مع أمي 
: قدامك حل تاني غير اللي في دماغك 
صمت دياب لم يعلم ما يقوله فهو محق في أتخاذ إي قرار 
: متشغلش بالك أنت بالموضوع ده 
رجع غزال بضهر سند على الأرجوحه وضع ايديه على طرفها سند دياب رأسه على زراعه فضله يتحدثه في امور مختلفه طول الليل ولم يخلي حدثهم من الضحك وهما بصين للسماء والنجوم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتحت عنيها على اشعت الشمس الدخله من النافذة فـ هو يوم جديد ملل كما بقيت الأيام فهي منذ أسبوعين لم تخرج من الغرفة بسبب قدمها نظرة إلى غزال النائم بجانبها بإبتسامة رقيقه فهي اعتادة على وجوده معاها لم يطرقها منذ هذه الليل 
: هتفضلي بصالي كده كتير 
: أنت صاحي من أمتا 
: تحبي تفطري هنا ولا برا 
: عايزه أفطر في الجنينه 
قام من جنبها أخذ ملابس ودخل المرحاض أخذ حمام سريعاً وخرج قرب عليها ساعدها في ارتداء ملابسها وحملها ونزل خرج إلى الحديقه قرب على كرسي موضوع في الحديقه هو وكذا واحد وفي منتصفهم تربيزه 
: بس إي التغير ده 
: حاسه أني في سجـ.. ن طول ما انا في الأوضه 
أحضرت ورد الأفطار وضعته أمامه على التربيزه وغادرة 
قام غزال بالكرسي ووضعه بجانبها مسك الطعام وضعه في فمها تناولة الطعام بخجل فهي تخجل منه بشده فهو يقوم بكل شئ اطعامها ومرعيتها وتغير ملابسها وتمشيط شعرهت حتى دخولها المرحاض بيسعدها فيه ورغم كل هذه يحاول اسعادها قبل ان يرحل إلى عمله 
: خلصتي 
هزت رأسها بخفه مسك كوب المياه اخذته منه مسك العقار وضعه في فمها رفعت ايديها بالمياه ارتشفت القليل من المياه 
جلسة تستمتع بلوقت من نسيم الهواء وصوت تغريد العصافير صوت اصتدام اوراق الأشجار مع الهواء بصمت قطع الصمت صوت غزال 
: كفايه كده ويلا علشان تطلعي 
هزت رأسها بنعم قام غزال حملها سندت رأسها على كتفه فهو يحملها مثل الطفل دخل المنزل كانت وفاء خارجه من المطبخ نظرة إليها نورهان بغضب بدلتها وفاء نفس النظره الغاضبه لم يعيدها غزال إي انتباه وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على الفراش 
: المياه جنبك والتليفون لو احتاجتي حاجه ابقي رني عليا 
: حاضر 
ميل قبل وجنتها: خلي بالك على نفسك 
أبتسمت بخجل وميلت رأسها: وانت كمان 
خرج غزال وهو يريد ان يعنقها بشده ولاكن هو لم يعلم ردت فعلها ويمنعه الجبس 
دخل دياب من الباب قرب على غرفة المعيشه وجد الكل جالس يتحدثه قرب عليهم ميل امام الجد بحترام قبل ايديه 
: اخبار صحتك إيه دلوقتي 
: الحمدلله 
رفع بجسده ليقف: بابا رجع من الشغل 
: لا لسه أنت مكنتش معاه 
: لا خلصت محضرات ورحت عند واحد زميلي اذاكر معاه 
كوثر بهتمام: طب اطلع يا حبيبي غير وارتاح شويه لغيط أما العشاء يجهز 
: حاضر 
صعد إلى الأعلى مشي وهو ينظر إلى هاتفه ببرود وقف أمام غرفة نورهان بتردد اغلق الهاتف وطرق سمحت بدخول فتح الباب ودخل كانت ترتدي تشرت بنص كوم واسع لم يصل لركبتها نظر للأسفل بتوتر من لبسها 
: أنا أسف مكنتش أعرف أنك قاعده كده
نورهان بمقطعه من شكله: لا عادي اتفضل 
سحبت الحاف على ساقيها 
لم يرفع وجهه من على الأرض: عامله ايه دلوقتي 
ردت بسخريه: زي ما أنت شايف عاجزه مش عارفه امشي ولا أتحرك 
رفع وجهه بحزن قرب عليها جلس على طرف الفراش بص على وجهها الجميل بالرغم من الحزن الظاهر على ملامحها 
: لازم متيأسيش أنتي دلوقتي بقيتي احسن من الأول وكلها أيام وهتفكي الجبس وتمشي وتروحي المكان اللي أنتي عايزه أنا عرفت أنك في كلية تجاره 
فتح حقيبة الكتف وطلع منها دفاتر ووضعهم على الكومودينه 
: ليا واحد صاحبي في كلية تجاره خليته يجبلي من حد يعرفه في نفس سنك كل المحضرات المهمه اللي فتتك علشان تزكريها 
أبتسمت نورهان إليه: مش عارفه اشكرك أزاي أنا بجد كنت محتاجهم لان زي ما أنت شايف بقالي شهر معرفش اي حاجه في المنهج 
: مفيش شكر عن اذنك 
قام دياب خرج من الغرفة وغلق الباب خلفه أتنهد بتوتر وقرب على غرفته التي تقع في الاخر دخل غرفته
بعد خروجه من غرفتها مسكت الهاتف رنت على والدتها اجبتها الاخره بدأت في الحديث معاه بسعاده واخبرتها على يومها بكل تفصيله كما اعتادة عليه أغلقت الهاتف عندما 
دخل غزال قرب على المرحاض أخذ حماماً سريعاً وخرج وهو يرتدي بنطال 
: عامله ايه دلوقتي 
: زي ما انت شايف 
قرب عليها بهدوء جلس بجانبها فتح درج الكومودينه طلع حاجه منه وقفله 
: لما تفقي الجبس ليكي عندي مفجاءه 
نظرة إلى يده بفضول تحاول ترا ماذا يخبئه 
رفع ايديه بشكلاته أخذتها منه بسعاده 
: الله بجد شكراً 
خجلت من تسرعها في اخذ الشكولاتة 
: كلي الأول بعد كده كلي الشكولاته 
: حاضر 
قام خرج فتحت كيس الحلوه وتناولة منه القليل دخل غزال وهو حامل بيده صنية الطعام اغلقت الكيس ووضعته تحت والوساده قرب عليها غزال وضع الصنيه وبداء في اطعامها بعد انتهاءه اعطاها الادويه جه يقوم اوقفته 
: مش هتاكل 
: مش عايز لاحظ الدفاتر بصلها بتسأل مين اللي جبلك دول 
بصت لدفاتر بتوتر تحاول تجميع إي حديث 
: ده...  دي...  يعني 
رفع حاجبيه: من غير كدب 
: دياب جبهملي أنهارده علشان اذاكرهم 
مشي من امامها بصمت وضع الصنيه على التربيزه وجلس على الأريكه أشعل سجاره انتبه لصوت سعال خفيف قام خرج للشرفه نظرة إلى طيفه بتوتر من صمته 
دخل بعد فترة كانت تشاهد فيلم وجدته اتغلق نظرة إليه لتراه واقف أمامها لا يبان على ملامحه غير البرود 
: الوقت أتاخر وأنا عايز أنام 
: بس أنا مش عايزه 
طفى النور واستلقى على السرير 
: بلاش كلام كتير ونامي
بصتله بغيظ: هنام كده 
قام جلس عدلها وضعت رأسها على الوساده ميل عليها جامد نظرة إلى عينه بتوتر من قربه الشديد لها ميل همس أمام شفيفها 
: ده عقاب بسيط علشان حد غيري شافك بالبس ده 
لم يديها إي فرصه وميل قبـ.. لها بعد عنها مسكت طرف الحاف سحبته على وجهها بخجل رجع غزال نام على الفراش ووضع زراعه على عينه ومرسوم على وجه إبتسامه 
مر يومين وها هي جالسه على سرير المستشفى والطبيب أمامها بيفق الجبس أتكت على ايد غزال بخوف حضن كف ايديها بيديه بحنان الطبيب أنها عمله 
: حاولي كده تقفي على رجليكي 
سندها غزال وضعت قدمها على الأرض قامت وقفت إبتسمت بسعاده بصت لغزال بدلها نفس الإبتسامة 
: عال أوي أنتي كده بقيتي كويسه بس متمشيش كتير برضو لمدّة يومين على الأقل 
: حاضر 
خرجت من العيادة مشيت بسعاده مع غزال فهي لم تمشي لمدت ثالث اسابيع خرجه من المستشفى ركبت السياره و أنطلق غزال 
: أحنا ريحين فين ده مش طريق البيت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: ده مش طريق البيت 
: أنا وعدتك بمفجأه بعد ما تفقي الجبس 
: هنروح فين
: شهر عسل جديد بدل اللي قدنا في المستشفى 
لفت وجهها للطريق بخجل بعد مرمور ساعات وصله امام شاليه على البحر نزل غزال اولاً نظرة إليه نورهان بتعجب فتحت الباب ونزلة لحقت به مشيت بجانبه
: بس أنا مجبتش هدومي 
مسكها من معصم إيديها : أنا عامل حساب كل حاجه 
مسكت ايديه علشان تشلها سحبها إليه أكتر صمتت ودخلت معاه نظرة للمكان بأعجاب سحبها إلى الأعلى دخل أول غرفة نظرة إلى الغرفة بأعجاب
: عجبك الشاليه
: جميله اوى 
: طب ادخلي خدي شاور عندك كل حاجه هتحتاجيها في الدولاب 
اومات له بهدوء قربت على الدولاب فتحته لم يمر ثواني وانتبه لها غزال على صوت شهقتها قفلت الدولاب سريعاً
: إيه البس ده 
قرب عليها وقف أمامها بتسال 
: في إيه 
فتحت الدولاب أمامه: إيه البس ده 
سند ايديه الاتنين على الدولاب حصرها بصتله بتوتر من قربه 
: ماله البس ما شكله جميل 
: أنا مستحيل البس البس ده 
ميلت خرجت من تحت ايديه فتحت الدرفه التانيه طلعت تشرت من لبسه وهي تشـ.. تم في سرها دخلت المرحاض واغلقت الباب سندت عليه عضت شفيفها بخجل فكل البس عباره عن ملابس للنوم فقط اخذت حمام سريعاً وخرجت وجدته بدل ملابسه ونايم على السرير ووضع ايديه على عينه وقفت تنظر إليه 
: أنت هتنام هنا 
: أنتي شايفه إيه
: بس أنا عايزه أنام 
شال ايديه من على عينه 
: تعالي نامى جنبي 
قربت عليه بغظ وضعت بينهم الوساده ونامت قام غزال بخبث علشان يشل الحاجز بينهم ضر.  بته على كف ايديه وشاورة بصبعها 
: لو هتنام معايا على نفس السرير يبقي هيكون في مخده ما بنه 
: أنتي مفكره ان المخده دي هتمنعني من اللي عايز اعمله
صرخت في وجهه بعصبيه : غزال 
ضحك على عصبيتها ورجع نام وضعت رأسها على الوساده ولم يمر دقايق وكانت نايمة بعمق 
في صباح تاني يوم فتحت عنيها على اشعت الشمس على وجهها ثواني تمر لتعتدل عندما وجدت نفسها نائمه عليه قامت بسرعه دخلت المرحاض بدلة ملابسها إلى هوت شورط وتشرت بحملات يصل إلى منتصف بطنها من الستان سرحت شعرها على شكل كحكه فاوضويه نظرة لنفسها بإبتسامه وخرجت اتفجأة انه جالس على السرير 
: هو مفيش أكل في المكان ده 
قام قرب عليها ميل لمستوها قبل وجنتها وهو مسحور
: في مطبخ تحت هتتلقي فيه كل اللي أنتي عايزه 
جريت من أمامه بخجل خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها نظرة تتفحص الدور كان عباره عن غرفتين كباره ومرحاض مسكت في الترابزين الدرج جلسة عليه ولان بجمتها ستان خدها ونزل سرخت بفرحه نزلة إلى الأسفل نطت من على الترابزين في الدور الأسفل وقفت على أول سلمه نظرة حولها بتفحص كان عباره عن غرفة معيشه وصاله ومطبخ مفتوح على الصاله والمرحاض نزلة الدرجه دخلت المطبخ وقفت بحيره وهي تضع ايديها على خصرها أتفجأة بأحد يحضنها من الخلف حاولة تبعد بتوتر سبتها غزال 
: هسعدك في الفطار 
هزت رأسها بخفه سحب ايديه من حولين خصرها وقرب على الثلاجه طلع بيض وخضروات وجبن وزتون قربت على الكرسي شبت علشان تجلس عليه تنظر إليه وهو يحضر الطعام 
: قوليلي يا نورهان أنتي في سنه كام 
: أولى جامعة 
: فكرتك مع دياب في نفس السنه الدراسية 
: لا أنا في أولى وهو في تانية  
: امتحاناتك قربت لازم تذكري
: يعني أنت مش هترفض 
: وليه ارفض التعليم ده شئ يخصك أنت ازاي كنتي عايزه تكملي او لا دي حاجه ترجعلك بس بشروط
: وإي هو الشروط 
قرب عليها بالأطباق وضع الاطباق امامها وجلس 
: يعني تلبسي الحجاب أنا سبتك فتره برحتك بس من هنا ورايح مفيش خروج غير بالخجاب 
أخذت قطعت خيار وضعتها في فمها 
: أنا كده كده كنت بفكر في الحجاب بس مكنتش بلاقي حد يشجعني 
تناوله الطعام وهم يتحدثه بعد أنتهاءها مسكت كوب البن وارتشفت منه القليل 
: فيه مايو فوق اطلعي البسيه علشان ننزل المايه
نظرة إليه بصدمه: انا استحاله البس مايو
مد ايديه مسك ايديها بحنان 
: نورهان أنا جوزك وده حقي أنا مكنتش بتكلم علشان اسيبك برحتك بس أنا سبتك كتير حس برعشة ايديها بين ايديه حاول يطمنها قومي يلا البسي المايو وأنا هستناكي برا
قامت بصمت خرجت من المطبخ صعدت إلى الأعلى دخلت الأوضه وجدت مايو موضوع على السرير بصتله بخجل مسكته بتردد أخذت من على السرير ودخلت المرحاض ارتداته وطرقة شعرها بحريه نظرة إلى المرايا بخجل
: انا ازاي هنزل كده قدامه وهخرج ازاي كده.. هو برضو جوزك زي ما قال حاسه اني زودتها معاه اوي 
حسمت امرها وخرجت من المرحاض ثم من الغرفة نزلة إلى الأسفل كان غزال يتنظرها بفارغ الصبر في الحديقه خرجت أمامه نظر إليها بأعجاب شديد خجلت من نظراته قربت عليه 
: انا ازاي هخرج بالمايو قدام الناس 
: اكيد مش هتخرجي كده هننزل البسين 
انتبهت لحمام السباحه اللي في الحديقه 
: مخدتش بالي منه واحنا دخلين 
سحبها من معصمها طرقها امام حمام السباحه ونط للأسفل نظرة إليه بتوتر خرج رأسه من تحت المياه 
: منزلتيش ليه 
: أنا ما بعرفش اعوم 
: تعالي متخفيش 
رجعت خطوه للخلف بتردد 
: لا خليني هنا احسن 
: خلاص برحتك 
جلسة نورهان تتابعه وهو يعوم بمهاره طلع بعد فتره قرب عليها أخذت المنشفه من خلفها ووضعها على كتفه 
: كان فيها إيه لو نزلتي 
: أنا ما بعرفش اعوم وغير كده خايفه انزل 
شال المنشفه من عليه رماها بإهمال وميل حملها مسكت فيه بفزع 
: لا لا اوعى تعمل كده انا بخاف يا غزال بخاف أنهت حدثها بصريخ عندما وجدت غزال ينط في المسبح بيها ثواني عدات طلعت رأسها من تحت المياه وهي تأخذ نفس طويل وتتشبث به 
: بس اهدي متخفيش أنا مسكك سيبي نفسك خالص سيبي رقبتي وامسكي في إيدي 
بعدت ايديها من حولين رقبته وهي في حضنه مسكت في كف إيديه بعد عنها
: لا لا متبعدش 
: متخفيش انا معاكي
بعد فتره كانت بتلعب معاه بسعاده كان بيرفعها من خصرها وبيسبها ويلف بيها في المياه 
: يلا نطلع علشان متتبعيش
: لا وحياتي خليني شويه كمان 
فضلت تلعب بسعاده لف ايديه حولين خصرها وقربها ليه بص في عنيها بحب ودفن وجهه في عنقها 
: عنيكي تسحر 
اتوترة جامد حاولة تبعده: انا تعبت يلا نطلع 
: هتفضلي لغيط امتا تبعديني عنك 
: انا جعانه يلا نطلع 
اتنهد بقلت حيل وحملها وطلعه من المياه وضعها على الأرض وقفت على قدمها سابها ودخل سريعاً نظرة إلى طيفه ودخلت خلفه صعدت إلى غرفتهم وجدته يدخل المرحاض قربت على الدولاب طلعت منشفه وملابس خرج بعد دقايق سحبت نورهان المنشفه ودخلت بعد دخولها سمعت صوتك غلق الباب نظرة لنفسها في المرايا وخرج منها تنهيد طويل خرجت بعد فتره نزل إلى الأسفل دخلت المطبخ وجدته يضع الأكل على الرخامه قربت على الكرسي شبت وجلسة بصعوبه من طول الكرسي تناولة الطعام بهدوء بعد انتهاءها اخذت الصحون غسلتها وخرجت وجدت غزال جالس على الأريكه فارد زراعه يشاهد فيلم قربت جلسة تشاهد معه بعد قليل من الوقت نفخت بملل وقامت صعدت إلى الأعلى 
تابعها غزال بشرود بعد انتهاء الفيلم اغلق التلفاز وقام صعد إلى الأعلى يرا ماذا تفعل دخل الغرفة وجدها مرتبه وهي جالسه على السرير ترتدي فستان قصير من الشيفون بحملات بلعت رقها بتوتر وقف مصدوم من جملها 
: إيه ده 
قامت وقفت: مش عجبك 
قرب عليها بخطوات بطيئة وهو مسحور بجملها فهو يقف أمام عينها وضع ايديه على خصرها 
: تجنني 
ميل دفن وجهه في عنقها استنشق عبير رائحتها حملها وقربت على الفراش وضعه بخفه.... 
في المساء فتحت عنيها إبتسمت بخجل قامت من جانبه بخفه كانت ترتدي التشرت الذي كان يرتديه منذ قليل خرجت من الغرفة نزلة إلى الأسفل فتحت الباب وخرجت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
جلسة بإبتسامة على طرف حمام السباحه نزلة قدمها في المياه وهي تلعب قدمها بسعاده نظرة لانعكاس القمر على المياه نزلة بجسدها في المياه شعرت بالخوف لوجدها لوحدها بس بعد كده لعبت بفرحه بتسمع صوت اقدام اتيه لفت تشوف مين وجدت الحديقه فارغه قربت علشان تطلع فجأة بأحد يسحبها من خصرها من الخلف لفت بفزع 
رفع ايديه رجع شعرها المايل على وجهه 
: في حد ينزل المياه متاخر كده لوحده 
نورهان برقت برعب: أنت بتعمل إيه هنا 
: ردي عليا الأولي ينفع اللي أنتي عملتيه ده أنتي مابتعرفيش تعومي لوحدك 
حركة نظرها بعيد عن بتوتر: أصل.. احم
مسك دقنها بهدوء رفع وجهها إليه نظرة إليه حرك صباعه على وجهها أبتسمت من قربه ليها نزل عينه على شفيفها غمضت عنيها ميل بوجهه قبـ.. لها لفت اديها حول رقبته لف ايديه على خصرها وسحبها لتلتصق في صدره العريض حملها وطلع من حمام السباحه ثم إلى غرفتهم
استيقظ غزال اولاً فضل باصص عليها رفع ايده ملس على شعرها بحنان أستيقظت نورهان بضيق من حركة غزال فتحت عنيها نظرة إلى عينه أبتسمت بخجل 
: صباحيه مباركة 
: صباح النور 
دفن وجهه في عنقها وهمس بصوته الدفئ 
: قومي خدي شاور علشان اوريكي بقيت المفاجأة 
: بجد مفاجأة 
هز رأسه بنعم حضنته بسعاده بعدت عنه بخجل قامت بسرعه من على السرير دخلت المرحاض تحت اعينه العاشقه شال الحاف من عليه وقام طلع ملابس 
وقعد على الأريكه سحب علبة السجاير سحب منها واحده ولعـ.. ها وضعها في فمه وباليد الآخره كان ماسك الهاتف بيقلب فيه بملل رفع نظره عند سماع صوت الباب بيتفتح 
خرجت نورهان أمامه وهي لفه المنشفه على جسـ.. دها طرق غزال الهاتف وطفى السجاره وهو مركز معاها 
: خلصتي 
نورهان وقفت أمام الدولاب بحيره 
: اه خلصت 
حضنها غزال من الخلف بعشق 
: ما تيجي نكنسل الخروجه أنهارده 
لفت نفسها وبقت وجهها في وجهه
: لا وحياتي خرجني أحنا مخرجناش خالص من ساعة ما اتجوزنا 
مسك شعرها المبلل رجعه للخلف 
: طب خلصي يلا 
: فوريره 
لفت نظرة إلى الملابس 
: بس أنا هلبس إيه 
دفن وجهه في عنقها من الخلف وهمس
: هتتلقي هدوم في اخر درفعه 
: غزال ابعد هتاخرنا 
بعد عنها دخل المرحاض اخذ حمام سريع وسرح  شعره وخرج لم يجدها اخذ هاتفه والسجاير ونزل شهدها وهي تحضر الفطار نزل دخل المطبخ جلس على الكرسي احضرت الفطار وضعت الاصحن على الرخامه بداءه في تناول الطعام بحب 
غزال وهو ينظر في طبقه
: هتفضلي بصالي كده كتير مش هتكلي 
: على فكره شكلك أحلى في الجلبيه 
: أول مره حد يقولي الجلبيه أحلى 
: ليه هو في حد تاني غيري قالك غير كده 
: طبيعت شغلي بتخليني اوقات كتير اروح اخلص شغل في القاهره 
: وبتروح بالبس كاچول 
: اكيد 
قامت وهي تشعر بغيره: أنا خلصت 
قام أخذها وخرج ركبت السياره معاه بصمت وقف بعد فترة أمام صالة تجميل نزل تابعته بحيره قرب غزال وقف مع سيده فتحت باب السياره ونزلة قربت عليهم وضع ايديه على خصرها بإبتسامة 
: ادخلي مع مدام عبير وهاجيلك لما تخلصي 
: أنا هعمل إيه جوا 
أتعدل وقف أمامها وهمس 
: عايزك تكوني أحلى أميره أنهارده ادخلي واللي يعجبك البسيه لما تخلصي رني عليا وهاجي أخدك 
هزت رأسها بنعم ودخلت مع مدام عبير نظرة نورهان إلى الفساتين بأعجاب 
: اختاري الفستان اللي يعجبك 
قربت نورهان على الفساتين شد انتبها فستان اسود بحملات رفيعه مفتوح من المنتصف إلى اخره مسكته خرجته من الاستندا
: ذوقك حلو أوي يا مدام 
نظرة إليها بتوتر من ردت فعل غزال عليها
: هتخديه 
: اه 
بعد فتره خرجت من صالة التجميل كان غزال ساند بضهره على السياره ينظر في ساعة يديه كان يرتدي بذله سوداء وقميص أبيض يرتدي نظاره سوداء نظرة لكل تفصيله فيه بأعجاب 
تقدمت بخطوات استنشق رائحة العطره من على بعد رفع وجهه وهو يستمع إلى صوت كعب جذمتها بشتياق فضل واقف بصدمه فكانت ترتدي فستان أسود طويل يصل إلى الأرض مفتوح من الجنب يظهر نصف ساقيها بحملات رفيعه مفتوح من عند الصدر طرقه شعرها وضعه ميكب هادئ قرب عليها بهدوء بلعت رقها بتوتر من ملامحه الحاده
: عارفه لو مكنش المكان مفيهوش بنات بس أنا كنت عملت فيكي ايه 
: أنت قولتلي اختار اللي أنا عايزه وأنت عارفه أنا مش محجبه 
: حتى لو مش محجبه مينفعش تخرجي بالمايو
: بس ده فستان 
: بالنسبالي مايو يا نورهان تدخلي حالاً تغيري القـ.. رف اللي أنتي لبسه ده وتخرجي ومش عايز أي كلمه زياده 
خبتط رجليها بغضب في الأرض ودخلت تاني نفخ بضيق وهو يحاول التحكم في اعصابه قرب على السياره فتح الباب وركب ينتظرها في الداخل خرجت بعد فتره وهي ترتدي فستان ازرق بأكمام تبداء من عند الكتف موضوع عليه فرشات يصل إلى الارض ينزل بتساع من عند خصرها مثل فستان سندريلا قربت على السياره ركبت لم يلقي نظره عليها وأنطلق وصله أمام الشاطئ نزل من السياره فتحت السياره نزلة واغلقت الباب سار على جسر بالخشب أعلى المياه سارة خلفه وقف فجأة 
: أنت جيبني هنا ليه 
مد ايديه ليها مسكت ايديه سحبها وقرب على يخت 
: الله يخت تعرف أن كان نفسي اركب يخت 
: طب يلا اركبي 
نظرة إلى الأسفل وإلى المياه رفعت وجهه ليه بتوتر 
: لا أنا خايفه 
: غمضي عينك وامسكي في ايدي كويس 
: حاضر 
اغلقت عنيها سحبها وقفت على اليخت 
أبتسم بحب عليها نظر إلى ملامحها الهادئه 
: فتحي عنيكي خلاص بقيتي على اليخت 
فتحت عنيها بهدوء نظرة إلى اليخت سحبها غزال من معصمها إلى سطح اليخت 
بعد فتره من الوقت سحب غزال كرسي جلسة عليه نورهان قرب غزال على كرسي أمامها وجلسة كانه في مطعم على البحر نظرة إلى عازف البيانو بإبتسامة رجعت نظرها إلى غزال بحب أتا الجرسون ووضع أمامهم الطعام نظرة إلى الناس حوليها بتوتر تناولة الطعام بخجل كان غزال يتبعها بإبتسامة وهو يرتشف العصير وضعت الشوكه بخجل من نظراته 
: تحبي ترقصي 
هزت رأسها بالموفقه قام غزال مدلها ايديه رفعت ايديها مسكت ايده برقه قامت مشيت خطوات قليله وبدأت في الرقص معاه
:أنا مش بعرف أرقص
:بصيلي ومتخفيش 
بدأ في تعلمها الخطوات كانت تنظر إليه بأعجاب بسبب رقصه بمهاره بعد أنتهاءهم قربه على الطوله جلسة بملل 
: انا زهقت من المكان
: هدفع الحساب ونمشي 
دفع غزال الحساب وخرج هو ونورهان من المطعم عادة باليخت إلى الشاطئ ركبه السياره وأنطلق بها سريعاً وصله إلى الشاليه دخلت نورهان.بإرهاق خلـ.. عت الحذاء من قدميها بألم ميلت مسكتهم ومسكت طرف الفستان وصعدت إلى الأعلى دخلت الغرفه وقفت بنبهار كانت الغرفه متزينه بالشموع والورد والبلالين قربت على علبه قطيفه على السرير وحوليها ورد على شكل قلب مسكت العلبة فتحتها شهقت بسعاده مسكت الخاتم لبسته في ايديها بنبهار من جماله
حضنها غزال من الخلف بتملك
: عجبك
: ده يجنن 
لفت إليه نظرة في عنيه وحضنته 
: أنا بحبك أوي 
رفع وجهه قبلـ.. ها بكل عشق... 
عدا شهر كامل وهما في شهر العسل كان طول الوقت خروج وسهر وهدايه وضحك وحب عاده إلى أرض الصعيد 
كان دياب يسير خارج الجامعه ومعه صديقه 
: هتعرف ابوك أمتا انك بتحبها 
: خايف من رد فعله 
: بس أنت مكنش بيدك الحب ده 
: هو راجع انهارده من السفر أول ما يجي هقوله واللي يحصل يحصل 
عاد إلى المنزل بعد ان وصل صديقه ركن السياره ودخل إلى المنزل قرب على غرفة المعيشه دخل وخد والده وزوجته ووالدته وكل أفراد العائله جالسين يتحدثه في أمور مختلفه قرب دياب على غزال حضنه بحب ثم القي نظره على نورهان بإبتسامة 
: حمدالله على سلامتك 
: الله يسلمك 
رفع نظره إلى والده بتوتر: بابا عايزك في موضوع 
كوثر بمقطع: ميستناش الموضوع ده لغيط بعد الأكل 
نظر غزال إلى والدته بحترام 
: جهزي الأكل أنتي عقبال ما نشوف الموضوع بتاعه حرك نظره إليه تعاله نخرج برا علشان تتكلم برحتك 
خرج غزال وخلفه دياب قرب على جلس على الكرسي 
: واديني قعدت قولي بقي إيه الموضوع المهم
: بابا أنا بحب وعايز اتجوز 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
صعد إلى الأعلى جه يدخل غرفة نورهان واقفته وفاء نظر إليها كانت ترتدي فستان للنوم والروب عليه 
: هتفضل بعيد عني كده غزال أنت لما اتجوزتها قولت أنك هتعدل بيني وبنها بس أنا مش شايفه كده أنت من ساعة ما اتجوزتها وأنت مجتليش غير ليله واحده هو أنا مش مراتك زيها 
قرب عليها غزال رجع خصلات شعرها النزله على وجهها للخلف : لا مراتي وأم ابني 
: وحببتك 
حضنته بحب ضمها إليه 
: وحشتيني 
: أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي 
خرجت من حضنه بسعاده سحبته من ايديه ودخله الغرفه اغلق الباب خلـ.. عت الروب حدفته على الأرض قرب غزال حملها ووضعها على الفراش برقه... 
في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم وضعه مسحيل تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من الغرفة دورة عليه في المنزل والحديقه ولاكن لم يكن له إي أثر صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها وأغلقت الباب ابتدات في البكاء بصمت 
في الصباح أستيقظ غزال من النوم وجد وفاء مستيقظه تنظر إليه بإبتسامة أبتسم ليها
: صباح الخير 
: صباح الورد 
وضعت رأسها على صدره بحب ضمها غزال 
: كان دياب عايز منك إيه امبارح 
اتكلم وهو بيملس على شعرها : أبننا كبر وعايز يتجوز 
رفعت رأسها تنظر إلى وجهه بصدمه: غزال أنت بتتكلم بجد دياب عايز يتجوز 
هز رأسه بالتأكيد: اه بتكلم بجد 
: وأنت قولتله إيه 
: مش هكـ.. سر قلب ابني قولتله البنت اللي تختارها هروح اخطبهالك 
وضعت رأسها على صدره بحب: ربنا يخليك ليا أنا وابنك 
أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت 
: رايحه فين 
: هنزل احضر الفطار مع مرات عمي 
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
: أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير 
: كنت عند وفاء  
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران د.. مها وتوتر وغيره 
: وفاء اللي أنت مجبتليش حقي منها لما حاولة تقـ.. تلني 
: أنا عايزك تنسي الموضوع ده خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني 
: مراتك وأم ابنك أما هي مراتك وبتحبها اوي كده بتقربلي ليه أنت مـ.. ريض واحد اناني مش بيحب إلا نفسه 
كف نزل على وجهها اوقعها الأرض ميل مسك شعرها رفع رأسها إليه : اياكي تتكلمي معايا بصوت عالي تاني وفاء مراتي ولما تيجي تتكلمي عنها اتكلمي عدل خلاص الموضوع دا عدي ميتفتحش تاني ولا معايا ولا مع حد غيري واني اقـ.. ربلك فدا حقي ووقت ما أبقى عايـ.. زك هخـ.. دك
طرق شعرها بحد نظرة إليه بكـ.. ره
: أنا بكـ.. رهك 
الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج
: غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء 
كوثر بتسال : أمال فين نورهان 
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه : نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف 
الجد: مين اللي ضـ.. ربك كده 
الكل رفع عينيه بصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها 
خبط سلطان على التربيزه بعصبيه: احنا من امتا بنضـ.. رب حر.. يم يا غزال 
قام سلطان وقف قام غزال بحترام قرب عليه سلطان وقلم نزل على وجهه شهقت نورهان بخضه من فعلت عمها 
: عمي 
نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ: اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي اضـ.. ربه واقتم رقـ.. بته كمان 
قام دياب القي نظرة عليها بغضب وجه يتكلم رفع غزال صباعه بحد سكت دياب وخرج من المنزل طرقهم سلطان وخرج نظر لها غزال وخرج من الغرفة قام الكل خرج من الغرفة مسكت دمغها بيديها وفتحت في البكاء 
مر بعض الأيام أتقدم دياب لخطبت الفتاة الذي يعشقها
فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فوراً واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم 
ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب من شكلها فخست بعض الوزن غطاء السواد تحت عنيها من الأرهاق وقلت الأكل كانت معظم الوقت نائمه اتحركت من أمام المرايا فتحت الباب وخرجت غلقت الباب خلفها هبتط الدرج دخلت إلى غرفة السفره قربت جلسة بجانب عمها 
نظرة مرات عمها ليها 
: وشك أصفر كده ليه يا نورهان 
رفعت وجهها إليها بتعب ظاهر في نبرة صوتها 
: مرهقه شويا 
تابع غزال ملامحها الحزينه بشتياق فا مر اسبوعين ولم يتحدث معاها ولا يستمع إلى صوته فهي كانت تنزل تتناول طعامها بصمت وتصعد سريعاً تناولة القليل من الطعام وقامت واقفها الجد
: نورهان استنيني في المكتب 
هزت رأسها بالمواقف: حاضر 
خرجت من الغرفة دخلت غرفة المكتب قربت على أقرب كرسي وجلسة دخل الجد بعد دقايق قرب عليها جلس أمامها 
: جه الوقت اللي اعرف فيه أنتي عايزه إيه 
: في ايه 
: أنا عارف انك فاهمه انا اقصد ايه أنا عارف أنك رفعتي شعرك علشان تعقبي غزال بس أنتي مكنتيش تعرفي عمك كويس 
: أنا غلط لما عرفتكه بضـ.. ربه ليا أنا فعلاً مكنتش متصوره ان ده اللي هيحصل 
: أنتي هزيتي كبريائه قدام الكل حتى ابنه 
: خلاص مبقاش يهمني اللي حصل أنا خدت قرار وعايزك تكون معايا فيه أنا عايزه أطلق وهتنازل عن كل حاجه ليه أنا مش عايزه أي حاجة غير حريتي 
: متأكده من قرارك
: أنا مش جايه هنا علشان يتقال عليا خطـ.. افت رجاله ولا أني اكون زوجه تانيه ولا واسـ.. رق راجل من مراته وابنه لو جيت تبص أنا محدش طيقني في البيت ولا مراته ولا ابنه ولا حتى عمي ولا مرات عمي ليه علشان شيفني جيت اخدته منهم أنا شايفه نظرات وفاء اللي لو طالة تخـ.. نقني هتعملها ولا نظرات دياب ليا أني أصغر منه ووافقت أعيش مع واحد أكبر مني أنا حياتي اتد.. مرت من ساعة ما جيت هنا هنا مش مكاني كل حاجه مختلفه عن حياتي 
: أنا مشفتش غزال مبسوط زي ما هو مبسوط معاكي 
: هو فين غزال غزال اللي اول ما شاف مراته حن ليها هي وابنها أنا عارفه انه حقها بس أنا ذنبي إيه ذنبي اني حلمت ان حياتي تكون مستقره اتجوز واحد بيني وبينه تفاهم وحب مفيش طرف تالت في حياتنا أنا كانت كل احلامي بسيطه جداً بس احلامي اتكـ.. سرت قدام عيني لما جيت هنا واتفجأة اني متجوزه واحد عنده تلاته واربعين سنه انت عارف فرق السن أنا خلاص تعبت من تجاهله ليا أنا حبيته منكرش دا مشفتش فرق السن لان الحب مش بيدينا ولا بالسن 
فتح الجد زرعه قامت قربت عليه حضنته وأنهارت في البكاء 
كان دياب في الخارج يستمع إليها اتنهد وخبط على الباب 
خرجت نورهان من حضنه مسحت دموعها وقامت دخل دياب 
: عن اذنك يا جدي 
خرجت نورهان قرب دياب على الجد
: كنت عايز إيه يا دياب 
: معاد دواك دلوقتي 
: هدخل الاوضه اخده
خرج دياب اتنهد الجد بتعب 
صعدت نورهان إلى الأعلى وهي تشعر بألم جسـ.. دها قربت على الفراش القت نفسها عليه ونامت من التعب 
بعد ساعه استيقظت بتعب على صوت الهاتف ردت على المتصل ثواني وقامت مسرعه من على السرير خرجت من الغرفة نزلة وهي بتدور على غزال خرجت الحديقه وجدته جالسه مع دياب قربت عليه والقلق ظاهر على ملامحها 
: أنا لازم انزل القاهره حالاّ 
وضع فنجان الشاي على التربيزه بهدوء ورفع نظره لها 
: ليه 
اتملت عينها بالدموع : خالتي كلمتني قالتلي أنها راحت لماما البيت ومحدش بيرد 
: طب ما تتصلي بيها 
: من أمبارح بحاول اوصلها ومش بترد ولا عليا ولا على خالتي 
: خلاص اطلعي البسي وهوديكي تطمني على مامتك 
مشيت مسرعه من امامه دخلت إلى المنزل صعدت غرفتها بدلة ملابسها ونزلة كان غزال غير ملابسه أخذها وغادر فضلت طول الطريق تبكي وتحاول الوصول إليها تابعها غزال بقلق على حلتها وصله بعد ساعات نزلة من السياره دخلت العماره وخلفها غزال صعدت إلى الطابق الثالث طلعت المفتاح برعشه حاولة تفتح الباب مسك غزال المفتاح وفتح الباب دخلت نورهان غرفة والدتها وقف غزال في الصاله قرب على الغرفه بفزع من صوت صراخها
دخل وجدها جالسه على السرير دفنه وجهها في والدتها وتصرخ رفعت وجهها مسكت وجه والدتها 
: ماما قومي يلا أنتي مش هتسبيني لوحدي صح يلا يا ماما رودي عليا فتحي عنيكي ماما لا مش هتسبيني لوحدي يلا يا ماما رودي عليا وحياتي ماما.. ماما رودي عليا
حاول غزال ابعدها عن والدتها قامت جالسة على الأرض في زويت الغرفة دفنت وجهها بين قدمها وبداءت في الصريخ والبكاء مسكها غزال وقفها على رجليها حاول يخرجها من الغرفة خرجت بصعوبه أغلق الباب عليها وحضنها بحزن كاتمت صرخها وبكاءها في صدره أتفجأ غزال أنها فقدت الوعي في حضنه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخل بعد ان قامه بد.. فن والدة نورهان وجد النور مغلق وهي جالسه في نصف السرير دفنه وجهها بين قدمها تبكي أغلق الباب قرب جلس بجانبها رفعت وجهها 
: مش عايزه اشوف حد 
حضنها بحنان وهمس بدفاء
: بس أنا مش حد 
: غزال 
: عايزك تهدي هي راحت في مكان احسن 
: وحشتني أوي 
حاول يغير الموضوع: أنا خاليت أمي تحضرلك الأكل 
: أنا مش عايزه 
مسك دقنها برقه رفع رأسها نظر في عينها الدبلانه بحنان 
: نورهان عايزك تبقي اقوه من كده 
: مبقاش ليا حد من بعدها
: وانا روحت فين نورهان أنا 
قطع حدثهم دخول كوثر قربت عليهم بالطعام وضعت الصنيه على السرير وخرجت بهدوء 
: يلا كولي 
هزت رأسها بلا مسك الطعام ووضعه أمام فهما 
: بلاش عناد عايزك تكلي علشان تقدري تقفي على رجلك 
فتحت فمها أخذت منه الطعام تناولة القليل 
: أنا شبعت 
: بس أنتي مكلتيش حاجه 
: غزال مش قادره أكل اكتر من كده 
مسك المعلقه وضعها أمام فهما بعدت ايديه عنها 
: خلاص انا كلت كده 
قام مسك الصنيه وضعها على اريكه صغيره في الغرفه ورجع مدد على السرير نظرة إليه ونامت على زراعه ضمها ليه غمضت عنيها ونامت بيمرر ايده على شعرها المائل على البني قاعد فترة بيحدد في ملامحها بيسحبها ليه أكتر بيضمها وبيدفن وجهه في عنقها بيستنشق رائحة عبير شعرها بيطبع قبـ.. له على عنقها بيغمض عينه وهو بيضمها ليه أكتر بيروح في نوم عميق 
في صباح تاني يوم استيقظت نورهان تشعر بثقل عليها وانفاس ساخنه في عنقها وايد لافه على خصرها بترف ايديها تمشيها على شعره فضلت تنتظر استيقاظه 
اتنهدت بحزن وهي تتذكر لعبها وشجرها وضحكها وكل ما مرت به مع والدتها فرة دمعه ساخنه من عينها 
فاقت من زكرياتها على يد غزال وهو بيمسح ليها دموعها 
: أنا قولتلك إيه 
نظرة في عنيه بحزن 
: مش قادره غظب عني صدقني مش بيدي 
اتنهد بحزن: قومي خدي دوش يفوقك 
قامت دخلت المرحاض أخذت شاور يريح أعصابها بتلبس البرنس فتحت الباب وخرجت بتتفاجئ بأحد يحيط بها من الخلف شهقت بخضه 
: بطل تخضني كده كل شويا 
لفت تنظر إلى عينه بتوتر من قربه 
: ابعد يا غزال 
رجع خصلات شعرها المبلله من على وجهها أغلقت عنيها بألم فتحت عنيها 
: مبقاش ينفع يا غزال 
: ليه مينفعش هتصدقيني لو قولتلك أني مابقتش اعرف ابعد عنك كل ما ببص في عنيكي بضعف مبعرفش اسيطر على سحرهم لما ببقي معاكي بحس أني لسه عيل مراهق عندي عشرين سنه حولة كتير مابينش المشاعر اللي جوايا بس كل ما ببص في عنيكي بتراجع عن كل حاجه عايز اعملها تعالي ننسي اللي فات ونعيش مع بعض زي أي اتنين متجوزين 
: مش هقدر انسي إي حاجه حصلت 
: حاولي حتى علشان خاطر أبننا اللي جاي 
جحظت عنيها من الصدمه: أنت بتقول إيه 
: نورهان أنا بحبك واللي في بطنك ده جزء من حبنا أنا هسيبك تفكري برحتك بس حطيه قدام عينك علشان تعرفي تفكري شاور على قلبها ياريت تفكري بقلبك مش بعقلك غيري وأنا هستناكي برا لغيط اما تغيري علشان أمي هترجع هيا وابويا البلد أنت عارفه جدي تعبان ولازم أمي تكون جنبه 
اخذت ملابس ارتدت ملابسها وسرحت شعرها خرجت ودعت عمها وزوجته بعد مغدرتهم جلسة نورهان على الأريكه خرج غزال بعد فتره من المطبخ حامل بيده صنية الطعام وضعها امامها 
: عايزك تخلصي الصنيه دي كلها وتتغزي أنتي دلوقتي مسؤله عن طفل في بطنك 
نظرتله بفضول وهي تلمس بطنها وتشعر بشعور غريب اول مره تحس بيه
: أنت عرفت ازاي بخبر الحمل ده 
: لما أغم عليكي أمبارح الدكتوره جت وسحبت منك عينة د.. م وقالت شكه في حاجه وكلمتها انهارده وقالت انك حامل في اربعين يوم اتحرك جلس بجانبها حضنها انا مش مصدق ان كلها كام شهر وهشيل ابننا بيديه
: ولا أنا مصدقه أنا مش عارفه افرح على الحمل ولا احزن على فقدان والدتي 
: انا عايزك تنسي كل حاجه دلوقتي انتي من ساعة ما اتجوزنه وأنتي مبتفتحيش كتاب والأمتحانات على الأبواب أنا خليت واحد زميلي يجبلي كل المحضرات اللي فيتاكي علشان تذكريها 
عدي شهر بقت نورهان في الشهر الثالث كان غزال يزكرلها كل المواد بمهاره طول الوقت ورغم محاولاته الكثيره في ارجعها ورفضها الشديد له في كل المحاولات إلى أنه لم يفقد غزال الأمل في ارجعها ويحاول أخرجها من حزن فقدان والدتها أستيقظت نورهان على صوت المنبه قامت من على السرير وهي تدعق في عينها بنوم خرجت من الغرفة دخلت المطبخ أحضرت الفطار وضعت الأكل على السفره قربت على غرفة غزال طرقة بخفه
: غزال الفطار جاهز 
ثواني وفتح الباب ظهر ببذلته الرمادي خرج من الغرفة جلس على السفره جلسة نورهان بصمت 
: صباح الخير 
: صباح النور 
تناوله الطعام بصمت اتكلمت نورهان وهي تمضغ الطعام 
: أنا هنزل الجامعة انهارده 
: هتنزلي أمتا 
: هخلص فطار وهلبس وانزل 
: خلصي هوصلك في طريقي 
: خمس دقايق وهتتلقيني جاهزه 
قامت حملت الأطباق إلى المطبخ وضعتهم في الحوض وخرجت ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وخرجت كان غزال جالس يضع قدام فوق الأخره ينظر إلى الهاتف 
: أنا جاهزه 
غلق الهاتف وقام بهدوء نظر إلى ملابسها بتفحص كانت ترتدي جيبه جينس سوداء وشميز اسود وكتش ابيض ولمه شعرها للخلف ديل حصان خرج من الشقه ومعه نورهان هبطه إلى الأسفل بالمصعد خرجه من العماره ركبت السياره معاه وانطلق كان الصمت سيد المكان طول الطريق وصله بعد فتره امام الجامعه 
: لما تخلصي رني عليا هعدي عليكي اخدك 
: لو مش هتعرف انا هاخد تكسي 
: لا رني عليا 
: حاضر 
خرجت من السياره دخلت الجامعه ثم إلى المدرج جلسة على البيدج دخل الدكتور ثواني واتحولت ملامحها بالصدمه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل 
رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصدمه والزهول 
: أنا اسفه يا.. يا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك
وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها 
خبط الدكتور على المكتب بغضب 
: الكل يبص قدامه هي حفله.. الكل يركز معايا محاضره انهارده مهمه 
بعد أنتهاء المحاضره الكل خرج جأة نورهان تخرج وقفها صوت الدكتور 
: حصليني على المكتب 
خرجت نورهان سارة خلفه بصمت دخلت غرفة المكتب 
: اقفلي الباب وتعالي اقعدي هنا 
: أنت ازاي موجود هنا 
سند على المكتب وهو يضم ايديه لبعضها ببرود
: هفهمك كل حاجه أنتي مكنتيش مركزه معايا ليه طول المحاضره
قربت على المكتب حطيت ايديها على المكتب 
: أقدر اعرف انا متجوزه مين 
: أنتي مسالتيش قبل كده 
: واديني بسالك 
: أنا دكتور غزال دكتور جامعي بس مكنتش بنزل الجامعه الفتره اللي فاتت علشانك 
: أنا ازاي مجاش في دماغي اسالك أنت شغال إيه وأنت بتذاكرلي كل المواد او انت متعلم ولا لا 
: أنا كنت طالع الأول على دفعتي في الجامعه علشان كده بعد ما خلصت اتعينت معيد في الجامعه غير أني عامل دكتوره في علم النفس 
قربت على ثلاجه صغيره في المكتب خرجت زجاجة مياه قربت على المكتب أخذت كوب ثقبت فيه القليل من المياه وارتشفت شرقت وهي بتشرب قام غزال بقلق قرب عليها  وقع المياه على ملابسه 
: أنا اسفه مكنتش اقصد
: خلاص اهدي مفيش حاجه ادخلى اغسلي وشك وتعالي 
هزت رأسها دخلت المرحاض خـ.. لع غزال القميص وفضل بالتشرت خرجت نورهان من المرحاض وهي بترجع شعرها للخلف 
: أنا عايزه أمشي حاسه أني تعبانه 
قام أخذ الجاكت ارتداه وأخذ في يده القميص وأخذها وخرج الكل نظر إليهم بستغراب من وجدهم مع بعض ركبت نورهان السياره بتوتر من نظرات كل الطلابه
عدي أيام وبداءت نورهان في أمتحانتها كان غزال يأخذها معاه كل يوم إلى الجامعه وينتظر أنهاءها الأمتحان ويخدها يوصلها إلى المنزل عدي الوقت وأنهت أمتحانتها وعاده إلى الصعيد نزلة من السياره دخلت بتوتر خلف غزال إلى المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة 
كوثر قبلتهم بسعاده قرب عليها غزال حضنها بحب
: حمدالله على السلامة يا نور عيني 
مسك ايديها قـ.. بلها 
: الله يسلمك يا أمي 
العيله كلها رحبت بقدوم غزال ونورهان 
اتجمعه على السفرة جلسة نورهان بجانبه نظرة نورهان إلى الطبق وتناولة منه بجوع قام غزال بعد أنتهاء نورهان من الطعام 
: أنا هطلع أنا ونورهان نستريح من مشوار السفر 
قامت بهدوء سارة خلفه وصله للغرفه دخلت نورهان وأغلقت الباب خلفها قربت على حقيبتها طلعت بيجامه ودخلت المرحاض أبدلت ملابسها وخرجت وجدت غزال يدخل من الشرفه القت نفسها على السرير بنعاس ونامت 
في المساء كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه أتفجأة بغزال يحيطها من الخلف 
: كل يوم بتزدادي جمال 
لفت نظرة إليه بتفحص وضعت ايديها على كتفه بخجل ميل قبـ.. لها بحب بعدته نورهان عنها بتوتر 
: هنتأخر 
: هتفضلي تبعدي عني كتير 
: غزال أنت عارف اللي حصل مكنش سهل 
: اللي يريحك يلا علشان منتأخرش 
بعد عنها وخرج من الغرفه القت نظره أخيره عليها ونزلة وجدت الكل في السيارات في الخارج قربت على سيارة غزال ركبت أنطلق غزال فضلت طول الطريق صمته تنظر إلى الطريق بشرود وقف غزال بالسياره أمام منزل كبير متزين بـ الأنوار والمعاذيم في كل مكان فاليوم عقد قران دياب فتحت نورهان الباب ونزلة وخلفها. غزال دخل كل العائله رحبه أهل العروس بهم بفرحه وقف الرجال في الخارج والنساء دخلت المنزل نزلة فتاه ترتدي فستان زفاف رقيق الكل بركلها فضلت نورهان تنظر إليها بسعاده كم تمنت ان ترتدي فستان زفاف أنتهاء اليوم وصلت العائلة إلى المنزل صعد الجميع 
دخلت نورهان الغرفه فتحت الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض وقفت امام المرايا مسحت وجهها بالمنديل المبلل وأخذت حمام سريعاً وغسلة اسنانها وسرحت شعرها وخرجت كان غزال واقف في الشرفه قربت عليه حضنته من الخلف 
: كان يوم جميل جداً والعروسه كانت قمر 
لف إليها وضع ايديه على خصرها 
: بس أنتي كنتي أحلى من القمر عمري ما شوفت حد غيرك لو بصيتي في عيني كويس هتشوفي أني مش شايف غيرك
نظرة في عنيه وشبت على قدمها لتصل إلى كتفه ميل غزال بوجهه أستنشقت رائحة عطره 
: راحتك جميله 
: كفايه سهر ويلا علشان تنامي 
مسكت كف ايديه ووضعتها على بنطنها برقع شعر غزال بشئ يتحرك تحت ايديه نظر لها بقلق 
: أنتي تعبانه
وضعت رأسها على صدره: ده البيبي بيتحرك 
: الجو بقي برد تعالي ندخل جوه 
هزت رأسها برقه ودخلت دخل غزال القي بجسده على السرير قربت عليه نامت في حضنه نام غزال من تعب اليوم فضلت نورهان تفكر في شئ ونامت من التفكير 
في غرفة دياب كان ينتظر خرجها من المرحاض خرجت بعد دقايق وهي ترتدي فستان من الستان طويل بحملات رفيعه طرقه شعرها نظر لها دياب بأعجاب فـ اول مره يراها بدون الحجاب كان شعرها الاسود نازل لأخر ضهرها الفستان كا متجسم عليها يظهر تفصيل جسـ..دها قام قرب عليها نظر لعنيها العسلي الفاتح بعشق 
: مش قادر أصدق أنك خلاص بقيتي مراتي 
نظرة إلى الأرض بخجل رفع رأسها برقه حضنها بحب ودفن وجهه في عنقها شعر برعشه خفيفه في جسدها همس بهدوء
: روز لو خايفه أنا هبعد 
هزت رأسها بلا بخجل حملها دياب بسعاده وقرب على السرير وضعها برقه...
في الصباح أستيقظت وجدت دياب في المرحاض خرج وجدها تدعك في عنيها بنعاس
: إيه اللي مصحيكي قدام انتي عايزه تنامي 
: أنت صحيت امتا محستش بيك 
قرب جلس بجانبها: صحيت من شويه ميل عليها قبـ.. لها بحب 
: صباحيه مباركه يا عروسه
أبتسمت بخجل وهي بتقوم من أمامه: الله يبارك فيك 
: رايحه فين 
: هغير هدومي 
دخلت المرحاض بخجل أخذت حماماً سريعاً وارتدت ملابسها وسرحت شعرها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه وخرجت 
كان دياب جالس على الأريكه وأمامها صنية الطعام 
: يلا علشان تفطري 
قربت عليه أتفجأة بأنه بيسحبها وقعت في حضنه شهقت روز بخضه 
: دياب خضتني 
: سلامتك من الخضه يا قلبي 
مسك الطعام ووضعه امام فمها فتحت فمها وأخذت منه الطعام بخجل بعد تنناولها القليل 
: شبعتي
هزت رأسها بخجل أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه نظرة إلى وجهه بتوتر 
: دياب نزلني 
وضعها على السرير ودفن وجهه في عنقها 
: أنت مفطرتش 
رفع وجهه أمام وجهها وقبـ.. لها بحب رفعت ايديها لفتها حول عنقه برقه...
في الأسفل كان الكل متجمع على السفره يتناول الفطار 
نظر غزال إلى كوب البن ثم حرك نظره إليها 
: أشربي البن 
: أنت عارف اني مبحبش البن وبتخليني أشربه غظب عني بس دلوقتي مليش نفس ليه 
: أنتي عجبك حالك كده هيبقي ولا أكل ولا لبن أشربي البن موفيد ليكي 
: قولتلك مش عايزه 
اتك على سنانه: أنا قولتلك إيه اشربي البن 
كانت تتابعهم وفاء بصمت وهي تنظر إليها بحقد ضحك الجد على عناد نورهان الطفولي
: اشربي يا نورهان البن علشان اللي في بطنك محتاج كل حاجه دلوقتي 
نظرة إلى البن مسكت الكوب ووضعته في فمها ارتشفت القليل منه وطرقة الكوب وقامت مسرعه خرجت من الغرفة نظر غزال إلى الكوب بقلت حيل 
كوثر بإبتسامة: معلش يا حبيبي هو اول حمل كده بتبقي الأم مش عارفه إي حاجه أنا هبقي اقعد معاها وافهمها اطلع أنت ليها باين عليها أنها تعبانه 
قام بهدوء خرج من الغرفة صعد إلى غرفته دخل واغلق الباب سمع صوتها في المرحاض قرب عليه طرق على الباب بقلق 
: نورهان أنتي كويسه 
فتح الباب دخل وجدها تستـ.. فرغ قرب عليها بقلق سندت عليه رفعت وجهها نظرت لأنعكاسها في المرايا بتعب فتح غزال المياه وملى كف ايديه مياه وغسل وجهها بحنان سندت رأسها على صدره وهي تشعر بدوخه شديدة حملها غزال وخرج من المرحاض وضعها على الفراش وغطاها بالحاف غمضت عنيها ونامت من التعب
كانت كوثر في المطبخ جالسه على الكرسي وأمامها تربيزه ومسكه البتنجان وبتنخبه رفعت وفاء نظرها ليها بتسأل 
: هي العروسه الجديده حامل في الكام 
رفعت كوثر وجهها نظرة لها بتـ.. هديد
: ابعدي كل اللي في دماغك أنا عارفه انتي بتفكري في إيه اوعي تفتكري أن غزال سيبك في البيت من سواد عيونك هو بيحاول على قد ما يقدر ميتعصبش ويرضيكي علشان باقي على العشره اللي ما بنكه 
: وانا هفكر في إيه ربنا يهنيها بعيد عني وبعدين أنا قاعده هنا في بيتي بيت جوزي وابني زي ما هي مراته أنا كمان مراته
: حاولتي تقـ.. تلي نورهان ليه يا وفاء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
: حاولتي تقـ.. تلي نورهان ليه يا وفاء 
وضعت البتنجان على التربيزه 
: أنا يا حاجه اخص عليكي أنا تفكري فيه كده أنا مستحيل احاول اقتـ.. لها دي زي بنتي بس أنا زعلانه منك اه والله زعلانه أنك واخده الفكره دي عني 
رفعت كوثر حجبها: هنشوف يا وفاء اللي متداري انهارده هيظهر بكره يلا شهلي علشان نخلص 
في غرفة دياب استيقظ بكسل وجدها نائمه في حضنه رجع شعرها للخلف بحب وهو يتأمل ملامحها فتحت روز عينها وجدته ينظر إليها اتوترة 
: صباح الورد
حاولة روز تبعده عنها: صباح النور دياب ابعد خليني اقوم 
بعد عنها وقام من على السرير دخل المرحاض نظرة روز إلى طيفه خرج بعد فتره وهو لافف المنشفه حو خصره شهقت روز بخجل ولفت وجهها الجها الأخرى 
أبتسم دياب بداخله: قومي يلا اجهزي اهلك زمنهم على وصول 
قامت روز بسرعه: حاضر 
دخلت روز المرحاض أخذت حمام دفئ بعد انتهائها دورة على ملابسها ضـ.. ربت قدمها في الأرض بسبب تسرعها في الدخول ولم تحضر ملابس لفت المنشفه عليها باحكام وفتحت الباب دورة بأعينها عليه 
: دياب 
لم تستمع إي رد فتحت الباب وخرجت 
دخل دياب من الخارج: أهلك جم تحـ.. 
دياب وقف مكانه يتفحصها رجعت روز للخلف بخطوات بيطئه بتوتر من تقدم دياب نحوها خبتط في الحائط بخفه 
حوطها دياب رجع شعرها المبلل للخلف ودفن وجهه في رقبتها 
روز بتوتر: دياب أبعد 
دياب حاول يتحكم في مشعره قبـ.. ل وجنتها وهمس: يلا خلصي أهلك مستنينك تحت
بعد عنها اخذت روز ملابسها ودخلت المرحاض ارتدت ملابسها وحجابها وخرجت وجدت دياب ينتظرها نزلة معاه إلى الأسفل قربت على والدتها حضنتها وحضنت شقيقتها سلم عليهم دياب وطرقهم على رحتهم وخرج من غرفة المعيشه 
في الأعلى فتحت عنيها على رائحة عطره قامت جلسة نظر إليها من انعكاس المرايا لف قرب عليها 
: بقيتي احسن 
: اه الحمدلله أنت رايح فين 
: نسايب دياب تحت هنزل اشوفهم 
: انا هقوم اخد شاور 
: خلاص خدي شاور وخليكي هنا هبعتلك الغداء 
: لا مفيش داعي أنا هنزل أتغداء معاكم تحت 
: اللي يريحك أنا نازل 
هزت رأسها بنعم قام غزال خرج من الغرفة شالة نورهان الحاف من عليها قامت دخلت المرحاض أخذت حماماً دفئ وارتدت ملابسها وسرحت شعرها خرجت من المرحاض على صوت طرق الباب فتحت الباب ظهرت أمامها ورد وهي ممسكه بطبق حلوه 
:  مين اللي عمل الحلويات دي 
: دي الحلويات اللي ام ست روز جبتها ستي وفاء قالتلي اطلعلك منها 
أخذت منها الطبق بإبتسامة: شكراً 
دخلت نورهان وغلقت الباب قربت على التربيزه وضعته ودخلت المرحاض تكمل تسريح شعرها خرجت مسكت هاتفها بملل الباب طرق سمحت بالدخول دخلت روز بتوتر 
: ممكن ادخل 
: اه اتفضلي 
قربت روز جلسة بجانبها 
: سمعت أنك تعبانه قولت أجي اشوفك ونتعرف على بعض 
: أنا يا ستي اسمي نورهان وعندي تاسع عشر عاماً 
: وأنا روز في نفس سنك في كليه تجاره
: يبقي أنتي اللي دياب جابلي منك المحاضرات 
ميلت روز رأسها للأرض بخجل: اه دياب كان بيحكيلي عنك
: كان بيقولك إيه عني
: كان بيقول انك شخص لطيف وفي نفس سني وهنبقي صحاب
مسكت نورهان طبق الحلوه وضعته أمامها بإبتسامة أخذت روز قطعه منها ووضعتها في فمها 
: نورهان أنتي بتكلي حلويات كتير أوي 
: أنا بعشق الحلويات جداً 
: لا مليش تقل عليها أوي هو فين تليفوني الظاهر أني نسيته في أوضتي هروح اجيبه 
: مش هتنزلي تتغدي 
: هجيبه واشوف دياب وهنزل 
قامت روز خرجت من الغرفة طرقة نورهان طبق الحلوه وقامت خرجت من الغرفة شعرة بألم في معدتها نزلة اوقفتها كوثر 
: كان غزال بيقول أنك تعبانه مالك 
: بقيت احسن دلوقتي الحمدلله 
حست نورهان بدوخه شديدة والألم ازداد عليها جامد 
خرجت روز من الغرفة نزلة الدرج وهي تشعر بدوخه بسيطه رأة دياب يقف أسفل الدرج نزلة وقفت أمامه 
دياب بقلق من لون وجهها المتغير: مالك 
: مش عارفه حاسه بتعب 
التفت دياب على صوت خبطه قويه على الأرض وجد نورهان واقعه على الأرض قبل ما يتحرك كانت روز وقعت في حضنه فاقده الوعي جلس على الأرض بقلق وهي في حضنه وجهها مخطوف وشفيفها زرقاء حاول يفوقها بخوف
دخل غزال على صوتهم العالي وقف مصدوم من وجود نورهان على الأرض وبجانبها ورد وكوثر و روز في حضن دياب وجانبه وفاء قرب غزال بهلع جلس على قدمه شاف وجه نورهان الشاحب حملها بخوف
: دياب هات مراتك وتعاله بسرعه ورايا 
خرج دياب من صدمته حملها وقام خرج خلف غزال هبط درج المنزل قرب على سيارة غزال وضعها في الخلف بجانب نورهان وغلق الباب وركب بجانب والده أنطلق غزال بسرعه
بعد فترة كان غزال واقف وبجانبه دياب ينتظره خرج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليه غزال ودياب بسرعه 
:نورهان عامله ايه 
: انا كنت مشرف على حالة مدام روز هي كلت حاجه مسـ.. ممه بس الحمدلله حالتها مستقره لأنها كلت قليل ونسبت السـ.. م فيها قليله اما بالنسبة لمدام نورهان أنا شوفت حلتها هي كمان كلت جرعه كبيره من الـ.. سم علشان كده حلتها مش مستقره زي مدام روز 
انهاء الطبيب حديثه ومشي من أمامهم نظر غزال لي دياب بصدمه من حديث الطبيب بدله دياب نفس النظره 
اتنقلت نورهان وروز إلى غرفة عاديه نظر دياب إلى زوجته النائمه على سرير المستشفى بحزن لم يقل غزال خزناً عن حزن دياب مسك رأسه بتعب من التفكير على زوجته المدده على سرير المستشفى وتحمل في اغشئها طفله وعلى زوجة أبنه التي أتت إلى المستشفى يوم صبحيتها فمن سيفعل هذه الجـ.. ريمه فاك من تفكيره على صوت أنين طالع من روز قام كل من عزال ودياب يره من فاقت وجدها غزال روز 
قرب دياب على روز بلهفه
: أنتي كويسه 
: اه حاسه بألم في بطني 
: معلش هتكوني أحسن
: إيه اللي حصل 
: أغم عليكي وجبتك هنا والدكتور قال انك كلتي حاجة مسـ.. ممه أنتي قالتي إيه 
: كلت حلويات مع نورهان وبعديها حسيت بتعب هي فين نورهان 
شاور بيده على السرير التالي: جنبك على السرير التاني 
حركة نظرها عليها بدموع : مين ممكن يعمل كده فينا 
بدأت في البكاء مسك دياب ايديها بطمئنان 
: روز حاولي تهدي 
: اهدى ازاي وأنت بتقول ان في حد كان حاطط سـ.. م في الحلويات ليا أنا وهي ولو مكنتش لحقتني كنت همـ.. وت 
وضع صباعه على فمها : هشش بعد الشر عليكي 
: أنا ازاى هحس بالأمان تاني معاك وأنا في حد حاول يمـ.. تني 
دياب بدموع متحجره في عينه: سيبي الكلام ده دلوقتي لغيط اما نمشي من هنا ونبقي نتكلم فيه 
قرب غزال مسك ايد نورهان بلهفه وهي بتفتح عنيها 
نظرة إليه بتعب : أنا فين 
: حمدالله على السلامة 
وضعت إيديها على بطنها وهي تشعر بألم : أبني.. 
: متخفيش الجنين كويس وبعدين مطلعش واحد طلعه اتنين 
أبتسمت رغم تعبها: توأم 
ملس على شعرها بحنان: وحياتك عندي لدفع اللي عمل فيكي كده التمن غالي أوي 
: هتعمل كده علشاني ولا علشان اللي في بطني 
: علشانك انتي 
غمضت عنيها بتعب: هو إيه اللي حصل 
: الدكتور قال انك كلتي حاجة فيها سـ.. م 
شهقت نورهان بخضه نظرة جنبها رأة دياب ينظر إليها رجهت نظرة إلى بطنها ووضعت ايديها على بطنها بخوف  وبداءت في البكاء جلس غزال امامها مسح دموعها بحنان حضنته نورهان وهي تبكي 
: كنت همـ.. وت كان ولادي هيـ.. موته مني 
طبطب على ضهرها بحزن: الحمدلله انك وهما لسه كويسين 
: لا أنا مش كويسه هفضل عايشه في الرعب ده لغيط أمتا 
: نورهان قوليلي أيه اللي حصل 
: أنا كنت في الحمام بعد ما نزلة وورد جت خبتط وادتني طبق حلويات
بعد ساعات دخل غزال المنزل وهو ساند نورهان وخلفه دياب ممسك بروز المتعبه قامت كوثر قربت عليهم بقلق 
: أنا حولت اتواصل مع حد فيكه محدش كان بيرد ليه أبوك برا بيدور عليكه 
اوقفهم صوت الجد: أقدر اعرف إيه اللي حصل 
نظر غزال إلى وفاء بحد: اللي حصل ميتحكيش يا جدي بس كل واحد غلط بيتعاقب 
اتوترة وفاء من نظرات غزال ودياب: حمدالله على سلامتكه 
غزال بغضب وصوت مرتفع: ورد يا ورد 
خرجت ورد من المطبخ بخضه قربت عليه بخوف: نعم يا بيه
: مين اللي اداكي طبق الحلويات تطلعيه للهانم 
: الست وفاء 
غزال اتحرك هو ونورهان: وفاء عايزك تلمي هدومك وتمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني 
بلعت رقها بتوتر: لـ.. ليه 
وقف وحرك نظره إليها : أنتي طالق..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
في صباح تاني يوم فتحت عنيها على ثقل عليها وأنفاس ساخنه لفت وجهها نظرة إلى ملامحه الهداءه وهو نائم بعمق كانت انفسهم تخطلت ببعض من قربه الشديد ليها رفعت ايديها مشت صوبعها برقه على وجهه فتح عنيه على أعينها العاشقه 
: شكلك جميل أوي وأنت نايم 
دفن وجهه في عنقها وضمها ليه أكتر 
: عارف إني جميل أوي 
حاولة نورهان تبعده مسكها غزال 
: هتفضلي لغيط أمتا بعيده عني أنا بقالي شهرين بحاول اصلحك وأنتي رفضه
: اتكلمنه في الموضوع ده كتير وده مش وقته أنا تعبانه دلوقتي 
بعد عنها بضيق قام دخل المرحاض فضلت نورهان قاعده في مكانها خرج غزال بعد فتره وهو لفف المنشفه حول خصره شهقت نورهان بخجل نظر إليها بقلت حيل وقرب على الدولاب قامت نورهان من مكانها بتعب قربت على الدولاب طلعت ملابس ودخلت المرحاض بعد دقايق سمعت صوت غلق الباب اغلقت عنيها بحزن ارتدات ملابسها وخرجت رتبت الغرفة وخرجت هبتط الدرج وجدت كوثر جالسه في الصاله 
: عامله ايه دلوقتي يا بنتي 
: أنا الحمدلله يا طنط مرات دياب عامله إيه 
: لسه منزلتش ولا هي ولا دياب بس أنتي نزلتي ليه أنتي لسه تعبانه 
: اتخنقت من قعدتي لوحدي قولت انزل اقعد معاكي شويه، هو غزال خرج
: لا في المكتب بتاع جده 
حركة اديها بتوتر: طنط أنا عايزه اسالك يعني هو أنتي مديقه مني لأني السبب في طلاق وفاء 
: لا مش مديقه منك هي بنت حلال وتستاهل أحنا يما شوفنه منها بس كنا بنسكت علشان دياب بس لما توصل للي هي عملته يبقي بعدها احسن للكل
: عن اذنك هروح اشوف غزال 
قامت اتوجهت إلى المكتب طرقة ودخلت وجدته جالس على الكرسي ينظر أتجها قربت عليه بخطوات بيطئه 
: انت عندك شغل 
: اه عندي شغل مهم 
قربت عليه شابت جلسة على المكتب أمامه 
: ينفع اقعد معاك 
رفع نظره عليها بحد: متعودتش حد يقعد معايا في المكتب اتفضلي اخرجي برا شوفيه هتعملي إيه 
نزلة من على تربيزة المكتب بضيق جت تمشي سندت على المكتب وهي تشعر بدوخه قام غزال من مكانه قرب عليها مسك ايديها بقلق رفعت نظرها شافت القلق ظاهر على وجهه
: أنتي كويسه 
: حاسه بدوخه بسيطه متشغلش بالك هبقي كويسه
: أنتي صايمه انهارده 
: اه الحمدلله 
: نورهان انتي لسه خارجه من المستشفى أمبارح وتعبانه تعالي معايا لازم تكلي حاجه علشان تمسكي نفسك وتقدري تقفي على رجلك
: لا مش هفطر ده هو يوم واحد بس اللي هصومه
: بس انتي تعبانه أمشي معايا يلا 
مشيت معاه خرجت من المكتب دخله المطبخ 
: اقعدي انتي وانا هحضرلك حاجه تكليها 
قربت على الكرسي جلسة 
: بقي غزال بنفسه هيحضرلي الأكل مش خايف حد يشوفك 
حرك نظره إليها: أنا ميفركش معايا حد أهم حاجه دلوقتي عندي هو أنتي 
مشي من امامها اتنقل بخفه في المطبخ طلع صفيحة الجبنه من جنب المطبخ طلعها حطها على رخامة المطبخ طلع منها وطلع زتون وخبز من الثلاجه وضع الأطباق امامها نظرة نورهان إليه بتوتر 
: أنت هتفضل واقف على رأسي كده 
: اه لغيط اما تكلي 
: لا انا كده مش هعرف اكل طول ما انت واقف هنا 
: خلاص أنا في المكتب لما تخلصي ابقي تعالي 
: حاضر 
خرج غزال نظرة نورهان إلى الطعام وبداءت في التناول وغزال يتبعها من الخارج رن هاتفه رد عليه وبعد عن المطبخ دخل المكتب قامت نورهان فتحت الثلاجه طلعت زجاجة عصير اخذت كوب من على المطبخ وسقبت فيه العصير وارتشفت منه نزلة الكوب بخضه على صوت روز
: اه يا فطره 
: هووش وطي صوتك حد يسمعك 
: مش عايزه حد يعرف أنك فطره 
: ما أنا تعبانه ومش قادره اصوم علشان كده فطرة 
قربت روز عليها سقبت بعض من العصير في كوب وارتشفت منه القليل 
: وأنا برضو تعبانه علشان كده دياب خلاني افطر 
: اما انتي فطره كنتي هتسيحيلي ليه 
: عادي حبيت اخضك 
: روز عايزه اقولك حاجه انا مش قصدي ادخل في حياتك بس متخديش دياب بذنب وفاء دياب بيحبك بجد فا أنتي متخليش الموضوع ده يأثر على حياتك معاه 
: أنا فكرة في الموضوع ده الصبح ومكنتش عارفه أعمل ايه فعلاً 
: انا عارفه ان الموضوع صعب وحساس أوي بس دياب بيحبك فعلاً وهيحافظ عليكي 
: أنا مستغرباكي أوي ازاي بدفعي عنه ومامته كانت هتـ.. موتك أمبارح 
: لان ملهوش ذنب ولا هو ولا غزال ومش علشان الموضوع ده أنا هكـ.. رهم لا دياب بالنسبالي أخ وغزال جوزي وابوه عيالي 
: جوزك وابوه عيالك بس 
: أنا منكرش حبي ليه بس المشاكل اللي حصلت خلت مشعري متلغبطه
: حاولي تديله فرصه اه أنا شايفه فرق السن ما بنكه كبير بس هو باين عليه انه بيحبك اوي حتي اكتر من أم دياب أنتي مشفتيش خوفه عليكي كان عامل أزاي أمبارح 
أبتسمت نورهان: بجد
: حاولي 
دخل دياب عليهم نظر إلى أكواب العصير واليهم 
: ما جمع اللي اما وفه الصاحب ساحب فعلاً 
نورهان بتوتر سندت على المطبخ تداري كوب العصير 
: دياب كل سنه وأنت طيب عيد مبارك 
: وانتي طيبه شربتي العصير مع نورهان يلاا بقي علشان تخدي الادويه بتعتك 
طرقة روز الكوب من ايديها ومشيت معاه بخجل نفخت نورهان بضيق 
في المساء كان الكل متجمع على السفره يتناوله الافطار همس دياب إلى زوجته هو يحاول ان يظهر أنه طبيعي
: كولي يا حبيبتي كويس أنتي صيمه وتعبانه 
سعلت روز بخفه نولها دياب كوب المياه أخذت منه وارتشفت أبتسمت إليه بغيظ وأكملت طعامها 
همست نورهان لغزال: شوفت قلت أدب ابنك عامله ازاي عمال يلقح علشان شفني وأنا بشرب عصير الصبح 
نظر لها غزال بغيره اتوترة نورهان: كانت مراته بتشرب معايا 
: كولي يا نورهان وأنت سكته 
: حاضر 
تناولة الطعام في جو متوتر بسبب اللي عملته وفاء في الأمس بعد تناولهم الطعام صعدت نورهان إلى غرفتها دخلت المرحاض بدلة ملابسها إلى قمـ.. يص نوم  مريح من القطن ظهر بطنها المنتفخه بعض الشئ وقفت أمام المرايا وضعت ايديها على بطنها بحنان اتفتح الباب ودخل غزال قرب عليها.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الباب اتفتح ودخل غزال أتوترة نورهان منه قرب عليها وهو بيخـ.. لع الجلبيه 
: انت بتعمل ايه 
: في مواضيع مهمه لازم نتكلم فيه
: مواضيع إيه 
قرب وقف أمامها وضع ايديه على خصرها 
: نورهان أنا بحبك 
كانت نورهان مركزه مع عنيه: إيه 
رجع شعرها للخلف: نورهان أنا بحبك أنا تعبت من بعدك عني أنا عارف أن اللي حصل صعب عليكي بس مكنش بيدي أنا لما سبتها سبتها علشان دياب فكرتها هتتغير بس هي متغيرتش تعالي نقفل الماضي ونحـ.. رقه ونبدأ من جديد أنا وأنتي اطفالنا اللي جين حرك ايديه وضعها على بطنها بحنان 
أبتسمت نورهان وشبت على اصابعها ميل غزال قبلـ.. ته بحب 
: هتفضل تحبني طول العمر 
: أنتي عمري أنا من غيرك مليش وجود 
وضعت رأسها على صدره بحب حملها غزال وقرب على السرير وضعها بخفه ونامة في حضنه 
في غرفة دياب قامت روز من على السرير سحبت الروب من على الشماعه ارتداته وخرجت البرنده كان واقف امام السور ينظر الى الحديقه شارد أتفجأ بها تحتضنه من الخلف خرج تنهيد منه 
: مالك 
: خايف تضيعي مني 
: دياب أنا عارفه أن الموضوع صعب عليك بس أنا مستحيل ابعد عنك 
لف ليها وعلى ملامحه الحزن
: أنا مش عايزك تزعل هي مهما كان هي أمك أنا مش عارفه غرضها إيه من اللي عملته بس خلاص هي بعدت ومش هتعرف تيجي جنب حد فينا ولا أنا ولا نورهان انسي اليوم ده وخليك في مستقبلك معايا ودرستك بس أهم حاجة أنا  انت ناسي ولا إيه انا لسه عروسة جديدة 
مسكت أيديه وضعتها على خصرها: وحشتني
حضنها دياب بحب: أنا محتاجك جنبي الفترة دي أوي 
: أنا جنبك طول العمر 
دفن وجهه في عنقها شعرة بغيره من فعلته 
: أنا مش عارف اودي وشي منك فين بعد اللي حصل 
: أنا مرعيه مشعرك بس أنا عمري ما فكرة ولا شفتك غير حبيبي وزي ما قولتلك اللي حصل انسي كانه محصلش وركز في حياتنه مع بعض دياب أنت متعرفش حبي ليك عامل ازاي 
: هنفضل وقفين هنا كتير تعالي ندخل جوه 
هزت رأسها برقه بعدت عن حضنه دخلت الغرفة أغلق دياب باب البرنده ودخل جلس على السرير وسند بضهر عليه خلـ.. عت روز الروب وقربت على السرير جلسة على قدمه ووضعت رأسها على كتفه 
كان دياب مغمض عنيها همس: روز كفايه سهر ويلا نامي 
: مش عايزه أنام عايزه افضل قاعده في حضنك كده 
أبتسم دياب وفتح عينه رفع ايديه ضمها ليه وباليد التانيه كان بيملس على شعرها بحب
في الصباح الباكر استيقظت نورهان وهي تستنشق رائحة عطره اتعدلة على السرير 
: إيه اللي مصحيك بدري كده
: هخرج علشان الحق صلاة العيد 
: هو انا ممكن اروح معاك 
قرب جلس أمامها 
: لا خليكي هنا كملي نوم أنتي ملحقتيش تنامي 
: أنت منمتش 
: لما أجي هنام
: كل سنه وانت طيب عيد مبارك 
: وأنتي طيبه ياقلبي يلا انا همشي أنا 
قام من امامها خرج من الغرفة وضعت نورهان رأسها على الوساده بنوم ونامت 
رجع غزال هو ودياب وسلطان من الخارج دخله المنزل قرب غزال على الجد مسك ايديه وميل قبلها 
: عيد مبارك 
: للجميع إن شاءلله 
: أمال فين مراتك أنت ودياب 
نزلة روز بإبتسامة وهي ترتدي عبايه من الشيفون مطرزه
: صباح الخير 
: صباح النور 
قرب دياب عليها: عامله ايه أنهارده 
: الحمدلله احسن بكتير 
: كل عيد وأنتي عيدي 
: أحلى عيد السنه دي لأني معاك كل سنه وأنت في حياتي 
في الأعلى كانت نورهان تضع مسحيل تجميل طرق الباب فتحت كانت ورد تقف امامها 
: غزال بيه بيسال عليكي 
: انزلي وانا نزله وراكي 
: حاضر يا ست هانم 
دخلت نورهان نظرة لنفسها بتفحص في المرايا وخرجت هبتط إلى الأسفل قربت على الجميع عيدة عليهم وخرجه إلى الخارج وقفه أمام المنزل
نظرة نورهان إلى الد.. ماء اللي على الأرض من الاضحـ.. يه بقرف قربت روز عليها 
: مالك
وضعت إيديها على فمها ودخلت المنزل مسرعه نظرة روز إلى طفها بقلق جت تدخل المنزل سحبها دياب من معصمها وختـ.. م بكف ايديه بالـ.. دم على ملابسها نظرة روز إلى ايديه بقرف 
: إيه اللي أنت عملته ده اولاً  د.. م الأضـ.. حيه أو الذبيـ.. حه عموماً هو د.. م مسفوح نَجِـ.. س ولا يجوز لمسه أو وضع اليد فيه ثانياً من يعتقد أن علامة اليد و الخمس أصابع هذه تُمنع الحسد أو تُبعده يكون مشـ.. ركا بالله 
نظر لها دياب بأعجاب: بس احنا متعودين على كده من زمان 
: عارفه أنا حبيت اقولك نصيحه اعمل إيه دلوقتي في العبايه بوظطها
: كنتي دخله تعملي إيه 
نظرة خلفها على الباب وإليه: لا مفيش عادي
لاحظ غزال عدم وجود نورهان أنهاء عمله سريعاً وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وجدها نائمه على السرير قرب عليها بقلق 
: أنت كويسه 
وضعت إيديها على فمها وبلأيد الاخرى بعدته عنها 
: أبعد عني راحتك.. 
لم تكمل كلامها وقامت مسرعه من على السرير دخلت المرحاض دخل غزال خلفها كانت تستفـ.. رغ قرب عليها بقلق
رفعت نورهان رأسها: ريحت الـ.. دم بتتعبني أبعد 
رجع غزال للخلف خرج من المرحاض غسلت نورهان وجهها وخرجت من المرحاض قربت على السرير دخل غزال المرحاض أخذ حمام سريعاً وخرج وهو يرتدي بنطال فقط قرب جلس بجانبها اتعدلة نورهان دخلت في حضنه 
: بقيتي احسن دلوقتي 
: اه غزال متتحركش كتير عايزه أنام 
: طب ما تنامي 
غمضت عنيها ونامت بتعب ملس غزال على شعرها بحنان فضل قاعد على السرير وفي حضنه نورهان ابتسم وهو بيمشي ايديه على بطنها بحب رغم انه معاه دياب ولانه ينتظر روآية أطفاله فتحت عنيها بنوم قبل عنيها بحب 
غمضت عنيها ورجعت نامت صحاها غزال بعد فتره 
: بطلي نوم بقي وقومي علشان تكلي 
: لا سبني انام شويه 
: لا مفيش نوم تاني قومي يلا اغسلي وشك 
: لا مش عايزه 
سحبها غزال من على السرير قامت معاه بضيق قرب على المرحاض ووقف امام الباب 
: ادخل اغسلي وشك علشان تفوقي 
: حاضر 
دخلت بضيق رجع غزال وجلس على الأريكه 
خرجت نورهان قربت عليه سحبها غزال وقعت في حضنه 
: غزال أنت بتعمل إيه 
: بعمل إيه يلا علشان تكلي 
مسك الطعام وضعه في فمها تناولة الطعام وغزال تناول الطعام قامت نورهان من على قدمه خرجت البرنده وقفت تستنشق الهواء الرائع قرب عليها غزال حضنها من الخلف رفعت نورهان نظرها تنظر إلى القمر 
: ايا غصناً كم ناحت عليك بلابلُ البدر يكمل كل شهرً مرةً وهلال وجهك كل يوماً كامل أرضى فيغضب قاتـ.. لي فتعجبوا ويرضى القـ.. تيل وليس يرضى القا.. تل
: صوتك جميل اول مره اسمعك بتغني
: كل يوم بتحلوي أكتر 
نظرة إلى الورد اللي في الحديقه بخجل 
: هتفضلي تتكسفي مني لغيط أمتا احنا بقي ما بني أطفال 
لفت بجسدها رفعت وجهها تنظر إليه نظر إلى اعينها 
: أعمل فيكي ايه دلوقتي 
رفعت ايديها لفتها حولين رقبته: في إيه
: مش عايزك تلبسي إيه حاجه من دي تاني طول ما أنتي حامل 
: الهدوم التانيه بتزهقني ودي هدوم طريه بلبسها علشان بستريح فيها 
: يلا ندخل جوه 
: لا انا عايزه اقعد هنا شويا الجو جميل انهارده 
غزال لمح دياب واقف في البرنده سحب نورهان بعد عن السور 
: ليه انا وقفه اتفرج على الزرع 
: لا حد يشوفك 
: النور مطفي هيشفوني ازاي 
: اقعدي على الكرسي واسكتي يا اما تدخلي جوه 
قربت على الكرسي جلسة بضيق جلس غزال على كرسي بجانبها ومسك هاتفه وقلب فيه بملل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
قام غزال في نص الليل اتقلب على السرير لم يجدها اتعدل ندا عليها لم يستمع لأي رد شال الحاف من عليه وقام من على السرير اخذ التشرت وارتداه وهو خارج من الغرفة اغلق الباب وهبط إلى الأسفل دور في المنزل عليها دخل المطبخ 
: أنتي هنا بتعملي إيه 
رفعت رأسها بخضه وعنيها مليئه بالدموع 
: غزال خضتني 
قرب عليها: أنتي هنا بتعملي إيه 
: بدور على فرولة أنا شامه رحتها هنا 
عقد حجبه بستغراب: بس مفيش فرولة هنا 
: رحتها مش عايزه تروح من منخيري 
: طب أنتي بتعيطي ليه 
: أنا مش عارفه مالي 
غزال لاحظ ملابس نورهان: أنتي أزاي تخرجي بالقمـ.. يص كده من الأوضه مش خايفه دياب يشوفك 
: ما أنا لبسه الروب 
: طب تعالي يلا اطلعي 
: لا مش هطلع من هنا غير لما تجبلي فرولة
: مين هيبقي فارش دلوقتي بفرولة أنتي عارفه الساعه كام 
: معلش أنا عايزه فرولة
: حاضر هلبس وهخرج اجبلك فرولة
: هاجي معاك 
: لا اطلعي أنتي يلا لحد يشوفك كده 
: حاضر 
صعدت نورهان إلى الأعلى دخلت الغرفة هي وغزال بدل غزال ملابسه وخرج فضلت نورهان جالسه على السرير تنتظر رجوعه مر سعتين 
رجع غزال دخل الغرفة وفي يده طبق فرولة وجدها نائمه وضع الطبق على على الكومودينه وقرب عليها جلس بجانبها رجع شعرها للخلف وهو بيحدد في ملامحها فتحت عنيها بنوم 
: جبت الفرولة
: اه جبتها 
قامت وقفت بسرعه وهي بتدور بنظرها: هي فين 
: على الكومودينه 
قربت مسكت الطبق وجلسة على السرير تناولة منه بشهيه قام غزال قرب عليها جلس بجانبها وهو ينظر إليها مسكت نورهان واحده وضعتها أمامه 
: تاخد 
اخذ منها ووضعها في فمه وهي تتناول منها 
دياب بيلاحظ وقوف روز في الحديقه تابعها لغيط أما قربت على النفوره وجلسة على الطرف وضعت ايديها في المياه بإبتسامة 
دخل دياب من البرنده خرج من الغرفة 
كانت بتلعب في المياه بسعاده من مظهر المياه والورد انتبهت لصوت خطوات لفت أبتسمت لي دياب بحب قرب عليها جلس أمامها 
: القمر سرحان في ايه 
: مش سرحانه بس المكان هنا جميل حبيت القاعده هنا 
: عارفه أنا نفسي في أطفال يمله علينا البيت عايز اشوف الزرعه اللي زرعنها أنا وأنتي وهي بتنمو وبتكبر قدام عنينا هيبقي ساعتها أسعد لحظه في حياتي
: خايفه مكنش قد المسؤليه دي 
: مع بعض هنكون قدها 
قربت عليه لف ايديه على خصرها بحب 
: دياب غنيلي 
نظر في عنيها بعشق : انا عندي لعنيكي كلام محدش غيري في الدنيا يقولو في يوم من الايام ليكي او لناس تانيه ولو كل الكلام اتقال عنيكي في غربتي موال هخلق منه معنى جديد معنى فاق كل الخيال انا زادي في هواكي الشوق وزوادي وأنا المعشوق أنتي الشمس مهما تغيب تاني تنوري دنيا وهمشيلك بلاد الله وهحكي لكل خلق الله عن سيرة هواا عاشق عن تايب إلا مولاه
: بحب صوتك أوي فاكر لما كنت بتغنيلي تحت بتنا
: مكنتش بنام طول الليل علشان أعرف اجيلك وميكونش في حد صاحي 
بيعدي ست شهور عليهم اتنقلت نورهان مع غزال إلى القاهره وبقت في الترم التاني من الدراسه كانت جالسه تنتبه إلى شرح الدكتور مر الوقت والمحاضره خلصت قامت من على البيدج خرجت من المحاضرة أوقفتها صديقتها في الجامعه 
: نورهان أنتي متجوزه 
: اه متجوزه 
: اصل بطنك ظاهرة حاجه بسيط فقولت اكيد أنك متجوزه يعني معرفتيش حد 
: اصله كان على الديق ومعرفتش اعزم حد خالص وبعدين مكنش في القاهره كان في الصعيد 
: إيه ده بجد بس مش باين عليكي خالص أنك من الصعيد يعني علشان شعرك ولبسك حتى طرقتك في الكلام مش نفس لهجتهم
: علشان كنت عايشه هنا في القاهره 
: هو أنتي تعرفي دكتور غزال يعني بشوفك ديماً معاه هو جوزك يبقي مين 
أنتبه لصديقه أخرى وقفت امامهم 
: نورهان ازيك عامله ايه محدش بيشوفك خالص غير قليل 
: اصلها حامل 
: إيه ده بجد ألف مبروك في الشهر الكام
: الله يباركلك بقيتي في الشهر التاسع 
: ازاي مش باين خالص عليكي اللي يشوفك يقول انك في الشهر التالت او الرابع بس مش في التاسع متجوزه منين 
: من الصعيد 
: حد نعرفه
: معتقدش 
: مقولتليش تقربي إيه لدكتور غزال 
: أبن عمي 
: مش معقول بتتكلمي جد 
: اه 
: جوزك معاكي في القاهرة هنا ولا سيبك وقاعد في الصعيد 
: لا هنا معايا في القاهرة عن اذنك دكتور غزال مستنيني 
مشيت نورهان نظرة الفتاتين إلى بعضهم وساره 
خرجت نورهان من الجامعة اخذت سياره أجره وصلت بعد فترة من الوقت إلى المنزل نزلة امام العماره اعطت السائق الأجره وصدت إلى الدور الثالث بالمصعد خرجت من المصعد وقفت امام الشقه فتحت الباب ودخلت وجدت غزال جالس على الأريكه في الصاله غلقت الباب ووضعت الحقيبه بأهمال على التربيزه 
: أنت جيت امتا أنا فكرتك في الجامعه 
: لا خلصت بدري ومشيت 
: مرنتش ليه 
: افتحي تليفونك وأنتي تعرفي 
: اه معلش كنت قفله علشان المحاضره كلت 
: لا مستنيكي تيجي 
: هدخل أحضر الأكل 
دخلت غرفتها بدلة ملابسها وخرجت دخلت المطبخ وقفت بتعب في المطبخ ابتدأت في تحضير الطعام أتفجأة بغزال يحتضنها من الخلف 
غزال دفن وجهه في عنقها: خلصتي 
: لسه شويه 
غزال قبـ.. ل رقبتها شعرت نورهان بغيره 
: أبعد شويه كده عشان أخلص 
غزال مسك ايديها وهي بتقـ.. طع السلطه 
: غزال ابعد أنت كده بتوترني 
طرق ايديها وبعد عنها قرب على الكرسي يتابعها وهي بتطبخ
انهت نورهان الطعام وضعت الاطباق على السفره سحبها غزال جلسة على قدمه 
: غزال ابعد انا تقيله عليك 
: أنا عايزك تشوفي نفسك قدام المرايا أنتي فاضلك يومين وتختفي خالص يلا نأكل 
: ابعد علشان اعرف أكل 
: لا ويلا اكليني 
: نعم 
ضغط على خصرها جامد: يلا 
شهقت نورهان من فعلته مسكت الطعام ووضعته في فمه 
بعد أنهاءه من الطعام: أنا خلصت كولي أنتي 
جت تقوم سحبها غزال: رايحه فين
: سبني علشان أعرف أكل 
غزال وضع الطعام في فمها: هأكلك زي ما اكلتيني
مسك الطعام قبل ما يوضه في فمها سمع صوت رنين هاتفه وضع الطعام في الطبق بعدها غزال من على قدمه وقام نظرة نورهان إليه بستغراب وضعت الطعام في فمها بشرود قامت من على السفره قربت على الغرفة بخفه سمعت صوته وهو يتحدث 
: مش هعرف أجيلك اليومين دول.. لا أكيد وحشتيني هكلمك وقت تاني علشان مشغول 
لف علشان تخرج رجعت نورهان للخلف اتخبتط في التحفه وقعت على الأرض اتكـ.. سرت خرج غزال بسرعه من الغرفة شاف نورهان وهي بتقفل الباب وقف مكانه مصدوم مش عارفه يعمل إيه قرب على الباب طرق بخفه 
: نورهان أفتحي الباب 
لم يستمع إلى صوتها غمض عنيه بحزن: نورهان أنتي فاهمه غلط انا.. 
نورهان بصريخ من الداخل: ابعد عني سبني أنا مش عايزه اتكلم معاك أنت بتخدعني عارف واحده عليا بقي بعد اللي استحملته معاك أنا دفـ.. نت نفسي معاك بسبب حبي ليك وأنت جاي تخدعني وتعرف واحده عليا أنت إيه 
قامت من على الأرض فتحت الباب وقفت امامه بأعينها الحمراء خبتط بيديه في صدره 
: حرام عليك أنا اسرت معاك في إيه علشان تعمل فيا كده ده ردك على حبي انا سمحتلك تقربلي ونعيش زي إي أتنين متجوزين تقوم تعرف واحده عليا 
: دا حقي أنا مكنتش عارف أقولك بس أنتي خلاص عرفتي 
: لا لا أنت اكيد بتهزر أنت عايز تتجوز عليا 
: أنا قولتلك دا حقي 
ضـ.. ربته على صدره بيديها بعصبيه وهي بتصرخ في وشه حاول يهديها بعدت عنه ودخلت الغرفة شد الحقيبه من على الدولاب وضعته على السرير فتحت الحقيبه وقربت على الدولاب مسكت الملابس ووضعتها في الحقيبه دخل غزال عليها الغرفة قرب عليها 
: نورهان الأمور مبتتخدش كده 
رفعت وجهها إليه: أنت بتقول إيه بتعرفني أنك عارف واحده عليا وتقولي الأمور مبتتخدش كده أنا هوريك هعمل إيه زي ما كسـ.. رتني هندمك على اللي عملته فيه 
: كانك متكلمتيش ولا قولتي حاجه رجعي هدومك تاني الدولاب 
: أنا مش هرجع حاجه أنا ماشيه من البيت ومش هتشوف وشي تاني 
قرب عليها مسك الملابس من الحقيبه وضعها على السرير جلسة نورهان بتعب على السرير وضعت إيديها على بطنها ودموعها نزله بصمت خرج غزال من الغرفة جلس على الأريكه رفعت وجهها من بين ايديها على صوت غلق باب الشقه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
رجع غزال في المساء دخل الشقه وقف أمام غرفتها بتردد خبط على الباب لم يستمع إلى ردها فتح الباب ودخل وجد النور مغلق فتح النور قرب على الدولاب فتحه وجده فارغ مسك المفاتيح وخرج بسرعه من البيت يدور عليها 
نزلة نورهان من القطر بعد ساعات نظرة إلى الناس التي تسير حوليها سحبت الحقيبه وخرجت من المحطه أوقفت سيارة أجره سندت رأسها على النافذه بشرود أنتبهت على صوت السائق بعد فترة 
: يا مدام احنا وصلنه من بدري 
هزت رأسها وطلعت الأموال اعطتها للسائق ونزلة خرجت الحقيبه من السياره ودخلت من البوابه صعدت الدرج ودخلت المنزل وقفت في منتصف المنزل خرجت كوثر من المطبخ قربت عليها 
: ألف حمدالله على السلامة إيه المفجأه دي 
: الله يسلمك يا طنط بعد اذنك هطلع اوضتي استريح شويه 
: أمال فين غزال مدخلش ليه 
: لا غزال مجاش معايا أنا جايه لوحدي 
: ليه في حاجه 
: معلش يا طنط سبيني دلوقتي هطلع وبكره هقولك 
: ماشي تصبحي على خير 
سحبت حقبتها وقفت امام الدرج حملتها وصعدت الدرج فتحت باب غرفتها ودخلت غلقت الباب نظرة إلى كل ركن في الغرفة وهي تتزكر غزال قربت على السرير جلسة بتعب خلـ.. عت الجذمه ونامت بملابسها من كتر التعب 
في غرفة دياب فتحت روز عينها لما شعرت بـ وجود دياب اتعدلة روز نظرة إليه هو يصفف شعره 
: ستي قالتلي أنك مكلتيش حاجه أنهارده 
: مكنش ليا نفس 
: يلا قومي علشان تكلي 
اتعدلة علشان تنام سحبها قامت 
: عايز إيه 
حمل دياب صنية الطعام وضعها على السرير وجلس سحبها على قدمه ووضع الطعام امام فمها 
: قولتلك مش عايزه 
: أنا مش هتحايل كتير 
اخذت منه الطعام في فمها اطعمها دياب وتناول الطعام نظر إليها بحيره 
: مش هتقومي 
قربت دفنت وجهها في رقبته تستنشق حطره بهيام 
: لا مش قادره أبعد عنك أنت أتاخرت كده ليه
: كان عندي شغل كتير أنهارده 
لف دياب ايديه على خصرها 
مسكت أيديه من على وسطها ووضعتها على بنطنها وهمست 
: فيه بيبي هيجي  بعد كام شهر 
حاول دياب يخرجها من حضنه اشبست فيه روز بخجل 
: دياب أنا بتوحم 
في صباح تاني يوم كان الكل متجمع على السفره 
: كنت عايز أقولكم إن روز حامل 
كوثر: ألف مبروك يا حبيبتي 
: الله يباركلك يا حاجه 
الجد: مبروك يا دياب 
: الله يباركلك يا جدي 
حرك الجد نظره إلى كوثر: أمال نورهان منزلتش ليه 
: بعتلها ورد تندلها وقالت أنها مش هتفطر 
دياب: هو بابا رجع أمبارح 
: لا مراته بس 
روز: عن اذنكه انا هطلع أشوف نورهان 
قامت روز صعدت إلى الأعلى طرقة على باب الغرفة سمحت لها بالدخول دخلت روز وجدت نورهان نائمه على السرير قربت روز عليها بقلق 
: نورهان أنتي كويسه 
اتعدلة نورهان وهزت رأسها بلا: لا مش كويسه مش كويسه يا روز 
قربت روز عليها جلسة بجانبها: مالك وإيه اللي رجعك لوحدك 
أبتسمت بألم ودموعها نزله: غزال طلع بيخـ.. وني عارف واحده عليا بعد اللي استحملته علشانه رايح يعرف واحده عليا 
: اهدي طيب علشان صحتك 
: أنا مش عارفه اهدي حاسه أن روحي بتروح مني أنا نفسيتي اتضـ.. مرت بسببه أنا معرفتش اروح فين غير أني أجي هنا بابا وماما سبوني لوحدي مبقاش عندي سند وهو استغل ده علشان كده عمال يضـ.. مر فيه لان محدش هيقف قدامه ويدافع عني أنا شفت انه سندي بعد مـ.. وت ماما بس وراني عكس كده أنا حاسه أني روحي هتطلع من جسـ.. مي أنا تعبت تعبت أوي مش عارفه اشتكي لمين ولا اقول لمين 
: احكي لجدي سلطان أو لجدك وأكيد حد فيهم هيقفله 
: محدش هيجي على أبنه علشان حد غريب 
: أنتي مش غريبه أنتي بنتهم ومن دمـ.. هم وهيقفه معاكي أنتي بس شايفه عكس كده علشان مكنتيش عايشه معاهم ومتعرفهمش كويس 
أتفجأه هما الاتنين بدخول غزال وهو غاضب قامت روز بخجل 
: هعدي عليكي كمان شويا
خرجت روز قامت نورهان من على السرير جت تدخل المرحاض مسكها غزال من ايديها وأتك عليه جامد نظرة نورهان إليه بحد 
: أنتي عارفه أنتي عملتي إيه 
: ويا تراه عملت إيه علشان جنابك تتعصب عليا كده 
: خرجتي من البيت من غير ما تقولي وسفرتي لي محافظة تانيه وأنتي عارفه أنه غلط على اللى في بطنك 
: جيت ليه جيت علشانهم ولا علشان الهانم يا ترا الهانم من هنا ولا من القاهره 
: أنتي مش فاهمه أنا 
نورهان بعصبيه وصوت مرتفع: فعلاً أنا فاهمه غلط أنا عارفه انك تعرفها بقالك كام شهر بس كنت بكدب نفسي وأقول اكيد بتتسحب من جنبي بليل علشان تتكلم في شغل بس لا أنا مقدرتش استحمل اكتر من كده بص يا غزال أنت من طريق وأنا من طريق 
: أنتي بتقولي إيه
: إيه مش فاهمه يا دكتور أنا عايزه أطلق أنا مش عايزة أعيش معاك تاني خلاص 
: واللي في بطنك 
: حقك تشوفهم دول ولادك 
: أنا مسمعتش حاجه واولادي هيكونه معايا على طول ومحدش هيربيهم غيري 
: أنت ليك عين تتكلم معايا ولادي أنا اللي هربيهم ومش هتعرف تشوفهم وقدامك المحـ.. اكم 
: هعتبر نفسي مسمعتش حاجه ويلا غيري هدومك علشان نرجع القاهر 
: أنا مش هروح معاك في مكان أنا مش عايزه اشوفك أخرج برا أنت واقف كده ليه يلا اخرج وطلقني لأني خلاص مش هعيش معاك لحظه واحده 
: طلاق مش هطلق ويلا ادخلي غيري هدومك علشان نمشي 
: قولتلك لا مش هرجع معاك تاني أوعى تفكر ان علشان معنديش حد اتحامه فيه هتعمل فيه اللي أنته عايزه أنت تعرف على قد الحب اللي حبتهولك كـ.. رهتك أضعافه أنت ساكت ليه ما طلقني خاليك را.. جل مره قدامي وطلقني 
بتتفجأ بصفعه قويه على وجهها بتقع على الأرض من شدتها ميل غزال عليها مسكها من شعرها 
: كلمه كمان ومش هيطلع عليكي نهار أنتي فاهمه 
طرق شرعها رجعت وقعت على الأرض تاني وقف امامها ببرود 
: واه كتب كتابي أنهارده هرد وفاء  
رفعت وجهها الباكي إليه بحد وهي بتحاول تستفزه : عمرك ما هتبقي را.. جل في حياتك 
قرب غزال سحبها من شعرها والقي بيها على السرير بحد 
: أنا هوريكي أنا مش را.. جل ازاي 
خلـ.. ع الحزام نظرة إليه بهلع وقامت جريت بصريخ دخلت المرحاض واغلقت الباب بالمفتاح وغزال يلحق بها 
دخل دياب الغرفة هو وروز على صوت صريخ نورهان شهقت روز لما وجدت غزال ممسك بالحذام سحبه دياب بعيد عن الباب نظر إليه دياب بصدمه من اللي كان ولده هيعمله أستوعب غزال رفع ايديه ينظر إلى الحذام بصمت وإلى زوجة ابنه الوقفه بخوف خرج غزال بسرعه 
قربت روز على الباب طرقة 
: نورهان افتحي متخفيش هو خرج 
فتحت الباب بسرعه واترمت في حضنها ببكاء 
نورهان بضعف: متسبنيش 
: مش هسيبك متخفيش 
في الأسفل نزل غزال وكان على وشك الخروج من المنزل واقفه صوت الجد 
: غزال تعالى ورايا على المكتب 
: جدي أنا 
: من غير ولا كلمه حصلني وأنت ساكت 
سار خلفه دخل إلى المكتب قرب الجد على المكتب جلس على الكرسي فضل غزال واقف أمامه بحترام 
: أنا عمري ما غلط غير لما أمنتك على بنت عمك وخليتك تتجوزها أنا كان ممكن اخلي دياب هو اللي يتجوزها بس قولت أنت أكبر منه وعاقل وهتعرف تحافظ عليها كويس أنا مخلتهاش تتجوزك علشان الفلوس أنا خليتك تتجوزها علشان تبقي تحت عيني أنا اتحرمت من أبني وكنت عايزها قدام عيني تعوضني عن حرمان أبني بس أنت عملت إيه ضـ.. ربتها وهنتها وبسببك كانت هتـ.. موت وبرغم كده فتحتلك قلبها وسمحت لنفسها تحمل منك تقوم أنت تعمل كده فيها 
: جدي أنا 
ضرب بعصاه على الأرض واتكلم بعصبيه وصوت مرتفع 
: أنت تخرص خالص مش عايز اسمع صوتك ونورهان بنت عمك تطلقها اول ما تخلف ومن هنا ورايح لو عرفت أنك جيت يمت اوضتها أنا هخرجك من البيت وهحـ.. رمك من ولادك واولهم دياب قولي يا غزال مين اللي أنت عايز تتجوزها 
: وفاء 
: مش وفاء دي اللي كانت هتـ.. قتل مراتك وولادك ومرات أبنك 
: ووفاء مراتي وأم ابني وأنا عارف مصلحتي كويس 
قام الجد من على الكرسي وقف أمام غزال ورفع ايديه وقلم نزل على وجه غزال لفت وجهه الأتجه الأخر من شدت القلم نظر غزال إلى الأرض بغضب 
: أمشي أخرج برا مش عايز أشوف وشك قدامي 
خرج غزال من المكتب غلق الباب وخرج من المنزل 
في الأعلى أخذت روز نورهان وخرجه من غرفتها ودخله غرفة دياب جلسة نورهان على السرير بتعب قربت روز على الدولاب طلعت ملابس وقربت على نورهان 
: قومي خدي شاور فوقي نفسك وتعالي نامي شويا 
قامت نورهان أخذت منها الملابس ودخلت إلى المرحاض أغلقت الباب وقفت أمام المرايا تنظر إلى ملابسها المتبهدله وشعرها المبعثر غير مرتب عينها الحمراء مثل الد.. ماء من البكاء وخدها الأحمر وصوبعه المعلمه مكان الضـ.. ربه غمضت عنيها وهي تتزكر ما كان سيفعله منذ قليل قربت على البانيو فتحت المياه ونزلة بجسـ.. دها في البانيو ليستريح جسـ.. دها من الألم التي تشعر بيه غمضت عنيها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
خرجت من البانيو بتعب ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وضعت إيديها على بنطنها وهي تشعر بألم ودوخه شديده سنتدت على الباب وخرجت قربت على روز 
: أنا هرجع أوضتي محتاجه أنام شويا 
: نامي هنا دياب خرج ومش هيرجع دلوقتي
قربت على السرير القت نفسها بتعب غمضت عنيها ونامت 
نظرة روز عليها بحزن وخرجت من الغرفة 
فتحت عنيها بتعب وغمضت وراحت في النوم 
طرق غزال على الباب مر ثواني وفتحت الشغاله دخل غزال المنزل قرب على غرفة المعيشه القي السلام على الجميع كانت الغرفة مليئه بالرجال وفي منتصفهم المأذون قرب غزال جلس بجانب المأذون
 وضع أمامه الدفتر: أمضي هنا 
هز رأسه بالموافقه و مسك القلم ميل علشان يمضي بتردد ساب القلم وقفل الدفتر وقام خرج من المنزل خد السياره وخرج من المنزل وصل بعد فتره أمام المنزل صفف سيارته وخرج من السياره دخل صعد إلى الأعلى وجدها فارغه خرج من الغرفة قرب على الغرف اللي في الدور فتح غرفة عرفة لم يجدها قرب على غرفة دياب طرق بخفه على الباب لم يستمع إلى إي رد فتح الباب ودخل وجدها نائمه اغلق الباب بهدوء وقرب جلس بجانبها ميل بجسده ينظر إلى ملامحها فتحت نورهان عنيها لما شعرت بأحد في الغرفة كانت على وشك الصريخ وضع غزال كف ايديه على فمها يمنع صرخها 
: اهدي أنا مش هعملك حاجه هشيل ايدي بس متصرخيش 
هزت رأسها بخوف شال ايديه من عليها 
: نورهان أنا عايزك تسمعيني أنا أسف على اللي عملته معاكي
: أنا خلاص مش عايزه اسمع حاجه منك 
: أنا محتاجك معايا جنبي في الوقت ده 
غمضت عنيها بحزن: أنت قطعت أخر حبل يربطني بيك 
فتحت عنيها لما شعرت بسأل ساخن على خدها 
: أنت بتعيط 
: أنا عشت في خدعه طول الوقت دا كله دياب مش أبني 
: أنت بتقول إيه 
بعد غزال عنها اتعدلة نورهان وهي تنظر إليه بفضول 
: أول ما اتجوزت وفاء قعدت فترة مخلفتش وجت قالتلي أنها حامل بس أنا كنت مشغول في الشغل مكنتش بسأل في إي حاجه تخص الحمل وهي كانت بتاخد أمها معاها عند الدكتور مكانش باين عليها أنها حامل قالت أنها حامل في والد والولد مش بيكبر بطن الأم أنا محتطش في دماغي حاجه جه في يوم كنت في الشغل وهي كانت تعبانه وعند بيت أبوها رنت عليا أمي وقالت ام وفاء شيعت ليها الشغاله قالت أنها بتولد ولما وصلت أنا وامي كانت ولدت دياب 
: أنت عرفت ازاي أنه مش أبنك
: وفاء كلمتني من كام شهر وقالتلي أنها بعد ما أتجوزنه راحت كشفت وعملت تحليل وعرفت أنها عندها عيب في الـ.. رحم ومش هتخلف كلمت الدايه واتفقت معاها أنها تجبلها طفل وقالت أنها حامل وفعلاً جت قالت أنها حامل وراحت عند أمها يوم الولاده علشان محدش يشك فيها وفعلاً عملت كده والدايه بتاعت البلد جتلها وهي جايبه طفل كان ساعتها عنده اسبوع قالتلي لو مردتهاش هتعرف دياب بالحقيقه وأني مش أبوه
وضعت ايديه على كتفه بتأثير 
: وأنت هتعمل إيه دلوقتي رديتها 
نظر إلى اعينها باعينه الحمراء 
: مقدرتش اردها أنا حبيتك أنتي مش عارفه أعمل إيه حاسس ان تفكيري مشلول مش عارف أخد قرار 
: اقعد أنت معاه وحاول توضحله الموضوع 
: مش هعرف دياب ده أبني أنا مش عايز ابعده عني 
نزلة دموعها من عنيها بصمت من الصدمه وضعت ايديها على بطنها 
: أنا مش عارفه هي جابت جمديت القلب دي أزاي حرمت أم من ابنها وخدته زو.. رت شهادة هو أنا ممكن يحصل معايا كده ممكن حد يحرمني من ولادي زيها
حضنها غزال بكت نورهان في حضنه 
: حرمت أم من أمها وحرمته من أمه ومن حنان الأم محدش بيعوض مكان الأم وهي خدته منها 
: أنا خايف أخسرك وأخسر أبني 
فضل فتره طويله نورهان في حضنه تبكي لغيط أما نامت من التعب رفع وجهها ينظر إليه بحزن على فقدانها بسبب اللي حصل عدلها على السرير ونام بجانبها 
بعد فتره فتح دياب باب الغرفة دخل فتح النور وجدهم نايمين دخلت روز مسرعه نظرة إليهم بتوتر سحبت دياب من ايديها وغلقت النور وخرجه بهدوء
: إيه اللي حصل 
: كانت نورهان تعبانه فا نامت هنا وجه عمي بعد ما أنت خرجت بشويه طلع أنا كنت خايفه عليها فطلعت وشوفته وهو عمال يدور في الأوض عليها لغيط أما دخل الأوضة وكان صوت عمي عالي والصراحه أنا كنت خايفه ووقفت قدام الأوضه وقال أنك.. 
قطع حدثهم كوثر بتسأل: إيه يا ولاد أنته وقفين قدام الأوضه كده ليه 
وجه دياب نظره إلى جدته: لا مفيش أنا داخل أوضتي 
: خلاص ماشي 
: كنتي طلعه في حاجه 
: اه هشوف نورهان علشان تأكل هي مكلتش حاجه من ساعة ما جت أمبارح
: هي نايمه دلوقتي لما تصحي هخليها تنزل تأكل 
: ماشي غير هدومك يا دياب علشان تأكل 
هز دياب رأسه بهدوء نزلة كوثر رجع نظره لروز
: كنتي بتقولي إيه
: أحنا هنام فين دلوقتي 
: في اوضتين تانين غير أوضة بابا هندخل واحده فيهم 
قرب على غرفه من الغرف دخل هو وروز 
: قوليلي بقي بابا قال إيه عليا 
استيقظت نورهان وهي تشعر بألم شديد أتالمت جامد هزت غزال وهي تلتقط أنفسها بصعوبه من شدت الألم
: غزال.. غزال اصحه أنا تعبانه مش قادره 
استيقظ غزال اتعدل بخضه: مالك 
: مش عارفه بلعت رقها حاسه حاسه بألم شديد في بطني 
: طب قومي معايا نروح المستشفى 
شال الحاف من العليه ولف حولين السرير وقف أمامها مسكت في ايديه وقامت وقفت سندها غزال فتح الباب ونزل الدرج كانت نورهان غر.. زه ضوافرها في ايد غزال من شدت التعب والأيد الأخر على بطنها نزلة أخر درجه خرج منها صرخه هزت أركان المنزل بأكمله 
: مش قادره أقف قعدني بسرعه
سندها غزال بخوف قرب على أقرب كورسي جلسة عليه نورهان شعرت بسأل ينزل منها نظرة إلى المياه بهلع
نزل دياب وهو يرتدي التشرت وخلفه روز خرجت كوثر من غرفتها هي وسلطان قرب الكل عليهم بقلق 
روز بخضه: هي مالها 
كوثر: عندها الطلق روحي بسرعه سخني مياه وتعالي وأنت يا غزال هاتها في أوضتي أنا وابوك 
ميل غزال حملها: لا أنا هروح المستشفى 
: الوقت أتاخر والميـ.. اه نزلت منها لازم تولد دلوقتي هاتها أوضتي وأبعت دياب يجيب دكتوره من المستشفى لأنها مش هتستحمل لغيط اما تروح المستشفى 
دخل غزال الغرفة ودياب خرج من المنزل و روز بتسخن المياه 
وضع غزال نورهان على السرير مسكت في التشرت بتاعه بتعب وصريخ
: متسبنيش 
غزال بخوف ممزوجه بدموع: مش هسيبك 
دخلت روز بالمياه وخرجت بسرعه وهي تبكي بخوف وتستمع إلى صوت صريخها وألمها العالي قرب سلطان عليها 
: تعالي يا بنتي نقعد برا لغيط أما تولد 
هزت رأسها وقامت وهي تنظر إلى باب الغرفة المغلق خرجت من المنزل خلف سلطان جلسه في الحديقه حاول سلطان يغير الجو والخوف اللي فيه روز
: كوثر قالتلي أنك حامل ألف مبروك 
أتكلمت بصوتها الباكي : الله يباركلك 
: بقيتي في الشهر الكام 
: التاني 
: دياب كويس معاكي 
: اه الحمدلله 
أنتبه إلى صوت سيارة دياب نزل هو والطبيبه ودخله المنزل قامت روز دخلت خلفه 
دخلت الطبيبه الغرفة غمض دياب عينه أتفجأ بأحد يمسك ايديه فتح عينه 
: أنا خايفه أوي أنا اول مره اشوف حد بيولد قدامي هو أنا هبقي زيها كده 
حضنها دياب بحنان: هتبقي كويسه وهي برضو هتبقي كويسه 
في الداخل كانت نورهان مسكه في ايديه بتعب وهي تستمع إلى بكاء صغرها حملته كوثر وقربت بيه على نورهان رفعت ايديها لمست خده بخوف فجأه صرخت بألم أتفزع الطفل وزاد بكائه 
: مش قادره مش قادره حاسه أن روحي بتتطلع مني 
: معلش يا حبيبتي أستحملي شويا خلاص رأسه بانت 
جزت على سنانها تمنع صريخها بعد دقايق سمعت صوت صغيرها التاني وهو يبكي غمضت عنيها بتعب وهي بتفق ايديها من ايد غزال فاقده الوعي 
نظر إليها غزال بخوف حاول يفوقها منعته الطبيبه 
: متقلق يا أستاذ غزال مدام نورهان تعبانه ومحتاجه الراحه اتفضل أخرج أنت برا وأنا هشوفها أنا والحاجه 
هز رأسه وخرج من الغرفة قرب على الطفل الذي يحمله دياب حمله بخوف منه قربت روز عليه وهي حامله الطفل الأخر 
دياب بساعده: يترابه في عزك 
: هتسميهم إيه يا عمي 
: لما تفوق نورهان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتحت عنيها في صباح تاني يوم نظرة إلى الضوء الضارب في عنيها بضيق أغلقت عنيها ورجعت فتحتها تاني بتعب وهي تستمع إلى صوت بكاء بل صريخ صغرها قرب عليها غزال بلهفه
كوثر: حمدالله على سلامتك كده توقعي قلبي عليكي 
: بعد الشر عليكي يا طنط فين الأطفال 
ميل غزال مسك ايديها قبـ.. لها بحب
: حمدالله على سلامتك يا أم أنس 
: الله يسلمك 
غزال سعدها أنها تتعدل وضع الوساده خلفها سندت عليها بضهرها قربت كوثر عليها بالأطفال أخذت منها نورهان طفل حملته بخوف نظرة إلى ملامحه بدموع وأبتسامه أخذ غزال الطفل الأخر نظرة إليه نورهان 
: دول شبه بعض أوي هعرفهم أزاي
: اللي معاكي دا أنس واللي معايا البنت هتسميها إيه 
أبتسمت بحب وهي تحرك نظرها إلى الطفلان بسعاده وهمست برقه
: أنس هسميها سندرا يبقي أنس وسندرا علشان يبقي الأسمين قريبين من بعض إي رقيك 
رفعت وجهها تنظر إليه أترسمت أبتسامه بجانب ثغره 
: حلو الأسم 
لف ايديه حولين خصرها سندت دمغها على كتفه الدفئ بتعب نظرة إلى أنس التي تحمله وإلى ملامح سندرا الذي يحملها والدها بحب
دفن دياب وجهه في شعرها بحب: روز أصحي يلا 
روز بصوت ناعس: سبني شويا عايزه أنام 
: لا مفيش نوم يلا قومي معاد الفطار عدي 
: أما هو عدي بتصحيني ليه أنا معرفتش أنام طول اليل سبني شويا 
نظر إلى ملامحها وهي مغمضه بعشق مرر أصابعه على شعرها ميل قبـ.. لها بحب فتحت عنيها تنظر إلى عينه الرمادي بهيام رفعت ايديها لفتها حولين رقبته بعد دياب عنها 
: وحشتيني الدراسه والشغل مخليني بعيد عنك 
: أنا كنت بشوفك قبل الجواز اكتر من دلوقتي 
: أنتي عارفه أني بخرج من الكلية بروح المزرعه ومش برجع غير بليل 
قام من على السرير أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فترة وجدها بترتب السرير قرب عليها حضنها من الخلف بحب 
: مش عايزك تتعبي نفسك وتعملي حاجه وأنا هبعتلك ورد تروق الأوضه وتجبلك فطار 
لفت روز إليه وضعت إيديها على صدره: لا أنا كويسه متبعتش ورد وكمان الأوضه مفيهاش حاجات كتير هتتعمل من كفايه أني مش بنزل اعمل اي حاجه تحت أنت خارج
: اه هروح المزرعه وبعد كده هطلع على الأرض يعني مش هتأخر هخلي ورد تبعتلك الفطار 
: ملوش لزوم أنا هبقي أنزل أفطر 
خرج دياب من الغرفة خرجت روز إلى البرندا نظرة إلى دياب وهو نازل من درج المنزل قرب على السياره ركبها وأنطلق خرج من المنزل وضعت إيديها على بنطنها بحنان وهي تشعر بيه بيلعب بدخلها أبتسمت بحب ودخلت تنظف الغرفة 
كانت جالسه على السرير تنظر إلى صغارها النائمين مثل المليكه فتح غزال الباب حركة نظرها إليه بسرعه شورت بيديها أنه بيعملش أزاعاج قفل الباب بهدوء وقرب عليها نظر إلى الصغار ثم إليها 
: مش هقدر أجهز ليهم مكان دلوقتي أنا كلمت النجار وقال قدامه كام يوم 
: أنت هترجع امتا القاهره 
: كلمت واحد صحبي وهو هياخد الشغل مكاني كام يوم لغيط أما اظبط اموري هنا وهسافر 
هزت رأسها بتفاهم: أنا عايزه اغير هدومي بدل الهدوم بتاعت الولاده دي 
: هجهز الحمام وهسعدك 
قرب على حقيبتها فتحها طلع منها ملابس وضعها على طرف السرير ودخل المرحاض ملئ البانيو مياه وخرج سندها قامت من على السرير ودخلت المرحاض جلسة على طرف البانيو 
: هسيب الباب مفتوح لما تخلصي نادي عليا 
: حاضر 
خرج غزال وطرق الباب مفتوح قرب على الأطفال جلسة بجانبهم بخفه رفع ايديه وملس بصباعه على وجه سندرا أبتسمت وهي نائم اترسمت ابتسامه بجانب ثغره بحب مسك ايديها بطراطيف صوابع ايديه وميل قبلها بحب سمع صوت نورهان من الداخل قام دخل المرحاض سندها خرجت جلسة على السرير سعدها في ارتداء ملابسها وجاب المشط وجلس خلفها شال المنشفه من على رأسها وسرح شعرها بحنان بعد انتهائه قام وضع الوساده رجعت نورهان بضهرها للخلف سندت عليها 
دخلت كوثر وهي حامله صنية الطعام قربت عليها 
: أنا قليت الفراخ وعملتلك شوربه لسان عصفور عايزكي تكليها كلها 
وضعت الصنيه على قدمها 
: لو احتاجتي إي حاجه نديلي ومتتكسفيش 
: حاضر يا طنط
خرجت كوثر من الغرفة جلس غزال أمامها ومسك المعلقه وضعها في طبق الشوربا
: أنا هأكلك بيدايا علشان أتاكد انك كلتي كويس
بيمور يومين بتستيقظ بتعب في منتصف الليل هي وغزال على صوت صريخ سندرا و أنس بتقوم من على السرير بخضه بتقرب عليهم بتشيل سندرا من سريرها وغزال حمل أنس حاوله يسكتهم 
: غزال الحق سندرا عندها سخونيه 
: سخونيه أزاي يعني دي لسه طفله
وضعتها على السرير وقربت على الدولاب: سيب انس يلا والبس لازم نروح المستشفى حالاً
طلعت اسدال ارتداته قربت حملت أنس وخرجت هبطه الدرج قربه على غرفه كوثر طرقة على الباب فتحت كوثر بعد دقايق 
: خير يابني في إيه 
: خدي يا طنط أنس خليه معاكي علشان سندرا تعبانه وريحين بيها المستشفى 
أخذت كوثر أنس: خلاص يابني أبقي تطمني عليك 
خرجت نورهان هي وغزال ركبه السياره أنطلق غزال بسرعه وصله إلى المستشفى نزلة نورهان دخلت المستشفى ركن غزال السياره ونزل دخل وجد نورهان تدخل غرفة الطوارئ دخل غزال خلفها 
الطبيبه بعد فحص سندرا: أنتي مشغاله التكيف في الأوضه
: اه 
: أكيد لازم تتعب ويجلها سخونيه التكيف غلط على الأطفال أنا هكتبلها على ادويه تمشي عليها وابقي هتهالي بعد عشر أيام بس ياريت متشغليش التكيف تاني 
حمل غزال سندرا من على سرير الكشف أخذت نورهان الورقه وشكرة الطبيبه وخرجت ركبت السياره وضع غزال سندرا على قدمها وأنطلق نظرة نورهان إليه بقلق وقف غزال أمام صيدلية خرج من السياره وقفل الباب دخل الصيدلية أشترا الأدويه ودفع الأموال وخرج ركب السياره وأنطلق رجعه البيت نزلة نورهان من السياره دخلت المنزل صعدت إلى الأعلى وضعت سندرا على السرير مسكت زجاجة العقار سحبت منها في السـ. رنجه ووضعتها في فمها تنولتها سندرا قربت على المرحاض دخلت وأحضرت صحن مليئ بالمياه ومنشفه صغيره خرجت جلسة بجانبها وضعت الصحن على السرير بلت المنشفه في المياه ومسحت وجهها ورقبتها برقه بدموع الباب اتفتح ودخل غزال قرب على سرير أنس وضعه براحه وقرب على نورهان 
: بقت عامله ايه دلوقتي 
: ادتها الادويه وعملتلها كمادات بس هي مش مبطله عياط
ميل غزال حملها: خلاص سبيها وأنا هسكتها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
أستيقظ غزال في الصباح على صوت أحد ينادي عليه قام من على الكورسي بتعب من النوم عليه وضع سندرا بخفه على سريرها وفتح باب البرنده وخرج
: يا غزال بيه الحق المزراعه بتتحـ.. رق الـ.. نار قايضه في كل مكان 
أتحرك غزال بسرعه إلى الداخل كانت نورهان استيقظت 
: مين كان بينديلك 
لم يعطيها إي جواب وخرج مسرعاً نزل إلى الأسفل سمعت نورهان صوت السياره وهي بتتحرك بعدت عن أنس بهدوء وخرجت البرنده لم يمر ثواني ووجدت دياب يخرج من المنزل ركب سيارته وأنطلق نظرة إلى السياره وهي تغادر بقلق دخلت على صوت بكاء أنس قربت عليه حملته وجلسة تطعمه تنظر إلى ملامحه وهو يتناول البن بحب رفعت نظرها إلى الباب عند سماع صوت طرق الباب دخلت روز وغلقت الباب خلفها 
: أنا قولت أنك صاحيه لأن شوفت عمي وهو خارج
: هو في إيه غزال خرج ودياب بعده 
: أنا قولت أنك عارفه علشان كده جيت أسالك لأن عمي هو اللي رن على دياب صحاه 
: ربنا يستر 
: يارب عامله ايه أنتي دلوقتي 
: الحمدلله بقيت أحسن 
: إيه الجو ده أنتي التكيف عندك بايظ 
: لا بس سندرا تعبت أمبارح وروحت المستشفى والدكتوره قالتلي أقفل التكيف علشان محدش فيهم يتعب 
: ألف سلامه طب هي عامله إيه دلوقتي 
: الحمدلله بقت أحسن 
: شكلك منمتيش من أمبارح هاتي أنس بعد ما يرضع أخليه معايا ونامي شويا واهي سندرا نايمه 
هزت رأسها بالموافقه
: عامله إيه مع عمي 
: الحمدلله كويسين 
: لسه عند قرارك
نظرة إلى أنس بحيره: من ساعة ما ولدت وشفتهم بعنيه وأنا رجعت في قراري مش عايزه أطلق هديله فرصة تانيه وهحاول أنسى اللي عدي مش عايزاهم يتحرمه من أبوهم ويبقي عقلهم متشتت بيني وبينه أنا عشت محرومه من بابا عشر سنين وكنت محتاجه في كل مرحله في حياتي علشان كده مش عايزهم يتحرمه من أبوهم زي ما أنا اتحرمت 
: إي واحده كده بتعيش علشان خاطر الأطفال 
: أحنا في مجتمع ملهوش غير الكلام هما فضين بس للي اطلقت واللي رجعت لجوزها وهي اطلقت ليه دي لازم تستحمل إيه الجيل دا مفيش حد فيه قد المسؤليه الناس كلها بتتكلم ومش هنا وبس لا في القاهرة كده برضو 
: الناس مش بتبطل كلام حلو أو وحش 
: معاكي حق أنا ساعات بسمع عن قصص وحكيات بتتقال عني وببقي أول مره اسمعها اصلا 
ضحكت روز: فعلاً أنتي تكوني قاعده في اوضتك نايمه وتتلقي في حكاوي بتتقال عنك برا أنتي متعرفيهاش
حملت روز أنس : هسيبك تنامي شويا 
خرجت روز من الغرفة نامت نورهان بتعب على السرير فضلت تفكر في غزال لغيط أما نامت
نزل غزال من السياره وهو يرا مزرعة المواشي النـ.. ار في كل مكان دخل بسرعه يطفي مع العمال لغيط أما المطافي  جت بعد دقايق وطفت النـ.. ار نظر غزال إلى المكان من الخارج وضع دياب ايديه من الخلف 
: الحمدلله أن النـ.. ار مصبتش حد من العمال 
: الحمدلله أنها جت على قد كده وجينه في الوقت المناسب وأنها مكبرتش
سلطان بتسأل: هو مين اللي عرفك 
نظر إليه غزال بتزكر : أكيد عامل من العمال 
دياب هرش في دقنه بإرهاق: أنا هرجع البيت أغير هدومي وهبقي أرجع تاني أجيب حد يمشي في الاصلاحات المزرعه
سلطان: قدر الله ماشاء فعل يلا يا غزال أنت كمان روح نملك شويا أنت لنص الليل كنت في المستشفي
ميل غزال رأسه في الأرض واتحرك قرب غزال وسلطان على سياره غزال ودياب على سيارته أنطلقت سيارة دياب وخلفها سيارة ولده 
خرجت روز في الحديقة جلسة على الكرسي تنظر إلى ملامحه فـ هو واخد نفس عيون دياب وأنف وفم غزال 
: أنا هفضل أبصلك كتير علشان لما اولد يطلع اللي في بطني شبهك لأنك فيك من دياب أوي 
أنس ابتسم وهو ينظر إليها رفعته روز قبلة خده بحب 
: بقي أنا هيجي وقت عليا وهبقي شيله أبني زيك كده
فضلت تتكلم معاه وتلعبه وتضحك على ضحكه 
: ماما قالتلي أن المليكه بتبقي محوطاك اربعين يوم وكل أما حد يضحك في وشك أنت بتضحك بحقي الكلام ده 
غمض عينه بنوم فضلت تتمشه بيه لغيط أما نام سمعت صوت سياره تدخل إلى المنزل لفت تشوف مين اللي رجع وجدت ثالث رجال نزلين من السياره قربت عليهم وهي حامله أنس بستغراب قرب أتنين منهم 
روز بتسأل: أنته مين 
لم تكمل جملتها وصرخت عندما وجدت وأحد منهم يسحب منها الطفل استيقظ أنس بفزع من صوت الصريخ وبدأ في البكاء والأخر ضـ.. ربها على دمغها بالشـ.. ومه وقعت فاقده الوعي 
: شلها بسرعه وهاتها على العربيه 
في الأعلى كانت نورهان تسير في الغرفة وهي تحمل سندرا خرجت البرنده لما سمعت صوت السياره مفكره غزال وقفت مصدمه ثواني من اللي حصل وصرخت وهي ترا أحد حامل طفلها والأخر حامل روز نظر الرجل إلى نورهان في الأعلى ووضع روز في السياره بسرعه وركب واتحركة السياره مسرعه 
وصل دياب إلى المنزل دخل بالسياره صففها ونزل كان والده بيدخل من بوابة المنزل صعد الدرج طلع المفتاح من جيبه فتح الباب ودخل سمع صوت بكاء ياتي من غرفة المعيشه قرب عليها و دخل بقلق وقف مستغرب من بكاء نورهان وجدته ونظرات الجد الحاده 
: فيه إيه يا جدي 
: كنته فين أنت وابوك 
: كنا في المزرعه المزرعه كانت بتتحـ.. رق 
دخل غزال وسلطان على صوتهم قامت نورهان جريت على غزال أول ما شفته مسكت في ملابسه ببكاء
: رجعي أبني أنا عايزه أبني رجعهولي أبوس ايدك 
دياب بصدمه من حدثها: أنتي بتقولي إيه 
غزال مسك ايديها بنرفزه: اهدي وفهميني إيه اللي حصل 
الجد: في عربيه دخلت البيت الصبح بعد ما مشيته خرج منها رجاله خطـ.. فه أبنك ومرات دياب 
دياب بعصبيه وصوت مرتفع: يعني إيه خطـ.. فهم 
نورهان بنهيار: غزال رجعلي أبني 
هزها بعـ.. نف: أنا مش عايز صوت مش عايز أسمع صوت عياطك دلوقتي لغيط أما اشوف هنعمل إيه 
سلطان: تعالي يا نورهان يا بنتي اقعدي وهدي نفسك وهنرجعلك أبنك
: أهدى أزاي وأنا أبني مخطـ.. وف رجعلى أبني يا غزال أنا عايزه أبني يا ناس رجعهولي 
بيحضنها غزال قدام الكل بيطبط على ضهرها وفي عينه نظرة حزن قرب دياب على أول كرسي وجلس دفن وجهه في ايديه بيحاول يفكر 
نورهان استكينت في حضن غزال فاقده الوعي حملها قبل ما تقع على الأرض 
في اليوم التالي لم يستطع أحد الوصول إلى أنس او روز دخل غزال الغرفة على نورهان وجدها جالسه على الكرسي. الهزاز تنظر إلى البرنده و سندرا على السرير تبكي بشده اتنهد بتعب وقرب على سندرا حملها من على السرير وحاول يسكتها قرب على نورهان جلس على الأرض أمامها ووضع الطفله بين زرعها
: خديها رضعيها 
حركة نظرها إليه ثم إلى سندرا التي تبكي بدأت في ارضعها رفعت نظرها إليه نظر غزال إلى أعينها الدبلانه
: عرفت مكان أبني فين 
: أنا مسبتش مكان في الصعيد غير أما دورة فيه 
: هو أنا ممكن أتحرم من أنس زي ما وفاء حرمت دياب من أمه
قام غزال من مكانه بتفكير وهمس: أنا أزاي مفكرتش في الأحتمال دا 
خرج من تفكيره على صوت رنين هاتف نورهان مسكه من على الترابيزه نظر إلى المتصل وكنسل 
نورهان بلهفه: مين
نظر إليها بستغراب من لهفتها: رقم غريب 
رن الهاتف مره أخرى أجاب على المتصل 
: لو عايزه تشوفي أبنك تسمعي الكلام اللي هقولك عليه 
نزل الهاتف وقرب على نورهان بسرعه فتح مكبر الصوت وشورلها غزال أنها تتكلم وترد عليه 
: ساعه وتكوني واقفه عند محطة القطر لو عايزه أبنك ميـ.. وتش لأنه مش عايز يرضع من حد تاني 
: طمني عليه هو كويس وروز روز كويسه 
: مش عايز كلام كتير ساعه ودقيقه أنا هخلي رجلتي تمشي من قدام المحطه 
: خلاص خلاص أنا ساعه وهكون موجوده هناك بس هعرفكه أزاي 
: أحنا عرفينك بس محدش يعرف حتي جوزك ميعرفش
غلق المتصل الهاتف رضعت نورهان سندرا وقامت ارتدات ملابسها ونزلة هي وغزال اعطت نورهان سندرا إلى كوثر من غير كلام 
: أنا هروح أزاي 
: خدي عربيتي وأنا هتصرف مش عايزك تقلقي خالص أنا معاكي 
: كان إيه لزمتها الطرحه 
: محدش هيشك انك لبسه السماعه في ودانك يلا علشان متتاخريش وأنا وراكي خطوه بخطوه
أخذت نورهان مفتاح السياره وقربت على السياره ركبت وأنطلقت قرب غزال على سيارة والده في دخول دياب قرب عليه غزال وركب 
: أطلع على محطة القطر 
: في إيه هناك 
: أطعل الأول وهفهمك في الطريق 
وصلت نورهان بالسيارة نظرة إلى الساعه ونزلة من السياره وقفت أمام المحطه نظرة إلى الناس بتوتر قبل تتحرك وتدخل المحطه بتتفجأ بأحد بيـ.. رش في وجهها مخـ.. در 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
نزلة من السياره أمام محطة القطر لسه هتدخل أتفجأة بأحد رش عليها مخـ.. در وسندها هو وراجل تاني ومشي دخلها السياره والسائق أنطلق أنطلقت سيارة دياب خلفهم 
وصل بعد فترة مكان خالي من البيوت تحيطه الزراعه فقط نزل راجل منهم حملها ودخل حدفها على الأرض في غرفة مظلمه وميل ربط أيديها وخرج 
فتحت عنيها بعد فترة من الوقت على صوت بكاء الطفل وزعيق روز 
كانت روز وقفه أمام الباب بتضـ.. رب عليه بكل قوتها 
: أفتحه الباب حرام عليكم هاته الواد هتعمله فيه إيه أفتحه 
بعدت عن الباب بتعب قربت على صوت نورهان جلسة بجانبها 
: نورهان فوقي ركزي معايا عمله فيكي إيه 
نورهان بعدم تركيز من أثار البـ.. نج: أنا فين فين أنس 
: فوقي وركزي معايا هما عمله فيكي إيه وإيه اللي جابك هنا 
نورهان غمضت عنيها عدلتها روز على وضع الجلوس وسحبتها في حضنها بخوف وبكاء 
الباب أتفتح وضعت ايديها على عنيها بسبب الضوء اللي دخل قامت من مكانها بسرعه وهي تره حامل الطفل قربت عليه مسكت الطفل منه 
: خدي خليها ترضعه بدل الصداع اللي عمله في المكان 
: براحه عليه حرام عليك ده طفل 
: بلاش هري كتير وخاليها تفوق وتسكته 
سبهم وخرج فضلت روز تهز في الطفل علشان يسكت بس فضل يعيط قربت على نورهان حاولة تفوقها 
فتحت عنيها بتعب حملت الطفل وبدأت في أراضعه تناول أنس البن بسرعه نظرة نورهان إليه بحزن وبكاء بصمت من جوع طفلها هكذا 
: جبوكي هنا أزاي 
: هحكيلك 
نزل غزال هو ودياب من السياره بعد ما اخبره الشرطه قبل ما يتحركه عدة سياره أمامهم ميل غزال ودياب اداره خلف السياره وقفت السياره أمام الطحونه ونزل منها سيده لم يرا ملامحها أحد 
طلع غزال ودياب أسلحـ.. تهم ودخله من باب الطحونه سمعه صوت أحد نازل من على الدرج أداره. كل واحد في مكان نزل الراجل طلع غزال من خلف الدرج وضـ.. ربه على دماغه بالمسـ.. دس وقع الراجل فاقد الوعي سحبه غزال خلف مكانه من الموجودين وضعه وصعد الدرج وخلف دياب سمعه صوت ياتي من غرفة قرب عليها دياب وغزال بيدور عليهم في مكان أخر 
: أنت مجنون رايح تجبهالي أنا قولتلك تخطـ.. ف الواد مش تروح تخـ.. طف مرات أخوه وأمه
: والواد كان بيعيط قولت اجيب امه معاه على الأقل ترضعه وبعدين الحساب يتقل وبدل النص مليون اللي كنت هطلبهم فيد.. يه يبقي مليون جنيه
: أمال إيه الفلوس اللي أنت وخدها مني دي 
: زيادة الخير خرين وبعدين لمواخذي يعني أنتي خطـ.. فه الواد ليه مش علشان تطلبي فيـ.. ديا 
: لا يا غبي علشان أحـ.. رق قلبها زي ما حـ.. رقت قلبي وخدت كل حاجه المهم دلوقتي هنعمل إيه
: لا تعملي إيه دي بتعتك أنتي أنا كنت عبد المامور وبس بس دلوقتي العبه اختلفت
: يعني ايه 
: يعني أنا طلبت فلوس من ابو الواد ومن جوز الهانم 
: أنت مجنون أنت ازاي تعمل كده 
: العبه دلوقتي خرجت من ايدك اللي ليكي أني خطـ.. فت الواد أما الباقي ده بتاعي 
قربت على الباب تفتحه بعصبيه أتصدمت من وجود دياب أمامها رافع السـ.. لاح على دمغها وعلى ملامحه نظرات كـ.. ره شديد ليها 
غزال بيفضل يدور لغيط أما بيسمع صوت بكاء أنس قرب على الغرفة الخارج منها الصوت وكسـ.. ر الباب ودخل قرب عليهم 
: أنته كويسين 
روز قامت وسعدت نورهان بالنهوض من على الأرض: اه احنا كويسين بس نخرج من هنا 
جم يخرجه من الغرفة وجده راجل واقف أمامهم أبتدا غزال في ضـ.. ربه والراجل بيردله ضربـ.. ات لغيط أما طلع مطـ.. وه وفتحها اتفاده غزال الضـ.. ربه وضـ.. رب الراجل لغيط أما وقع على الأرض 
: يلا اخرجه مفيش وقت 
جه غزال علشان يخرج الراجل جه من وراه وضـ.. ربه بالمـ.. طوه في جنبه لف غزال ليه وضـ.. ربه بكل قوته لغيط أما الراجل فقد الوعي من كتر الضـ.. رب اعطت نورهان الطفل لي روز وقربت عليه بخوف
: أنت بتـ.. زف لازم نروح المستشفى 
نظر إلى مكان الجـ.. رح ثم رفع نظره إليه: ده جـ.. رح سطحي يلا نخرج 
خرجه من باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر ودخله الطحونه
سندت نورهان غزال بخوف قربه على السياره فتحت الباب ودخل غزال رجع رأسه للخلف وهو يشعر بألم لفت نورهان وركبت جنبه خلـ.. عت الحجاب ووضعته مكان الجـ.. رح بخوف صعدت روز في المقعد الأمامي 
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ممسك بـ وفاء نظرة روز ونورهان إليها بتفجئ قرب دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا 
نورهان ببكاء: دياب اطلع على المستشفى بسرعه 
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان دخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب 
خرج دياب ونورهان قربت على أقرب كرسي في الممر وجلسة لأن اعصبها كلها بتترعش من الخضه نظرة إلى دمـ.. اء غزال اللي في ايديها وملابسها ببكاء 
قربت روز على دياب حضنها أمام الجميع بدأت في البكاء 
: أنتي كويسة 
: لا مش كويسه أنا كنت خايفه متتلقنيش 
دياب بدموع لأول مره: أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطفـ.. تك أنتي واخويا
: أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله 
خرج وجهه من حضنها نظر في عينها بحزن: ابويا بين الحياه والمـ.. وت بسببها 
: هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب 
: يارب 
خرج الطبيب من الغرفة هو والممرضين قرب عليه دياب بقلق قامت نورهان بسرعه من على الكرسي قربت عليه 
: الحمدلله الجـ.. رح سطحي أنا خيـ.. ط الجـ..رح  وكتبتله على علاج يمشي عليه وهيبقي كويس 
: هيخرج أمتا 
: هنفتح محضر الأول 
: شكراً 
فتحت نورهان الباب ودخلت كان نايم على السرير مغمض عينه والكلونا في ايديه غلقت الباب ودخلت قربت عليه بهدوء جلسة على طرف السرير ودموعها نزله على خدها بصمت ميلت مسكت ايديه قبـ.. لتها برعشه 
فتح عنيه بتعب رفع ايديه ملس على وجهها بحنان 
: أمسحي دموعك أنا كويس 
زادت في بكاءها واتكلمت بصوت مكتوم: أنا كنت خايفه عليك أوي خيفه اخسرك أنا كنت بكدب على نفسي أني هعرف أبعد عنك بس دلوقتي أتاكدة أني مش هعرف أكمل حياتي من غير وجودك معايا أوعدني أنك مش هتبعد عني أنا أنا أخذت نفسها بصعوبه أنا مقدرش أعيش من غير وجودك أنا محتاجاك جنبي أنا والاولد اوعدني انك مش هتسبني 
أبتسم بخفه رغم تعبه: عمري ما هسيبك 
غمض عينه ونام أبتسمت نورهان وسط دموعها وقامت جلسة على الكرسي فضلت تنظر إليه بتعب دخلت روز عليها بـ أنس 
: نورهان أنس عايز يرضع 
شورت بيديها: هتيه 
قربت عليها حملته نورهان بخفه وبدأت في ترضيعه
رفعت روز عينها تنظر إلى غزال 
: عمي عامل إيه دلوقتي 
رفعت نورهان نظرها عليه: الحمدلله بقي أحسن 
: أنا همشي أنا ودياب علشان حاسه أني تعبانه ومحتاجه ارتاح ودياب هيوصلني ويرجعلك يكون عمي فاق 
: خلاص ماشي وخليه يجبلي سندرا وهو جاي علشان لو عايزة ترضع 
: ماشي  
خرجت روز من الغرفة ثم خرجت من المستشفى قربت على سيارة دياب ركبت وأنطلق بها الصمت كان سيد المكان طول الطريق وصله إلى المنزل بعد فترة نزلة روز مع دياب من السياره دخله إلى المنزل قامت كوثر مسرعا خرجت من غرفة المعيشه قربت عليهم 
: ألف حمدالله على سلامتك يا روز إيه اللي حصل
: مش دلوقتي يا جدتي هبقي احيلك بعدين 
: أمال فين ابوك ومراته
: قولتلك بعدين 
: أنت كده بتقلقني أكتر فين أبوك 
: اتعـ.. ور جـ.. رح بسيط وهو دلوقتى في المستشفى 
: أبني وهو عامل إيه دلوقتي 
: متقلقيش عليه هو كويس هغير وأنزل اروحله 
: هلبس وهاجي معاك 
: مفيش داعي أنا هروح اجيبه وأنتي خليكي مع سندرا 
روز همست بتعب: يلا يا دياب عايزه أطلع 
: عن اذنك يا جدتي هطلع علشان متاخرش عليهم 
صعد الدرج مع روز دخل الغرفة قربت روز على السرير وجلسة عليه بتعب نظر ليها دياب ودخل المرحاض غمضت روز عنيها فتحتها بعد دقايق على صوت دياب 
: روز هاتيلي البس من عندك على السرير 
اتعدلة على السرير نظرة إلى الملابس قامت اخذتهم وقربت على المرحاض طرقة بخفه فتح دياب الباب هو لفف المنشفه على خصره اعتطه الملابس شعرة بدخوه شديده سندت على الباب الباب اتفتح لحقها ايد دياب قبل ما تقع رفعت نظرها إلى ملامحها القلقه 
: أنتي كويسه 
غمضت عنيها: حاسه بدوخه شديده 
لف دياب ايديه حولين قدمها وحملها بخوف خرج من المرحاض وضعها على السرير 
: هنزل أجبلك الأكل اكيد الدوخه دي من قلت الأكل 
غمضت عنيها قام دياب من جنبها دخل المرحاض ارتدا ملابسه وسرح شعره وخرج نزل إلى الأسفل دخل المطبخ حضرلها الطعام ووضعه على الصنيه ووضع كوب لبن وحمل الصنيه وخرج قابل جدته في الخارج 
: أنت لسه مرحتش لي أبوك 
: روز تعبت وحضرتلها أكل لانها مكلتش حاجه من ساعة ما اخطـ.. فت هطلعلها الأكل وهنزل اروحله 
: لما تروح ابقي طمني عليه
: حاضر 
صعد دياب الدرج دخل الغرفة وجد السرير فارغ وصوت المياه في المرحاض وضع الصنيه على السرير وخرج من الغرفة نزل أخذ سيارته وخرج من المنزل 
وصل بعد فتره أمام المستشفى ركن سيارته ودخل المستشفى صعد الدرج قرب على غرفة والده طرق ودخل نظر إلى نورهان جالسه على الكورس وفي ايديها أنس وإلى والده النائم على السرير قرب عليه دياب 
: حمدالله على سلامتك 
: الله يسلمك مراتك عامله ايه دلوقتي 
: الحمدلله أنا عديت على الدكتور وقال تقدر تمشي دلوقتي 
دخلت الممرضه قربت على غزال شالة الكالونه وخرجت سنده دياب قام من على السرير خرجه من المستشفى ركبه السياره ووصله إلى المنزل دخلت نورهان وهي حامله أنس ودياب ساند غزال قرب عليهم سلطان سند عزال من الجنب الأخر 
: الدكتور قال ايه 
: الحمدلله الجـ.. رح سطحي كلها يومين وهبقي كويس 
كوثر: الحمدلله يابني أنها جت على قد كده 
: الحمدلله 
سنده دياب وسلطان طلعه غرفته وضعه على السرير وخرجه قربت نورهان على سرير أنس وضعته وقربت على غزال جلسة بجانبه 
: تقدر تسعدني أغيرلك البس ده 
غمض غزال بتعب: مش دلوقتي أنا محتاج أنام 
: خلاص ماشي نام وأنا هخد أنس وهخرج برا علشان ميصحكش من النوم 
مسك ايديها: لا خليكي
بعد مرور خمس أعوام استيقظ غزال نظر بجانبه وجد صغيرته لانا صاحبة الأربع شهور كانت بتضـ.. رب بقدمها على السرير بضحك وهي بتلعب قام غزال أتعدل حملها بحب ولعبها ضحكت لانا ضحكلها غزال دخلت نورهان إلى الغرفة قربت عليه بإبتسامة 
: هي صحتك من النوم 
نظر إلى ملامحها الذي بقي يعشقها: لا أنا صحيت لوحدي كنتي فين 
: كنت بحضر الفطار يلا قوم غير عقبال ما اغير لي لانا 
: أمال فين سندرا وأنس 
: تحت مع جدتهم 
قام غزال دخل المرحاض نظرة نورهان إلى صغيرتها لانا صاحبت العيون الزرقاء مثل السماء وشعرها الأشقر وحمار خدودها 
: هو أنا كنت بتوحم على اجانب اجانب إيه دا أنتي أحلى يا قمر 
لعبتها نورهان وقبلتها بحب سابتها على السرير وقربت على الدولاب طلعت فستان رقيق بحملات رفيعه قربت عليها مسكت زجاجة الزيت سقبت البعض وملست على جسدها بنعومه خرج غزال قرب عليهم بحب ميل سعدها في لبس لانا 
حملتها نورهان ونزلة إلى الأسفل دخلت روز من الخارج وهي تضع ايديها على بطنها المنتفخه قربه هما الأتنين على غرفة السفره جلسة نورهان ووضعت لانا على قدمها وجلسة روز بجانب دياب كان الكل متجمع على السفره دخل غزال 
: صباح الخير 
: صباح النور 
أتفجأ بأحد يحضنه من قدمه لف إلى أبنته سندرا بإبتسامة وحملها قبلت وجنته بحب
: وحشتني يا بابا 
:وأنتي كمان يا قلب بابا 
 قرب على الكرسي جلس وهي على قدمه
كوثر: سبها يا غزال على الكورسي علشان تعرف تفطر 
دخل أنس جري وخلفه سليم الذي يشبه دياب وأنس صاحب الأربع اعوام قرب أنس جلس على الكرسي
بجانب شقيقته وسليم قرب على دياب رفعه دياب جلس على الكرسي 
دياب بهمس: أنتي هتكلي الأطباق بعد كده إيه كمية الأكل اللي أنتي بتكليها دي 
نظرة إليه بطرف أعينها وهي تضع الأكل في فمها: اذا كان عجبك وبعدين أنا مش بأكل لوحدي أنا بأكل أنا والنونو 
: مكنتيش بتكلي كده لما كنتي حامل في سليم 
: خلاص أنا كلت سديت نفسي علت نبرة صوتها يلا يا سليم يا حبيبي نطلع علشان تلبس ونروح عند تيتا 
: وهتروحي عند سته ليه مش كنتي عندها من يومين 
نظرة إليه بضيق: سليم مخنوق وعايز يروح يشوفها ويقعد مع خلته شويا 
قام دياب: مفيش خروج أنا رايح الشغل 
نظرة إليه والدموع متجمعه في عنيها ميلت حملت سليم وخرجت من الغرفة صعدت إلى غرفتها أتعصب دياب رجع شعره للخلف وخرج من الغرفة 
دخلت روز غرفتها جلسة على السرير تبكي طبطب سليم بيديه الصغيره على زراعه
: معلش يا ماما متعيطيش علشان أنا زعلان 
مسحت روز دموعها وإبتسمت ليه: زعلان عليه يا حبيبي 
: علشان أنتي بتعيطي يا ماما 
حضنته بحب: لا يا حبيبي متزعلش أنا مش بعيط بس عيني دخل فيها تراب 
: بجد 
: بجد يا روحي 
فتح دياب الباب ودخل حاولة روز تتلاشه النظر إليه قرب جلس بجانبها 
: مالك 
: مفيش 
وضع ايديه على خصرها بعدتها روز عنها: دياب والولد قاعد 
: سليم انزل عند نانا كوثر جيبالك شبسي 
نط سليم من على قدمها وجري خرج من الغرفة وساب الباب مفتوح 
سحبها دياب لحضنه حاولة روز تبعده مسكها دياب 
: أنتي بقيتي حساسه اوي أنا مكنش قصدي ازعلك أنا كنت بهزر معاكي 
: خلاص ابعد أنا مش زعلانه
دفن وجهه في عنقها بشتياق: لا خليكي أنتي وحشتيني اوى 
: دياب ابعد أنت عندك شغل كده هتتأخر 
: هو الشغل هيطير 
قبـ.. لها بحب بعدته روز عنها برقه 
: دياب 
: في إيه 
: اقفل الباب 
قام دياب قفل الباب وقرب عليها...
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال 
قرب أنس على أذن غزال وهمس ببعص الكلمات نزله غزال وجري صعد إلى الدور الأعلى دخل غرفته وجد نورهان جالسه على الأريكه بترضع لانا رفعت وجهها بخضه من دخوله المفجأ
: غزال خضتني 
قرب غزال جلس بجانبها: أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة 
: متقلقش يا حبيبي أنا كويسه 
: تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي 
: مفيش داعي للدكتور أنا بقيت كويسه الحمدلله 
قامت من جنبه قربت على سرير لانا وضعتها بهدوء ورجعت قربت على غزال جلسة على قدمه برقه رفت ايديها حولين عنقه بدلع وضع غزال ايديه على خصرها 
: وحشتني 
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان: أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي 
: الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني 
قرب وجهه عليها بعشق اقتحمت سندرا الغرفة قامت نورهان من على قدمه بسرعه وقعت على الأرض ضحك غزال على توترها مد ايديه ليها مسكتها نورهان وقامت 
: ماما أنته كنتي بتعملي إيه 
رتبت ملابسها بتوتر: كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره 
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون 
: أنتي هتقعدي هنا يا حبيبتي 
: اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس 
: ليه يا حبيبي 
: علشان بيشد شعري وبيجري 
جلسة نورهان بجانبها قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ودخل المرحاض فضلت نورهان تشاهد الكرتون مع صغيرتها خرج غزال من المرحاض وهو يرتدي بنطال وتشرت قرب عليهم جلس معاهم بعد فترة نامت سندرا في حضن والدها حملها وقام
: هوديها اوضتها وهطمن على أنس وهاجي 
هزت رأسها بنعم خرج غزال من الغرفة ورجع بعد فترة دخل الغرفة قربت عليه نورهان حضنته بحب رفعها غزال لفت ايديها حول عنقه بخجل قرب على السرير... 
استيقظت تاني يوم نظرة بجانبها لم تجده اتعدلة نظرة إلى الغرفة بستغراب قامت على السرير نظرة إلى ملابسها خرجت البرنده نظرة إلى المياه أتفجأة بـ غزال يحضنها من الخلف لفت نورهان إليه
: أنا جيت هنا أزاي 
: جنا بليل كنتي أنتي نايمه
: هما فين لانا وسندرا وأنس 
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
: متخفيش عليهم هما مع أمي في الصعيد وبعدين سيبك منهم خليني فينا دلوقتي 
: انت جبتني هنا ليه
: نجدد شهر العسل أنهارده عيد جوزنا 
شبت على طراطيف صوابعها قبـ.. لته برقة 
: لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف 
نظر إليها بقلق: أنتي لسه تعبانه 
مسكت ايديه وضعتها على بطنها: أنا شاكه أني حامل 
حضنها غزال بتملك: ريان إن شاءلله 
نظرة في عنيه الرمادي بعشق: لم يكن لقاءنا صُدفة أبدًا، كان رحمة من الله لقلبي
ضمها ليه بعشق: في مُنتصّف أعماق قلبي أنت هُناك
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا