رواية ملكت حوريتي عاصم وحوريه من الفصل الاول للاخير بقلم ندي احمد

رواية ملكت حوريتي عاصم وحوريه من الفصل الاول للاخير بقلم ندي احمد


رواية ملكت حوريتي عاصم وحوريه من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ندي احمد رواية ملكت حوريتي عاصم وحوريه من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ملكت حوريتي عاصم وحوريه من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ملكت حوريتي عاصم وحوريه من الفصل الاول للاخير

رواية ملكت حوريتي عاصم وحوريه بقلم ندي احمد

رواية ملكت حوريتي عاصم وحوريه من الفصل الاول للاخير

حور بدمـ.ـوع : سيب ايدى يا ابيه و الله ما عملت حاجة 
عاصم بغـ.ـضب : اخرسى كل ده و معملتش حاجة ده انا جايبك من شقة دعـ.ـا.رة يا بت تكـ.ـد.بى عليا و تقوليلى درس انتى كده يا حور ازاى تعملى فى نفسك كده ده انا مربيكى على ايدى
حور : والله مكنتش اعرف انه الشقة ديه كده 
عاصم : متستعـ.ـبتطيش يا بت انتى ايه اصلا اللى وداكى المكان ده .... ده لولا انا أدخلت كنت زمانك لابسة قضـ.ـية ادlب ده انتى لسه عيلة ١٥ سنة ايه خلاص ملكيش كا*سر يا حور 
حور : والله يا ابيه انا مظـ.ـلومة
عاصم: مظـ.ـلومة ايه ايه السبب اللى يخليكى تروحى شقة زى ديه فى المكان ده ها انطقى 
حور فضلت تعـ.ـيط و مش بتتكلم 
عاصم بغـ.ـضب  : انطقى 
حور بخـ.ـوف و دمـ.ـوع: مش هقدر اقول السبب
عاصم : لان اصلا مفيش سبب غير انك واحدة مش متربية و قليلة الادب
حور : والله انا مظـ.ـلو.مة 
عاصم : اخر مرة هسالك عن السبب اللى وداكى هناك يا حور 
حور لسه هتتكلم بس كأنها افتكرت حاجة و سكتت 
عاصم : انطقى خر.ستى ليه 
حور بتعـ.ـيط 
عاصم : انتى اول مرة تروحى المكان ده 
حور : .....
عاصم : بقولك انطقى مش عايز أمد ايدى عليكى امـ.ـو.تك فى ايدى 
حور  : لاء مش روحته مرتين 
عاصم : كمان اومال ازاى متعرفيش انه بيت دعـ.ـا.رة ايه كفاية كـ.ـد.ب بقى 
حور بد.مـ.ـو.ع و خو.ف : انا مش بكـ.ـد.ب يا ابيه 
عاصم : بس بقى مش عايز اسمع حاجة كفاية اللى سمعته انا بس هتجنن ليه ليه تعملى كده يا حور ده كلنا بنحلف باخلاقك ليه و لا تلايقى مستغفلنا كلنا و بتصيعى على حل شعرك اومال عاملة فيها محترمة ليه 
حور بقوة عكس اللى جواها : انا محترمة غصبا عنك 
عاصم : انتى اصلا لسه بنت انطقى 
حور سكتت و شها احمر من الكسوف 
عاصم مسك ايديها و بيدخلها الأوضة 
حور : سبنى يا ابيه ابعد عنى والله ما عملت حاجة ولا بكـ.ـدب عليك
عاصم : انا هعرف بنفسى اذا كنتى بتكـ.ـدبى ولا لاء
استوب 
نسيت اعرفكم 
حور بنت عندها ١٥ سنة يتيمة و متجوزة عاصم لما كان عندها ١٠ سنين لما والديها توفوا فى حدثة ملامحها بريئة و جميلة جدا شعرها بنى طويل جدا و لكنها محجبة و لديها عينان زرقاء 
عاصم: ابن عم حور ضابط لديه ٢٥ سنة يتميز بالوسامة و الهيبة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور : سبنى يا ابيه ابعد عنى والله ما عملت حاجة ولا بكدب عليك
عاصم : انا هعرف بنفسى اذا كنتى بتكدبى ولا لاء 
حور بتعيط و منهارة و فجأة لقيت عاصم حط منديل على وشها و فقدت الوعى
عاصم شالها و دخل الأوضة و بدا يدور فى موبيلها بس حور كانت عاملة لكل حاجة باسورد و ده اكده انها بتعمل حاجة غلط بتحاول تخبيها 
و اتصل بدكتورة معرفة تكشف على حور 
الدكتورة دخلت كشفت على حور 
عاصم: ايه يا دكتورة 
دكتورة : هى بنت بس فى حاجة غريبة يا استاذ عاصم 
عاصم : غريبة ازاى يعنى
دكتورة: فى اثر محاولة اغتصا*ب مش قوية بس واضح على جس*مها اثر المحاولة 
عاصم : محاولة اغتصا*ب 
دكتورة : ايوة فى خدو*ش و كدما*ت فى جسمها  و فى أماكن معينة اظن حضرتك فاهم انا كتبتلها على دوا مع الغذا الكويس 
عاصم : شكرا يا دكتورة و ارجوا من حضرتك أن محدش يعرف انك جيتى تكشفى على حور علشان العائلة و كده 
الدكتورة : متقلقش يا عاصم ديه أسرار و خرجت 
عاصم دخل و هو مش عارف يتمالك اعصابه 
و حور بدأت تفوق   عاصم كان معها فى الأوضة قاعد قدامها و ماسك تلفونها يدور فى المكالمات و كل اللى بتكلمهم بنات صحابها هو يعرفهم 
حور : ابيه انا 
عاصم بمقاطعة : افتح باسورد كل حاجة على الموبيل عامله ليه اصلا باسورد 
حور : ليه لاء 
عاصم : انجزى هو انا بتحايل عليكى انا حد غيرى كان زمانه دف*نك على اللى عرفته عنك 
حور : عرفت ايه 
عاصم اخد نفس بهدوء : حور انتى فى حد بيهد*دك بحاجة 
حور : لاء 
عاصم : اومال ايه ما هو لو محدش بيهد*دك و انتى بتعملى كده بمزاجك و الله العظيم لخلى اللى باقى من حياتك خر*اب يا زبا*لة 
حور بعياط : انا معملتش حاجة 
عاصم شال الملاية من عليها و شال حجابها : اومال ايه اللى فى جس*مك ده انطقى يا بنت 🤬🤬🤬
حور بدموع و بتحاول تخبى اللى ظهر منها : متشتمش اهلى
عاصم راح ضر*بها بالقلم و ش*د شعرها : انطقى مين هو 
حور : سبنى يا ابيه والله مظلومة
عاصم : بدارى على حبيب القلب افتح الفون حالا
حور بخوف من اللى جاى كتبت الباسورد 
عاصم لسه بيمسك الفون لقى رسالة من حد على تلفونها 
الرسالة (بس كنتى حلوة و انتى بتخر*بشى اوى نتقابل بكرة يا حورى)
عاصم حدف الموبيل و الغضب مسيطر عليه 
حور: انا هتكلم 
عاصم : مش مهم الكلام خلاص يا حور و فجأة بدا يفك ازرار قميصه و قلع الحزام 
حور بصتله بصدمة و دموع : ابيه هتعمل ايه 🥺
عاصم : هشوف بتخر*بشى ولا لاء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم : مش مهم الكلام خلاص يا حور و فجأة بدا يفك ازرار قميصه و قلع الحزام 
حور بصتله بصدمة و دموع : ابيه هتعمل ايه 🥺
عاصم : هشوف بتخر*بشى ولا لاء 
عاصم كان بيحاول يضغط عليها علشان يخليها تتكلم و يعرف منها اللى مخبياه مش اكتر 
عاصم : لو نطقتى و قولتى كل حاجة مش هكمل اللى عايز ابداه 
حور بدموع : ابيه مينفعش اللى بتعمله ده حرام 
عاصم: حرام انتى تعرفى الحرام من الحلال انطقى يا حور 
حور : اقول ايه 
عاصم : مخبية ايه مين الحيو*ان اللى بعتلك ده و ايه اللى وداكى هناك كل حاجة عايز اعرفها دلوقتى 
حور : فى بنت معايا فى المدرسة اسمها نورا البنت ديه كانت بتفضل قاعدة معايا و تكلمنى و فى يوم لاقيتها بتقولى انها تعبانة و عايزة حد يجى يشرحلها حاجة و روحت يوميها البيت ده الصبح شرحتلها و روحت انهاردة علشان هى كانت بتقولى رجلها متجبسة و لما روحت مكنش فى غيرها هى و مامتها و بعد شوية حصل 
حور بدأت تعيط تانى و منهارة
عاصم: كملى ايه اللى حصل 
حور : لقيت البيت بدا بره يكون فى ناس و أصوات بره كتير انا قولت حد بيزورهم قولت أمشى لقيت نورا فضلت مصرة اقعد معاها و لسه هقوم لقيت احمد الولد اللى انت ضر*بته قبل كده علشان بيضايقنى دخل الأوضة و نورا خرجت و قفلت الباب و فى الوقت ده انا كنت بدأت احس انى دايخة مش عارفة ليه كنت حاسة بكل حاجة بس مش قادرة اتحرك ولا اعمل اى حاجة لقيته بدأ يقرب منى و حط ايده عليا و كنت بحاول اقومه و لقيت نورا دخلت بخوف و تقول البوليس بره و هى و احمد هربوا و اتقبض عليا مع باقى الناس اللى موجودة والله انا مظلومة يا ابيه انا بقيت مش كويسة و حاسة جس*مى مش نضيف انا خوفت اقولك لانه اتصل بيا  هددني  و قال انه صورنى وقتها  
عاصم : انتى ايه اللى يوديكى بيتها اصلا و ازاى متقوليش ليا حاجة زى ديه 
حور : انا كنت بساعدها لأنى كنت فاكرة انى يعنى محتاجة مساعدة و انا كنت خايفة اقولك اللى حصل لما رجعت لانه قالى انه فض*ح بنات كتير و انه هيفض*حنى زيهم 
عاصم : هاتى رقم ابن الك*ل*ب ده 
حور : بلاش تعمل حاجة يا ابيه هيفضحنى 
عاصم : متخافيش مش هيقدر يا حور انا هعرف اجيب حقك و مش هسيبه غير و هو فى السجن 
حور : بلاش يا ابيه و نبى هيفضحنى
عاصم خد الرقم احمد و عمل مكالمة بلغ فيها عن احمد فجأة لقوا تلفون حور بيرن و كان احمد 
احمد : بقى كده تبلغى عنى يا بت شوفى صورك اللى ملت النت خلاص علشان تعرفى تبلغى عنى هخرج منها و الله محد هيرحمك من ايدى 
حور بصت لعاصم بصدمة و دموع 
و لقيت عاصم نزل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
احمد : بقى كده تبلغى عنى يا بت شوفى صورك اللى ملت النت خلاص علشان تعرفى تبلغى عنى هخرج منها و الله محد هيرحمك من ايدى 
حور بصت لعاصم بصدمة و دموع 
و لقيت عاصم نزل 
حور بتعيط : هعمل ايه هعمل ايه قولتلك بلاش هتفضح انت السبب انت السبب بلغت ليه حرام عليك 
عاصم : قولتلك متقلقيش انا هتصرف 
عاصم نزل وراح القسم و اتصرف فى موضوع الصور ده و قدر يمسحها و طلع ان احمد ديه مش اول مرة بس المشكلة دلوقتى انا عاصم مش عارف يثبت على احمد انه لو علاقة بالصور و خرج بضمان محل إقامته منها 
عاصم رجع بليل و حور كانت بتعيط بهستيرية 
عاصم جرى على حور حضنها و بدا يهديها 
عاصم : اهدى خلاص يا حور مفيش حاجة انا مسحت كل الصور و الواد ده انا مش هسيبه غير لما اسجنه 
حور: ابيه انا والله مكنتش اعرف انه هناك ولا ان البنت اللى رحتلها ديه ليها علاقة بيه انا غلطانة انا اللى روحت بس كنت فاكرة انى بساعدها معرفش انه هو و هى متقفين عليا 
رواية طفلة العاصم بقلم ندى احمد 
عاصم: اهدى مفيش حاجة هتحصل طول ما انا معاكى 
فجأة الباب خبط و كانت ثريا والدة عاصم 
ثريا : حور حبيبتى عاملة ايه دلوقتى
عاصم : ماما انتى عرفتى منين 
ثريا : هقولك بعدين 
و ثريا اخدت حور خليتها تاخد شاور و تغير و عشتها و حور نامت من كتر التعب و العياط 
عاصم : ماما عرفتى منين اللى حصل لحور 
ثريا : اخوك ورانى صور حور اللى انتشرت 
عاصم : بس انا مسحتها ازاى رجعت تنتشر تانى 
ثريا : معرفش هو ايه اللى حصل يا بنى لحور ايه الصور ديه 
عاصم حكلها اللى حصل 
ثريا : يا حبيبتى يا حور عينى عليكى يا بنتى قط*عت قلبى و هتعمل ايه فى موضوع الصور ده 
عاصم: انا كلمت حد فى الشغل و مسحهم خلاص ملهمش اثر 
ثريا : عاصم عايزة افتحك فى موضوع 
عاصم : خير يا امى 
ثريا : عاصم انت لازم تطلق حور بعد اللى حصل ده سيرتك يا بنى هتبقى على كل لسان و كمان انا مرضاش ان تكون ام احفادى يكون لها صور على النت مفكرتش ولادك لما يكبروا و يعرفوا هيرفعوا رأسهم ازاى وسط الناس بلاش يا بنى طلقها احسن و انا هخليها تعيش معايا 
عاصم : .......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم : انا مهما حصل مش هسيب حور 
حور كانت صحيت و بتسمعهم و هى منهارة 
ثريا : يا بنى انا عارفة ان حور بنت كويسة بس بعد اللى حصل ده مينفعش تكمل معاها انا مرضاش لابنى كده 
عاصم : هو ايه اللى حصلها مفيش حاجة قلت من حور و هى فى نظرى زى ما هى مفيش اختلاف
ثريا : متضحكش على نفسك لو انت مش شايفها كده بكرة تعرف معنى كلامى لما تخلف و ولادك يعرفوا  اللى حصلها هتبقى مبسوط 
عاصم : انا مش فاهم انتى عايزة ايه برضو 
ثريا : انا عايزاك تطلق حور و تتجوز مريم بنت خالتك امل 
عاصم : ماما انتى خلاص طلقتينى و عايزة تجوزينى و قررتى مين العروسة ديه حياتى مش لعبة فى ايد حد 
ثريا : ده انا امك و عايزة مصلحتك 
عاصم : و انا بحترمك يا امى بس انا كبير كفاية انى اقرر لحياتى انا راجل مش عيل قدامك 
ثريا : والله يا عاصم لو متجوزتش مريم و طلقت حور لانت ابنى ولا اعرفك و قلبى هيفضل غضبا عنك ليوم الدين 
عاصم: يا امى مش كده ده انا ابنك و اكيد راحتى تهمك 
ثريا : علشان راحتك تهمنى اسمع كلامى يا ابنى
كل ده و حور سامعة و مش قادرة تعمل حاجة لحد ما اتسحبت دخلت اوضتها و بلعت كمية أقراص دوا فقدت الوعى بسببها 
و عاصم خلص كلام مع ثريا اللى انتهى بأن بكرة هتيجى هى و مريم و أمل مامت مريم عنده البيت يتغدوا 
عاصم دخل لاقى حور مرمية على الأرض 
عاصم جرى شالها و عملها غسيل معدة فى المستشفى 
حور بدأت تفوق 
عاصم: حور انتى كويسة عاملة ايه دلوقتى 
حور : ليه جبتنى المستشفى انا مش عايزة اعيش 
عاصم : استغفرى ربنا يا حور عايزة تسبينى لوحدى ده انتى عندى بالدنيا يا حور 
حور: طنط عندها حق يا ابيه انت تستاهل واحدة كويسة مش انا 
عاصم : انتى كويسة جدا يا حور و بعدين انتى عارفة ماما متخديش فى بالك يلا كده قومى بالسلامة علشان البيت يرجع ينور تانى 
عاصم خرج راح البيت يجيب هدوم لحور 
حور كانت قاعدة فى المستشفى بتعيط 
باب الأوضة بدا يفتح و كانت المفاجأة 
احمد: اخبارك ايه يا حورى
حور : انت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور كانت قاعدة فى المستشفى بتعيط 
باب الأوضة بدا يفتح و كانت المفاجأة 
احمد: اخبارك ايه يا حورى
حور : انت
احمد : قولتلك هخرج منها و هربيكى يا حور 
حور : انا عملتلك ايه انا عمرى ما اذي*تك 
احمد : بس انتى عجبانى و مفيش حاجة تعجبني الا و تكون ملكى انتى فاهمة 
حور : انت بنى ادم مريض 
احمد : هعدهالك يا حورى علشان انتى بس تعبانة لكن لما تقومى بالسلامة يا حبيبتى
حور فى سرها : حبك برص 
احمد : هنتقابل تانى يا حورى طبعا انتى عارفة انا ممكن اعمل ايه لو حد عرف انى جيت هنا الشملول اللى معاكى مش هينفعك 
حور فضلت تعيط و خايفة 
عاصم بعد شوية دخل لقى حور منهارة 
عاصم : مالك يا حور انتى كويسة حاسة بايه 
حور : انا كويسة انا عايزة اروح 
عاصم : بس الدكتور قال بكرة الصبح 
حور : انا عايزة اروح البيت يا ابيه ارجوك 
عاصم : خلاص انا هروحك بس مش عايز اشوف دموعك 
حور دخلت حضنه : انا محتاجاك جنبى يا ابيه متسبنيش ارجوك 
عاصم دخلها حضنه اكتر : اهدى انا معاكى عمرى ما اسيبك 
و عاصم روح حور البيت 
تانى يوم الصبح 
ثريا والدة عاصم و أمل خالة عاصم و مريم بنت أمل راحوا يتغدوا عند عاصم 
ثريا : ازيك يا حبيبى عامل ايه 
عاصم : كويس يا ماما اتفضلوا يا جماعة ثانية واحدة 
ثريا : لاء يا حبيبى اقعد و انا هدخل و كمان اصحى حور 
عاصم : ماشى و ثريا دخلت لحور 
حور : ازيك يا طنط وحشتينى
ثريا : ازيك يا حور يا حبيبتى 
حور : كويسة 
ثريا : حور انتى عارفة انى بحبك صح 
حور : طبعا يا خالتو 
ثريا : حور انا مش عايزك تخرجى علشان طنط أمل و مريم بره و انتى عارفة ان عاصم و مريم بيحبوا بعض مش هيكون لطيفة لو خرجتى يعنى انا هخرج اقول لعاصم انك عايزة تنامى ماشى 
حور بحزن : حاضر يا طنط 
ثريا : حضرلك الخير يا بنتى و خرجت 
حور عيطت بقهرة لأنها بتحب عاصم و هى عارفة انه شايفها بنته و ان فعلا بيحب مريم و هى جوه سمعاهم بيضحكوا 
عاصم كان قاعد بره عايز يدخل يطمن على حور و مش مرتاح و هو قاعد معاهم من غيرها 
جوه و حور ماسكة التلفون و احمد اللى كان بيتصل 
حور : ايوة 
احمد: حور لو مش عايزة تتفضحى تانى تقبلينى فى المكان اللى هقولك عليه بعد ساعة و قفل 
حور فتحت الباب براحة شافت ان ثريا و أمل كأنهم بيقروا الفاتحة 
حور قلبها انك*سر
حور قررت تلبس و تنزل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور قررت تلبس و تنزل 
حور لسه هتفتح الباب براحة لقيت فى وشها عاصم 
عاصم : رايحة فين يا هانم كده 
حور : ملكش دعوة انا عايزة اخرج شوية 
عاصم : نعم متعصبنيش يا حور رايحة فين 
حور فكرت تانى و قالت إنها مش هتنزل 
عاصم : حور كنتى نازلة فين مخبية ايه 
فجأة جت مريم تقف معهم 
مريم : ازيك يا حور عاملة ايه سمعت باللى حصلك و شوفت الصور انتى ازاى قادرة تنزلى الشارع بعد كده اسمعى كلام عاصم و ادخلى جوه 
حور بحزن و انها نفسها ترد عليها احتقن احتقن وجهها من الاحراج الممزوج بالغضب و الدموع متحجرة فى عينها و لسه هتدخل اوضتها 
عاصم مسك ايد حور بتملك قدام مريم 
عاصم : مريم انتى ازاى تكلميها كده اعتذرى لحور حالا و انا مسمحش لحد يكلم حور بالطريقة ديه 
مريم ببرود : سورى يا حور 
عاصم : اصلا انا كنت واعد حور اخرجها بس ماما عزمتكم و طالما ماما موجودة و طبعا البيت بيتكم انا نازل انا و حور شوية زى ما وعدتها 
حور بصت لعاصم بحب و فرحة لانه مكنش واعدها ولا حاجة بس علشان يحسن منظرها قدام مريم 
و عاصم خرج أمام الجميع فى يده حور 
عاصم اخد حور و فضلوا  يتمشوا شوية 
عاصم: حور ممكن نتكلم شوية و تصرحينى بكل حاجة انتى كنتى رايحة فين انهاردة 
حور : ابيه انا احمد اتصل بيا بس انا كنت مش هنزل والله حتى لو انت مكنتش وقفتنى 
عاصم بغضب : ايه ازاى متقوليش 
حور : والله كنت هقولك 
عاصم : انتى ليه خبيتى يا حور ليه 
حور : هو هددني انه يفضحنى تانى و الصراحة خوفت اقولك تعمل حاجة زى المرة اللى فاتت انا يا ابيه مبقتش عارفة ارفع راسى فى وش حد و انت شوفت مريم بتكلمنى ازاى و طنط ثريا و طنط أمل كلهم انا بك*ره نفسى
عاصم : اهدى يا حور انتى معملتيش حاجة و انتى كويسة ولازم ترفعى راسك وسط الناس انتى طيبة جدا يا حور اقعدى هنا عقبال ما اجيبلك عصير 
حور قاعدة قدام النيل بتعيط و تفتكر كل حاجة و انها كمان هتطلق من عاصم و احمد ممكن يعمل ايه 
فجأة وقفت على السور و بتبص نظرة اخيرة على عاصم اللى بيجيب العصير و مديها ضهره و بتاخد نفس عميق و وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فجأة وقفت على السور و بتبص نظرة اخيرة على عاصم اللى بيجيب العصير و مديها ضهره و بتاخد نفس عميق و غمضت عنيها و لسه هتنط 
عاصم مسكها و شالها قبل ما تنط 
عاصم بص فى عنيها و هو شايلها بين ايدها و دخلها العربية و فضل يلف بيها لحد ما الوقت اتأخر 
حور بخوف : ابيه 
عاصم وقف العربية فجأة: ليه يا حور ليه للدرجة أسهل حاجة عندك حياتك مفكرتيش فيا هعيش ازاى 
حور بحزن: فكرت يا ابيه فكرت كويس انا موقفة حياتك انت عايز تتجوز مريم بس ماجل الموضوع علشانى و انا خلاص مش هقدر اكمل حياتى مش عايزة اكون عبئ على حد كفاية اوى كده 
عاصم : مريم مين اللى اتجوزها مش صح 
حور : لاء يا ابيه انا عارفة كل حاجة انت انهاردة قريت فاتحة مريم انا شوفتكم ليه تخبى عليا 
عاصم : انتى عارفة كويسة انى مش بطيق مريم اصلا قراية فاتحة ايه يا هبلة انتى 
حور ابتسمت و هى بتعيط بعفوية لما عاصم قال انه مش بيحب مريم 
عاصم : بس قوليلى صحيح هو انتى مهتمة ليه كده بالموضوع ده 
حور : لاء عادى مفيش عادى ربنا يسعدك فى حياتك يا ابيه 
عاصم بخبث  : بس كده مفيش حاجة تانى 
حور بتغير الموضوع  : عايزة ايس كريم 
عاصم : من عينيا يا ست حور يلا بس عارفة لو عملتى كده تانى انا هتعذ*ب بجد عايزة تعذ*بينى يا حور 
حور : لاء يا ابيه انا اسفة مش هعمل كده تانى 
عاصم قرب باس راسها: ربنا يخليكى ليا يا حور 
حور  وشها احمر و بكسوف : و يخليك ليا يا ابيه 
عاصم : يلا عايز نسهر سوا انهاردة شوية بكرة اجازتي 
حور : بجد يا ابيه 
عاصم : بجد يا حبيبتى 
حور وشها احمر اكتر و هى بتمسك الفون لقيت احمد متصل بيها كتير 
عاصم و هو بيسوق بيكلمها من غير ما يبص : على فكرة يا حور انا عرفت امسح الصور من عند احمد يعنى اصلا هو ميقدرش يعملك حاجة و انا هفضل ورا الواد ده لحد ما هوديه ورا الشمس 
حور بتبص على طريق
حور : ابيه احنا هنروح فين 
عاصم : وصلنا 
حور : وصلنا فين 
عاصم : ده بيت اللى احمد كان عايز يقبلك فيه يلا اطلعيله 
حور باندهاش : نعم 
عاصم بجدية: يلا اطلعى له مش كنتى عايزة كده 
حور بتبص له بذهول و الدموع فى عنيها 
عاصم : يلا بقولك و فتح لها باب العربية 
و خلى حور تطلع لأحمد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم بجدية: يلا اطلعى له مش كنتى عايزة كده 
حور بتبص له بذهول و الدموع فى عنيها 
عاصم : يلا بقولك و فتح لها باب العربية 
و خلى حور تطلع لأحمد 
احمد فتح الباب لقى حور بتعيط 
احمد : ايه ده هو الحلو مقدرش على بعدى ولا ايه 
حور جت تنزل تانى 
احمد مسك ايديها و شدها : هو دخول الحمام زى خرجوا يا حور انتى انهاردة هتبقى ملكى 
حور : ابعد عنى عاصم عاااااصم 
احمد : هو فين سى عاصم بتاعك ده مش شايفه 
حور : ابعد عنى 
احمد : ابعد ايه هو انا عبيط علشان اسيبك ده انتى جتيلى على طبق من دهب 
و احمد شغل الكاميرا 
احمد : هتبقى بطلة المواقع و الانترنت يا حور 
حور : ابعد عنى يا كل*ب 
و هنا عاصم ك*سر الباب و دخل و كان معه البوليس 
عاصم: مش قولتلك مش هسيبك غير و انت فى السجن 
و قبضوا على احمد متلبس 
عاصم اخد حور و روحوا البيت 
عاصم دخل أوضة حور 
لقى حور بتعيط 
عاصم حضنها : حور اهدى خلاص انا جبتلك حقك منه 
حور : كنت خايفة ليه يا ابيه سبتنى
عاصم : انا كنت هم*موت من القلق عليكى كنت عايز اجبلك حقك يا حور 
حور بدموع : انا اسفة يا ابيه انا السبب فى ده من الاول 
عاصم : لاء يا حور مش انتى السبب 
حور : ابيه انا ممكن اطلب منك طلب 
عاصم : قولى يا عيونى
حور : ممكن أفضل اعيش معاك لحد ما تتجوز مريم مش عايزة ابعد عنك و عن اوضتى 
عاصم : يعنى يا حور انتى مش عايزة تبعدى عنى 
حور : ايوة يا ابيه 
عاصم : انا اصلا مش هتجوز مريم مين قالك كده 
حور : ليه 
عاصم : علشان انا اصلا متجوز و مش عايز اتجوز تانى 
حور وشها احمر من كلامه 
حور بصت لعاصم فى عينه : ابيه انا بحبك 
عاصم بص بصدمة و تغيرت تعبير وشه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور بصت لعاصم فى عينه : ابيه انا بحبك 
عاصم بص بصدمة و تغيرت تعبير وشه 
عاصم : انتى بتقولى ايه ادخلى اوضتك فورا 
حور : ابيه انا 
عاصم بغضب  : بقولك ادخلى 
حور : عاصم انا بحبك بجد 
عاصم ضر*بها قلم : أسمى ابيه يا حور انا اللى ربيتك ادخلى اوضتك و بعد كده البسى طرحة أطول قدامى فاهمة 
حور 🥺
عاصم مسح على وشه بزهق و اخد نفس عميق و حط ايده على كتفها : انا عارف يا حور انك فى مرحلة مراهقة و مش فاهمة حاجة لسه و فى الفترة ديه بيبقى فى شوية مشاعر هبلة بكرة لما تكبرى هتضحكى على اللى قولتيه دلوقتى 
حور بصتله بغضب على انه مش حاسس بيها 
عاصم : يلا اغسلى سنانك و نامى بكرة وراكى مدرسة يا هانم 
حور دخلت اوضتها و كانت هتن*فجر من العياط و انها بتحب عاصم جدا بس هو لما قالها كده ك*سرها 
فى الصباح 
عاصم خبط على الباب 
حور كنت لسه صاحية مش مركزة فتحت لها الباب بالبيجاما و شعرها و كانت البيجاما شورت قصير و بلوزة قطنية كت 
حور بنعاس و بتفرك فى عينها : صباح الخير يا ابيه هلبس علطول علشان المدرسة 
عاصم بص لها بذهول و اتسمر مكانه 
حور بصت له باستغراب و انه ليه بيبصلها كده بصت لنفسها و لسه هتقفل الباب لقيت عاصم شدها له 
عاصم و كانه مغيب و مركز فيها و أنفاسه بتعلى كانه كانه بيجرى : انتى ليه بتختبرى صبرى عليكى مش انتى بتحبنى هتعرفى ستتحملى حبى يا حور 
حور بصتله بخوف 
عاصم وعى لنفسه و بعدها عنه و مشى من غير ولا كلمة 
حور دخلت لبست و كانت متلغبطة و خايفة و فرحانة 
نزلت مع عاصم و ركبت جنبه 
عاصم بجدية: ايه القر*ف اللى كنتى لابساه ده اياكى اشوفك تفتحيلى كده تانى فاهمة 
حور بكسوف : حاضر يا ابيه و حطت وشها فى الشباك طول الطريق 
حور لما خلصت المدرسة لقيت عاصم مستنيها ركبت معه بفرحة 
حور بتبص على الطريق لقيت انه مش طريق البيت 
حور : ابيه احنا هنروح فين 
عاصم و هو بيبص فى الطريق: انتى هتعيشى مع امى ده احسنلك انتى فى مرحلة مراهقة مش هعرف اتعامل معاكى و كفاية اللى قولتيه امبارح و القر*ف إللى كنتى لبساه الصبح 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم و هو بيبص فى الطريق: انتى هتعيشى مع امى ده احسنلك انتى فى مرحلة مراهقة مش هعرف اتعامل معاكى و كفاية اللى قولتيه امبارح و القر*ف إللى كنتى لبساه الصبح 
حور : و انت اللى قولتهلى الصبح كان ايه 
عاصم بعكس اللى جواه : كانت لحظة ضعف قر*فت بعدها و مش عايز افتكرها المفروض تتكسفى و متساليش على الموضوع ده اصلا ايه ده 
حور : طب انا فعلا عايزة اروح اعيش مع طنط بس انا عندى طلب الاول 
عاصم : طلب ايه 
حور بتصنع القوة : انا عايزة اطلق 
عاصم وقف العربية فجأة لدرجة ان حور اندفعت لقدام فجأة 
حور بصدمة و زعر : ابيه فى ايه 
عاصم بغضب : عايزة تطلقى ليه ان شاء الله فى حد قدامك و لا ايه مش فاهم 
حور : لاء مفيش حد قدامى لسه بس اكيد مش هفضل كده ولا انت كمان 
عاصم : لاء مش هطلقك 
حور : ليه 
عاصم بارتباك : كده و بعدين مش هتعيشى عند ماما انتى نسيتى ان ايمن اخويا عايش مع ماما لاء 
حور : بس ايمن ده اخويا عادى 
عاصم: قولت لاء ده قرار 
حور : بس انا فعلا مش عايزة اعيش معاك خلاص يا ابيه 
عاصم : بطلى استفزاز و بعدين بطلى تقولى ابيه ايه ده 
حور : انت غريب جدا انت بتغير كلامك ليه كل شوية 
عاصم : بكرة لما تكبرى هتفهمى
حور : على فكرة بقى انا كبيرة مش طفلة 
عاصم : لاء طفلة 
حور بعناد : قولتلك لاء 
عاصم رفع حاجبه : متأكدة من كلامك 
حور : طبع....
و لسه هتكمل عاصم شدها فى حضنه و بص فى عنيها 
عاصم: كملى كنتى بتقولى ايه 
حور بصت فى عينه و سرحت 
حور : انا ... انا 
عاصم بهيام : انتى ايه 
حور : ممكن تبعد شوية يا ...
عاصم حط صباعه على شفايفها علشان تسكت 
عاصم بعد و فاق لنفسه : حور مينفعش غلط 
حور بصتله و وشها احمر من الاحراج 
عاصم : انا هخلى ماما تعيش معاكى و انا هعيش مع اخويا فى البيت كده احسن 
حور : ليه ما تعيش مع مراتك و ابنك 
عاصم بصلها بصدمة انها عرفت ازاى 
عاصم :
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم : انا هخلى ماما تعيش معاكى و انا هعيش مع اخويا فى البيت كده احسن 
حور : ليه ما تعيش مع مراتك و ابنك 
عاصم بصلها بصدمة انها عرفت ازاى 
عاصم : 😳😳😳
حور : فاكرنى معرفش يا ابيه 
عاصم : انتى مين قالك الكلام ده 
حور : مش مهم المهم انه صح 
عاصم : انتى متعرفيش كل حاجة الموضوع مش زى ما انتى فاهمة 
حور : اومال الموضوع ايه فهامنى يا ابيه 
عاصم : مش هقدر اقولك دلوقتى حاجة 
حور : انا عايزة اطلق 
عاصم: و انا قولتلك طلاق مفيش انسى الكلمة ديه 
حور : طالما متجوز و عندك ابن عايزنى ليه مش معاهم ليهم انا مش فاهمة 
عاصم : انا على أخرى يا حور لما نروح بيتنا هفهمك 
حور : انا مش هروح معاك البيت غير لما افهم 
عاصم سكت و اتحرك بيها على مكان اول مرة نشوفه 
عاصم : مش عايزة تعرفى انا مخبى عليكى ايه 
حور : ايه المكان ده يا ابيه 
عاصم  مسك ايد حور و دخلوا بيت يقع فى أطراف المدينة 
حور : ابيه هو احنا فين 
عاصم : مش كنتى عايزة تشوفى مراتى و ابنى و عايزة تعرفى كل حاجة انا هقولك 
و شوية و لقيت واحدة نازلة و بتزعق 
كارما طليقة عاصم 
كارما : انت ايه اللى جابك هنا عايز ايه مش انت مش عايز تعترف بابنك عايز تشوفه ليه 
عاصم: انا موافق نعمل تحليل علشان نعرف حمزة ابنى ولا انتى بتكدبى 
كارما فجأة تغيرت طريقتها من الغضب إلى انها بتدلع على عاصم قدام حور و بتحضنه 
كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى 
عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى 
استوب 
ملحوظة عاصم اتعرف على كارما فى حفلة مع صحابه و هى يوميها خليته يشرب كتير و عاصم ارتكب معها ما حرمه الله و كل ده من حوالى ١١ شهر و كارما اختفت وقت الحمل و رجعت تانى لعاصم بعد الولادة و عاصم ادها البيت ده علشان تسكت و متعملش اى فضيحة و رفض يعمل تحليل نسب لانه عرف ان كارما تعرف اكتر من شخص غير عاصم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى 
عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى 
كل ده حور مصدومة و لما سمعت الكلمة ديه خرجت تجرى بره البيت 
عاصم جرى وراها 
كارما مسكت عاصم : مين ديه يا عاصم 
عاصم شال ايديها : ملكيش دعوة و خرج يجرى وراها 
حور ركبت تاكسى بسرعة و مشيت 
عاصم ركب عربيته و طلع وراها لحد ما وقف قدام عربية التاكسي اللى فيه حور و فتح باب التاكسي و شد حور من ايديها 
حور بغضب و دموع : مش عايزة اشوفك تانى ابعد عنى و ورقتى توصلنى انا هعيش عند عمى 
عاصم : مش بمزاجك و انا وريتك كل حاجة علشان مكنش مخبى حاجة زى ما خبيتى عليا موضوع احمد 
حور : على الاقل احمد كان بيحبنى مرحش اتجوز عرفى و مخلف كمان 
عاصم شد حور من ايديها 
عاصم بغضب و عنيه احمرت من الغضب  : طلاق مش هطلق و انتى مراتى انا مسمعكيش تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك و عمك ايه اللى هتعيشى عنده ده عنده ولاد كبار ايه هتقعدى معهم 
حور : ملكش دعوة احنا هنطلق و كل واحد يروح لحاله 
عاصم : قدامى يلا يا حور على البيت 
حور : قولت مش هروح معاك فى حتة 
عاصم : بقولك لآخر مرة اركبى يلا يا حور معايا 
حور بعناد : لاء 
عاصم راح شالها على كتفه 
حور : نزلنى هصوت و الم الناس 
عاصم : اعملى كده و انا هوريكى انا هعمل ايه انا كمان 
حور سكتت و ركبت العربية معه و متكلمتش ولا كلمة  طول الطريق 
عاصم كان خايف من صمتها و عدم كلمها عن الموضوع لحد ما وصلوا البيت و طلعت فى هدوء تام 
عاصم طلع وراها لقها بتعمل الغدا عادى ولا كان فى حاجة 
عاصم : حور 
حور : ايوة يا ابيه خمس دقائق و الغدا يكون جاهز 
عاصم باستغراب : غدا ايه انتى كويسة 
حور : ايوة يا ابيه فى ايه 
عاصم : انا عايز نتكلم شوية يا حور تعالى اتكلمى طلعى كل اللى جواكى اتكلمى مش حابب سكوتك و برودك ده 
حور و هى بتطبخ و بعدم تركيز : عايزنى اتكلم فى ايه 
عاصم : حور انا هفهمك كارما ديه انا معرفهاش اصلا وهى مرة واحدة اللى شوفتها و حصل اللى حصل 
حور : تحب مع الغدا عصير جوافة ولا مانجا 
عاصم : حور متحاوليش تهربى من الكلام 
حور : ابيه ديه حياتك انت مليش دعوة بيها 
عاصم : لاء ليكى دعوة انتى اصلا حياتى يا حور ادينى فرصة افهمك 
حور : الغدا جهز يلا نتغدى و بعدها نتكلم 
عاصم : حور  
حور حطت صباعها على فمه : يلا ناكل الاول يا ابيه علشان خاطرى 
عاصم قعد معها على السفرة و بدا ياكل  و هو مستغرب حور اللى بتاكل عادى و بتتكلم و بتحكى حاجات كتير حصلت في يوميها فى المدرسة و هو عارف انها بتحاول تدارى و تخبى حزنها وسط الكلام و الرغى الكتير اللى هدفه انها تخبى كل اللى عايزه تقوله 
حور جت تقوم تلم الأطباق 
عاصم مسك ايديها 
عاصم  : حور ممكن نتكلم 
حور : معلش يا ابيه محتاجة انام ورايا مذاكرة كتير عايزة ارتاح قبلها شوية معلش نتكلم بكرة 
عاصم : حور ... متعمليش كده اتكلمى انا خايف عليكى قولى اى حاجة 
حور : انا كويسة يا ابيه هدخل انام 
اول ما دخلت اوضتها و كأنها شالت قناع و وقعت فى الأرض تعيط فى صمت من الصدمة و كان نفسها يطلع كل ده كدب او حلم بس لاء ده طلع فعلا متجوز و مخلف و هيتجوز كارما قريب 
حسيت انها اتك*سرت اوى و انها ملهاش لازمة فى حياة عاصم و عاصم مش بيحبها و ممكن يكون  ده شفقة عليها بس رجعت و افتكرت لما كلماها الصبح و كمان فى العربية ازاى بيحبها و عمل كل ده 
حور مسحت دموعها و قررت انها لازم تخرج من حياة عاصم غصبا عنه و عنها  حتى لو هى بتحبه بس لازم تخرج علشان اللى عمله عاصم مش شوية 
لمت هدومها و ماخدتش اى حاجة تانية لا دهبها ولا اى حاجة جبهلها عاصم و سابت موبيلها علشان محدش يعرف يوصلها و سابت ورقة لعاصم تودعه و اخدت شنطتها و تمن تذكرة القطر لعمها و نزلت اول ما الفجر إذن و الشمس بدأت تطلع حاجة خفيفة 
عاصم صحى الصبح و اكتشف ان  حور مشيت اتصل عاصم بعمها 
عاصم : الو ... ايوة يا حاج محمد 
محمد : ازيك يا عاصم يا بنى خير حور وصلتلك ولا لسه 
عاصم : هى مش عندك 
محمد : لاء انا رجعتها تانى خليت ابنى عمر اخدها و هما فى الطريق ليك 
عاصم : تمام و قفل 
و اتصل عاصم بعمر علشان يشوف حور معه ولا لاء 
عاصم : حور معاك يا عمر ادينى اكلمها 
عمر : عاصم ... حور هربت منى مش لقيها كنت بجيب التذاكر لقيها مشيت بس انا معايا شنطة هدومها و سابت ورقة انها مش عايزة حد يدور عليها و مش عارف اوصلها اعمل ايه 
عاصم: انا جايلك حالا وقفل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عند حور ركبت القطر و نزلت فى صعيد مصر 
و هى مش عارفة هتروح فين او هتعمل ايه و هى ماشية فى الطريق خبط*ت فى عربية 
خرج من العربية شاب ثلاثيني ذات هيبة يدعى فهد 
فهد : مش تفتحى يا بت انتى ماشية مش بتبصى قصادك 
حور فى الأرض بتعيط من الالم : انت اللى خبط*نى و كمان خارج تزعق 
فهد لما شافها بتعيط و عينها جت فى عينه انسحر بيها و صعبت عليه انها بتتوجع : انا اسف انتى كويسة 
حور : روح يا استاذ شوف حالك و سبنى فى حالى 
فهد : انا اللى خبطك و شكلك مش عارفة تتحركى انا هوديكى المستشفى حالا 
خلى حور تتسند على ايده و ركبت العربية لأنها فعلا مش عارفة تتحرك من الالم 
صقر اخدها على بيت 
حور : انت هتودينى فين يا جدع انت 
صقر : بيتى 
حور بمقاطعة  : ايه نزلنى حالا بقولك 
فهد: اقصد بيت عائلتى و هجبلك الدكتورة على هناك علشان كل اللى فى المستشفى رجالة 
حور طلعت البيت و لقيت والدة فهد رحبت بيها هى و اخته 
جت الدكتورة و جبست رجل حور 
حور بعد ما الدكتورة مشيت حاولت تقوم علشان تمشى هى كمان 
فهد وقفها : رايحة فين يا آنسة حور 
حور : همشى يا استاذ 
فهد : حد قالك علينا مش بنفهم فى الذوق حضرتك ليكى مكان تروحى فيه و انتى كده 
حور : انا هتصرف يا استاذ فهد 
فهد : لحد ما تتصرفى تقعدى هنا اعتبرى البيت بيتك 
حور : شكرا بس 
فهد بمقاطعة : مابسش و بعدين انتى اتحركتى ازاى الدكتورة قالت ترتاحي فى السرير و تاكلى كويس و نده على احد الخادمات تساعد حور و طلعها اوضتها 
شوية و طلع فهد يخبط على أوضة حور 
حور : اتفضل 
فهد دخل و كان فى بعض خصلات من شعرها هاربة من حجابها اسرت قلبه و سرح فى ملامحها 
حور  : خير يا استاذ فهد 
فهد ساكت و باصص لها 
حور : استاذ فهد 
فهد فاق لنفسه : ايوة يا حور سمعك 
حور : خير فى حاجة بليل كده 
فهد : هاا اصل انا كنت جاية اتكلم معاكى فى موضوع 
حور : مينفعش الموضوع ده يتأجل للصبح معلش 
فهد : ايوة طبعا عادى تصبحي على خير يا حور 
حور : و انت من اهل الخير 
الصبح صحيت حور لقيت فهد جايب الاكل بنفسه ليها 
حور : و ليه حضرتك تاعب نفسك 
فهد : سمعت انك مش عايزة تاكلى قولت اجى اشوف الموضوع بنفسى 
حور : ايوة اصل الصراحة مليش نفس اوى 
فهد : لاء مفيش الكلام ده انتى مش شايفة نفسك ده انتى محتاجة تاكلى و تتغذى 
حور : شكرا  لحضرتك 
فهد : انا بنديكى باسمك انتى كمان قوليلى فهد بس علشان بضايق 
حور : حاضر يا فهد 
فهد ابتسم بعفوية لما ندت عليه باسمه 
فهد : تسمحيلى اقعد اكل معاكى علشان ماكلتش 
حور : اتفضل طبعا و أكلوا سوا 
عند عاصم اللى هيتجنن و يلاقي حور و دور فى كل مكان  مش لاقيها 
فات شهرين و عاصم مش لاقى حور 
و اتنقل خدمة فى الصعيد تحديدا فى نفس محافظة اللى فيها حور 
و عند حور 
فهد أصر ان حور تقعد معهم و دخلها مدرسة و بدا يتعلق بيها و بي وجودها  فى حياته و هو اللى بيذاكر لها و يجبها و يوديها المدرسة 
فى يوم حور كانت مستنية فهد يرجع يذاكر لها و اتصلت بيه 
فهد : فى الطريق يا حورى بس معايا ضيوف قولى لحاجة بس علشان تعرف 
حور : ضيوف مين 
فهد : ده ضابط صاحبى كان فى القاهرة و لسه نازل الصعيد لازم نكرمه انا عازمته و هو جاى بعد ساعة كده 
حور : حاضر هقول لماما 
فهد : ماشى يلا سلام يا حور و قفل 
حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد 
و انصدمت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حور كانت واقفة فوق فى الشباك مستنية فهد 
و انصدمت لما شافت مين الضابط ده كان عاصم 
حور اول  ما شافت عاصم غصبا عنها ابتسمت و فجأة اختفت ابتسمتها و افتكرت موضوع كارما و انه اكيد اتجوزها 
و عاصم قعد مع فهد و جم يخرجوا بره فى الجنينة كانت حور واقفة تعيط و نفسها تدخل لعاصم بس رجعت  افتكرت كارما و حمزة ابنه و قالت خلاص كده احسن هو تلاقيه نسيها اصلا 
و عاصم و فهد فى الجنينة فهد قام علشان ناده عليه 
حور صوت عيطها كان واضح و عاصم سمعه بدا يقرب من الصوت 
و حور لما حسيت بكده جريت تستخبى 
عاصم لمح ضهرها قال فى باله اكيد اخت عاصم الأحسن انه يقعد مكانه و بلاش يعمل حاجة ممكن فهد يفتكر انه بيبص على أخته و كده 
حور استخبت و لسه هتطلع لقيت عاصم جاله تلفون 
عاصم : ايوة يا كارما حمزة كويس وحشنى اووى ..... و انتى كمان  ... خلى بالك منه و قفل 
حور واقفة مصدومة و بتعيط و قلبها ان*كسر لما سمعته بيكلم كارما 
و فضلت قاعدة مستخبية 
و فهد طلع لعاصم و قعدوا يتكلموا شوية 
عاصم : احكيلى بقى مالها البنت اللى قولتلى عليها 
فهد : تحسها ملاك نازل من السما يا عاصم البت زينة فى كل حاجة اذا كانت اخلاق ولا تربية ولا شكل و كمان شاطرة فى دراستها 
عاصم : كل ده يا عم فيها ده انت وقعت و محدش سمى عليك 
فهد : والله ايوة يا عاصم اسرتنى بعيونها 
عاصم : طب فين اهلها او محاولتش تعرف هربت من ايه 
فهد : مش بترضى تتكلم و مش عايز اضغط عليها لسه صغيرة و باين ان وراها حاجة كبيرة مخبيها 
عاصم : طب ما انت لازم تعرف ممكن تكون هربانة و أهلها  بيدوروا عليها او عاملة عاملة و بتستخبى عندك 
فهد : لاء يا عاصم هى مش كده شكلها و طريقتها عمرهم ما يقولوا كده 
عاصم : ده ايه يا بنى كل الرومانسية ديه اومال لو كانت كبيرة شوية كنت عملت ايه 
فهد: كنت كتبت عليها و بقيت مراتى مستنية تكبر بفارغ الصبر يا عاصم 
حور كل ده بتسمع و هى مش عارفة تعمل ايه و مشاعرها متلغبطة جدا و لسه هتطلع اوضتها  
اتكعبت و رجلها اتف*حت حور غصبا عنها صرخت من الالم 
فهد اول ما سمع الصوت قام بخضة 
فهد بخضة : حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا 
عاصم بيبص و انصدم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فهد اول ما سمع الصوت قام بخضة 
فهد بخضة : حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا 
عاصم بيبص و انصدم من منظر الد*م الكتير و نزل وشه فى الأرض 
حور سكتت 
عاصم حس بالاحراج و مشى و هو راسه فى الأرض 
حور خافت ان عاصم يشوفها 
فهد : حور ايه اللى حصلك و جيه يشيلها 
حور : لاء يا فهد نادى على ماما و اى حد من جوايا 
فهد : صح صح معلش مش الخضة و خايف عليكى و راح جاب خادمتين و شالوا حور 
و جابوا الدكتورة خيطت الج*رح و اخدت مسكن و نامت 
تانى يوم الصبح لقيت فهد داخل اوضتها بالفطار 
فهد : ممكن نتكلم شوية 
حور : اتفضل طبعا يا فهد 
فهد : حور انتى كنتى واقفة ليه امبارح فى الجنينة لما عاصم كان موجود 
حور : انا اصل 
فهد: مش عايزك تكدبى يا حور عايز الحقيقة 
حور : مش هقدر  اقول
فهد : انا مش بغصب عليكى فى حاجة ابدا بس من حقى افهم انتى خايفة منى  فى ايه 
حور : مش هقدر اتكلم بجد مش خايفة منك يا فهد بالعكس انت الوحيد اللي فتحتلى بيتك و عملتى كانى حد يخصك 
فهد : علشان فعلا انتى تخصينى يا حور 
حور : مش هينفع يا فهد غلط 
فهد : انا فاهم انى كبير عليكى و انك لسه صغيرة بس يا حور  بصراحة كده بقى انا بحبك و عايز اتجوزك 
حور بدموع و ازاى تقوله انها لسه متجوزه عاصم و بتحبه و فى نفس الوقت مش قادرة تك*سر قلب فهد اللى اكرمها 
فهد : انا اسف انسى اللى قولته خالص و اهدى و خرج 
فات اسبوع و رجع عاصم للقاهرة 
فهد اخد حور يفسحها فى الاجازة زى ما وعدها فى القاهرة 
و عاصم عزم فهد على خطوبة اخوه 
حور جوه بتلبس
فهد : يلا اجهزى يا حور هنتاخر
حور : خلاص يا فهد خلصت 
خرجت حور بفستان بيج و طرحة زرقاء نفس لون عيونها و كأنها حورية 
فهد اتسمر مكانه لما شافها 
فهد : قدامى يا ست هانم ربنا يستر و متخانق*ش مع حد النهاردة بسببك 
حور راحت الخطوبة و هى متعرفش انها خطوبة اخو عاصم 
راحت هى و فهد الخطوبة و فهد اخد حور علشان يسلموا 
عاصم لف بصدمة لقى حور 
و الصدمة لحور لقيت كارما ماسكة فى ايده و عاصم شايل بيبى على ايده (حمزة ) و اختفت ابتسامتهم هما الاتنين 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم لف بصدمة لقى حور 
و الصدمة لحور لقيت كارما ماسكة فى ايده و عاصم شايل بيبى على ايده (حمزة ) و اختفت ابتسامتهم هما الاتنين 
عاصم : حور 
فهد : انت تعرف حور 
عاصم متمالكش نفسه و حضن حور قدام الكل و قدام فهد اللى اول ما شاف كده شد حور من حضن عاصم و ض*رب 
فهد بغضب : ازاى تحط ايدك عليها يا بن 🤬🤬🤬
عاصم : حووووور انتى كنتى فين كل ده 
فهد : انتى تعرفيه منين يا حور انطقى 
عاصم : انت بتكلمها كده ازاى ديه مراتى
فهد بصدمة و اتسعت عينه : مراتك 😳😳
حور : لاء مش مراتك يا استاذ عاصم مش حضرتك عندك كارما و حمزة ابنك ربنا يخليهملك 
عاصم: انتى مش فاهمة اى حاجة انتى كنتى فين كل ده يا هانم انطقى 
عاصم للحظة استوعب انك كده حور عايشة مع فهد و ان البنت اللى حكاله عليها قبل كده كان يقصد حور مراته 
عاصم مسك فهد بغضب 
عاصم : بقى يا ابن ال🤬🤬🤬 كل ده قاعدة معاك ازاى و كمان كنت عايز تتجوزها 
ثريا (والدة عاصم ) : عاصم اهدى و بلاش فضايح لحد كده و لو كده طلق حور 
عاصم شد ايد حور وسط الكل و خرج من الخطوبة 
حور : ابعد عنى يا ابيه سيب ايدى 
عاصم بصلها بغضب كفيل انه اخرسها 
و ركبها العربية و وصلوا بيتهم 
حور رغم خوفها بس حسيت بالامان لما وصلت بيتها 
عاصم بغضب و بيدخلها الشقة و قفل الباب بجدية  : ادخلى يا هانم 
حور : ابيه انا عايزة اروح 
عاصم ضر*بها قلم 
حور لسه هتتكلم عاصم ضر*بها القلم التانى 
عاصم : القلم الاولانى علشان كل ده كنتى قاعدة مع راجل غريب و كمان كان عايز يتجوزك اما القلم التانى علشان قولتى بكل بجاحة قدامى انك عايزة تروحيله و يا عالم كان ايه اللى بيحصل بينكم 
حور : اخرس انا مش الز*بالة اللى تعرفها مش علشان انت غلط يبقى كل الناس زيك 
عاصم : و انتى فاكرة انى غلط و علشان كده هربتى 
حور : انا مهربتش انا خرجت من حياتك و مش عايزة ارجعلها تانى علشان مكانى مبقاش موجود انت اخترت ان حد غيرى ياخده 
عاصم: تبقى عبيطة لو افتكرتى ان حد اخد مكانك يا حور 
حور : و كارما ايه ....ديه المفروض ام ابنك 
عاصم : مين قالك كده كارما مش مراتى 
حور : متكدبش ايه ابيه انا شوفتها ماسكة ايدك و انت شايل حمزة ابنك 
عاصم : ما هو انتى لو كنتى مهربتيش مكناش وصلنا لكده و بالنسبة لكارما هى مش مراتى مش مراتى اغنيهالك
حور : مش مهم مراتك ولا لاء على الاقل ام ابنك و يعنى اكيد هتتجوزها علشان ابنك لما يكبر 
عاصم لسه هيتكلم 
باب الشقة خبط 
و كانت ثريا و كارما 
ثريا و هى شايلة حمزة بانفعال : انت ازاى تبوظ خطوبة اخوك بالمنظر ده و كمان فضحت نفسك  و عرفت الكل ان مراتك كانت هربانة مع واحد 
كارما بخبث : اهدى يا ماما متنفعليش صحتك 
ثريا بجدية: اظن يا عاصم مفيش كلام بعد كده انت لازم تطلق حور حالا مظنش ان بعد اللى عملته تنفع تبقى على اسمك 
عاصم : هاتى المأذون 
حور بصت بصدمة 
بينما نظرات ثريا و كارما اللى فيهم شماتة فى حور 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ثريا بجدية: اظن يا عاصم مفيش كلام بعد كده انت لازم تطلق حور حالا مظنش ان بعد اللى عملته تنفع تبقى على اسمك 
عاصم : هاتى المأذون 
حور بصت بصدمة 
بينما نظرات ثريا و كارما اللى فيهم شماتة فى حور 
عاصم شد حور من ايديها و دخل بيها اوضتها 
حور دخلت اوضتها لقيتها زى ما هى مفيش حاجة اتغيرت من مكانها 
عاصم بص لحور : انتى  ليه مشيتى انا كل يوم كنت بتع*ذب من  غيرك كنت كل يوم ادخل اوضتك انام فيها و كارما مش مراتى يا حور مش مراتى سامعة كويس و لما شوفتينا ده كان قدام الناس علشان حمزة طلع ابوه يبقى صاحب عمرى و متجوز و مخلف و مش عايز اخ*رب بيته و هو مش عايز يرمى ابنه و محدش يعرف ان حمزة مش ابنى لحد انهاردة لان ابوه معترفش بيه قبل ما يم*وت الشهر اللى فات و وصيته اخلى بالى من حمزة اما كارما فى هى كل شوية تيجى بحجة حمزة و انا كل مرة بوقفها عند حدها و عمرى ما بصيت لها ولا بشوف واحدة تانية غيرك يا حور بس انتى روحتى عملتى ايه روحتى قاعدتى عند راجل غريب شهرين فى بيته و كمان بيحكيلى اد ايه هو واقع فى غرامك 
عاصم شد حور من ايدها : انطقى يا حور حبيتيه حبيتى فهد جوبينى 
حور فضلت تعيط و ساكتة 
عاصم افتكر سكوتها ده انها بتحب فهد 
عاصم: صحيح هتقولى ايه 
حور بدموع و انفعال : محبتش غيرك يا عاصم ولا هعرف احب غيرك بس حتى لو مش حمزة ابنك متنساش انك خو*نتنى مع كارما فى يوم من الايام 
عاصم : افهمى مكنتش فى وعى 
حور : لو حصل العكس و قولتك مكنتش فى وعى هتسمحنى و تغفرلى 
عاصم : لاء مكنتش هسمحك يا حور 
حور : بتطلب ليه العكس لو انت مش هترضى على نفسك كده 
عاصم : علشان انتى كل حاجة بنسبالى يا حور انتى بنتى و اختى و مراتى و حبيبتى و ملكى لوحدى 
حور : انا مش هقدر يا عاصم كل ما اشوفك مع كارما بفتكر كل حاجة مش قادرة أتجاوز و انسى 
عاصم : لو فعلا حد محتاج ينسى هيبقى انا انسى نظرة الإعجاب اللى فى عين فهد ليكى و هو بيقولى انه عايز يتجوزك يا هانم و بكل بجاحة بتقوليلى عايزة اروح له 
عاصم بانفعال : ازاى قعدتى فى بيته كل ده حصل ايه انطقى 
حور بعياط : والله محصل حاجة انا معتبرة فهد اخويا او شخص بعزه مش اكتر و هو كمان محترم و عمره ما حاول يضايقنى بالعكس يا عاصم و انا كنت عايشة معه هو و مامته و اخته و اغلب الايام كانت مامته بتنام معايا او اخته عمرى يا عاصم ما كنت أتصور انى اهون عليك و عايز تطلقنى 
عاصم : انا مش هطلقك بس لازم اتأكد الاول 
حور : تتأكد من ايه 
عاصم : انك لسه بن*ت 
حور :
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم : انا مش هطلقك بس لازم اتأكد الاول 
حور : تتأكد من ايه 
عاصم : انك لسه بن*ت 
حور : 
عاصم بدا يقرب منها 
حور : انت بتعمل ايه ابعد عنى يا عاصم 
عاصم  : ايه مش كان فهد اخوكى انا عايز اتأكد بقى 
حور : تتأكد من ايه انت مريض 
عاصم : انا لو فعلا مريض هبقى مريض بيكى و بحبك 
حور: ابعد عنى يا عاصم و لو عايز نتأكد انا مستعدة نروح لدكتورة نكشف بس بعد ما تتأكد انا عايزة ورقتى توصلنى 
عاصم : لاء مش هطلق انا واثق فيكى يا حور بس  مش واثق فى فهد و ان ممكن يعمل ايه و انتى مش فى وعيك 
حور : مش كل الناس بتفكر زيك يا عاصم 
عاصم متملكش اعصابه و ضر*بها قلم لانه حس انها بدافع عن فهد اوى 
عاصم : انتى ايه عرفك ولا حبيب القلب كل بعقلك حلاوة زى احمد زمان صحيح ما هى مش اول مرة
حور انصدمت من ان عاصم فكر فيها كده  : انا عمرى ما أتصور انك تشوفنى كده يا عاصم انا بصون غيابك قبل وجودك و لو كنت زى ما بتقول عليا كنت وفقت احمد و روحت معه و مكنتش هتعرف حاجة يا عاصم انت بجد صدمتى فيك اكتر من اى حاجة فى حياتى انت كنت امانى و سندى و ضهرى فى الدنيا متوقعتش ان سندى يك*سرنى و يشك فيا بس خلاص انا فهمت يا عاصم كل حاجة شكرا انك فوقتنى من حلمى معاك اللى كنت فكرة حلو و هيفضل حلو بس خلاص شكلنا فى النهايات انا عايزة اطلق 
عاصم : حور انتى ليه مش حاطة نفسك مكانى انا كنت بدور عليكى زى المجنون و فى الاخر اعرف انك كنتى قاعدة مع راجل بيشهد بحبك ايه شايفة اللى بيمشى فى عروقى ايه ماية ساقعة باردة لاء يا حور انا مسمحش لحد يبصلك بعينه مش يحبك كمان و انا بعمل كل ده من حبى انا صحيح ممكن اكون غلط زى ما بتقولى مع كارما  بس انتى غلطك اكبر انا على الاقل مكنتش فى وعى بس انتى ايه كنتى قاعدة مع فهد بمزاجك و شايفة نظرة إعجابه بيكى و حابها 
حور : كنت فاكرة بيعملنى كده كاخته زى ما انا بعمله كأخويا 
عاصم : انا لازم اتأكد يا حور انا شوية و هتجنن 
عاصم نزل هو و حور و ثريا للدكتورة  
ثريا دخلت أوضة الكشف مع حور 
الدكتورة كشفت و خرجت 
عاصم: ايه يا دكتورة 
الدكتورة : اللى جوة ديه مش بنت 
عاصم ملامحه اتغيرت للغضب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم: ايه يا دكتورة 
الدكتورة : اللى جوة ديه مش بنت 
عاصم ملامحه اتغيرت للغضب 
عاصم مسك الدكتورة من هدومها  : انتى متأكدة 
الدكتورة: ابعد يا استاذ مينفعش كده انا مقدرة انك خايف على اختك بس ديه الحقيقة 
ثريا : خلاص يا عاصم مش عايزة فضايح اكتر من كده 
عاصم بصمت خرج من العيادة و ثريا اخدت حور و ركبوا العربية مع عاصم من غير ولا كلمة 
عاصم : اتفضلى يا ماما اطلعى 
ثريا : ماشى يا حبيبى يلا يا حور 
حور بدموع : حاضر 
عاصم بجدية   : حور مش هتطلع مع حضرتك معلش اطلعى انتى 
ثريا : بس يا عاصم 
عاصم بغضب و زهق : و الله مش هيبقى ليا عليها كمان 
ثريا طلعت بيتها و سابت حور فى العربية مع عاصم مرعوبة من عاصم 
عاصم وصل البيت من غير ولا كلمة معها 
حور بدموع و مصدومة ان فهد عمل كده و استغل وجودها فى بيته كده 
عاصم فتح باب العربية لحور و شد ايدها و طلعها الشقة ج*ر 
حور : ابعد عنى والله معرف حاجة ولا عمر حد لمسنى 
عاصم : ممكن كنتى بتديله الفرصة و انا اعرف منين ما انا المغفل المضحوك عليه يا هانم انا هدوق من العذ*اب اللى انا حاسس بيه و انا لو عليا اطلقك بس انا ..
حور بدموع : والله ماعرف ازاى ده حصل انا عمرى ما لحظت حاجة زى ديه من فهد ده عمره ما حتى سلم عليا بايده ولا حاول يضايقنى 
عاصم : والله و ايه كمان قوليلى فهد حلو اد ايه و حبيتيه مش بعيد اصلا تكونى حامل منه 
حور : انت بتقول ايه انا متأكدة ان مفيش حاجة من اللى بتقولها ديه 
عاصم : ايه الدكتورة هتتبلى عليكى ده مفيش حد فينا يعرفها علشان متقوليش حد اتفق معها ايه بقى حجتك 
عاصم بجدية: اخر مرة هسالك يا حور انتى سلمتى نفسك لفهد بأرادتك 
حور هزت راسها بخوف بأنه ايوة 
عاصم متملكش اعصابه ووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم بجدية: اخر مرة هسالك يا حور انتى سلمتى نفسك لفهد بأرادتك 
حور هزت راسها بخوف بأنه ايوة 
عاصم متملكش اعصابه و  راح ماسك حور من رقبتها و بيبص فى عينها بغضب 
حور بخوف : مش اقصد اللى فهمته يا عاصم انت فهمت غلط
عاصم بصلها نظرة اخرستها و باستحقار : انا على اد ما حبيتك على اد ما هدوق العذ*اب اللى حاسه منك 
حور : عاصم والله افهمنى انا اقصد انى مكنتش بخاف من فهد لانه زى اخويا بالضبط مش اكتر 
عاصم شد*ها من شعرها : انتى هتستعبطى يا رو*ح ام*ك 
حور بدموع وهى مش عارفة تعمل ايه و مش مصدقة ان فهد يعمل كده فيها لأنها فعلا حسيت معه بالامان 
عاصم بدا يته*جم عليها و يقرب منها اكتر 
حور: عاصم بتعمل ايه ابعد عنى عيب مينفعش كده 
عاصم و هو يتمدى اكتر و يحرك يده عليها بجر*اة: عيب و مينفعش ايه بالضبط و لا انتى متعودة على فهد يا رخي*صة 
حور : انا مصدومة فيك بجد يا عاصم مصدومة حقيقى انك شايفنى كده و مش مصدقنى 
عاصم :  انتى ايه مش ناوية تبطلي كدب يا بت انتى ده الدكتورة قالت بنفسها و انتى لسه معترفة قدامى المفروض افهم ايه غير انك واحدة
حور بصدمة اكتر ان عاصم كان بنسبالها كل حياتها ممكن يكون متعصب بس ده بيبين هو شايفها ازاى و ده اللى صدمها فيه 
حور : مش انت شايفنى كده طلقنى 
عاصم : مش هطلقك يا حور و هخليكى تتمنى ان الزمن يرجع بيكى علشان تتمنى نقطة من  حبى ليكى و مش هتلاقى 
حور بانهيار: انت ليه مش مصدقنى ليه مكدبنى انا بقولك الحقيقة فهد زى اخويا انا متأكدة محصلش حاجة 
عاصم رم*ها على السرير و بص فى عينها و أنفاسهم مختلطة مع بعض 
حور بدموع و هى بتبص لعاصم اللى الغضب واضح فى عيونه 
عاصم بصلها و بعد عنها 
عاصم : مش بحب اخد بواقى حد و لا بحب الحاجة السهلة و خرج من الأوضة و ساب حور منهارة و هى مش مصدقة كل اللى حصلها و عمالة تفكر و تسترجع كل حاجة 
عاصم بات اليوم ده بره 
و لما رجع كان معه كارما و هى حضنه 
كارما دخلت أوضة حور شد*تها  من شعرها 
كارما : انتى يا حيو*انة قومى يلا كل ده نوم 
حور : انتى بتعملى ايه و ايه اللى دخلك اوضتى 
كارما : ديه يا حبيبتى شقة جوزى و انا حرة ادخل اى أوضة براحتى 
عاصم دخل الأوضة وهو عارى الصدر : كارما فى ايه 
كارما : يا حبيبى بقولها تقوم تحضر الفطار ليك 
عاصم : طب تعالى يا قلبى عايزك و بص لحور : و انتى قومى يلا اسمعى كلام كارما 
حور لسه هتتكلم 
عاصم : انا على أخرى منك كلمة كمان و هربيكى من اول و جديد 
حور قامت بدموع على المطبخ و هى سامعة صوت عاصم و كارما بيضحكوا 
فجأة الباب خبط 
حور فتحت الباب 
حور بصدمة : فهد
فهد :
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فجأة الباب خبط 
حور فتحت الباب 
حور بصدمة : فهد 😳
فهد بلهفة لما شاف وش حور اد ايه دبلان 
حور : فهد روحت فين و سبتنى انت عملت ايه دمرتني 
فهد : حور انا مكنتش اقصد سمحينى كنت فاكر اننا هنتجوز ضعفت 
حور دمعت و فضلت تعيط 
فهد بدون وعى طلع منديل و مسك وشها و مسح دموعها بايده 
فى اللحظة ديه عاصم كان واقف و شافهم و متكملكش اعصابه 
و فجأة 
حور صحيت من النوم و طلعت بتحلم
عاصم رجع البيت مش طايق يبص فى وشها رغم أنها وحشته و نفسه يحضنها بس للاسف مش قادر ينسى اللى حصل 
عاصم : أجهزى فى الفجر هنتحرك 
حور : هنروح فين يا عاصم 
عاصم : هتعرفى لما نروح فاضل ساعة يلا قومى اجهزى و لو ليكى حاجة فى البيت خديها 
حور : ليه يا عاصم 
عاصم : علشان مش هتباتى فيها تانى يا حور 
حور بانهيار و انفعال : انت ليه بتعمل كده قولتلك محصلش حاجة و انا عمرى ما عملت حاجة غلط يا عاصم ولا سمحت لفهد يقربلى و لا اى حد غيره و لو هو عمل كده المفروض تجبلى حقى منه مش تعمل كده فيا انا 
عاصم : الغلط غلطك انتى ..انتى اللى عشتى معه بمزاجك و من ورايا مش هلمه لانه اكيد قال واحدة بالر*خص ده عادى لو عمل كده و سابها اذا سابت بيت أهلها عادى و عاشت معايا شهرين فى بيتى 
حور: مش هتصدم يا عاصم لانى خلاص عرفت انا ايه فى نظرك و اد ايه انت نزلت من نظرى افتكرتك هتقف جنبى مش ضدى
عاصم : لو كانت الدكتورة قالت انك لسه بنت جايز كنت اغفرلك 
حور : والله يا عاصم انا متأكدة ان محصلش حاجة 
عاصم : انا هخلى ماما بكرة توديكى دكتورة تانية تكشف عليكى و لو ديه كمان قالت كده انا هشرب د*م فهد و حور انا عايز اقولك حاجة 
حور بدموع : اتفضل 
عاصم مسح دموعها بايده و دخلها فى حضنه : حور انا اسف على كل حاجة مكنش لازم اقول كده او اعملك كده انتى ملكيش ذنب انا بس بغير عليكى يا حور بغير عليكى من اى حد يا حور حطى نفسك مكانى اختفيتى فجأة و كنت يتعذ*ب فى غيابك 
حور دخلت حضنه اكتر و كأنها طفلة كانت تايهة و لقيت امانها
عاصم ضمها اكتر و فضلوا هما الاتنين فى حضن بعض لحد ما حس ان راس حور تقلت فى صدره و نامت  
تانى يوم الصبح ثريا اخدت حور لدكتورة النسا 
عاصم كان عايز يروح معاهم بس ثريا قالتله ان الحاجات ديه عايزة ستات و بلاش ينزل معاهم 
عاصم : ها يا امى طمنينى 
ثريا : عاصم قولتلك طلقها يا بنى مينفعش كده الدكتورة قالت إن حور حامل و حور مغمى عليها من ساعة ما سمعت الخبر 
عاصم وقع الفون من ايده من الصدمة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ثريا : عاصم قولتلك طلقها يا بنى مينفعش كده الدكتورة قالت إن حور حامل و حور مغمى عليها من ساعة ما سمعت الخبر 
عاصم وقع الفون من ايده من الصدمة 
ثريا ابتسمت بخبث و دخلت أوضة حور 
حور بدأت تفوق و بدأت فى حالة من الانهيار و الغضب على الواقع تسيطر عليها 
ثريا : اهدى يا حور يا بنتى علشان اللى فى بطنك 
حور اول ما سمعت الكلمة ديه بقيت مش قادرة تصدق و نفسها يكون حلم مزعج هتقوم منه 
عاصم جيه و كان متعصب بس لما شاف حور بالمنظر ده و مخر*بشة دراعها و باين عليها اد ايه الحزن و كأنها تايهة و متلخبطة 
اول ما عين حور قبلت عين عاصم نزلت دموعها غصبا عنها و هو نسى كل حاجة و محسش بنفسه غير و هو بيحضنها و بيحاول يهديها 
حور بدموع  : عاصم انا مش عارفة ايه اللى حصل انا عايزة اتأكد اكيد مش صح اكيد غلطوا عاصم الدكتورة ديه مش شاطرة تعالى نروح مكان تانى عاصم اتكلم متسكتش كده 
عاصم : اهدى يا حور دلوقتى 
حور : اهدى ازاى 
و دخل فى هذه اللحظة فهد 
حور بصت بشرود 
عاصم  مسك فهد من هدومه و فهد لسه هيتكلم لقى قبضة قوية من عاصم على وشه 
فهد : فى ايه يا عاصم 
عاصم: انت هتستعبطنى يا 🤬🤬🤬 
فهد : عاصم انا مش فاهم حاجة فى ايه 
عاصم : فى انك واحد ز*بالة و مش متربي علشان تعمل كده فى حور 
فهد : عملت ايه 
ثريا بارتباك : مش عارف عامل ايه حور حامل منك 
فهد : انتو بتقولوا ايه انا حور فى بيتى زى اختى و عمرى ما اعمل كده فى اى بنت و بالذات حور 
عاصم : انت جاى ليه عايز ايه مش فاهم انا عايز اشرب من د*مك 
فهد:  انا مل*مستش حور اقسم بالله 
عاصم : اومال هى حامل من مين ايه عايز تعمل عملتك و تهرب انت مش هتخرج من هنا حى 
فهد :  بينى و بينك ايه انت ممكن تتأكد انى مقربتش ليها و حور محترمة ازاى تشك فيها كده انتو ايه 
فهد بجدية : انا هبعت اجيب بدل الدكتورة تلاتة و عقبال ما الدكتورة تيجى تعمل تحليل حمل دلوقتى 
ثريا : انت ازاى ساكت له يا عاصم طلعه بره هو مين علشان يدخل كده و يقول و يعمل ده المفروض يض*رب بالنار على اللى عمله ده 
فهد : حور  قبل اى حاجة هى اختى و انا عمرى ما اقدر اشوفها كده بسببى و اسكت انا من يوم ما عرفت انها متجوزة و انا مبقتش اشوفها غير اخت ليا و انا متأكد ان فى حاجة فى الموضوع مش صح 
و قطع الحديث دخول شخص اول مرة نشوفه هو اخت عاصم ( ندى ) دكتورة نسا و كانت مسافرة فى مؤتمر و لسه راجعة من يومين 
ندى : يا جماعة اهدوا مش كده صوتك فى مرضى حوليكم 
ثريا : ندى عايزاكى فى كلمة و خرجت بره مع بنتها 
ثريا : .....
ندى : لاء يا ماما مستحيل اعمل كده 
ثريا : لو عايزة مفضحكيش دلوقتى قدام اخوكى لازم تعملى كده 
ندى نزلت راسها فى الأرض 
استوب 
يا ترى ندى هتعمل ايه و ايه حكايتها و يا ترى قلب فهد المك*سور من حبه لحور اللى اتحول فجأة لمجرد اخوه و ثريا طلبت ايه شكلها مش مريحنى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ثريا : ندى انا عايزة تخليلى حور مش ب*نت و تعملى اى ختبار حمل يكون ايجابى 
ندى : لاء يا ماما مستحيل اعمل كده 
ثريا : لو عايزة مفضحكيش دلوقتى قدام اخوكى لازم تعملى كده 
ندى نزلت راسها فى الأرض 
ندى : يا ماما انا بنتك مش خايفة يتردلك فيا 
ثريا : لسه هيترد انتى اصلا لولا كلام الناس و سمعه اخواتك كان زمانى متبرية منك 
ندى بدموع : اتبرى منى مستنية ايه بس انا قولتك انى مظلومة و انتى مصدقتنيش 
ثريا 😏😏😏😏
ندى : انا مش هعمل حاجة 
ثريا : خلاص و انا هخلى عاصم يعرف شغله معاكى و فضحتك توصل لشغلك 
ندى : انا مش مصدقة يا ماما الغلبانة اللى جواه ديه عملتلك ايه 
ثريا : انا ابنى عندى بالدنيا و اللى يمس سمعة ابنى اكله بسنانى ..يلا نفذى اللى قولت عليه مش بقول كلامى مرتين 
ندى 🥺🥺🥺
ثريا : انا هدخل شوية و تدخلى و ورايا و تشوفى شغلك فاهمة يا بت انتى 
ندى : حرام يا ماما مينفعش 
ثريا: هنرجع تانى للكلام الأهبل ده انتى عارفة انا ممكن اعمل ايه كويس 
عند حور  اللى مش عارفة توقف عياط 
و عاصم بيحاول يهديها 
عاصم : والله يا حور انا مش مصدق انا واثق فيكى اهدى بس 
حور : مش قادرة يا عاصم مش قادرة استوعب 
عند ندى اللى واقفة بره منهارة و قررت انها تتخلص من حياتها و قالت لنفسها مفيش حاجة تعيش علشانها كل حاجة راحت من ايديها و حتى والدتها بتهددها بالفضيحة 
و جابت حبوب دواء كتير و لسه هتشربهم لقيت اللى بعد ايدها بقوة و شدها 
كان فهد 
فهد : انتى اتجننتى عايزة تموتى كا*فرة انتى ايه حرام عليكى اهلك حتى 
ندى بعدت ايديها : انت مالك بيا امو*ت و لا او*لع انا حرة 
فهد : لاء مش حرة حياتك مش ملكك لوحدك 
ندى بدموع  : انا مبقاش عندى اختيار تانى غير ده 
فهد : كل حاجة ليها حل لو كل الناس قالت زيك محدش كان هيفضل عايش و مكمل حياته 
ندى : بس انا حياتى ادم*رت 
فهد : اهدى و احمدى ربنا ان لحقتك قبل اللى كنتى هتعمليه ده 
ندى بابتسامة خفيفة : شكرا 
فهد ركز فى ملامحها بابتسامة : العفو على ايه احنا  فى الخدمة 
فجأة لقوا صريخ حور عالى و عاصم بره الأوضة و ثريا و حور بس اللى فى الأوضة لوحدهم و ثريا قافلة الباب من جوه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فجأة لقوا صريخ حور عالى و عاصم بره الأوضة و ثريا و حور بس اللى فى الأوضة لوحدهم و ثريا قافلة الباب من جوه 
فهد و ندى وقفوا مستغربين قدام باب الأوضة و عاصم واقف بيحاول يفتح الباب و سمعين حور و هى بتصرخ و بتقول 
حور : ابعدى عنى انتى بتعملى ايه عاااااااااصم  
ثريا بتصنع و خبث  : اهدى يا حور فى ايه بتضر*بينى ليه كده انا هغيرلك هدومك 
حور بصريخ و خوف : انتى بتعملى ايه ابعععععععدى عنى 
عاصم  بره بيحاول يفتح  الباب 
و فهد و ندى واقفين مش فاهمين حاجة 
لحد ما عاصم قدر يفتحه و اتفجأ باللى شافه 
كانت ثريا رابطة ايد حور فى السرير بملاية السرير و بتجر*دها من ملابسها 
عاصم : ماما انتى بتعملى ايه 
ثريا بارتباك : انا ..انا كنت بحاول اغير لحور هدومها بس هى اللى اعصابها تعبانة و كانت عايزة تض*ربنى شوفت يا عاصم اللى بيحصل لأمك و بدأت تعيطت دموع تماسيح 
عاصم بص على حور اللى خايفة و باين على ملامحها الخوف و الزعر 
عاصم : بعد اذنك يا ماما اتفضلى شوية بره 
ثريا : انا هقعد مع حور يا ابنى روح انت يا حبيبى 
عاصم : ماما بعد اذنك مش عايز حد فى الأوضة غير حور 
ثريا خرجت من الأوضة تحت نظرات تهد*يد لحور التى جعلت حور تنهار من البكاء 
عاصم قعد جنب حور و مسك ايديها و بدا يغطيها و فك ايديها المربوطة 
عاصم : قوليلى يا حور كنتى بتصرخى ليه 
حور بدموع : عاصم هتصدقنى لو قولتلك 
عاصم : ايوة قولى بقا فى ايه 
حور : طنط كانت بتتعامل بطريقة غريبة و بتحاول تلمس جس*مى بطريقة غريبة 
عاصم : غريبة ازاى يعنى 
حور : اقصد تلم*سني من مناطق مينفعش حد يلم*سنى منها 
عاصم : انتى بتقولى ايه و هى هتعمل كده ليه ازاى تقولى كده على امى 
حور بدموع : قولتلك مش هتصدقنى هى ربطت ايدى لما حولت ابعدها عنى و اخرج من الأوضة 
عاصم: بس هى كانت بتغير هدومك متقصدش حاجة انتى بس اللى أعصابك تعبانة 
حور : لاء هى مكنتش بتغير عادى انا متأكدة 
عاصم : طب اهدى بس و خلاص انا معاكى اهو 
و جاب هدوم لحور و بدا بحنان يغير هدومها 
فهد كان واقف بعيد شوية و لقى ثريا زقت ندى و زعقت فيها و روحت بيتها 
و ندى بدأت تعيط 
فهد قرب منها و طلع منديل ليها 
فهد : اهدى بس مالك 
ندى اخدت المنديل منه : شكرا 
فهد : على ايه 
فهد : مش انتى دكتورة نسا 
ندى : ايوة 
فهد : ما تكشفى انتى على حور 
ندى : اممم حاضر 
دخلت ندى الاوضة و خرجت عاصم و بعد عدة دقائق خرجت ندى من الاوضة 
ندى : .....
عاصم تغيرت تعابير وشه و فهد وقف بدون اى تعابير 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
دخلت ندى الاوضة و خرجت عاصم و بعد عدة دقائق خرجت ندى من الاوضة 
ندى : حور مش حامل و هى بنت 
عاصم تغيرت تعابير وشه و فهد وقف بدون اى تعابير
عاصم : انتى متأكدة يا ندى 
ندى : ايوة متأكدة طبعا 
عاصم بجدية : هسالك السؤال تانى يا ندى انتى مش بتحاولى تساعدى حور و تخبى عنى حاجة 
فهد : انت ازاى تقول كده يا فهد و بعدين ندى مصلحتها ايه لما تقول كده 
عاصم مسك دراع ندى بجدية : انطقى انتى بتخبى عليها و لا لاء 
ندى بدمع من ع*نف عاصم و هو ماسكها : والله يا عاصم ديه الحقيقة حور بنت يا عاصم جيب اى دكتورة تانية هتقول نفس كلامى 
عاصم  انبسط و ساب ايد ندى اللى اول ما سابها جريت تعيط فى اوضتها 
عاصم دخل لحور 
و اول ما شافها جرى عليها حضنها كانه طفل و لقى امه 
حور: انا قولتلك يا عاصم والله كنت مظلومة 
عاصم : انا مش عايز نفتح الموضوع تانى و انا هعرف اجبلك حقك يا حورى يلا قومى بينا نروح بيتنا مش عايز نقعد هنا ثانية واحدة كمان 
حور : يلا يا عاصم انا كمان مش عايزة اقعد هنا 
عاصم : طب يلا اجهزى هنزل اشوف الحسابات عقبال ما تجهزى 
عاصم راح دخل أوضة الدكتورة اللى قالت إن حور حامل 
الدكتورة : ازاى يا استاذ تدخل كده من غير استأذان 
عاصم: لو مقولتليش مين قالك تقولى ان حور حامل هضيعك انتى فاهمة 
الدكتورة : مش فاهمة تقصد ايه 
عاصم بنظرة تهديد و ماسك طرف بالطو الدكتورة  من فوق : شكلك هتتعبينى و لسه متخلقش اللى يتعبنى و لو اتخلق همحيه من على وش الأرض 
دكتورة : لو مطلعتش بره انا هنده الأمن يشيلك 
عاصم : انطقى بدل ما انا اللى هقبض عليكى بنفسى ديه قضية يا حلوة و فيها سين و جيم و والله ما هتعرفى تخرجى منها لكن ديه فرصه اخيرة ليكى 
الدكتورة: والدة حضرتك اللى قالتلى اقول كده انا مليش دعوة بحاجة هى قالتلى مش هتجيب سيرتى بحاجة 
عاصم: انتى بتقولى ايه 
الدكتورة : والدتك حضرتك أستاذة ثريا اللى كانت مع البنت الصبح 
عاصم ساب الدكتورة و خرج مش فاهم حاجة و مصدوم فى والدته 
عند فهد دخل لقى ندى مغمى عليها و سايحة فى د*مها 
فهد جرى شالها بين ايديه : ندااااااااا
و خرج خلى الدكتورة تشوف الازم و توقف النز*يف
الدكتورة : للأسف حصل اج*هاض للجنين 
فهد بعدم فهم : جنين 
الدكتورة: ايوة دكتورة ندى كانت حامل فى شهرين 
فهد : طب شكرا يا دكتورة 
و لما فاقت ندى  ملكتش حد جنبها غير فهد 
ندى : ايه اللى حصل 
فهد : قولتلك كام مرة حرام عليكى نفسك ايه اللى يخليكى تعملى كده 
ندى بدأت تعيط و ساكتة 
فهد : ممكن افهم يمكن اساعدك 
ندى : مش هتقدر اللى حصل مش بالسهولة ديه يرجع يتصلح 
فهد : انتى خلاص اج*هضتى مش هى ديه المشكلة اللى مكنش لها حل 
ندى 😳😳😳
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ندى : مش هتقدر اللى حصل مش بالسهولة ديه يرجع يتصلح 
فهد : انتى خلاص اج*هضتى مش هى ديه المشكلة اللى مكنش لها حل 
ندى
فهد : ليه تعملى كده فى نفسك و فى اهلك 
ندى: بعد اذنك انا عايزة افضل لوحدى 
فهد : ليه مش عارفة تتكلمى 
ندى : انا مليش ذ*نب فى اللى حصلى و بدأت تعيط فجأة 
فهد : اهدى انا اسف انى أدخلت و جيه يمشى 
ندى : فهد انا عايزة احكيلك كل حاجة 
فهد سحب كرسى و جلس أمامها 
فهد : اتفضلى سمعك 
عاصم و حور وصلوا البيت و لسه عاصم بيدخل الشقة لقى زى صوت جوه الشقة و عياط بيبى 
حور : هو فى حد جوه 
عاصم : مش عارف و فتح الباب لقى كارما واقفة فى المطبخ بملابس بيت خفيفة من ملابس حور 
عاصم : انتى ايه اللى دخلك البيت ده و ازاى تلبسى اللبس ده 
كارما قدام حور راحت حاضنة عاصم و باسته من خده 
حور بصت لعاصم بصدمة 
عاصم مسك كارما من ايديها : انتى بتعملى ايه 
كارما : فى ايه يا عاصم حد يعامل مراته كده 
عاصم : مرات مين انتى هتستعبطى 
كارما : مراتك يا عاصم انت نسيت من يومين 
عاصم : يومين ايه انا فاكر كل حاجة كويسة 
كارما: يعنى فاكر انك سهرت معايا يوميها و روحت جبت المأذون 
عاصم : مأذون ايه أمشى من هنا دلوقتى 
كارما جريت جابت شنطتها خرجت قسيمة جوازها مع عاصم 
كارما : انت ليه بتكدب عليها مش عايز تعرفها اننا اتجوزنا 
عاصم ساكت و حور بتبصله منتظرة انه يقول اى حاجة 
حور : ساكت ليه انطق قول حاجة 
عاصم : حور كارما فعلا مراتى بس مش زى ما انتى فاهمة 
حور : فاهمة ايه انت ايه انا مش هقعدلك فيها ثانية واحدة 
عاصم : حور هفهمك اهدى 
كارما : يا حبيبتى الباب يفوت جمل و بعدين هو اللى جيه بمزاجه و كتب عليا رسمى و كمان لبسنى دبلته و كارما بانتصار بتفرجها دبلة عاصم فى ايديها 
حور بصت لعاصم بكسرة لانه حتى عمره ما فكر يجبلها دبلة لجوازهم 
عاصم : حور والله هفهمك 
حور : مش عايزة افهم حاجة ايه مفيش حاجة تغفرلك تصرفك ده طلقنى يا عاصم 
ثريا من ورا عاصم و على باب الشقة 
ثريا: طلقها يا عاصم 
عاصم : حور انتى ...
حور بدموع جريت من الشقة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم : حور انتى ممكن تلمى هدومك دلوقتى 
حور بدموع جريت من الشقة من صدمتها فى عاصم 
حور لسه هتخرج من باب الشقة 
لقت عاصم مسك ايديها بيمنعها من الخروج 
حور : ابعد عنى 
عاصم : مش هسيبك تضيعى تانى من ايدى يا حور 
حور : مبقاش ينفع خلاص يا عاصم كل حاجة أنتهيت 
عاصم : حور انا هفهمك كل حاجة الموضوع مش زى ما انتى فاهمة الجواز ده مؤقت و حصل تحت ظروف معينة 
حور : ايه هى الظروف 
عاصم سكت 
حور : ظروف ايه ماترد
عاصم : مش هقدر اقولك حاجة دلوقتى 
حور : مش عايزة افهم حاجة انا عايزة أمشى من هنا 
عاصم : ده بيتك يا حور و باسمك انتى 
ثريا : انت بتقول ايه 
عاصم : انا كتبت البيت باسم حور 
ثريا بانفعال و غضب : ايه كتبته باسمها ديه شقتك 
عاصم : انا حر و لسه فى كلام بينا يا أستاذة ثريا و بص لكارما و كل حد هنا هعلمه الأدب 
ثريا فتحت الباب و خرجت 
كارما باستفزاز : احضرلك الاكل يا روحى 
عاصم : اطلعى بره 
حور دخلت اوضتها و هى مش فاهمة حاجة 
فجأة سمعت صوت عاصم بانفعال على كارما 
عاصم : انا مش بتهدد و لو فاكرة انى وفقت يوميها اتجوزك انك لويتى دراعى تبقى بتحلمى و روحى و انتى طالق بالتلاتة انا هتصرف 
حور خرجت الأوضة لقيت كارما بتبصلها بحقد و لبست و طلعت بره و هى على الباب 
كارما : خليك كده مش هتلاقى حد يتبرعلك و انا هكلمها توقف الموضوع ان شاء الله تموت
عاصم قاعد قدامها شكله باين عليه التعب و مرهق 
حور : ممكن تفهمنى يا عاصم معنى اللى كارما بتقوله 
عاصم  : حور مفيش حاجة 
حور : لاء قولى ايه متبرع ايه و هى بتقول ايه 
عاصم : حور انا محتاج عملية زرع كبد و كارما كانت تعرف حد طرفها يتبرعلى 
حور :  و انا روحت فين من كل ده ازاى متقوليش 
عاصم : مش عايز اتعبك معايا يا حور 
حور : انت بتتكلم جد يعنى انت مكنتش عايز تعرفنى احنا بكرة هنروح المستشفى و نعرف تحاليل و اشوف لو اقدر اتبرعلك انا 
عاصم : حور لاء مش موافق ملكيش دعوة انا هشوف حد تانى 
حور : انت تسكت خالص يعنى تتجوز عليا عصاية المقشة ديه علشان متبرع اومال انا روحت فين هو انا مش مراتك ولا ايه 
عاصم ضحك : والله و ايه كمان 
حور : و بحبك يا عاصم 
عاصم راح حضنها : و انا كمان يا حور عمرى ما هعرف احب غيرك ولا ابص لحد غيرك 
حور : طب يلا هحضرلك العشا 
عاصم جيه من وراها مسكها من خصرها 
عاصم : ما انتى عندك لبس حلو اهو اومال مش بتلبسى كده ليه 
حور : عاصم اتلم 
عاصم : اتلم ليه ما انا جوزك هو انا غريب 
حور : طب يلا سيبنى احضر العشا 
عاصم : ماشى هتروحى منى فين البيت فضى عليا انا و انتى 
حور ضحكت بخجل و جريت على المطبخ 
ندى مروحة من المستشفى 
لقت فهد واقف مستنيها 
فهد : ندى 
ندى : حضرتك عايز ايه بعد اللى  عرفته 
فهد : انا هجبلك حقك منها 
ندى : هى ملهاش ذنب 
فهد : لاء حور ليها ذنب فة كل اللى بيحصلك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ندى مروحة من المستشفى 
لقت فهد واقف مستنيها 
فهد : ندى 
ندى : حضرتك عايز ايه بعد اللى  عرفته 
فهد : انا هجبلك حقك منها 
ندى : هى ملهاش ذنب 
فهد : لاء حور ليها ذنب فى كل اللى بيحصلك كان المفروض تكون مكانك هى ليه بعتتك لأحمد اول مرة 
ندى : لاء هى متعرفش باللى حصل و اظن ان ديه مشكلتى انا و شكرا لحضرتك 
فهد : لما تروحى بدالها كانت المفروض هى اللى تكون مكانك 
ندى : الموضوع مش زى ما انت فاهم حور مكنتش تعرف بأن الموضوع يوصل لكده انا قولت هروح استلم من صاحبتها ورق و ملازم و مكنتش تعرف ان صاحبتها متفقة مع احمد و انا كمان مكنتش اعرف انه كمين لحور و انا اللى روحت بدالها و  انا بحاول اقنع ماما بكده بس هى مش راضية تقتنع و تقولى انها المفروض تكون بدالك و هى اللى يحصلها كده
فهد : انا مش فاهم ازاى ساكتة و ازاى اخوكى ميعرفش انتى هبلة يا بت انتى 
ندى : لو سمحت ابعد عنى انا مش عايزة حاجة من حد كفاية اللى بيحصلى 
فهد : انتى ليه مقولتيش لحد 
ندى: علشان ثريا هانم بتخاف من الفضيحة و سمعة و سيرة عاصم ابنها وسط الناس و تقول ازاى للعائلة و تفضل راسها مرفوعة هى اتبرت منى خلاص
فهد : اهدى بس تسمحيلى اوصلك دلوقتى و بكرة اعزمك على الفطار محتاج نتكلم 
ندى : لاء شكرا و مشيت 
عند عاصم فى الصباح 
لأول مرة يستيقظ عاصم يجد حور تضمه لها و تعنقه 
عاصم سرح فيها و هى نايمة و مرر اصابعه بين خصلات شعرها الحرير و هى نائمة مثل الملاك 
حور بدأت تصحى 
حور تقبله فى خدخ : صباح الخير يا قلبى 
عاصم فجأة سحبها و بقت هى بين يديه 
عاصم : الصباح مش كده و سحبها فى قبلة مسكرة سرقت انفاسها 
حور اتكسفت و دارت وشها بالغطا 
عاصم : ديه احلى مرة اصحى فيها بجد 
حور: عاصم بطل بقى 
عاصم : و ابطل ليه ده انا صابر و مش قادر 
حور : طب يلا قوم نروح علشان نكشف و نطمن  عليك 
و راح حور و عاصم للدكتور 
و التحاليل أكدت ان حور ممكن تتبرع لعاصم بفص من الكبد 
عاصم خرج من المستشفى بعد الكشف 
حور : استنى يا عاصم 
عاصم : حور قولتلك لاء مش هخليكى تتبرعى 
حور : انا عايزك كويس دايما يا عاصم و مش هسمح يحصلك حاجة بسببى انا عايزة تفضل جمبى ارجوك وافق 
عاصم : قولت لاء 
روحوا البيت و شوية و الباب خبط كانت ثريا 
ثريا دخلت علطول بدون اى مقدمات 
ثريا : بقى تتعب يا عاصم و معرفش غير من الغريب و كمان حور رافضة تتبرعلك ديه اخرتها بعد ما رضيت بيها و انها ملهاش اهل و فضحتها و ده يكون رد الجميل
عاصم : ماما انتى مين قالك اصلا و اظن ان قولت لحضرتك مش عايز تدخلى فى حياتى تانى مش عايزك تخسريني اكتر 
ثريا : بقى تقولى كده يا ابن بطنى كل ده علشان حتة عيلة لا راحت ولا جت هى السبب فى كل حاجة وحشة بتحصل لنا 
عاصم : هى كمان اللى قالت على نفسها مش بنت و حامل ولا حضرتك 
ثريا : انت مين قالك كده 
عاصم : بعد كده لما تتفقى مع حد و تدفعيله فلوس اتاكدى انه ثقة و مش هيبيعك 
و طلع تسجيل بصوتها و هى بتتفق مع الدكتورة على حور 
ثريا : انت عارف انا عملت كده ليه علشان هى السبب فى ان اختك ندى حامل دلوقتى 
عاصم : انتى بتقولى ايه 
ثريا : زي ما سمعت حور بعتت ندى للز*فت اللى اسمه احمد و اعت*دى على اختك 
عاصم بص لحور 
عاصم : الكلام ده صح 
حور : والله ما اعرف حاجة من ديه 
ثريا : انا معايا شات ليها مع احمد و هى متفقة معه تقبله و راحت بعتت اختك الغلبانة بدلها انتى يا حور شيطانة 
حور ببكاء من اتهام ثريا : الكلام ده مش صح يا عاصم والله 
ثريا : بص بنفسك يا عاصم على شات المحروسة مع البيه 
عاصم شاف الشات 
عاصم : .........
استوب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ثريا : بص بنفسك يا عاصم على شات المحروسة مع البيه 
عاصم شاف الشات 
عاصم ضحك بطريقة هستيرية جعلت ثريا ترتبك 
عاصم : مكنتش اعرف يا مدام ثريا ان الكره يوصل بيكى انك تالفى شات من عندك و تعملى كل ده و انتى فى السن ده يا مدام ثريا 
ثريا : انت بتكدب امك علشانها اخص عليك يا ابن بطنى
عاصم : انا نفسى افهم كل الكره ده هى مكنش لها ذنب 
ثريا : اومال مين البت ديه كانت المفروض تبقى بدل بنتى هى السبب قضت على مستقبلها و فرحتها 
عاصم : حور مكنش ليها ذنب 
ثريا: يا انا يا عاصم يا البت ديه اختار 
عاصم سكت 
ثريا : بقى ديه اخرتها يا عاصم بتخسر امك علشانها 
عاصم : انا مش هخسرك يا امى بس مينفعش المقارنة ديه انتى امى و هى مراتى 
ثريا اخدت شنطتها و خرجت 
عاصم بص على حور اللى عينيها مليانة دموع 
عاصم اخدها فى حضنه  : اهدى يا حور مالك اهدى 
حور : كنت خايفة يا عاصم كنت خايفة تصدق 
عاصم : انا اعرفك كويس يا حور انا اللى مربيكى انتى يا حور مش مراتى بس انتى بنتى كمان و اخاف عليكى من الهوا 
حور فضلت ساكتة فى حضنه 
عاصم : يلا تعالى نخرج نتغدى بره 
حور : بلاش يا عاصم اقعد ارتاح ده يوم اجازتك تعالى نقعد نرتاح فى البيت 
عاصم قرب من حور اكتر 
عاصم : اصل لو قعدت فى البيت مش عارف هقدر امسك نفسى عليكى ولا لاء و انا صابر من بدرى 
حور وشها احمر و اتكسفت جدا من كلام عاصم 
حور : بقول اقوم احسن احضر الغذا و نتفرج على فيلم و نام 
عاصم : ماشى يا قلبى 
فهد كان مستنى ندى تخلص شغل واقف بعربيته اول ما ندى خرجت راح وقف قدامها 
ندى : اللهم طولك يا روح خير يا استاذ فهد  
فهد : انا اسف انى بقف معاكى كتير بس انا بصراحة بقى عايز اقعد اتكلم معاكى 
ندى : نتكلم فى ايه حضرتك مش فاهمة 
فهد : انا ...انا الصراحة معجب بيكى يا ندى 
ندى : 
فهد : علشان كده عايز اخليكى تتعرفى عليا اكتر
ندى : انت فاكر علشان اللى حصلى انك سهل اخرج مع واحد ليه فاكر انى كده مش متربية 
فهد : والله مش اقصد كده 
ندى : ارجوك ابعد عن طريقى و انا مش هقدر أظلم حد معايا و مشيت 
عاصم دخل المطبخ على حور 
عاصم : اساعدك 
حور : لاء شكرا ارتاح و انا قربت اخلص خمس دقائق و الأكل يكون جاهز 
حور بتحاول تجيب الأطباق من فوق و مش طايلة 
جيه من وراها و جاب الأطباق 
عاصم لف حور و بقى وشها فى وشه و محسش بنفسه غير و هو يقبلها و يتمدى 
و لم يلاحظ دموع حور و خوفها 
فجأة عاصم .......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
عاصم لف حور و بقى وشها فى وشه و محسش بنفسه غير و هو يقبلها و يتمدى 
و لم يلاحظ دموع حور و خوفها 
فجأة عاصم شال حور 
حور : عاصم ابعد عنى لو سمحت 
عاصم : ليه يا حور انا بحبك 
حور : لو سمحت يا عاصم مش مستعدة 
عاصم : ليه يا حور 
حور بدموع: مش مستعدة يا عاصم مش هقدر 
عاصم بعد بزعل و خرج قعد فى الصالة 
حور حاولت تستعيد اعصابها لأنها اول مرة تخاف من عاصم بالطريقة ديه 
خرجت من المطبخ و حاطة الاقل على السفرة 
حور : يلا الغدا جاهز 
عاصم: لاء شكرا شبعان  
حور : انت ماكلتش يا عاصم 
عاصم بزهق و انفعال : قولتلك مش عايز اطفح مش فاهمة مخك ده مش شغال ولا لازم اقول الكلام ميت مرة علشان يوصل لمخك 
حور بصتله بصدمة و الدموع متحجرة فى عينها و دخلت اوضتها و سابت الاكل 
عاصم لنفسه : غبى لازم تهدى عليها شوية ما هى لسه برضه صغيرة 
ندى قاعدة فى المستشفى لقيت فهد دخل عليها أوضة الكشف 
ندى : حضرتك جايلى الشغل ليه 
فهد : على فكرة انا دافع كشف بره يعنى الوقت اللى هضيعه منك مش هيروح كده ممكن نقعد نتكلم طالما مش عايزة تروحى معايا فى حتة 
ندى : لاء و اتفضل لو سمحت و هقولهم بره يرجعولك حق الكشف 
فهد : انتى ليه يا ندى مش عايزة تدينى فرصة انا لو حسيت للحظة انك موافقة عليا من بكرة هجيب اهلى و اجى اتقدملك 
ندى : علشان يا فهد كلامك مش منطقى و اكيد بتقول انك عايز تقضى يومين و تمشى محدش هيقبل على نفسه انه يكون مراته مغ....
فهد قاطعها: مراته يعنى موافقة اهو 
ندى : انت بتقول ايه مش قصدى لاء 
فهد : و بعدين انتى مقللة من نفسك كده ليه انتى زى الفل و الف واحد يتمنى نظرة منك و انا واحد منهم و مش هخلى حد غيرى يبصلك 
ندى : حضرتك فى ايه انت لسه حتى متعرفش حاجة عنى ليه كل ده 
فهد : لانى وقعت فى حبك يا ندى ده حاجة منغير سبب و لو ليها سبب ميبقاش حب 
ندى بدموع : لو سمحت تبعد عنى انا مش عايزة أظلمك 
فهد : تظلمينى فى ايه انا طالب ايدك يا ندى ليه مش موافقة 
ندى : انت ليه عايز كده بتشفق عليا صح 
فهد : انتى هبلة هتجوز واحدة علشان اشفق عليها و اشفق عليكى ليه حضرتك انا هتحوزك مش هشحط بيكى لا سمح الله 
ندى : مش هقدر يا فهد لو سمحت ابعد و ان شاء الله ربنا يرزقك بالزوجة الصالحة و احسن منى 
فهد : مفيش احسن منك و انا عايزك تبقى الزوجة الصالحة ليا 
ندى : انا كنت عارفة ان احمد هناك وقتها 
فهد : ايه كنتى عارفة و روحتى بمزاجك 
ندى 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
 ندى : انا كنت عارفة ان احمد هناك وقتها 
فهد : ايه كنتى عارفة و روحتى بمزاجك 
ندى 
فهد : اتكلمى فهمنى 
ندى : انا عرفت ان احمد كان هناك وقتها بس قولت عادى زميلها هاخد الورق لحور و أمشى 
فهد : انتى واحدة غبية  و طلع من غرفة الكشف بغضب 
و ندى فضلت تعيط لأنها هى كمان مشدودة لفهد بس هى مش عايزة تظلمه معاها 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند عاصم و حور 
حور دخلت المكتب لعاصم 
عاصم و هو مركز فى ورق قدامه 
حور : ممكن نتكلم 
عاصم : لاء مش فاضى ورايا شغل خدى الباب فى ايدك و اطلعى 
حور قعدت على المكتب و بتبصله 
حور : عاصم انا عايزة نتكلم 
عاصم رفع وشه و بص لحور 
عاصم : خير عايزة نتكلم فى ايه 
حور : عاصم انت ليه اتغيرت فجأة 
عاصم : متغيرتش ولا حاجة مالى اهو 
حور : يعنى انت طبيعى كده 
عاصم : ايوة انا مولود رخم كده اذا كان عجبك 
حور : عاصم انت فى ايه بجد مالك 
عاصم : حور انتى ليه خايفة منى عملت ايه ليكى خوفك منى للدرجة 
حور : لانى مش جاهزة مش اكتر 
عاصم : مش جاهزة ازاى مش فاهم 
حور : مش جاهزة يا عاصم انت مش جايب واحدة من الشارع يعنى 
عاصم مسح على وشه بزهق : حور خلصتى كلام 
حور : ايوة 
عاصم : طب انا ورايا شغل اتفضلى شوية عايز اركز 
حور : لاء مش طالعة انت اصلا انهاردة اجازة شغل ايه 
عاصم : حور انا على أخرى اطلعى لو سمحتى يا حور 
حور قامت من على المكتب بزعل و لسه هتفتح الباب 
عاصم : استنى 
حور : افندم 
عاصم : انا اسف كنت متعصب شوية 
حور و وشها فى الأرض: ولا يهمك انا هدخل انام عايز حاجة 
عاصم : ايوة 
حور : اتفضل 
عاصم : عايز نقعد سوا شوية انتى وحشتينى 
حور بزعل : لاء معلش شغلك اهم ركز فيه 
عاصم : مفيش حاجة اهم عندى منك 
حور ابتسمت 
عاصم : تعالى نتفرج على فيلم حلو 
حور : ماشى هعمل فشار عقبال ما تشوف فيلم حلو 
عاصم اول ما خرجت حور 
عاصم بصوت واطى : الو ايوة يا كارما 
حور بره و سمعته و الدموع في عينيها 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
ندى خرجت من الشغل لقيت فهد ماسك بوكية ورد و واقف مستنيها 
فهد : ندى انا اسف اتعصب شوية  بس انا خايف عليكى و اضايقت لما قولتى انك عارفة ان الز*فت ده كان موجود و روحتى برده 
ندى : مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل مكنتش اعرف يا فهد 
فهد : اهدى طيب و انا اصلا خلاص الح*يوان ده فى جلسة له الاسبوع  الجاى و ان شاء الله ربنا يجبلك حقك 
ندى : ان شاء الله يا فهد شكرا 
فهد : مش عايز شكرا عايزك توافقى على طلبى 
ندى لسه هتتكلم قطعها صوت مكالمة من تليفون فهد 
فهد : ده المحامى هشوف هيقول ايه 
المحامى: ......
فهد: نعععععععععععم مستحيل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فهد : مش عايز شكرا عايزك توافقى على طلبى 
ندى لسه هتتكلم قطعها صوت مكالمة من تليفون فهد 
فهد : ده المحامى هشوف هيقول ايه 
المحامى: احمد اخد براءة لعدم كفاية الادلة و بنسبة لموضوع
 الأستاذة ندى فهو بيقول ممكن يتجوزوا و الموضوع يتلم
 بدل القضايا و الفضيحة و انا وقفت الإجراءات لحد ما تاخد رايها 
فهد: نعععععععععععم مستحيل انت بتقول ايه انت شارب حاجة يا جدع انت متوقفش حاجة فاهم 
ندى : فى ايه يا فهد 
فهد حكلها اللى قاله المحامى 
ندى : انت ليه عملت كده 
فهد : عملت ايه 
ندى : المفروض تاخد رأيى 
فهد : و انتى ان شاء الله عندك رأى تانى 
ندى : لو رفعت القضية هتفضح يا فهد و هو خرج دلوقتى من
 قضية حور زى ما انت شايف و ممكن يخرج من القضية ديه برده وقتها مش هستفيد حاجة 
فهد : انتى عايزة تتنزلى عن حقك و تسكتى ولا عايزة ايه بالضبط 
ندى بعياط : معرفش ارجوك سبنى فى حالى 
فهد : انا معاكى مش هسيبك يا ندى خليكى قوية اكتر من كده شوية 
ندى : انت ليه بتعمل كل ده ليه 
فهد : قولتلك السبب قبل كده و هرجع اقوله ليكى تانى انا بحبك يا ندى و عايز اقضى الباقى من عمرى معاكى
ندى : لو سمحت انا عايزة افكر فى اللى هيحصل الفترة الجاية فى حياتى و هعمل ايه فى اللى جاى 
فهد : انتى بتفكري فى عرض احمد ولا ايه 
ندى : ......
فهد: ردى 
ندى : محتاجة افكر 
فهد بضيق : ماشى يا ندى انتى حرة انا مش هتعرضلك تانى 
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند حور دخلت المطبخ تعيط من ان عاصم بيكلم كارما و مخبى عليها 
عاصم دخل المطبخ و هى مدياله ضهرها
عاصم : انا هخرج شوية مشوار شغل مهم و خرج بسرعة 
حور لبست بسرعة و نزلت وراه و ركبت تاكسى فضل ماشى وراه لحد ما وصل لمستشفى 
دخلت لقيت ندى و ثريا وكارما واقفين
ثريا: انتى ايه اللى جابك هنا يا وش الفقر انتى 
حور: فين عاصم 
ندى : عاصم جوه فى العمليات 
حور : مين المتبرع 
ندى : حد جابته مدام كارما 
حور : و عاصم ازاى معرفنيش 
ندى : مكنش عايز يقلق عليه 
حور افتكرت الصبح لما اتخنقوا و ندمت 
و بعدين ٣ ساعات و عاصم فى العمليات 
الممرضة خرجت بسرعة 
ندى : فى ايه 
الممرضة : ضغط الحالة وقع فجأة و قلبه وقف 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
الكل سمع الخبر اصدم و فى حالة من الذعر 
فات ساعة من الخوف و القلق على عاصم اللى قلبه  مداش اى استجابة و فجأة النبض رجع تانى و عاصم بدا يفوق 
و فات ساعتين كمان عقبال ما الدكاتره وفقوا ان حد يدخل يقعد معاه 
ثريا : انا اللى هدخل 
ندى : ماما ما تسيبى حور تدخل هى حتى مشفتوش قبل ما يدخل العمليات 
ثريا بصت لحور و لأول مرة قلبها يرق على حالتها 
و صدمة الجميع عندما وجدوا ثريا تضم حور و تهديها 
ثريا : اهدى خلاص يا حور عاصم بقى كويس اهدى يلا علشان لما تدخلى ميضايقش 
حور : ادخلى انتى يا طنط 
ثريا : لاء يلا امسحى دموعك و اهدى 
و ثريا مسحت وشها و دخلت حور الأوضة  
حور جريت قعدت قدام عاصم و مسكت ايده : عاصم انت عامل ايه دلوقتى 
عاصم : متزعليش منى يا حور انا بس مكنتش عايز تقلقى و انتى كنتى مصممة انك تتبرعى و انا خايف عليكى 
حور : مش وقته اى حاجة دلوقتى غير انى اطمن عليك
عاصم : انا كويس بقيت احسن 
حور : الدكتور قال يومين و تخرج من هنا 
عاصم و هو متمسك بيد حور اكتر  : انا بحبك يا حور 
حور : و انا كمان 
و الكل روح بيته و حور فضلت سهرانة جنب عاصم 
عاصم : ما تيجى تنامى جنبى 
حور : لاء يا حبيبى علشان ترتاح و انت نايم 
عاصم : هرتاح اكتر و انتى فى حضنى 
و عاصم اخد حور فى حضنه و ناموا 
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فات يومين 
ندى كانت بتحاول توصل لفهد و لكن هو سافر و رجع بيته تانى 
ندى قررت تسافر لأنها حسيت فعلا انها فى مشاعر تجاه فهد و انها اخر مرة كانت سخيفة معها فى التعامل 
و وصلت ندى لبيت فهد و دخلت 
وجدت فهد جالس و يظهر على ملامحه الحزن و اول ما شافها ارتسمت على وجهه ابتسامة فرحة و وقف قدامها 
فهد : هو انا بحلم ولا ده بجد 
ندى ضحكت : لاء بجد 
فهد : ايه سبب الزيارة .. اقصد منورة يا دكتورة ندى 
ندى : اصل فى ناس اختفت فجيت اسأل و اطمن عليهم 
فهد : الناس اختفت علشان كنتى عايزة كده  
ندى : بس اكتشفت حاجة لما بعدوا 
فهد : ايه هى 
ندى : انى مقدرش ابعد عنهم و انى يعنى تطلعت 
فهد : طلعتى ايه 
ندى : بحبك 
فهد : انتى قولتى ايه 
ندى : مقدرش ابعد 
فهد : اللى بعدها 
ندى : بحبك 
فهد : ده انا اللى عشقتك 
ندى: صحيح فكرتنى اومال ليه سمعت عكس ده 
فهد : سمعتى ايه 
ندى : انك بتحب حور و كمان كنت عايز تتجوزها 
فهد : تعرفى انى حمدت ربنا ان حور متجوزة 
ندى : ليه 
فهد : علشان ده خلانى اقبلك و اعرفك و لما حبيتك اكتشفت ان اللى كان بينى و بين حور ده مجرد خوف عليها زى اخوها 
ندى : بجد يا فهد 
فهد : بجد يا عيون فهد 
ندى : انا كنت هكمل فى القضية بس 
فهد  : بس ايه 
ندى : احمد توفى من يومين 
فهد : لا اله إلا الله ربنا يغفرله 
ندى : انا همشى 
فهد : تمشى ايه طب اتغدى و انا هروحك بنفسى 
ندى : مش هينفع و عايزة اقولك ابقى اعزمنى على فرحك متنساش 
فهد : انتى  بتقولى ايه انا هتقدملك شوفيلى معاد مع عاصم 
ندى : ليه تقبل على نفسك واحدة زيى 
فهد : هو انا أطول اصلا يا ندى بطلى هبل و يلا ادخلى تتغدى انا عايزك تتغذى كده علشان فرحنا قرب يا قمر 
و ندى اتعرفت على والدة فهد و عائلته و فهد روحها 
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عاصم قام بالسلامة و رجع كويس 
حور  : تحب تتغدى ايه انهاردة 
عاصم : احب اتغدى بحضرتك 
حور ضحكت: بتكلم جد 
عاصم : و انا كمان بتكلم جد على فكرة و راح شالها 
حور : عاصم لاء 
عاصم : مفيش لاء تانى انا صابر بقالى كتير 
حور : طب استنى تبقى كويس 
عاصم : انا زى الفل 
و سحبها فى قبلة هادئة و انبسط ان حور مخفتش منه زى كل مرة و دخل غرفتهم وووو
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور سنة 
حور جوة فى أوضة العمليات بتولد 
و عاصم واقف بره قلقان عليها 
ندى : اهدى يا فهد هتبقى بخير انا هدخلها 
فهد: تدخلى فين مش شايفة بطنك مش هتعرفى تعملى حاجة ارتحى يا قلبى 
ندى : بس حور طيب 
فهد : حور فى دكاترة معاها جوه انا عايز ترتاحي لحد ما توليدى حبيب ابوه ده 
ندى : مش مصدقة لحد دلوقتى اننا اتجوزنا و حامل كمان 
فهد: ده انا اللى خايف يكون حلم انتى احلى حاجة حصلتلى يا ندى 
ندى : و انت كمان يا فهد 
قطع كل ذلك صوت بيبى 
عاصم طار من الفرحة اول ما الممرضة خرجت شايلة طفل و اديته لعاصم 
عاصم شاله و قعد يأذن فيه اذنه و يكبر 
و بعد ساعة حور خرجت 
حور و هى شايلة البيبى و مبسوطة 
حور : هسميه مراد 
عاصم : ان شاء الله نعلمه كل حاجة يا حور علشان يطلع نبتة صالحة تفتكرى هكون اب كويس 
حور : طبعا يا قلبى اذا انت اللى مربيه امه انت هتبقى احسن اب فى الدنيا  
عاصم حضنها : و انتى احسن ام و زوجة صالحة يا حور ربنا يديمك نعمة فى حياتى و عائلتنا تكبر كمان و كمان 
حور : يارب 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا