رواية لا واجب للحب والعشق من الفصل الاول للاخير بقلم الاء محمد

رواية لا واجب للحب والعشق من الفصل الاول للاخير بقلم الاء محمد


رواية لا واجب للحب والعشق من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة الاء محمد رواية لا واجب للحب والعشق من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية لا واجب للحب والعشق من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية لا واجب للحب والعشق من الفصل الاول للاخير

رواية لا واجب للحب والعشق بقلم الاء محمد

رواية لا واجب للحب والعشق من الفصل الاول للاخير

- ازاى عايزنى اتجوز مغتص*ب اختى انتو اكيد بتهزرو 
- احنا مش بنهزر يا جميله احنا عايزين ندارى على الفضيح*ه 
- جميله بصرا*خ :- فضيح*ه ايه انتو اكيد مش مستوعبين ان اختى مات*ت بسبب الشخص ده 
الام - والشخص ده بيهد*دنا ان لو مش وافقتى على جوازك منه هيفض*ح اختك الميت*ه وهيفضح*نا كلنا معاها 
- جميله :- واختى معملتش حاجه غلط علشان تتفض*ح اختى كانت المجنى عليها مش الجا*نى 
الاب :- هتتجوزيه وغص*ب عنك وكتب الكتاب الخميس الجاي 
- جميله :- مش هتجوزه ولو كان على جث*تى 
الاب رافعا يده بصفع*ه على وجه ابنته 
يبقى انى ادفن*ك حيه بالنسبالى ارحم 
انتو دمرتو*نى انتى واختك وجبتولى العا*ر ..... ثم تركها وذهب
*************************************
- جميله :- الو مين معايا 
- مش هتهربى منى يا جميله ... انتى ليا مهما كان 
- جميله: - انت اكيد مجنو*ن انت عايز منى ايه 
- عاصم :- انا عملت كل ده علشان اوصلك ومستعد اعمل اكتر من كده علشان تبقى ملكى 
- جميله: - انا مش ملك حد وأفضل انى اكون ملك للمو*ت على انى اكون ليك 
- عاصم :- مهو انتى يا تكونى ليا يا تكونى للموووو*ت 
ثم أغلق هاتفه 
- جميله لم تدرى ماذا تفعل انهارت بالبكا*ء وهى التى لا  يعرف عنها سوى القوه وعدم الاستسلام ولاكنها تشعر بأنها مقيد*ه اسير*ه حكم أطلق عليها وعلى اختها ولم يكن لهم اي يدا فيه 
*****************************************
وفى مساء  نفس اليوم  :- 
- الام :- جميله عاصم بره 
جميله :- والمطلوب منى ايه 
- الام :- بلاش تبقى السبب بإننا نلحق اختك 
- جميله :- انتو عمركو ما كنتو لينا اهل علشان افكر انى اض*حى علشانكم انتو ممكن تعملوا اي حاجه علشان الفلوس إلى كان ممكن أفد*يها بروحى خلاص مات*ت وبسببكم انا مش هضحى علشان حد تانى 
ثم نهضت جميله من مكانها متجه إلى الصالون 
- جميله :- انا مش هتجوزك ولو على جثت*ى 
- عاصم والغضب والشر يتطاير من عيناه 
انتى واعيه بتقولى ايه 
- جميله وبكل جرائه استجمعت قواها ثم قالت :- 
 - فى كامل قوايا العقليه 
- عاصم وقد اوقدت عيناه بالنار التى تكاد تحرق كل من امامه ثم أخرج سلاحه  وصوبه نحو قلبها
يبقى مش هتكونى لغيرى المو*ت اولى بيكى 
- جميله ولم تهتز بها شعره واحده ولا طرفه عين :- اضر*ب 
- عاصم :- مش قبل ما دوقى من نفس كاس العذا*ب إلى مشربهولى بقالك سنين  ثم تركها وذهب 
****************************************
فى صباح اليوم التالى استيقظت جميله على كم مهول من الرسائل والمكالمات التليفونية ... فنهضت من مكانها والخوف يتمالك قلبها ثم استجمعت نفسها وفتحت الرسائل حتى تلقى ما لم يكن بحسبانها 
صورها منتشره على مواقع التواصل الاجتماعي وهى بغير حجابها وهى على حال لم يرضى رب ولا عبد ... كاد أن يتو*قف قلبها فى تلك اللحظه ولكنها لم تكن تستوعب حتى ما حدث حتى دخل والدها عليها غرفتها مدويا على وجهها بالصفعا*ت حتى فقد*ت وعيها 
- ثم حملها والدها فى سيارته وذهب بها إلى مكان يخلو من الماره والناس أجمعين والقى بها فى حفره واخذ ينزل عليها بالتراب حتى غطاها تماما ثم نظر إليها قبل ان يرحل ..... 
مش هقدر اتحمل فضحتي*ن فى وقت واحد انتى واختك حلال فيكو الدف*ن صاحييين ثم القى عليها نظره اخيره ولم تهتز به شعره واحده
" وانا التى كان قلبى نقيا كنقاء الثلج " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- عوض انت ليه ماشى من الطريق ده 
- طريق م*ختصر يا فندم علشان حضرتك تلحق العملي*ه 
- طيب ماشى بس حاول تمشى بسرعه لان فعلا اتأخرنا ..... ايه ده حااااسب 
- لا مؤخذه يا فندم بس اصلا فى العادى مفيش مطبا*ت فى الطريق ده غريبه انا معدى من هنا امبارح والمط*ب ده مكانش موجود 
- دكتور طاهر  :- طيب انزل شوفه كده يمكن فى حاجه
- نزل السائق من السياره متجها إلى وجهتا لعل الله اراده ان يختار هذا الطريق ل*ينقذ حياه انسانه لم تنل من الدنيا سوى القسو*ه 
- السائق :- غريبه بس ده مش شكل م*طب ثم أخذ يضع الحجار*ه جانبا واحدا تلو الآخر إلى أن لاحظ ان هناك شئ غريب ما هذا...... السائق بصد*مه 
- الحق يا طاهر بيه دى ج*ثه 
- طاهر :- نزل من عربته مسرعا متجها نحو مكان جميله ثم اخذ ينظف الترا*ب من على وجهها إلى ان اكتشف ان ن*بضها مازال يوجد ولاكن بسيطا تكاد تتيقن انها ما بين الحياه والمو*ت حقا وربما شب*ح المو*ت سيأخذها بعيدا هى أيضا لا ندرى
*****************************************
طاهر - اتصل بيهم خليهم يجهزو ال*عمليات بسرعه وبلغهم ان دكتور طارق يتولى ال*عمليه بتاعتى بسرعه يا عوض 
****** 
عاصم :- فين جميله 
- والد جميله بتوتر :- جج ... ج ... جميله هربت 
- عاصم والغض*ب والش*ر يتطايرو من عيناه :- يعنى ايه هر*بت وانتو هنا بتعملو ايه موجديين علشان ايه جايبكو هنا تت*هببو ايه انطقو 
- والد جميله :- يا عاصم بيه انت عارف جميله د*ماغها ناش*فه ومتسمعش من حد ومتعرفش هى اصلا بتفكر فى ايه بعد الفضيح*ه إلى اتعملت على النت الصبح سبناها لوحدها فى الاوضه ورجعنا بعد ساعه مش لقيناها مكانها منعرفش اختف*ت راحت فين 
- عاصم :- حسابكو معايا بعدين ورحم*ه امى ما هر*حمكو لو حصلها حاجه .... ثم أمسك بهاتفه القى اتصالا على احد رجاله وعينه تشبه لهي*ب الجم*ر من الغضب تكاد تحر*ق الأخضر واليابس من حوله 
- تجبوهالى من ت*حت الأرض انتو فاهمين
******* 
- تدلى دكتور طاهر من عربته وهو حاملا جميله على يده ك*جثه هامد*ه لا حول لها ولا قوه غير مباليه بما يحدث من حولها وكأنها أعلنت ا*ستسلامها ور*حيلها من الحياه تماما .... عا*نت منها بما يكفى لا تدرى لما عليها المحاولة مره أخرى ولمن؟! لم يعد لديها ما تكافح من أجله ولاكن لعل قدرها له رأي آخر 
- وقفو جميعا من بالمستشفى على عجل كل من فيها يحار*ب الزمن وعقارب الساعه لانقاذ حيا*ه فتاه جميله بريئه لم تنل من الدنيا شئ سوى ظ*لمها 
- دكتور طاهر : - غرفه ال*عمليات جاهزه ؟! 
- طاقم التمريض باكمله واكبر الأطباء تحت إشرافه فى نفس واحد :- كل حاجه جاهزه يا دكتور 
- بدأت ال*عمليه وكانت اول ع*مليه يجريها دكتور طاهر ويداه تر*تعشان ودقات قلبه يكاد يسمعها كل من حوله ولاكنه يحاول السيطره على نفسه من أجل إنقاذ حياه انسان .....
ولاكنه قبل البدأ فى ال*عمليه بشكل مباشر تدلى إلى اذنيها وهمس لها " قومى علشان تاخدى حقك من إلى عمل فيكى كده دى لوحدها تستاهل انك تقاومى " ولأول مره عيناه تتساقط منها الدمو*ع أمام كل من حوله لا يعلم " لربما جر*حا جديدا فتح لديه وتلاقى الماضى والحاضر معا ليعلن حقد*ه على العالم مجددا "
**********************************
- الام: - انت ليه عملت كده فى جميله وليه كذ*بت على عاصم... مش خا*يف منه 
- رجب :- كفايه خو*ف بقالنا سنين خايفين منه سنين مأخدناش بنتنا فى حضننا وطبطبنا عليها .... سنين واحنا بنربى فى بنات غرب عننا لمجرد ان عاصم بيه بيحب جميله وعايزها ليه .... وبنتنا منعرفش عنها حاجه غير انها يدوب عايشه ده كله ذ*ل علشان الفلوس وابوه وعدنا انو هيعمل العمليه لبنتنا ومعملش حاجه لحد دلوقتى .... قررت ا*نتقم منه فى اكتر انسانه بيحبها فى حياته ود*مر الكل علشانها .... 
ثم قال بكل ح*قد :- يستاهل.... كلهم يستاهلو  
*************************************
- بعد مرور ما يقارب من اثنتا عشر ساعه خرج دكتور طاهر م*نهكا كثيرا وبعد محاولات عده .... فعل كل ما بوسعه لتبقى جميله على ق*يد الحياه بعد اراده ربها أولا.... لم تستسل*م جميله إلى المو*ت وقررت المقا*ومه مره أخرى لأخذ ح*قها هى وأختها 
******
- طارق: - ايه يا دكتور طاهر اول مره اشوف حضرتك فى الحا*له دى وكأنك تعبا*ن بقالك سنين 
- دكتور طاهر بحصر*ه كبيره: - فكرتنى ببنتى.... كان نفسى انقذها وكأن قو*تى اتجمعت النهارده بإراده  ربنا قبل اي شئ علشان البنت إلى جوه دى تصحى وتاخد حقها 
مين قلبه جا*حد لدرجه انو يدف*ن انسان حى كده 
- طارق: - بس احنا لازم ن*بلغ 
- طاهر :- لاء مش ه*نبلغ ولا حد هيعرف حاجه غير لما البنت تفوق 
******
وبعد مرور ما يقارب من أسبوع 
- المر*يضه فا*قت يا دكتور 
- طاهر ذهب مسرعا إلى غرفه جميله وقلبه ي*تلهف لرؤيتها وكأنه سوف يلتقى بإبنته وأنها ليست مجرد م*ريضه عابره  
- جميله وهى تشاهد وجهها فى المرآه وبصد*مه اعتلت كل ملامحها مين دى ؟!  
-  "إننى هنا لأجلى فقط " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- جميله :- مين دى ... دى مش انا 
- دكتور طاهر :- انتى عارفه انتى مين الأول 
- جميله :- ايوه انا جميله 
- دكتور طاهر :- طيب الحمد الله انك طلعتى فاكره انتى مين 
بصى يا جميله انا لقيتك مد*فونه تحت التراب وانتى صاحيه وشك كان عذرا ... مش فيه اي مكان سليم لدرجه انا معرفش ملامحك القديمه كانت ايه ... جبتك هنا المستشفى بين الحياه والمو*ت عملتلك عم*ليه خطير*ه جدا 
ربنا نجاكى علشان تاخدى حقك من إلى عمل فيكى كده 
ممكن اعرف بقى انا ايه إلى حصلك 
- جميله والدموع ملأت* وجنتيها يكاد كلا من يراها ينفط*ر قلبه حزننا عليها 
- انا جميله بنت اب وام لو دورت على قسو*تهم فى العالم كله مش هتلاقى وهما إلى عملو فيا كده ابويا كنت ببص فى عيونه وهو بيد*فنى مش قادره اقاومه لانى كنت شبه فاقده الوعى زى ما يكون كنت بحلم بس للأسف طلع كل ده حقيقه  
- بس انا عايزه اعرف برضو ... بصى يا جميله انا لقيتك مد*فونه تحت التراب وانتى صاحيه وشك كان عذرا ... مش فيه اي حته سليمه لدرجه انا معرفش ملامحك القديمه كانت ايه ... جبتك هنا المستشفى بين الحياه والمو*ت عملتلك عم*ليه خطير*ه جدا 
ربنا نجاكى علشان تاخدى حقك من إلى عمل فيكى كده 
ممكن اعرف بقى انا ايه إلى حصلك 
- جميله والدموع ملأت* وجنتيها يكاد كلا من يراها ينفط*ر قلبه حزننا عليها 
- انا جميله بنت اب وام لو دورت على قسو*تهم فى العالم كله مش هتلاقى وهما إلى عملو فيا كده ابويا كنت ببص فى عيونه وهو بيدفنى مش قادره اقا*ومه لانى كنت شبه فاقد*ه الوعى زى ما يكون كنت بحلم بس للأسف طلع كل ده حقيقه  
- بس انا عايزه اعرف برضو ... دى مش انا دى مين 
- طاهر: - انتى دلوقتى عايشه بروح جميله وقلبها بس بوش شغف 
- جميله :- مين شغف 
- طاهر :- دى بنتى ما*تت وهى شابه جميله قدك كده 
- جميله: - انا عايزه ا*نتقم 
- طاهر :- وانا هساعدك علشان ده حقك 
*******
عاصم وال*شر وال*حقد وال*غصب والنير*ان يتطايرو من عيناه كل معانى القسو*ه معا تتجمع أمامه الان 
ازاى ازاااااااااي مش لاقينها  الارض ا*تشقت وبلعت*ها يعنى 
- دورنا فى كل مكان يا عاصم بيه فعلا مش ليها اى أثر ولا وجود احنا حرفيا قلبنا البلد 
- عاصم: - هتروحى منى فين هلاقيكى ... هلاقيكى يا جميله 
***************************** 
- الام :- وهنعمل ايه دلوقتى يا رجب عاصم لو وصلنا ه*يخلص علينا فى ثانيه واحده  
- رجب لما يبقى يعرف يوصلنا 
- الام :- طيب جميله وحكايتها خلصت معانا احنا ... لاكن مش خلصت مع عاصم حسابنا تقل عنده يا ابو مريم 
- رجب نظر إلى زوجته والشر يملؤها 
ما انا بعمل كل ده علشان مريم ... ووقتها هقل*ب اللعبه على راس الكل 
****************************
- جميله :- احنا فين 
- طاهر :- فى بيتى ... ومن دلوقتى انتى بنتى ... انتى شغف طاهر سليمان 
تمام؟!!! 
- جميله بإستغراب :- ازاى انا شغف ... وكل إلى يعرفو حضرتك عارفين ان شغف ماتت 
- دكتور طاهر :- مفيش حد يعرف بوجود شغف بنتى ... لان احنا ملناش اى معارف ولا صله بحد ... غير نادرا وخصوصا شغف مش كانت تعرف اي حد هنا 
- جميله :- ليه بتساعدنى ؟! 
- طاهر: - علشان معرفتش ارجع حق شغف وحاسس ان حقها هيرجع بيكى 
والخطوه الأولى: - مين راس الا*فعه
- جميله :- عاصم 
- طاهر :- وده يبقى مين 
- جميله: - بن عمى 
- طاهر :- دلوقتى سهل جدا انك تنتقمى منه وانتى شغف 
*********** 
- بعد مرور الكثير من الوقت ومحاوله جميله التأقلم على شكلها الجديد وحياتها الجديدة 
- طاهر :- جميله تعالى سلمى على مالك 
- جميله بإستغراب: - مين مالك 
- طاهر :- ده مالك عبد الرحمن بن اختى متقلقيش هو إلى هيساعدنا فى طريق الوصول لعاصم 
- مالك واول ان وقعت عيناه على جميله وكأنه لم يرى فى جمالها من قبل ذادت جمالا على جمالها ... يا لها من فاتنه ان كانت جميله وان كانت شغف 
- جميله أيضا لم تنكر انها اعجبت به من النظره الأولى 
- مالك: - ممكن تحكيلى عن عاصم ده شويه بحيث انى اقدر اجمع عنه معلومات ونوصل لطريقه بسهوله 
- جميله :- المعلومه إلى ممكن تكون مهمه ليك حاليا ان عاصم بيتاجر فى كل حاجه ممنو*عه ممكن تتخيلها 
- مالك :- وايه اسمه بالكامل علشان نقدر نوصله اسرع 
- طاهر :- مالك ظابط كفئ جدا تقدرى تعتمدى عليه هو الى هيساعدنا ويفتحلنا طريق عند عاصم 
- جميله :- اسمه عاصم احمد الدمنهورى 
- مالك وطاهر والدهشه تمالكه كلاهما وفى صوت واحد 
بتقولى ميييين ؟!!!!
" لا اعلم من انا ولاكنى يوما ما سأصل إلى آخر الطريق " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- جميله بإستغراب :- انتو تعرفو عاصم 
- طاهر :- انتى متأكده من الاسم ده 
- جميله :- اكيد ده بن عمى يعنى اعرفه من صغرى 
- مالك :- عاصم ده يبقى .... ولم يكمل حديثه حتى قاطعه طاهر 
- طاهر :- خلينا نكمل ونشوف هنعرف نوصل جميله بعاصم ازاى 
- جميله :- بس مش قولتولى انتو تعرفوه منين ... انتو مخبيين عنى حاجه ؟!! 
- طاهر: - لاء مش مخبين حاجه بس زى ما انتى بتقولى انو بيتاجر فى كل حاجه م*منوعه ... كان فى فتره مالك كلمنى عنه وانهم مش عارفين يمسكو عليه اى ادله خالص 
- مالك :- انتى الطريق الوحيد إلى يقدر يوقع عاصم يا جميله 
- جميله :- طيب ازاي 
- مالك :- انتى حاليا متغيره كليا يعنى عاصم لو شافك فى الطريق مش هيعرفك يبقى بكده سهل جدا انك توصليله 
- جميله وقد حل عليها الصمت لا تدرى انها حقا الان فى حرب ولا يوجد لديها اى خيارات اما تنتصر او تنتصر  
*************************
 - عاصم :- بتقول ايه ..... انت بتهدد*نى 
- رجب :- والله بص احسبها زى ما تحسبها 
وانا مبقاش عندى حاجه ا*بكى عليها ولا اخصرها 
- عاصم بكل م*كر :- عندك يا حبيبى... عندك بنتك 
- رجب: - بنتى كده كده م*يته 
- عاصم بإستغراب :- يعنى ايه ؟!!!! 
رجب :- يعنى عندك مهله تفكر فيها يا الفلوس ... يا هقول كل إلى اعرفه وانت عارف انى اعرف كتير وكتير قوى كمان 
وعلى فكره لو قت*لتنى من الصبح مش فارقه عندى ... لان كده او كده المعلومات هتوصل لشرطه... فا الاحسن بلاش تخسرنى يا عاصم بيه ... عن اذنك  
*******
وفى مكان آخر فى نفس التوقيت هناك فتاه ما فى مكان مهجو*ر يشبه بيت الاشبا*ح لم ترى فيه نورا حتى لترى كف يديها .... يدخل عليها شخص ايضا مجهول ليعطيها طعاما 
- الفتاه :- انا هفضل هنا لعند امتى 
- تقريبا كده لآخر عمرك 
- الفتاه :- انتو مين وعايزين منى اي وانا هنا ليه 
- معندناش اوامر اننا نقولك اى حاجه 
- الفتاه لم تمتلك سوى د*موعها لتنفس عما بداخلها مسكينه حتى الد*موع أحيانا تخز*لها لانها جفت من كثره احز*انها لا تدرى لما لم يأتى المو*ت ليخلصها من هذا الج*حيم لما فى الأساس عليها ان تتحمل لا تملك شئ سوى مناجاه ربها ودموعها لعل الفرج قريب .
**********************************
وفى صباح اليوم التالى 
- جميله :- صباح الخير 
- مالك وهو ينظر لها لا يدرى ان يقول  صباح الجمال بالقافيه على وزن جميله ام يغنى لها " طلع البدر علينا "    
- جميله وهى تنظر له فى استغراب 
مالك 
- مالك: - ها ... ا ا ا ... صباح النور  
- طاهر :- ها يا مالك وصلت لايه 
- مالك :- جمعت كل المعلومات إلى تخص عاصم يا خالى وهى ان عاصم الفتره الجايه داخل فى صفقه كبيره بس علشان مش يلفتو  الأنظار مخططين بطريقه كبيره قوى ودارسين كل حاجه 
- جميله :- اي هى ؟! 
- مالك :- عاصم متفق انه هيورد سلا*ح لجماعه فى المانيا .... بس بدل ما الصفقه دى هتروح تتسلم فى المانيا هتتسلم هنا ودى طريقه حديثه متجهين ليها علشان يبعدو عنهم العيون 
وهى عن طريق ان فى بنت جميله ومن بره جايه تعمل سياحه هنا فى مصر وعلى اساس انها صديقه عاصم وهيسلمو ويستلمو البضاعه لا من شاف ولا من درى 
- طاهر: - بس كده طبعا فهمت ... والبنت دى هتكون مكانها جميله 
- مالك: - ده بكل اسف والله 
- جميله بإندهاش وع*صبيه معا : - ليه شايف انى مش هنفع ولا مش هنجح فى المهمه دى يا استاذ مالك  
- مالك فى نفسه: - ياربى... جميله وشر*سه فى نفس الوقت 
- مالك: - اسف مش قصدى والله ... انا اقصد ان مكانش نفسى اننا نلجأ لطريقه دى بالذات .... مش حابب انك تتعرضى لأى سو*ء  
 - بعد أن بقى طاهر ومالك معا بدون جميله 
- مالك: - ليه يا خالى مقولتش لجميله الحقيقه ومين يبقى عاصم 
- طاهر :- بلاش خلينا لما نخلص حكايه جميله الأول... الوقت دلوقتى مش فى صالحنا 
ثم سمعو صوتا عاليا وكأن شئ ما يحدث .... اسرعو كلاهما إلى الداخل  خوفا على جميله ... ليجدوا جميله واقفه بمكانها ويعتلى وجهها صدمه كبرى 
- جميله :- صوره ماما بتعمل ايه هنا؟!!!!! 
" لعل الماضى له يدا فى حاضرى الآن "  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- طاهر بإستغراب :- مامتك ... ليلى تبقى مامتك ؟! 
- جميله بإندهاش :- حضرتك عارف ماما منين ؟!!! 
جلس طاهر على المقعد الذى أمامه ثم أشار لجميله بالجلوس 
- طاهر :-  مامتك كانت صديقه اختى هما الاتنين كانو فى حقوق ... وانا كنت طب بحكم ان الكليتين كانو جنب بعض  ... فكنت بعدى عليهم علشان اوصلهم ومامتك كانت ساكنه قبلنا بشارع 
المهم خلاصه الحكايه ان انا ومامتك حبينا بعض وكنا متفقين على الجواز بس فى يوم من الايام ا*تقطعت عنى كل اخبارها بدون حتى اي مقدمات ... لا موجوده فى الشارع ولا فى الكليه ولا فى اى مكان ... قعدت سنتين ادور عليها... مش كنت طالب غير انى بس اطمن انها بخير واعرف مشيت ليه... بعدها جتلى منحه سفر لدراسه في امريكا  بصراحه استغليت الفرصه وسافرت لان حالتى النفسيه كانت وقتها تحت الصفر   ومن وقتها إلى اللحظه دى انا معرفش حاجه عن ليلى حاولت اوصلها كتير لاكن مجمعناش لا النصيب ولا حتى الصدفه سوى 
ثم عم السكوت أرجاء المكان من كان يدرى حر*م من حبيبته طوال كل هذه السنوات حتى يجمعه القدر بإبنتها لعل للقدر سطور أخرى ستكتب فى النهايه ... او يمكن أن تكون هذه البدايه؟!!!! 
- طاهر بس إلى انا اعرفه ان ليلى حنينه جدا عمرها ما كانت توافق ان بباكى يعمل فيكى كده وازاى مش وقفته 
- جميله :- علشان ماما مات*ت 
وقع الخبر على قلبه كا*لصاعقه " سيظل القلب معلق بقلب من يحب حتى آخر اللحظات "    
- طاهر بإستغراب وعدم فهم :- امال مين إلى انتى حكيتى عنهم ؟! 
- جميله :- دول ناس جابهم عمى ابو عاصم علشان يتبننونا انا ونور اختى .... كانو بيعاملونا كويس فى الأول .... بعد كده شوفنا معاهم الج*حيم على الأرض 
- طاهر :- ليه مش قولتى لعمك على الطريقه إلى بتتعاملو بيها انتى واختك كان هيساعدكو ؟!!  
- جميله :-  وزاى يكون والد عاصم شخص يعرف قلبه طريق للرحمه  امال عاصم شارب كل ده من مين 
بس كمان علشان عرفت بعد كده ان عمى زور أوراق ان دول امى وابويا... علشان يتنازلو عن ورثنا له وده إلى حصل بعد كده سابنا ليهم كنا معاهم يوم حلو وايام ج*هنم على الأرض  قدام القانون كانو هما اهلنا وهما الواصيين وهما إلى اتنازلو عن حقنا 
وانا دخلت كليه حقوق علشان اعرف ارجع حقى انا واختى 
- طاهر :- هترجعيه يا جميله ثم شرد قليلا وقال ... كل الحقوق هترجع لصحابها 
***********************************
- وفى المكان المهجور لدى الفتاه التى لا تعلم ما هو مصيرها إلى الآن ... فتحت ابواب الغرفه التى توجد بها ثم دخل إليها شخصا ما ...
- انتى تعرفى ان مصيرى محتوم بمصيرك وتعرفى ان حياتى كلها متوقفه عليكى انتى 
- انا هنا بقالى سنين ومش عارفه ايه ج*ريمتى علشان اتعا*قب عليها كل ده 
- جريمتك انى حبيت 
- وانا ذ*نبى ايه فى الحب ده ليه ادفع تمن حبك لحد تانى وانا اصلا لا اعرفك ولا اعرف حبيبتك 
- كل شئ فى أوانه هيتعرف 
- ثم قالت له بكل ضعف وو*هن هتخرجنى من هنا امتى انا تعبت انا عنيا مش شافت النور من سنين 
هتخرجنى؟!!!! 
-يمكن كل شئ جايز كل شئ ممكن 
*********************************
 يوسف :- جاهزه؟! 
جميله :- ومن كل قلبى 
- يوسف :- خلى بالك عاصم مش سهل .... 
- جميله :- عارفه ..... وعارفه انه خ*طر بس لازم ارجع حقى انا واختى 
- طاهر: - انا واثق فيكى انك تقدرى .... ان شاء لله  هتقدرى يا جميله 
************************
عاصم: - ايوه انا جاهز ... هنتقابل ايوه تمام فى نفس المكان ... مستنيكى
- ثم دخلت جميله إلى المكان وهى دراسه كل خطوه تخطو إليها بكل احترافيه لأجل الا تقع تحت بر*اثن الأسد... فالأسد لا ير*حم فر*يسته 
- جميله :- Bonjour 
- عاصم :- ده بونجور وبونسوار وكل حاجه 
- جميله :- اعرفك بنفسى مسيو عاصم 
انا تاليا ... مسيو اندرو بيسلم على حضرتك كتير كتير 
- عاصم وهو ينظر لها بمكر 
وانا بسلم عليه كتير كتير كتير 
- جميله: - ندخل فى الشغل إلى جايين علشانه
- عاصم :- طيب مش هتشربى حاجه 
- جميله :- اوك 
- عاصم: - اسف ... ارد على التليفون 
ثم نظر إليها عاصم نظره اربكتها وذادت من رعبها 
عاصم :- يعنى ايه امال مين الى قاعده قدامى دى 
" لعل السطور الاخيره تسطر قصتى ولعلى الان على مشارف النهايه " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- عاصم :- انتى مين .... وازاى جيتى هنا 
- جميله وضربا*ت قلبها تتزايد مره تلو الأخرى ولاكنها تتظاهر بالثبات  :- انا تاليا ميسو عاصم ولو حضرتك مش متذكر ميسو اندرو قال انو هيتم إرسال داليدا .... ولاكن تم استبدالها بى تاليا ولو حضرتك مش مصدق ممكن تتأكد من مسيو اندرو على الفور .... ولاكنى لا أقبل بالإهانة على الإطلاق 
- لاحظ عاصم الجديه فى كلام جميله ثم نظر لها وقال :- لحظه اتأكد ... وفى ثانيه قبل ان يتواصل مع اندرو تم ارسال رساله له من ايميل فيك ان اندرو بيعتذر ان تم استبدال داليدا بتاليا ولم يتم إخباره  
- عاصم: - انا اسف فعلا اندرو لسه باعتلى رساله ان حصل غلط غير مقصود 
المهم نكمل كلامنا 
- جميله بعد أن أخذت نفسها ببطئ كى لا يلاحظ انها كانت متوتره 
المفروض ان الصفقه هتتسلم بكره زى ما مسيو اندرو قال ... علشان وجودى هنا  مش ينفع يطول لانه فيه خط*ر 
- عاصم :- تمام جدا نتقابل بكره فى المكان ... انا حددتلك اللوكيشن وبعته ليكى ... ارجو انها تتم من دون أي أخطاء
***********************************
فى منتصف الليل نكشف حقيقه أخرى هنا :- 
- نور :- انت يا عاصم انت إلى حا*بسنى طول السنين دى كلها 
- عاصم :- كان لازم اعمل كده علشان انتى نقطه ضعف جميله .... وهى نقطه ضعفى انا حبيتها 
- نور ببكاء :- وانا حبيتك 
- عاصم :- مش ذنبى حبى ليها زى ما هو مش ذنبك حبك ليا 
- نور :- وهى عمرها ما اختارتك.... جميله مش ليك يا عاصم 
- عاصم وا*لغصب سيطر عليه كاملا ممسكا نور من شعرها بعن*ف.... جميله لو مش ليا ه*قتلها 
- نور :- اهون عليها المو*ت من انها تتجوز واحد زيك  
- عاصم غاض*با تاركا نور وملقى بكل عصبي*ته على الحائط بجانبه حتى بدأت يداه بالنز*يف بقوه 
ليه لييييييييه متحبنيش ده انا متمنتش حاجه فى الدنيا غير وجودها فى حياتى ورضاها .... كنت مستعد اد*مر العالم كله علشانها 
- نور :-  يمكن مثلا علشان ق*تلت أمها وخ*طفت اختها كل السنين دى 
- عاصم :- ومستعد اق*تلك علشان جميله تكون ليا 
- نور :- ما هى دى غلطتك انك عايز كل حاجه ملكك ولو حد قالك لاء كنت تجبره انه يقول اه بالقوه ..... وجميله مش كان ينفع تتعامل المعامله دى 
- عاصم: - جميله ليا مش لغيرى وانا هعرف ارجعها كويس قوى
**********************************
طاهر :- ازاى سبت جميله تتعامل كده ازاى هان على قلبك انك تشوفها كده ومش تساعدها 
- اساعدها ليه 
- انت السبب فى كل إلى حصل انت السبب فى انها تتعذ*ب كده 
دى بنت الإنسانه الوحيده إلى قلبى دقلها فى الحياه دى 
- انت إلى غلط ودفعت تمن غلطتك 
- طاهر :- عملت ايه فى ليلى يا احمد يا دمنهورى .... لو عاد بيا الزمن كنت مسحتك من حياتى ... انت لا اخويا ولا اعرفك .... وكل واحد هيتحاسب على الى عمله 
- احمد الدمنهورى: - تمام وانت هيكون ليك نصيب من الحساب ده لما تعرف جميله انت عملت ايه فيها هى وأمها.... متنساش 
********************************
بعد انتهاء لقاء جميله مع عاصم وعاد كل منهم إلى منزله 
- مالك ذهب مسرعا إلى جميله فور رؤيته لها كان يأكله قلبه خوفا عليها  :- انتى كويسه... احنا لحقنا الموقف على آخر لحظه بس البنت الحقيقيه هتوصل فى اي لحظه لازم نخلص من الموضوع ده فى اسرع وقت ... احنا زورنا المعاد يعنى اخرنا يوم واحد 
- جميله: - ربنا يعدى بكره على خير 
*******
- عاصم :- عايز اخلص الصفقه دى بكره بقى علشان ادور انا بنفسى على جميله وكأن الأرض اتشقت وبلعتها 
- احمد الدمنهورى والد عاصم :- كلمنى بصراحه انت عايز ايه من جميله يا عاصم 
- عاصم :- اتجوزها لانى بحبها 
- احمد :- انت كداب انت مبتعرفش تحب 
- ثم نظر عاصم إلى والده ... يبقى انت كمان مكنتش حبيت ومبتعرفش تحب 
- احمد :- بس إلى انا حبيتها مأذتهاش 
- عاصم :- ومين قالك انى اذيت جميله ...كل شئ مباح فى الحب والحرب 
- احمد :- إلى بيحب حد مش بيأذيه 
- رد عاصم على والده ضاحكا بسخريه ثم نظر له بكل قسو*ه : - انت اكتر واحد ا*ذيت علشان إلى بتحبها 
انت ا*ذيت ليلى ومش بس كده وا*ذيت اخوك انت مأ*ذتش غير إلى بتحبهم ثم تركه وذهب 
********   
- وفى صباح اليوم التالى 
- طاهر :- جميله متخافيش احنا فى ضهرك ومفيش حد هيقدر يأذيكى اهم حاجه خلى بالك من كل التفاصيل لو حسيتى بأي لحظه غد*ر اعملى إلى اتفقنا عليه 
- جميله: - حاضر 
***
- عاصم: - هاا جاهزه 
- جميله :- انا فى المكان إلى اتفقنا عليه مسيو عاصم 
- عاصم :- وانا فى نفس المكان 
- ثم نظرت جميله بجانبها حتى رأت عاصم 
- جميله :- ممكن نخلص بسرعه علشان انا هسافر على طول بعد الصفقه ما تم 
- عاصم: - مالك مستعجله ليه مش ناخد وندى فى الكلام الأول 
- جميله :- انا مش هنا علشان اخد وادى فى الكلام انا هنا علشان شغل مسيو عاصم واعتقد حضرتك عارف كده كويس 
- عاصم بمكر: - طيب واحنا ادينا فى الشغل نفسه اهوه 
- جميله بعصبيه: - انا ماشيه ومسيو اندرو هيتكلم مع حضرتك ويشوف ايه الوضع انا وجودى هنا واضح انه غير مرحب بيه على الإطلاق... مسيو اندرو هو يتصرف معاك .... ثم ذهبت جميله إلى ان خطت خطوه واحده من أمامه ثم تتفاجي بما لم يكن بحسبانها 
- عاصم مناديا عليها  :-  جمييييييله  
" ان يحملنى القدر إلى مكان آخر فى وقت آخر وزمن آخر ان تبتسم لى الحياه يوما " 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- جميله: - لا تدرى ماذا تفعل ولاكن قلبها كاد أن يتوقف فى تلك اللحظه 
ما هذا؟!!!! ماذا عليها ان تفعل ...... كل الاسئله التى تتوقعوها كانت فى ذهن جميله فى تلك اللحظه .... كيف يعلم اننى جميله انا لم اعد انا 
- عاصم :- فاكره انى معرفتكيش... انا اكتر واحد حافظ كل تفاصيلك فى العالم ده انا اكتر واحد عارف قلبك مش مهم شكلك 
- جميله :- انا معرفش انت بتتكلم عن مين ومين جميله 
- عاصم :- انتى متعرفيش تكذبى انا عارف شكلك لما بتتو*ترى ولما بتخا*فى 
- جميله نظرت إليه بكل قوه فى تلك اللحظه: - انا مش جميله مسيو عاصم لو حضرتك مشبهنى بحد تانى دى حاجه ترجعلك لوحدك.... عن اذنك 
- ذهبت وقلبها يكاد يتوقف من خو*فه لا تعلم من اين علم انها جميله وكيف عرفها ولماذا بالرغم من انه متيقن انها جميله تركها تذهب بدون حتى ان يحاول ايقافها
- طاهر: - جميله تعالى على البيت فورا 
- مالك: - جميله اهدى احنا معاكى ومستنينك فى البيت 
- وصلت جميله إلى المنزل لا تعلم كيف وصلت وكيف انتهى الوقت بها إلى أن ذهبت إلى منزلها وبمجرد ان رأت طاهر القت بنفسها وضعفها وخو*فها فى احضانه لكى تشعر بأمان الاب بالرغم من انه لم يكن والدها .... " صغيره هى على كل ذلك ولاكن قلبها كبير يحمل به الكثير " 
- جميله ببكاء :- مش هعرف اخاد حقى من عاصم ... شكل كل حاجه انتهت كده 
- مالك :- متخافيش احنا معاكى عمرنا ما هنسيبك... وحقك هيرجعلك 
- طاهر :- اطلعى ارتاحى فوق شويه وكل إلى جاي خير متخافيش 
طاهر :- الو مين 
- احمد الدمنهورى: - عايز اقابلك 
- طاهر: - مش عايز اشوف وشك 
- احمد الدمنهورى :- دى حاجه تخصك وحاجه مهمه ليك انك تعرفها 
- طاهر :- حاجه اي ؟!!!! 
- احمد الدمنهورى: - هعمل حاجه وحيده صح فى حياتى وهعترفلك بحاجه 
- طاهر :- انا جاي 
********  
عاصم :- تفتكرى ليه جميله محبتنيش زى ما انا حبيتها 
- نور :- علشان انت محبتش جميله 
- عاصم :- انا اكتر واحد حب جميله فى العالم ده كله 
- نور :- انت مش حبيت جميله انت بس كنت عايز تمتلكها 
- عاصم :- الحب والامتلاك واحد 
- نور :- عمر ما كان الحب والامتلاك واحد 
الحب يعنى رحمه وموده وامان وطمأنينة 
لو حاجه واحده بس اتفقدت من كل دول يبقى مش حب 
الامتلاك انك عايز تملك الحاجه الى قدامك دى مهما كان التمن حتى لو كان التمن موت الشخص إلى قدامك ده علشان لا يكون ليك ولا لغيرك 
- عاصم :- وبالرغم من كل ده مبقتش ملكى 
- نور :- علشان اختى طير حر عمرها ما كانت تسمح لحد انو يمتلكها فى قفص من حديد ولو حصل بتفضل تقاوم لعند ما ت*كسر القفص على دماغ صاحبه 
- عاصم بكل قسو*ه وع*صبيه ممسكها من شعرها  :- حسابك انتى وجميله معايا هيبقى جه*نم ثم تركها وذهب 
******
- طاهر :- عايز ايه يا احمد 
- احمد :- ليك وحشه يا طاهر 
- طاهر :- وانت عمرك ما وحشتنى 
- احمد :- قلبك جا*حد لدرجه انك متجيش تحضر عزاء ابوك 
- طاهر :- ده انا مشوفتش على وش الارض حد اجحد منكو يا اخى 
ده انتو حرمتو*نى من روحى 
- احمد :- ما انا كمان اتحر*مت من روحى 
- طاهر ب*عصبيه: - الزم حدودك يا احمد مش عايز ارتكب جر*يمه دلوقتى 
- احمد وهو يضحك بسخريه :- بالرغم من انها ما*تت لسه يتغير عليها منى 
- طاهر: - اصلك شيطا*ن وابنك طالعلك 
اخلص كنت عايز ايه اكيد انت مش جايبنى المشوار ده كله علشان تفتح فى الماضى 
- احمد :- فى حاجه فى الماضى انت متعرفهاش  
- طاهر :- وايه هى الحاجه المهمه قوى دى 
- احمد :- جميله ونور بناتك يا طاهر 
- طاهر وقعت عليه الكلمه كالصا*عقه عن من تتحدث انت الان.... انها لم تكن ملكى الا ليله واحده فقط وبعدها سحبت منى روحى إلى مكان لا اعلمه إلى حد الان... شعر وكأنه يحلم ولم يعلم يفيق من هذا الحلم ام يكمله ليعرف نهايته 
- عاصم :- انت كداب 
- احمد :- جميله ونور بناتك وليلى عمرها ما كانت لحد غير ليك 
*******************************
- ذهب طاهر إلى بيته مشتت التفكير ماذا يعنى هذا لديه ابنتان فى عمر الزهور ولا يعلم بوجودهم إلى الآن فقد منهم اثنتان والأخرى لا تعلم انه والدها 
- جميله: - صباح الخير يا دكتور 
- طاهر :- صباح النور يا جميله 
- جميله :- انتظرت حضرتك كتير امبارح علشان اطمن عليك طولت جدا بره بس 
- طاهر :- جميله فى موضوع لازم اكلمك فيه 
وقبل أن يكمل حديثه أعلن هاتف جميله وصول اتصالا 
- جميله :- ده عاصم 
- طاهر :- ردى عليه متخافيش انا معاكى 
- جميله: - الو 
- عاصم: - عايز اقابلك يا جميله 
- جميله بإرتباك: - انت لسه مصمم انى جميله انت 
- عاصم: - مش عايزه تشوفى اختك نور 
- جميله وكأن دلو من الماء سكب على راسها فى لحظه 
 ثم قالت :- نور ما* تت
- عاصم :- ده إلى انا حبيت اعرفهولك نور عايشه ولو عايزه تشوفيها قابلينى فى المكان إلى بعتهولك ولوحدك ثم قام بإغلاق الخط 
- جميله ومازالت صد*متها على وجهها 
- طاهر: - عايز ايه 
- جميله: - نور لسه عايشه نور عايشه يا دكتور 
- طاهر وكأنه ولد بقلبه أملا جديدا 
فين هى 
- جميله :- عاصم بيقولى لازم اقابله علشان اشوفك نور 
- طاهر :- طيب يلا نقابله 
- جميله: - اسفه يا دكتور شرطه انى اقابله لوحدى 
- مالك بعص*بيه  :- تقابليه لوحدك ازاى يعنى 
- جميله: - لازم اعمل كده علشان اختى انا مضمنش هيعمل فيها ايه 
- مالك :- وانتى ايه الى اكدلك انه مش بيكذب عليكى
طاهر :- سيبها يا مالك ... احنا هنراقبها من بعيد ... روحى يا جميله 
********************
- جميله: - انا فى المكان 
- عاصم من خلفها: - نورتينى من اول وجديد 
- جميله :- نور فين 
- عاصم :- فى الحفظ والصون 
- جميله: - عايزه اشوفها 
- عاصم: - ومالو اتفضلى 
- جميله ذهبت إلى المكان الذى يوجد به اختها ثم رأتها وكان قلبها يخفق بشده من فرحتها وخوفها 
- نور :- انتى مين 
- جميله: - انا جميله اختك 
- نور بإستغراب: - جميله ازاى يعنى هو انا مش عارفه اختى 
- جميله: - حصل حاجات كتير هحكيلك عليها بعدين 
- عاصم: - يلا يا عروسه علشان نكتب الكتاب 
- جميله :- بس احنا هنكتب دلوقتى سطورك الاخيره 
- عاصم ممسكا جميله من ذراعها بقو*ه انتى ليا انا لوحدى 
- جميله: - عمرى ما هكون ليك اكون للمو*ت ولا اكون ليك يا عاصم 
- اشتد النزا*ع بينهم ثم نهضت
 نور من مكانها لكى تدافع عن اختها علمت انها اختها من الوحمه التى رأتها على يداها 
- عاصم ممسكًا بسلاحه مصوبه نحوهما هما الاثنتين: - 
انتى فكارانى مش هعرفك فضلت وراكى لعند ما عرفت انتى فين يا جميله دورت فى كل المستشفيات لعند ما عرفت انك عملتى عمليه تجميل وغيرتى شكلك بعد ما رجب اعترفلى هو عمل فيكى ايه لما قت*لته بنته قدام عينيه .... وغير كده معرفتيش تخبى الوحمه إلى فى ايدك  
- جميله :- انت معندكش رحمه .... انت مر*يض 
- تقدمت نور الى الإمام محاوله ان تشتت عاصم ولاكنه لأحظ خطواتها ثم صوب السلا*ح عليها مدويًا منه صوت صفير ط*لقه تعلن هذه المره انسحاب نور من الحياه وإلى الأبد... وقبل أن تصدر نفسها الأخير نظرت إلى اختها ثم همست لها بأن عاصم هو من قتل والدتهما... ثم غرقت فى د*مائُها 
- جميله نظرت إلى اختها  توأم روحها فى حصر*ه ثم أمسكت بالسلاح بجانبها وأطلقت على عاصم وهو فى صدمه مما حدث انه لم يريد أن ي*قتل نور ولاكنه فعلها 
 دخل طاهر إلى ان رأي ابنته عارفه فى دمائِها .... لم تتم فرحته 
- مالك :- القى القبض على عاصم لينال فى الاخير جزاءه وكانت الرصا*صه فى ذلك الوقت اصابت ذراعه 
******
بعد مرور أسبوع على الحاد*ثه  
- جميله :- ازاى انت ابويا 
- طاهر :- انا اتجوزت ليلى مامتك ابويا مش كان موافق على جوازنا علشان فرق الطبقات بينا 
اتجوزتها ليله واحده عيشنا لوحدنا على اساس هنعيش في سلام ونبعد عنهم بس تانى يوم صحيت من نومى وابويا واخويا مصو*بين على رأسها بالسلا*ح يا اطلقها يا يقتلو*ها بصتلها فى عنيها وقلبى بيتحر*ق عليها وقت عليها لانى متاكد انهم يعملوها 
وهى راحت بيت اهلها وكان مشروط عليا لو حتى فكرت اشوفها هتكون ميت*ه وبعدها سافرت ومشيت من البلد خالص علشان مش اكون انا السبب فى اذا*ها  ومعرفتش انها حامل غير امبارح من احمد والد عاصم
جميله :- واتخليت عنها بكل السهوله دى 
- طاهر :- كان ممكن يقتلو*ها 
- جميله لنيره يقسوها كل الحز*ن
وانت مش ق*تلتها لما سبتها ومشيت وحكمت عليها بالإعد*ام 
- طاهر :- فضلت انى ابعد عنها علشان حياتها متنتهيش 
- جميله:- عذرا بس انت أجر*مت فى حقنا زيك زيهم 
وجدى إلى هو والدك ضميره انبه فى أواخر ايامه ورجعني انا وامى واختى وكتب ورثك من حقنا 
واخوك كان عايز يتجوز أمى بأي طريقه ان كانت بس هى فضلت مخلصالك لنهاية.... لشخص معملش حاجه غير انه اتخلى عنها 
انا هروح المحاكمة بكره وبعدها مش هتشوفنى تانى واعتبر ان ده عقا*ب قلبى ليك 
****************
- فى صباح اليوم التالى 
- جميله :- سياده القاضي حضرات الساده المستشارين الماثله أمام سيادتكم الان هى ابنه واخت المجنيان عليهما 
لم تذق طعما من الراحه بعد فقدت طمأنينتها عند فقد امها واختها وهى التى شاهدت الاثنتين غارقتان فى دما*ء الغدر .... اننى هنا لكى اطلب العدل من سيادتكم إلى أمى واختى طبقا إلى كل الدلائل إلى قُدمت إلى سيادتكم تدين الجانى وهو عاصم احمد الدمنهورى 
وهى مرافعتى الشخصيه عن أمى واختى 
والى مرافعتى العامه التى تدينه أيضا بالتجارة بالممنوعا*ت طبقا إلى الدلائل التى قدمت ايضا الى سيادتكم والتى تاذى حياه العامه ... ولا اطلب سوي العدل سيدي وهو كما تنص الماده رقم .... من قانون العقو*بات وهو الاعدا*م شنق*ا 
- وتمت المرافعه وحكم على عاصم 
**************
- مالك :- انا عارف إنه مش وقته بس انا بحبك يا جميله وطالب أيدك للجواز 
- جميله :- انا مقدره ده جدا ومش هكذب عليك انى اعجبت بيك 
بس قلبى مبقاش فيه مكان للحب انا حتى مش قادره احب نفسى ... انا اسفه 
- مالك :- ابدأي معايا من جديد 
- جميله: - يمكن لو كنت شوفتك فى ظروف افضل من كده كنت هبقى اسعد انسانه فى الدنيا حاليا بطلبك ليا دلوقتى 
- طاهر :- وانا يا جميله 
- جميله: - كنا حياتك من غيرنا عادى كأننا مش موجدين 
جميله قلبها تعب ومحتاجه تتعافى.... ثم نظرت الى مالك فى صمت وقلبها يحترق ثم رحلت " احببت ولاكن لم يكن لى نصيبا من الحب 
" التقينا فى الوقت الخطأ . هذا ما كنت اقوله لنفسى بإستمرار . ربما فى يوم من الايام بعد سنوات من الان ، سنلتقى فى مقهى فى مدينه بعيده فى مكان ما ويمكن ان نعطى أنفسنا فرصه أخرى " 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا