رواية مفاجأة الزواج حمزه ووعد من الفصل الاول للاخير بقلم فاطمه ابراهيم

رواية مفاجأة الزواج حمزه ووعد من الفصل الاول للاخير بقلم فاطمه ابراهيم


رواية مفاجأة الزواج حمزه ووعد من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة فاطمه ابراهيم رواية مفاجأة الزواج حمزه ووعد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مفاجأة الزواج حمزه ووعد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مفاجأة الزواج حمزه ووعد من الفصل الاول للاخير

رواية مفاجأة الزواج حمزه ووعد بقلم فاطمه ابراهيم

رواية مفاجأة الزواج حمزه ووعد من الفصل الاول للاخير

- نهاركِ أسود أنتي مين ودخلتي أوضتي ازاي! 
- ‏في ايه ي حمزة صوتك عالي كدا ليه 
- ‏دي كانت نايمة جمبي !! 
- ‏أهدي يابني  مش كدا أحنا هنفهمك 
- ‏أهدي ايه حد يجاوبني مين دي ودخلت أزاي ؟ 
- ‏ ردت بخوف من عصبيته " دخلت من الباب دا 
- ‏بعصبية اكتر " لا والله ! 
دا ع أساس  أن باب أوضتي مفتوح ع الشارع 
- ‏يابني جدك قال أنك عارف أنها جاية 
- ‏جدي !! 
- ‏أيوا هو كلمنا إمبارح وقال أن دي مراتك وطلب مننا نوصلها ع أوضتك أول ما توصل 
- ‏م مرات مين أنتم بتستهبلوا أنا معرفهاش ما تردي أنتي أكيد جاية عنوان غلط 
- ‏
- ‏أنا مش بكلمك !!
- بدموع " ‏أنت قولتلي متتكلميش 
- ‏دي هطعيطلي كمان بقولكم ايه أطلعوا برا كلكوا
- ‏نعم ! 
- ‏بقول برا يالا 
" مسك تلفونه بعصبية علشان يرن ع جده  لقي رسالة منه فتحها بسرعة "  
"عارف أنك اول ما تصحي هتبقي مضايق ومش طايق حد بس أنا عند وعدي ليك أهو ودي هديتك إلا وعدتك بيها أنا جوزتك واحدة لو هتعيش عمرك كله مكنتش هتعرف تختار زيها أنا كنت وكيلك في عقد الجواز  وخلصت كل الأوراق خلي بالك منها وأه متحاولش تكلمنى علشان انا مسافر فترة كدا وهقفل الخط دا ؛  سلام ي حبيبي " 
- رمي الفون في الأرض بعصبية ووشه مليان غضب قعد وحط إيده ع رأسه وهو بيحاول يستوعب إلا بيحصل 
قام خد شاور ولبس بسرعة ونزل لقاهم كلهم قاعدين في الصالون مبصش لحد فيهم وخرج بسرعة من الفيلا بغضب
- حمزة ... حمزة ! 
" في الشركة " 
- ممكن أدخل 
- ‏لأ مش عاوز أقابل حد أنهاردة قفلي كل المواعيد 
- ‏حمزة بيه حضرتك تعبان ! 
" ‏رفع رأسه وبصلها بغضب خافت وطلعت بسرعه من مكتبه" 
" في الفيلا  " 
- شكلنا كدا هنعيش في قلق الأيام الجاية دي 
- ‏بخوف " هو ااا هو كل دا حصل بسببي أنا 
- ‏بتريقة " تخيلي ! 
- ‏طب أنا ممكن  أمشي أنا مش عاوزة أسببلكم مشاكل
- ‏يختي ياريت بصي شنطة هدومك لسه زي ما هي فوق أطلعي خوديها بسرعة وأحسنلك تختفي من هنا خالص 
- ‏بدموع " بس بس أنا اا
- ‏ أنتي لسه هتبسبسي أنطقي 
- ‏أنا ممعييش فلوس للسفر ومعرفش حد هنا 
- ‏أنتي منين ؟ 
- ‏أسكندرية 
- ‏أول مرة تيجي القاهرة ؟
- ‏أهاا 
- ‏طيب أطلعي هاتي حاجتك وأنا هدبرلك الفلوس وهخلي السواق يوصلك محطة القطر يالا بسرعة 
- ‏بإبتسامة حزينة " بجد مش عارفه أشكرك أزاي 
- ‏بقولك بسرعة أنتي لسه هتحضنيني يالا قبل ما ييجي
" طلعت بسرعة الأوضة دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت مسكت الشنطة ولسه بتفتح الباب لقت حمزة في وشها بخوف رجعت لورا " 
- بص ع الشنطة وبعدها رفع عينه ليها " أنتي راحة فين ؟
- ‏بخوف وهي باصة في الأرض " ماشيه من هنا 
" دخل وقفل الباب بالمفتاح ورماه ع السرير " 
- دا ع أساس أيه إن شاء الله تدخلي وتطلعي من نفسك كدا 
" خلع الجاكت والقميص ورماهم ع الأرض " 
بعصبية " أنا مش بكلمك ما تردي ! 
- رفعت رأسها فتخضت أول ما شافت جسمه عريان من فوق الشنطة وقعت من إيديها وهي بتترعش 
- ‏أيه مالك شوفتي عفريت ! 
- ‏بعياط " أنا عاوزة أمشي من هنا
- ‏بص ع السرير بضيق وبعدها بصلها وهو بيقرب منها " أنتي كنتي نايمة جمبي إمبارح وأنتي كدا ! 
- ‏بإرتباك " كدا أزاي يعني 
- ‏قرب اكتر فجأة شالها فصرخت من الخوف " أنت بتعمل ايه
- ‏ششش مش عاوز نفس فاهمة 
- ‏بدموع " حاضر 
- ‏حطها ع السرير بدفعة  " إقلعي 
- برقت برعب " نعم !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- برقت برعب" نعم!! 
- ‏بقولك أقلعي 
- ‏ي قليل الأدب ي سافل 
- ‏أييه !! 
- ‏وقفت ع السرير وهي بتزعق" لو مفتحتش الباب حالا هصوت ولم عليك الناس 
- ‏مسح وشه بغضب" أنتي عارفة عقوبة إلا بتعمليه  معايا دا أيه ؟!
- ‏أفتح وخليني أمشي أحسنلك
- ‏يعني مش هتجبيها معايا لبر ؟
- ‏أخرك هاتوا أنت باين عليك مش بتيجي بالأحترام
- ‏دي حقيقة أستلمي بقي 
" شد رجليها مرة واحدة وقعت ع السرير فصرخت بقوة "
- سبني ي حيوان أنتم كلكم كدا 
- ‏خلعها الكوتشي ورماه من الشباك 
- ‏الكوتشي بتاعي انت عملت أييه !! 
"‏بص حوليه بغضب فبصت هي كمان لقت الأرض كلها طين من الكوتشي بتاعها والسرير كمان لما وقفت عليه بلعت ريقها بخوف وبعدها بصتله لقت نظراته كلها شر"
- أحم أنا اا أنا أسفة والله م..
- ‏قاطعها بحدة " وربنا لأندمك ع كل دا بس أصبري أنتي بقي جتيلي برجلك 
- ‏اا قصدك أيه 
- ‏هدخل أخد شاور أنتي عارفه لو طلعت لقيت الأوضة بالقرف دا هيحصلك أيه ؟ 
- ‏بخوف " ه هيحصلي ايه 
- ‏رفع حاجبه بجدية " أوعدك هخليكي تحصلي الكوتشي 
- ي ربي أنا أيه إلا عملته في نفسي دا 
دا الملاك إلا جده كان بيقول عليه دا هيرميني من الشباك !
اعمل أيه أهرب ط طب لو قفشني مش عارفه هيعمل فيا ايه دا شكله مجنون 
" سمعت صوت الدش " 
- بصت ع المفتاح جمبها بخوف " لأ أنا ههرب هيحصلي ايه يعني أكتر من كدا 
" خدت المفتاح وشنطتها فتحت الباب نزلت جري ع السلم حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد لقت شباك بيطل ع الجنينة  فتحته ورمت شنطتها ولسه بتنط رجليها أتجرحت أستحملت الألم وبتبص حوليها علشان تمسك شنطتها لقت حمزة قدامها  ماسك الشنطة " 
- عاااا أنت بتطلعلي منين !
- ‏أنتي عارفه غلطتي كام غلطة لعند دلوقتي
- ‏لأ معرفش 
- ‏كنتي عاوزة تهربي مش كدا !
- ‏لأ أبدا دا انا كنت جاية أجيب الكوتشي 
- ‏أمم والشنطة دي كانت بتعمل ايه معاكي 
- ‏ااا أصل نسيت وجبتها معايا 
- ‏بعصبية " وحيات أمك لتوبك ع الكدب دا أصبري بس هفوقلك وهوريكي يالا  قدامي 
- لأ اتفضل انت 
- ‏بقولك قداااامي 
"‏جريت ع جوا بغضب طلعت الأوضة وقفلت ع نفسها " 
- افتحي الباب ؟ 
- ‏لأ مش  فاتحة 
- ‏افتحي لأفتح دماغك 
- ‏وربنا ما أنا فاتحة انت طلعتلي منين 
- ‏معلشي أصلي غاوي أمشي وانا نايم لبيوت الناس وأنام ع سرايرهم 
- ‏قول إلا أنت عاوزة برضو مش هفتح 
-  بقي كدا ؟ 
-  ‏أيواا أنا همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني 
-  ‏
- أحم أنت مبتردش ليه ؟ 
- ‏ي ربي هو أنا ناقصة رعب 
- ‏لأ ناقصة تربية 
 ‏لفت وهي بتشهق من الخضة لما لقته وراها 
- ‏أنت أنت دخلت أزاي !!!
- ‏مسك دراعها بقوة وقعدها ع الكرسي " أنتي عارفة لو مبطلتيش تتنططي زي الفشار كدا أنا هديكي بالبوكس في وشك أخليكي تبصي في المرايا متعرفيش أنتي مين 
- ‏يلهوي  هي جوازة طين أنا عارفه 
- ‏خمس دقايق والأوضة تبقي فلة فاهمة فلة 
- ‏ح حاضر 
" الباب خبط " 
- أدخل 
- ‏حمزة بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك 
- ‏طيب انا نازل 
- ‏أنتي لسه واقفة !!! 
- ‏ أتنفضضت من الرعب " بنضف أهو 
- ‏هو أنا ناقص مجانين ي ربي 
- ‏دا ع أساس أنك عاقل اوي 
- ‏ رجع ومسكها من قفاها " أنتي قولتي حاجة صح 
- ‏لا محصلش مقولتش 
- ‏لا قولتي وسمعتك 
- ‏أخر مرة أوعدك 
- ‏انا نازل خمس دقائق وجاي عارفه لو مش لقيتك خلصتي هعمل ايه 
- ‏هترميني زي الكوتشي 
- ‏شاطرة 
- بغضب " أهلا أنت شرفت 
- ‏مبارك ي عريس 
- قرب منه بغضب فرجع فريد لورا الكرسي " ‏دا أنا أخر من يعلم بقي بتعملوا مؤامرة عليا ي فريد انت وجدي !! 
- ‏انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه
- جري وراه "  ‏عليا يالا أنا الكلام دا أنت كنت مع جدي في فرع أسكندرية وقريب جدا منه أكيد  عارف عنه كل حاجة 
- ‏يضحك " كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات 
- لأ حنين يالا وبتفهم 
- ‏يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس 
- ‏غور يالا برا مش عاوز أشوف وشك لعند ما جدك ييجي وأشوف حل للورطة دي 
- ‏أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده " كمل بضحك " وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس 
- ‏يابن ال...
- سلااام 
- أنتي لسه صاحية 
- ‏أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح 
- ‏ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي 
- ‏قصدك ايه ؟ 
- ‏هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
- ‏وعد 
- ‏هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك ؟ 
- ‏أسمي وعد والله 
- ‏أه وعد منين بقي إن شاء الله
- ‏إسكندرية 
- ‏قرب منها وهو مركز في عنيها " وهو  إلا بيسرق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس  كدا كتير ! 
- ‏بخوف " والله ما سرقت حاجة 
- ‏عاوزة تفهميني أن دي عيونك بجد مش بحر إسكندرية 
- ‏بتتنيح " ها 
- ‏فاق شويه من سرحانه ورجع لورا " أوف يالا عاوز أنام 
- ‏طب وأنا هنام فين ؟ 
- ‏زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني 
- ‏يعني أيه ؟!
- ‏شايفة السرير الا قدامك دا 
- ‏أيوا 
- ‏أتخمدي 
- ‏وأنت مش هتتخمد ؟
- ‏جز ع سنانه بغضب " أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا ! 
- ‏خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون 
- ‏مسك دراعها بقوة" نعم يختي سمعيني تاني كدا !
- ‏بتوتر" بقول هنام هنا ع السرير دا أهو عاوز حاجة 
- ‏يالا نامي 
" قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرعبة
- بقولك ايه 
- ‏وهي تحت البطنية " نعم 
- ‏أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش ! 
- ‏أقولك ومتزعلش 
- ‏بستغراب " أزعل ليه هو فيه ايه يزعل ؟
- ‏بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عُقدك دي 
- ‏بغضب شال البطنية من ع وشها " شكلي مش هستني لبكرا علشان أحاسبك قومي 
- ‏بخوف " هتعمل فيا ايه!!
- ‏مش أنا معقد أنا هوريكي العقد ع أصوله شايفة الشباك إلا قدامك دا 
- ‏أيوا ماله ؟ 
- ‏أفتحيه ونطي منه 
- ‏أيييه ! 
- ‏قلع التيشيرت بعيونه الرمادي وبصلها بغضب وعضلاته بارزة من كتر عصبيته" أنا قولت كلمة لطنتي دلوقتي من الشباك لهخليكي تندمي ع اليوم إلا رجليكي خطت البيت دا 
- ‏بخوف " ه هتعمل أيه يعني 
- ‏قرب وهو مركز في عينيها " مش أنا جوزك وحطتوني قدام الأمر الواقع خلاص يبقي هاخد حقو...
- ‏لسه بيكمل لقاها طلعت ع الشباك بسرعة وفعلا هترمي نفسها 
- ‏أنصدم وجري عليها " يخربيت عقلك هتعملي أيه ؟
- ‏ه هموت نفسي لو قربتلي 
- ‏طب خلاص أنزلي مكنتش هعمل حاجة صدقيني 
- ‏أبعد بقولك هرمي نفسي 
- ‏بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني 
- بدموع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- ‏أبعد بقولك هرمي نفسي 
- ‏بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني 
‏- بدموع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة تميل جسمها وهي بتهمهم ببعض الكلمات ولسه بتقع لقت حمزة ماسك إيدها " أنتي باين عليكي بجد مجنونة 
- بدموع " ‏سيبني أنا عاوزة أموت 
- ‏وأنتي جاية تموتي في بيتى أنا ليه هي أي مصيبة وخلاص !
- ‏أنت قليل الأدب 
- ‏تصدقي أنا إلا غلطان وربنا لسايبك 
- ‏عاااااا 
- يالهووي دي وقعت بجد 
" نزل بسرعة لقاها واقعة تحت الشباك بتعيط بألم " 
- أنا كنت بحسبك ماسكة بإيدك التانية في الشباك والله 
- ‏أبعد عني ي زبالة 
- ‏بعصبية " أنا زبالة !!
- ‏وحقير وسافل كمان أنت فعلا معقد رميتني من الشباك ي مجنون يابن المجانين " وهي بتخلع النجيلة وبتزقلها عليه" 
- ‏ بيحاول يكتف إيديها " عندك حق أنا المفروض كنت أرميكي من فوق البرج شباك ايه الا يقصر في واحدة زيك  
- ‏سبني بقولك أنا غلطة عمري أني قبلت أتجوز واحد مختل زيك  
- ‏دا ع أساس أني كنت بنام تحت شباكك كل يوم علشان تحني عليا بنظرة ولا ايه فوقي أنا حمزة الخوري أي بنت تتمناني 
- ‏أنت فاكر بعُقدك دي حد كان ممكن يبصلك أنت تحمد ربنا أني قبلت وتجوزتك أنا أنضحك عليا 
- ‏احترمي نفسك أنا ماسك نفسي بالعافية 
- ‏واحد زيك لازم يكون ع سرير في المستشفي مش وسط البشر كدا 
- في ايه يابني هي حصلها ايه ! 
- ‏ألحقيني بالله عليكي دا كان هيموتني
- ‏حصلك ايه بس رجلك مالها وريني كدا 
- ‏عاااا شيلي إيدك بتوجع اوي 
- ‏دي شكلها مكسورة ولازم تروحي المستشفي خدها يابني قبل ما حالتها تسوء 
- ‏انا إلا حالتي بتسوء أيه إلا بيحصلي دا حياتي بتتشقلب بسبب هزار جدي البايخ بجد مش عارف بيحصلي كدا ليه
- ‏يابني أهدي كل حاجة تتحل بس المهم توديها المستشفي بسرعة 
- ‏لأ مش عاوزة منه حاجة دا ممكن يتعمد يعمل حادثة علشان يموتني 
- ‏شايفة قلة أدبها ! 
- ‏أستحملها يابني معلشي 
- ‏يالا قومي معايا 
- ‏مش هقوم أبعد عني أنا عاوزة أموت وارتاح من شكلك
" شالها بغضب ومشي بيها ناحية العربية رماها ع الكرسي"
- عاااا مبتعرفوش تتعاملوا مع بنأدمين بتمرمطوا ولاد الناس معاكم ليه !!!
- ‏ششش أخرسي لعند ما نوصل مش عاوز أسمع صوتك
" فضلت تعيط بدون صوت وهي ساندة رأسها ع الشباك سرحانة" 
- أيه وقفت ليه 
- ‏تحبي ناخد كمان لفة ولا ايه المستشفي أهي أنزلي وخلصيني 
- ‏فتحت الباب وهي بتحط رجليها ع الأرض صرخت بقوة" ااااه 
- ‏أسندي عليا 
- ‏لا طبعا أنت بتحلم 
- ‏صدااااع أنا بتكلم معاكي ليه أصلا 
" قرب شلها ودخل بيها حاولت تقاوم بس الوجع كان ليزيد  فسكتت وهي بتبص لملامحه وعنيه الرمادي وحاسة بضربات قلبه العالية نزل عينه ليها فبعدت نظرها عنه بسرعة بإحراج " 
- بإبتسامة " غريبة ثلات دقايق من غير كلام هتتحسدي
- خير ي أستاذ المدام مالها 
- ‏وقعت  ع رجليها عاوزين نشوفها اتكسرت إن شاء الله ولا لسه 
- ‏نعم ! 
- ‏ااا قصدي يعني عاوزين نطمن عليها 
- ‏بصلها لقاها بتبصله " أنتي عجبك الموضوع ولا ايه أنا معرفكيش غير بقالي يوم وشيلتك أكتر ما شيلت المسؤلية 
- ‏نزلني أنا أصلا مش عاوزاك تقربلي 
- ‏
" حطها ع السرير وجه الدكتور شافها وقال أنها لازم تتجبس وبالفعل جبس رجلها"  
- مبروك الجبس 
- ‏بصوت واطي" وقح 
- ‏قولتي حاجة !!
- ‏أحم لأ مقولتش 
- ‏طب يالا علشان نروح 
- ‏نروح ع فين أنت بتحلم 
- ‏أمم وبعدين معاكي 
- ‏أنت مش مجبر تستحملني سبني في حالي وأرجع لحياتك 
- ‏دا ع أساس أن عقد الجواز دا لعبة ولا ايه !
- ‏طلقني وخلاص 
- ‏لتكوني فاكرة أني هموت عليكي أنا فعلا هعمل كدا بس مستني جدي يظهر بس وأفهم ورطني الورطة دي ليه وبعدها هطلقك ع طول 
- ‏ولحد ما جدك ييجي أنا وضعي ايه ؟ 
- ‏هتيجي ع الفيلا طبعا 
- ‏ع جثتي لو رجعتلها تاني 
- ‏ببرود " براحتك رأيك ملوش لازمة أصلا  أنا هروح أشرب فنجان قهوة برا لحد ما تكوني أرتحتي شويه علشان نخرج 
" طلع وقفل الباب وراه بقوة بعدها بشويه دخلت الممرضة"
- ايه اخبارك دلوقتي جهزتي نفسك 
- ‏بدموع ترفع رأسها بإتجاها ومتردش
- ‏في ايه بس بتعيطي ليه حاسة بأي ألم في رجلك 
- ‏مسكت وعد إيديها بتوسل" لو طلبت منك طلب ممكن تساعديني 
- ‏أهدي بس أنا تحت أمرك 
- ‏هربيني من هنا 
- ‏اييه !! 
- ‏عاوزة أخرج من هنا من غير ما حد يعرف 
- ‏بستغراب" قصدك الأستاذ الا جابك هنا من شويه 
- ‏تمسح دموعها وهي بترشف بحزن" أيوا هو 
- ‏طب تحبي أكلم حد من أهلك يجيلك 
- ‏تحرك رأسها بمعني لأ " أنا معنديش حد هنا ساعديني أطلع بالله عليكي من غير ما يشوفني 
- ‏طيب أهدي متقلقيش جهزي نفسك بسرعة وأنا هروح أعطل الكاميرات علشان الإدارة وهرجعلك 
- ‏بفرحة " أنا عمري ما هنسالك جميلك دا 
- ‏حببتي ولا يهمك يالا بقي غسلي وشك وأستعدي
- يالا بسرعة قبل ما حد من الأمن يلاحظ 
- ‏هو أنا ااا أنا ممكن أطلب طلب كمان 
- ‏وهي بتبص حوليها بحذر " قولي 
- ‏أنا مش عارفة هروح فين 
- ‏نعم !! 
- ‏أنا من إسكندرية ومليش حد هنا ممكن تقوليلي أروح محطة القطر أزاي وتمن التذكرة بس 
- ‏مستحيل تتحملي كل دا ورجلك متجبسة كدا 
- ‏بدموع " طب هعمل ايه 
- ‏بصي أنتي شكلك طيبة أنا عندي شقة بتاعة أخويا مقفولة محدش بيروحها ممكن تقعدي فيها كام يوم لعند ما تشوفي هتعملي أيه 
- ‏بجد أنتي هتعملي معايا كدا 
- ‏لا مش وقته الكلام دا لازم أرجع الشغل بسرعة العنوان أهو ودا المفتاح والفلوس دي هتوقفي بيها أي تاكسي وتروحي ع هناك  تقعدي وأنا هعدي عليكي بالليل أطمن عليكي 
- مش عارفه أقولك ايه والله 
- ‏مع السلامة بقي أنا كدا هترفد بااي 
- ‏سلام 
- ها عملتي ايه 
- ‏بإبتسامة " كله تمام ي بيه عملت كل إلا قولتهولي 
- ‏أوعي تكون شكت في حاجة 
- ‏أبدا دي كانت فرحانة أوي شكلها هبلة أوي وسهل ينضحك عليها 
- ‏ملامح وشه أتغيرت للغضب" في ايه ي روح أمك فوقي لنفسك هي مين دي إلا هبلة أنتي أتجننتي ولا أيه 
- ‏أحم أنا أسفة والله ماقصدش 
- ‏يالا ع شغلك ولا كأنك قابلتينى أنهاردة فاهمة 
- ‏بخوف " ح حاضر 
- لنفسه بخبث" أشوفك بالليل ي وعدي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- وصلنا ي هانم 
- ‏بصت لشكل العمارة بستغراب " أنت متأكد أن دا العنوان! 
- ‏أيوا ي هانم دي العمارة والشقة في الدور السابع 
- ‏معقولة أخوها عنده شقة في العمارة الفخمة دي 
- ‏فيه حاجة ي هانم تحبي أساعدك ؟
- ‏لأ لأ مفيش أنا هنزل لوحدي شكرا 
" طلعت في الأسانسير وهي مستغربة أزاي الأمن مش كلمها ولا حتي سألها طالعة لمين فتحت باب الشقة وهي خايفة من شئ مجهول كأنها حاسة أن في حاجة هتحصل"
- الله الشقة حلوة أوي دي مفيش فيها ذرة تراب طب ليه قالت أنه محدش بييجي هنا  ! 
"رجعت لورا بخوف والشك بدأ يزيد جواها مسكت ألة حادة وبدأت تلف في الشقة كلها وهي مرعوبة ليكون دا فخ فيها وأن في حد في الشقة "
الحمد لله محدش هنا  مالك ي وعد أهدي مفيش حاجة أكيد يعني عمارة شيك زي دي فيه حد بينضفها باستمرار بطلي توتر بقي وأفرحي أخيرا خلصتي من المختل دا قال جوزي قال " فقلت الباب بالمفتاح وخدت نفس بإرتياح"
" دخلت أوضة النوم فتحت الدولاب لقت هدوم رجالي شيك جدا "
- أيه دا هو سايب هدوم هنا كمان دا أيه الجمال دا أترمت ع السرير بتعب وهي باصة للسقف بحزن " مكنتش عارفة أحسبها كل الحسابات دي ولا كان عندي إختيار تاني " بدأت دموعها تنزل بقهرة" أنا أكتر شخص الحياه أجبرته ع كل طريق مشي فيه " راحت في النوم في دقائق من كتر التعب" 
" في الشركة " 
- لسه فيه مواعيد تانية 
- ‏لأ كدا كله خلص هو بس مستر فريد اتصل من أسكندرية وحضرتك في الميتنج وقال إنه هيكلمك تاني 
- ‏سيبك من فريد خلصتي إلا قولتلك عليه 
- ‏أيوا ي فندم كله جاهز 
- ‏تمام اوي وجدي لسه مفيش حد يعرف مسافر فين ؟
- ‏للاسف لأ هو فيه مشاكل بينكم 
- ‏رفع عينه من الورق وبصلها بستغراب" سمر ع فكرة الفضول دا حاجة مش لطيفة خالص 
- ‏أحم أنا أسفة 
- ‏يالا أتفضلي 
- الحمد لله ع سلامتك ي يابني
- ‏الله يسلمك 
- ‏أيه دا أنت جيت لوحدك 
- ‏أيوا 
- ‏أحم أمال وعد فين ؟
" ‏نزل الدرجتين إلا طلعهم وبصلها بحدة" دادة سحر أنتي عارفة أني بعزك زي أمي الله يرحمها صحيح ساعات بندهلك بأسمك من غير ألقاب علشان أنتي أقرب حد ليا وواخد عليكي بس إلا الموضوع دا البت دي تنسيها خالص كأنها مظهرتش أصلا " 
- دي باين عليها غلبانة يابني وملهاش حد هنا 
- ‏هربت ... هربت مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي هربت ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت ! 
- ‏هربت !! 
- ‏أيوا وياريت نقفل الموضوع دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز قلق تاني أنا طالع أرتاح
- ااا في حاجة كمان 
- ‏أمم خير ي سحر التحقيق دا مش هيخلص ولا ايه  
- ‏الظرف دا جالك من شوية 
- ‏ظرف ايه دا ! 
- ‏معرفش حد سبهولك ومشي 
- ‏طيب هاتيه 
" طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية" معقولة يكون من فريد ! 
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو ووعد 
- بغضب رماها بعيد "  حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي ! 
-بستغراب كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز " أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها !  ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي  دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
" في الشقة عند وعد " 
- قامت وهي بتتوجع من ضهرها " اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية 
" قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز " 
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين  خرجت من الحمام شعرها كله ميه ومش لابسة حاجة غير القميص الا فوق الركبة بحاجة بسيطة 
- بإبتسامة " لين أنتي جيتي " بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صرخت بصدمة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل 
"بخوف رجعت لورا" 
- ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي 
- وهي بتترعش"  ‏أ أنت عرفت مكاني ازاي 
- ‏قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا " بس حلو قميصي عليكي أوي 
- ‏بصت ع نفسها وبعدها بصتله بصدمة وجت تجري ع الحمام علشان تلبس أتزحلقت في ميه شعرها ع الأرض جري حمزة ومسكها بص لعيونها الزرقة إلا شبه البحر  " 
-  أنتي طلعتيلي منين 
"‏كانت مركزة في عنيه ومردتش" 
- ضغط ع وسطها أكتر شهقت بكسوف" أنت بتعمل ايه اوعي كدا سبني
- ‏هو أنا لسه عملت حاجة 
- ‏أبعد عني والله لو قربت ل...
-  بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع كسر رجل دا هتبقي كسر رقبة ع طول ويبقي أحسن
-  ‏بتوتر" أنت دخلت أزاي 
-  ‏من الباب دا 
-  ‏حطت إيديها في وسطها " دا ع أساس أن باب أوضتي بيطل ع الشارع ! 
-  ‏ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير " برقت بخوف" لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح 
-  ‏حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتنا دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر 
- ‏بصدمة " أحيييه شقتك! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
‏حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا و أحنا لسه عرسان جداد فجبتك هنا شقتي علشان ناخد راحتنا
-  ‏أحيييه شقتك ! 
" ‏ضحك من تعبيرات وشها وهي مصدومة" 
- أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين ! 
- ‏ضحك أكتر " ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك  أنتي عاوزة تقنعيني أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة 
- ‏قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه " عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني ؟
- ‏الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس 
أمال كنتي فاكرة ايه مفتاح شقة أخوها معاها بالصدفة وكمان كاتبة العنوان في ورقة مجهزاه وفلوس التاكسي كل دا صدفة ولا مين هي علشان أخوها يبقي عنده شقة في عمارة زي دي  ! 
- بعدم إستيعاب " أفرض مكنتش قولتلها تشوفلي مكان 
- ‏كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي 
- بعصبية وصوت عالي " لأ أنت أكيد ضغط عليها وعذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
- ‏قاطعها بنظرة حادة وهو بيقربلها"  أنا بقول تخلي بالك من كلامك علشان أحنا هنا لوحدنا وسهل عليا أعاقبك بالطريقة إلا تسكتك خالص
- ‏فضلت ترجع لورا لعند ما خبطت في الحيطة وراها بخوف بصتله وصوت نَفسها بيعلي" ااا أنت هتعمل أيه 
- ‏بص ع لبسها وبعدها رفع عينه في عنيها وهو قريب منها أوي " لسانك 
- ‏بخوف " ماله 
- ‏يقصر علشان مزعلكيش 
- ‏ ح حاضر 
- ‏وصوتك 
- ‏ماله دا كمان 
- ‏يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا 
"‏ضربات قلبها زادت من قربه وتعبيرات وشه المخيفة" 
- وعنيكي دي 
- ‏بدموع " مالها 
- ‏بسرحان " مش عارف ! 
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
- بخوف " أأنت أنت 
- بصوت  هادئ وهو قريب منها " أنا أيه 
- ‏أنت سافل ومشفتش ساعة تربية 
- ‏عض شفايفه بغل" دا أنا 
" ‏بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها" 
- ‏ظبط نفسه بجدية " أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا ! 
- من ورا الباب " وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا 
- الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك 
- ‏بتأفف " حاضر 
- كتفت إيديها بضيق "  نعم عاوز أيه 
- ‏اقعدي 
- بقولك اقعدي ! 
- ‏أهو قعدنا جاي عاوز أيه 
- ‏فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء" أيه دا 
- ‏بخوف " دي دي ورقة القسيمة 
- بزعيق " لا بجد ! تصدقي  كنت بحسبها ورقة بفرة 
- ‏عنيها بدأت تدمع بخوف " والله قسيمة جواز 
- ‏مسك أعصابه وبهدوء" ما أنا عارف أنها زفت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد ! 
- ‏
-  لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !! 
- مسحت دموعها وتكلمت بصوت خافت "  بابا كان صاحب أُنكل سالم جدك فلما مات مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم 
- ‏لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !!
- ‏وهي بتفرك في إيدها بتوتر " صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق 
- ‏مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خايفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني !؟ 
- ‏قامت وهي بتعيط ولسه هتمشي صرخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة  فوقعت في الأرض " اااه 
- ‏قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام ودخلها ع السرير" أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك هتورم والجبس هيطول 
- بعيون حمرة من كتر العياط "  ‏أنا بجد أسفة 
- ‏نامي أنتي لازم ترتاحي 
- هو أنت هتعمل معايا أيه 
- ‏بصلها بغضب ممزوج بحزن " معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصيبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن غضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه ! 
 ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي يظهر 
- ‏طب هترجعني الفيلا تاني 
- ‏مش هينفع أنتي هتفضلي هنا دي الطريقة الوحيدة إلا لو كلامك صح  هتخلي جدي يظهر بسرعة 
- ‏مش فاهمة 
- ‏أنا عارف جدي كويس هو مستحيل يسافر بالطريقة دي ويقفل كل أرقامه كدا من غير ما يعرف إلا بيحصل معانا 
- ‏ااا قصدك أنه بيكلم حد وبيعرف منه كل حاجة 
- ‏بصلها بإبتسامة خفيفة" ما شاء الله دماغك طلعت بتشتغل 
- ‏ب بس أنت قولت أن تلفونه مغلق !
- ‏هي مدة ذكائك تلات ثواني بس ولا ايه ما كنتى بدأتي تفكري صح هو جدي هيغلب يعني يجيب خط تاني وتالت وعاشر وبعدين أنا بتكلم معاكي ليه أصلا يالا نامي 
- ‏طب وأنت 
- ‏بغمزة " أيه تحبي أنام جمبك هنا ولا ايه 
" عيطت أكتر بخوف " 
- يخربيت إلا يفكر يفك معاكي في الكلام أنا غلطان أتخمدي أنا همشي بس هقفل عليكي بالمفتاح عارفه لو عملتي حاجة ولا عرفتي حد أنك محبوسة هعمل ايه !
- ‏أحم هتعمل أيه 
- قرب منها " ‏هاجي أعيش معاكي هنا وبصراحة لو دا حصل موعدكيش أني أفضل محترم كدا كتير 
- ‏دا ع أساس أنك محترم أصلا !  
- بضيق " طب بما أني كدا كدا قليل الأدب فثانية كدا 
" حاوط رأسها بإيده وقَبلها بغل وكأنه بيرد ع تجاوزها معاه في القبلة دي  ؛ فجأة تلفونه رن " 
- بعد عنها بسرعة وهو متفاجئ بألا عمله ؛ وعد كانت مبرقة ومش بتتحرك من الصدمة كان فيه جرح بسيط ع شفتها إلا تحت بينزل دم "
- ‏هو أنا ااا
" فجأة لاقي عينيها بتغمض بالتدريج ومالت ع السرير مغمي عليها  "  
- ‏أتصدم وقرب منها بخوف" وعد ... واااعد فوقي  
د دي ماتت دي ولا أيه ي ربي أعمل أيه دا كله علشان بوس*تها بس !!! 
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الجرح وهو بيقول لنفسه " أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق و ساعتها هتلم عليا العمارة بجد " غطاها كويس وخرج " 
" تاني يوم " في الفيلا 
- حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن 
- ‏سحر سبيني لسه بدري أنا تعبان 
- ‏أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !؟
- ‏ قوم فَوَق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا 
- ‏طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح 
- ‏من عنيا 
" بص في الساعة بستغراب" يانهار أبيض الساعة تسعه ! قام بسرعة  كان لابس القميص مفتوح وعضلات بطنه  باينة خلع القميص ونزل في الأرض لعب عشرين ضغط ومفيش غير شكل وعد شاغله كل تفكيره  من إلا حصل إمبارح "
" خلص ودخل خد شاور ولبس شميز أبيض ع بنطلون كلاسيك وساعة كلاسيك ونظارة شمس رافعها ع رأسه "
- القهوة ي حمزة 
-  تسلم ايدك ي سحورة 
-  ‏مزاجك رايق أوي النهاردة 
-  ‏خد رشفة من القهوة " يعني حاجة زي كدا 
-  ‏تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت 
-  ‏شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد " ليه بتقولي كدا 
- مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة 
- ‏اه صحيح فكرتيني هي لما جت مين كان معاها 
- ‏سواق عربية جدك هو إلا جابها وأول ما دخلت كأنها كانت بتعيط عيونها حمرة كدا ووشها في الأرض جدك كلمني وقال أطلعها أوضتك وفعلا دا الا حصل 
- ‏يعنى هي مكنتش تعرف أني نايم فوق !
- ‏تقريبا لأ بس أصلها حتي ما فتحتش النور دي حطت الشنطة وضوء القمر كان منور الأوضة بنور خافت قعدت ع السرير ع طول وعملت نفسها نايمة  أول ما لقتني لسه  واقفة معاها في الأوضة شكلها كانت بتطردني البت دي 
- ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان
 " سلام ي سحورة 
" في الشقة عند وعد" 
- قامت وهي ماسكة رأسها بوجع" ي ربي دماغي هتنفجر أيه ريحة البرفان هتخنق  كح كح  ! 
 ‏وقفت قدام المراية وهي بتربط شعرها تبص بخضة ع شفايفها بتحسس عليها فبتتألم " ااه ايه دا هو حصلي ايه!
 ‏أفتكرت إلا حمزة عمله معاها إبتسمت بسرحان وبعدها دموعها نزلت بقوة وهي بتبص لنفسها في المراية بدأ صوت عياطها يعلي ودموعها تنزل بقهرة  بصت حوليها لقت شنطة هدومها فتحتها بسرعة ومن جيب سري فيها طلعت تلفون ورنت ع رقم 
 ‏
 ‏- ألوو 
 ‏- بعياط " أنت فين ليه سبتني لوحدي مكنش دا وعدك ليا 
 ‏- فيه أيه بس ي وعد حمزة عمل فيكي حاجة !
-  ‏أرجوك تعالي هو قالي أنه هيطلقني أول ما أنت تظهر 
-  ‏فهميني طيب فيه أيه 
-  ‏أنا لازم أختفي  وجودي غلط أنا شقلبتله حياته كلها 
-  ‏ممكن تهدي وتقوليلي حصل أيه دا حفيدي وأنا عارفه كويس عمره ما هيفكر يأذيكي هو عصبي أه ومتهور بس صدقيني لو عرفك كويس هيحب..
-  ‏قاطعته بقهرة " لأ متقولهاش بالله عليك كفاية إلا حصلي قبل كدا أنت قررت تساعدني وأنا وافقت ع كل تخطيطك علشان كنت متأكدة أنه هيبقي كاره وجودي وعاوز يتخلص مني بسرعة بس لو حصل إلا أنت بتقوله دا أنا هموت نفسي قبل ما يعرف حقيقتي 
-  بعد الشر عليكي أهدي طيب وكل حاجة ليها حل 
-  ‏قسيمة الجواز وصلت حمزة وجه واجهني بأسئلة معرفتش أجاوب عليها 
-  ‏أزاي يعني أنا مفهمك كويس هتقوليله ايه 
-  ‏لما ببقي قدامه مبعرفش أكدب كلامي بيبقي ملخبط لما ببصله وبحس أني باخد نفسي بصعوبة وعاوزة أهرب منه بأي طريقة مقتنعش بأي حاجة قولتها 
-  ‏يبنتي أديله فرصة وعمرك ما هتندمي هو دا إلا هيعوضك عن كل إلا مريتي بيه 
-  ‏بدموع " مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغتصاب قبل ما تعرفه ! 
- وعد !!! 
" ألتفت بصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض و ..." 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-  ‏بدموع " مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغتصاب قبل ما تعرفه 
- وعد !!! 
- ‏" ألتفتت بصدمة أول ما سمعت صوت حمزة  ‏وقع الفون من إيدها ع الأرض أتكسر  
- وعد أنتي فين لسه نايمة ولا ايه 
- ‏زقت التلفون برجليها تحت السرير وفضلت واقفة مكانها مش قادرة تتحرك 
- ‏ايه دا أنتي صحيتي بنادي عليكى مبترديش ليه ؟ 
- ‏بعياط أول ما شافته" أنا عاوزة أرجع إسكندرية 
- ‏بصدمة من حالتها " فيه أيه بس مالك !!؟
- ‏أنت ملكش ذنب في كل دا أنا غلطت لما وافقته في قراره أنا مستهلش أكون مراتك " أنهارت في العياط" 
- ‏حضنها بقوة وهي ماسكة فيه بكل قوتها " أنا خايفة أوي ي حمزة 
- ‏طيب فهميني حد زعلك أنا أشتكتلك ولا قولتلك أمشي وبعدين ما أنا من ساعة ما شوفتك لسانك طويل ليه دلوقتي بقيتي حساسة كدا
" ‏بعدت عنه وهي بتضحك من كلامه "
- أيوا كدا روقي وغسلي وشك دا وتعالي أنا لسه مفطرتش هنفطر سوا 
- ‏وهي بترشف من العياط " أيه دا أنت هتفطر معايا بتاع أيه إن شاء الله  ! 
- ‏رفع وشها بإيده بستغراب " يبنت الغدارة!  الشهادة لله أنتي غلبتي الحرباية في تغيير لونها مالك ببنت المجنونة  ما أنتي كنتي حلوة من شويه وطيبة !!
- ‏أطلع براا 
- ‏هي دموعك بتنزل تغزي لسانك فبيطول ولا ايه!! 
- برا ي متح*رش ي سافل أنت فاكر إلا عملته أمبارح دا هيعدي بسهولة كدا !
- ‏أيه دا الشتيمة دي ليا أنا ! 
- ‏وكمان غبي أنت شايف حد غيرك هنا ي معقد ي مختل 
- ‏تصدقي خسارة فيكي الأكل ي واطية ماله الفطار مع سحر أحسن من الفطار مع بومة زيك 
- ‏بغضب " أنا بومة ! 
- ‏ايوا بومة دا الجبس نفسه مش طايقك أنا ماشي 
" خرج وقفل الباب بدفعة قعدت ع السرير وهي حاطة إيدها ع قلبها خدت نفس بإرتياح" الحمد لله مسمعش المكالمة
 رفعت إيديها بستغراب وهي بتشم هدومها لقت برفان حمزة لزق في التيشيرت لما حضنته فضحكت بسرحان " ياريتني قابلتك من زمان ي حمزة يمكن كان القدر يكون  حنين عليا شويه بوجودك  ؛ جاي يضحكلي بعد ما دمرني! طب يفيد بأيه وأنا لا قادرة أفرح بوجودك معايا ولا عارفه هلاقي حجج لحد أمتي أتخانق معاك بيها علشان تكرهني
 ‏
 ‏" في الشركة " 
 ‏- ي فندم أهدي مش كدا حمزة بيه زمانه جاي 
 ‏- أنا قاعد مستني بقالي ساعتين بيقلل مني يعني بتأخيره دا
 ‏- أنا كلمته ع تلفونه مبيجمعش واتصلت ع تلفون البيت قالولي طلع من ساعة يعني أكيد حصل حاجة أخرته 
 ‏- دا كلام فارغ البيسنس مبيعترفش بالحجج التافهه دي
 ‏- ي فندم بس أرتاح وأنا اا 
 ‏- قاطعها حمزة " وإلا ميحترمش المكان إلا قاعد فيه يبقي قليل الذوق 
 ‏- بغضب يقف" أنت قصدك أيه ي حمزة ! 
 ‏- قصدي إلا أنت فهمته بس بتحاول متصدقوش ي عادل
 ‏- أنت قد كلامك دا ؟
 ‏- في البيسنس إلا بيقول كلمة بيبقي قدها وأنت لو مش محتاج الصفقة دي ومتأكد أن مفيش شركة في السوق غير شركات الخوري إلا ممكن تمولك مكنتش قعدت ثانية زيادة صح كدا 
 ‏- يلبس نظارته بغضب" أنا ليا كلام تانى مع جدك لما يرجع من السفر 
 ‏- يضحك وهو بيعدل قميصه " لما تشوفه أبقي سلملي عليه ي كوتش  
- سمر تعالي ع مكتبي بسرعة 
- ‏حاضر ي فندم 
- ‏التقرير إلا طلبته منك وقولتيلي جاهز هو فين 
- ‏عند حضرتك في درج المكتب 
" فتحه حمزة وهو بيقلب في الملف بإهتمام" 
- مين إلا عمل الملف دا 
- ‏واحد من فرع شركة إسكندرية ي فندم يعني بإختصار نشاط الشركة كله من شهر فات لعند أنهاردة متلخص في الورق دا 
- ‏دا كله مش مهم ي سمر قد إلا قولتلك عليه 
- ‏هتلاقي أخر ورقتين بيان بمواعيد سالم بيه في أخر كام أسبوع ومقابلاته ي فندم إلا تخص الشغل وبرا الشغل بس مكنش ينفع نطلبه لوحده علشان محدش يشك فينا 
- ‏أمم برافو عليكي شهر مكافئة ليكي ع أجتهادك دا 
- بفرحة " ‏متشكرة أوي ي فندم ربنا يخليك لينا عن أذنك 
- ‏أستني خدي الأسم دا عاوزك تبلغي حد من إلا شغالين معانا في إسكندرية يجبولي كل المعلومات عن الإسم دا 
- ‏بستغراب " مين وعد الشامي دي ي فندم 
- ‏قفل اللاب بغضب" سمر هي المكافأة كانت كام من شوية 
- ‏بتوتر" أحم شهر ي فندم 
- ‏مفيش مكافئة ي سمر فيه خصم شهر ع فضولك دا 
- برجاء  " أنا أسفة والله ي فندم أوعدك مش هتتكرر 
- ‏المعلومات دي تبقي عندي في أقرب وقت عاوز معلومات عنها وعن أهلها وأبوها كان علاقته أيه بجدي كل حاجة تبقي عندي في أسرع وقت مفهوم ؟!
- ‏تحت أمرك ي فندم 
- ‏فريد أتصل تاني 
- ‏أيوا وأكد عليا أول ما حضرتك توصل تكلمه ضروري 
- ‏طيب تمام روحي أنتي أعملي إلا قولتلك عليه ومش محتاج طبعا أقولك من غير ما حد يعرف 
- ‏مفهوم ي فندم بعد أذن حضرتك 
- أتفضلي 
- ألوو 
- ‏جرا أيه ي عريس تقلان علينا أوي كدا ليه 
- ‏" وهو فاتح الأسبيكر وبيبص في اللاب" أمم تصدق يالا أنت حلال فيك الجواز ؛ تتجوز واحدة نكدية كدا ولا هرمونتها زايدة تقلب كل خمس دقايق لون تخليك تمشي تكلم نفسك في الشارع 
- ‏ضحك بتريقة " ليه ي عم هو أنا عبيط علشان أتجوز وشيل مسؤلية وقرف وبعدين معجبيني ينتحروا كدا 
- ‏معجبين مين يالا فوق لنفسك دا أنت صايع دا لولا جدك مقفلها عليك وحطك تحت الميكروسكوب ٢٤ ساعة كان زمانك مبهدل الدنيا 
- ‏أقول ايه منفسن علشان أدبس في الجواز ومش قادر يخلع 
- ‏سيبك من دا كله وطمني ع الشغل 
- ‏كله زبادي خلاط هنا بعون الله الفرع دا ع إيدي هيتنقل نقلة تانية خالص 
- ‏يعني ايه 
- ‏عادي هننقله ع البحر حتي يبقي طراوة 
- ‏كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك 
- ‏أحم طب وليه كدا بس 
- ‏عرفت حاجة عن جدك ؟ 
- ‏اا لأ هعرف منين يعني 
- ‏ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور ! 
- ‏ي عم هكدبك عليك ليه بس 
- ‏أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة 
- ‏يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل 
- شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط 
- ‏سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه ؟ 
- ‏خلاص ي حبيبي مبقاش لا فيه عروسة ولا عريس هربت 
- ‏بصدمة " نعم !! هربت أزاي 
- ‏مش مهم أزاي المهم أنها غارت في داهية ام لسان أطول منها دي 
- ‏طب وبعدين هتعمل ايه 
- ‏ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الورطة إلا حطنى فيها دي ؛ بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام 
- ‏سلام ي كبير 
" بالليل" عن وعد 
- ي ربي الفون باظ ؛   اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا 
" الجرس رن وبعدها الباب أتفتح " 
- خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير  وعملت نفسها نايمة
- أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين ؟
- ‏فتحت عينيها بزاوية بسيطة " اه ي سافل أنا حربوئة !  
" خبط وفتح الباب لقاها نايمة " 
- قعد جمبها ع السرير وهو بيبص لوشها" معقولة الهدوء الجميل دا بيتحول لعاصفة كونية أول ما عنيكي بتفتح!
- ‏قرب عند رأسها وملس ع شعرها بنظرة لامعة " قابلت كتير وقليل عمر ما حد قدر يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعِد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا 
" قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة " 
- فتحت عينيها بلمعة " ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
- ‏لقت عينيها بدمع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخوف من الإستمرار بالشعور دا 
- ‏سمعت صوت طباق بتتكسر فاقت من سرحانها مفزوعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وبخوف " حمزة فيه أيه 
- ‏انا صحيتك ولا أيه 
- ‏ايه الدم إلا ع الأرض دا !! 
- ‏أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو   
- ‏مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا 
- ‏ليه هتقريلي الكف 
- ‏خفة الدم عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
- مسكت إيده لقتها مجروحة " داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص 
-
- بتوجعك صح " نفخت فيها بتلقائية " متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولِفها  وهتبقي كويس 
"‏جت تمشي وهي ماسكة إيده بتشده فجأة شدها هو بقوة في ثواني كانت في حضنه" 
- ح حمزة أنت أتجننت ! 
- ‏بص في عينيها بتأمل" أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه 
- ‏حاولت تبعد عنه بس كان ماسكها جامد " عنيكي دي بتبنجني اول ما بشوفها معقولة أكون اا..
- ‏بعدت عنه بسرعة وغضب " جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك 
- ‏هو جدي قالك كدا ! 
- ‏أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام 
- ‏هو أنا مقولتلكيش؟ 
- ‏كتفت إيديها بتريقة " لأ مقولتليش 
- ‏أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة 
- ‏أيه دا ع فكرة أنهاردة التلات 
- ‏قرب وهو بيغمزلها" وماله التلات حلو برضو 
- ‏أنت هتتلم ولا أصوت ولم عليك العمارة كلها وأقول بيتحرش بيا ! 
- ‏قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها " أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة  بجد 
- ‏وشها قلب ألوان ومسكت السكينة من ع الرخامة" أنت شكلك كدا مش هتيجي بالذوق 
- ‏ايه دا السلاح يطول كدا 
-  أنت هتحترم نفسك ولا اااا
- ‏أهدي ي مجنونة أنا كنت بهزر والله 
- ‏كلمة زيادة وهرشقها في عضلات بطنك دي 
- ‏أنا غلطان أني خوفت عليكي وجيت أطمن انك بخير بعد الحالة إلا كنتي فيها الصبح  يكش تولعي وخلص منك 
- ‏لسانك دا ولا صفيحة زبالة !
- بتريقة"  ‏قال متسبنيش ي حمزة خايفة ي حمزة  دا انتي تخوفي بلد 
" دخل نام في أوضة ودخلت وعد أوضتها قفلت ع نفسها قعدت وهي طايرة من الفرحة وبطير في كل الهدوم إلا حوليها في الأوضة " دا أحلي معقد شوفته في حياتي 
" قعدت قدام المراية  بسعادة " هو قال إنه كان خايف عليا صح وقال كلام كتير حلو أنا عارفه كان هيقولي أنه بيحبني وبيمو... أييه أنا قولت ايه 
وعد أنتي بتعملي ايه انتي أنهبلتي خلاص 
كنتي خايفة ليتعلق بيكي أتعلقتي بيه أنتي ! 
حطت إيديها ع رأسها بألم ودموعها بدأت تنهمر" لا لا فوقي أنتي بتعملي ايه  دا لامكانك ولا هو عمره هيبقي من نصيبك أنتي لازم تختفي  زي ما دخلتي حياته بسرعة سهل تخرجي منها بسرعة برضو 
" فتحت الشنطة وبدأت تلم هدومها كلها بعشوائية وهي مقررة خلاص أنها لازم تمشي من البيت دا  ؛ خلصت الشنطة  وحطتها جمبها  وهي بتفكر هتعمل أيه بعد ما تمشي من هنا لعند ما نامت وهي ع الوضع دا " 
" تاني يوم الصبح بدري قامت ع صوت العصافير في الشباك ؛ فركت في عينيها وهي بتبص في الساعه لقتها سته " 
- لازم أمشي دلوقتي قبل ما يصحي فرصة وهو نايم هاخد المفتاح وأنزل بسرعة 
- دخلت أوضته بهدوء من غير صوت لقته نايم من غير القميص بالبنطلون بس " أتخضت وكانت هتعمل صوت بس حطت إيديها ع بوقها بسرعه وهي بتتعمد متبصلوش
" خدت المفتاح  وخرجت مسكت الشنطة وفتحت الباب في اللحظة دي  حست بوجع في قلبها وكأن نفسها يقوم يمنعها زي كل مرة " 
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء ولسه بتلتفت شهقت بصدمة " ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
طلعت شنطتها برا وقفلت الباب بهدوء 
ولسه بلتفت شهقت بصدمة " ااا أنت مين 
- أنا سمير 
- ‏سمير مين وواقف كدا ليه 
- ‏الحارس الخاص بتاع حمزة بيه وهو إلا طلب مني أقف هنا متحركش وأخلي بالي كويس 
- ‏بتوتر" تخلي بالك من ايه ؟ 
- ‏مش عارف هو قالي خلي بالك وبس 
- ‏أيوا كدا جدع عارف أنا هخليه يكافئك ع تعبك دا 
- ‏بفرحة " شكرا جدا ي هانم أحنا مبنعملش غير شغلنا
- ‏لا شكر ولا حاجة خليك أنت فايق بس اوعي حد يطلع ولا يخرج فاهم 
- ‏تحت أمرك ي هانم 
- ‏يالا سلام 
- ‏في رعاية الله 
" مسكت الشنطة ونزلت بسرعة في الأسانسير وهي مرعوبة خرجت من العمارة و هي بتحاول تبعد بسرعة عن المكان أستحملت تعب رجليها لعند ما وصلت ع الكورنيش قعدت وحطت إيدها ع وشها بحزن " 
- هو أنا هفضل كدا لحد أمتي !  حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فوافقت ع الجوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار التعاسة لنفسي في كل مرة 
- ‏قامت وهي بتعرج وقفت قدام النيل " مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وجعني  أعمل أيه دلوقتي قولي ذنبي ايه في كل إلا حصل دا ! 
" سرحت في ذكرياتها الحزينة ودموعها نازلة بقهرة" 
"قبل خمس شهور "
- أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو 
- ‏معلشي ي وعد أنا مشيت القطر بتاعي وصل بدري 
- ‏خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي 
- ‏طمنينى عليكى أول ما توصلي 
- ‏بإذن الله مع السلامة 
- ‏سلام 
" مشيت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشوارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي 
- ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي 
فجأة لقت نور قوي بيضرب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغضب " أيه قلة الأدب دي 
"نزل شاب من العربية في العشرينات حالته متبهدلة سكران مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت  وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا " 
- رجعت لورا بخوف وهي بتبص حوليها 
- ‏ايه ي قمر ع فين 
- مسكت في شنطتها جامد ولسه بتجري لقته بيمسكها جامد من دراعها 
- ‏اااه سبني ... دراعي اوي كدا  أنت عاوز مني ايه 
- ‏هوصلك 
- ‏مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك 
- ‏ضحك وهو ماسكها بإيد وقزازة البيرة في الأيد التانية" 
لأ أنا بيتي أقرب 
- ‏بخوف بدأت تعيط " بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال 
- ‏شرب بوق من القزازة وبصوت سكران"  معنديش لأ بس عادي أنا موافق نجيبهم انا وأنتي أنهاردة 
- ‏وهي بتضربه وبتحاول تهرب منه " سيب إيدي بقولك ي حيوان ي وس*خ أنت فاكرني ايه 
- هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا دماغي متكلفة 
- ‏دا أنا هكسر دماغك دي لو مبعتش عندي ي سافل 
- ‏ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه 
- ‏بفرحة " والله ي كابتن أنت بتفهم مش زي الزبالة دا 
- ‏انا زبالة ي رخيصة  وحيات أمك لوريكي هكسرلك منخيرك إلا رفعاها في السما دي 
" فضل يشدها وهي تشد إيدها منه وتصوت " 
- نزل صاحبه من العربية ع صوتها " كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في داهية 
- ‏كسر القزازة في الأرض ووشه مليان غضب " وربنا ما هسيبها هي بقي كبرت في دماغي وهخليها عبرة لنفسها علشان تحرم تغلط في أسيادها تاني عاملة نفسها شريفة عليا وهي مستنية الصايع إلا ماشيه معاه في الشارع لحد دلوقتي
- ‏ 
- ‏بعياط وتوسل وهي كلامها نصه مش مفهوم من كتر العياط" لا والله أنا محترمة أنا لسه راجعة من الشغل " نزلت ع ركبتها قدام صاحبه" ابوس رجلك خليه يسبني أنا أسفة والله حقكم عليا ع اي حاجة قولتها 
- ‏طلع المسدس من جيبه وبغضب " عارفه لو مقفلتيش بوقك هي طلقة واحدة في دماغك تريحك للأبد 
" ‏حطت إيدها ع بوقها ودموعها نازلة شلال  شاورت برأسها بمعني حاضر " 
- ياعم أنا هجبلك أحسن منها بس يالا كدا الليلة هضيع
- ‏بقولك ايه عاوز تمشي أمشي أنا قولت هاخدها يعني هاخدها " شدها بقوة للعربية وهو بيهددها بالسلاح " 
"فضلت تُفرقك في محاولة منها للهرب"
- أنتي هتتعبيني ليه " خبطها بقوة ع رأسها بالمسدس فقدت الوعي " 
- ‏ها هتيجي معايا ولا هتفضل كدا 
" ‏ركب صاحبه معاه وهو سايق بسرعة جنونية " 
- هنعمل ايه دلوقتي 
- ‏بتريقة " مالك خايف كدا ليه لتكون أول مرة ع البيه
-  بقلق " كل مرة بتبقي بالتراضي ي صاحبي كدا هتبقي جريمة أغتص*اب وممكن نروح في داهية 
- بعصبية " أنا مفيش واحدة تقولي لأ ولا ترفع عنيها فيا ‏الوس*خة فوقتني بعد ما كنت مبسوط ماشي أنا هربيها 
" بعد ساعتين في أوضة ب ستائر سوداء تفوق وعد تلاقي إيديها ورجلها مربوطين بقماش وفي دم نازل ع وشها مش قادرة تشوف كويس " 
- اااه أنا فين حصل أيه  
"صوت ولاعة بتتفتح وتنقفل قريب منها ؛ قفلت عينيها وفتحتها تاني وهي بتحاول تعرف مصدر الصوت بعد ثواني الصورة وضحت قدامها شاب قاعد ع كرسي هزاز ماسك سجارة وفي إيده التانية ولاعه بيبصلها بحدة"
- بخوف ترجع لورا عدلت نفسها وهي بتترعش " أ انت عملت ايه حرام عليك 
- ‏طلع الدخان من بوقه بشراهة" كان بإيدي أخد كل إلا أنا عاوزة وأنتي نايمة بس لأ  أنا قولت هتبقي أحلي وذكري معاكي طول حياتك لو عملت دا وأنتي صاحية 
- بوجه شاحب " لأ مستحيل أنت أكيد  مش هتعمل كدا 
- ‏بيفتح الولاعة ببرود " افتكري الشكل دا كويس يمكن يكون أخر حاجة تشوفيها في حياتك لو طلعتي من هنا عايشة 
- ‏بدأ صوت عياطها يعلي " هعملك أي حاجة عاوزها بس سبني علشان خاطر ربنا 
- رمي عود السيجارة في الكأس وقرب منها عدل شعرها لورا ولمس وشها بتوهان " أنتي عارفه اني أول مرة أخد بالي أن عيونك حلوة أوي " قرب منها أكتر " 
" صرخت بأعلى صوتها في محاولة لحد ينقذها بس للأسف ******  " 
"فاقت وعد من سرحانها ع الكورنيش ودموعها  ع خدها ع صوت شخص وراها " 
- ي أنسة ي أنسة 
- ‏التفت بخضة " ايه عاوز ايه مني 
- ‏بستغراب من حالتها " مالك بس انتي كويسة ؟! 
- ‏وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه 
- ‏أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا 
- ‏بعصبية وصوت مخلوط بالبكاء " وأنت مالك أنا واقفة ع دماغك وبعدين انت مركز معايا ليه ما تغور في داهية وسبني في حالي بقي 
- ‏بصوت واطي " طب أشتمها ولا أوسيها دي ي ربي بتعيط ولسانها دبش في نفس الوقت ! 
- ‏أنت لسه واقف ما تغور 
- ‏تصدقي أنا غلطان جبته لنفسي كنت أسيب شنطتك تتسرق وتقعدي تعيطي ع إلا سابك دا وكمان ع الشنطة
- ‏بصدمة " أنت بتقول ايه 
- ‏كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه 
- ‏خدت نفس بعمق وهي بترشف من العياط" أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه ! 
- ‏هتعملي ايه 
- ‏بصوت عالي لفت إنتباه كل إلا موجود " هخليك تندم ع اليوم إلا صحيت فيه ونزلت في نفس الوقت والمكان إلا أنا فيه  بقيت حياتك كلها 
- ‏بخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي 
- بصت ع رجليها وبتعب" أنا كنت ناقصة وجعك أنتي كمان ! 
" في الشقة عند حمزة " 
تلفونه بيرن 
- ألوو 
- ‏أنت فين ي حمزة قلقتني عليكي 
- ‏مالك ي سحر في أيه هو أنا عيل صغير هتوه 
- ‏مقولتش أنك هتبات برا البيت 
- ‏متقلقيش أنا بس أتأخرت عن واحد صاحبي فنمت هناك
- طيب هتيجي تغير هدومك قبل ما تروح الشركة 
- ‏لأ عندي هدوم هنا متقلقيش أشوفك ع الغدا 
- ‏ماشي ي حبيبي سلام 
- ‏سلام 
" قام بكسل لعب شويه ضغط وبعدها لبس القميص دخل غسل وشه وبعدها راح ع أوضة وعد خبط " 
- صحيتى ولا لسه ؟ 
- ايه ي نينچا زمانك نومك طلع تقيل ولا ايه أنا عاوز أخد هدوم من الدولاب ولو معندكيش مانع نفطر مع بعض قبل ما أنزل 
- ‏ 
- أفتكر لسانها الدبش والسكينة الا كانت ماسكها " ‏احم طب خلاص بلاش فطار هاخد الهدوم بس 
- ‏
- بفرحة وهو بيعدل قميصه " والله أنا كدا هضطر أدخل بقي غصب عني طبعا وأنا مدايق أوي بس اعمل ايه 
" دخل الأوضة وهو فرحان بس فجأة أتصدم أول ما لقي السرير فاضي والشنطة هدومها مش موجودة " 
طلع برا بخوف دور عليها في المطبخ وكل الشقة ملقهاش  لمح بالصدفة المفاتيح ع السفرة وبصدمة " هي ممكن  تكون عملتها !! 
 فتح الباب بغضب لقي سمير واقف عمال ينام ع نفسه بس أول ما سمع الباب أتفتح وقف بإلتزام 
- بعصبية " أنت ناااايم !!! 
- ‏أبدا ي بيه والله أنا واقف كدا من أمبارح  
- ‏فين وعد أنا مش منبه عليك تخلي بالك كويس 
- ‏حصل ي بيه ودا إلا حصل الهانم نزلت من ساعة حتي بالأمارة وعدتني تقول لحضرتك ع مكافئة لأني كنت واقف منتبه طول الليل 
- ‏مسكه من الجاكته " مكافأة دا أنا هطلع روحك في أيدي وأديها مكافئة لعزرائيل "‏بغضب أكتر " أزاي تسبها تمشي أمال أنا موقفك ليه ي حيوان ديكورد ع باب الشقة ! 
- ‏ي حمزة بيه حضرتك مقولتليش أمنعها أنها تخرج 
- ‏قبض ع إيده بقوة " أوعي من وشي أنا مشغل معايا بهايم لو كنت حطيت كلب كان ع الأقل نبهني أنها بتهرب 
" خد المفاتيح والتليفون وخرج بسرعة راح ع الفيلا " 
- ايه دا ي حمزة مقولتش هتروح ع الشركة على طول ؟!
" ‏بدون إهتمام طلع بسرعة ع الأوضة دور فيها كويس وبعدها نزل بغضب "
- في ايه بس يابني فهمنى ايه ضايع منك وانا ادور معاك 
- ‏وعد مجتش هنا ؟ 
- ‏بستغراب" وايه إلا هيجيب البت دي هنا ما كانت غارت وقفلنا الموضوع 
 " سبها وخرج بسرعة وهو متنرفز " 
 ‏
" في الشركة" 
- سمر لسه موصلتش لحد دلوقتي! 
- ‏ي فندم حضرتك إلا جاي بدري 
- ‏بغضب " ما تيجي أنت تقعد مكانى وقرر المفروض أجي أمتي وأمشي 
- ‏انا أسف ي فندم مقصدش 
- ‏برا مش عاوز أشوف حد دلوقتي وأول ما سمر تيجي تدخل ع طول مفهوم 
- ‏مفهوم ي فندم عن أذنك 
" لف بكرسي المكتب للشباك إلا بيطل ع النيل ورجع رأسه لورا وهو بيفكر فيها بشرود " 
- ليه ي وعد ليه أختفيتي بالشكل دا  ؛ دخلتي حياتي يومين بس عملتي فيا حاجات كتير  معقوله أكون حبيتك بالسرعة دي وتعلقت بيكي ! 
 لأول مرة أحس أنه مش فارق معايا أي حاجة غير وجودك ولا حتي أعرف سبب جوزنا يكفيني وجودك معايا بس أنا بجد حبيتك 
" فاق ع خبط الباب " 
- عدل الكرسي " أدخل 
- ‏بخوف " أيوا ي فندم ح حضرتك طلبتنى أنا عملت ايه ؟
- ‏البيانات إلا قولتلك جمعيها عن وعد فين 
- ‏حضرتك لسه طالب مني دا أمبارح ! 
- ‏بعصبية وقف " والمفروض سيادتك أطلبهم بعد قد أيه 
- ‏أسفة ي فندم مقصدش بس حضرتك عارف التقارير دي بتاخد وقت علشان بتبقي بسرية 
- ‏قاطعها بنرفزة" أنا مش عاوز محاضرات كلمي حد من فرع إسكندرية يجيلي حالا وشخص كمان من الفيلا إلا هناك يكونوا عندي هنا في أسرع وقت مفهوم !؟ 
- ‏تحت أمرك ي فندم 
- ‏يالا أنتي لسه واقفة ! 
" خرجت بسرعة بخوف وكل الشركة مستغربين عصبيته الزيادة دي ع غير العادي " 
- أفتح تلفونك بقي أوف 
فجأة وقف حمزة وكأنه أفتكر حاجة " انا أزاي نسيت حاجة زي دي هي  أكيد هناك  
" خد مفتاح عربيته وتلفونه وخرج بسرعة من الشركة " 
" في نفس الوقت ع الكورنيش" 
- بحزن " وبعدين هعمل ايه  ياريتني كنت موت وقتها ورتحت ي رب انت العالم بيا أنا مليش حد غيرك
 أنا ولا عرفت أخد حقي ولا قدرت اكمل حياتي أنا عايشة حتي المهنة إلا حبيتها بقيت حاسة أنها السبب في كل إلا حصلي كرهتها وكرهت حياتي 
" بصت ع الميه وهي بتلمع من شعاع الشمس الدهبي عليها وكأنه بيحضنها برقة " يمكن لو مت كل مشاكلي دي تختفي سامحنى ي ربي بس قفلت في وشي من كل ناحية  ياريتني كنت هقدر أشوفه قبل ما أموت بس مفيش نصيب 
بصت حوليها بحذر وبصت للميه تاني بخوف  ؛ مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حضنه ع الأرض  
- فتحت عينيها  وبصدمة " أنت ! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- مسكت شنطتها ورمتها في الميه وبدأت تطلع ع الكوبري وهي بتترعش غمضت عنيها وفجأة لقت إيد بتشدها لورا وقعت في حضنه ع الأرض  
- فتحت عينيها  وبصدمة " أنت !
- ‏أنتي مجنونة كنتي هتنتحري ؟!
- ‏قامت وهي بتتوجع من رجليها وبعصبية " أنت أزاي تستجرأ وتعمل كدا أنا بعرف أعوم ع فكرة 
- ‏أنتي فاكرة النيل دا بانيو بيتكم ولا أيه شكلك مجنونة بجد ومحتاجة تتعالجي 
- ‏بغضب " وأنت مال أمك حد كان عينك واصي عليا ! 
- ‏أييه  أمي ! 
- لاحظت غضبه "  ااا قصدي يعني هي مالها كويسة ولا أيه 
- ‏أنا كنت عارف أني مش هخلص من لسانك الزبالة دا بس مكنش ينفع أمشي بجد وأسيبك 
- ‏لفت وشها للنيل وضهرها ليه " في مشاكل مبيحلهاش غير الموت البحر دا صاحبي من زمان في كل مشكلة بيسمعني الوحيد إلا لما بجيله مبخفش من قربه كان نفسي يحضني زي ما بيحضن الشمس دي
- ‏ي ربي دي شكل دماغها ضاربة خالص ؛  ‏طب تعالي معايا ع البيت أرتاحي شويه وبعدين نتكلم كل حاجة ليها حل 
- ‏ألتفتت وبغضب رفعت إيديها مسكها بسرعة ولواها " أنتي لسان دبش وقولنا ماشي إنما إيد طويلة كمان لأ كدا كتير 
- ‏سيب إيدي ي حيوان أنا بكرهكم.. كلكم زبالة زي بعض عاوزني أجي معاك البيت هو أنا أيه مكتوب ع وشي كبارية النجوم ! 
- ‏أنا لتاني مرة أندم أني كلمتك ورجعتلك أنا عاوز إلا يدينى بالجزمة علشان عبرتك أساسا 
- ‏شاطر يالا غور بقي ومتغلطش تاني حاول تتعلم من غلطك 
" ‏بص في عيونها بغل ومشي" لاحظت دم نازل ع جزمته 
- أنت ياا 
- ‏وقف وبصلها " خير نسيتى حاجة تانية عاوزة تقوليها
- ‏أنت رِجلك بتنزل دم ! 
- ‏بص ع رجله وبعدها رفع رأسه ليها " وأنتي مالك بتتحشري في إلا ملكيش فيه ليه 
- ‏رفعت حاجبها بستنكار" مش من سواد عيونك أنت شكلك تعبان وأنا السبب في دا لما وقعت عليك 
- ‏الحمد لله لسه فيكي حاجة شغالة 
- ‏قصدك ايه 
- ‏مفيش شكرا ع ملاحظتك " سند ع عكازه ومشي خطوتين " 
- ‏مشيت وراه وبعصبية وقفت قدامه " أنت فاكر نفسك أيه علشان تكلمنى كدا مسكت دراعه وقعدته رفعت رجله ع مقعد الكورنيش ورفعت البنطلون شويه " أيه دا أنت مركب دعامة 
- ‏بغضب كامن " أيوا 
- ‏أنت لازم تروح لمستشفي أو دكتور علشان  في جرح أتفتح  معاك شنطة إسعافات وأي شاش أربطلك الجرح ؟ 
- ‏هو أنتي كنتى هتنتحري ليه ؟ 
"‏نزلت عينيها  بحزن وبعدها سكتت " 
- أنا إسلام 
- ‏ماشي 
- ‏هو أيه الا ماشي ! 
- ‏عرفت إنك إسلام أعمل ايه يعني 
- ‏خد نفس بعصبية " متعمليش أنا إلا عاوز أعرف  عملت ايه في حياتي علشان أصطبح بوش واحدة زيك 
- ‏رفعت حاجبها " تصدق أني غلطانة لما فكرت أساعدك 
*بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" في الوقت دا جه شخص وقف قدامهم " 
- أهي كملت عاوز أيه أنت كمان ؟ 
- ‏ما تتهدي بقي " بص ع الراجل " في حاجة ي أحمد ؟ 
- ‏ساعتين المشي خلصوا يا بشمهندس تحب تفضل شويه كمان ولا نمشي ؟
- ‏بص ل وعد وبعدها قال " لأ أنا بقول نروح أحسن الجو النهاردة يعكر المزاج  عن أذنك ي ااا ولا خلاص مش ضروري أعرفه لتفتحيلي مرشح في دي كمان  سلام 
- رجعت وقفت ع النيل تاني " حتي الإنتحار فاشلة فيه مخسرتش غير شنطة هدومي يعنى لا بيت ولا هدوم ولا فلوس مشفتش في حظي ..  بصت ع الشنطة بحزن لقتها عايمة ع وش المية "حتي أنتي سبتينى ومشيتي 
* بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" فجأة لقت إيد بتتمد بفلوس قدامها " 
لسه هتتكلم قاطعها بسرعة " بصي من الأخر كدا أنا مكنتش هاجي بس انتي شنطتك وقعت وأكيد مش هتعرفي تروحي فقولت أجي أديكي الفلوس دي 
- أنت شكلك محترم 
- ‏ياااه أخيرا طلعتي كلمة عدلة ! 
- معلشي بس أنت إلا نرفزتني 
- ‏دا إلا هو أنا ! 
- ‏ايه أنا كدابة يعني ؟!
- ‏لا لأ خلاص أيوا أنا إلا نرفزتك أنا أسف 
- ‏بإبتسامة " ممكن أطلب منك طلب 
- ‏أتفضلي 
- ‏عاوزة مكان ميكنش غالي أسكن فيه تعرف تقولي ألاقي فين ؟ 
- معاكي كام يعنى ولا عاوزاه في حدود كام ؟ 
- ‏مش عارفه أنا مش معايا فلوس أصلا 
- ‏ضحك " أمال بتقولي أي كلام وخلاص طب تعالي معايا وأنا هتصرف 
- ‏استني هنا معاك على فين ! 
- ‏ع البي.. أحم ع مكان ترتاحي فيه شويه لحد ما أشوفلك سكن إلا أنتي عاوزاه
- ‏اه إذا كان كدا ماشي
- ‏ي سلام فرقت كتير ما أنا كنت بقول كدا من الأول  أتفضلي 
" في الفيلا " 
- ‏في أيه ي حمزة رجعت تاني ليه ؟ 
- ‏سحر أنتي قولتيلي وعد لما جت أول مرة كانت مع مين ؟
- ‏مع سواق جدك يابني ليه حصل حاجة !
- ‏هو فين ؟ 
- ‏في إسكندرية لما جدك بيسافر بيفضل هناك 
- ‏طيب خليهم يحضرولي العربية هسافر دلوقتي 
- ‏في ايه بس البت دي سرقة حاجة ! 
- ‏بحزن " أيوا ي سحر هي فعلا سرقة قلبي 
- ها !! 
- ‏بحزن مسك إيديها " دادة أنتي عارفة أنا بحبك قد أيه صح 
- ‏أيوا طبعا ي حبيبي ليه بتقول كدا 
- ‏هسألك ع حاجة وتحلفي تحاوبيني بصراحة 
- ‏في أيه ي حمزة أنا من أمتي بخبي عليك حاجة 
- ‏هو جدي مسافرش صح هو بيكلمك مش كدا 
- ‏دارت عيونها بحيرة " وأنا هعرف منين يابني بس 
- ‏وقف قدامها بدموع " دادة أنا عمري ما كنت تعبان كدا وحاسس أني تايه وعد هربت مني علشان فاكرة أني بكرهها ومستنى جدي ييجي علشان أطلقها بس أنا حبيتها بجد وعاوزها ترجع أكيد جدي عارف مكانها او ممكن تكون راحت عنده لو تعرفي حاجة علشان خاطري قوليلي 
- ‏أأ أنا هو يعني 
- ‏قولي ي دادة أبوس إيدك 
- ‏هو منبه عليا مقولكش يابني غصب عني 
- ‏طب بصي قوليلي وأنا أوعدك مش هيعرف حاجة صدقيني 
- ‏أنا معرفش حاجة والله هي يوم ما جت هنا جدك كلمني من رقم غريب وقالي أوعي حمزة يعرف بالرقم دا وهبقي أكلمك عليه علشان أتابع معاكى إلا بيحصل مع الولاد بس دا كل إلا إلا حصل  والله 
- ‏طب هو مقالكيش هو فين ؟!
- ‏أبدا والله ما حصل دا حتي بعد ما وعد مشيت من هنا بطل يرن عليا أنا أول مرة اعرف أنها كانت معاك منك دلوقتي 
- ‏طيب هاتيلي الرقم 
- ‏ح حاضر هديهولك وأمري لله أنا أهم حاجة عندي تكون مبسوط 
- ‏بسرعة ي دادة الله يخليكي 
- أهو هو الرقم دا 
" مسكه حمزة وبسرعة رن عليه بس كان مغلق حاول كتير بس برضو بدون أي فايدة رمي التلفون في الأرض بعصبية وقعد ع الكرسي وهو حاسس بتعب جامد " 
- بعياط مسكت إيده " مالك ي حبيبي رد عليا ي حمزة 
"‏قام علشان يخرج فجأة وقع ع باب الفيلا مغمي عليه بسرعة الحرس طلعوه أوضته وطلبوله دكتور " 
*بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" بعد ساعة " 
- خير ي دكتور طمني عليه 
- ‏متقلقوش ضغطه أرتفع فجأة بس هو أكل حاجة أنهاردة ؟
- ‏بحزن " معرفش 
- ‏أنفعل زيادة عن اللزوم ومن غير ما ياكل أثر عليه المهم دي شويه فيتامينات ولازم الراحة ويبعد عن أي توتر الفترة دي  ؛ عن أذنكم 
- ‏أتفضل ي دكتور 
- ألف سلامة عليك ي حبيبي كدا توجع قلبي عليك 
- ‏متخافيش أنا كويس " كان بيحاول يقوم " 
- ‏ايه دا أنت رايح فين ؟!
- ‏قولتلك أني مسافر إسكندرية أكيد وعد رجعت هناك أو ع الأقل هعرف عنوانها وأسئل عليها 
- ‏يابني حرام عليك صحتك مش كدا أنت تعبان طب أستني لحد ما جدك يظهر يساعدك تلاقيها 
- ‏مش هقدر أستني ي سحر لازم ألاقيها 
" عند وعد " 
- قوليلي بقي أنتي أسمك أيه 
- ‏وعد 
- ‏أسمك جميل ي وعد 
- ‏ما تحترم نفسك اوعي تفكر علشان قبلت أركب معاك العربية يبقي خلاص هسيبك تغلط فيا وأسكت 
- ‏حط إيده ع وشه بغيظ" أنا مش عارف أيه الا بعمله في نفسي دا حقيقي نفسي أنزل رأسي وأبوسها إعتزار ليها ع قلة القيمة إلا بجبهالها كل شويه دي 
"‏بصت وعد الناحية التانية وضحكت " 
- بقولك 
- ‏ها قولي 
- ‏هو السكن إلا أنت بتقول عليه هيبقي قريب من الشغل ولا بعيد ؟ 
- ‏شغل ايه أنتي بتشتغلي؟ 
- ‏الشغل إلا أنت قولت هتشفهولي مع السكن 
- ‏بستغراب" أنا قولت كدا ؟!!
- ‏أنت من أولها هتزلني ولا أيه خلاص نزلني ي أحمد  
- ‏ايه دا عشرة بيتكلموا في بؤقك ! 
- ‏أنت إلا بترجع في كلامك 
- ‏خلاص خلاص كمل ي أحمد  نوصل بس وبعدين نتكلم في كل حاجة ع روقان أنا دماغي لفت 
*بقلمي فاطمة إبراهيم * 
" في البيت " 
- يالا وصلنا اتفضلي 
" بصت وعد ع البيت من برا كان عبارة عن بيت بسيط من دورين وحديقة بسيطة " 
- أيه واقفة كدا ليه 
- ‏هو ااا هو مين إلا جوا 
- ‏بصي يستى انا عايش مع أمي هنا لوحدنا لأن والدي متوفي من فترة وفيه واحدة بتساعد أمي في الأكل والممرضة إلا بتشرف ع حالتي بس واه عم حسين  الجناينى وأحمد إلا لسه موصلنا دا ها  دول كفاية علشان تطمني 
- ‏إبتسمت بإرتياح ودخلت من البوابة  وبعدها وقفت وكشرت 
- ‏ايه تاني !؟ 
- ‏هو أنا هدخل بصفتي ايه 
- ‏يستي متقلقيش زميلتى في الشغل وجاية تطمن عليا بسبب رجلي ها في حاجة تاني ندخل بقي ولا هنفضل كدا كتير أنا رجلي مبقتش قادر اتحملها 
- ‏انا كمان رجلي تعبتنى أوي 
- ‏طيب يالا ندخل نرتاح 
- أتفضلي أتفضلي 
- ‏ماما تعالي عندنا ضيوف 
- ‏وطي صوتك هتكشفنا 
- ‏في ايه أنا خاطفك ! 
- أنت وصلت ي حبي... " برقت بصدمة " وعد !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- أتفضلي أتفضلي 
- ‏ماما تعالي عندنا ضيوف 
- ‏وطي صوتك هتكشفنا 
- ‏في ايه أنا خاطفك ! 
- أنت وصلت ي حبي... " برقت بصدمة " وعد !!!! 
- بإرتباك" طنط منال ! هي دي مامتك 
- ‏انتم تعرفوا بعض ؟!
- ‏قربت منال من وعد وحضنتها" وحشتيني اوي ي وعد فينك أنتي جيتي من إسكندرية أمتي بقالي شهور مشفتكيش 
- ‏أيه دا أنتي طلعتي من إسكندرية كمان بصرا طلعنا من نفس البلد كمان 
*بقلمي_فاطمة_إيراهيم * 
" وعد كانت واقفة مش قادرة ترد ولا عارفه تجمع الكلام كل تفكيرها في خوفها لتكون عارفه إلا حصلها " 
- مالك ي حببتي أنتي تعبانة ولا ايه 
- ‏بحزن ممزوج بخوف" ااا أنا كويسة بس من المفاجئة متوترة شويه 
- ‏تعالي اقعدي احكيلي جيتي أمتي دي مي أختي هتفرح أوي لما تعرف أنك عندي أنا كنت دايما بسألها عليكي 
- ‏هي اخبارها أيه وحشتني أوي 
- ‏من وقت ما كنتوا بتشتغلوا في المستشفي مع بعض و صحاب وبتيجي عندنا البيت فجأة أختفيتي وهي دايما بتسأل عليكي كل إلا يعرفوكي علشان اوصلك
 أنتي سبتي الشغل ليه  ورجلك دي مالها حصلك ايه ي حبيبتي طمنينى عليكي 
" بصت لإسلام بحزن وهي مش عارفه ترد بإيه ففهم نظرتها وبسرعة رد  " ماما هو تحقيق ولا ايه دا وقته برضو مش نرحب بيها الأول 
- أول مرة تقول حاجة صح يواد عندك حق أنا بس من فرحتي بيها نسيت كل حاجة  أنتي لازم تفطري معانا ثانية والفطار يبقي جاهز 
- ‏لا مفيش داعي والله 
- ‏بقولك ايه هتعمليلي فيها مكسوفة بقي وكدا أنتي والمفجوعة مي كنتوا خاربين البيت هناك ولا تكوني مكسوفه من الواد إسلام دا أنا اطفشهولك من البيت عادي 
- ‏ايه دا هي بقت كدا أيه ي منمن دا أنا حبيبك برضو كدا بعتيني في أول محطة 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" ضحكوا كلهم وقامت منال تجهز السفرة " 
- ما أنتي طلعتي لذيذة أهو أمال الدبش دا كان معايا أنا ليه ؟!
- ‏بصتله بتوتر" أنا مش هينفع أقعد هنا أكتر من كدا هتعرف تشوفلي بيت وشغل ولا لأ 
- ‏مالك بس في حاجة ضايقتك ! 
- ‏لأ بس بجد مش حابه أبقي ضيفة تقيلة عليكم وبعدين أنت وعدتني تشوفلي السكن في أسرع وقت 
- ‏أنا مهندس معماري وعندي معارف كتير وأقدر أشوفلك مكان كويس وكل حاجة بس محتاج ع الأقل يومين
- ‏بحزن " ولعند اليومين دول أنا هعمل ايه
- ‏ انتي شايفة حالتي مبقدرش أخرج كتير أنا يادوب لسه بدأت أطلع من البيت إمبارح وبعدين هتعملي أيه في ايه اكيد هتفضلي هنا مع منمن دي عندها أستعداد تطردني من البيت علشانك عادي 
- ‏يالا ي جماعة الفطار جاهز 
- ‏يالا تعالي نفطر وبعدها يحلها ربنا 
- كُلي ي حببتي متتكسفيش البت مي لو عرفت أنك هنا هتيجي جري 
- ‏لا متقوليش لحد أني هنا 
- ‏بصوا لبعض بستغراب فكملت بتوتر " قصدي يعني علشان أنتي عارفه الشغل مش سهل تاخد منه أجازة ونعطلها 
- ‏أيوا ربنا يكون في عونكم شغلكم صعب أوي بس أنتم تيجوا أيه جمب القرشانة إلا بتيجي لإسلام هنا 
- ‏ أيه ي ماما اتخانقتي مع الممرضة تاني ولا أيه 
- ‏بلعت الاكل وبضيق " متفكرنيش دي عقربة قال ممرضة قال البت بكلمها وأقولها الدوا خلص هاتي معاكي علبة وأنتي جاية وهديكي تمنها تزعق فيا وتقولي أنا مش شغالة دليفري عن حد ! 
- ‏ضحك ع طريقة كلامها " ي ماما سيبك منها ما عندك أي حد من البيت يروح يجيب الدوا وخلاص 
- ‏طرقتها نفسها زبالة شايفة نفسها وزيرة الصحة بروح امها ولا أنتي ايه رايك ي وعد 
- ‏
- وعد ! أنتي سرحانة في أيه ي حببتي 
- ‏ها لأ مفيش كنتي بتقولي حاجة ؟ 
- ‏دا أنتي مش معانا خالص أيه الا شاغل تفكيرك ي حببتي 
- ‏لا أبدا أنا بس كنت بفتكر أيامنا مع بعض فسرحت شويه 
- ‏عندك حق دي كانت أحلي أيام  إسلام كان لسه في البعثة برا مصر  وكنت قاعدة عن ماما في إسكندرية معاهم
 صحيح أنتي هتقعدي هنا ولا هترجعي إسكندرية ع طول 
- ‏سابت المعلقة " أحم الحقيقة أنا كنت ااا
- ‏قاطعها إسلام " هي بتقول أنها عاوزة تستقر هنا تشتغل وتاخد شقة هنا في القاهرة 
- ‏نعم شقة وبيتنا موجود ! 
- وعد في سرها" يخربيت لسانك إلا عاوز يقصر دا " بصوت مسموع" لا أنا لازم أشوف سكن تاني علشان أبقي قريبة من الشغل 
- ‏شغل أيه أنا همشي البت العقربة دي وتفضلي أنتي هنا منها تتابعي مع إسلام كشغل ومنها تفضلي قاعدة معايا وتسليني زي زمان ولا نسيتي 
- ‏بصدمة بصت لإسلام إلا كان بيضحك ع تعبيرات وشها " أيه !! لأ مينفعش أصل أصل هو يعني 
- ‏قاطعتها " بقولك ايه انا قررت خلاص وبعدين الشغل هنا هيبقي مريح جدا علشان رجلك كمان أنا هقوم أكلم الممرضة  وأقولها معنتش عاوزة أشوف وشها تاني بنت المعقربة دي 
" ضحك إسلام بشدة وقامت منال بالفعل تكلم الممرضة" 
- بغضب" أنت بتستهبل أنت كمان 
- ‏في أيه بس أنا عملت حاجة 
- ‏حد قالك تتكلم أنت .. أنا أيه مشلولة مكنتش هعرف أرد لازم تقولها أني عاوزة شغل وبيت ! 
- ‏والله منال دي المفروض تاخد جايزة أسرع أم  في حل المشاكل والأزمات دي حلت الموضوع ع السفرة في دقايق 
" قبضت وعد ع إيديها بغضب وهي بتلوم نفسها ع أنها جت معاه " 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم* 
- خلاص كله تمام كلمتها وأديتها كمان كلمتين كانوا محشورين في زوري وأرتحت وخليت كمان حد يوضبلك الأوضة الا فوق ي روحي  أنا بجد فرحانة أنك هتقعدي معايا هنا أه صحيح أنتي كنتي جاية مع إسلام ولا جاية لوحدك أنا مش فاكرة أني كنت أديتك عنوان بيتي قبل كدا 
- ‏ما هو أصل إسلام كان هناك وقت ما أنا كمان كنت هناك وبعدين بقي أقترح عليا الإقتراح دا 
- ‏بعدم فهم " وعد أنتي بتقولي ايه أنتي تعبانة ؟ 
" شرق إسلام من كتر الضحك وهو بيتفرج عليهم وفضل يكح 
- بصوت واطي" اه ي حيوان تستاهل يكش تطلع روحك ي بعيد ع التدبيسة دي 
- ماما كفاية أنا معنتش قادر أضحك خلينا نرتاح شويه ونكمل بالليل بالله " وضحك " 
- ‏بصتله وعد بشمئزاز" يخربيت تناحتك عيل بارد 
- ‏بس يالا ملكش دعوة بكلام الستات دا أطلع منها أنت وأنتي ي حببتي  اطلعي خدي شاور وغيري هدومك  فستانك متبهدل تراب 
- ‏اه ي منال معلشي أديها فستان من بتوعك علشان الشنطة بتاعتها أنتحرت 
- ‏نعم ! 
" ‏بصتله وعد وهي في قمة غضبها وبتتوعدله " 
- قصدي يعني أتسرقت منها وهي جاية 
- ‏ي قلبي الحمد لله انك بخير في داهية الشنطة أطلعي أنتي وأنا هجبلك أحسن فستان كنت سرقاه من البت مي أخر مرة جت هنا يالا طلع من نصيبك 
- ‏وربنا لقولها هه 
- ‏عارف ي إسلام أنت من يومك وعندك ميول تبقي ست ومش أي ست دي واحدة ست رغاية وبتحب توقع الناس في بعضها 
- ‏أحم متشكرين ي ست الكل 
" خدت وعد الفستان وطلع الأوضة قفلت ع نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحزن ؛ طلعت من الجبس صورة حمزة  كانت مخبيلها فيه " 
- مسكتها وقعدت ع السرير والدموع بتزيد في عنيها" وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية  وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك 
‏" أترمت ع السرير  وهي بتمسك بتشد في الملاية بقهرة و بتعيط" سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكرهني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني
 بس غصب عني حبيتك خوفت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل  " خدت الصورة في حضنها ودموعها نازلة بقوة" هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول 
" في فيلا إسكندرية" 
- أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت 
" صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه " 
- ‏قعد خلع النظارة وبإهتمام" مين إلا كان مع جدي دايما  في كل مكان بيروحه ؟ 
- ‏واحد من الخدم" حسن السواق الخاص ي بيه 
- ‏أندهولي بسرعة 
- ‏تحت أمرك 
- ‏وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي ؟
- ‏فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا 
- ‏هو في الشركة دلوقتي ؟
- ‏أيوا ي بيه خرج من ساعتين 
- ‏أحم أيوا ي فندم حضرتك طلبتني  
- ‏أنت حسن سواق جدي الخاص؟ 
- ‏أيوا ي فندم 
- ‏بإهتمام " تعالي معايا ع المكتب بسرعة 
- معرفش حاجة عندها ي بيه والله 
- ‏قام خبط ع المكتب بعصبية " أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف  ! 
- ‏ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف
- ‏مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له 
- ‏معرفش والله ي فندم أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت 
- بعصبية "  ‏أزاي يعني كل حاجة متعرفش متعرفش ! وعد قالتلي أن أبوها كان صاحب جدي جدا يبقي أزاي مشفتهمش مع بعض ! 
- ‏ضحك ببلاهه" أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه 
- ‏نعم  !! أنت بتقول ايه 
- ‏البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس 
- ‏تتعالج ! 
- ‏ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا 
- ‏ايوا علشان خايفة من أعمامها يؤذوها بعد ما أبوها مات 
- ‏أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين  وشتغلت ممرضة بشهادتها 
- ‏قام من ع المكتب بصدمة " نعم طلعت منين !
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- ‏قام من ع المكتب بصدمة " نعم طلعت منين !!!
- ‏أتخض من ردت فعله ورجع لورا " أنا أسف ي بيه 
- ‏ملجأ أيه إلا طلعت منه !
- ‏أنا معرفش حاجة ي بيه أبوس إيدك سبني أكل عيش
- ‏بغضب" أنت لو متكلمتش أعتبر نفسك مرفود من دلوقتي 
- ‏والله أنا معرفش حاجة أنا سمعت الكلمتين دول وبس بالصدفة أنا عندي عيال عاوز أربيها أبوس إيدك
- ‏في الشهر إلا قعدته هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد ؟
- ‏أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصرخ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور 
- ‏تصرخ بالليل !! 
- ‏زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
- ‏هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها 
- ‏حاضر  ثانية واحدة 
- أتفضل تالت أسم في الصفحة دي 
- ‏اطلع برا واقفل الباب وراك 
- ‏تحت أمرك 
" مسك حمزة الأجندة وهو حاسس نفسه في دنيا تانية مش قادر يصدق إلا سمعه إيده بتترعش وهو بيبص ع الأسم خايف يكلمه يتصدم في حاجة جديدة وفي نفس الوقت نفسه يرتاح ويعرف الحقيقة  " 
- رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه و مسك التلفون رن تاني 
- ‏ألوو 
- ‏بصوت مهزوز" أهلا ي دكتور معاك حمزة الخوري 
- ‏اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال 
- ‏أيوا بالظبط 
- ‏أؤمر في حاجة 
- ‏كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا  فاكرها 
- ‏أه كان أسمها وعد تقريبا 
- ‏بتوتر" أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها 
- ‏هو فيه حاجة ولا ايه 
- ‏أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو موت
- ‏أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة 
- ‏بنت عمي ايه .. مين إلا قال كدا  !! 
- ‏أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل 
- ‏أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا 
- ‏جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه 
- ‏جلسة ! هو حضرتك دكتور ايه بالظبط 
- ‏انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه ! 
عن أذنك أنا عندي شغل سلام 
- ألوو ألوو 
- بنت عمك وجلسة ! 
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه 
" بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب بغضب رهيب وحالة هيسترية" 
- دخل فريد أتصدم من حالته" ايه دا حمزة مالك أهدي 
- ‏هو في ايه أنا عاوز أفوق من الكابوس دااااا 
" ‏حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج " 
- وقع ع الكرسي " اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت 
- ‏أنت كويس ي فريد بيه 
- ‏كويس ايه أنا ضهري أتقطم مين الحيوان إلا اتصل عليا ياريتنى ما جيت وأنا إلا فرحت وجاي جري علشان أرحب بيه اااه ي عصعوصة 
*أسرق الرواية ي حرامي وأمسح أسمي حلو يكش تفلح * 
- ‏دا كان جاي متعصب أوي ي بيه دي مش شكلها زيارة عادية 
- ‏بص بستغراب" يعني أيه أنت تعرف حاجة ؟ 
- ‏أنا إلا فهمته والله أعلم أنه كان بيسأل ع وعد البت إلا الباشا جدك كان مقعدها هنا في الفيلا 
- ‏وعد ! وهو يسأل عليها ليه 
- ‏أصلي لما وصلتها الفيلا والله أعلم يعنى  لاحظت أن محدش كان يعرف أنها جاية أو شافها قبل كدا 
- ‏استني أستني قصدك أن وعد إلا بتتكلم عنها دي تبقي مراته !! 
- ‏معرفش ي بيه بس دا إلا أنا فهمته 
- أنا لازم أفهم كل حاجه وأروح وراه دا كان بيقول أنها هربت مصيبة لتكون سرقه منه حاجة علشان كدا قالب عليها الدنيا
" خرج بسرعة وهو بيدور عليه ملقهوش في الفيلا خالص رن عليه تلفونه مقفول " 
" ع شاطئ خاص " 
وقفت عربية حمزة ونزل منها وعيونه حمرا من كتر العياط
وقف قدام البحر وفتح دراعاته جامد وفضل يصرخ بقوة 
" بالليل في بيت إسلام" 
باب أوضة وعد بيخبط 
- وعد ي حببتي العشا جاهز يالا 
- خبطت تاني " وعد أنتي سمعاني؟ 
- ‏
" حاولت تفتح الباب بس كان مقفول من جوا ؛ بدأت تخبط جامد وتناديها بصوت أعلي" 
- وعد في ايه أفتحي ي حببتي 
* بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
- في ايه ي ماما مالها وعد 
- ‏بخوف " مش عارفه يابني بخبط عليها ما بتردش أنا خايفة ليكون حصلها حاجة 
- ‏طب أبعدي أنتي شويه كدا 
" كسر الباب"  
كانت وعد ع حالتها نايمة ع السرير وشها مدفون في المخدة والملاية متكرمشة من قبضتها عليها 
- قربت منها منال " وعد وعد ي حببتي ردي عليا 
-
- دي مبتردش ي إسلام بسرعه هات الدكتور 
-  هرن عليه حالا حاولي أنتي ببرفان ولا شويه مايه تفوقيها 
- ‏بخوف " مالك ي حببتي بس حصلك فتحي عيونك 
" كانت صورة حمزة في قبضة إيديها " 
" بعد نص ساعه " 
- خير ي جماعة متقلقوش أديتها حقنة مهدئة وهتبقي كويسة 
- ‏حقنة مهدئة ليه ي دكتور هي مالها! 
- ‏يظهر أنها كانت بتتعالج من  إنهيار عصبي قبل كدا ورجعتلها النوبة تاني 
" بص إسلام ومنال لبعض وبعدها بصوا للدكتور بتفاجئ" 
- طب هي هتبقي كويسة ي دكتور ولا ننقلها المستشفي 
- ‏لأ مفيش داعي للمستشفيات هي كل إلا محتجاه الدوا دا وياريت تغير جو بلاش الحبسة وطبعا ترتاح من اي حاجة ممكن تجبلها توتر 
- ‏حاضر ي دكتور 
- ‏عن أذنكم 
" طلع إسلام مع الدكتور وفضلت منال جمبها" 
- بصوت خافت " ح حم حمزة 
- ‏قربت منها أكتر وهي ماسكة إيديها " وعد ي حببتي ألف سلامة عليكي 
- ‏ح حمزة متسبنيش 
" ‏غطتها منال وهي مستغربة من كلامها وقفلت النور وطلعت"
- واقف كدا ليه ي إسلام 
- ‏ها .. لأ أبدا ي ماما أنا كنت بفكر في كلام الدكتور هو  أنتي كان عندك علم بحكاية مرضها دا 
- ‏أبدا يابني دي طول عمرها فرفوشة كدا وبتحب الضحك بنت بسيطة وجميلة مكافحة من صغرها 
- أفتكر لما كانت عاوزة تنتحر " طب بقولك ي ماما ايه رايك ناخدها ونروح نغير جو في أي حته زي ما الدكتور قال 
- ‏تفتكر هتوافق ؟ 
- ‏كلمة منك تمشي كل حاجة ع منمن  دا الكلام 
- ‏ضحكت وهي بتضربه ع كتفه " ثبتني ي واد خلاص نشوف الموضوع دا لما ترتاح إن شاء الله 
* محمد ي حرامي أسرق الرواية بضمير ونسبها لنفسك * 
* بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" الساعة ٢ بالليل "
"  وعد نايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترعش وفجأة فاقت وهي بتصوت بأعلي صوتها" لااااا أبعد عني 
 ‏ فاق إسلام ع صوتها مفزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة " 
 ‏- دخل ع الأوضة بسرعة " وعد مالك أنتي كويسة 
 ‏" كانت مفتحه عينيها ومبتردش" 
 ‏- ساندها وقعدها ع السرير " خدي أشربي 
 ألف سلامة عليكي 
 ‏- أنا فين 
 ‏- متخفيش أنتي في أمان 
 ‏- أنا مبحبش الليل والضلمة " كانت بترشف من العياط" 
 ‏- حط إيده ع رأسها وقعد يهمهم ببعض الآيات القرآنية لعند ما هديت خالص 
- أجبلك مايه تاني 
- ‏لا خلاص شكرا 
- ‏طيب نامي ومتخفيش احنا كلنا جمبك 
- ‏انا مخنوقة عاوزة انزل شويه 
- ‏دلوقتي ! دي الساعة اتنين بالليل 
- ‏لو سمحت نزلني 
- ‏خلاص خلاص تعالي بس استني خدي شال ماما ع كتافك علشان الجو برد جامد 
" ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة و وعد سرحانة " 
- أحم 
- ‏بصتله " عارفه أنت عاوز تقولي ايه 
- ‏هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح 
- ‏بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالموت 
- ‏أيه التشاؤم دا الحياة لسه فيها حاجات حلوة كتير 
- ‏العيب مش في الحياة العيب في الناس إلا عايشة تدمر فيك علشان متستمتعش بيها 
 تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش ! 
 تفيد بأيه اللمة وأنت من جواك خايف من أي حد يقربك 
- علشان كدا كنتي عاوزة تنتحري ؟ 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" خدت نفس عميق ومردتش " 
- أحم طب هو أحنا ممكن نبقي صحاب ؟
- ‏لا طبعا 
" ‏سكتوا هما الاتنين بعدها بصوا لبعض وضحكوا " 
- أنت شخص محترم وبجد شكرا ع كل حاجة قدمتهالي بدون مقابل لولا وجودك كان زماني ..
- ‏كان زمانك محصلة الشنطة 
- ‏ساعات لما بتقفل في وشك كل أبوابها مبتبقاش عارف  الصح من الغلط  
- عندك حق علشان كدا ربنا بيبعتلنا حد يساعدنا في الوقت دا
- تعالي نتفق اتفاق 
- ‏أمم أتفاق أيه 
- أنا موافقة نبقي صحاب بس بشرط 
- ‏ايه هو 
- ‏متسألنيش عن أي حاجة في حياتي الشخصية  أو أي حاجة حصلت قبل ما أعرفك ها موافق 
- ‏بإبتسامة " أتفقنا 
وبما أننا صحاب بقي في عاوز أقولك ع حاجة مهمة 
- حاجة ايه ؟ 
- ‏منمن هتقترح عليكي بكرا نروح نغير جو في أي مكان شرم مثلا او مرسي مطروح  العين السخنة كدا يعني 
- ‏وأنا دخلي أيه ما تروحوا ! 
- ‏أنتي الممرضة بتاعتي وواجبك تكونى جمب المريض بتاعك  ولا ايه 
- ‏اه دي تدبيسة جديدة من بتوعك مش كدا 
- ‏ع العموم منمن هتقنعك أنتي عارفه مفيش حاجه بتقف قدامها أنتي حرة 
- ‏أنا عاوزة أروح أسكندرية وحشنتني أوي 
- ‏ماشي كلامك خلاص نروح أسكندرية وبالمرة نروح عن تيته ومي تقعدوا معاهم يومين 
- ‏ أنا مش عاوزة حد يعرف منهم مكاني 
 عاوزة أروح البحر وبس هو الوحيد إلا لما بشوفه بيفهمني من غير ما أتكلم
- يابخته والله 
- ‏رفعت حاجبها " شكل وحشك التهزيق ولا أيه؟! 
- ‏لا وع ايه الطيب أحسن خلاص نسافر بكرا إسكندرية عندنا شاليه هناك بنروح نصيف فيه في الصيف هوصلك هناك الاول وبعدها هوصل ماما لبيت تيته علشان ميعرفوش أنك معانا 
- ‏معرفش  هرد جمايلك دي إزاي 
- ‏مفيش ما بين الصحاب الكلام دا بقي 
- ‏طيب يالا أنا طالعه أنام  باي 
- ‏سلام 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم* 
" تاني يوم " في الفيلا 
- برضو تلفونه مقفول 
- ‏هو ممكن يكون رجع القاهرة ي بيه 
- ‏كلمتهم هناك وقالوا مرجعش وكلمت الشركة برضو محدش شافه والشغل هناك متأخر ع إمتضته وكل حاجة واقفة 
- طيب هنعمل ايه ي بيه 
- ‏انا لو أفهم ايه الا حصل والبت دي عملت فيه ايه كنت عرفت اتصرف بس لعند دلوقتي أنا مفهمتش حاجة خالص
خليهم يحضرولي العربية لازم أنزل مصر وأمشي شغل الشركة هناك لعند ما البيه يظهر مش عارف أيه حب العيلة دي في الإختفاء كل شويه حد منهم يختفي 
- ربنا معاك ي بيه هحضر لحضرتك العربية حالا 
- ‏أه ما هما يختفوا وفريد يدبس هو في الشغل 
*شيفاك وانت بتسرق الرواية ي حرامي * 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم * 
" ع طريق إسكندرية " 
- يا بنتي تعالي معانا دي مي هتفرح أوي لما تشوفك 
- ‏خلاص ي ماما سبيها براحتها هنوصلها الشالية بتاعنا وبعدين أبقي أرجعلها 
- ‏لا خليك معاهم أنا مش عيلة هخاف لوحدي 
- ‏بصلها في المراية بغيظ وبعدها بص قدامه 
- يالا وصلنا الشالية بصي هو إلا هناك  دا  شالية رقم ٨ العجمي خاص والمفتاح أهو 
- ‏بفرحة وهي شايفة البحر " شكرا أوي حضنت منال وجريت ع البحر بسرعة 
" خلعت الكاب وقربت من الشط كان فاضي  قعدت ع الرمل " 
- أنا وحشتك زي ما وحشتني صح 
طلعت صورة حمزة كانت مكرمشة شويه فضلت تعدلها بإيديها " عاوزة أحكيلك ع سر جديد بيني وبينك 
ضحكت وهي بتبص ع الصورة " عارف ي بحر بالرغم من أنه بعيد  بس حاسة أنه معايا وقريب مني أوي  نفسي أشوفه ويطلعلي في كل حتة زي الأول 
" فجأة لقت خيال شخص جمبها رفعت رأسها بزهول "
- ح حمزة !!! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

- رفعت رأسها بزهول" ح حمزة !! 
- ‏ألتفت للصوت " أنتي ! 
- ‏قامت بفرحة " كنت عارفه أنك هتيجي 
- ‏وأنا مكنتش أعرف أنك كدابة 
- ‏تلاشت فرحتها وبصت في الأرض" حمزة أنا اا
- ‏بصوت عالي خضها " كفاااية كفاية كدب بقي جاية هنا ليه  ناوية تألفي كدبة أيه المرة دي  ؟ ولا تكونى هربتي علشان تيجي تزوري قبر باباكي صاحب جدي 
- ‏بدموع " كان غصب عني والله 
- ‏قبض ع إيده بقوة " متعيطيش مش عاوز أشوف دموعك دي  أنتي دمرتيني بلعبتك السخيفة أنتي وجدي  بقيت قاعد أسمع من كل واحد  قصة مختلفة ليكي لسه فيكي كام لون عاوزة تطلعيه !! 
- ‏بعياط " أنا أسفة 
- ‏أسفك دا ميصلحش ولو جزء واحد من حاجات كتير أتكسرت جوايا دخلتي حياتي فجأة وهربتي بعد ما .. 
" سكت وهو بيغمض عيونه بوجع" 
- ‏أنا هربت علشان وجودي كان غلطة أنت مقدرتش تتقبلني ودا حقك 
- ‏وأنتي كنتي جاية  وفاهمة أيه المفروض أني أموت عليكي من أول نظرة !  
- رفعت عنيها في عنيه وهي بتعيط بقوة " ‏علشان كدا هربت أنا عارفه أنك بتكرهني  هربت لما بدأت .. بدأت أحبك وأنا عارفه أن عمرك ما حبتني ولا هتحبني مقدرتش أستني معاك وأنا شايفة الكره في عنيك أتجاهي 
- بتفاجئ " ‏أييه أنتي قولتي أنتي ايه !! 
" جت تجري بعد ما أستوعبت ألا قالته فجأة مسك إيديها بقوة وشدها لحضنه وضمها جامد ؛  برقت بصدمة من ردة فعله ومتكلمتش أستمر المشهد خمس دقائق وحمزة مغمض عنيه في حضنها وهي دقات قلبها بتزيد بخوف " 
كسر سكوتهم إيد إسلام وهو بيبعد حمزة عنها 
- قرب منها وحط إيده ع وشها " وعد مالك أنتي كويسة؟
" وعد لنفسها " فن إختيار الوقت الغلط دا غريب جدا " 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
- ‏بغضب " أنت عبيط  يالا مين أنت وبتدخل ليه أصلا ! 
- ‏وعد بخوف " إسلام معلشي أمشي أنت دلوقتي بسرعة 
- ‏انتي كمان عارفة أسمه دا أنتي يومك مش فايت معايا 
- مسك إسلام إيديها وبص لحمزة " ما توريني كدا هتعمل ايه
" بصت وعد ع إسلام وهو ماسك إيدها بصدمة رفعت عنيها لحمزة و سحبت إيديها بسرعة وهي شيفاه في قمة غضبه وبيبص لإيديهم " 
- جز حمزة ع سنانه بغيظ "  لأ دا أنت عاوز تتربي بقي 
" كانوا خلاص هيمسكوا في بعض أدخلت وعد  ومسكت إسلام " 
- حقك عليا علشان خاطري  أمشي 
- حمزة بغِل " تعالي هنا أنتي كمان " بص لإسلام بكره 
صدقني لو قربتلها تاني لأخليه أخر يوم في عمرك 
" وعد بينهم مش لاحقة تتكلم ولا عارفه تقول ايه مش قادرة تقول أنها مراته وهو أصلا مش معترف بيها ولا قادرة توقف إسلام إلا فاكر حمزة  بيعاكسها " 
-  طب ما تورينى كدا هتعمل أيه 
- ‏مسكوا في بعض ضربه إسلام بوكس في وشه بقوة وقعه ع الأرض 
" صرخت وعد وقربت منه "  أنت كويس 
- شدها إسلام بعيد عنه " بتعملي ايه هو قريبك  !؟
-  كفاااية بقي ي إسلام دا يبقي اا يبقي اا
"  ‏كان حمزة وقف تاني وفجأة نزلوا ضرب في بعض جامد "
- قربت من حمزة وبعدته عن إسلام بالعافية وهي بتعيط " 
- ‏إسلام  وبوقه بينزل دم  " أبعدي أنتي  ملكيش دعوة  
-  بعياط " علشان خاطر ربنا بقي أمشي متردش عليه 
- ‏امشي ازاي وسيبك مع الحيوان ده ...دا كان حاضنك !! 
- ‏وأنت مال أهلك واحد ومراته أنت ايه حشرك يابن الفصيلة 
"  ‏بصتله وعد بتفاجئ اول ما قال مراته نسيت الموقف كله وفضلت مركزة في عنيه بفرحة أنه أول مرة ينسبها لاسمه  "
- نعمم !! جوزها مين وأزاي أنت بتخرف تقول أيه !! 
- ي حلاوتك كمان مش معرفاهم أنك متجوزه
- إسلام وهو بيبصله بقرف  " ااه هو دا بقي إلا كنتي هتنتحري بسببه 
- بعصبية زعقت وعد  " إسلااام ! 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
-  حمزة بخنقة " بقولك ايه انتي حواراتك كترت  خلاص جبتي أخرك معايا 
" قرب منها بلعت ريقها بخوف وهي بترجع لورا " 
- في ايه هتقتلني ولا ايه 
"قرب اكتر شالها بسرعة ومشي بيها ع الشالية بتاعه " 
-  شقهت بخضة " عاااا حمزة !! حمزة نزلني بقولك 
- طب أنت هتعمل فيا ايه بالله عليك مش عاوزة أموت دلوقتي أنا لسه مفكتش الجبس 
- ‏
- أنت مبتردش ليه نزلني بقااااا 
" دخل بيها الشالية طلعها في أوضة قفل عليها ونزل
 -  افتح الباب أنت حبستني ليه 
 "بدموع وقعت في الارض وهي شايفة الأوضة متربة وكلها عنكبوت كأنها مقفولة من زمان   " ح حمزة  بالله عليك متمشيش وتسبني لوحدي  أنا خايفة 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم * 
- استني هنا أنت رايح فين 
- ‏عاوز مني ايه تاني مش مراتك معاك ! 
- ‏وأنت مالك زعلان كدا ليه إن شاء الله
- ‏خد نفس بعمق " خلي بالك منها لأنها بجد تعبانة ومحتجاك جمبها ولازم تاخد الدوا بإبتظام والأفضل متسبهاش لوحدها وعد كانت هتنتحر قبل كدا  
- ‏دوا ايه أنا عاوز اعرف هي مالها 
- ‏الدكتور قال أن عندها انهيار عصبي وبتجيلها نوبات فلازم حد يكون جمبها طول الوقت ونصيحة متخسرهاش لأنها بجد بتحبك 
- ‏وانت تعرفها منين وعرفت ازاي كل دا ؟!
" حكاله إسلام ع أول لقاء منهم " 
-  ‏اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصبيتى وخوفي عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت 
- أنا أيه ؟
- ‏الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك
" مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها ؛ قرب منها بخوف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة " 
- وعد .. وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش 
أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!
" أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده ؛ بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم" 
قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حضنه وبيملس ع شعرها" 
- معرفش هقدر أسامحك ولا لأ 
 بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكرهك ولا حتي حبك  في قلبي يقل  ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي 
" رفع إيديها باسها وسند رأسه ع رأسها ونام " 
" بالليل " 
- أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر 
- ‏أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول 
- ‏أنتي متأكدة أنها  هربت بجد ولا دي لعبة من حمزة ! 
- ‏لا لا دي هربت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته كانت ايه وهو بيدور عليها زي المجنون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله
- ‏غريبة معقولة لحق يحبها ! 
- ‏بحزن " دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعيط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه 
- ‏أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي الGps إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه 
- ‏اتصرف علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خايفة ليعمل في نفسه حاجة 
- ‏خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام 
- ‏أبقي طمني ع حمزة 
" في الشالية" 
"صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حضنه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهرب منه "
- إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها " لأ ي وعد بلاش .. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حضنك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد 
حتي لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وغصب عنه هيكرهني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أموت فيها ... لازم أكرهه فيا لحد ما يطلقني  وجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من وجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي 
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
" صحي حمزة ع دموعها وهي بتنزل ع إيده " 
- أيه دا مالك 
- ‏أتعدلت وهي بتبعد عنه " أنت جبتني هنا ليه 
- ‏أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي 
- ‏أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام 
- ‏اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس " نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
- ‏زعقت في وشه " علشان إسلام هه 
- ‏رفع حاجبه بجدية" دا انت قلبك مات بقي 
- ‏طلقني وخليني أمشي من هنا 
- ‏دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا 
- ‏يعني أيه ؟!  
- ‏يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هربتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي 
- ‏بلعت ريقها بصعوبة " ااا قصدك أيه 
- ‏محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش 
- قامت بتوتر " ‏بس أنا مش موافقة 
- ‏قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها  قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز" بلاش تخبيها عني أنا بقالي كتير بدور عليها 
- ‏ضربات قلبها بدأت تعلي من قربه " هي ..هي مين دي!
- لون ‏عنيكي إلا شبه البحر 
" لمس شفايفها ومكان الجرح إلا كان السبب فيه قبل كدا " 
- بخوف وهي باصة في عينيه" ح حمزة أنت هتعمل ايه 
- ‏قرب منها أكتر وهو بيجيب شعرها ع جمب " ششش
" أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل " 
- همس في ودنها " أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة 
- ‏حاجة أيه ؟ 
- ‏قولت لما أطلع 
" لاحظ خوفها وعيونها إلا بتبص يمين وشمال " 
- تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهربي مني 
- حمزة أنت كنت عاوز تعاقبني صح يالا عاقبني أنا موافقة وزعقلي عادي بس بلاش طريقتك المرعبة دي أنا هموت من الخوف 
- ‏قرب باسها من خدها وهو بيقول " كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش
*طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة  وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت * 
" سابها ودخل الحمام " 
- ي لهووي دا قالي ي قلبي !! 
" بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها" 
- مسكت فوطه وهي يتمسح وشها " ي ربي أنا هموت من الخوف هو هيعمل فيا أيه .. إسلام الواطي هرب وسابني 
 ‏
- بتكلمي نفسك كمان أهي كملت 
" اتنفضت بخضة لما سمعت صوته " 
- ‏لفت وشها  فجأة صرخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه  وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق  فجأة ... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

 ومناخيرها رشفت" 
- ااه ياني عاجبك كدا أهو شكلي هتعب أنا كمان أنا هقوم أعملك طبق شربة لسان عصفور يظبطك كل دا  
" حمزة فضل تحت الرعاية أسبوع في الأسبوع دا بدأت صحته تتحسن وعلاقته ب وعد بتقوي ؛ سحر عرفت أنه لقاها ورجعوا ع فيلا إسكندرية فرحت أوي وفريد وصله الخبر كان عاوز يروح يطمن عليه بسرعة بس الشغل منعه " 
- يالا بقي علشان نطلع نشم شوية هوا كفاية حبسة أسبوع دي 
- ‏يااه أخيرا  متنسيش  الجاكت 
- بتريقة" أمم ‏جاكت دلوقتي من أسبوع كان مايوه وفاردلي عضلاتك 
- ‏ضيق عنيه بغيظ " حاسك بتتريقي إحساسي دا صح ! 
- ‏ضحكت ومسكت في دراعه " دا كان أحلي يوم في عمري كله 
- ‏نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ " جدي !! 
- ‏تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- ‏نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا
 ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ " جدي !! 
 ‏- ‏تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة 
" بصلها  بستغراب وبعدها بص لجده " 
- ايه مفيش الحمد لله على السلامه ولا أيه ؟ 
- ‏اهلا ي بيه نورت بيتك اتفضل أتفضل 
- ‏مالكوا مصدومين ليه أنا جيت في وقت غلط ولا أيه تحبوا أمشي ؟!
- ‏احم لأ أبدا ي جدي أنت وحشتنا أوي 
- ‏كنت فاكر أني مش هخلص من كلامكم أول ما أجي سكوتكم دا أفهم منه أن أموركم  تمام الحمد لله 
" وعد واقفة مكانها بتبصله بخوف وكأن حمزة نساها كل حاجة وفي لحظة جه جده و معاه كل ذكرياتها " 
- وعد ... " حط إيده ع كتفها "  وعد ! 
- ‏شهقت بخضة " نعم 
- ‏مالك أنتي اتخضيتي كدا ليه 
- ‏لأ أنا بس ااا
- ‏مش عاوزة تسلمي عليا ي وعد ولا أيه 
" ‏وشها بدأ يعرق وإيديها بتترعش لاحظ حمزة خوفها ففهم إلا بتفكر فيه مسك إيديها بقوة  " 
- أنا بقول تطلع ترتاح ي جدي شويه ونبقي نتقابل كلنا بالليل ع العشا ايه رأيك 
- ‏وهو كذلك أنا فعلا محتاج أرتاح شويه يالا أشوفكم بالليل 
" طلع خطوتين وبعدها ألتفت وبص تاني لوعد إلا عينيها منزلتش من عليه 
 طلع  بعدها ع طول وهي خايفة أكتر من نظرته إلا مقدرتش تحدد هي نظرة ايه بالظبط " 
- يالا بينا 
- ‏التفت ل حمزة بخوف " بينا ع فين  
- ‏في ايه أحنا مش كنا رايحين نتمشي 
- ‏ معلشي ي حمزة حاسة نفسي تعبانة شويه 
- ‏مالك حاسة بأيه 
- ‏متقلقش هرتاح شويه وهبقي كويسة 
- ‏طب استني بس هقولك 
" طلعت بسرعة الأوضة وقفلت ع نفسها " 
- حطت إيديها ع قلبها بخوف " لأ لأ أكيد مش كل حاجه هتنتهي بالسهولة دي ؛ بس ب بس دا خلاص جه هو كان متفق معايا أنه أول ما ييجي هيقول لحمزة ع كل حاجة لو مكنتش  قولتله بنفسي 
" بعياط قعدت ورا الباب وهي محاوطة رجليها بإيديها " يارتني مشيت من زمان دا اليوم إلا كنت خايفة منه خلاص مبقاش فيه أعذار ولا حجج هيعرف يعني هيعرف مش قادرة أتخيل ردة فعله ولا إحساسه ناحيتي لما يعرف أني اا أني مش بنت يارتني كنت موت لما جده خبطني زي ما إلا في بطني مات ورتحت 
" من تلات شهور " 
- ايه ي وعد مش كفاية لحد كدا ولا ايه بقالك شهرين قاعدة في السكن مبتنزليش المستشفي أجازتك خلصت من أسبوع كدا هتترفدي 
- ‏
- ‏يبنتي طب عرفيني مالك أنتي لا بقيتي تتكلمي معانا ولا بتقعدي معايا أنا والبنات زي الأول دايما قاعدة في أوضتك وقافلة ع نفسك أحكيلي ي حببتي فيكي ايه 
- بملامح باهته وهالات سودة تحت عيونها من الحبسة والإكتئاب"  ‏عاوزة أفضل لوحدي 
- وعد مش انا صحبتك واا ‏
- ‏قاطعتها بخنقة" قولت عاوزة أفضل لوحدي اطلعي براا
" تاني يوم" 
- اااه بطني ي ساره ألحقينيي 
فتحت الباب وهي ماسكة بطنها بألم ملقتشحد من إلا معاها في السكن كلهم في الشغل
 بوجع " اااه مش قادرة همووت 
" فتحت الباب ورنت جرس الجيران علشان حد يساعدها أول ما الباب أتفتح وقعت وعد في الأرض مغمي عليها" 
- مامااا الحقيني اطلبي الاسعاف بسرعة 
" في المستشفي" 
- الحمد لله على سلامتك 
- ‏ه هو فيه ايه 
- ‏أبدا يستي أنتي زي الفل
- بصوت خافت "  ‏انا تعبانة أوي حاسة جسمي كله مكسر 
- دا طبيعي لأن عندك أنميا شديدة ومع الحمل جسمك مقدرش يستحمل 
- ‏أييييه حامل !!! 
- ‏انتي مكنتيش تعرفي ولا ايه دا انتي حامل في شهرين ع العموم ألف مبروك تقدري تخلصي المحلول إلا في إيدك دا وتروحي بس لازم تتغذي كويس والأدوية في معادها والأحسن تتابعي مع دكتور نسا عن أذنك 
" أنهارت وعد وهي حاطة إيديها ع بوقها ودموعها نازلة بقهرة حطت إيديها ع بطنها وهي بتحسس عليه بعياط وبتفتكر إلا حصلها " 
-  لالا مستحيل أنا أكيد بحلم " ضربت بطنها جامد " فصرخت بألم اااه يارب خدي أنا خلاص مبقتش قادرة أعيش 
شالت الإبرة من إيديها وهي بتقوم بتعب  مش شايفة كويس بسبب عياطها المستمر 
- خرجت من الأوضة وبعدها ع الشارع وهي ماشية دموعها ع خدها بتفتكر اليوم بتفاصيله ونظرته ليها وهو بيقولها " أفتكري شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول حياتك 
" حاسب ي حسن دوس فرامل بسرعة حاااسب " 
" نزل سالم " جد حمزة "  لقاها واقعة في الأرض غرقانة في دمها مبتتحركش خدها بسرعة ع المستشفي دخلت العمليات في وقتها وبعد ما فاقت عرفت أن الجنين نزل ؛ كان سالم  معاها في الوقت دا وطلب منها يساعدها وياخدها بيته بعد ما عرف حكايتها " 
" فاقت وعد من سرحانها ع خبط الباب " 
- مسحت دموعها بسرعة " مين ؟ 
- ‏انا ي هانم 
- ‏عاوز ايه 
- ‏حمزة بيه قالي أجيب الدوا دا من الصيدلية لحضرتك 
- ‏بصوت مخلوط بالبكاء " سيبه عندك وأمشي 
" قامت من ع الأرض وهي بترشف " أنا لازم أتكلم معاه وأعرف هو ناوي على ايه 
- كان لازم تيجي دلوقتي ي جدي ي الله أنا حاسس أن تعبي طول الفترة دي راح في الهوا 
دا أنا رفضت أفاتحها في أي حاجة من إلا عرفتها  لحد ما تثق فيا  وتعرف أني مستحيل أسيبها ؛ نظرتهم لبعض خلتني اخاف أكتر ياتري وراكي ايه ي وعد وحكايتك ايه مع جدي "
 بص ع لبسه في المراية" ولابس ومتشيك بعد حبسة أسبوع علشان نخرج  وفي الآخر مفيش ؛  لو أعرف بس مين إلا باصصلي في حياتي كدا 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" بالليل " في أوضة المكتب 
الباب بيخبط 
- مين 
- ‏ااا أنا وعد ممكن أدخل 
- ‏تعالي ي وعد 
" ‏دخلت وهي عمالة تفرق في إيديها بتوتر" 
- بإبتسامة " أقعدي واقفة ليه 
أنتي عارفه أنا قلقت عليكي الفترة إلا فاتت دي قد أيه 
- أنا أسفة بس التلفون ااا
- ‏قاطعها وهو بيخلع النظارة الطبية" عارف ومقدر إلا أنتي فيه وعارف أنتي جاية ليه دلوقتي بس  مينفعش تنسي أتفقنا
- ‏بدموع تراكمت في عيونها" أنا عارفة أنك ساعدتني كتير وأنك مكنتش مضطر  أبدا ل دا فتحتلي بيتك وعاملتني أحسن معاملة لو كان ليا أهل مكنوش عملوا معايا ربع إلا عملته أنت بس أنا اا
- ‏أنتي أيه ي وعد 
- ‏مقدرتش ومش هقدر إلا حصل صعب عليا أنساه ولا حتي أتخطاه لحد دلوقتي ..  تفتكر حمزة هيقدر يتقبله  ! 
- ‏أنا شايف أنه متعلق بيكي وحبك بجد وأعتقد أنك أنتي كمان نفس الحكاية 
- ‏بصت في الأرض بقهرة " الحب مش كل حاجه أنا بسبب شيطان في شكل إنسان  إنتهيت وأنتهت حياتي كلها أول مرة بعدها حسيت أني لسه عايشة لما حبيته حسيت أني أتولدت من جديد مش هقدر أقوله وأظلمه معايا أنا كدا بحطه قدام الأمر الواقع 
- ‏خلاص هقوله أنا 
- ‏قامت بخوف " لااا أبوس إيدك دا هو الحاجة الوحيدة إلا في حياتي حسيت أني عايشة بسببها 
بدموع " خليه يطلقني وأنا هبعد عنه خالص أو قوله أني مت
قوله أي حاجة  بس علشان خاطر ربنا سبني أفضل نظيفة في عينيه 
- ‏بالسهولة دي هتتخلي عن حبك ليه !! 
- ‏بتهيألك أنه سهل أنا الوقت إلا بيعدي عليا بعيد عنه بحس أني جسم من غير روح بحس أن سلاسل الماضي بتخنقني متفتكرش أن الكتمان سهل دا جحيم بينهش الشخص من جوا وبيخليه شبه عايش طول الوقت 
- ‏سبيني  أخلصك أنا من الجحيم دا 
- فكرت لو متقبلنيش  أنا هعمل أيه !
- ‏
- شوفت معندكش رد لكلامي ودا إلا مخلينى مرعوبة أنت كل إحتمالك أنه هيسامحنى ويتقبلني  ومعندكش إحتمال ولو بسيط عن موقفي أنا لو سابني بعد ما يعرف 
" عيطت بقهرة  وهي بتجري لبرا خبطت في حمزة " 
- بقلق" وعد مالك حصل أيه 
- بصتله وهي منهارة في العياط و‏سابته وطلعت جري ع الأوضة 
- ‏هو فيه أيه أنا لازم أفهم بقي كل حاجة 
" دخل ع جده المكتب بدون إستأذان لقاه قاعد حاطط إيده ع وشه وصوت تنهيدة كأنه بيعيط " 
 بصدمة جري عليه نزل ع ركبته قدامه " جدي مالك أيه إلا حصل !! 
"  ‏نزل إيده ودموعه بانت قدام حمزة إلا كان مصدوم قدامه  أول مرة يشوف جده بيعيط " 
- أنا السبب يابني لو مكنتش عملت إلا عملته مكنتش هتعيش في الجحيم إلا عايشة فيه دلوقت 
- ‏قصدك مين وعد ! 
- ‏مسح دموعه وبوجع " حتي أنت كمان مسلمتش من ظلمي ليك أنا لا كنت أب كويس في يوم ولا حتي قدرت أكون جد كويس لأحفادي 
- ‏جدي أنت بتقول أيه أنت أحسن جد في الدنيا كلها 
- ‏متنكرش أنك أتعذبت بسببي زيها أنا بسبب غلطة من عشرين سنة هعيش بقيت حياتي في عذاب 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
- أنا مش فاهم حاجة  غلطة أيه وايه دخل وعد بحالتك دي ؟! 
- وعد نفسها هي الغلطة إلا ظلمناها كلنا وعاشت تدفع ثمن غلطة كل واحد فينا طول عمرها عمك عادل وهو في شبابه كان شاب طايش  حب واحدة وأتجوزها من ورانا ع مراته معرفناش غير بعد مراته التانية دي ما ولدت جالي وهو بيعيط وشايل البنت دي في إيده بيقولي أنها بنته وإن أمها ماتت وهي بتولدها 
- ‏قام وقف بصدمة وهو مش مستوعب الكلام " أيه الكلام دا ي جدي ! 
- ‏كمل ودموعه نازلة " يومها أنا غضبت عليه مكنتش عاوز بيته يتخرب حكمت عليه أنه يرمي البت دي قدام أي ملجأ وينساها  وخصوصا لما عرفت منه أن محدش يعرف بالجوازه دي خالص مراته كانت حامل في فريد وقتها خوفت لبيتهم يتخرب بسبب البنت دي 
- قعد ع الكرسي وهو مصدوم من الكلام " ‏يعني عاوز تفهمني الكلام إلا سمعته من الشغالين والدكتور دا صح !؟
- وعد كانت في ملجأ طب ليه ! ليه مختهاش من زمان فينك من عشرين سنة عمي ميت بقاله عشر سنين أيه إلا فكرك وروحت تجيبها بعد الوقت دا كله !! 
- ‏مكنتش مهتم وقتها أعرف هو وداها فين ولا اسم الملجأ أيه كل همي كان أزاي أحافظ ع العيلة من أي خطر يواجهها لحد ما القدر وقعها  قدام عربيتي من شهر وروحت معاها المستشفي الشبه إلا كان بينها وبين عمك كبير في شبابه لدرجة خوفتني مشاعري إلا كانت بتشدني ليها وخوفي عليها وهي في العمليات كأنها حد من لحمي كنت مرعوب ليطلع إحساسي صح 
- بزهول "  ‏يعني كلام السواق كله صح 
- ‏فضلت مكدب نفسي وبحاول أهرب من الإحساس دا لحد ما فاقت وحكتلي ع كل حاجة في حياتها وأنهم قالولها أنها كانت قدام دار الأيتام وهي في اللفة جبتها معايا الفيلا بعد ما طلعت من المستشفي علشان أتأكد عملت تحليل DNA من غير ما حد يعرف بينها هي وفريد وطلع مطابق 
- نزلت دموعه بقوة وهو مش عارف يرد بأيه 
- حتي بعد دا كله القدر مرحمنيش من تأنيب الضمير بعد إلا حصلها 
- ‏فريد يعرف أنها أخته ! 
- ‏رفع رأسه بتلقائية " ولا هي تعرف لحد دلوقتي  سامحني ي حبيبي أنا فكرت لو جوزتهالك وحبيتوا بعض ممكن جزء كبير يتحل وتتقبل حقيقة أنها ااا
- ‏جدي أنا بحبها بجد فكرة أنها مين وبنت مين صدقني مكنتش فارقه معايا خالص أرجوك أهدي بقي وكل حاجة هتبقي كويسة 
- ‏بس في حاجة تانية لازم تعرفها ومتستعجلش في تفكيرك أنا عارف أنه مش سهل بس ااا
- ‏في ايه تاني أتكلم بسرعة بالله عليك أنا مبقتش قادر أستحمل أي صدمات تانية 
- ‏لما دخلت المستشفي وقت ما خبطتها كانت اا
- ‏كانت ايه ؟!
- ‏بصوت مخلوط بالبكاء " كانت حامل من إغتصاب 
- ‏وقف وهو مبرق بصدمة " نعم !!! 
" في أوضة وعد وهي بتلم حاجتها بعياط" 
- انتي السبب في كل حاجة كنتي عارفة أنه مستحيل يخبي ع  حفيده مهما حصل  ومع ذلك فضلتي موجودة 
لازم أمشي بسرعة قبل ما يقوله 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
فتحت الباب ونزلت بسرعة والشنطة في إيديها طلعت من باب الفيلا وهي بتعيط فجأة خبطت في شخص من كتر إستعجالها وعياطها 
- رفعت رأسها " أنا أسفة 
- ‏خلع نظارة الشمس بصدمة " أنتي !! 
- ‏ملامح وشها قلبت لرعب " لااااا 
- ‏حط إيده ع بوقها وهو بيشدها بعيد عن البوابة والحراس " يخربيتك أنتي لسه عايشة ! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

- ‏خلع نظارة الشمس بصدمة " أنتي !! 
- ‏ملامح وشها قلبت لرعب " لااااا 
- ‏حط إيده ع بوقها وهو بيشدها بعيد عن البوابة والحراس " يخربيتك أنتي لسه عايشة ! 
" حاولت تهرب من قبضته وهي بتضرب فيه بقوة" 
- بيراقب الطريق بحذر " أوعي تكوني قريبة حد منهم دي تبقي مصيبة 
- ‏خبطته برجلها فسابها وهو بيتألم" عاااا حمزاااا ألحقووني
" سمع حمزة الصوت  أفتكر أنه جاي من أوضتها لأنها لسه طالعة قدامه طلع بسرعة بخوف ع أوضتها هو وجده " 
- ‏جري وراها بسرعه قبل ما تدخل الفيلا وخبطها ع دماغها بحوض زرع صغير لقاه جمبه 
- ‏بصوت خافت والرؤية بتقل قدامها شويه بشويه " 
ح حمز..." فقدة الوعي"
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم* 
"‏شالها بسرعة حطها في شنطة العربية من ورا وهو بيبص يمين وشمال " 
" قفل  العربية فجأة لقي الحارس قدامه اترعب" 
- أنت مين وبتعمل أيه هنا ؟ 
- ‏أنا ااا ك كنت أه كنت جاي لواحد صحبي بس شكلي غلطت في العنوان عن أذنك بقي " فتح محفظته وأداله فلوس"
- ‏بفرحة " أتفضل ي بيه أتفضل نورت " وهو بيعِد الفلوس" أبقي تعالي كل يوم 
" طلع الشخص دا بسرعة من الفيلا وهو مرعوب كل شويه يبص وراه وبعدها مسك تلفونه أتصل برقم" 
- ألوو 
- ‏ايوا ي وائل بقولك ايه حصلني بسرعة ع الفيلا المهجورة 
- ‏ليه حصل حاجة 
- ‏بخوف" مصيبة ولازم تتحل بسرعة لهنروح كلنا في ستين داهية 
- ‏بصدمة "  أنت بتخوفني ليه ي عم في أييه !! 
- ‏بزعيق " بقولك بسرعة ومتقولش لحد أنك جايلي 
- ‏خلاص حاضر مسافة الطريق 
" طلع حمزة بسرعة فتح الباب وهو مخضوض" وااعد  أنتي فين ؛  خبط ع باب الحمام ملقاش رد منها فتحه ملقهاش 
- ‏جده بدموع " هي فين ي حمزة وعد مالها 
"  مردش عليه نزل بسرعة وهو بينادي عليها بخوف و بأعلي صوت في الفيلا " واااعد 
" أترعب كل الشغالين من صوتوه  وجريوا ع الصالون يشوفوا أيه إلا بيحصل " 
"  نزل سالم وراه وهو حاطط إيده ع قلبه بتعب"  
- أنتم واقفين تتفرجوا ع أيه !! شوفوا وعد فين بسرعة 
- ‏ي بيه أنا لقيت الشنطة دي برا في الجنينة 
" مسكها حمزة بقلب مقبوض من الخوف وجري ع برا بسرعة "  وااعد يا وااااعد 
لمح حوض الورد متكسر وأثار رجلين ع الطين إلا كان في الحوض  نده ع الحارس بسرعة " 
- ‏مين إلا كسر الحوض دا 
- ‏معرفش والله  ي بيه  
- ‏يعني ايه متعرفش مين غيرك بيحرس البوابة ! 
- ‏يمكن البيه إلا كان هنا من شويه اااه علشان كدا أداني ١٠٠ جنيه وأنا إلا كنت فاكرها ليا 
- ‏أنت بتقول ايه مين إلا دخل الفيلا 
- ‏بخوف " دا دا واحد دخل وبعدها قال أنه أتلخبط في العنوان ومشي ع طول 
- ‏قرب مسكه من هدومه بغضب" نعم ي روح أمك هي زريبة أي حد يدخل ويخرج كداا 
- ‏سالم وهو ماسك شنطة وعد " شنطتها عليها طين يبقي هي كمان  كانت هنا  في الجنينة 
" بص حمزة حوليه لقي كاميرات مراقبة ع الحيطة " 
- بزعيق" الكاميرات دي شغالة ؟! 
- ‏ايوا ي بيه 
- ‏أنت لسه واقف بسرعة قدامي 
- ‏ايه دا عربية مين دي ؟
-  دا ي بيه صاحبها إلا أداني ١٠٠ جنية وقال أنه أتلخبط في العنوان 
- ‏قدم شويه التسجيل " شاف كل إلا حصل بس الكاميرات مكنتش جاية وشه أوي 
- ‏بعصبية وزعيق" أنتم شغالين هنا بصفتكم أييه ازاي كلب زي دا يدخل يخطفها ويطلع بيها وأنتم موجودين ! 
- ‏أهدي يابني الحاجات دي مبتتحلش كدا 
- ‏وعد لو مظهرتش مش هيكفيني موتكم  كلكم 
- ‏والله ي بيه أنا مغبتش عن البوابة خالص دا كان شكله أبن ناس أفتكرته جاي لحضرتك أو البيه الكبير مشكتش فيه 
- ‏أنت شفت شكله ! 
- بخوف وهو شايف عنيه بطلع شر  " ‏كان لابس نظاره شمس ي بيه والله مكنتش أعرف أنه خاطف الهانم 
- ‏قبض حمزة  ع إيده بغضب "  وحياة أمه لأجيبه حتي لو كان دافن نفسه في قبر 
- أحنا لازم نبلغ البوليس ي حمزة 
- ‏ألتفت لجده " محدش هيرجع وعد ولا هيعاقب الواد دا غيري مهما كان هو مين أوعدك أن خلاص عدد أنفاسه بقت بتتعد ع الصوابع من دلوقتي 
- حمزة .. أستني يابني طب قولي رايح فين 
" في فيلا قديمة وعد مربوطة ع كرسي لسه فاقدة الوعي"
- في ايه ي سيف جايبني هنا ليه دلوقتي ومين دي ! 
- ‏قرب منها وشوفها مين
- ‏هي فزورة ي عم ما تخلص وتقول" قرب منها وهو بيشيل شعرها من ع وشها " مين دي  ورابطها كدا ليه !  
- ركز في وشها كويس  وأنت هتعرفها
- ‏بعدم إهتمام " ما تتكلم ي... لأ مستحيل !!
- ‏ها عرفتها 
- ‏رمي السيجارة ومسكه من هدومه " أنت أتجننت أزاي تجبها هنا تاني مش كنا خلاص خلصنا من الليلة الشؤم دي ونسينا الموضوع 
- ‏شال إيده " أهدي هو أنا يعني جبتها بمزاجي أنت عارف أنا قابلتها فين 
- ‏بخوف " أييه أنت كمان قابلتها !! 
- ‏أيوا لقيتها في فيلا الخوري وأنا داخل لفريد 
- أحيييه ع دي مصيبة 
- ‏أنا أتصدمت لما شوفتها مكنتش مصدق 
- ‏طب أنت عملت ايه 
- ‏زي ما أنت شايف خبطها ع رأسها وجبتها ع هنا 
- ‏وأنت بتكلمني  ليه أنا مالي 
- ‏لا ي حبيبي يومها كنا مع بعض وهتفضل معايا لحد ما نشوف هنتصرف فيها أزاي 
- ‏والله أنا ما لمستها منك لله أنت السبب في دا كله قولتلك شكلها مش منهم صممت  يومها عليها بالعافية 
- ‏أتنهد بندم " مكنتش في وعيي أنا أتصدمت يومها لما لقيتها بنت كنت فاكرها من البنات إلا بنعرفهم كل يوم 
- ‏ضربه بالبوكس في وشه وبعصبية " أنت إلا عملت كدا وأنت إلا تتحمل نتيجة وساختك دي أنا مش عاوز أعرفك تاني 
- ‏حط إيده ع وشه بوجع" أهدي ي وائل خلينا نفكر بهدوء محدش يعرف أنها هنا ولا يومها كان حد معانا يعني لو خلصنا عليها وخفينا جثتها في أي داهية محدش هيعرف حاجة وهنرتاح من القلق دا 
- ‏برق بصدمة " أيييه !! نقتلها 
- ‏ششش وطي صوتك 
- ‏أوطي صوتي أيه ... أوطي صوتي أيه !!  أنت مش عارف أنت قولت أيه دي كانت في فيلا فريد صاحبنا يعني ممكن تكون قريبته ! 
- ‏فريد مكنش معانا يومها والبت دي أول مرة أشوفها هناك يعني أحتمال كبير تبقي بتشتغل عندهم ومتكنش قريبته
- ‏وممكن برضو تبقي قريبته وكانت عندهم صدفه ي فالح
- ‏بص أنا عندي خطة لو أتنفذت هنخلص نفسنا من الورطة دي ونطلع منها صاغ سليم ونرتاح
- ‏أنت إلا يعرفك يعرف راحة أبعد عن القتل أنا مش مستغني عن حياتي 
- ‏اااه ي دماغي أنا فين ح حمزة اااه
- ‏ألحق دي بدأت تفوق 
- ‏ششش أطلع أنت دلوقتي أستناني برا 
- ‏وهو بيترعش " هت هتعمل أيه ي وائل اوعي تكون ه...
" برقله بغضب فطلع برا بسرعة " 
- ح حمزة أنت فين اااه 
" رمي ع وشها ميه فشهقت بخضة وهي بترتعش 
فتحت عينيها وكأن السيناريوا بيتعاد تاني قدامها " 
 - صرخت في وشه بقهرة" يابن الك*لب ي حيوان 
 - قام شدها من شعرها بقوة "  قلة أدب صدقيني هي رصاصة واحدة وهخليهم يترحموا عليكي العمر كله
 - ‏بغضب وهي بتهز الكرسي " وغلاوة عمري إلا ضاع وكل دمعة نزلت مني بسببك لأقتلك 
 - ‏ضحك بكبرياء وهو حاطط إيده ع وشها وبينزلها ع جسمها بخبث " يظهر الكام شهر إلا فاتوا خلوكي تنسي أنا عملت فيكي ايه  بس عادي افكرك تاني 
- بإستماتة " أنت فاكر نفسك راجل دا أنت أحقر من أني اقول عليك حيوان بتستقوي عليا وانا مربوطة ي وسخ  
- ‏بغضب ضربها بالقلم قطع التيشيرت إلا كانت لبسها وهو بيفك زراير القميص بعصبية " وحيات أمك لوريكي إذا كنت راجل ولا لأ 
- ‏صرخت برعب " ي حمزاااا ألحقووني
" دخل وائل وهو متعصب ضرب سيف بالقلم وزقه بعيد عنها"
- أحنا في أيه ولا في أيه  وساختك دي هتوصلنا لحد فين تاني مش كفاية إلا أحنا فيه بسببك !!
- سبني أربيها شكلها نسيت نفسها  بنت الوس*خة بتقول عليا مش راجل 
- لو قربتلها تاني أوعدك أني اول واحد هيقفلك فاهم عاوزين نخلص بقي من الزفت إلا وقعتنا فيه ده 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
- ‏جاب كرسي ووقعد قدامها وهو بيجز ع سنانه بغيظ" كنتي في فيلا الخوري بتعملي ايه ؟ 
- ‏بغضب " وأنت مال أهلك 
- ‏مسكها من شعرها" انتي فاكره نفسك مين لما أسأل ع حاجة تجاوبي وأنتي وشك في الأرض واحدة زيك المفروض رأسها متترفعش ابدا 
- ‏ليه هو أنا أمك ! 
- ‏يابنت ال.. 
- ‏قاطعه وائل " بقولك ايه أنا ماسكة عندك بالعافية  أحسنلك تجاوبينا ع أسئلتنا لو كنتي عاوزة تطلعي من هنا ع رجلك 
- ‏عاملة نفسها بنت باشا وهي آخرها خدامة وكمان مطرودة بشنطة هدومها 
- ‏اتكلمي كنتي هناك بصفتك أيه !!؟ 
- بتوتر " أيوا كنت شغالة هناك 
- ‏جالك كلامي الأشكال دي أنا بعرفها من أول نظرة 
- ‏وكانوا طردينك ليه بقي إن شاء الله ومين حمزة إلا صدعتينى بيه دا 
- ‏بخوف أول ما سمعته قال حمزة "  حمزة مين أنا معرفش حد بالاسم دا 
- ‏وائل بجدية " حمزة  دا يبقي أخو فريد !! 
- ‏ضحك سيف " أوبااا دا أنتي راسمة ع تقيل بقي حمزة الخوري مرة واحدة " بغمزة" بس بصراحة تستاهلي دا كان هيتبسط أوي 
- ‏بعياط وهي بتتوعدله" متجبش اسمه ع لسانك الوسخ لو كان هنا دلوقتي كان قطعك 
- ‏وهما طردوكي بقي علشان الخدامة بتحب بنت الباشا ولا علشان خد منك إلا هو عاوزه وزهق 
- ‏انا أشرف منك ومن أهلك بس هقول ايه ما أنت واحد متعرفش يعني ايه شرف أصلا 
- ‏شرف مين ي أم شرف عليا أنا الكلام دا 
- ‏سيبك منها دلوقتي ي سيف وتعالي معايا شويه 
- حط إيده ع خدودها"  ‏ثانية ورجعلك تاني ي حلوة 
- رجعت رأسها لورا بشمئزاز"  ‏يلعنك واحد خنزي*ر بصحيح 
- وائل بخوف " ها هنعمل ايه دلوقتي 
- ‏الحمد الله أهم حاجة أنها مطلعتش قريبة حد منهم 
- ‏أيوا يعني أيه 
- ‏ بتقولك كانت شغاله عندهم وبتحب حمزة أخو فريد وإستغاثتها بيه اقول إنه هو كمان بيحبها ويمكن دا سبب طردها كمان 
- ‏وأحنا مالنا بدا كله خلينا في المصيبة إلا أحنا فيها 
- ‏أهدي يالا وأفهمني كويس 
- ‏بما إنهم طردوها يبقي جده رافض أن البت دي  تبقي مرات حفيده وكلهم بيكرهوها دلوقتي 
- ‏ما تخلص هي حكاية ألف ليلة وليلة أنجز بقي 
- ‏أحنا نقتلها ونتصل ع فريد ييجي ع هنا
 ونبلغ البوليس كدا هيلبسها وش 
- ‏بصدمة وصوت عالي" أنت مجنون فريد دا صاحبنا أزاي تفكيرك يجيبك أنك تضحي بيه بالسهولة دي ! 
- ‏لأ ما أنت تركز معايا كدا وتفوق بروح أمك صاحبك ولا رقبتك ي أبو الصحاب وبعدين فريد مش ملاك هو كمان دا خاربها معانا نسوان وشُرب ولا نسيت 
- ‏ااا قصدك أيه 
- البت دي لو طلعت من هنا عايشة أعتبر حبل المشنقة أتلف حولين رقبتنا لأنها أكيد هتبلغ عننا وهتديهم أوصافنا أنما لو قتلناها وجبنا فريد هنا هيلبسها هو لأنها كانت شغالة عندهم ولما ييجوا يقوللنا تعرفوا ايه هنقول أنه كان دايما بيقولنا أنا بحب واحدة شغاله عندنا بس مش قادر أطولها الكلمتين دول بجريمة القتل المتلبسة يبقي راح فيها وأحنا نطلع منها بشوات 
- ‏وليه دا كله ما نقتلها ونمشي  من غير ما نورط فريد في حاجة زي دي 
- ‏كدا هنخلي دايرة الشك حولينا ولو واحد في المية أحنا مش عارفين البت دي حكت لمين إلا حصل معاها ولو حد جاب حكاية الإغتصاب دا في التحقيق الموضوع هيتفتح تاني ي حلو 
- ‏طب بلاش نقتلها اي حاجة تانية بالله عليك أنا خايف 
- ‏جمد قلبك بقي متبقاش جبان  لازم نخلص من الزفت الموضوع دا
- ‏قعد والدموع في عنيه من الخوف " أنا خايف مقدرش أعمل كدا مقدرش 
- ‏خلاص خليك أنت ي أبو قلب رهيف أنا هنفذ 
- برعب " أستني اا أنت هتموتها أزاي ! 
- ‏بسخرية " هزغزغها لحد ما تموت من الضحك 
- ‏أنت أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!
- ‏هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها 
" دخل الأوضة  فجأة صرخ " وااااائل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- برعب "أستني اا أنت هتموتها أزاي ! 
- ‏بسخرية" هزغزغها لحد ما تموت من الضحك 
- ‏ أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!
- ‏هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها 
" دخل الأوضة  فجأة صرخ " وااااائل 
- جري وهو بيتعرش" أيه البوليس كبس 
- ‏بوليس ايه ي حيوان أنت كمان  البت هربت 
- ‏هو يوم باين من أوله خلاص روحنا في داهية 
- ‏الشبابيك كان عليها حديد عرفت تكسره أزاي البت دي 
- ‏الفيلا قديمة ي عم الناصح وسهل يتخلع أنت ملقتش غير المكان الزفت دا !! 
- ‏مش وقته يالا بسرعة نلحقها 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
" خرجوا بسرعة يدوروا عليها زي المجانين سيف ماسك السلاح في إيده و وائل بيترعش وهو بيفكر في البدلة الحمراء إلا ممكن يلبسها في أي لحظة " 
" فيلا الخوري " 
-  نايم بروح أمك أنت كمان !! 
- ‏عدل نفسه " أسف ي حمزة بيه أؤمر أطلع ع فين 
- أطلع ع القاهرة بسرعة 
- ‏تحت أمرك ي بيه 
- ألوو 
- ‏أيوا ي فندم 
- ‏بعتلك صورة لأرقام عربية ع الواتس دلوقتي عاوز في ظرف نص ساعه تكون بيانات العربية كلها عندي مفهوم 
- ‏تحت أمرك ي فندم 
- فتح تلفونه ع صورة وعد وبحزن " طلعتي شايلة كتير جواكي ي وعد فوق ما كنت أتوقع مكنتش حاسس بوجعك جيت عليكي أنا كمان زيهم لما كنت بضغط عليكي علشان تتكلمي معاملتي ليكي وأنا شايف جوازي منك وارطة ولازم أخلص منها 
- نزلت دموعه من غير ما يحس وهو بيلمس الصورة " أسف لأني مقدرتش أحميكي سامحيني لأني أناني ومقدرتش أحسسك أني أقدر أشيل عندك همومك دي وأعوضك عن كل إلا مريتي بيه  ؛ بس أوعدك دي أخر مرة هنبعد عن بعض فيها أخر مرة هسمح للحزن يدخل حياتنا ي حببتي هجيلك  وهاخدك في حضني وهعوض عن كل إلا شوفتيه في حياتك
- ‏رفع رأسه بغضب" أما الكلب إلا عمل فيكي كدا وعد عليا لأخليه يركع قدامك يتمني الموت ويبوس رجلك قبل إيدك علشان تحني عليه برصاصة تخلصه من العذاب إلا هيشوفه ع إيدي 
- السواق وهو باصص عليه في المراية"  حمزة بيه حضرتك بتعيط ! 
- ‏مسح دموعه بسرعة" وأنت مالك ركز في الطريق وأخرس 
" في الفيلا" 
- الحمد لله على سلامتك ي حبيبي 
- ‏
- بخضة " حمزة مالك بتجري كدا ليه حصل حاجة لجدك ولا فريد! 
- ‏طلعت وراه الأوضة " في ايه يابني قولي بدور ع ايه بهدلت حاجتك كدا ليه ! 
- ‏
- طيب قولي يمكن أساعدك 
- ‏بغضب كامن" اطلعي برا ي سحر ملكيش دعوة بيا دلوقتي 
- ‏جاب كرسي وطلع عليه قدام الدولاب " هو راح فين الزفت دا كمان 
- ‏في ايه بس ل دا كله حصل أيه !! 
- أيوا خلاص لقيته 
" مسك المسدس وهو بيملي الخزنة بتاعته رصاص " 
- ي لهوي أيه إلا في إيدك دا ي حمزة 
- قولت أطلعي برا ي سحر  سبيني لوحدي 
- ‏مستحيل أسيبك وأنت معاك البتاع دا أنت كدا هضيع نفسك
- ‏عَمر السلاح وحطه في جمبه ولبس عليه الجاكت  "
 متقلقيش مفيش حاجه أدعيلي بس وأدعي لوعد 
- ‏استني هنا أنت رايح ع فين بالسلاح دا 
حمزة ... حمزاااا يابني متوجعش قلبي عليك كدا 
- ها عرفت اسم صاحب العربية ؟
- ‏أيوا ي فندم دا كان عميل عندنا في الشركة أسمه ااا عادل سعيد العزي 
- ‏بصدمة " عادل أنت متأكد  !! 
" أفتكر حمزة يوم ما عادل جه الشركة وحمزة طرده ورفض يتم معاه الصفقة وخرج عادل وهو بيتوعدله" 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
- ‏أيوا ي فندم أنا لسه قافل مع ظابط في المرور وأداني المعلومات دي مؤكدة 
- جز ع سنانه وهو في قمة غضبه " ‏أديني عنوانه بسرعة 
- ‏اتفضل ي فندم العنوان ...... 
- بقي أنت ي عادل الكلب إلا عملت العملة السودة دي و تبعت حد يخطف مراتي ! 
قبض ع إيده بقوة " دا أنت لعبت في عداد عمرك 
" عند الفيلا المهجورة" 
بتجري وعد بألم من رجلها المتجبسة ودموعها نازلة بقوة ع أمل تلاقي حد يساعدها بس المكان كان شبه مهجور
- حمزة أنت فين تعالي بسرعة بالله عليك أنا خلاص مش قادرة أستحمل 
-  ها لقيتها ؟! 
-  ‏ملهاش أي أثر سيف أحنا كدا خلاص روحنا في داهية ولا ايه 
-  ‏بطل الخوف إلا هيوصلنا للموت دا واسمعني أنت هدور في الإتجاه دا وأنا هقابلك من الناحية التانية البت رجليها متجبسة وأكيد مقدرتش تبعد أوي عن هنا 
-  ‏الله يخربيت معرفتك معرفة سودة 
-  ‏ع الحلوة والمُرة مع بعض ي أبو الصحاب ولا فاكر لو كنت مكانك كنت سبتك 
-  ‏أنت تبيع أي حد علشان خاطر نفسك بس غصب عني أتورطت معاك 
-  ‏طب يالا مش وقت الحساب دلوقتي 
- وائل لنفسه بندم وهو بيجري بيدور ع وعد " دي أخر مرة أسمح لنفسي أتورط في الحكاوي الزبالة دي معنتش عاوز أعرفك تاني ي سيف لا أنت ولا حد من الشلة إلا ميفرقوش عنك حاجة 
- ‏هو بيمسح دموعه في كم التيشيرت" ياريتني ما كنت عرفتكم ولا أتلميت عليكم أنا أترميت وسطكم علشان مكنش عندي شخصية كنت عاوز أثبت لأهلي اني بقيت راجل وليا صحاب وسند بس إلا أتأكدت منه أن صحاب الفلوس والمصلحة عمرهم ما يكونوا سند دول لمة كدابة وقت ما تقع يدوسوا عليك ووقت هما ما يقعوا ميقعوش غير وهما وخدينك معاهم 
- وعد و العرق مالي وشها ورجليها تقريبا وقفت مبقتش قادرة تحركها بقت تجرها وشها أصفر والدم ناشف ع جبهتها من ضربته ليها وقفت وهي بتنهج بقوة وعياطها زاد " 
اااه أنا خلاص مبقتش قادرة حمزة ألحقني علشان خاطري أنا خلاص هموت 
- ‏يعني كان لزمتها ايه الفرهدة دي أنتي كمان 
" صرخت بقوة أول ما شافت سيف قدامها وفي إيده سلاح " 
- بتهربي مني  ليه هو أنا زعلت في حاجة ؟!
- ‏بقهرة وهي بترجع لورا" أبعد عني حرام عليك كفاية إلا عملته فيا 
- ‏تؤ تؤ ما أنا عارف أني ظلمتك وأنك مكنتيش من البنات إلا نعرفهم علشان كدا ضميري مأنبني أوي " وهو بيقرب عليها "
- بعياط " أنت إلا زيك معندوش ضمير  أصلا علشان يوجعه ‏أنت عاوز مني أيه سبني أمشي 
- ‏بالعكس دا أنا عندي ضمير وبزيادة كمان علشان كدا قولت أنك اتعذبتي كتير بسببي وجه اليوم إلا أريحك فيه من عذابك دا بقي 
- ‏بلعت ريقها بخوف " ااا قصدك أيه 
- ‏هقولك بس الأول نتحاسب أنتي غلطي لما فكرتي تغفليني وتهربي ضيعتي وقتي وجرتينا وراكي كل دا يبقي لازم تتعاقبي صح 
- ‏لو قربت مني هقتلك 
- ‏مسك لياقه القميص بتاعه وفتحه وهو بيقول " لو تقدري أنا قدامك أهو أعمليها ي شاطرة 
- ‏وهي بترشف بعياط" أنت أيه مبتخفش من ربنا ! فاكر أن مفيش أقوي منك في الدنيا دي 
- ‏ما أنا هنا النهاردة علشان أديكي حقك وريحك بس مش بالسهولة إلا كنت هريحك بيها قبل كدا أنتي مرمطيني معاكي وأنا كدا زعلت " رفع في وشها المسدس" 
"  غمضت عينها بوجع وهي مستسلمة للموت " 
" ضربها طلقة في رجلها السليمة وقعت في الأرض بقوة " اااه حمزاااا ضربات قلبها بدأت تزيد وعنيها بتقفل شئ فشئ " 
" حط حمزة إيده ع قلبه  وقتها وكأنه حس  أنه قلبه أنقبض فجأة " واااعد
- في حاجة ي بيه 
- ‏بخوف " دوس بنزين بسرعة لازم نوصل إسكندرية ع العنوان إلا معاك دا في أسرع وقت  " 
- ‏تحت أمرك ي بيه في أقل وقت هنكون هناك 
- ‏بحزن وهو ماسك صورتها ع التلفون وساند ع الشباك " ياتري أنتي فين ي وعد ! 
" نفخ في مطلق الرصاص وهو بيبصلها" ياعيني صعبتي عليا أوي بجد كفاية قطعتي في قلبي حمزة حمزة أيه صدعتينا ب سوبر هيرو بتاعك دا 
- وصل وائل في الوقت دا ع صوت ضرب النار وصراخها" ااا أنت عملت ايه هتلقتها!! 
- ‏لا متقلقش دي لسه البداية " قلع القميص بتاعه وربطه ع رجلها وشالها " 
- ‏تعالي ورايا يالا لازم أما نشوف اليوم إلا مش ناوي يخلص دا هينتهي ع ايه 
" وصلوا الفيلا وربطوها تاني بس المرة دي جامد وعملوا كل إحتياطاتهم" 
- هنعمل ايه دلوقتي ي سيف 
- ‏مالك بتترعش كدا ليه ؟! 
- ‏ااا أنا مش عاوز أموت 
- ‏أسمع كلامي نخلص من الورطة إلا أحنا فيها دي بس  وأنا هظبتك بليلة عمرك ما عشت زيها  ؛  ‏يالا بينا بس الأول ننفذ الخطة دي علشان نخلص بقي 
- ‏ه هنعمل ايه دلوقتي 
- ‏أمسك الخط دا مش بأسمي ركبه في تليفونك ورن عليه ع فريد 
- ‏لا أنا مليش دعوه بالحكاية دي خالص 
- ‏ي عم أدهولي وانا هكلمه بس يالا بسرعه 
- ألوو 
- ‏بصوت مهزوز " اا أيوا ي فريد 
- ‏أهلا بالصحبة العرة خير هو رقم مين دا ؟
- ‏خد سيف التلفون من وائل " أهلا برجل الأعمال المحترم 
- ‏فك فريد الكرفته وهو بيرجع راسه ع الكرسي" أنت بتتريق ي فاشل ع الأقل أنا ماسك شغل العيلة وبسد في أي حاجة الدور والباقي ع إلا مقضيها سرمحة طول الوقت
- ‏جيت للمفيد بقولك ايه بمناسبة السرمحة في بنتين معانا دلوقتي إنما أيه نفس المواصفات إلا أنت عينك عليها ها قولت أيه 
- ‏هو أنت مش هتبطل وساخة بقي وتنضف شويه ! 
- ‏يابني بقولك ع ذوقك أنا أول ما شوفتهم أفتكرتك ع طول دول أصلا مش من مصر أنا أتفقت معاهم ع ساعتين بالعافية 
- ‏اتعدل بإهتمام " أحم أنت متأكد أنهم حلوين بجد ولا زي كل مرة ! 
- ‏ ضحك وهو بيغمز ل وائل " عيب عليك هو أنا هجيبك ع أي حاجة برضو تعالي بسرعة أحنا في الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي 
- ‏أيه دا أشمعنا غيرتوا المكان المرة دي !؟ 
- ‏اا أصل أه أصل البنات دي جت معانا بشرط أن عددنا ميزدش عن تلاته وأنت عارف بقي لو روحنا الشقة الشلة كلها هتقوم بالواجب أوعي تقول لحد منهم أنك جاي أنا مقولتش غير ليك أنت 
- ‏تصدق يالا أنت طلعت جدع وأنا إلا كنت ظالمك 
- ‏حبيبي ي أبو الصحاب يالا بقي علشان الوقت بيجري 
- ‏مسافة الطريق وهكون عندك 
- ها قالك ايه ؟ 
- ‏هه قال صعبان عليك قال أهو جه يجري أهو ي حنين مجبنهوش من الجامع يعني 
- ‏يالا نظبط كل حاجة لحد ما ييجي 
- ‏يعني أيه 
- ‏يووه أنت كل حاجة تسأل كدا تعالي ورايا وأنت ساكت 
" عند فيلا عادل " 
- ‏أفتح البوابة 
- ‏أنت مين وعاوز ايه 
- ‏نزل حمزة بغضب وهو ماسك المسدس " أبعد عن طريقي أحسنلك 
" فتح البوابة ودخل بسرعة كسر الباب وهو بيدور ع عادل في كل حتة ملقهوش طلع ع الدور التاني وهو بيدور في كل الأوضة لحد ما وصل أوضة فيها ضوء خافت " 
- فتح الباب بدفعة إبتسم بسخرية " الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه ! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-  الله أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه ! 
-  ‏قام مخضوض" ايه دا في أيه 
-  ‏رفع المسدس في وشه" بقولك ايه أي حركة هحجزلك تذكرة مستعجل لجهنم وأنت بمنظرك دا 
-  ‏ي لهووي مين دا 
-  ‏بسخرية " مين الحلوة دي ي عدولة هو أنا مش حاضر دفنة مراتك بنفسي من سنتين ! 
-  ‏أنت أتجننت أزاي توصل بيك الجرآة تدخل عليا أوضة نومي ي حيوان 
-  ‏رفع المسدس بغضب " أنا مش جاي أخد وأدي معاك في الكلام وعد فين 
- بغضب " وعد مين إلا جايلي لحد هنا تسأل عليها أنا معرفش حد بالاسم دا 
- ‏ضرب طلقة في برواز ع الحيطة صرخت الست إلا مع عادل " لا والنبي أنا مش عاوز أموت 
- ‏قومي أنتي أطلعي برااا 
- حمزة إلا بتعمله دا غلط 
- ‏شده من ع السرير ووقفه قدامه بزعيق " خطفت مراتي ليييه !!؟
- ‏والله ما عرف أنك متجوز أصلا هو أنا هخطفها ليه بس 
- ‏بغضب طلع حمزة التلفون وحطه قدامه " العربية دي مش عربيتك !! 
- ‏وهو لو أنا عاوز أخطف مراتك هاجي اخطفها من بيتك وكمان بعربيتي ! 
- ‏عمر السلاح بضيق" أنا مش فاضي لكلام النسوان دا العربية بأسمك يبقي أنت إلا خاطفها 
- أكيد دا سوء تفاهم هي فعلا بأسمي بس إلا بيستخدمها هو سيف أبني صاحب أخوك فريد طبيعي تلاقي العربية عند الفيلا لأنهم صحاب 
- ‏أبنك دا ألاقيه فين ! 
- ‏ملكش دعوة بيه أنا أبني لا يمكن يعمل حاجة زي دي
وبعدين هو ملوش في البيسنس خالص هيعمل كدا ليه 
- زقه بشمئزاز  وهو خارج " ملوش في البيسنس بس اكيد ليه في الوساخ*ة زي أبوه 
" خرج وهو بيرن ع فريد " 
- ‏رد بقي ي أخي دا أنا مكنتش بخلص من زنك قبل كدا 
" شاف فريد الاسم ع شاشة التلفون وهو سايق" 
- لأ مش وقته خالص أكيد اتصل ع الشركة وعرف أني راجع إسكندرية هيقولي راجع ليه وهيفتحلي تحقيق 
" رن تاني " 
- تؤ أحسن حاجة أقفل التلفون خالص وابقي أقوله مكنش فيه شبكة  أو فصل 
- قفل تلفونه ! ماشي ي فريد أنا هعرفك ازاي تطنشني كدا 
" كلم واحد صاحبه " 
- ألوو
- ‏اهلا ي حمزة بيه واحشني والله 
- ‏سيبك من دا كله دلوقتي ي أحمد عاوزك في حاجة 
- ‏اتعدل وهو بيرشف" أحم خير ي حمزة بيه قلقتني 
- ‏سيف  صاحبكم ألاقيه فين 
- ‏سيف!! ليه هو أنت تعرفه ؟!
- ‏ايوا عاوزة في حوار كدا تعرف مكانه 
- ‏لا لا معرفش 
- ‏اه متعرفش بس أنا أعرف ي أحمد 
- ‏بتوتر من لهجته في الكلام " تعرف ايه مش فاهم 
- ‏بعصبية " أخلص يالا.. الزفت دا ألاقيه فين بدل ورحمة أمي لتكون فضايحك كلها عند عيلتك في ظرف ساعة ي شمام 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
- ‏وقف وبصوت مهزوز " ااا هقول والله خلاص أنا معرفش مكانه بس هو كلم واحد صاحبنا اسمه وائل من شويه وهو قاعد معانا صوت التلفون كان عالي سمعته وأنا قاعد جمبه كان بيزعق جامد وقاله يجيله ع الفيلا المهجورة إلا ع طريق إسكندرية الصحراوي بس والله ما عرف حاجة تانية 
- ‏عارف لو كلمته ولا حد عرف حاجة هيحصلك ايه 
- ‏أنا مكلمتكش أصلا ولا نزلت من البيت انهاردة 
" في الفيلا المهجورة " 
- أستني أنتي هتعمل ايه ! 
- ‏هطبطب عليها في ايه ي وائل ما تتظبط 
- ‏مسك منه المسدس وهو بيترعش " لأ أنا لا يمكن اسيبك تعمل كدا 
- ‏انت عبيط ولا أيه فريد خلاص ع وصول 
- ‏انت خاين وتبيع أي حد أنما أنا مش زيك 
- ‏فتح مخك معايا بقولك حبل المشنقة هيتلف ع رقبتنا لازم نخلص منها ونهرب بسرعة 
- ‏أنا من يوم ما عرفتك وأنا خلاص ضايع شدتني لسكة الشُرب والزفت النسوان ودلوقتي عاوز تورطني في جريمة قتل !! 
- ‏قولتلك محدش هيعرف أن أحنا إلا عملنا كدا أسمع مني لازم نعمل دا علشان ننقذ حياتنا بطل جبن بقي 
- ‏ع جثتي أن خليتك تلمسها أنا فعلا  كنت جبان يوم ما سبتك تغتصب*ها وانا واقف برا سامع صراخها ومقدرتش أتكلم بس دلوقتي لأ .. لأ ي سيف 
- ‏بعصبية وهو بيشد منه المسدس" أوعي من قدامي أحسنلك أنا مش فاضي للكلام الاهبل دا مش هضيع نفسي علشان ضميرك الخايب 
- ‏قولتلك مش هقتقتلها يعني مش هتقتلها 
" فجأة طلعت رصاصة من المسدس في بطن وائل بالغلط"
- برعب وهو بيرمي المسدس وبيبص عليه وهو في الأرض بينزف " ي لهووي أنا عملت ايه!! 
- ‏ " قرب من وائل وهو بيترعش " وائل  وائل قوم يالا والله ما كنت أقصد أنت إلا شديته فوق خلاص مش هقتلها بس فتح عنيك بالله عليك 
- حط إيده ع مناخيره ملقاش فيه نفس خالص 
- ي  ‏نهاار زي بعضه د داا دا مااات ! 
" فجأة سمع صوت كلاكس العربية بص من الشباك لقاه فريد أستخبي لحد ما دخل وراح نط من الشباك بسرعة وهرب " 
- فريد " واائل أنت يالا منك ليه أيه المكان الزبالة دا يخربيت معرفتكم بقي فيه أتنين من برا مصر هيوافقوا يستنوا في المكان المنيل دا  ؛ وحياة أمك ي سيف لو طلعوا أي كلام لخليك عبرة قدامهم  هما فين العيال دي 
" دخل الأوضة بثقة فجأة أتهز بخضة وهو شايف وائل مرمي ع الأرض غرقان في دمه وبنت مربوطة في كرسي ضهرها محني لقدام و هدومها متقطعة " 
- جري ع وائل وهو مرعوب " وااائل ولا فوق مين إلا عمل فيك كدا رد عليا 
- ‏حط إيده ع الدم وهو مش مستوعب" د دمم " بصوت مخلوط بالبكاء " رد عليا ي وائل  علشان خاطري ي صحبي" بأعلي صوت"  ي سيييف ي سيييف 
- مين دي  ومين إلا عمل فيكوا كدا !!
- ‏حرك وائل إيده بجهد كبير " اا أهرب ي ف فريد 
- ‏بعياط وهو حاطط رأسه ع رجله " مين إلا عمل فيك كدا 
- ‏س سيف هو إلا عمل كدا أ هرب بسرعة " خد نفس طويل بس مطلعوش" 
- ‏وااائل لأ بالله عليك رد عليااا 
" فجأة اتنفض من الخوف أول ما سمع صوت جهوري" فرييييد 
- رفع رأسه ووشه مليان دموع ودم وائل ع هدومه وإيده لقي حمزة قدامه وشه احمر من الغضب وعيونه كلها شر وحوليه رجالة كتير اوي  "
- قام وهو مصدوم " ح حمزة واائل مات ي حمزة واائل م..
- ‏مكملش الكلمة  ولقي بوكس في وشه من حمزة وقعه ع الأرض 
- ‏جري حمزة ع وعد رفع رأسها فظهر وشها وهو مليان دم " واااعد ردي عليا فتحي عيونك " بص ع رجليها لقاها بتنزف
- ‏حمزة بيه تحب نطلب الاسعاف 
- ‏بحالة هستيرية وهو بيفك وعد بسرعة ودموعه نازلة بقوة " متخفيش ي حببتي هتبقي كويسة أنا جمبك 
- ‏أوعوا من وشي أنت وهو وهاتوا الكلب دا ع مخزن الشركة أربطوه هناك لحد ما أروحله 
- ‏تحت أمرك ي فندم
" حطها في العربية شال القميص إلا كان ع رجليها لما لقاه كله دم ورماه خلع الجاكته بتاعته وشد القميص بقوة قطعه ربط رجليها وهو ماسك نفسه من الانهيار بالعافية " 
- مسك إيديها باسها برجاء " علشان خاطري اتحملي المرة دي كمان المرة دي بس ي وعد أوعدك 
"  ‏ركب العربية وساق بأعلي سرعة للمستشفي " 
بعد عشر دقايق" 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
- دخل  شايلها وهي لسه فاقدة الوعي" دكتوور بسررعة 
- ‏جري ممرضين بسرعة بإتجاهه أول ما سمعوا صوته " في ايه ي أستاذ صوتك والمرضي "جابوا ترولي بسرعة وجه دكتور " 
- ‏بصوت مكتوم من أثر العياط " وعد مالها هتبقي كويسة بالله عليك طمني 
- ‏قرب منها الدكتور وفتح عينيها وهو بيتفحصها" حضروا أوضة العمليات بسرعة وأنبوبة أكسجين النبض منخفض
- مسك في بالطو الدكتور وهو بيترعش "  أنت واخدها مني و رايح بيها ع فين 
- ‏نزل إيده بعصبية " أهدي ي أستاذ وسبنا نشوف شغلنا 
" دخلت وعد العمليات وكله بيجري بأدوات التعقيم وحمزة واقف خلاص الرؤية بقت مشوشة قدامه شايف ناس بتجري وبتختفي قدامه وفجأة حس بخبطه جامدة وهو بيتصدم بالأرض " 
- ألحقواا في واحد أغمي عليه هنا 
- ‏جريت عليه ممرضة وزميلها سندوه ونزلوه الاستقبال يفوقوه" 
" بعد ساعة " في الفيلا 
- يعني ايه متعرفيش راح ع فين !!
- ‏بعياط " زي ما بقولك كدا جه خد المسدس بتاعه وهو مش شايف قدامه جري ع طول بالحراس بتوعه أنا خايفة عليه أوي ليورط نفسه في حاجة 
- ‏فريد فين ؟! 
 أزاي متصلتيش بيه يلحق أخوه بسرعة 
- ‏كلمته في الشركة قالوا خرج وميعرفوش راح فين حتي تلفونه مقفول 
" قطع المكالمة صوت حارس من حُراس حمزة الخاصة " 
- حمزة فين أنطق بسرعة 
- ‏وهو بياخد نفسه بإرهاق" الهانم في المستشفي مضروبة بالنار في رجلها  وحمزة بيه وقع مغمي عليه هناك 
"  فجأة حس الدنيا بتلف حوليه حط إيده ع رأسه كان هيقع الحارس سنده بسرعة " 
- بصوت خافت" خدي ع هناك بسرعه 
" بعد ساعة " 
- بصوت ضعيف " وعد .. و عد 
- ‏بعياط " ألف سلامة عليك ي حبيبي 
- فتح عنيه وبألم "  ‏وعد فين ي جدي عاوز أشوفها 
- ‏لسه في العمليات أرتاح أنت بس وأول ما تطلع الدكاترة هيطمنونا 
- قام وهو حاسس برأسه تقيلة أوي وصداع فظيع" عاوز أروحلها 
- ‏أهدي يا حبيبي انت لسه تعبان 
- ‏تعبان وهي مش معايا لازم اروحلها هي محتاجني 
- كان هيقع مسكه جده وهو بيسنده " ع مهلك تعالي أنا هوصلك 
" طلعوا ع الدور التاني وصلوا عن أوضة العمليات لقوا الدكتور طالع ووعد واخدينها ع ترولي " 
- جري عليها بلهفة " وعد حببتي أنتي سمعاني ردي عليا فتحي عينك بقي علشان خاطري 
- ‏أبعد ي أستاذ من فضلك لازم تدخل العناية 
" بعدوه عنها وخدوها ومشيوا" 
- دكتور  هي  هي مبتردش عليا ليه 
- ‏اطمن الحمد لله الرصاصة إلا أتصابت بيها مدخلتش في رجلها  عدت من جمبها بس وكويس أنكم ربطوا رجلها ع طول علشان النزيف أحنا خيطنا الجرح وجددنا الجبس لأن رجليها التانية كانت متبهدلة هي كمان " 
- ‏ط طب بدل بدل هي كويسة ليه هتحطوها في العناية ؟!
- ‏زيادة حرص بس لحد بكرا لأن جسمها برضو خسر دم والضربة إلا خدتها ع رأسها خايفين لتكون أثرت ع حاجة أحنا منعرفهاش فلازم تفضل تحت الملاح..
- ‏قاطعه برجاء" عاوز أشوفها 
- ‏هي لسه تحت تأثير البنج يعني ملهاش لازم دلوقتي بكرا تقدر تشوفها وتطمن عليها 
- ‏بحزم " بقولك لازم أشوفها دلوقتي حالا 
- ‏جده وهو بيحاول يهديه " أسفين ي دكتور بس انت شايف حالته هيدخل يبص عليها بس ويطلع ع طول أرجوك
- ‏خلاص تمام بس ياريت حد يعدي ع الحسابات 
-  دخل حمزة الأوضة وهو بيسند ع جده أول ما شافها دموعه نزلت تلقائي قعد قدامها وهو ماسك إيديها" أول مرة أبقي قدامك ومقدرش أتكلم ولا عارف أقول أيه 
" سابه جده وخرج برا " 
- ‏وحشتيني أووي ي وعد
مسح دموعه " حبيتك في وقت مكنش للحب مكان في قلبي ولا في حياتي ظلمتك معايا كتير في معاملتى ليكي
" شبك إيده في إيديها وضمها بقوة وبجدية " خديها مني دلوقتي وعد قدام ربنا حقك هجبهولك ومش هسمح لحد يظلمك ولا يجرحك تاني طول ما لسه فيا النفس حتي لو كان أقرب حد ليا 
- لو سمحت ي أستاذ كدا هتسببلنا مشاكل 
- ‏باس إيدها وجبهتها " رجعلك تاني ي حببتي 
" في المخزن " 
" فريد إيده لفوق مربوطه ورجله كذلك " 
- م ميه عطشان هموت 
" دخل حمزة ووراه رجالته أول ما شافه ضربه برجله في بطنه فصرخ فريد بألم "  
- طول عمري بعتبرك أخويا مش ابن عمي واقرب حد ليا كنت بشوفك بتتصرمح مع شويه العيال الصيع دول كنت بقول عادي بيعيش سنه ومصيره يعقل بس مكنتش أتخيل أن الوساخة توصل بيك لحد كدا ي وسخ " ت*ف في وشه " 
- ‏بعياط " والله ما عملت حاجة صدقني هما إلا جابوني ع هناك 
- ‏قصدك الوسخ إلا زيك سيف ! وشرف أبوه  إلا مش موجود دا لأجيبه هنا هو كمان وأخليكم عبرة قدام بعض
" ضربه بقوة لحد ما وشه كله جاب دم كان خلاص هيفقد الوعي لولا رجالته بعدته عنه بسرعة " 
- تختفوا متجوش غير لما  يكون الكلب التاني معاكم عاوزه هنا تحت رجلي في أسرع وقت سامعين تجبوه حتي لو كان في بطن أمه 
- ‏تحت أمرك ي بيه 
" خرجوا بسرعة ووراهم حمزة " 
- فريد بصوت خافت أشبه بالهلوسة " ح حمزا والله ما عملت حاجة أنا مظلوم أنا عارف أني غلطان س سامحني
" تاني يوم " 
في المستشفي 
- صباح الخي.... بخضة " وعد !! 
- ‏جت الممرضة من وراه " حضرتك بتسأل ع المريضة إلا كانت هنا 
- ‏بخوف " ااا أه هي فين 
- ‏بإبتسامة " الحمد لله حالتها أستقرت ونقلناها أوضة عادية 
" من فرحته حضنها بقوة وهو بيبوسها من خدها
 " كانت في سن الأربعينات" 
- ي حبيبي ربنا يجبر بخاطرك ي رب دا محدش عملها من ساعة المرحوم 
- ‏بعد حمزة عنها بسرعة وجري ع أوضة وعد " 
" فتح الباب بدفعة " وااعد 
" صرخت بخضة من المفاجأة وهي حاطة إيدها ع قلبها " ي مامااا 
- بفرحة " مفيش ي حمزة 
" ‏إبتسمت بخجل ووشها في الأرض " 
- بسرعة قرب منها وهو بيمسك إيديها الاتنين نازل فيهم بوس " وحشتيني والحمد لله ع سلامتك وبحبك 
" من صدمتها كانت مبلمة مش قادرة تتكلم " 
- بصلها بستغراب وهو بيحرك إيديه قدام وشها  " ايه دا مالك أنتي كويسة !! 
- ‏بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر " ح حمزة أنت قولت أيه دلوقتي ؟! 
- ‏لأ بقولك ايه أنتي  الأيام الجاية دي مش هتسمعي من كل الكلام دا جمدي قلبك معايا كدا علشان لسه في حاجات كتير أوي عاوزة أقولهالك 
-  حط إيده ع وشها بحب " أحم بقولك ايه 
-  ‏بعيون لامعة " نعم 
-  ‏وهو بيقرب منها أكتر هي ايه العلامة الا عند شفايفك دي ممكن أفحصها 
-  دخلت الممرضة في الوقت دا و ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
-  حط إيده ع وشها بحب " أحم بقولك ايه 
-  ‏بعيون لامعة " نعم 
-  ‏وهو بيقرب منها أكتر هي ايه العلامة الا عند شفايفك دي ممكن أفحصها فجأة دخلت الممرضة بعد حمزة عن وعد بسرعة 
- شهقة الممرضة ‏بخضة والدوا وقع من إيدها " ااا أنا 
" نزلت وشها في الأرض بربكة طلعت بسرعة وقفلت الباب" 
- ضربته في كتفه " أنت مش هتبطلع قلة الأدب دي 
- ‏هي إلا مخبطتش الأول وبعدين يالا بقي عاوزين نروح البيت بدل ما كل واحد هينطلنا هنا كل شويه 
- بإمتنان "  بجد أنا مش عارفة أشكرك أزاي ع كل إلا عملته عشاني دا
- ‏قرب منها تاني " عادي ع فكرة أقولك أنا تشكريني أزاي 
" دخل جده في الوقت دا فبعد عنها تاني ضحكت بكسوف ع تعبيرات وشه  " 
- أنت كنت بتعمل ايه يالا 
- ‏بإحراج " ااا أبدا ي جدي أنا كنت بس ااا
- ‏احترم نفسك أنت في مستشفي 
- ‏ع فكرة أنت ظالمني أنا كنت بمسحلها بؤقها علشان تعبانة مش قادرة تحرك إيديها
- ‏دا ع أساس إلا متجبسة إيديها مش رجليها ! 
" بص ع وعد لقاها بتضحك وهي حاطة إيدها ع وشها بكسوف " 
- بإحراج"  أحم طيب أستأذن أنا ي جدي هروح أشوف الدكتور 
- ‏بصوت واطي وهو ماشي" وربنا لخطفها منكم  وهرب بيها 
- بتبرطم تقول ايه 
- ‏ااا بقول منور ي جدي منور 
" خرج حمزة وضحك سالم هو وعد " 
- تغيرت ملامح سالم للحزن وهو بيبص ل وعد " الحمد لله ع سلامتك ي حببتي 
- ‏الله يسلمك بجد شكراً أوي ع كل إلا بتعمله معايا أنتم بحبكم ليا حسستوني أنه لسه في خير وناس طيبة 
- ‏مسك إيديها بعشم " أنا إلا لازم أشكرك ع وجودك معانا وأشكر ربنا أنه نجاكي أنتي متعرفيش أنا كنت خايف عليكي أزاي 
- ‏كان عندي يقين في ربنا أنه هييجي زي كل مرة وينقذني كل ما خلاص بفكر أن إلا جاي حاجة هتفرقنا بتفاجئ أنها بتقربنا أكتر من بعض أكتر
- ‏علشان كدا لازم تعرفي أنه بيحبك بجد ومستحيل يسيبك مهما حصل 
- ‏تكونت دموع في عينيها وهي بتتكلم " حمزة يستاهل أحسن واحدة في الدنيا يستاهل بنت ناس تشرفه قدام أي حد ويرفع رأسه جمبها في أي مكان مش واحدة من ملجأ وكمان م... 
- ‏قاطعها ودموعه نزلت بقوة من كلامها وهو مش قادر يكتم قهرته ولا إحساسه بالذنب " أنتي أحسن بنت في الدنيا كلها مفيش حد لا أحسن ولا أشرف منك 
- ‏بستغراب وهي بتمسح دموعه ومشاعرها متلخبطة حاسة أتجاهه بشعور غريب وكأنه قريبها" أنت بتعيط ليه 
- بتنهيدة وهو بيحاول يمسك نفسه العافية " لأ أبدا دي بس دموع الفرحة بأنك قومتي بالسلا...
" مقدرش يمسك نفسه أكتر ونفجر في العياط وهو بيفتحلها دراعه فترمت في حضنه بقوة وهي بتعيط بقوة هي كمان " 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم * ومع ذلك الحرامية مبتبطلش أسرقوا يكش تفلحوا 
- دكتور ي دكتور 
- ‏ألتفت ع الصوت " أيوا 
- ‏ممكن أعرف حالة وعد ايه دلوقتي 
- ‏الحمد لله الخبطة إلا خدتها ع دماغها مأثرتش عليها حالتها مستقرة حاليا لو حابين تخدوها من بكرا مفيش مشكلة بس لازم الراحة التامة وياريت تجبولها كرسي بعجل لحد ما رجليها تتحسن شويه لأنها معتقدش هتتحمل تقف ع رجليها الفترة دي 
- ‏طيب ممكن اخدها أنهاردة 
- ‏انهاردة ! 
- ‏مش حضرتك قولت أن حالتها مستقرة 
- ‏أيوا بس عاوزة رعاية خاصة ودوا تاخده بانتظام 
- ‏اطمن أنا معاها وههتم بيها 
- ‏خلاص براحتكم قفل الحساب وتقدر تاخدها  عن أذنك
- ‏اتفضل 
- قفل الحساب شوف الحساب هو حد قالهم أحنا هنطير ولا أيه 
" فجأة سمع حد بينادي عليه " 
- حمزه ... حمزاااا
- ‏التفت وبتفاجئ" ايه دا أنت !! 
- ‏مد إسلام إيده بإبتسامة " عامل ايه 
- ‏بضيق ممزوج بغيرة" أنت عرفت أزاي أن وعد دخلت المستشفي ؟!
- ‏بصدمة" اييه !! وعد هنا هي فين مالها حصلها ايه 
- ‏بستغراب" أمال أنت جاي ليه بدل متعرفش! 
- ‏أنا وأمي هنا كنت بفك الدعامة إلا فرجلي شوفتك بالصدفة دلوقتي سيبك من دا كله وطمني وعد مالها !؟
- ‏وهو بيحاول يطفشه " خير متشغلش بالك هي كويسة شويه مغص بس اا تقريبا حامل 
- ‏بصدمة " ايه دا بجد !! 
- ‏مالك مستغرب كدا ليه أنت نسيت أنها مراتي ولا أيه 
- ‏لأ مقصدش طبعا ألف مبروك 
- ‏الله يبارك فيك عقبالك  يالا سلام 
- ‏ايه دا أنت رايح فين 
- ‏تحب نفرش ونقعد نهزر هنا ولا ايه مراتي وأبني مستنيين 
- ‏طب ممكن اطمن ع وعد وأباركلها 
- ‏يوصل إن شاء الله هباركلها مكانك سلام 
" وصلت منال في الوقت دا وهي بتنادي ع إسلام " 
- سبتني ورحت فين 
- ‏ماما أعرفك حمزة جوز وعد 
- ‏بصدمة " اييه جوزها 
- ‏حمزة لنفسه" هي ايه العيلة إلا بتتصدم كل شويه دي أيه مش مالي عنيهم أكون جوزها ولا أيه ! 
- ‏وهو بيهرش في دقنه بخنقة" اه جوزها تخيلي 
- ‏الواطية متقوليش أنها اتجوزت ! 
- ‏لا وكمان طلعت حامل ي ماما 
- ‏جز حمزة ع سنانه بغيظ " أنا دلوقتي عرفت أنت طالع حِشري لمين 
- ‏بتقول حاجة ي حمزة 
- ‏لا أبدا أنا بشكر بس في والدتك ما شاء الله ربنا يخليهالك
- ‏فين وعد عاوزة أشوفها 
- بقلة حيلة وضيق " ‏اتفضلوا
- كفاية بقي ي وعد أنا عيوني وجعتني من كتر العياط 
- ‏ضحكت وهي بتمسح دموعها" بصراحة أنا أول مرة حد يحضني وأحس الإحساس إلا أنا حسيته دلوقتي 
- ‏بلهفة الجد لحفيدته" ح حسيتي بأيه 
- ‏بإبتسامة حزينة " شعور غريب أول مرة أحسه اسفة يعني في إلا هقوله بس حبكم ليا ساعات بيحسسني كأنكم أهلي 
- ‏بدموع في عينه " أنتي محاولتيش تدوري ع أهلك قبل كدا ؟!
- ‏أنا معرفهمش حتي لو قابلتهم صدفة مكنتش عرفتهم بس أنا متأكدة أنهم كانوا طيبين يمكن ماتوا وكانوا مضطرين يعملوا فيا كدا 
- ‏أنتي ازاي طيبة للدرجة دي مش في قلبك ولو شويه كره ليهم ع سنين عمرك إلا قضتيهم في الملجأ! 
- ‏لو فضلت أعد الحاجات الوحشة إلا في حياتي وأحزن عليهم وأكره إلا ظلموني صدقني كنت هبقي أتعس إنسانة في الدنيا ربنا كبير ودايما كان معايا في كل الأوقات الصعبة قبل الحلوة 
- ‏وهو بيجمع كلامه وبيتشجع" يعنى لو عرفتي أن أهلك عايشين هتسامحيهم 
- ‏اهلي ماتوا من زمان أكيد لو عايشين مكنوش سابوني كل السنين دي 
- ‏حط إيده ع خدها بدموع " لأ ي حببتي أنا اا
" قاطعهم فتح الباب ودخول منال وإسلام وحمزة ؛ برقت وعد بصدمة لما شافتهم " 
- ي حببتي حصلك ايه مالها رجلك 
- ‏طنط منال أنتم عرفتهم ازاي أني هنا !! 
- ‏حمزة " قابلنا حمزة وقال أنك هنا علشان تعبانة من الحمل ألف مبروك 
*بقلمي أنا مش بقلمك ي حرامي الرواية *فاطمة إبراهيم* 
- ‏بإندهاش"  حمل مين قال كدا !! 
" بصوا ع حمزة بستغراب فبص حمزة في السقف وهو مكتف إيده بإحراج " 
- ‏حمزة قالنا انك حامل وجاية هنا علشان تعبتي من الحمل
- ‏حمل ايه ي إسلام أنت مش شايف ي قلبي عليها
رجليها الاتنين متبهدلين ازاي 
- ‏عادي يعني أنا مكدبتش ما هي فعلا تعبانة أهو 
- ‏جده بإحراج " طيب ي جماعة أنا هاخد حمزة معايا نشوف الإجراءات ومعاد خروجها خدوا راحتكم معاها
- مسكه من دراعه " يالا ي حمزة 
- ‏بصوت بينهم "  يالا ع فين  مش هسيب الواد الملزق دا معاها وامشي 
- ‏بقولك يالا كفاية كسفتنا قدام الناس 
" بعد ساعتين " 
- خلاص كدا خلصنا كل الإجراءات وقفلنا الحساب 
- ‏كويس أوي وأنا كمان كلمتهم قولتلهم يحضروا غدا خصوصي ليها بقولك ايه صحيح فريد مش باين من إمبارح فين الزفت دا هو كمان ازاي يسيبنا في إلا حنا فيه دا ويختفي كدا مكنش المفروض نقوله أنها أخته؟! 
- ‏تغيرت تعبيرات وشه للغضب أول ما سمع أسم فريد " بعدين ي جدي يالا علشان زمانهم مشيوا  و وعد لوحدها 
- يالا ي وعد جهزتي 
- ‏بستغراب وهي شايفة تعبيرات الغضب ع وشه " أيوا 
" دخلت الممرضة بكرسي متحرك " 
- حمزة " ايه دا ! 
- ‏الدكتور قال مينفعش تمشي ع رجليها الفترة دي وجد حضرتك اتفق مع إدراة المستشفي ع الكرسي دا 
- ‏ليه هو أنا اتشليت لما تقعد عليه وانا موجود ! 
- ‏حمزة هي مقالتش حاجة غلط أهدي 
- ‏انا اسفة عن أذنكم 
- ‏ليه كدا ي حمزة كسرت بخاطرها وبعدين معناه ايه ردك دا مفهمتش ومالك عصبي ليه كدا هو حصل حاجة  ! 
- ‏يالا نطلع من هنا 
- ‏طيب هات الكرسي 
"  ‏بصلها بحدة فسكتت قرب منها وشالها وجه حارس من بتوعه شال الشنطة وطلعوا " 
طول الطريق ساكتين حمزة سايق وهو سرحان وملامح وشه كلها غصب وجده بيحاول يكلم فريد تلفونه لسه مقفول 
- بصت وعد في المراية ع وش حمزة وهي خايفة من انقلاب حاله كدا وهي بتكلم نفسها " هو فيه ايه ي رب أستر 
" قطع السكوت دا رنة تلفون حمزة بص في الشاشة ففتح بسرعة" 
- أيوا 
حصل ؟ 
طيب انتم عارفين هتعملوا ايه وأنا نص ساعة وهبقي عندكم سلام 
- مين ي حمزة ؟ 
- ‏دا واحد من رجالتي ي جدي مفيش حاجه 
يالا وصلنا اتفضل 
- أيه مش هتنزل ولا ايه ؟ 
- ‏لأ ورايا شغل هخلصه وهرجع ع طول 
- ‏طيب تعالي دخل وعد الأول وبعدها أخرج 
- ‏لا وعد هتيجي معايا 
"  ‏بلعت وعد ريقها بصعوبة أول ما قال كدا  وهي بتابع الحوار بخوف"   
- بس وعد تعبانة ولازم ترتاح 
- وهو بيبص قدامه بحدة "  ‏ما أنا واخدها علشان ترتاح أتفضل أنت ي جدي ومتقلقش 
" في الطريق" 
"  بصلها في المراية لقاها عمالة تفرك في إيديها بتوتر وباصة في الأرض" 
- خايفة ؟ 
- ‏رفعت رأسها " ه هو أنا ممكن اعرف أحنا رايحين فين 
- ‏خلاص وصلنا أهو وهتعرفي دلوقتي 
- ‏ايه المكان دا 
- ‏متخفيش طول ما أنا جمبك وحتي لو مكنتش جمبك عاوزك دايما قوية ي وعد سمعاني 
- ‏بخوف أكتر " حاضر 
" دخلوا المخزن كان عبارة عن مكان واسع في جهة مربوط فريد وشكله دايخ خالص والجهة التانية مربوط سيف عنيه متغطية ووشه كله دم  " 
- نزلها حمزة قدامهم وهي مستغربة " مين دول ؟ 
- ‏قرب من سيف وشال الشريطة من ع عنيه أول ما شافت وعد شكله أتهزت بخوف رجعت لورا كانت هتقع جري عليها حمزة بسرعة مسكها " بصتله بعياط "  أنت اا
-  ‏أيوا ي وعد أنا عرفت كل حاجة 
-  ‏بصت في الأرض وهي بتعيط رفع وشها بإيده" لأ ي وعد مش أنتي الا وشك يبقي في الأرض أنتي ست البنات كلهم إلا لازم يحطوا رأسهم في الطين الكلاب دول وحياتك عندي لهندمهم ع اليوم إلا شافوكي فيه 
"  داست وعد ع رجليها وهي بتقرب من سيف وكأنها مش حاسة بأي ألم ‏وبغضب كامن مسكته من قميصه وضربته قلم عمل صدي صوت في المكان " 
- بعياط " انا اسف أبوس إيديك خليهم يرحموني
" نزلت فيه ضرب بكل قوتها وصوت عياطها بيعلي وهي بتشتم فيه " 
- قرب منها حمزة "  وعد أهدي أنتي تعبانة 
- ‏بقهرة ودموعها نازلة بقوة  " د دا ي حمزة دا إلا دمر حياتي كلها وعشت بسببه مكسورة طول حياتي قالي يومها خليكي فاكرة شكلي دا كويس علشان لو طلعتي من هنا عايشة هيفضل ملازمك طول عمرك 
" سيف كان خلاص شبه أغمي عليه من كتر الضرب وبؤقه بينزل دم "
- كفاية أنتي خدتي حقك منه سبيني أنا هاخد حسابي منه بطريقتي 
- ‏بصوت خافت من الجمب التاني " ح حمزة والله أنا معملتش حاجة صدقني 
- ‏ألتفتت وعد لمصدر الصوت اتفاجئت ب فريد " ايه داا حمزة دا فريد !! عملت فيه كدا ليه ؟!
- قرب منه وهو يشده من شعره رفع رأسه "  ‏الكلب دا كان معاه كل واحد فيهم هياخد حسابه 
- ‏بصوت مخلوط بالبكاء  " والله ما كنت أعرف أنها هي إلا مربوطة وشها مكنش باين أنا جريت ع وائل لما لقيته مرمي في الأرض ملحقتش أعرف مين دي أصلا 
- ‏وعد " حمزة فريد مكنش معاه فعلا هو يعرفه ؟!
- ‏سابه بستغراب وراح ناحيه سيف كب ميه ع وشه فشهق وهو بياخد نفسه بالعافية " 
- ‏مسكه من رقبته بغضب" فريد كان معاك في عملتك السودة دي ولا لأ 
- ‏حمزة والله أنا بقولك  مكنش هناك كان الزبالة 
دا ومعاه واحد تاني غير فريد 
- ‏سيف بتعب" لأ مكنش معانا أنا ووائل بس إلا نعرفها 
- ‏امال ازاي وصل للفيلا في وجود وعد ! 
- ‏كح بإجهاد وبصوت خافت" أنا .. أنا إلا اتصلت بيه علشان ييجي ع هناك كنا متفقين أنا وائل نقتلها ونلبسها لفريد كلمناه وقولتله أن في بنات معانا علشان ييجي
- جز ع سنانه بغضب " دا أنت حسابك معايا تقيل أوي
- ‏عيط وهو بيتألم من كل مكان في جسمه " والله كنت سكران يومها ومش حاسس بحاجة ولما قابلتها في الفيلا إمبارح خفت لتقولكم ولا تصرخ علشان كدا خطفتها أبوس رجلك سامحنى أنا غلطان 
- بص ل فريد بشمئزاز" شوف قذارتك وصلتك لأيه ي وس*خ ! 
- ‏وهو بيشهق من العياط" صدقني أخر مرة أنا مكنتش عاوز أروح هو إلا غصب عليا والله 
" أمر حمزة الرجالة تفكه وتسنده للعربية وبعدها شال هو وعد وقعدها في العربية وقفل الباب" 
- حمزة أنت رايح فين مش هنمشي! 
- ‏هو خد حسابه منك لسه حسابي أنا 
- ‏بخوف " حمزة أستني هتعمل ايه 
" شاور حمزة وفجأة جردل ميه أترمي عليه بقوة" 
- اااه حرمت والله أبوس رجلك أرحمني 
- وهو بيحط طلق في المسدس"  ‏بقي أنت قولتلها تفتكر شكلك علشان هيلازمها طول العمر ! 
- ‏عيط بصوت عالي " أنا مستعد أعمل اي حاجة تطلبها مني بس ارحمني أنا مش عاوز أموت 
- ‏ضحك بسخرية " ومين قالك أنك هتموت ي حلو هو أنا هدوقك راحة الموت دي أصلا 
" فجأة ضربه رصاصة في رجله فصرخ بقوة ي بااابا " 
- لأ أنت طلعت طري أوي ايه كل دا علشان رصاصة واحدة دي لسه البداية  
" في الوقت دا دخل شخص لابس بلطو وفي إيده شنطة" 
- حمزة بيه 
- ‏أبتسم حمزة وهو بيبصله" أهلا ي دكتور أتفضل أنا مستنيك بقالي كتير 
- ‏انا تحت أمرك 
- ‏وهو بيلف حولين سيف " أنا عاوزك تبسطه أوي عاوزه يخرج منها سوسن يحلف يمين تلاته أنه ست ولا عمره داق طعم الرجولة خالص " مسك وشه وبسخرية" مفتكرش هيبقي صعب عليه هو أصلا عمره ما كان راجل بس هنقول ايه من شابه أباه فما ظلم 
- ‏تحت أمرك ي حمزة بيه طلباتك أؤامر 
- ‏خلي بالك مش عايزه يموت أنا عاوزة كل ما يبص في المراية مش بس يفتكرني لأ أنا عاوزه يكره يبص لنفسه في المراية أصلا عاوزه لا يحصل راجل ولا حتي ست 
أنا ماشي دلوقتي خلص وكلمني عاوز أسمع أخبار حلوة
- حمزة أنت عملت ايه ؟ 
- ‏أهدي مفيش حاجه 
"بص ع الكنبة إلا ورا لقي فريد دايخ خالص مش قادر يتحرك "
- أحنا رايحين ع الفيلا عارف لو جدك عرف حاجة هعمل فيك ايه ؟ 
- ‏خلاص بقي ي حمزة كفاية لحد كدا 
- ‏وس*خ ومصاحب عيال شبهه كانوا هيضيعوه 
" في الفيلا" 
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم 
- فيه ايه ي ولاد قلقتوني عليكم 
- ‏بصدمة أول ما شاف فريد والحارس سانده " فريد!! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
" في الفيلا" 
دخلوا كان سالم قاعد قلقان في الصالون أول ما شافهم جري بسرعة عليهم 
- فيه ايه ي ولاد قلقتوني عليكم 
- ‏بصدمة أول ما شاف فريد والحارس سانده " فريد!! 
" بعياط جري فريد ع حضنه " 
- مين عمل فيك كدا وكنت مختفي فين كل دا 
- ‏طلعه ي جدي أوضته وأنا هطلبله دكتور 
- ‏أنت عرفت مكانه أزاي ي حمزة ؟ 
- ‏بعدين خليه يرتاح دلوقتي أنا كمان تعبان وعاوز أرتاح
" طلع سالم وهو ساند فريد وطلع حمزة وهو شايل وعد
دخلها أوضتها حطها ع السرير وهي باصة في الأرض وساكتة 
- قعد جمبها وفضل ساكت شويه 
- ‏بحزن " هو إلا حصل لفريد دا بسببي 
- ‏بضعف كأنه تجرد من قناع القوة في ثواني " من صغره وانا بحس أنه صاحبي وأخويا مكنش مجرد ابن عمي وخلاص كنت بشوفه بيغلط مرة اعاقبه مرة أعديها مرة أتكلم معاه كراجل وأقوله أنت كتفي مليش أخوات ولا سند غيرك أنت إلا لو ألف سلاح حوليا مش هأمن لحد يحمي ظهري غيرك شويه يتعدل وشويه يرجع للشلة الزبالة دي تاني مكنتش أتخيل أنه هييجي اليوم إلا أضطر  أعمل فيه كل دا بإيدي  
- ‏بس أنت قسيت عليه جامد ي حمزة 
- ‏بعصبية بيحاول يداري بيها ضعفه ودموعه" أنتي عارفه كان هيورط نفسه في ايه كان هيتعدم بجريمة قت*ل !! 
كان بيتصرمح ويغضب ربنا مع بنات مفكرش في ثانية أن ربنا ممكن يردله دا في أخته إلا ملهاش ذنب غير أن كلب زي دا طلع أخوها 
بستغراب " هو فريد ليه اخوات بنات ؟! 
" سكت حمزة فجأة وهو بيستوعب إلا قاله بإندفاع حاول يهدي شويه بصلها وهي مركزة معاه أوي" 
- ‏ضيق عيونه بستغراب" هو أنا ليه بنبهر بلون عنيكي في كل مرة ببصلك فيها! 
"  ‏بصت في الأرض بكسوف " 
- عارفة أحسن حاجة فيكي ايه
- ‏بإهتمام " أيه ؟ 
- ‏أنك بتتثبتي في ثانية 
- ‏ضحكت وهو ماسك إيدها وضاغط عليه بإحتواء" متشغليش بالك ي وعد عاوزك تعرفي حاجة واحدة بس أن العمر إلا جاي دا بتاعنا أحنا مش هسمح فيه للحزن يدخل ع قلبك تاني هفضل جمبك لو هتزعلي هزعل معاكي ولو هتفرحي هفرح لفرحك انتي عمري إلا جاي وإلا كنت بتمني أنه ييجي من زمان 
- ‏أنا بحبك اوي ي حمزة 
- ‏قولتي ايه !! 
" ‏بصت في الأرض بخجل " 
- قرب منها أكتر " بقولك ايه 
- ‏قول 
- ‏كنتي عاوزة تشكريني في المستشفي بس مكنش فيه وقت أحنا فيها أهو 
- ‏حمزة !!! 
- ‏قرب منها أكثر 
- ‏حمزة !! 
- ‏حط إيده ع وشها بحب وهو بيميل شعرها ع جمب 
- ‏بصوت خافت" حمزة ! 
" فجأة زقته لبعيد وهي بتنادي ع الشغالة بصوت عالي " 
- اتخض جامد حط إيده ع بؤقها" يابنت المجنونة ايه التحول دا ما كنا ماشيين حلوين ! 
" شالت إيده بسرعة وهي بتغمض عيونها بتعب" 
- أنتي كويسة ولا ايه مالك مش ع بعضك كدا ليه 
- ‏قوم بسرعة نادي حد من البنات يدخلني الحمام همووت
- ‏حط إيده ع وشه وضحك 
- ‏قوم بسرعة بقولك أنا ع أخري 
- ‏طب خلاص خلاص أهدي تعالي أنا هدخلك 
- ‏وشها أحمر بإحراج " ت تصدق أنك متربتش أطلع برا 
- ‏ع فكرة أنا جوزك لو كنتي ناسية يعني 
- ‏برا ي حمزة 
- ‏خلاص خليكي كدا أنتي حرة 
- ‏بقولك نادي ع بنت بسرعة 
- ‏خلع الجزمة وفرد ضهره ع السرير " أمم تحبني نجيب كام ولد وكام بنت 
- أنت ايه  معندكش إحساس! 
- ‏قام ومد إيده ليها فبصتله بكسوف بس مقدرتش تتكلم مسكت إيده ساندها لحد باب الحمام جه يدخل زقته وقفلت الباب بسرعة" 
- ‏الله هو فينا من كدا صحيح خير تعمل شر تلقي ع فكرة بقي أنا كنت عاوز أساعد بس 
-  ‏ايه الخير إلا ممكن تعمله جوا ي حيوان ! 
- أمم  ‏لسانك لسه طويل 
-  ‏انت إلا بتحرك الجزء إلا مش محترم جوايا 
-  ‏لا والله ! 
-  ‏أيوا 
-  ‏ماشي تمام 
- ااا يعني ايه  
- ‏
- حمزة أنت رحت فين ؟ 
- ‏
- أنت لسه  واقف ولا طلعت ؟ 
-
" فتحت الباب بزاوية صغيره ملقتش حد في الأوضة " 
- طلعت بحزن " ايه دا هو مشي بجد أكيد زعل مني 
شاطرة ي وعد أقعدي طفشيه كدا كل شويه وأنتي أصلا أول ما يغيب عن عينك بتاكلي في نفسك 
-  ظهر حمزة من وراها  " طب ليه بقي بتتقلي عليا طب بدل ما تأكلي في نفسك وأكل في نفسي تعالي ناكل في بعضينا
-  ‏شهقت بخضه أول ما سمعت صوته كانت هتصرخ جري حد إيده ع بؤقها " ششش
- وهي بترتعش من الخوف والإحراج بتهز رأسها بمعني حاضر 
- ‏بص بتوهان في عيونها وبإيده  ماسكها من وسطها" وعد 
- مبترديش عليا ليه ؟ 
- ‏شاوت بعنيها ع إيده إلا ع بؤقها فشالها " أحم بقولك هو أنا كنت قولتلك أني بحبك صح 
- ‏وشها أحمر أكتر وإيديها بتترعش" أه 
- ‏بغمزة " طب ايه مش نفسك تسمعيها بطريقة تانية 
 "  ضحكت بخجل ع تعبيرات وشه" 
 ‏- بفرحة " ضحكت يعني قلبها مال بقي 
 ‏شالها وهو بيضمها بقوة "  حمزة أنت بتعمل ايه 
 ‏- أنتي قولتيلي عاوزة كام ولد وكام بنت ؟! 
 ‏-  حمزة أنا قولتك قبل كدا أنك قليل الأدب صح ؟ 
- حصل 
- مبروك مستواك أتحسن كتير بقيت قليل الأدب ليفل الوحش 
- والله ما فيه وحش غيرك أنتي ي بطل حياتي 
"  لفت وشها منه وهي بتبتسم  بكسوف " 
 ‏
- ي بيه ي حمزة بيه 
- ‏وقف بصدمة " الله يخربيت حمزة  هو دا وقته 
- ‏ضحكت وعد بقوة " نزلني لو سمحت بقي 
- ‏بقولك ايه أحنا نرجع القاهرة البيت دا مش مريح خالص
- ‏ي حمزة بيه ي حمزة بيه 
" نزلها وفتح الباب بعصبية " في ايه حمزة بيه حمزة زفت ايه الواحد مش هيعرف ياخد راحته وينام شويه  في أم البيت دا ولا أيه ! 
- ‏أحنا لسه الصبح ي بيه هتنام دلوقتي ؟ 
- ‏وانت مال أهلك أنا هنام ع سريرك
 أخلص كنت جاي عاوز ايه ؟ 
- ‏وقف ثانيتين بتفكير " وحيات أمك كمان نسيت كنت جاي ليه !! 
- ‏ااه أفتكر البيه الكبير عاوزك تحت ي بيه 
- ‏لمس وشه بغيظ " عارف لو حد قرب من الأوضة دي تاني هعمل فيه ايه هكهرب الباب فاهم 
- ‏بخوف" ف فاهم ي بيه أنا آسف أنزل أقوله حضرتك نايم 
- ‏بضيق وهو بيبرطم  " بعد ايه ي فصيح يالا قدامي هو اليوم باين من أوله منكم لله كانت خلاص قلبها مال 
- ‏أحم جدي حضرتك عاوزني 
- ‏ادخل ي حمزة وأقفل الباب 
- ‏خير ي جدي فريد عامل ايه دلوقتي 
- ‏انا إلا جايبك  أسألك فريد عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا !! 
- ‏بتفاجئ" أيه دا هو إلا قالك كدا !
- ‏أنت فاكر أني بعد العمر دا كله لسه معرفكش أنت وهو ولا ايه أنا أبص في عنيك أعرف حاجات أنت نفسك تتفاجئ لو قولتهالك 
- ‏جدي بلاش الكلام دا قول أنه هو إلا قال وخلاص 
- ‏يظهر أنك لسه متعرفش نفسك ي حمزة مش حمزة الخوري إلا يدخل البيت وأخوه متبهدل كدا وبكل بساطة يطلع أوضته ولا كأن حاجة حصلت 
"  ‏ظهر عليه التوتر فبصله وسكت" 
- شوفت كلامي طلع صح أزاي لا أنت ولا هو تقدروا تخبوا عني حاجة مهما حاولتوا والعبيط التاني قال جاي يقولي حرامية كانوا عايزين يسرقوني فتخانقت معاهم فَكريني  ايه عيل قدامكم هتضحكوا عليه بكلمتين 
- ‏العفو ي جدي أكيد منقصدش بس أنا مرضتش أقولك عشان متزعلش وأنت عارف كويس أني مستحيل أعمل كدا بدون سبب  
- ‏ودا إلا أنا بعتلك عشانه عمل ايه علشان تعمل فيه كل دا ؟ 
- ‏خد نفس بتنهيدة " روحت لقيته في فيلا مهجورة قدامه جثة دمها مغرق هدومه ووعد مربوطة جمبه مغمي عليها وهدومها متقطعه وواخده رصاصة في رجلها تفتكر المفروض أتصرف ازاي 
- ‏بصدمة قوية وهو حاطط إيده ع قلبه " ااا أنت بتقول أيه !! فريد ه هو إلا عمل كدا في أخته هو إلا خطفها وأغتص*بها وكمان قت*ل  !!! 
- ‏شوفت أنت أول حاجة فكرت فيها أيه .. قولي أنا المفروض كنت أتصرف أزاي وقتها لو كان البوليس وصل قبلي كان زمانه واخدله إعدام من أول حكم 
" ‏بدوخه قعد ع الكرسي وهو مش قادر ياخد نفسه "
- ‏جدي .. جدي أنت كويس ؟ 
- ‏بصوت مخلوط في البكاء " أنا السبب في كل دا أنا السبب 
- ‏اهدي ي جدي محصلش حاجة من إلا أنت فاكرها إلا عمل كدا واحد صاحبه مش هو 
- ‏أنت عرفته ! 
- ‏أيوا وزمانه بياخد حسابه دلوقتي 
- ‏يعني ايه !! 
- ‏دكتور تبعي بيظبطه  هخليه يشوف أي بنت يهرب بسرعة من قدامها 
- ‏قصدك أيه مش فاهم 
- ‏حقن هرمونات أنوثة هتلخبطله كل حاجة في ظرف أسبوع هيقلب بنت بالمعني الحرفي 
- ‏ي نهار أزرق هرمونات أنوثة!! 
- ‏إلا زي دا كان خسارة فيه حق الرصاصة إلا هتريحه بس لأ أنا هخليه يتمني الموت ويتحسر ع كل ثانية في عمره كان ممكن يبقي راجل بجد ومرضيش هيبقي عبرة لكل صحابه إلا ماشيين في نفس السكة الوس*خة إلا أختروها بنفسهم 
- ‏بس يابني أنت كدا قضيت ع مستقبله ! 
- ‏وهو إلا زي الزبالة دا محتاجين نسله في أيه ولا أنت عارف كان ممكن يعتدي ع كام بنت تانية الوس*خ كان عاوز يقتل وعد يعنى بعد كل إلا عمله دا وكمان مكنش عنده لحظة ندم ع إلا عمله 
- ‏وأنت ناوي ع ايه 
- ‏خد نفس بإرتياح " بصراحة عاوز أعمل مفاجئة ل وعد تعوضها عن كل إلا حصلها الفترة إلا فاتت دي نفسيتها تعبت اوي محتجاني جمبها 
- ‏لا والله هي برضو إلا محتجاك يالا 
- ‏أحم جدي مش فارقه ع فكرة المهم أن المعني واحد وأني المفروض أبقي جمبها الفترة دي تحديدا علشان كدا فكرت أعملها  فرح وقسيمة تانية بمهر وشبكة وشهر عسل سنة اتنين كدا في أي بلد أجنبية 
- ‏شهر عسل سنتين !! 
- ‏أحم شويه نزودهم ولا ايه 
- و فريد هتعمل معاه ايه 
- ‏مش هكلمه الفترة دي خالص لحد ما يحس بغلطه ويندم بجد وياريت متعرفوش أنك عرفت علشان ميحسش بإحراج منك خليك أنت جمبه في الفترة إلا هكون أنا بعيد عنه 
- ‏أفهم من كلامك أنك مش هتقولها أننا أهلها ؟ 
- ‏أتنهد بحزن " مش عارف ي جدي خايف من رد فعل وعد لما تعرف أننا أهلها مش عاوز أخبي عنها حاجة وفي نفس الوقت مش عارف هتتقبل الموضوع ازاي هتاخده بحسسيه ولا هتتفهمه 
- ‏عارف أنها ع نفس الكرسي إلا أنت قاعد عليه دا كانت بتقول نفس كلامك وهي خايفة أنك تعرف إلا حصلها ! 
- ‏أنا بحبها اوي ومبقتش قادر أستحمل فكره بُعدها عني أو زعلها تاني أبدا 
- ‏طب ع الأقل قول ل فريد أنها أخته ؟ 
- مليش دعوه ‏اعمل إلا أنت عاوزه ي جدي أنا هاخد وعد وهسافر القاهرة مبقتش طايق أقعد هنا بعد إلا حصل هجهز ترتيبات الفرح وهبلغك بالمعاد يمكن لما أخدها بعيد ونسافر أقدر أمهدلها الموضوع 
" فجأة سمعوا صوت صريخ جامد " حمزاا 
- ‏بصدمة " دا صوت وعد !! 
- ‏طلع يجري بسرعة ع أوضتها وهو مرعوب ملقهاش نادي عليها بأعلي صوت " وااعد 
- ‏بصوت مخلوط بالعياط " ألحقني ي حمزة بسرعة أنا فوق ع سطح الفيلا 
" طلع بسرعة ووراه الشغالين وجده طالع وراهم بخوف " 
- بصدمة " أيه دا !! 
- ‏أنت لسه هتتصدم ألحقه دا هيرمي نفسه 
" فريد واقف ع السور وهو بيبصلهم بعيون مدمعة " 
- قرب منه شويه " فريد أنت تجننت ايه إلا بتعمله دا 
- ‏بصوت مخلوط بالبكاء " متقربش ي حمزة أنا هرمي نفسي بجد لو قربت 
- لنفسه " هو ايه حكايتهم مع المرتفعات يظهر أنها وراثة في دمهم هي تقولي هرمي نفسي من الشباك وهو طالعلي ع سور الفيلا وبيقولي نفس الكلام أنا كنت حِمل واحدة لما يجيلي نفس الهبل من اخوها ! 
-وعد بستغراب"  ‏أنت سرحان في أيه بيقولك هيرمي نفسه قوله حاجة ! 
- ‏أنزل بقولك مش ناقص لعب العيال دا 
- ‏أنا سمعت كل كلامك أنت وجدي من شويه 
- ‏برق حمزة بصدمة " أييه !! 
- ‏انت عندك حق أنا فعلا مستاهلش أعرف أنها أختي 
 أنا السبب في إلا حصلها لو كنت بتقي ربنا وملتزم كان ربنا حفظلي أختي و مكنتش عاشت كل العذاب إلا شافته دا 
- ‏وعد بإستغراب" حمزة هو بيقول ايه ؟ 
- ‏بصله بغضب" أنزل يالا وأخرس بقي أنت ايه فاكر بموتك دا هترتاح ! 
- ‏بس ع الأقل هريحكم مني وهتعيشوا مبسوطين 
- ‏وعد بعياط ع حالته " حمزة بالله عليك أعمل حاجة  وأنقذه هو مهما كان أخوك الصغير وغلط لازم تديله فرصة تانية 
- ‏بص فريد ع وعد وزاد في العياط أكتر من حنيتها وخوفها عليه  وهي متعرفش أنه أخوها أصلا 
- ‏فريد أنزل وهنتكلم بهدوء إلا أنت بتعمله دا غلط ولا عمره كان حل 
- ‏بصوت قهرة " وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي 
"‏بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة  مصدومة من كلام فريد"
- ‏أختك !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

- ‏بقهرة " وعد حصلها كل دا بسببي أنا ي حمزة اليوم إلا أعرف فيه أن ليا أخت أكون سبب تعاستها طول الفترة دي 
 ‏"‏بص حمزة بحدة لفريد بعد ما قال كدا وبعدها بص ع وعد إلا كانت واقفة  مصدومة من كلام فريد"
- ‏أختك !! 
- ‏بغضب" كلمة كمان وهاجي أرميك بنفسي ي حيوان 
- ‏بدموع وقفت قدامه " حمزة هو قصده ايه بكلامه دا ! 
- ‏حط إيده ع وشها وهو بيحاول يهديها" هفهمك كل حاجة بس أهدي علشان خاطري 
- ‏اهدي أيه أنتم كل الفترة دي كنتو بتضحكوا عليا !! ‏
" ألتفتت لجده وهي بترشف من العياط ودموعها على خدها" أنت أكثر شخص بصدقه وبثق فيه قولي أن إلا بفكر فيه دا غلط مستحيل الناس إلا حسيتهم عوض من ربنا في الدنيا دي تطلع هي أكتر ناس ظلمتني في حياتي ورمتني في ملجأ! 
- حمزة بغضب وهو بيبص لفريد " عاجبك إلا عملته دا ي زبالة عارف لو مخلصتش الفيلم الهندي دا ونزلت هعمل فيك ايه 
- ‏بتوتر " خلاص هنزل بس سامحني وخلينا نرجع زي الأول 
- ‏جز ع سنانه بغضب" دا أنا هشلوحك ع عملتك السودة دي 
- ‏بعياط وهي بتعلي صوتها  " لو سمحت متفضلش ساكت كدا رد عليا 
- ‏أيوا ي بنتي أنتي حفيدتي أنتي وعد عادل الخوري 
"قرب منها وعيونه بدمع بحزن " حقك عليا ي حببتي أنا السبب في كل دا سامحيني ظلمتك وظلما أبوكي زمان 
" بعدت عنه وهي مصدومة وحاطة إيديها ع وشها " أبعد عني مش عاوزة حد منكم يقربلي أنا كل الفترة دي وأنا عايشة في رعب أنكم تتخلو عني مكنتش مصدقة أن في حد ممكن يحبني كدا ويساعدنى بدون أي مقابل فجأة أكتشف أن دا كله علشان تريحوا ضميركم ! 
- قرب حمزة منها فرجعت لورا بخوف 
- وعد ممكن تهدي أنتي فاهمة غلط 
- ‏معنتش عاوزة أفهم حاجة خلاص أبعدوا عني 
" نزلت بسرعة ع الأوضة وهي بتضغط ع رجليها بألم "
نزل سالم وراها " وعد .. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري 
- حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شر ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور  " أنت شكل المخزن وحشك مش كدا
- ‏نزل بسرعة وهو بيبعد عنه بخوف " والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني 
- ‏طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان 
- ‏بمكر وهو بيبص في الأرض " أحم طول عمره قافشنى كدا 
- ‏اهدي عليا هشوف وعد وبعدها هخليهم يعلقوق بالمشقلب ي واطي 
" نزل بسرعة ع أوضة وعد لقي جده لسه واقف ع الباب بينادي عليها وهي مبتردش سامعين صوت عياطها بس" 
- وعد أفتحي الباب 
- بصوت مخلوط بالبكاء " سبوني لوحدي لو سمحتم مش عاوزة أشوف ولا اتكلم مع حد " زادت في العياط" 
- ‏جدي روح أنت للزفت فريد علمه الأدب لحد ما جيله وسبني أنا مع وعد هتكلم معاها 
- ‏بس يابني دي اا
- ‏قاطعه بتوسل " أرجوك ي جدي ثق فيا أنا هتصرف معاها 
"  ‏طبطب ع كتفه ومشي " 
- وعد بقولك أفتحي أنا لازم اتكلم معاكي 
- يعني مش هتفتحي الباب !  
- ‏
" دخل حمزة اوضه جمبها وفتح البلكونه نط من فوق السور ونزل ع بلكونة أوضتها دخل لقاها نايمة على السرير حاطه وشها في المخده وبتعيط بقوة " 
- بصوت حزين ع حالتها " وعد 
- ‏من غير ما تبصله" لو سمحت ي حمزة قولتلك عاوزة أبقي لوحدي 
- ‏وأنا قولتلك معنتش هسيبك تزعلي لوحدك مهما حصل 
- ‏رفعت رأسها وعيونها حمرة " أول مرة أبقي بعيط وزعلانة وأنا حاسة بالذنب حاسة أني مش من حقي أزعل منكم ولا أعاتبكم  بعد إلا عملتوه معايا أنتم خبيتوا عليا وأنتو عارفين أني مليش غيركم أجري عليه وأشتكيله 
- ‏قرب منها باس رأسها وخدها في حضنه " أنا أسف ي وعد صدقيني أنا لما عرفت مفيش حاجه أتأثرت جوايا من ناحيتك  أنا حبيتك أنتي من غير ما أعرف أنتي بنت مين ولا أصلك أيه وقولتهالك قبل كدا طول ما أنتي معايا هنقدر نعدي كل حاجة لأني مبحسش بالقوة غير وأنا معاكي
- ‏بعدت عنه وهي بتبصله بغضب " أنت كنت عارف وساكت! 
- ‏أحم وعد أنا كنت هقولك  بس كنت مستني اا
- بإندفاع " ‏ لأ وكمان زعلت لما فريد أتكلم أنا للدرجة دي في عنيك مستاهلش أعرف الحقيقة  و مشرفكش أكون من عيلتك
- حط إيده ع وشه بطولة بال" دا ع أساس وأنتى مراتي كدا مش من عيلتى صح 
- بس كنت ضامن أني هبقي قدامك دايما ضعيفة لأني مليش أهل 
- ‏قام بغضب " قصدك أيه ي وعد أنا كنت بستغل أنك معندكيش أهل قبل كدا  !  
- ‏انت خبيت عليا زيهم بالظبط 
- ‏ودا تفسيرك بقي علشان مقلتلكيش أني بستغلك مش كدا ماشي ي وعد 
- ‏بقلق " أنت بتعمل ايه ؟ 
- ‏ملكيش دعوة ومنصحكيش تفضلي مع حد بيستغلك تاني 
- ‏كان بيحط حاجته في الشنطة وهو متنرفز 
- ‏مسحت دموعها وهي بترشف من العياط " طب قولي أنت رايح فين وسايبنى 
- ‏راجع ع مصر يظهر أني ضيعت وقت كتير هنا ع الفاضي
- ‏بتوتر وهي بتفرك في إيديها " حمزة أنت زعلت مني بجد ولا ايه 
- ‏" مردش وهو بيكمل لَم في حاجته " 
- أنت لسه واعدني من شويه أن عمرك ما هتبعد عني ع فكرة ايه نسيت بالسرعة دي ! 
- ‏الحب لو مش متبادل وفيه ثقة يبقي ملوش لازمة أنا راجع مصر ورايا تحضيرات فرحي يظهر أني أتأخرت في الخطوة دي كتير 
- ‏اتنفضت برعب أول ما قال فرحي جريت وقفت قدامه وهي بترفع وشه ليها " حمزة أنت قولت ايه ! 
- ‏مقولتش حاجة 
- ‏بدموع " لأ أنت وقعت بلسانك في الكلام وقولت تجهيزات فرحك اا أنت هتتجوز ي حمزة 
- ‏كتف إيده وبوجه عابس" أفتكر بعد كلامك إلا قولتيه دا فمش من حقك تسأليني سؤال زي دا أنا حر وأنتي كمان أعملي إلا أنتي عاوزاه 
- ‏بعياط مسكت إيده" حمزة قول أنك بتهزر أنت بجد عاوز تتجوز عليا ! 
- ‏
- زادت في العياط أكتر "  أنت عارف أني بحبك مكنتش أقصد والله الكلام إلا قولته دا أنت عارف أني بثق فيك بس أنا لحد دلوقتي مش مصدقة إلا سمعته حاسة اني بحلم 
- ‏كلامك مش هيغير حاجة من إلا أنا قولته ع فكرة أنا لسه مصمم ع رأيي ترتيبات الفرح هتتعمل عن أذنك 
- و‏قفت ع الباب وهي بتمنعه من الخروج " حمزة أنت قولت أنك بتحبني وعمرك ما حبيت غيري ليه بتخلف وعدك ليا ههون عليك تتجوز غيري وتبعد عني
- بتمثيل أنه‏ متأثر " أنتي ما بتحبنيش ي وعد 
- ‏بحزن ع زعله " لأ والله بحبك 
- مبقتش أخد بالكلام دا ع فكرة 
- ‏ط طب اعمل أيه علشان تصدقني أنا مستعدة أعمل أي حاجة 
- ‏بخبث" أي حاجة اي حاجة ! 
- ‏بتلقائية " صدقني أي حاجة هتطلبها مني هعملهالك ع طول 
- ‏أحم طيب اا ولا اقولك لأ لأ مش مصدقك 
- ‏مسكت إيده برجاء " وغلاوتك عندي هنفذ أي حاجة هتقول عليها 
- رمي الشنطة و ‏شدها لحضنه  بدفعة وهو بيبتسم بمكر حاوطها بدراعه وهو ضاغط ع جسمها جامد 
- ‏ أتصدمت بستغراب " حمزة ! 
" ‏باسها من رقبتها بحب وهو بيشم ريحة شعرها بتوهان" 
- ‏بخجل وتوتر" اا أنت بتعمل ايه 
- ‏شوفتي بقي رجعتي في كلامك أزاي ! 
- ‏لا والله خلاص 
- ‏أنتي قولتيلي دلوقتي أنك بتحبيني وبتثقي فيا صح 
- ‏بصتله بخوف "ااا أنت عاوز ايه 
- ‏شوفتي كمان خايفة مني ازاي يعني مبتثقيش فيا ! 
- ‏لا أبدا  والله بس اا 
" قاطعها ببوس*ة مفاجأة تنحت بصدمة منها مقدرتش تتحرك " 
" أحم تسمحولي أقطع أندماجكم وأقول ي أحمد ي حرامي طلعت حرامي وقولنا تتعالج أنما بجح كمان وبتقولي الرواية مش بتاعتك! لأ دا أنت حرامي قليل الذوق كمان " 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" فاقت وعد ع صوت الباب شهقت بخضة وهي بتبعد عنه بكسوف  " 
- غمض حمزة عيونه بغضب" يولااااد ال... 
- ‏قبض ع إيده بقوة وفتح الباب بدفعة وصوت عالي " ي حيواا... أحم هو أنتم ! 
- ‏أيه أنت نسيتنا ولا ايه دا كله بتهديها ؟! 
"  ‏بص سالم وفريد في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرض مش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام" 
- فريد بستغراب" هو أنتو كنتو بتعملوا ايه ! 
- ‏رفع حمزة حاجبه بجدية" وأنت مال شكلك يالا 
- ‏لا أنت تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي حاجة والايام إلا جاية دي حاجة تانية دي أختي وليا فيها اكتر منك 
- ‏ضرب حمزة الحيطة بإيده وبغضب" عارف ي زفت لو مخفتش من قدامي هعمل فيك أيه أنا بقي ع أخري وبتلكك علشان أضرب حد 
- وهو بيحسس ع قفاه " أحم لا وع أيه الطيب أحسن 
- يالا غور 
- ‏ط طب أخر طلب 
- ‏هاااا 
- ‏ممكن تخلي وعد تسامحني أنا حاسس بالذنب بجد أتجاها اوعدكم أني هتغير ومعنتش هعرف الشلة دي تاني أبدا 
- ‏إحساسك بالذنب دا لازم يبقي علشان نفسك مش عشان حد أنت غلطت واكيد إلا حصل دا درس ليك والمفروض تتعلم منه كويس 
- ‏اتعلمت والله وهتشوفوا بنفسكم من النهاردة فريد جديد خالص غير قبل كدا 
- ‏طيب يالا اتفضل بقي 
- ‏سالم بستغراب" هو أيه الشنطة دي ي حمزة أنت خلاص هتسافر القاهرة عشان تخلص تجهيزات فرحك أنت ووعد زي ما قولتلي 
- ‏جت وعد بسرعة ع كلامه " ايه قولت فرح مين ! 
 ‏- حط حمزة  إيده ع وشه بخيبة أمل " أعمل فيكو ايه بوظتوا كل حاجة أخدها ونعيش في الجبل يمكن أعرف أتكلم معاه كلمتين ع بعض ! 
 ‏- وعد بصدمة" نعم فرحنا ! 
 ‏- بص سالم ع حمزة ففهم أنه لخبط في الكلام " أحم طب أنا بقول نستأذن أحنا 
 ‏- بص ع وعد لقي تعبيرات وشها صعبة أوي " أستنوا أنا بقول أجي معاكم 
"  ‏شدته وعد بغضب لجوا وقفلت الباب " 
- أحم 
- ‏بقي كنت بتضحك عليا ! 
- ‏مش بالظبط كدا 
- ‏وسايبني أقولك بحبك كل شويه وأمسك إيدك وفكراك زعلان بجد 
- ‏قرب منها بشوق " وعدي ليكي عمره ما هيتغير وعدتك هفضل معاكي طول العمر مهما حصل مستحيل أقدر أستغني عنك ولا أقرب من واحدة غيرك أنتي وعدي الأول والأخير عارف أن الحقيقة إلا عرفتيها مش سهلة عليكي بس أنا معاكي هنتخطاها زي كل صعب تخطناه مع بعض مش هنسمح للحزن ياخد وقت تاني من حياتنا كفاية إلا راح هنفتح صفحة جديدة مع بعض وهعملك أحلي فرح في الدنياا وأحلي شهر عسل هنقضيه في البلد إلا تحلمي بيها 
- ‏دمعت من كلامه وهي بتحضنه" هتفضل العوض الجميل إلا بشكر ربنا عليه طول الوقت  
- باس رأسها بحب " جهزي شنطتك يالا علشان ننزل مصر ورانا تحضيرات كتير للفرح 
- ‏بسعادة وعيون لامعه" ثواني وأبقي جاهزة 
" نزل حمزة تحت لقاهم قاعدين في الصالون " 
- جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد 
- ‏وقف فريد بإعتراض" هو ايه إلا بيحصل مش فاهم 
- ‏تجاهله حمزة بقصد " عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث 
- ‏متقلقش سيب الموضوع عليا 
- ‏الله الله دا أنا بقي مليش لازمة في البيت دا طب وعد مش هتسافر ولا هتروح في مكان غير بإذني هه 
- ‏بص حمزة حوليه " جدي أنت سمعت صوت برص بيتكلم ! 
- ‏ضحك سالم " بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه 
- شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا أكله قال شريك قال 
" نزلت وعد وهي سانده ع الترابزين بتعب من رجليها جري عليها فريد وحط إيدها ع كتفه وإيده ع وسطها وهو بيساعدها تنزل السلم " 
- بصت وعد ل حمزة  لقته  متعصب جامد 
- ‏ قرب منه وهو بينزل إيد فريد " شيل إيدك ي حيوان من ع مراتي 
- ‏لأ بقولك ايه هي صحيح أكبر مني بس برضو أنا راجلها وليا الحق الاول ليها 
- ‏جز ع سنانه بغيظ" ياريتها سابتك تنتحر كنا هنخلص من تقل دمك دا 
" يالا بينا ي حببتي علشان منتأخرش " 
- أنا جاي معاكم 
- ‏ولااااا  خف نفسك عشان مزعلكش وأنسي حكاية أختك وراجلها وكلام السينما دا أنا الوحيد إلا ليا حق فيها سامع! 
- ‏تدخلت وعد بسرعة وهي شايفة الموضوع بيكبر" خلاص ي جماعة  بالله عليكم الفيلا هناك كبيرة وممكن نعيش فيها كلنا عادي 
- ‏انت بتقولي ايه أنتي كمان أنا سايبهم هنا علشان ألاقيهم هناك ! 
- ‏عندك  حق ي وعدي أنا جاهز أصلا وشنطة هدومي لسه هناك يالا بينا 
- وهو بيلمس ع وشه بغيظ " ‏وعد محدش يقولها وعدي غيري ماشي أبو تقل دمك سم   
" في القاهرة " 
"وصلوا القاهرة فضلوا أسبوع في الترتيبات حمزة وفريد علاقتهم رجعت تاني أقوي من الأول وعلاقة وعد بفريد كانت بتقوي يوم عن التاني وغيرة حمزة من كلامهم مع بعض كانت مصدر مرح للجميع  " 
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم* 
" بعد أسبوع " 
- ألوو 
- ‏أيوا ي حمزة بيه الصور وصلت حضرتك ع الواتس أب
- ‏تمام ي دكتور وصلت تسلم إيدك ي دكتور 
ايه الجمال دا أنا أتصدمت 
- ‏تحت أمرك تؤمر بأيه تاني 
- ‏كفاية عليه كدا  سيبوه يطلع بمنظره دا ويبقي حظه حلو لو رجع بيته من غير محاولة تحر*ش ولا أغتص*اب 
" ضحك الدكتور هو وحمزة وبعدها قفلوا " 
فتح حمزة الصور وهو بيدقق فيها كويس بإرتياح " كانت صور سيف بعد تأثير حقن الهرمونات عليه جسمه كان ظاهر عليه بعض معالم الأنوثة الواضحة " 
- تستاهل ي كلب ع كل إلا عملته دا يمكن تتربي بعد إلا حصلك وتعرف إن الله حقك 
" قبل الفرح بيوم " 
 إسكندرية في  فيلا عادل 
- شد حيلك ي باشا البقاء لله 
- ‏عادل وهو ساند ع عكاز بقهرة " ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه 
- ‏نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب 
- ‏ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد " ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
- شد حيلك ي باشا البقاء لله 
- ‏عادل وهو ساند ع عكاز بقهرة " ابني الوحيد أنتحر ومقدرتش أنقذه 
 ‏- ‏نصيبه ي باشا دا كان حابس نفسه في البيت من وقت ما ظهر لا بيأكل ولا بيشرب 
 ‏- ‏ضغط ع العكاز ودموعه نازلة بتوعد " ورحمة أبني لأندمك ي حمزة الكلب وخليك تحصله في أقرب وقت 
" في الفيلا" 
- سحر فين وعد بدور عليها بقالي كتير مشفتهاش 
- ‏برا في التراث ي حبيبي بتختار شكل كروت الفرح مع فريد 
- ‏وهو ماسك جزرة وبياكلها بغيظ  " اه طبعا أنا غلطان أزاي أسأل سؤال زي دا ما هي كل ما بتختفي بتبقي معاه  معرفش أنا الواد دا طلعلي في البخت ولا ايه 
- ‏ضحكت وهي بتظبط السفرة " فكرتني ب جوزي الله يرحمه كان بيغير عليا أوي كان دايما يقولي في فترة الخطوبة  متقفيش لوحدك في المطبخ عشان بغير عليكي من عيون البوتاجاز  
- ‏شرق حمزة وهو بياكل من كتر الضحك" طب وبعد الجواز كان برضو بيقولك نفس الكلام ؟ 
- ‏بعد الجواز لما كنت أحب أغيظه وقوله أن في واحد عاكسني أنهاردة كان بيقول أكيد أكل مال يتامي وربنا بيعاقبه ! 
- ‏زاد في الضحك وهو بيكح  " دا أنتم قصة حب عميقة بقي 
- ‏عارف ي حمزة  أيه إلا أحسن من الحب ؟
- ‏قعد ع كرسي السفرة قدامها بإهتمام " أيه ي سحورة 
- ‏أنك متحسسهاش بتغيير بعد الجواز تفضل محسسها أنها أغلي حاجة فوزت بيها في الدنيا دي أوعي تفكر ولا تقول أنك خلاص أمتلكتها بجوازك منها لأن أول ما الإحساس دا يوصلها سواء من معاملتك أو أفعالك جزء من عُقد الحب إلا بينكم هيتقطع ودا لو وقع منه واحدة أعرف أنها مش هتبقي الأخير ومع اخر لولي في العُقد دا حياتك هتتغير لخناق ومشاكل للأبد  
- ‏بس الحياة مش كلها سعادة وحب ي سحر أكيد هييجي يوم ويحصل مشاكل 
- ‏المشاكل دي هي إلا بتقوي العُقد دا وبتخلي الحب أقوي ودا بيبقي واقف ع تعاملك أنت مع المشكلة خليك حنين معاها تكسبها بكلمتين حلوين بخروجة حلوة متخليش المشاغل تاخدك منها مهما حصل دقايق لنفسكم مش هتوقف الدنيا يعني ؛ أوعي لما تخلف تتريق ع شكل جسمها ولا تزهق منها بسبب عدم أهتمامها بنفسها أو تقارنها بحد تانى دا اكتر حاجة تطفي الست وتهز ثقتها في نفسها خليك مرايتها إلا بتنبهر بيها كل ما تقف قدامها 
- ‏بمشاكسه " مفيش منك سن أصغر شويه  ي سحوره 
- ‏ضحكت وهي بتخبطه ع كتفه " متتريقش عليا ي واد أنت 
- ‏باس إيديها " ربنا يخليكي ليا ي رب  كلامك دا في قلبي 
عن أذنك بقي هروح أشوف عصفورين الكناري إلا برا دول أدعيلي امسك نفسي ع الواد دا عشان مقلش منه 
- ايه رأيك في اللون دا 
- ‏بس تصميم دا أحلي ي بيبي شوفه كدا 
- ‏وصل حمزة في الوقت دا وبزهول" نعم ي اختي بيبي!!
- ‏قرب فريد منها وحط إيده ع كتفها" ينفع حد يخض حد كدا!
- ‏دا أنا مش هخليك تحصل حد ولا حتي اتنين شيل يالا إيدك من عليها مش هنخلص بقي من حكاية أختي إلا صدعتنا بيها دي 
- ‏حط رجل ع رجل وبغيظ " ولي أمرها قدامك والاحسن تحسن أسلوبك معايا لاني ببساطة ممكن ألغي الفرح كله
- ‏بغضب قبض ع إيده بقوة فحس فريد أنه استفزه جامد نزل رجله بسرعه وقام " أحم ط طب أستأذن يااه أفتكرت مشوار مهم مكنتش عارفه يالا س س سلام 
" ضحكت وعد جه حمزة قعد جنبها "  
- مش هتبطل تدايقه كدا أحنا كنا خلاص هنختار كرت الفرح 
- مقدر ي حببتي كل كلامك دا  بس في حاجة صغيرة أنتي نستيها 
- ‏بستغراب" ايه جزمة الفرح ؟!
- ‏العرييييس  
أنا فين من كل دا ي هانم من وقت ما فكيتي الجبس وأنتي مبتفضليش في مكان واحد دقيقة ع بعض مبقتش عارف اتكلم معاكي أنا فين من كل دا ! 
- أنت في قلبي 
- ‏هديت ملامحه الغاضبة وهو بيقرب عليها  " والله قمر وهتبقي عروسة قمرين وأم ااا
- ‏جت سحر في الوقت دا " أحم أحم 
- ‏في ايه ي سحر لحقت أوحشك بالسرعة دي !
"  ‏ضحكت وعد هي وسحر " 
- ‏يالا الأكل ع السفرة 
 " ‏مشيت وعد معاها ع جوا" 
 ‏- لا لا الناس دي مينفعش نعيش معاهم بعد الفرح أبدا
" بالليل" 
- حمزة ايه رايك ديكور أوضة النوم دا أحلي ولا دا 
- ‏أي حاجة مش فارقه 
- ‏تعالي ي وعد شوفي  كمية إستهتار جوزك بيوم زي دا علشان تعرفي أن محدش بيحبك في الدنيا دي قد أخوكي حبيبك 
- ‏يابن الغدارة ي واطي ! 
- ‏أي خدمة ي كبير 
- ‏وحياة أمك ل هسفلت وشك دا في شغل الشركة طول فترة شهر العسل وعاوز لما أرجع ألاقي غلطة واحد فالشغل عشان أشلوحك 
- ‏أنت هتقعد هنا أسبوعين لحد ما ورق السفر يجهز هبقي معاكم وهقرفك معايا برضو متقلقش 
- ‏ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان " دا لو عرفت تشوفني ي حلو 
يالا أنا طالع أنام تصبح على خير
- سلام ي عريس 
- ايه دا هي قافلة الباب كدا ليه ! 
وعد .. وعد أفتحي عاوز أدخل  أنام 
- أسفة ي حبيبي بس دادة سحر قالتلي لحد يوم الفرح كل واحد هينام في أوضة لوحده 
- ‏ايه دا ليه بقي إن شاء الله! 
" جت سحر من وراه " 
- عشان فرحكم لسه مجاش مينفعش تبقوا في أوضة واحدة قبل الفرح 
- ‏ضحك وهو ساند ع الباب " أنتي تفكيرك بعيد أوي ي سحر " بصوت واطي" دا أنا لما بمسك إيديها بتترعش! 
- ‏متحاولش أوضتك جمبها أهو أتفضل بقي من غير مناهدة " بصوت عالي " أوعي يأثر عليكي ي وعد وتفتحي سامعة 
- ‏حاضر ي دادة متخفيش 
- ‏طب افتحي هاخد هدوم أنام بيها الأول 
- ‏كل حاجة في أوضتك يالا ي حبيبي متعطلناش 
- ‏دي مراتي ي سحر ! 
- ‏مش مبرر أنك تبقي لوحدك معاها برضو 
- ‏مسح وشه بإيده وبغيظ " ماشي ي سحر أما نشوف أخرتها معاكو 
" دخل الأوضة التانية لحد ما سحر مشيت وبعدها فتح الباب وخبط ع وعد فتحت بسرعة دخل " 
- ايه عاوز ايه دادة قالت لازم تفضل في أوضة تانية 
- ‏وأهون عليكي تبعديني عنك كل دا 
- ‏إبتسمت بخجل " لأ متهونش " عدلت نفسها وبجدية" بس لو عرفت أني دخلتك هتزعل مني 
- ‏كلها كام يوم وخطفك في حضني ونبعد عن كل دول 
- ‏طب ممكن ترجع أوضتك بقي لحد الكام يوم دول ما يخلصوا 
- ‏قرب منها بحب وهو محاوطها بدراعاته " تؤ مش ممكن 
أنا محدش يجبرني أبعدك عن حضني  أبدا مهما حصل 
- ح حمزة بس دادة ااا 
- ‏بص في عيونها " بحبك ي وعدي عارفة أنا نفسي في أيه بجد  
- ‏بتوهان في ملامحه الهادية ورموشه الجميلة " ايه ؟ 
- ‏نفسي في ولد منك ياخد نفس عيونك دي وسميه بحر 
هو أنتي حلاوتك زايدة كدا ليه انهاردة ! 
- ضحكت " بس بقي قولنا دادة هتزعق 
" فجأة سمعوا صوت فريد وهو بينادي ع سحر بصوت عالي " 
- ي سحر ألحقي غفلوكي البيه مش في اوضته 
- ‏بتوعد" سامعة ! علشان لما أجبهولك نصين متزعليش 
" طلع بسرعة ودخل الأوضة التانية " 
" يوم الفرح " 
- كل دا ولسه مخلصتش! 
- ‏عروسة وبتدلع بقي ي عم أنت مستعجل ليه 
- ‏فريد أنت مش ناوي تخطب بقي وتخلصنا منك ! 
- ‏دا بعينك ي حبيبي ع قلبك أنت وأختي حببتي 
- ‏ي اخي دا انت غلس بشكل 
" بعد شويه دخل حمزة الأوضة وهو متحمس جدا أنه يشوفها قرب منها شويه بمجرد ما شافها بالفستان أعصابه سابت خالص خدها في حضنه ولف بيها كتير أوي وبعدها نزلها وهو بيبوس رأسها وخدها وقرب منها أكتر واا " 
- جرا ايه ي عم أنت نسيتنا ولا ايه نحن هنا 
- بصوت خافت بينه وبينها ‏انا فعلا مش شايف غيرك جمالك محلي كل حاجة عليكي بطريقة مش قادر أوصفها 
- ‏بفرحة " أنت كمان طالع قمر أوي في البدلة 
" دخلوا القاعة وسالم ماسك إيدها لحد ما سلمها لحمزة قدام كل المعازيم من رجال الأعمال والمستثمرين الكُبار وبعد قيادات الشرطة " 
- مبارك عليكم ي ولاد 
- هما الاتنين بصوت واحد "  ‏الله يبارك فيك ي جدي 
- جه فريد " أختي قمر أوي ي جدعان والله 
- ‏بس يالا ورينا عرض كتافك قال جامد ومعحبيني وبتاع الفرح أهو مليان بنات قمر ومفيش واحدة عبرتك علشان نخلص منك 
- ‏بصتله وعد " نعم بنات  القمر !!! 
- ‏بتوتر " أحم لأ والله ي حببتي مقصدش 
- ‏فريد بخبث" ألبس ي برنس 
- ‏مسك إيديها وباسها " أنتي إلا في قلبي وعيني وحياتي كلها 
" لمح حمزة إسلام جاي من بعيد بيبتسم لوعد فتعدل بضيق" 
- وعد ألف ألف مبروك بجد فكرة تجديد الفرح دي حاجة جميلة اوي 
- ‏مسك حمزة إيده وهو بيضغط عليها بغيظ " شكرا ل رأيك إلا غَير  محور حياتنا دا  " بص جمبه لقي بنت " مش تعرفنا  
- ‏أه أقدم لكم  ساره خطيبتى 
- ‏لا متقولش بجد !! 
- ‏اه والله 
- ‏لأ دا أنت تيجي بالحضن بقي 
" جت منال ومي وكل صحاب وعد بتوع زمان  كانت مفاجأة من حمزة دمعت عيونها أول ما شافتهم حست أنها وسط  كل الناس إلا بتحبها مش وحيدة زي ما كانت فاكرة 
" بعد الفرح " 
- أنت رايح فين ي عم اللزقة أنت ! 
- ‏الله في ايه هسوق العربية 
- ‏لا متشكرين هسوق أنا يالا أنت ع عربية جدك واركب معاه 
- ‏طب ما أنا سايق وأحنا جايين القاعة 
- ‏مزاجي بقي أني نرجع أنا ومراتي بس في العربية في حاجة ؟!
- ‏غمزله" ماشي ي عم حقك 
- حمزة أنت رايح فين العربيات كلهم قدام أهم 
- ‏يوصلوا بالسلامة إن شاء الله 
- ‏د دا مش طريق الفيلا 
- ‏هو أنا عبيط أرجعلهم برجلي 
- ‏أنت ناوي ع ايه 
- هخطفك ي روحي خلاص بقي أنا جبت أخري منهم كلهم بقي سحر تخليني أنام كل دا في أوضة لوحدي ! 
- ‏ضحكت وهي بتميل عليه بحب " لو الخطف هيبقي معاك ف أنا موافقة أفضل العمر كله أسيرة عندك 
" قرب منها خطف بوس*ة كدا بسرعة وفجأة بص بسرعة للطريق وهو بيعدل اتجاه العربية " 
- لأ أنا بقول تسكتي دلوقتي لحد ما نوصل بدل ما نلبس في شجرة تجيب أجلنا 
" في شقة حمزة " 
- الله ي حمزة أنا كنت نسيت الشقة دي خالص 
- ‏أنا حسيتك مش واخدة راحتك في الفيلا علشان معانا سحر وعم عبده وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتي هنا علشان نبقي براحتنا 
- أحييه شقتك ! 
" ضحكتو وهما بيفتكروا ذكرياتهم في البيت دا "
وعد وهي بتحضنه " بحبك أوي ي حمزة 
- ‏وأنا بعشقك ي قلب حمزة 
- ‏هنا بقي لا سحر ولا الغتت فريد دا ولا اي حد يقدر يبعدني عنك مهما حصل محدش يعرف بالشقة دي أصلا وبعتلهم ماسدجات عرفتهم أننا نزلنا في اوتيل علشان ميقلقوش 
- ‏بس هدومنا كلها في الفيلا ! 
- ‏قرب منها وبغمزة " هو قميصي الأبيض قصر معاكي في حاجة !؟  
 " دارت وشها بكسوف قرب منها وفجأة شالها إبتسمت بخجل   
 ‏دخل الأوضة كانت متزينة وفيها شريط أحمر بأول حروفهم وصور ليهم كتير في مواقف مختلفة
 ‏- الله ي حمزة أنت عملت كل دا أمتي دا فريد كان بيظبط ديكور أوضتنا هناك مكنش بالجمال دا 
 ‏- قرب منها وهو بيشيل الطرحة " محدش يقدر يوصل لليفل ذوقي ولا إختياراتي وأنتي اكبر دليل ع كدا 
 ‏- بكسوف " حمزة أنت اا
 ‏- قرب منها أكثر " هي العلامة إلا كانت  عند شفايفك دي راحة فين  
 ‏- بكسوف " طابت خلاص 
 ‏- طب ما تيجي نراجعها تاني ! 
" في فيلا عادل " 
عادل قاعد ع أعصابه عمال يتحرك يمين وشمال فجأة رن  تليفونه " 
- جري عليه بسرعه " ألوو 
‏ها عاملت أيه 
- ‏معرفتش ي باشا القاعة كانت متلغمة قيادات كبيرة والدخول مكنش غير بالدعوة غير الكاميرات 
- ‏أنت هتتفلسف عليا أنا متفق مع قناص محترف ولا مدرس كميا 
- ‏أهدي ي باشا الغلطة في الحاجات دي بالعمر كله وأنا مستغناش عن عمري ولا مستقبلي علشان أرضي سيادتك  عاوز تستني فرصة تانية للتنفيذ تمام حابب نلغي العملية كلها يبقي ريحت 
- أنت أزاي ي حيوان أنت تستجرأ تتكلم معايا أنا بالشكل أنت نسيت أنا مين ولا ايه 
- ‏بعصبية " لأ فوق أنت باين عليك هبت منك ع الآخر مش أنا إلا يتقالي الكلام دا أنا مش  ضمن البه*ايم إلا شغالة عندك  أنا مبعملش حاجة غصب عني وي أما تحترم نفسك لتخرس ومشفش وشك تاني شكلك كبرت وخرفت 
" قفل عادل التلفون ورماه في الأرض بغضب وهو بيتوعدهم كلهم " أنا عادل الراوي عمر ما حد يستجرأ يكسرلي كلمة ولا هسمح لشويه كلاب زيكم يعملوا فيا كدا قتلك ع إيدي أنا ي حمزة الكلب 
" تاني يوم " 
صحيت وعد لقت نفسها في حضنه عدلت نفسها شويه وهي بتبص عليه بسعادة " هو أنا بجد موجودة معاه كدا وهو بيحبني وحياتي بقت حلوة ومش هيبعد عني أبدا ! 
لنفسها بسرحان " الله رموشك حلوه أوي ي حمزة يا رب ولادنا تبقي رموشها قمر زيك كدا " وهي بتلمسهم بإستمتاع" 
أيه الجمال دا ي ربي "في لحظة حماس شدت واحدة منهم" قام حمزة مخضوض " ااه في ايه ي حببتي أنتي اتهبلتي ولا ايه
بإرتباك " اا أنا أسفة ي حمزة والله بس أنت رموشك حلوة أوي 
- يعني عشان عجباني تخلعيهم ! 
- ‏كتفت إيديها ب لوية بوز " خلاص مش عاوزة حاجة 
- ‏ميل عليها بحب " دي الرموش وصاحب الرموش وقلب صاحب الرموش دي تحت أمرك ي قلبي 
- ‏حمزاا 
- مش بإيدي ‏قولتلك بضعف قدام القميص الأبيض داا 
- ‏حمزااا 
" فضلوا في الشقة شهر  لحد ما ورق السفر جهز وبعدها رجعوا الفيلا فاجئهم فريد بأنه خلاص قرر يخطب فرحوا كلهم وبالفعل تم مراسم الخطبة وبعدها بكام يوم حمزة ووعد  خدوا كل حاجتهم وجهزوا نفسهم لشهر العسل ودعوا سالم وسحر  وبعدها وصلهم فريد للمطار " 
- كان نفسي أجي معاكم بس أعمل ايه لجدي ميقدرش يستغني عني 
- ‏وهو بيحضن وعد " واطي فاكرنا هنصدقه دا كله علشان خطيبته بس غير كدا كان هيفضل لازق في حياتنا 
- ‏عجبك أنتي كدا ي وعدي 
- ‏تاني بتقولها وعدي ي ااا !! 
- ‏حطت وعد إيديها ع بؤقه" خلاص علشان خاطري كفاية الطيارة هتفوتنا 
- ‏علشان خاطرك أنتي بس ي قلبي 
- يالا سلام 
- ‏لسه بيلتفت حمزة ووعد لإتجاه المطار سمع حمزة صوت تعمير السلاح لف وشه بسرعة وبصوت عالي" فرييييد 
" جري حمزة عليه زقه ووقعوا في الأرض جت الطلقة في باب دخول المطار
" صرخت وعد بخوف وهي حاطة إيدها ع وشها  " حمزاااا  
" أغمي عليها وقعت في الأرض" 
- وعد وعد فوقي ي حببتي 
 وفجأة الأمن كلهم جريوا ع عادل كتفوه في الأرض وطلبوا البوليس " 
" في المستشفي " 
- حمزة وفريد بخوف " طمنا ي دكتور بالله عليك هي كويسة ؟ 
- ‏متقلقوش ي جماعة هي بخير بس في حالة صغيرة كدا 
- فريد بقلق " ‏ايه ي دكتور قول بسرعة مالها 
- ‏المدام حامل 
- ‏الاتنين في نفس الوقت" أيييه!!
- ‏اتخض الدكتور من ردة فعلهم " بقول المدام حامل في حاجة ولا ايه ! " مشي الدكتور وسايبهم مصدومين " مالهم دول لا قادر أحدد فرحانين ولا زعلانين 
- ‏بص فريد و حمزة لبعض " هو قال ايه دلوقتي وعد حامل !! يعني أنا هبقي أب 
- ‏أاا أنا هبقي خالو ي حمزة !! 
" حضنوا بعض بسعادة وعيونهم بدأت تدمع من الفرحة" 
- أوعي يالا  كدا المفروض أكون حاضر مراتي وأبني مش واحد زيك 
-  ضحك وهو بيمسح دموعه  " أنا هروح أبلغ جدي دا هيفرح أوي 
- وعد 
- ‏رفعت رأسها بإتجاهه بدموع" حمزة أنت كويس حصلك حاجة ولا فريد حصله حاجة 
- ‏أهدي ي روحي أحنا كويسين  
" مسح دموعها بحنية " بس بقي العياط دا غلط ع البيبي 
بعدت عنه وهي بضيق عيونها بستغراب" غلط ع ايه ؟!
- شاور ع بطنها " بحر حمزة الخوري شرف خلاص وكلها كام شهر وينور حياتنا 
- ‏بزهول وهي مش مصدقة إلا بيقوله حطت إيديها ع بطنها" حمزة أنت بتقول أيه أأ أنا حامل !! 
" حضنها بقوة وهي دموعها نازلة من الفرحة مسح دموعها وهو بيبوس إيديها " 
لسه فاضل تسعه ع فكرة لو كل مرة هتعيطي كدا عيونك القمر دا هتتأثر وعيالي هيبقي أحسن منك وأنا واحد بقدر الجمال معلشي موعدكيش أقاوم وحبهم اكتر منك 
- رفعت رأسها بحزن " والله من دلوقتي وعاوز تنساني ! 
- ‏ضحك وهو بياخدها في حضنه " محدش يقدر  ياخد مكانتك في قلبي حتي لو جبت منك كل تسع شهور بيبي 
 ‏أنتي بيهم كلهم وأهم من أي حد 
" بعد ٨ شهور شرف العيلة بَحر حمزة الخوري واخد عيون وعد ورموش حمزة حاجة كدا شبه الملاك " 
- هتفضل تحبني ع طول ي حمزة ولا حبك ليا هيقل؟
- حبي ليكي يقل أزاي وأنا كل مرة ببص لعيونك فيها بنبهر وكأني بشوفهم لأول مرة  هيقل أزاي وأنا مبطمنش وأنا نايم غير وأنا واخدك في حضني خايف لكون بحلم حلم جميل وأصحي في يوم مش ألاقيكي معايا أنا أكتشفت أني محققتش في حياتي إنتصار قد الحصول عليكي أنتي أعظم إنتصاراتي 💜
تمت النهاية

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا