رواية قلبي متفتح له سيف ومرام من الفصل الاول للاخير بقلم روز ايمن

رواية قلبي متفتح له سيف ومرام من الفصل الاول للاخير بقلم روز ايمن


رواية قلبي متفتح له سيف ومرام من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة روز ايمن رواية قلبي متفتح له سيف ومرام من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلبي متفتح له سيف ومرام من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلبي متفتح له سيف ومرام من الفصل الاول للاخير

رواية قلبي متفتح له سيف ومرام بقلم روز ايمن

رواية قلبي متفتح له سيف ومرام من الفصل الاول للاخير

_زعلانة لية يا مرام ؟ 
بصيت فى كل الاتجاهات ولكن مكنش فية غيرى أنا وهو فى المكتب ، اقصد طبعا مديرى 
الساعة ١٠ بليل وأنا كنت سهرانة معاة فى الشركة بنخلص ورق مهم ، لما خلصت التاسك المطلوب منى  روحت علشان أخلية يوقع علية و اتفاجأت بسؤالة دا.. يعنى أية دا هو عارف أسمى من امتى ؟! 
ولما لقيت نظرتة الجادة بتخترق روحى ، أشرت على نفسى: حضرتك بتسألنى أنا ؟ 
قال بضيق وهو بيوجة نظرة للورق تانى : لا بسأل الهوا .. 
كتمت غيظى من ردة و ضحكت بخفة : لا أبدا مش زعلانة يا  سيف بية
بصلى بحدة : الواضح أنك مش عارفانى كويس لسة ، أنا محدش يستغفلنى
قولت بصدمة : يستغفلك ؟! 
سيف : آه يستغفلنى.. فكرك انى مش هعرف أن كنتى زعلانة ولا لأ ؟
بلعت ريقى بضيق : يعنى حتى لو كنت متضايقة افتكر أن الموضوع دا ميخصش حضرتك
بصلى وعلى وشة علامات تحدى : ميخصنيش ها ؟ طب ما اخلية يخصنى . . خصم يومين لو مقولتيش
جت فقلبى وقفتة: أفندم ؟؟! 
سيف برفعة حاجب : بقوا تلاتة.. 
مرام : يا فندم 
سيف باستمتاع : كلمة كمان وهيبقى أسبوع .. 
سكت ، و بصيت للارض وأنا صعبت عليا نفسى .. لقيتة قام وقرب منى وهو بيقول بأمر : من غير لف ودوران . ..خلينا واضحين 
الرؤية أبتدت تتغلوش من دموعى ، حاولت سيطر عليها على قد ما أقدر لكنها كانت اقوى منى ، فقولت بعياط و نفس متقطع : أنا .. النهاردة كان عيد ميلادى و محدش حتى قالى كل سنة وانتى طيبة ! 
"أنا مرام عبد الموجود ، بنت وحيدة معنديش اخوات ، اسرتنا مكونة منى أنا وامى بعد ما ابويا اتوفى فى حادث من خمس سنين .. عندى٢٥ سنة خريجة كلية تجارة وبشتغل مع سيف بية بقالى ٣ سنين .. متكلمناش أنا هو أبدا بالطريقة دى قبل كدا ! و مش هنكر أن قلبى قرب يطلع من صدرى من كتر التوتر لاحسن اسمع أنة شديد و قاسى أوى .. وأنا غلبانة والله ومليش فى حاجة ! " 
لقيتة قرب منى و رفع دقنى بإيدة ،  لاول مرة اشوفة عن قرب كدا .. أول مرة أكتشف أن ملامحة جميلة بالطريقة دى و هادية .. 
عيونة كانت بتلمع و فيها نظرة حنينة ، رقيقة لمست حاجة فقلبى ، شغلتة و شتتت الحزن من علية 
مسحلى دموعى و همسلى بحنية : طب ما تيجى نخرج ؟ 
عيونى وسعت: نخرج ، سوا ؟!
بعد شوية و لبس جاكيت بدلتة وهو بيقول : دا لو تسمحى يعنى ؟ 
كأن روحى رجعتلى تانى ، فهزيت راسى بالموافقة . 
ثم سألته بفضول قبل ما يخرج : أحنا هنخرج لية ؟
قال بمنتهى العفوية: هو مش واضح أنة علشانك ؟ 
جاوبت بسرعة: علشانى ؟ 
عدل كلامة بشوية لغبطة : طبعا ، كخروجة لعيد ميلادك ..
قولت بأسف : بس الوقت اتاخر فاضل أقل من ساعتين واليوم يخلص ! 
سيف بحزم : يبقى تحصلينى بسرعة مش عايزين نضيع وقت .. 
امام الشركة 
مرام : هسوق أنا يا فندم و
بصلها برفعة حاجب : اتفضلى أركبى جنبى .. 
كنت لسة هرفض سبقنى وهو بيقول : تؤتؤ.. من اولها كدا .. اى اعتراض فية خصم 
اتنهدت وركبت جنبة بخضوع .. ولكن كنت جوايا مبسوطة شوية علشان هقعد جنب الشباك و هبقى براحتى ، مكنش ناقص غير أغنيتى المفضلة تشتغل و .. لقيتة شغلها و بصلى فى المرايا بثقة .. ثم قال : البسى الحزام مش عايزين ناخد مخالفة
اندهشت شوية .. و فضلت باصة للشباك طول الطريق ، لحد ما وصلنا لمكان هادى .. كنت سامعة صوت البحر بس كنت بكدب ودنى .. مش ممكن هنقعد و ... قعدنى فمكان هادى وشى للبحر على ما جة و فإيدة اتنين قهوة .. 
رفضت لانى متأكدة أنة محطش فيها سكرى الى مش بشربة من غيرها ، لقيتة بيقولى : قولنا الاعتراض أية ؟ 
بصيت بنظرة كلها ظلم لية وقولت باستسلام: حاضر .. 
مفيش داعى اقول أن القهوة كانت السكر إلى بحبة ومظبوطة اكتر من الى بعملها كمان.. 
لقيت على وشة نظرة ثقة وهو بيقول : عجبتك ؟ 
قولت بخجل : اه .. حلوة بصراحة 
بصلى و عيونة لمعت .. : حلوة أوى بصراحة 
مرام : أفندم ؟! 
سيف : مهى كانت قدامى طول الوقت وهى بتتعمل .. وأنا كنت واخد بالى منها كويس أوى .. حسيت كلامة فية إيحاءات هو قاصدها ، ومش صريح .. بصيت للبحر .. وقولت: البخر شكلة مخيف . . 
سيف : بتخافى منة ؟ 
هزيت راسى . . ، قام وقالى : كل عيد ميلاد .. لازم تعملى حاجة مميزة ، تكسرى حاجز و تقربى من العالم ، ساعتها هيقرب منك هو كمان طول السنة 
مفهمتش من كلامة حاجة .. هزيت راسى وسكت ، بس
لقيتة بيلف حوالين نفسة لحد ما جالى زى العيال الصغيرة هدومة مدهولة وفإيدة عصاية.. أول مرة اشوف سيف بالطريقة دى .. أول مرة أحس أنة زينا بعد ما كنت مفكراة آلة كل همها الشغل والحسابات! 
قولت وأنا ببلع ريقى بخوف : العصاية دى لأية ؟ 
سيف : هو مش باين ؟! 
مرام غمضت عينها: هتضربنى ؟! 
فتحت عينها لما حست بحاجة رطبة على إيدها ، كانت العصاية . . امسكى فيها من الطرف دا وأنا همسك من الطرف التانى .. و نتمشى سوا على البحر وكأننا ماسكين إيدين بعض 
أنا معاكى متخافيش .. 
بصيت لية ومسكت طرفها وأنا ماشية وراة بخوف .. ، شوية شوية أبتدى الموضوع يعجبنى .. وابتسم
بص عليا بطرف عينة وسألنى: خايفة ؟ 
قولت بثقة: تؤتؤ..
لما خلصت المسافة ... وقفت فجأة وقولت بحماس : تاانى! 
لقيتة ضحك وقال بحماس اكبر : وماالة ...يلا بيناا 
مش عارفة اوصفها أزاى بس أول مرة حد يقابل حماسى وهبلى بحماس وهبل أكبر منة .. كل إلى اعرفهم بيقللوا منهم وبيقبلوهم بتبلد رهيب ، بس هو نغزلى قلبى لما قال كدا و ابتسم .. 
لحد ما وصلنا لمطعم فخم ، جميل .. والغريب أنة فاضى تماما كأنة محجوز ! 
سيف بثقة : أنا شخص ديمقراطى .. بس اسمحيلى الليلة دى بس , أعبر عن ديكتاتوريتى و اطلبلك من الى هطلبشة ، لانى عايزك تاكلى من إلى بحبة .. 
لوهلة كنت نسيت أنة مديرى ، فرجعت تانى لوضع الهادية المطيعة : إلى تشوفة يا فندم 
سيف : فندم دى فى المكتب إنما دلوقتى وأنا قاعد قصادك على طربيزة واحدة و عيونا فى عيون بعض يبقى اسمى سيف ، سيف وبس 
خدودى احمرت ، و مسكت طرف بلوزتى جامد وقولت بخفوت وأنا  موطية راسى : الى عايزه يا فن... يا سيف 
حسيت بنظراتة عليا ، رفعت راسى شوية شوية لقيت فى عينية كل الحب الى فى الدنيا وبيبص بيهم ناحيتى ! .. سرحت فيهم من جمالهم لكن افقت على صوت عالى و زعيق جاى من برا 
بنت زى القمر لابسة لبس فورمال عمالة تزعق مع الويتر على الباب 
البنت : يعنى أية المطعم محجوز !؟؟ أنت مش عارف أن إلى حاجز المطعم يبقى خطيبى ؟! أنا اسمهان الشناوى خطيبة سيف الدمنهورى ! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
البنت : يعنى أية المطعم محجوز !؟؟ أنت مش عارف أن إلى حاجز المطعم يبقى خطيبى ؟! أنا اسمهان الشناوى خطيبة سيف الدمنهورى ! 
لقيت نظرة سيف اتغيرت و بص وراة: أية الى جاب المخلوقة دى هنا ؟! 
دفشت الويتر ودخلت لما شافت سيف : هاى حبيبى سيف وحشتنى أوى "قبلتة على خدة فى مفاجأة صدمتة هو شخصيا  " 
بصتلى بغل : هاى يا .. ؟ 
بصيت لسيف بتوتر ، وشبكت ايدى فى بعض علشان الحركة دى بتحسسنى أن فية حد جنبى و بيقوينى حتى لو الحد دا كان نفسى .. : م مرام .. بشتغل عند سيف بية 
نظرتها اتقلبت لنظرية تكبر وقالت: ااه .. و الامورة قاعدة هنا لية فى نص الليل مع مديرها ؟ 
حط سيف ايدة على وشة بضيق و قاطع نظرتها الحادة لمرام : خير يا اسمهان جاية بزعابيك لية ؟ 
شدت كرسى و قعدت جنبة : أبدا ، أصل تصور المت*خلف دا مكنش راضى يدخلنى ! " مسكت ايدة و بصت لمرام بطرف عينها  " هو أنت حاجز المطعم كلة ليكو ؟ لية يا بيبى ؟ 
مرام بلغبطة: طب .. هستأذن أنا بقى 
قام سيف : خليكى أن..
قاطعتة بحزم : لا يا سيف بية ، أنا مكنش المفروض آجى من الأول أصلا .. متشكرة على كل حاجة من قلبى 
كان هيمشى وراها لكن اسمهان وقفتة بصوتها وهى بتلعب بالسكينة على الطربيزة : هى ولا ابوك يا سيف ؟ اوعى تكون نسيت اتفاقنا .. 
وقف سيف و هو بيحاول يتمالك اعصابة : انتِ عايزة منى أية مش كفاية إلى اخدتية ، ولا البعيدة مبتشبعش ؟! 
ضحكت بخفة و قالت : سيف حبيبى أنت إلى فلوسك ملهاش آخر . . انت عامل زى الحفرة إلى كل ما بشيل منها بتكبر اكتر ودى يمكن الحاجة الوحيدة إلى عاجبانى فيك 
سيف بكرة : طب خدى بالك احسن تقعى فى الحفرة دى ، لأنك لو وقعتى مش هتخرجى منها إلا مي*تة ! 
ضحكت بصوت عالى ، دوى فى المكان : وانت عارف أنى لا يمكن هقع إلا لما أخلص عليك أنت الأول ، صدقنى ! 
قالت مخاطبة الويتر: تعالى يابنى بالاكل دا واخدة  فين ؟ 
حط الأكل ، ضربتة بالمعلقة على أيدة : علشان لما اجيلك مرة تانية تفتكرنى كويس و تدخلنى .. يلا امشى من وشى ، غوور ! 
بدأت تاكل ، و قعد سيف قبالها مكان مرام بيبصلها بقرف من طريقة اكلها .. لمح خاتم رقيق علية وردة تحت منة كان لمحة فى إيد مرام ، وطى وجابة من غير ما تاخد بالها و عانة فى جيب بدلتة .. 
اسمهان باستفزاز : مش هتاكل معايا ولا أى ؟ .. انت عارف انى مش بحب أكل لوحدى .. 
قام و هبد ايدة على الطربيزة بفلوس الأكل : إن شاء الله عنك ما كلتى ، أنا ماشى .. 
بصت علية وهو ماشى .. ثم قالت بحنق مخاطبة العاملين: أية الاكل اللى يق*رف دا !؟ *خدت نص الفلوس من على الطربيزة ودستها فى جيبها * خسارة فيكم دول .. 
عند مرام 
 كانت بتبكى و حاسة بألم فى صدرها مش عارفة أية مصدرة .. : ا أنا أول مرة احس انى مبسوطة بالطريقة دى ، أول مرة اشوف نظرة حب فى عيون حد تجاهى .. مكنتش اعجاب ولا رغبة ، كانت حب .. ل لكن هو هيبصلى أنا لية ؟ أنا فين وهو فين .. "قالت جملتها الاخيرة بحسرة" ثم اردفت بحزن : مش هينفع نبقى مع بعض بأى شكل أنا مش قد العالم بتاعة ، وأكيد اتهبلت و عشت فى وهم ومشاعر مكنش المفروض احس بيها أبدا ، يعنى كمان دا خاطب ، لو كنت اعرف مكنتش وافقت بأى طريقة انزل معاة .. ساعتها مكنش زمانى حسيت إلى حسيتة
 ‏
 ‏فى نفس الوقت جالها تلفون من امها ، ردت بتردد : ألو ؟
 ‏
 الام سهير : ألو أية يا حبيبة أمك ، داخلين على نص الليل و لسة مشرفتيش ، لتكونى دخلتى فى الشغلانة وأنا معرفش !؟ 
مرام : لا الحمدلله أنا أحب آكل لقمتى بالحلال 
سهير بغل : اهو دا إلى احنا بنخده منك ، تقدرى تعرفينى شغلك الحلال دا اداكى أية ؟ دا لولا الزباين إلى بتجيلى مكناش لقينا مطرح يلمنا ! 
مرام : جابتلى الشرف و البركة ، انتى إلى اتغيرتى و قلبك بقى حجر خلاكى تبيعى بيت بابا و قامرتى بالفلوس لحد ما خسرنا كل حاجة .. انتى إلى عملتى فينا كدا ! وعموما أنا بحوش قرشين على جنب علشان انقل فى اسرع وقت 
سهير : يبقى احسن ، على الأقل هتغورى بوشك إلى بيطفش الزباين من البيت دا ..عيلة غبية مش مقدرة قيمة أمها الى .... "قلفت مرام لأنها مستحملتش كلمة كمان ، مامتها بتجيب رجالة البيت و تقضى معاهم ليلة لطيفة و فى الاخر يدوها المبلغ إلى اتفقت علية .. ! 
 ‏
عند سيف 
ماشى زى التاية ، مش عارف أنا رايح فين ، هى وجهتى لكنها ضاعت من ايدى ، دخلت شوارع أول مرة اشوفها و عيونى بتدور عليها فى كل مكان ، كنت حاسس بالذنب و بالضعف و بالخوف .. الخوف من أنى أفقد الانسانة الوحيدة إلى قررت اوهبلها حياتى ، المرأة الوحيدة إلى شاركت امى فى قلبى ، الاولى والاخيرة إلى حبيتها وهحبها .. 
حسيت بإطمئنان و قلبى هدى لما شوفتها قاعدة على مرجيحة فى الحديقة لوحدها ، كنت خايف أقرب اكتر لتبعد وتمشى خالص .. لكنى مقدرتش امسك نفسى من خوفى عليها ..
سيف بحنية : مرام ... 
مرام قامت وقفت بمفاجأة : سيف بية ، ا أنت جيت هنا ازاى ؟ ا اقصد يعنى المكان شعبى شوية و مش ..
سيف بابتسامة قاطع لغبطتها : حاولت اوصلك بس  .. وبعدين المكان هنا جميل و هادى ، بقالى كتير محستش بالهدوء دا .. خلينا قاعدين شوية 
مرام : ق قاعدين ؟! هى خطيبتك معاك ؟
سيف : تؤ ، قصدى عليا أنا وانتى ... 
مرام : سيف بية مش هينفع ، خطيبتك واضح أنها بتحبك وأنت مش مقدر دا و جاى تقعد مع واحدة زيى 
سيف : زيك أزاى يعنى ؟ 
مرام : مش موضوعنا ... المهم دلوقتى تروحلها احسن تزعل منك 
سيف : تتفلق .. لا أنا ولا هى بنحب بعض لو عوزتى الصراحة أحنا مش بنطيق بعض 
بصتلة مرام بحيرة .. جة يقعد على المرجيحة إلى جنبها 
مرام وقفتة : استنى ! "جابت منديل و قامت علشان تمسحها " واردفت : أصل المكان هنا قديم شوية 
ابتسم و شكرها ، جلس و نظر ليها : انتى ازاى حنينة كدا ؟ 
مرام : أنا ؟ .. الله يكرمك اغلب إلى حواليا بيقولوا عنى انانية
سيف : علشان ميعرفوكيش بس 
مرام : وأنت بقى عارفنى ؟ 
سيف : بحاول افهمك كل يوم اكتر من إلى قبلة ... بس أنا على الاقل عارف أنك بتحبى البحر ، بتحبى القهوة سكر زيادة ، بتحبى التمشاية و لو كملنا كنتى هتلاقينى بطلب اكلتك المفضلة ، لأنها بقت مفضلتى أنا كمان بعد ما عرفت أنك بتحبيها 
مرام سكتت شوية .. بصتلة بدهشة من الى بتسمعة : لية ؟ .. لية بتقول كدا ؟
سيف قام وقرب منها ، طلع من جيبة الخاتم بتاعها ، و بص على ايدها وهو بيسأذنها : تسمحى ؟
بصت حواليها ، لقت مفيش مهرب .. غمضت عينها ومدت ايدها .. مسك ايدها علشان يلبسها الخاتم فتحت لقتة ماسك ايدها وبيبصلها : إجابة سؤالك إنى عندى مشاعر ناحيتك .. مش عارف اعبر عنها ، بس هى مختلفة .. مختلفة يا مرام مبتقلش ولا بتفتر... دى بتزيد كل يوم وبتخلينى دلوقتى فى اللحظة إلى ماسك فيها ايدك مش عايز اسيبها! 
سحبت ايدها بخوف وقالت بانفعال : بس دى تبقى اسمها خيانة ! 
سيف : مش خيانة ! مهياش خيانة لما احاول اعيش حياتى لمرة واحدة فى عمرى ! مهيااش خياانة لأن أنا و اسمهان مش بنحب بعض ولا مخطوبين أصلا ولا بينا أى حاجة ! 
مرام بسخرية و بجرأة : بأمارة ، بأمارة البوسة ! 
سيف : أقسملك بالله أنى اتفاجأت زيي زيك ، هى عملت كدا علشان تبعدنى عنك علشان ...... علشان ..
مرام بصتلة.. لكنة سكت و مقدرش يكمل 
سيف : إلى عايزك تعرفية أننا مش بنعمل حاجة غلط ، وإنى محتاجلك يا مرام . . 
بصتلة مرام ولوهلة كانت هتعترفلة أنة نغز قلبها ، كانت هتقولة إنه مش شخص عادى بالنسبالها لكنها افتكرت نفسها و شغل مامتها و عرفت أنها اكيد هتنزل من عينة و يحتقرها لو عرف .. 
فضَّلت أن الهجران يبقى جميل و مسالم بس تفضل عزيزة فى نظرة ، على أنها تعلقة بيها و تهب عاصفة تحرق كل حاجة و تلوث كل ذكرى جميلة بالكراهية .. 
قالت مرام بلغبطة و بانفعال مصطنع : أنت بتحبنى.. أنت محتاجلى ، بس أنا أية دورى ؟ أنا أية ؟ سألت نفسك هبقى فى نظر زمايلى فى الشغل عاملة أزاى لو قربنا من بعض ، سيبك من دا متأكد أنت أنك مش هتزهق منى فيوم ولا هتعايرنى بمستوايا ،انت ذات نفسك مش متأكد من ماهية مشاعرك يا سيف ! 
متأسفة يا فندم لكن أنا من عالم وأنت من عالم وهبقى بضحك على نفسى و بستغلك لو وافقتك .. كفاية أوى المشاكل إلى فحياتى لوحدها عليا .. 
سيف بصدمة : يعنى اية ؟ 
مرام : يعنى ملكش دعوة بيا .. مدخلنيش فى مشاكل متخصنيش ، مشاكلك أنت و مشاكل الناس الكبار ، سيبنى كدا على قد حالى .. احنا محناش مناسبين بعض
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
سيف : مش مناسبين لبعض ؟! 
مرام : آه لأنك واحد خاين! 
سيف بعصبية: قولتلك أنا دى مش خيانة ! 
مرام كانت واثقة فية لكنها وعلشان تخلية يكرهها ، قالت و هى بتبص الناحية التانية : علشان كده أنا محبش ارتبط بيك ، أنا متأكدة أنك مش الى هتسعدنى .. ايوة مستغرب لية ؟! أنت اتولدت و فى بقك معلقة دهب وكل إلى عايزة بتلاقية علشان كدا بقيت أنانى و مبقاش يفرق معاك حد ، عايز الكل يمشى على هواك ! 
سيف بحدة : بصييلى .. "رفع دقنها بإيدة " دا أنا فى نظرك يا مرام ؟! 
مرام : كدا و نص ولو عايز الحق بقى ، أنا بكرهكك ! 
توقعت مرام أنة أقل ما فيها هيطردها بعد الكلمة دى ، لكنة بعد إيدة و وقع على الأرض على ركبتة : بتكرهينى؟ .. بقالى سنة ونص بحبك و مستنى اللحظة إلى هعترفلك فيها بمشاعرى و... 
مرام : والله الحب مش بالعافية يا سيف بية .. محدش قالك تحبنى فى السر كل دا ... انت إلى عملت فى نفسك كدا !  
سيف : لو دا آخر كلام عندك فاعتبرى نفسك من هنا و رايح مجرد موظفة شغالة عندى 
مرام : ودا إلى المفروض يكون .. أستأذنك 
قامت وأول ما استدارت مكنتش عارفة تشوف قدامها من الدموع ... "متضعفش دلوقتى يا قلبى ، عارفة أن نفسك ألف و أخدة فى حضنى ، عارفة أنك بتتوجع على وجعة ، و زعلان منى .. أنا آسفة لأنك فى أول مرة دقيت فيها لحد ، دوست عليك بإرادتى ، لكن صدقنى كدا احسن لينا أحنا الاتنين ، ليا و لسيف ..  كان لازم يحصل  .. أيوة دا الصح .. " 
رددت تلك الكلمات طول ما هيا ماشية 
"أنا كنت معجبة بسيف و بشخصيتة من زمان .. لكن متصورتش أن مشاعرى ناحيتة تتطور لحب من أول نظرة بينا .. من اول لمسة ، متخيلتش أبدا أن يتم الموضوع بالسهولة دى !؟" 
... الصبح فى الشركة .. 
اسراء زميلة مرام : انتى هتحلوى علينا ولا أية ؟ 
مرام : هحلو ؟ 
إسراء بخبث : طبعا ، الساعة تسعة ولسة مبدأناش شغل والهانم سرحانة.. مين الى لوحلك قلبك ؟ 
مرام : حلى عنى يا إسراء أنا مش ناقصاكى 
إسراء : والله ؟ "قعدت على مكتبها " طب مش ماشية من هنا غير لما تقوليلى إلى حصل بينك وبين سيف و... 
حطت ايدها على بؤها بغباء .. : يالهوى على لسانى إلى عايز قطعة !
مرام باستغراب : سيف ؟! و انت عرفتى منين أنة سيف ؟ 
إسراء : ها ولا حاجة .. أنت إلى الظاهر عجزتى و بقى سامعك تقيل سلاام
مرام جريت عليها ، شدتها من ودنها : هتقولى ولا مش هيحصل طيب !
إسراء بوجع : ااى .. هقول ، سيبى طب .. بصراحة كدا سيف بية بيحبك و قالى امبارح أنة هيعترفلك بحبة .. 
مرام بشك : وأية إلى هيخلية يأمنك انتى على سر زى دا ؟ 
إسراء : جايز علشان صاحبتك مثلا ، مش ملاحظة أنى محبتلكيش كوباية القهوة بتاعتك النهاردة ؟ دا لانة هو إلى بيبقى عاملها و بيخلينى اجبهالك هنا .. مش عارفة لية المرادى مخلانيش اجبهالك 
سيف واقف على الباب : احمم .. 
اتعدلت هى واسراء ، إسراء بصتلة بكسوف وخوف  .. لكن مرام مقدرتش ترفع وشها لية 
سيف : جايين الشركة نلعب و نهرز و نسيب الشغل يروح فى داهية مش كدا ؟
إسراء : متأسفين ي..
سيف : مش عايز اعذار ، مخصوم منك انتى وهيا يوم .. استاذة مرام ؟ 
نغزتها إسراء فى جنبها .. رفعت وشها بخوف 
سيف بحدة : أية القرف إلى انتى عاملاة دا ؟ 
مرام : قرف ؟ 
سيف : اتفضلى "رمالها الورق على الارض " التاسك دا تعملية من اول و جديد و تجبيهولى .. ولو معجبنيش هتعملية تانى 
مرام : لكن يا فند.. " مشى من غير ما تكمل كلامها " 
حطت إسراء ايدها على قلبها : اووف ، هو أية دا ياخواتى داخل بيتعفرت علينا لية ؟! 
مرام نزلت تلم الورق من على الأرض : ينفع تسيبينى شوية لوحدى يا إسراء 
إسراء نزلت حضنتها و لمت معاها الورق : متزعليش انتى عارفة أنة عصبى و خلقة ضيق .. 
ثم غادرت المكتب .. مستحملتش مرام اكتر من كدا و بكت ، بكت بحرقة شديدة على كل حاجة .. 
.. مرت الايام و سيف بيعامل رزان ببرود كل يوم عن اليوم إلى قبلة ، بقى خلقة قد خرم الأبرة و نظراتة اللطيفة اتغيرت تماما لنظرات حقد و كره .. مرام مشاعرها ناحية سيف بتزيد ، و بيصعب عليها كل ما تلاقية حزين أو متعصب لأنها عارفة أنها السبب .. مبطلتش تلوم نفسها لحظة .. 
لكنها مكنتش عارفة تتصرف أزاى .. لحد ما فيوم
مرام بتخبط على باب مكتب سيف ، محدش بيرد .. بتخش و بتلاقى سيف بيقبل عميلة و... 
مرام بتخبط على باب مكتب سيف ، محدش بيرد .. بتخش و بتلاقى سيف فى أحضان ست تانية ، و بيقبلها ! 
مدرتش بنفسى غير وأنا بشدة من دراعة و بقف قدام البنت : الحاجات دى تعمليها فى الديسكوهات إلى بتروحيها مش هنا ! 
البنت بصتلى بازدراء و سندت بإيدها على المكتب ، ضحكت بسخرية : هه و هى الآنسة تبقى مين ؟ هديكى اختيارات .. صاحبة الشركة ؟ تؤ .. مامت سيف ؟ تؤ ... اومال مين ؟ قربت منى و بسخرية قالت : هتكونى حبيبتة يعنى ؟! 
هنا أدركت أنا هببت أية ، بصيت للأرض : ا أنا .. 
سيف قاطعنى : اخرجى انتى دلوقتى يا بيرى .. 
اخدت شنتطها من على المكتب ، و هى بتبصلى بطرف عينها .. قبلت سيف على خدة و قبل ما تمشى : هستناك بليل يا بيبى . . 
هز راسة بابتسامة مصطنعة .. ولما مشيت ، قعد على كرسى مكتبة وهو مرجع ضهرة : أنا عايز شرح .. شرح ممل وآه متعمليش نفسك هبلة و تسألينى لأية ، أنت فاهمة قصدى كويس ... 
سكت ، كنت شوية ابص على أيدى ، وشوية على الأرض .. ودموعى لو نزلت هتغرق المكتب : م مفيش .. دخلت عادى اسلم الورق ، لقيت منظر مش كويس فاتضايقت و بعدتك احمم بعدتكوا علشان ميصحش الشغل لية احترامة بردة .. 
وضع سيف إيدة على خدة :لا يا شيخة ؟ اومال لية وجهتي الكلام ليها بس ؟ " 
مرام : ح حضرتك المدير و م مكنش ينفع اقولك حاجة لـ.. *لاحظت أنة قام و قفل الباب بالمفتاح .. وسند علية ، الوقت كان ليل ، مكنش فية فى الشركة غيرى أنا وهو ! 
مرام بخوف : حـ حضرتك قفلت الباب لية ؟ 
سيف بتريقة : كان مدخل ساقعة .. بدأ يتكلم وهو بيقرب منها و بيقفل الشبابيك بإيدة : شوفى يا حلوة كل واحد لازم يتحمل نتيجة اخطائة دا العدل ... انتى خلتيها تمشى يبقى انتى إلى تاخدى مكانها 
بقى قريب منها جدا ، سندت على الحيطة ، غمضت عينها وهى موطية وشها ، كانت حاسة بأنفاسة .. زعق فيها: فهمتى ؟! .. انتى كسرتى قلبى قبل كدا ، وأنا بسهولة دلوقتى ممكن اكسرك انتى للأبد ! 
مشى صوباعة على خدها ، ورفع دقنها بإيدة ، كانت بتعيط .. بتعيط بصمت من غير صوت ، فتحت عينها وبصتلة بخوف ... حرك ايدة على وشها ومسح دموعها 
مرام بعياط : سيف أنا اسـ.. 
ضم شفايفة و حط صباعة عليها : ششش ... 
بعد عنها و فتح الباب وهو بيمد ايدة بمعنى اخرجى 
مرام مصدقتش نفسها ، جريت برا المكتب وجسمها بيترعش واعصابة سابت 
"كنت متخيل أنى هقدر أأذيها بمنتهى القسوة ، من غير ما ترمشلى عين .. لكن مقدرتش حتى اشوف دمعتها ! قلبى انفطر .. لية قلبى لما يحب ، يحب واحدة زى دى ، قدامى بنات كتير يتمنوا بس يتكلموا معايا ، اقوم أنا رامى روحى تحت رحمة واحدة قاسية بالطريقة دى لية ؟! .. صحيح القلب له احكام " 
.... جريت مرام على مكتبها ، وحطت راسها على المكتب و هى بتبكى "أنا .. أنا مش هينفع استنى هنا دقيقة واحدة ،  قاوحت نفسى كتير أن كل حاجة تمام ... لكن دا مش حقيقى ، مش حقيقى أبدا " 
طلعت ورقة من درج مكتبها و بدأت تكتب فيها وهى بتضغط على القلم بغل كأن فية خلاصها ..
... صوت خبط على باب سيف .. 
سيف بصوت غريب : اتفضل 
دخلت مرام والخوف مالي قلبها .. حطت الورقة على مكتبة : سيف بية .. اتفضل
كان سيف مديلها ضهره ، أول ما لف شافت كوباية ويسكى فى ايدة  : دا اية ؟ "ضغط بصوابعة على جبهتة وهو يبدو علية التعب " معلش اقرأيها علشان عينى مزغللة شوية 
مرام : مش محتاجة اقرأها دى ورقة استقالتى ! 
سيف : انتو كلكوا هتستقيلوا ؟! 
مرام بصت حواليها ، مكنش فية إلا هى ، سألتة باستغراب : كلنا !؟
قام وهو بيطوح : ايوة .. انت و إلى جمبك والى وراكى ، قرب منها و بص فعينيها وهو بيضحك: تصورى كلهم نسخة منك ! 
بصتلة وهى ساكتة ، فية فى نظراتها شىء من الحنان و الحب ولكن مغلفين بالخوف والتردد .. 
فجأة ضحك بصوت عالى مرة واحدة ، ثم سند براسة على كتفها 
اتنفضت مرام : س سيف بية ، اتعدل من فضلك . ."مكنش بيتحرك " ا أنت نمت ؟! 
شدتة بكل قوتها و نيمتة على الكنبة الى فى المكتب ، رشت علية مئة : سييف ، فووق ! 
فتح عينة بصعوبة ، وبدأ يستعيد وعيه .. لكن لسة آثار الثمالة عندة 
سيف : ا انتى مين ؟ .. "قرب من وشها " اها ا انتى الحاجة القاسية إلى بيحبها باين .. 
مرام : هو مين دا ؟! 
سيف : قلبى طبعا ، انتى مش عارفة هو معذبنى بسببك قد أية ! تصورى المغفل دا لسة بيحبك ؟! 
وبيخلينى اعمل حاجات مش منطقية أبدا , المهم تشغلنى عنك شوية .. أنا حاسس زى ما بكون بنتقم لكن من نفسى ! 
مرام : ولما هو بيحبنى كان عايز يأذينى لية ؟ إلى بيحب حد بيحب يشوفة مبسوط و سالم 
سيف : ما هو إلى وقفنى ، مقدرش يشوفك بتتألمى ، كأن حلال عليكى و حرام على امى "مسح بوشة على أيدة و بصلها وهو رافع حواجبة" اقولك بقى على الكبيرة ، ا أنا مكنتش ناوى اعمل حاجة .. كنت عايز اشوف نظرات الخوف و الحقد فى عيونك بس ، زى ما بشوفهم فى عيونى كل يوم .. 
الخوف من أنى اخسرك ، والحقد على أى حد قريب منك .. كل حد متكسرش بسببك .. شوفتى شخص ساذج زيىى ؟ 
مرام : ...... 
ضغط على أنفها بإيدة : سرحتى فى اية يا مرام .. بقولك ، ها هاتى الورقة وأنا هبقى اشوفها لما افوق ..
مرام : ها ..ورقة أية ؟ 
سيف : استقالـ... 
مرام وضعت ايدها على بؤة : مفيش ورق ولا حاجة .. أنا كنت جاية اقولك انى مروحة 
سيف : طب كويس انك جيتى كنت عايز اقولك حاجة مهمة جدا ..
مرام : اية هى ؟! 
سيف : بحبك .. .. وآسف ، آسف يا مرام سامحيني .. 
بدأ يقرب من وشها ، كان عايز يبوسها .. مرام غمضت عينها بس مبعدتش .. فجأة حست بحمل على رجلها ، البية نام زى الاطفال على رجلها ..
ابتسمت وهى بتملس على شعرة الاسود الناعم ، صوابعها بتتخلل خصيلات شعرة .. : أنا كمان بحبك يا سيف .. 
على الباب كانت اسمهان واقفة و رافعة ايديها ساندة بيها على الباب ، قالت  بطريقة مش كويسة : الله ، الله .. أنا مكنتش مستريحالك لما شوفتك أول مرة ، بس متخيلتش أنك تبقى رخيصة للدرجة دى !! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
ابتسمت وهى بتملس على شعرة الاسود الناعم ، صوابعها بتتخلل خصيلات شعرة .. : أنا كمان بحبك يا سيف .. 
على الباب كانت اسمهان واقفة و رافعة ايديها ساندة بيها على الباب ، قالت  بطريقة مش كويسة : الله ، الله .. أنا مكنتش مستريحالك لما شوفتك أول مرة ، بس متخيلتش أنك تبقى رخيصة للدرجة دى !! 
دب الفز*ع فى قلب مرام و جسمها اترعش : والله الموضوع مش... 
قاطعتها اسمهان وهى بتهبد الباب و تدخل ، مسكت ابريق المياه إلى كان على المكتب و د*لقتة على رأس سيف 
قام سيف مخضو*ض و هو بيشه*ق ، اسمهان بصتلة بغل : كانت حلوة النومة ؟! 
سيف بيغمض عينية وبيفتحها وهو بيفوق : نومة اية ؟! "بص لقى جنبة مرام ، كانت مشبكة ايدها بأعصاب مشدودة وباصة عليهم .. حس التوتر عليها فسأل باستفسار : هو أية إلى حصل ؟ 
اسمهان : عقبال ما سيادتك تفتكر و تقولى " شدتة من دراعة" هتيجى معايا ضرورى !
سيف : آجى معاكى فين ؟!
اسمهان: بيتنا ، أحنا لينا مكان تانى ؟!  .. "قالت كلمتها الاخيرة وهى تنظر إلى مرام بتعالى مصحوب بغل " ثم انصرفت مصطحبة سيف 
" بيتنا ؟! .. النا إلى فالاخر دى جت أزاى ؟! .. ا أنا باينى سمعى تقل فعلا زى ما اسراء قالت " 
هكذا قالت مرام محدثة نفسها .. وهى تأمل أن تكون على حق 
فى العربية ، كانت اسمهان سايقة و سيف قاعد جنبها بيبص من الشباك على الطريق فى صمت 
قطعت اسمهان الصمت بسخرية : امتى هتبقى قد كلمتك يا حبيبى ؟ 
سيف : افندم ؟ 
اسمهان : زى ما سمعت امتى هتبقى راجل قد كلمتة ، مش كل يوم أقفشك مع واحدة شكل ..
سيف بسخرية : يعنى كمان مستكترة على نفسك التعب و أنتى بتخر*بى عليا متعتى فكل مرة ؟! 
اسمهان : بس بالمعقول مش كدا ، أنت من ساعة يوم المطعم وأنت مش طبيعى .. أية بتحبها ؟!
سكت سيف و نظر إلى النافذة ثم قال وهو بيفتح علبة بيرة : ميخصكيش ، ركزى فى الطريق 
اسمهان بخبث : كانت شكلها كيوت وهى بتهمسلك وأنت نائم على رجلها "أنا كمان بحبك يا سيف "
بصلها سيف بصدمة : هى قالت كدا ؟! 
اسمهان : أنا مالى ما الموضوع ميخصنيش...
مسكها سيف من لياقتها بقسو*ة : قسما عظما لو ماتكلمتى لعمل حاد*ثة بالعربية و إلى يحصل يحصل ! 
اسمهان برعب : أنت مستبيع حياتك أنا مال إلى جابتنى ؟! 
سيف بعصبية : انطقى ! 
اسمهان : لو عايز تسمع صحيح ابعد ايدك ! 
بعد نفسة عنها وهو بيبص لايدة بقر*ف : خلتينى امسك واحدة قذ*رة زيك ! .. ساامعك 
وقفت اسمهان العربية على جنب ، التقطت انفاسها و بلعت ريقها : دخلت المكتب لقيتك نايم على رجلها وهى بتملس على شعرك وبتقولك أنا كمان بحبك يا سيف .. والله العظيم هو دا كل إلى اعرفة 
ضر*ب سيف الطابلوة بإيدة ،وبقى يكرر : غب*ية ، غب*ية ، غب*ية ! أجلت كلمة مكنش ينفع تتأجل ! 
هنا نظرت لية اسمهان بعيون كارهه : أنت بتتكلم بثقة كأنى هسبها تاخدك بالسهولة دى ! دا على جث*تى فااهم! 
بصلها بحقد ، اردفت: متنساش أن كل البلاوى السودة إلى ابوك عملها علشان يوصل للعز الى انتو فية متسجلة معايا عالورق ، بمكالمة تلفون واحدة للشرطة هياخدلة فيها تأبيدة وهتبقى فضيحت*كوا بجلاجل ! 
سيف : أنت مبتقرفيش من نفسك وأنت مفيش فبؤك غير السيرة دى ؟! 
أدارت محرك العربية ، وقالت بابتسامة جانبية : مضايقاك ؟ متقلقش هبطلها قريب جدا . ..
مفهمش سيف كلامها ، بصلها بقر*ف ثم نظر إلى الطريق أمامة .. 
... فى بيت سيف .. . 
والد سيف "كمال بية" :وهو بياخد سيف بالحضن: اهلا ، أهلا بحبيبى الغالى 
حضنة سيف : عامل أية يا بابا ؟ 
الأب بضحكة : بخير يا حبيبى ، تعالى عايزك فموضوع مهم ...
سيف : الموضوع المهم دا مينفعش يستنى لبكرة لأنى خلصان ؟ 
الأب بضحك: هو ينفع بس نعمل أية ست اسمة "دلع اسمهان" راسها وألف سيف تروح تجيبك بنفسها وتقولك دلوقتى 
كرمش سيف وشة بعصبية فى محاولة للابتسامة لانة عرف أن الموضوع اكيد مفيش وراة غير كل شر 
كانت اسمهان سبقتة للصالون ، و وقفت ورا مامتها "شكرية "
* كمال اتجوز شكرية بعد وفاة مامت سيف *
قعد سيف و هو بيهز رجلة بعصبية و بيبص لكمال : خير يا باشا قلقتنى ... 
كمال :كل خير إن شاء الله . . احمم يا سيف يابنى أنا وشكرية قررنا نجوزك أنت و اسمهان ، ألف مبروك ! 
زغرطت شكرية واسمهان بتحضنها من ظهرها : وانت هتلاقى زى بنتى فين ؟! 
خبط كمال على ظهر سيف المصدوم بقوة : مبروك يا حبيبى ، أمك الله يرحمها كان نفسها تحضر اليوم دا أوى .. زمانها فرحانة دلوقتى .. 
ابتسم سيف بصعوبة : الله يبارك فيك يا بابا .. 
كمال لشكرية : نسيبهم شوية بقى ؟ 
شكرية: أوى أوى يا اخويا 
دخل كمال و شكرية اوضتهم ، بينما وقفت اسمهان ترمق سيف بابتسامة نصر , قربت منة وطبطبت على كتفة وهى تقول بشماتة : مبروك يا عريس ..  ثم صعدت إلى غرفتها 
... فى غرفة سيف .. 
اخد دش ساقع ، وطلع وهو لافف الفوطة على خصرة .. فرد جسمة الرطب على السرير وغمض عينية ، عايز كل دا يطلع وهم .. كابوس .. أى حاجة باستثناء أنة يبقى حقيقة ! 
حط ايدة على عينية ، شاف مرام ، شاف ابتسامتها و قربهم .. "بدأ يفتكر إلى حصل شوية شوية "  
مقدرش ينام الليلة دى ، عقلة مشوش و تفكيرة تاية ، حاسس برغبة جا*محة لرؤية مرام ، صحيح المشاكل مش هتخلص لما يشوفها ولا الواقع هيتغير .. لكن قلبة هيطمن 
لبس بسرعة و خد مفاتيح عربيتة ونزل بسرعة وهو بيكلم حد من الشركة : ايوة أنا .. ملينى عنوان مرام .. مرام عبد الموجود المسؤولة عن الحسابات ، بسرعة 
أدار محرك عربيتة و اتجة لبيت مرام على وجه السرعة
عند مرام .. 
خرجت مرام من اوضتها علشان تشرب ، اتفاجأت بوجود راجل غريب قاعد على السفرة وهو ساند راسة على أيدة 
كان زبون من زباين سهير قاعد فى الصالة مستنيها وباين علية أنة شارب حاجة ، بص لمرام بفظا*ظة : هى هتيجى امتى يا حلوة ؟ 
مرام بحدة : معرفش .. 
هب*د ايدية بعصبية فز*عت مرام ، وقال بز*عيق : هتضيعوا عليا الليلة من أولها ؟! دنا دافع إلى ورايا والى قدامى علشان حتة ليلة لا راحت ولا جت !
فجأة ابتسم ووقف ، بدأ يقرب وهو بيطوح  : طب تعالى ننبسط على ما تيجى .. ؟ 
مرام بحدة : لا متشكرة أنا مليش فالقر*ف دا  ! 
ضحك وهو بيقرب اكتر  : كلة بيقول كدا فى الأول لكـ.. 
مسكت مرام ازازة ماية زجاجية وهبد*تها على الحيطة , التقطت قطعة ازاز كبيرة و وجهتها ناحيتة بتهديد : حسك عينك تقرب خطوة واحدة وإلا هتلاقى الازازة دى را*شقة فى رقبتك ! 
سيف واقف على الباب سامع صوت تكس*ير جوة ، قلبة اتقبض ، خبط بقوة على الباب 
الراجل : متتحمقيش أوى كدا علشان صحتك يا جميل .. أدى سهير شرفت ، بس متخافيش لينا سهرة تانية ! 
فتح الباب ، لقى سيف قدامة 
زقة سيف ودخل لما لمح مرام وكانت أيدها بتنز*ف ، أول ما شافتة جريت علية و .. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
زق سيف الراجل بعن"ف ودخل لما لمح مرام وكانت أيدها بتنز"ف ، أول ما شافتة جريت علية و اتحامت فى ظهرة وهى متشبثة فية جامد 
مرام وهى بتشاور على الراجل : ك كان بيحاول يتهج"م عليا الحقنى يا سيف !
سيف سمع كلامها من هنا و مبقاش شايف قدامة أى حاجة ، نزل ضر"ب فى الراجل : عايز تلمسها يابن ال** دا لو طلع عليك صبح مبقاش أنا سيف الدمنهورى ! 
جريت علية مرام بحذر وهى بتحاول تتلاشى غضبة : خلاص يا سيف الراجل هيمو"ت! 
سيف : يستااهل! ابعدى عن وشى يا مراام ! 
مرام وقفت بين سيف و بين الراجل وهى فاردة دراعتها وبتبص لسيف فعيونة ، بنبرة هادية علشان تطفى الحر"يق إلى جواة : سيف أنا مش هبقى مبسوطة لو دخلت السجن بسبب الحي"وان دا ! 
قرب منها سيف وعيونة بطلع غل و قال بعصبية ساخرة : أنا فى السجن بسببة ؟!" أردف وهو بيضغط على الحروف " انتى مش عارفة انا ابقى مين ؟!
مرام مسكت ايدة وبصتلة بحنية ، نظرة هدأت الوحش الى جواة : عارفة يا حبيبى ... عارفة أن جواك جميل ، علشان كدا مينفعش تلوث نفسك بالقذ"ارة دى "بصلها سيف بدهشة من كلامها " 
اتسحب الراجل من ورا مرام وجرى خرج من الباب بسرعة ! 
سيف بزعيق : بتهرب يابن ال** والله منا سيبا.. قاطعتة مرام : خلاص أهدى يا سيف ، مفيش حاجة حصلت ! 
بصلها سيف وقال بانفعال : ماهو اصلك متعرفيش إلى أنا حاسس بية ! أنا مش طايق فكرة أن حد كان هيلمسك يا مرام ، .. حد كان هيلمسك غيرى ! 
مرام : وأنا مش هكون لحد غيرك .. صدقنى دا عمرة ما هيحصل ولو على جث"تى 
فجأة افتكر سيف إلى هو كان جاى عشانة .. سحب ايدة و قال وهو بيمسح على راسه : وكان فين كلامك دا من ساعتها ؟! لازم يحصل فيلم هندى علشان أجيبك ؟! 
مرام باستعباط : تجيبنى فين ؟ 
بيقرب منها سيف لحد ما تلزق فى الحيطة و بيقول بابتسامة خبث بعد ما سند ايدة جنبها  : عموما أنا مستعد انسى إلى حصل زمان بشرط تقوليلى الكلمة إلى هريت ودنك بيها الفترة إلى فاتت ! 
مرام حاولت تهرب ، مد ايدة التانية و بقت محاصرة بين دراعتة ومفيش مفر قدامها من عيونة إلى بتغرق فيها، سيف بضحك : تؤ تؤ .. ميمشيش معايا الكلام دا .. لو تقيلة  على لسانك فية بديل اسهل منها ، ادينى بوسة .. همشيها على الخد المرادى 
برقت مرام ، سيف : لو مش عجبك قوليلى لسة فية بدايل كتير ..
مرام : مانت كدا كسبان و كدا كسبان ، أية الظلم دا ! 
شدها سيف من وسطها وقربها منة : مدخلنيش فى حوارات ، هتقولى ولا . . ؟ 
تصاعدت ضربات قلب مرام كأن فية ثورة بتحصل جواها ، بتهز كل ذرة فيها وبتتمرد على افكارها الشكاكة و خجلها  .. بصت حواليها لهدف تلاقى مخرج و فجأة صرخ"ت بتمثيل  : ااه .. ايدى ، ايدى بينها بتنز"ف تانى ! 
افلتها سيف سريعا وامسك يدها ، النز"يف وقف لكن الجر"ح كان كبير ، بصتلة مرام بقلق علشان ممكن يتضايق من تمثيلها علية .. لكنة قال بصوت حنين : آسف يا مرام خدتنى افكارى و نسيت أن ايدك مجروحة .. 
بصتلة فى دهشة منها ، ابتسم و شالها بين دراعتة ،
 مرام: ا انت بتعمل اية ؟! 
سيف : الحمام فين علشان نغسل الجر"ح ؟! 
مرام ضحكت : على اليمين
غسل سيف أيد مرام براحة و بعدين طهر الجر"ح ، ولف الشاش حوالين أيدها علشان ميوجعهاش .. 
سيف كان قاعد على الأرض و بيربط طرف الشاش فى أيدها براحة : وجعاكى ؟ 
مرام حطت أيدها على خدها وابتسمت : تؤ .. معدتش وجعانى
سيف تنفس الصعداء وكأنة ارتاح ، و قام قعد جنبها .. كان بيفتح ايدة و يقفلها بتفكير و قال وهو بيبص عليها : أنا طول عمرى بحب كل حاجة تتم بهدوء و تاخد وقتها ،  معرفتش معنى الحماس و الاستعجال إلا لما حبيتك ، ببقى عايز نقرب كل دقيقة اكتر من الدقيقة إلى قبلها ، عايز كل حاجة تتم بسرعة بس مفيش حاجة مساعدانى ، ومش مقوينى غير حبى الكبير ليكى ، علشان كدا جايز ساعات بقسى  عليكى لكن صدقينى غصب عنى يا مرام .. لأن وقت ما بكون معاكى مشاعرى هى إلى بتحركنى و يبقى شخص تانى معرفوش ... أنا عايز كل حاجة بينا تاخد وقتها ، علاقتنا عاملة زى الثمرة لما بنستعجل فى قطفها بتبقى مززة وملهاش طعم عكس لما تنضج و تبقى مسكرة ، أهو أنا عايز علاقتنا_ومتضحكيش عليا _تبقى مسكرة كدا ..عايزك لما تقربى منى يبقى القرار دا نابع من جواكى .. يبقى عن رغبة وحب لا اضطرار .. لكن صبرى ضعيف ، فاستحملينى.. 
بصتلة مرام بعيون بتلمع ، مسكت ايدة و حاوطتها بكفوفها : أنا جبانة يا سيف .. جبانة فى حاجات كتير ، أنت بتحاول تقرب كل مرة وأنا ببعد .. شايفاك طوق نجاتى وفى نفس الوقت فى قربك مه"لكى لأنى بحبك ! لأنى خايفة تبعد زى ما بعد عنى كل حد حبيتة قبل كدا ، وفبعدك أنت هتكون نهايتى لأنك اكتر حد أنا حبيتة ، بصتلة بحب "ايوة أنا بحبك أوى أوى يا سيف " رفعت ايدة قبلتها .. واردفت : انت لو بعدت حتى ولو للحظة بعد القرب لعمر .. قلبى هيقف علشان كدا خايفة .. 
حضنها سيف وقبل راسها : أنا عمرى ما هبعد يا مرام 
مرام بدموع: مهما حصل ؟ 
سيف بضحك : انتى هبلة حد يبقى جنبة القمر دا و يبعد ؟!
ضحكت مرام .. ثم تغيرت ملامحها للجدية : أنت مسألتنيش لية عن الراجل دا ؟ 
سيف بجدية : أولا علشان واثق فيكى ، ثانيا كنت مستنيكى انتى تجيبى سيرتة علشان متبقيش خايفة منى وانتى بتكلمى  .. لكنك هتفسرى حالا أية إلى دخله هنا ؟! 
خدت مرام نفس عميق : اوعدنى أنك هتفضل هادى .. 
سيف : مرام اخلصى! 
مرام : اوعدنى بس الاول 
سيف : وعد يا ستى ها ؟
حكتلة مرام عن كل حاجة وعن شغل مامتها وكانت فى غاية الخجل .. 
مرام : ولكنى اقسملك بالله يا سيف أنى عمرى ما كلت لقمة من شغلها دا ولا صرفت عليا قرش منة .. ول ولا عمرى شاركتها فـ.. 
سيف بضيق : عارف ، عارف .. ثم أردف : قومى حالا جهزى شنطك 
بصتلة مرام بحيرة ، سيف :بتبصيلى كدا لية ؟!  أنا لا يمكن أسيبك عايشة هنا دقيقة كمان . . قومى يلا دقيقتين وألاقيكى قدامى 
قامت مرام بتردد ، و بدأت بتعبية شنطها .. وهما خارجين من الشقة ، قابلتهم سهير 
سيف بص لسهير بقرف ثم قال لمرام : هسبقك أنا .. 
نزل وهو شايل الشنط وفضلت مرام وسهير لوحدهم .. سهير : على فين ؟
مرام : افرحى يا ماما ، مش أنا قولتلك أنى همشى فيوم ؟ اهو جة اليوم دا اخيرا و هسبلك الشقة.. 
سهير : تمشى تروحى فين يا حسرة ؟! 
مرام : هبقى ابعتلك عنوانى لما استقر علشان لو وحشتك .. واشك أن دا هيحصل ، عن إذنك 
نزلت مرام وكان سيف مدور العربية ، و مولع سيجارة بيشربها بعصبية ، ركبت جنبة مرام : أنت مش كنت بطلت ؟ 
سيف : معلش اصلها بتهدينى ، روحت اشتاريت الحاجة دى "كان فية كيس مليان حاجة حلوة من إلى بحبها جنبة" من المحل إلى هناك دا علشان الطريق طويل و البياع عرض عليا سجارة خدتها منة 
فتحت الشباك وأنا بقلة : طب وهنروح فين ؟
سيف من غير ما يبصلى وهو بيطلع بالعربية : مكان ليا معاة ذكريات قديمة .. 
 .  .. فى منتصف الطريق .. .. 
كان فية عربية ورا عربية سيف ومرام، السواق : هى مالها العربية إلى قدامنا دى عمالة تطوح يمين وشمال لية ؟! 
الى جنبة : اكيد شاربين حاجة ،  سوق أنت على جنب مش عايزين نحتك بيهم 
عند سيف 
سيف بيغنى بانبساط غير مبرر : فى البحر سمكة .. سمكة بتزق سمكة سمكة 
مرام بخوف : سيف حبيبى أنت كويس  ؟!
سيف بعدم تركيز : بتقولى حاجة ؟! 
مرام فجأة بصر"يخ : سييف خد بااالك ! "كانوا هيخبطوا فى عربية " 
سيف للسواق : ياابن*** محدش يسوق كدا ! ورحمة امى هنزل امز"قك ! 
مرام :يا سيف أحنا إلى غلطانين أنت بتقول أية ! 
سيف : اسكتى انتىى أنا بعرف اتعامل مع الاشكال دى كويس !
مرام : يا سيف أنت متأكد أنك تمام ؟! 
سيف بضيق : مراام متعصبنيش ! منا زى الفل اهوة ، والسجارة إلى البياع ادهالى زبطتلى دماغى عالاخر ! 
مرام : السيجارة !؟ خبطت بكفها على جبهتها: يانهااار اسوود هى كانت حشيش ولا أية ؟! 
"زود سرعتة وهو بيخترق العربيات و عمال يزمر بالكلاكس " 
سيف بضحك وحماس : مرام انتى شايفة الى أنا شايفة ؟! 
مرام بصر*يخ : أشك دا انت هبت منك يابن الموكوسة ! ، الله يخر*بيتك هتمو*تنى ناقصة عمر !! 
"سمعوا سارينات شرطة ، الشرطة كانت بتجرى وراهم بسبب السرعة الجبارة الى كانوا سايقين بيها " 
سيف بنفخ : ابو الازعاج على المساا ! 
"وقف العربية على جنب " والشرطة كانت وصلت .. 
سيف بثقة قال لمرام : سيبيلى أنا الطالعة دى ! 
خرج من العربية .. أول ما وقف اغمى علية! 
مرام : ..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
حضرتك كنت سايق على طريق سريع وأنت شارب ! 
ببرود : شخص الله يجازية ادانى السجارة ومكنتش اعرف انها حشيش .. 
الظابط بملل : أها .. " ثم نظر إلى ورق كان يطالعة" 
قام سيف و قرب من مكتب الظابط ، حط قدامة شيك بمبلغ كبير " .. أنا مستعجل معلش .. 
بصلة بصمت للحظات ثم ابتسم وهو بياخد الشيك : سيف باشا اتمنى المرة الجاية ناخد حذرنا اكتر من كدا ..
سيف بضيق : مستعجل بقول 
"قام الظابط بسرعة وفتح الباب لسيف " : مع ألف سلامة يا باشا .. 
* قبل ساعتين 
سيف اغمى علية بسبب دخول كمية مخدر كبيرة لجسمة وهو مش متعود ، مرام حكتلهم على إلى حصل و اخدتوة على القسم ، فاق هو بعد ساعتين وكان تأثير الحشيش راح * 
برا كانت مرام قاعدة مستنية سيف لكن النعاس غلبها ، قرص سيف انفها فقامت بمضايقة ، لما شافتة وقفت بسرعة و بصتلة بعيون ناعسة بريئة : عامل أية دلوقتى ؟ 
سيف بصلها بصمت وهو بيتأمل جمال عيونها الناعسة ... 
 طرقعت بصوابعها قدام وشة
فاق سيف : كويس ، كويس .. أنا بس دايخ شوية  
خدت شنتطها بسرعة من على الكرسى : أنا شايفة أنك تروح تستريح فى البيت وتبقى تطمنى ع...
سيف مسك أيدها : مرام ، أنا مش هستريح إلا لما اطمن عليكى و اشوفك مستريحة أنت الأول .. تمام ؟ 
مرام مسكت فإيدة جامد  : لكن ا.. 
سيف بمقاطعة : تؤ ، النقاش خلص خلاص 
 دمعت وسندت على صدرة : أنت طيب أوى يا سيف .. 
سيف : انتى غاوية نكد ؟ بتعيطى لية دلوقتى ؟! 
مرام : ع علشان أنت طيب .. 
سيف : لو مش عاجبك و بيخليكى تعيطى ممكن اقلب للوش التانى الخبيث قليل الادب لو حابة
مرام اتعدلت : احمم .. لا أنت كدا زى الفل 
سيف بضحك : طب قدامى ..  
... ساقت مرام طبعا وسيف كان بيوصفلها الطريق لحد ما وصلوا لمكان شعبى شوية ... 
طلعوا من العربية ، سيف مسك أيد مرام وخدها لشقة فى بناية قديمة .. 
مرام دخلت وهى منبهرة بشكل الشقة ، كلاسيكية جدا و لطيفة ، كانت بتتمنى تعيش فى مكان زى دا .. 
سيف وراها قرب راسة من ودانها :امم ساكتة .. الظاهر معجبتكيش 
مرام : لا .. 
سيف : عندك حق هى قديمة شوية لكن..
قاطعتة مرام : لاا دى تهبل ! 
نطت علية حضنتة بحماس " أنا مبسوطة أوى دلوقتى يا سيف " 
حاوطها بدراعة : اوه ، أنا كمان مبسوط أنى عرفت حاجة جديدة عنك النهاردة .. 
بعدت مرام وبصتلة فى عينية: أنا كمان عايزة اعرف 
سيف باستغراب : تعرفى أية ؟ 
مرام : اعرف كل حاجة عنك .. بالذات ، بالذات موضوع إلى مسمية نفسها خطيبتك دا 
كان نسى سيف الحوار دا ، ملامحة اتقلبت للضيق وقال :مش هتستفادى حاجة لو عرفتى يا مرام ، وانا بصراحة مبحبش حد يشاركنى مشاكلى ، بحس أنى برمى حمولى علية .. احب انا إلى احلها بنفسى 
مرام عيونها بقت حادة وقالت بعصبية وبنفس واحد : والله ؟ أولا يا سيف بية أنا مش حد ، أنا حبيبتك ونصك التانى ماشى 
ثانيا اسمها مشاكلنا مش مشاكلى ، لأن أنا وأنت دلوقتى واحد ، إلى يزعلك يقهر"نى و إلى يضايقك ينغص عليا حياتى 
ثالثا و الأهم يعنى أية مش بحب أرمى حمولى علية ، دا أنا على كدا بالنسبالك بلوة كبيييرة لأنك شايل همى وبتساعدنى علطول ! 
وقفت تاخد نفسها ، سيف قال : أنا قولتلك أنى بلاقى راحتى فى راحتك إية إلى بتقولية دا ؟ 
مرام بصوت حنون : طب ما أنا كمان كدة  .. أنت لية محمل نفسك فوق طاقتك ، شاركنى معاك يا سيف ..زى ما الحب واللحظات الحلوة بتشاركها معايا ، شارك كمان معايا حزنك .. خلى الهم يتقسم علينا احنا الاتنين ساعتها هيبقى اخف واهون ... أنت مشاكلك و همومك بالنسبالى مش نكد ولا حمل ، بالنسبالى هى فرصة اساندك بيها واقرب منك اكتر بسببها ... هكون مبسوطة لما اطبطب على قلبك وامسح دمعة من عينك ، صدقنى .. 
علشان هرسم بدالها ابتسامتك إلى بتخطف قلبى خطف .. 
بصلها سيف : أنا بس مبحبش اشوف إلى بحبهم بيعانوا بسببى يا مرام 
مرام : لو بيحبوك فعلا مش هيهون عليهم يشوفوك بتتأ"لم لوحدك .. بعد كدا ارمى حمولك عليا يا سيف و أنت متطمن أنى مش هخذلك ، حتى لو معرفتش أعمل حاجة  هفضل جمبك وهدعمك ..  
سيف اتنهد : كل مرة انتى إلى تغلبينى بكلامك .. ننضف الشقة الأول و نقعد قاعدة رايقة احكيلك فيها كل حاجة 
مرام : خليك انت مستريح وأنا ..
سيف : أنا مش عايز انضف يا مرام ، قد ما عايز اقضى معاكى وقت 
مرام بضحك : خلصاانة 
خلصوا تنضيف الشقة .. و عملت مرام قهوة ليها و لسيف ، كانت الساعة ٦ و نور الشمس ابتدى يشق طريقة لنوافذ المنزل 
سيف : البيت دا كان بيتنا زمان ، لما كانت والدتى عايشة .. ليا معاة ذكريات حلوة .. 
مرام بضحك : وأنا كمان بقا ليا معاة .. "اردفت بجدية"متخدنيش فى دومة لو سمحت  ، القاعدة الرايقة آهى اتفضل الميكرفون معاك .. 
سيف شرب شوية قهوة : ابويا علشان يبقى كمال الدمنهورى عمل حاجات غلط كتير وهو صغير .. مش هذكرها للستر ، لكن الورق إلى يدينة وقع تحت ايدين اسمهان ، بالمناسبة اسمهان تبقى بنت مرات ابويا شكرية هانم ، بتبتزنى بية يا مرام و ابويا ميعرفش عنة أى حاجة ، ابويا لو جرالة حاجة كل حاجة هتبقى بتاعتى لأن كلها بإسمى ، هما ملهمش إلا حاجات بسيطة جدا ، وامبارح عرفت لية مكانتش عايزة أى بنت تقرب منى ، علشان بترسم لجوازى منها وتكوش على كل حاجة ! 
الكوباية وقعت من أيد مرام : أية ؟! 
سيف اتخص ونزل على ركبتة علشان رجليها اتحر"قت من القهوة . . مسك ازازة الماية علشان يبردها 
مرام قالت بدموع : أنا استحالة هخليها تاخدك منى يا سيف ! على جث*تى الجوازة دى تتم وتحقق مرادها! 
#يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
مرام قالت بدموع : أنا استحالة هخليها تاخدك منى يا سيف ! على جث*تى الجوازة دى تتم وتحقق مرادها! 
بصلها سيف : انتِ بتكلمى جد ؟ 
مرام بعصبية : ههرج معاك أنا فموضوع زى دا ؟! 
سيف : مرام أنا لو مش هكون ليكى ، استحالة اكون ليها أو لأى مخلوق تانى .. بطلى عياط بقى " مسح دموعها بإيدة " 
مرام حاوطت وشة بكفوفها : بس أنا خايفة يا سيف ... اوعدنى أنك مش هتسيبنى .. وعد الخنصر 
سيف : ادينى برجع عيل علشانك " كور ايدة بإستثناء الصباع الصغير و شبكه فى صباعها الصغير " .. اوعدك ، استريحتى كدا ؟ 
مرام هزت راسها ، قام و قعد جنبها وهو واخدها فى حضنة وبيملس على شعرها .. 
فجأة قالت مرام : سيف ، أنا عندى فكرة تخلصنا منها ! 
***************** 
رجع سيف البيت ، و كان هيموت وينام ، طلع غرفتة وأول ما فتحها لقى اسمهان
سيف بزعيق : انتى البجاحة وصَّلتك أنك تدخلى أوضتى ؟! 
اسمهان كانت مربعة أيدها و بتبصلة بنظرة ساخرة : كنت مستنية البية إلى بات ليلتة برا و يا عالم قضاها مع حد ولا لوحدة 
سيف ببرود : أنتِ مال اهلك ؟
اسمهان بغضب  : أنت لية محسسنى أنك غريب وأنا بتمحك فيك ، سيف فووق من إلى أنت بتعملة و اعرف أنك بقيت خطيبى خلاص ! 
سيف : ايدك عر"يانة لما يبقى فيها دبلة بإسمى ابقى اتكلمى .. "قرب منها وقال بعصبية " حتى لو اتخطبنا اوعى تسرحى بخيالك و تفكرى أنك ليكى حق فيا أو فأى حاجة هنا ، ياريت كل واحد يعرف قيمتة كويس ! 
اسمهان : أنت بتكلمنى أنا بالطريقة دى ؟ 
سيف مشى ايدة على راسة وبصلها بضيق وهو بيقول : أنا  دماغى وجعانى ، و بقولك براحة اهو "برا " 
اسمهان : سيف أنا بكلمك ! 
سيف مسكها من دراعها و رماها برا الأوضة : اتكلمى  براحتك من هنا للصبح ، لكن أنا مش فاضى اسمع الهبل إلى هتقولية .. 
وقفل الباب فى وشها ، كانت فى اوج غضبها و صدرها يعلو ويهبط بسرعة من شدة الانفعال .. "ماشى يا سيف إن ماخلتكش تحترم نفسك معايا مابقاش أنا اسمهان بنت شكرية ! " 
... ظهيرة اليوم ... 
سيف راح الشركة .. بيتلفت بعيونة فى المكان ، لكن مرام مش موجودة ..
*مرام راحت عليها نومة من التعب طول الليل ، فاتأخرت على الشغل * 
سيف لنائب الرئيس : فين مديرة الحسابات ؟ 
_ جت متأخرة و الانسة اسمهان طلبت منها تروح مكتبها  
*اسمهان بتشتغل فى الشركة ، لكنها مش بتيجى الا فى المناسبات * 
نفخ سيف بضيق : طب أجل الميتنج عشر دقايق ..
راح سيف مكتب اسمهان ، ومن غير ما يخبط فتح الباب ودخل .. 
سيف بحدة : مأخرة مرام لية على الاجتماع يا أستاذة ؟ 
اسمهان : متأخرة وكنت بحاسبها .. 
سيف بابتسامة مستفزة : أنا إلى طلبت منها تتأخر .. 
اسمهان : خد بالك أنت كدا بتدخل فى شغلى .
سيف : دا على أساس أنك مقطعة الشغل ؟ ... عموما مرام اتأخرت لظروف خارجة عن ارادتها مش دلع وإهمال زى حضرتك .. 
اسمهان : والله ؟ دا شغل لية مواعيد ثابتة مش فاتحين جمعية خيرية هنا .. وأنا حاجة وهى حاجة تانية خالص متغلطش وتخلط بينا تانى لو سمحت 
 سيف بسخرية : عندك حق ، مرام حرام تتساوى  بيكى . .. نظر إلى مرام : اسبقينى انتِ وأنا هحصلك "اومأت برأسها وخرجت من المكتب "
 ‏ "قرب سيف من مكتب اسمهان وسند ايدية علية وهو بيقول " شوفى يا اسمهان تضايقينى و تحشرى مراخيرك فى حياتى هعديهالك ، لكن مرام خط احمر ، حسك عينك تضايقيها تانى وإلا مش هيحصل طيب 
اسمهان وقفت ، وبدأت تتمشى ببطء وهى بتقول : لا دا احنا اتجرأنا خالص ! .. قول إلى تقولة لكن الورقة الرابحة فالاخر معايا أنا يا سيف ، و بطريقتك دى بتلعب فى عداد وقتك إلى معايا بردة  ، وانت عارفنى مجنونة و عندية ولما أقرر استخدمها مش هسمى لا عليك ولا على ابوك  وفلحظة ممكن اشقلبلك حياتك اخليها جح"يم ! .. "قالت جملتها الاخيرة بتهديد وهى قريبة منة و حاطة عينها فعينة " 
سيف بثبات : لسوء الحظ قضيت معاكى وقت لدرجة أنى اعرفك كويس .. اعرفك كويس واعرف أنك كل"بة فلوس و إلى بتقولية دا مش مجرد الا تهديد فارغ مش هيحصل إلا لما تكوشى على كل حاجة .. 
ابتسمت .. وهى بتمسح بإيدها على صدرة : متخلكش واثق أوى 
مسك إيدها بقوة و رماها جنبها : وأنتِ متستهونيش بالى هيحصل ، لو النار مسكت فيا أنا هاخدك بالحضن .. وهحرق كل حاجة معانا ! 
.... بعد الاجتماع .... 
مرام كانت ماشية ، سيف شدها من أيدها و خطفها من إلى ماشيين لمكتبة و قفل الباب .. بيحاوط خصرها بإيدية وبيقربها منة 
مرام بقلق وهى بتحاول تتملص منة : سيف أحنا فى المكتب .. ! 
 بيمسك خصلة من شعرها :تؤ تؤ غلط ، الصح مكتبى ، وأنا الى احدد أية إلى يمشى فية وآية إلى ميمشيش .. 
مرام : بجد والله ؟ .. طب وسع بقا علشان ورايا شغل كتير ولا أنت عايزنى أسهر أخلص فى شغل ..؟!
سيف بابتسامة مخادعة : أها ، يعنى الشغل اهم منى ؟ 
مرام : جس وات ، شركتك و اهتمامى بالشغل هيصب لمصلحتك فى الاخر .. وسع بقى 
" حاولت تفك إيدة معرفتش " 
سيف بضحك : مش بالسهـ..... 
"برق بصدمة ، لأن مرام باستة على خدة فى حركة مكنش يتوقعها .. فكت ايدة بسهولة وهى بتضحك بخبث ، فتحت الباب : شربتها يا حلو .. وكانت لسة هتمشى لكن رجعت بصتلة تانى و قالت بعيون لطيفة وهى بتبتسم : متشكرين يا رجولة على وقفتك جنبى فى مكتب ست الحرباية .. اعتبر دى مكافأتك " 
حط سيف ايدة على خدة وهو مصدوم ،عرف بنات كتير قبلها ونفس الموقف اتكرر مرات لا تحصى .. لكن مكنش يعرف ان كل حاجة منها هتبقى مختلفة و حلوة بالشكل دا .. حاجة بسيطة منها ممكن تخلية مبتسم طول اليوم ، أو طول العمر ، مين يعرف ؟! 
..... بليل ..... 
سيف وهو ماشى حوِّد على مكتب مرام و قالها بتأكيد : زى ما اتفقنا .. 
بعد شوية 
خلصت مرام شغل ، لكن اتبقى ورق ضرورى يوقع علية سيف ، وكان هو مشى بقالة شوية حلوين 
لمت حاجاتها بسرعة وهى عازمة تروح بيتة فى مفاجأة لية ..
أول ما وصلت ، الخدامة فتحتلها الباب 
مرام : سيف بية موجود ؟ 
_ايوة ، حضرتك مين ؟ 
مرام : موظفة عندة و محتاجاة ضرورى يمضيلى على الورق دا 
_ اتفضلى .. "اخدتها لغرفة سيف إلى فيها مكتبة" 
فتحت مرام الباب ، لقت سيف فى حضن اسمهان .. !
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
فتحت مرام الباب ، لقت سيف فى حضن اسمهان وواضح أنة كان مخم"مور .. ! 
الورق وقع من أيدها و بصتلة ومفيش على ملامحها إلا الصدمة وخيبة الأمل ، من غير ما تحس عيونها اتملت دموع : واضح انى جيت فى وقت مش مناسب ! 
ومشيت بسرعة على الباب وهى مش شايفة قدامها من الدموع 
 جرى وراها سيف و زعق للخدامة إلى خلت مرام تشوفهم : حسابى معاكى بعدين يا زف"تة ! 
سيف : بالله استنى يا مرام ، إلى فدماغك اقسملك أنة مش زى ما انتى متخيلة 
مرام لفتلة وقالت بانهيار وعصبية  : مش فاهمة يعنى ضهرها كان وجعها و كنت بتعملها مساج فية؟! 
رفعت صباعها فى وشة وهى بتقول بغضب : اسمع يا بنى آدم أنت ، ملكش علاقة بيا تانى .. أنا غلطانة أنى صدقتك ووثقت فيك و استأمنتك على قلبى ، أمانة أنت مكنتش قدها ! 
سيف : افهم..
مرام بصريخ : مش عااايزة أفهم حاجة ! ولا عااايزة اسمع ولا اشوف وشك تاانى ، أنت فاهم !؟ 
مشيت مرام .. و كانت هتقع لحقها سيف ، وقربها منة للمرة الأخيرة: مرام ممكن تهدى ؟ 
زقتة بغل : متلمسنيش بقوولك ! 
سيف : لمستك لأنك محتاجانى يا مرام وإلا كنتِ هتقعى !
مرام : وحياتك أنت لو فإيدك أنك تحيينى يا سيف ، اهونى أنى أم"وت ولا القرب من واحد خا"ين زيك ثانية .. 
اتجهت للباب و قبل ما تقفلة ، زعقت فية : ومتجيش وراايا !
نزل سيف على ركبتة وهو بيبكى و قلبة بيتقطع .. مكنش حاسس بأى حاجة غير الوجع إلى بيعتصر قلبة ! 
كانت اسمهان متابعة كل دا  ، وهى بتبتسم ابتسامة جانبية مقيتة توحى بالنصر .. 
فضلت تبص علية بشماتة .. وبعدين نزلت جنبة .. و حضنتة من ضهرة وهى بتهمسله : كنت عايز المتخ"لفة دى ؟ علشان تعرف أن ربنا نجاك بيا ،.ولا يهمك يا بيبى أنا لسة هنا 
سيف بعدها عنة بغضب وكان حاسس بالعجز و الخوف الشديد : ابعدى عنى ، أنتِ السبب .. أنتِ السبب فكل دا 
م مرام هتروح من أيدى و وأنا هختفى من قلبها ! 
بانهيار خد مفتاح عربيتة و طلع علشان يروح لمرام .. 
عند مرام 
الباب بيخبط ، بتروح تفتح وهى لابسة مريلة الطبخ ، وماسكة المغرفة فإيدها .. بتلاقى سيف قدامها ، بتسيبة عل الباب وبتروح المطبخ من غير ولا كلمة 
سيف باستغراب ، راح وقف جنبها فى المطبخ : أنتِ زعلتى بجد ولا أية ؟ 
مرام : شوف أنت بقى .. 
سيف بيتنهد و بيشيلها يقعدها على الرخامة :لا شوفى أنتِ بقى حركات القمص ولوى البوز دى مبحبهاش  ، إذ حال مكنتيش أنت صاحبة الفكرة ؟ 
فلاش باك
مرام : سيف أنا عندى فكرة تخلصنا منها نهائيا ! 
سيف : فكرة أية ؟ 
مرام : شوف .. أنت تقرب منها ، و توهمها أنك فنفس الوقت بتبعد عنى ، ساعتها هى هتثق مش فيك لا ، فإنك معدش معاك حد ولا بقى فإيدك حاجة ، وهتقلل من احتياطتها ساعتها اعرف أنت كل حاجة عن الورق دا ومتسيبش لية أثر 
سيف بحزن : مفتكرش أنها هتقع بالسهولة دى يا مرام
مرام بعصبية :ماحنا مش هنقف نتفرج عليها وهى بتحول كل حلم جميل لينا لكابوس مرعب ! "اردفت بهدوء و حنان " سيف لازم نحاول .. لازم نعمل حاجة علشان حبنا 
سيف : أنا مستعد اعمل أى حاجة ، لكن يارب كل حاجة تمشى زى ما احنا عايزين 
باك 
مرام : قولتلك تبقى معاها  لما آجى ، بس الواضح أنك استغليت الفرصة وقومت حاضنها ! 
سيف : ماحنا عايشين مع بعض يا مرام ، شىء طبيعى أنى ابقى معاها .. وبعدين أنا مكنتش فوعيى ، مكنتش هعرف اقرب منها إلا لما اشرب الأول 
مرام :  أدى أخرة الهباب إلى بتشربة دا .. لو سمحت متشربوش تانى 
سيف : هحاول  ..  أى طلبات تانية حضرتك ؟
مرام نزلت من على الرخامة : آه .. متكلمنيش دلوقتى علشان زعلانة منك ..
خرج سيف من المطبخ ، اتضايقت مرام جدا لانة سابها ومشى
 بعد شوية سمعت صوت عبد الحليم وهو بيقول 
"لما تكون ناوى تجافينى 
قولى .. قولى وإن كان عليك اللوم 
دا رضاك يا روحى .. يا روحى على عينى 
وأنا بخاطرى .. بخاطرى أكون مظلوم "  
كان سيف واقف مشغلها على باب المطبخ وبيبصلها : والله ظالمانى ... بقى حد يسيبك يا قمر و يروح للى شبة ماما الغولة إلى فالبيت ؟ 
مرام ضحكت ، وقربت منة : سيف أنا قلبى وقع بجد ساعتها ، متعملش كدا تانى .. 
سيف بتمثيل : ايوة بس الواحد ساعات بيحب يحضن حد.. 
بعدت خطوة و مدت دراعتها : ساعتها تعالى احضنى أنا ، وأنا دايما هكون فاتحالك دراعيا كدا ...
حضنها سيف جامد : مين قالك أنى هروح لحد تانى ؟ 
مرام : لا دا أنا بنبهك بس .. علشان المرة الجاية مفيش حاجة هتشفعلك و هتصبر قلبى عليك 
ابتسم ، وطلعها من حضنة : أنا عصافير بطنى بتصوصو .. اوعى تكونى مش عاملة حسابى ؟
مرام : عاملة طبعا.. بس لو ساعدتني بس علشان أنا على الله حكايتى أصلا فى الطبخ دا 
سيف بهزار : يا ديين النبى ، كماان ! 
مرام بضحك : بس هدوق احلى أكل دوقتة فى حياتك 
سيف : عارف .. بس يا خوفى 
كلو ، وقضوا مع بعض وقت لطيف .. بعد شوية سيف رجع البيت و لقى اسمهان مستنياة ..
اسمهان : شايفاك راجع وعلى وشك القسى يعنى 
سيف بيمثل الحزن : راحت .. راحت كل حاجة من ايدى ، راحت مرام ، وضاع قلبى معاها .. أيامى الجاية من غيرها هتبقى كلها ندم وو"جع .. 
قرب منها وقالت بحقد : كدا .. معدش فية حاجة واقفة فى طريقك .. يكش تبقى مبسوطة 
اسمهان: حقيقى زعلتلكوا . بس معلش الغلط المرادى مكنش منى ، أنت إلى مقدرتش تقاوم يا حبيبى .. قامت بصلتة بسخرية : وفى نفس الوقت استغبيتنى فكرتنى مش هعرف إلى انتو مدبرينة ؟! 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
اسمهان: حقيقى زعلتلكوا . بس معلش الغلط المرادى مكنش منى ، أنت إلى مقدرتش تقاوم يا حبيبى .. قامت بصلتة بسخرية : وفى نفس الوقت استغبيتنى فكرتنى مش هعرف إلى انتو مدبرينة ؟! 
سيف بصدمة : إية ؟
اسمهان طلعت الورق إلى وقع من أيد مرام لما جت و قالت بحقد : أنت كنت ناوى تكتب للسنيورة كل حاجة بإسمها ؟! 
سيف باستعباط : وأنت عرفتى منين ؟ 
رمتلة الورق على الارض : الورق إلى كانت جيباهولك تمضية بيقول كدا ! 
كنت عايز تغدر بيا و تدبسنى فى الجوازة !؟
سيف قرب منها ، وسند على ركبتة نزل لستواها وقال بسخرية وهو بيبص فعيونها : عايزة تجوزينى ، هتجوزك ، دا كل الى عندى ، مليم مش هتاخدية منى .. 
اسمهان : يعنى اية ؟ 
اتعدل و شدها من شعرها : يعنى تلمى لسانك الز"فر دا و متسمعنيش صوتك تانى .. كفاية إلى راح منى 
ورماها على الأرض و طلع فوق بغضب .. وهو بيكلم نفسة  "ودى هقرب منها أزاى يا مرام ؟! " 
*طبعا سيف و مرام كانوا متفقين على كل إلى بيحصل ،
علشان كانوا عايزين يلفتوا نظرها لموضوع تانى غير إلى بيتخطط حقيقى * 
طلع سيف ، خد شاور و قعد يقرأ فى كتاب لادارة الأعمال .. ومن غير انتباة بدأ يفكر فى مرام ، ابتسم لما جت فى باله ضحكتها 
طلع تلفونة علشان يتصل عليها ، رن عليها لكن مبردش ، مرة اتنين ، تلاتة ، القلق بدأ يتسرسب لقلبة ، قام ولبس بسرعة وهو بيبعت فويس لمرام " مرام مش بتردى عليا لية ؟! "واحد تانى " طمنينى عليكى يا مرام ، أنا نازلك حالا" 
فجأة جالة اتصال من مرام ، فتح بسرعة وقال بعصبية: مكنتيش بتردى لية يا هانم حضرتك لسة بتلعبى دور التقل ؟! 
مرام بانهيار : الحقنى يا سيف ما.ماما فى المستشفى بتمو"ت ! 
سيف اتصدم لكن استجمع نفسة وقال وهو بيحاول يطمنها : أنا جاى ، انا جاى و كلة هيبقى تمام أهدى . . مستشفى أية ؟ 
مرام : مستشفى *** .. ارجوك يا سيف تعالى متسبنيش أنا محتاجالك 
سيف : حاضر والله ، ابوس ايدك كفاية عياط .. أنا جهزت اهوة 
قفل معاها سيف ونزل بسرعة ، لكن وقفة ابوة وهو بيقول بصوت غاضب : سيف .. عايزك 
سيف باستعجال : وقتى كلة ليك بس لما ارجع 
كمال : سييف ! لما اكلمك تقف وتكلمنى بأدب ، أنت نسيت أن أنا أبوك ؟ 
وقف سيف و بصلة علشان عارف أنة مش هيخلص: نعم ؟ 
كمال : مزعل أسمة منك لية ؟ 
سيف : مزعلها ؟!
كمال : آه ، شكرية لقتها بتعيط ولما سألتها قالت أنك السبب ، فجت وهى ضربالى بوزها مترين و مصممة أنك تصالحها 
سيف : تخبط دماغها فى اقرب حيطة 
كمال قرب منة و قالة بهدوء : مينفعش ننشف دماغنا كدا يابنى خصوصا مع الحريم ، وبعدين دى هتبقى خطيبتك وأم عيالك فى المستقبل ، أزاى تسبها زعلانة وتنزل ؟ 
مسح على وشة بضيق : أنا مش نازل العب يا بابا ، ورايا شغلل ! 
كمال : وأنا ربيتك على أنة اهلك أهم من أى حاجة فى الدنيا ، زى ما أنا فضلتك أنت و والدتك على شغلى كتير ، أسمة ليها نفس حق عليك .. 
سيف : و المطلوب ؟!
كمال ابتسم ونده على اسمهان ، إلى جت وهى متصنعة الخجل و بتحك ايديها الاتنين ببعض : نعم يا بابا ؟ 
كمال لسيف بضحك : بقى حد يسيب القمر دى و ينزل ، خدها معاك على الأقل تنورلك طريقك .. 
سيف بصدمة : نعمم ؟!
كمال مسك ايد اسمهان و حطها فى ايد سيف : خدها و انزلوا اتفسحوا شوية ، منها تتعرفوا على بعض اكتر 
سيف : بس يا... 
كمال بتر كلامة : ششش ، مش عايز حجج .. اتفضل يلا 
زقهم هما الاتنين ، خرجهم برا البيت .. أول ما خرجوا سحب سيف ايدة بضيق : اقسم بالله ما شفت فى بجاحتك يا شيخة ! 
ربعت ايدها وقالت بغل : أنا سكتلك كتير أوى يا سيف ، لكن احب افكرك بالى معايا ، وافكرك كمان أن ابوك هنا فى جيبى ، يعنى كلمة كمان و هسود عيشتك مع ابوك ..
متكلمش سيف ، و راح ركب العربية و هى وراة .. 
قفل تلفونة علشان مرام متتصلش علية قدامها ، كان كل شوية يبص فى الساعة .. ، سايق بسرعة كبيرة وهيمو"ت من القلق على مرام 
وصل الشركة .. 
اسمهان بسخرية : هتفرجنى على الشركة ؟ 
سيف ببرود : هعمل حاجة و اجيلك .. 
نزل من العربية و دخل الشركة .. طلب اوبر و نزل على الجراح على برا من غير ما حد يشوفة 
ركب و راح بسرعة لمرام فى المستشفى .. ، كان عمال يتصل بيها لكنها مكنتش بترد .. ، أول ما وصل بدأ يدور عليها ، أخيرا شافها قاعدة بهدوء وهى باصة للأرض بصمت . . 
هدى شوية و راحلها واعصابة كانت سابت من كتر التوتر ، حط ايدة على كتفها .. أول ما رفعت راسها وشافتة قامت بسرعة كبيرة و حضنتة وهى بتعيط ..
ضمها لية اكتر : م مرام ؟ أية حصل ؟ 
مرام : ......
سيف بعدها عن حضنة براحة ، لقاها مغضمة عيونها بتعب و مش صلبة نفسها .. هز فيها بقوة مكنتش بتتحرك 
زعق جامد : دكتوور يييجى هنناا ! 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا