رواية دواء دائي الفصل الثاني 2 بقلم مريم احمد

رواية دواء دائي الفصل الثاني 2 بقلم مريم احمد


رواية دواء دائي الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة مريم احمد رواية دواء دائي الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دواء دائي الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دواء دائي الفصل الثاني 2

رواية دواء دائي بقلم مريم احمد

رواية دواء دائي الفصل الثاني 2

بصتله  بصدمة و هو واقع على الأرض، و هي بتحاول تستوعب ان هي خبطتهُ بالإزازة اللي كانت مرميه..
و جت تجري و بتفتح الباب..
حست بإيد بتمسك فرجليها، بصت تحت لقته بيقولها و هو مش عارف يفتح عينه:
مش هسيبك، لو كُنتِ مفكرة ان الإزازة دي هتمنعني من اللي انا عايزه تبقي غلطانة..
وقعت على الأرض و نامت و هو كان مستغرب في اي..
بس ماسبتهوش مستغرب، مسكت العصاية اللي كانت مرمية بعيد و نزلت بيها على المكان اللي يخليه يفقد وعيه..
نزلت جري و مكانتش عارفة هي فين و لا هتروح فين، خصوصًا ان من ثقتها فيه جاية بلد مش بلدها..
طلعت من العمارة و كانت مستغربة المكان جدًا، بس فضلت تجري و تجري لحد ما وقعت من وجع رجليها..
بس مسحت دموعها و فضلت تعمل مساج لرجليها و قامت و جريت تاني.. كانت حاسة ان جواها حزن و مش هيخرج الا بالجري..
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
لحد ما خبطت فشاب مسكها من دراعها وجعتها شوية بس تجنب وسطها، فثانية الا ثانية لاحظت ان عيونه عسلي فاتحة، سبها فقعدت على الأرض..
_ انتِ كويسة يا آنسة؟
بصتله بتوهان:
لا خالص.. بس شكرًا ملمستنيش و مخلتنيش أقع نفسي أمثالك يكتروا المجتمع هينضف!!
و قامت و سابته و مشت تحت نظراته المستغربة، نادى عليها و قال:
يا آنسة انتِ تايه طيب و لا اي، أساعدك ازاي؟
مردتش عليه، فلف عشان يمشي سمع صوت حاجة بتطرطش فالمايه..
بص وراه بس اتفاجئ ان البنت مش موجودة، فجرى يشوف من سور الكوبري، شاف فستان نفس البنت فالبحر..
اتصدم و قرر ينط و...
يا ترى هيقدر ينقذها و لا...؟
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
قلع الجاكيت و القميص و نط فالمايه و فضل يعوم لحد ما وصلها و لقاها بتشرق..
فعام بيها و طلعها..
و كان حاسس احساس غريب و هو شايلها أول مرة يحسه، لوهلة بص على وشها بس إستغفر فسره و دير وشه..
    " بعد ساعتين "
_ يعني اي يا دكتور مروة دا؟
الدكتورة بعملية و هي بتشرحله:
إحنا دكاترة يا دكتور عمر و وارد جدًا يحصل حاجة زي كدا! 
آه نادرًا و أنا شخصيا معداش عليا حالة بالمنظر دا، و لكن وارد
دا أثر الخبطة اللي خدتها فمنطقة فراسها حساسة تقريبًا و هي بتقع.. زي ما حضرتك قولت
عمر بتشويش:
مهمًا حصل، إزاي تفقد الذاكرة و دماغها تبقى سن 14 سنة، هو اي دا!!!!!!!!!
_ ولله يا دكتور عمر أنا مستغربة زيي زيك كدا، بس قدر ربنا بقا هنقول اي؟
حط إيده على راسه:
ونعم بالله يا دكتور، هتفوق امتى؟
_ يعني هي نايمة اثر المخدر، ممكن رينج بليل لحد يومين كدا...
       " بعد يومين "
ماسكة راسها بألم:
أنا فين؟
و اي المكان دا؟
دخل عليها عمر بالصدفة يطمن بس إتفاجئ إنها صحيت، إبتسم و هو حاسس باللي هايشوفه..
كانت لسه ماسكة راسها و بتقوله:
عمو، انا هنا بعمل اي؟
اتصدم بس فضل غاضض بصره:
عمو!!
يبقى فعلا صح " كانت معالم وشه من الغُلب تضحك "
_ ايوة انا مش فاكرة حاجة خالث، بس ممكن تجبلي شوكولاته؟
ضرب على راسه بحيرة:
من أولها شوكولاته، يا رب صبرني
_ عمو انا حاسة اني زعلانة جدا، اعمل اي؟
= روحي اتوضي و صلي
قالتله بإستغراب:
انا مش مسلمة!!
عمر بصدمة:
نععععععم يا عينا؟
يا تُرى بقا عمر هيتصرف معاها ازاي، و هل لما ترجعلها الذاكرة حياتها مش هتبقى فخطر و لا...؟ 
يتبع..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا