رواية دواء دائي الفصل الثالث 3 بقلم مريم احمد

رواية دواء دائي الفصل الثالث 3 بقلم مريم احمد


رواية دواء دائي الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة مريم احمد رواية دواء دائي الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دواء دائي الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دواء دائي الفصل الثالث 3

رواية دواء دائي بقلم مريم احمد

رواية دواء دائي الفصل الثالث 3

_ انت فهمت اي، أنا توهت فالكلام، قصدي مش بعرف إزاي اتوضى و اصلي للأسف!
إبتسملها و قال و هو لسه غاضض بصره: 
مش هينفع انا، هجيبلك ممرضة تصرف الامور
_ ليه يا عمو هو انا وحشة؟
مسح على وشه بضيق:
ما بلاش عمو دي، دا أنا أكبر منك بحيا الله تقريبًا ٧ سنين 
و بالفعل نده مُمرضة و عرفتها إزاي تصلي و بالفعل دا الي حصل..
بعد ما صلت طلعت تشوفه ملقتهوش، إتضايقت و دخلت..
    " عدت الأيام "
_ انتِ مافتكرتيش حاجة كدا و لا كدا؟
ابتدت ترمش بشكل طفولي بس طبعًا بطلنا العزيز مُتدين و ملوش فالتفاهات:
يعن ي اي..
ابتدت تمسك راسها و تصرخ من الألم..
جرى بسرعة و عطاها مُهدئ و نامت:
يا ترى حكايتك اي، و ليه توقعي قدامي أنا..
دا أنا أكتر واحد ماليش فجو الستات..
هي أقدار بس لحد الآن معرفش إسمك يا قدري المجهول!!
عدا تقريبًا 5 شهور، و كان دايمًا يحس بشعور غريب ناحيتها مايعرفش ليه!
شعور بيجذبه ليها بس بعد نفسه عنها تمامًا حتى هي إستغربت، بس ابتدى يبعتلها هدايا و كتب دينية خلتها تلبس الخِمار و تبقى مواظبة على الصلاة بشكل دائم و دا الي فرح قلب عمر جدًا!
       " فيوم " 
كانت قاعدة بتقرأ فكتاب من اللي بيدهولها عُمر، المفروض دكتورها بس هي حاسة غير كدا، دخل عليها فالوقت دا و حمحم:
السلام عليكم، اي الأخبار
لفلتله بإبتسامة و لسه هتتكلم, كان في ممرض دخل بسرعة..
فقاله عمر بإنزعاج:
في اي يا أستاذ زفت انت
_ آسف بس اللبكة نستني.. في واحد تحت عمال يهيج على الآمن و إسمه جاسر و عايز بنت اسمها لليان!
اتصدم عمر لما لقاها وقعت من طولها..
عمر بعصبية شديدة:
انتِ واقفة بتتفرجي! ماتقوميها يلا!
جريت الممرضة و سندتها و كانت بتحاول تفوقها، اما عن عمر فنزل لتحت بسرعة..
لقى اللي بيحاول يدخل و الآمن واقفين له، ساعتها اتحرك ببرود ناحيته:
في اي الشوشرة دي، اتفضل من هنا!
جاسر بإصرار:
لا أنا عرفت ان هي هنا بعض مُعاناه دخلوني و..
قاطعهُ صوت جاي من ورا عمر، قالت بإرهاق:
عارف لو ما خفيت من هنا يا جاسر هيكون أخر يوم فعمرك!!
بص عمر وراه بصدمة:
انتِ نزلتي ليه؟
اما عن حاسر فضحك بخُبث:
هه و يا ترى هتعمليلي اي يا قطة!
_ هعمل كدا..
و شدت مُسدس من بتوع الآمن و حطته فراسها..
عمر بذُعر و اضطر يرفع عينه عشان يحجب الموضوع، مع انه دايمًا بيغض بصره عنها و عن أى ست بس قالها و القلق مسيطر على ملامحهُ:
سيبي اللي فإيدك، و انتِ لو ليكِ حق عنده هاجبهولك تالت و متلت..
بس ماتسمحيش لحاجة تضعفك لدرجة تلجأي للإنتحا.ر!!!
خلص كلامه و هو بيحاول يكون هادي رغم الخوف اللي هيقطع قلبه!
إبتسمت لليان على كلامه اللي دايمًا بيدخل قلبها، بس ساعتها قالت لجاسر:
و ربي اللي خالقك و خالقني ان ما مشيت و بعدت عني لا البسك التُهمة!
رفع حواجبه بإستعجاب:
و دا ازاي بقا؟
داست على الزناد و خرجت طلقة..
يا ترى مين تعيس الحظ اللي خدها..؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا